هيبت بافي حلبجة : نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
هيبت بافي حلبجة : نقض حجج الحدوث لدى الغزالي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وكذلك في مفهوم العقل ، نود أن ندحض حججه في مسألة حدوث العالم ، ونفند إعتراضاته على قدم العالم . المقدمة الأولى : في نقطة الأصل ، يعترض الإمام الغزالي على حجج الفلاسفة في مسألة قدم العالم ، بحجج أخرى تخص موضوع حدوث العالم لبيان تهافت حججهم ، لذا لامندوحة من البدء بمفهوم قدم العالم لديهم . حيث يؤكد هؤلاء الفلاسفة على أمر مفاده ، إن الحادث لايصدر من القديم وإستحالة الحدوث منه ، ومن القديم لايصدر إلا ماهو قديم . إلى ذلك ، لدينا ، حسب هؤلاء الفلاسفة ، ثالوث متكامل ، الإله والعالم وإرادة الإله ، الإله قديم تعريفاٌ ، وإرادة الإله قديمة بالضرورة ، فلا إله بدون إرادة وطالما إنه قديم فإرادته قديمة مثله ، أي إن كلاهما قديمان أبديان أزليان سرمديان كليان مطلقان ، وأما العالم فيمكن أن يكون قديماٌ مثلهما أو أن يكون حادثاٌ لإنه ، ومن حيث التأصيل ، مستقل وجودياٌ عن الأثنين معاٌ . لكن وحسب هؤلاء ، إن العالم ليس مستقلاٌ عنهما بذاته من حيث إنه هو هو ، من حيث هو في وجوده ، فلقد أصبح مستقلاٌ بعد أن تحقق شرط العلاقة الوجودية مابين الثلاثة ، وجوهر هذه العلاقة يكمن في إرادة الإله ، فإرادته إقتضت منذ القدم حدوث العالم . وأما أن يكون العالم حادثاٌ فهذا أمر مرفوض حسب هؤلاء الفلاسفة ، لإن الحدوث يعني حدوث أمر طارىء ، حدوث ما إستجد بعد قدم الإله وقدم إرادته ، حدوث مافرض نفسه على إرادة الإله وغيرها وبدلها ، وجعلها ترضخ لإرادته الخاصة ، هذا مستحيل أن يحدث لإن إرادة الإله تكون حينها إرادة ناقصة غير كلية ولامطلقة ، إضافة إلى إنبثاق أسئلة مزعجة : من أين صدر هذا الذي إستجد ، وكيف فرض نفسه على إرادة الإله ، وماعلاقته بالإله وجودياٌ . وهكذا لدينا ثلاثة شروط مسبقة في ذهن هؤلاء الفلاسفة : الشرط الأول : إن الإله هو المسؤول عن العالم ، فالعالم لم يكن وماكان ولن يكون لولا الإله نفسه ، فلاوجود لأية لإمكانية أخرى تجعل من العالم وجوداٌ ، لا من غير الإله ولامن العالم نفسه . الشرط الثاني : لقد حلت إرادة الإله محله وجودياٌ ، وكل ما إقتضته هذه الإرادة كان ، وكان منذ كانت ، منذ القدم ، منذ الإله ، منذ المنذ . الشرط الثالث : إن كل مايحدث في هذا العالم كان مرهوناٌ تماماٌ وبالمطلق وبالكلي لهذه الإرادة الإلهية منذ المنذ ، فأنت أنت منذ تلك الإرادة ، وسيدنا إبراهيم هو سيدنا إبراهيم منذ القدم ، إذ لايمكن أن يستجد ما يستجد إلا إذا كان خارج إرادة الإله ، وهذا مرفوض ومنقوض . المقدمة الثانية : وفي نقطة الأصل ، يعترض هؤلاء الفلاسفة على حدوث العالم من زاوية إن الحدوث يعني تقدم الإله على العالم في أمرين ، تقدم في الرتبة ، أوتقدم في الزمن .وأما تقدم الإله في الرتبة ، فهو ليس تقدماٌ في الوجود الإنطولوجي ، إنما هو تقدم في الرتبة الوجودية ، والرتبة الوجودية لاتلغي عن العالم قدمه ، أي إن كلاهما ، الإله والعالم ، قديمان ، وليس صدور العالم عن الإله إلا منذ القدم ، إلا منذ كان الإله كان العالم ، فقد كان وقد كان ، والقدم هو عين القدم في ذاته وخاصه . وأما تقدم الإله في الزمن ، هو الآخر باطل ، لإن زمن حدوث العالم يفترض بالضرورة وجود زمن ماقبل زمن الحدوث ، فالزمن ، إذاٌ ، أزلي قديم ، وطالما هو أساس الحركة في الكون ، فإن الحركة تكون آنها هي الأخرى أزلية قديمة ، وكما لاحركة بدون متحرك ، والمتحرك هو أساس وجود العالم ، فالعالم أزلي قديم . المقدمة الثالثة : يعترض الإمام الغزالي على هذا التصور ، قائلاٌ إن الإله ووجوده وإرادته من جانب ، والعالم وو ......
#الحدوث
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767628
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وكذلك في مفهوم العقل ، نود أن ندحض حججه في مسألة حدوث العالم ، ونفند إعتراضاته على قدم العالم . المقدمة الأولى : في نقطة الأصل ، يعترض الإمام الغزالي على حجج الفلاسفة في مسألة قدم العالم ، بحجج أخرى تخص موضوع حدوث العالم لبيان تهافت حججهم ، لذا لامندوحة من البدء بمفهوم قدم العالم لديهم . حيث يؤكد هؤلاء الفلاسفة على أمر مفاده ، إن الحادث لايصدر من القديم وإستحالة الحدوث منه ، ومن القديم لايصدر إلا ماهو قديم . إلى ذلك ، لدينا ، حسب هؤلاء الفلاسفة ، ثالوث متكامل ، الإله والعالم وإرادة الإله ، الإله قديم تعريفاٌ ، وإرادة الإله قديمة بالضرورة ، فلا إله بدون إرادة وطالما إنه قديم فإرادته قديمة مثله ، أي إن كلاهما قديمان أبديان أزليان سرمديان كليان مطلقان ، وأما العالم فيمكن أن يكون قديماٌ مثلهما أو أن يكون حادثاٌ لإنه ، ومن حيث التأصيل ، مستقل وجودياٌ عن الأثنين معاٌ . لكن وحسب هؤلاء ، إن العالم ليس مستقلاٌ عنهما بذاته من حيث إنه هو هو ، من حيث هو في وجوده ، فلقد أصبح مستقلاٌ بعد أن تحقق شرط العلاقة الوجودية مابين الثلاثة ، وجوهر هذه العلاقة يكمن في إرادة الإله ، فإرادته إقتضت منذ القدم حدوث العالم . وأما أن يكون العالم حادثاٌ فهذا أمر مرفوض حسب هؤلاء الفلاسفة ، لإن الحدوث يعني حدوث أمر طارىء ، حدوث ما إستجد بعد قدم الإله وقدم إرادته ، حدوث مافرض نفسه على إرادة الإله وغيرها وبدلها ، وجعلها ترضخ لإرادته الخاصة ، هذا مستحيل أن يحدث لإن إرادة الإله تكون حينها إرادة ناقصة غير كلية ولامطلقة ، إضافة إلى إنبثاق أسئلة مزعجة : من أين صدر هذا الذي إستجد ، وكيف فرض نفسه على إرادة الإله ، وماعلاقته بالإله وجودياٌ . وهكذا لدينا ثلاثة شروط مسبقة في ذهن هؤلاء الفلاسفة : الشرط الأول : إن الإله هو المسؤول عن العالم ، فالعالم لم يكن وماكان ولن يكون لولا الإله نفسه ، فلاوجود لأية لإمكانية أخرى تجعل من العالم وجوداٌ ، لا من غير الإله ولامن العالم نفسه . الشرط الثاني : لقد حلت إرادة الإله محله وجودياٌ ، وكل ما إقتضته هذه الإرادة كان ، وكان منذ كانت ، منذ القدم ، منذ الإله ، منذ المنذ . الشرط الثالث : إن كل مايحدث في هذا العالم كان مرهوناٌ تماماٌ وبالمطلق وبالكلي لهذه الإرادة الإلهية منذ المنذ ، فأنت أنت منذ تلك الإرادة ، وسيدنا إبراهيم هو سيدنا إبراهيم منذ القدم ، إذ لايمكن أن يستجد ما يستجد إلا إذا كان خارج إرادة الإله ، وهذا مرفوض ومنقوض . المقدمة الثانية : وفي نقطة الأصل ، يعترض هؤلاء الفلاسفة على حدوث العالم من زاوية إن الحدوث يعني تقدم الإله على العالم في أمرين ، تقدم في الرتبة ، أوتقدم في الزمن .وأما تقدم الإله في الرتبة ، فهو ليس تقدماٌ في الوجود الإنطولوجي ، إنما هو تقدم في الرتبة الوجودية ، والرتبة الوجودية لاتلغي عن العالم قدمه ، أي إن كلاهما ، الإله والعالم ، قديمان ، وليس صدور العالم عن الإله إلا منذ القدم ، إلا منذ كان الإله كان العالم ، فقد كان وقد كان ، والقدم هو عين القدم في ذاته وخاصه . وأما تقدم الإله في الزمن ، هو الآخر باطل ، لإن زمن حدوث العالم يفترض بالضرورة وجود زمن ماقبل زمن الحدوث ، فالزمن ، إذاٌ ، أزلي قديم ، وطالما هو أساس الحركة في الكون ، فإن الحركة تكون آنها هي الأخرى أزلية قديمة ، وكما لاحركة بدون متحرك ، والمتحرك هو أساس وجود العالم ، فالعالم أزلي قديم . المقدمة الثالثة : يعترض الإمام الغزالي على هذا التصور ، قائلاٌ إن الإله ووجوده وإرادته من جانب ، والعالم وو ......
#الحدوث
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767628
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض حجج الحدوث لدى الغزالي
هيبت بافي حلبجة : نقض علم الآلهة بالأشياء لدى الغزالي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وفي مفهوم العقل ، ودحضنا حججه في حدوث العالم ، نود أن ننتقده في أشياء أخرى وفي موضوع علم الآلهة بالأشياء . المقدمة الأولى : يؤكد الإمام الغزالي ، إن حدوث العالم كان بإرادة قديمة إقتضت حدوثه في آن ظهوره ، حيث ساد العدم مابينين ، مابين القدم ومابين ذلك الحين ، ولولا الآلهة وإرادتها ماكان حدوث العالم ، أي إن الآلهة هي العلة وإن العالم هو المعلول ، وقدم العلة لايستلزم ، من حيث الأساس ، قدم المعلول ، ولايصدر المعلول من العلة ضرورة إلا إذا كان متكافئاٌ معها ، ومن المستحيل وجود تكافؤ مابين الآلهة والعالم ، لإن الأول ثابت مطلق كلي والثاني متغير بالجوهر والأساس . المقدمة الثانية : وفي ذات التساوق ، في موضوع العلة والسبب يعتقد الإمام الغزالي إن العلة ليست إلا الإقتران مابين الأشياء في الطبيعة من جهة ، والعادة والتكرار مابينها في الوجود الإنساني من جهة ثانية . الأمر الذي يخلف إعتقاداٌ إن السابق هو علة اللاحق . لكن في الأصل يزعم أبو حامد الغزالي إن :من جانب : إن الآلهة هي العلة الفاعلة والحقيقية . ومن جانب ثاني إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك ، لا به ، لامن جراء طبيعة الأول ، لامن ضرورته ، أي لا من ضرورة الأول ولامن ضرورة القابلية لدى الثاني . ومن جانب ثالث إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك دائماٌ وأبداٌ ، أي ولا مرة تتخلف النتيجة عن حدوثها ، من هنا إعتقادنا بالسببية والعلية مابين الأشياء . ونود أن نذكر المثال المحبذ لدى الغزالي والمذكور في ثلاثة من مؤلفاته ، وهو إن النار إذا إقترنت بالقطن حدث مانطلق عليه الإحتراق ، فلا النار تحرق القطن في الفعل ، ولا القطن يحترق بالنار ، إنما هو الإقتران في الطبيعة ، والعادة والتكرار في الوجود الإنساني . أي إن الآلهة هي علة الإحتراق مابين النار والقطن ، وإن الآلهة هي التي تحدث الإحتراق عقب إقتران القطن بالنار ، وإن الآلهة تحدث الإحتراق دائماٌ وأبداٌ ، كإن ذلك قاعدة مطلقة في العالم . المقدمة الثالثة : مكرر ، وفي ذات التساوق والإرتساق ، يعتقد أبو حامد الغزالي إن الإرادة الإلهية إقتضت منذ القدم ، منذ أزل الآزلين ، حدوث مايحدث في العالم تطابقاٌ تاماٌ مع قراراتها تلك . أي منذ المنذ إتخذت الآلهة قرارات ، كافة القرارات ، بصدد منذ المنذ إلى حتى إلى حتى ، قرارات منذ الأزل الآزلين إلى أبد الآبدين . وفي الفعل فإن تلك القرارات ينبغي أن تكون قبل ذلك المنذ ، وستكون بعد ذلك الحتى ، وذلك تطابقاٌ مع مفهوم قدم الآلهة ، أي إن القرارات ينبغي بالضرورة وبالتعريف أن تكون حتى قبل ذلك القدم ، قبل ذلك الأزل ، وأن تكون حتى بعد ذلك الأبد . المقدمة الرابعة : مكرر ، وفي ذات الخاص ، يرد الإمام الغزالي على حجج قدم العالم من خلال مفهوم الزمن ، أي من خلال قدم الزمن ، زاعماٌ إن الزمن ليس قديماٌ ، إن الآلهة خلقت الزمن مع العالم ، وخلقت العالم مع الزمن ، فلا عالم بلا زمن ولازمن بلا عالم ، والآلهة ، في البدء ، كانت وماكان معها شيء ، والآلهة ، ثم ، كانت ومعها كل شيء ، العالم والزمن . المقدمة الخامسة : وفي موضوع علم الآلهة ، ومن الطرف المقابل لإطروحات أبو حامد الغزالي ، يؤكد الشيخ الرئيس إبن سينا إن علم الآلهة هو من حيث الأصل والتأصيل كلي ، كلي ثابت يمتنع عليه التغيير ، كلي خارج الزمن ، كلي قديم قدم الآلهة نفسها . وهذا العلم الكلي يتناسب مع مصدر وجوده الذي هو الآلهة حيث إن علم الآلهة كلي بالضرورة وبالتعريف وبالمفهوم ، ويتناسب مع موضوعه الذي يأتلف منه حيث يتطابق ......
#الآلهة
#بالأشياء
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768684
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وفي مفهوم العقل ، ودحضنا حججه في حدوث العالم ، نود أن ننتقده في أشياء أخرى وفي موضوع علم الآلهة بالأشياء . المقدمة الأولى : يؤكد الإمام الغزالي ، إن حدوث العالم كان بإرادة قديمة إقتضت حدوثه في آن ظهوره ، حيث ساد العدم مابينين ، مابين القدم ومابين ذلك الحين ، ولولا الآلهة وإرادتها ماكان حدوث العالم ، أي إن الآلهة هي العلة وإن العالم هو المعلول ، وقدم العلة لايستلزم ، من حيث الأساس ، قدم المعلول ، ولايصدر المعلول من العلة ضرورة إلا إذا كان متكافئاٌ معها ، ومن المستحيل وجود تكافؤ مابين الآلهة والعالم ، لإن الأول ثابت مطلق كلي والثاني متغير بالجوهر والأساس . المقدمة الثانية : وفي ذات التساوق ، في موضوع العلة والسبب يعتقد الإمام الغزالي إن العلة ليست إلا الإقتران مابين الأشياء في الطبيعة من جهة ، والعادة والتكرار مابينها في الوجود الإنساني من جهة ثانية . الأمر الذي يخلف إعتقاداٌ إن السابق هو علة اللاحق . لكن في الأصل يزعم أبو حامد الغزالي إن :من جانب : إن الآلهة هي العلة الفاعلة والحقيقية . ومن جانب ثاني إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك ، لا به ، لامن جراء طبيعة الأول ، لامن ضرورته ، أي لا من ضرورة الأول ولامن ضرورة القابلية لدى الثاني . ومن جانب ثالث إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك دائماٌ وأبداٌ ، أي ولا مرة تتخلف النتيجة عن حدوثها ، من هنا إعتقادنا بالسببية والعلية مابين الأشياء . ونود أن نذكر المثال المحبذ لدى الغزالي والمذكور في ثلاثة من مؤلفاته ، وهو إن النار إذا إقترنت بالقطن حدث مانطلق عليه الإحتراق ، فلا النار تحرق القطن في الفعل ، ولا القطن يحترق بالنار ، إنما هو الإقتران في الطبيعة ، والعادة والتكرار في الوجود الإنساني . أي إن الآلهة هي علة الإحتراق مابين النار والقطن ، وإن الآلهة هي التي تحدث الإحتراق عقب إقتران القطن بالنار ، وإن الآلهة تحدث الإحتراق دائماٌ وأبداٌ ، كإن ذلك قاعدة مطلقة في العالم . المقدمة الثالثة : مكرر ، وفي ذات التساوق والإرتساق ، يعتقد أبو حامد الغزالي إن الإرادة الإلهية إقتضت منذ القدم ، منذ أزل الآزلين ، حدوث مايحدث في العالم تطابقاٌ تاماٌ مع قراراتها تلك . أي منذ المنذ إتخذت الآلهة قرارات ، كافة القرارات ، بصدد منذ المنذ إلى حتى إلى حتى ، قرارات منذ الأزل الآزلين إلى أبد الآبدين . وفي الفعل فإن تلك القرارات ينبغي أن تكون قبل ذلك المنذ ، وستكون بعد ذلك الحتى ، وذلك تطابقاٌ مع مفهوم قدم الآلهة ، أي إن القرارات ينبغي بالضرورة وبالتعريف أن تكون حتى قبل ذلك القدم ، قبل ذلك الأزل ، وأن تكون حتى بعد ذلك الأبد . المقدمة الرابعة : مكرر ، وفي ذات الخاص ، يرد الإمام الغزالي على حجج قدم العالم من خلال مفهوم الزمن ، أي من خلال قدم الزمن ، زاعماٌ إن الزمن ليس قديماٌ ، إن الآلهة خلقت الزمن مع العالم ، وخلقت العالم مع الزمن ، فلا عالم بلا زمن ولازمن بلا عالم ، والآلهة ، في البدء ، كانت وماكان معها شيء ، والآلهة ، ثم ، كانت ومعها كل شيء ، العالم والزمن . المقدمة الخامسة : وفي موضوع علم الآلهة ، ومن الطرف المقابل لإطروحات أبو حامد الغزالي ، يؤكد الشيخ الرئيس إبن سينا إن علم الآلهة هو من حيث الأصل والتأصيل كلي ، كلي ثابت يمتنع عليه التغيير ، كلي خارج الزمن ، كلي قديم قدم الآلهة نفسها . وهذا العلم الكلي يتناسب مع مصدر وجوده الذي هو الآلهة حيث إن علم الآلهة كلي بالضرورة وبالتعريف وبالمفهوم ، ويتناسب مع موضوعه الذي يأتلف منه حيث يتطابق ......
#الآلهة
#بالأشياء
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768684
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض علم الآلهة بالأشياء لدى الغزالي