الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس عبيد : امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
عباس عبيد : زقورات وغناء وسَرديّات مؤسِّسة: عن هوية العراق وأور التي زارها قداسة البابا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد (هلا بك يا الغالي هلا بك، مرحبا بين أهلك وأحبابك) بهذه الجملة الترحيبية المفعمة بالحميمية، والتي هي مطلع أغنية عراقية تمّ استقبال الحبر الأعظم، لحظة وصوله إلى مطار بغداد. كانت لحظة استثنائية حقاً، لحظة فرح حقيقي، بمشاعر عفوية صادقة. ولا أحد يليق به كلّ هذا الاحتفاء مثل قداسة البابا.كان في خلفية المشهد رمزيات كثيرة. فلقد بدت المسافة التي اجتازها رأس الكنيسة الكاثوليكية من سُلَّم الطائرة حتى صالة استقبال كبار الضيوف طويلة ومجهدة لرجل يعيش برئة واحدة، ويبلغ الرابعة والثمانين من عمره. وقد شاهده العالم كيف كان يواصل المسير بدأب. فهو أعلن أنه جاء إلى العراق حاجَّاً. ومَنْ يريد الحجَّ على طريقة البابا فلن تثنيه عن نيته مخاوف صحية أو أمنية. ثم جاءت المفاجأة، فما أنْ دخل إلى صالة الاستقبال حتى بدا الفرح يعلو الوجوه، ويصاحبُ صوتَ الغناء المنساب بهدوء أخّاذ. فكأنَّ طريق الآلام الذي يتطلب الكثير من الصبر والتضحية، ستكون نهايته بشارة ومسرّات. علينا أنْ نعرف هنا أنه لم يعد من السهل في بلد عرف فيما مضى من أيامه حاكماً يجيد العزف على ثمان آلاتٍ موسيقيةٍ أنْ تشهد صالة مطار عاصمته الشهيرة (بغداد) صوت الغناء. حتى وإنْ كان بلحنٍ هادئ وكلام مُتَّزن، تردده - في رمزية ثانية - جموع تمثل فيما ترتديه من أزياء المكونات العراقية كافة. في الأقلِّ كان الأمر يتطلب من رئيس الوزراء العراقي أنْ يخرج عن طريقة أداء من سبقوه في المنصب. هو الذي حرص لحظتها على أنْ يُرسِل رمزية أخرى حين نزع الكمَّامة، ليقول لضيفه ولمواطنيه والعالم إنَّ شخص البابا لا يمكن أنْ يأتي منه إلا الخير.زقورات وآباء مؤسسونزرتُ الزقورة أيام دراستي الابتدائية. وقتها كانت إدارات المدارس لا تزال تحرص على تعريف طلبتها بماضيهم العتيد. لم يستغرق الوصول إليها من مركز مدينتي (بغداد) سوى نصف ساعة. لكني لا أتحدث هنا عن زقورة أور في مدينة الناصرية. فما لا يعلمه كثير من العراقيين، فضلاً عن سواهم، إنَّ تلك العمارة الرائعة من اللبن وطبقات الحصير، من الآجر والقير، والتي تشكّل برجاً هرمياً مخصصاً للعبادة بُنِي منها في مدن العراق المختلفة أكثر من عشرين نسخة. إحداها في بغداد (زقورة عكركوف)، ويعود تاريخها لثلاثة آلاف وأربعمئة عام. وبالاتجاه شمالاُ سيجد الزائر إنْ وصل إلى (قلعة الشركاط) بقايا زقورة آشور. فضلاً عن زقورة بابل، التي ألهَمَتْ كَتَبَة التوراة، فنسجوا أُسطورة (برج بابل) سَردِيَّة صراع البشر مع الآلهة، والمحاولة الأقدم لتفسير اختلاف اللغات بين الناس. لكنَّ التوراة ستحكي لنا أيضاً عن سَردِيَّة تأسيسية أخرى، عن الأب المُؤسِّس للديانات التوحيدية الكبرى: (فَلا يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أبْرَام، بَلْ يَكونُ اسْمُكَ إبْرَاهِيم، لأَنِّي أجْعَلكَ أبَاً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأْمَم) ((العهد القديم، سفر التكوين، 5:17)). وستنسبه ل(أور الكلدانيين). حسناً، ولكنْ أين تقع أور بالضبط؟ فبعد تلك الإشارة لن يكون في مقدور أحد مهما بلغ من العلم أن يعرف شيئاً ولو بسيطاً عن أور، أين موقعها بالضبط؟ مَنْ هم الذين بنوها ؟ ما حجم إرثها الثقافي؟ ستختفي تماماً، وكأنَّها لم تُوجد قط. لقد كنّا بالضبط أمام (أطلانطس)، أي أسطورة مدينة افتراضية فحسب. وقد استدعى الأمر عبور أكثر من ألفية، وظهور ديانتين إبراهيميتين جديدتين (المسيحية والإسلام)، وصولاً إلى العصر الحديث، لنعرف مكان مدينة أور، وننظف زقورتها الشهيرة من ركام أتربة قرون متتابعة. وفي أثناء ذلك نتعرف على حكاية شعب أسس – ما دمنا نتحدث عن سرديات التأسيس – أهمّ ما يمكن أنْ يخطر في البال، مما ......
#زقورات
#وغناء
#وسَرديّات
#مؤسِّسة:
#هوية
#العراق
#وأور
#التي
#زارها
#قداسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765919