الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن مهابادي : نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم 3-3
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مهابادي خلال فترة حكمهم ، لم يتمكن قادة النظام الإيراني أبدا من إبعاد أنفسهم عن الاعتراف بأن الحلفاء الوحيدين لنظامهم هم مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهذا هو سبب تركيز سياساتهم وبرامجهم ومؤامراتهم دائما على هذه القضية، ولن يرى أي شخص أو حركة واقعية وعادلة تنظر في قضية إيران سوى أن القوة الوحيدة التي ركزت على إسقاط النظام بأكمله منذ البداية وشعاراته ونشاطاته هي نفس القوة، ومن هذا المنطلق تم تقديم "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" داخل إيران وخارجها باعتباره "البديل الديمقراطي" الوحيد لهذا النظام.ادعى حرس خامنئي مؤخرا في وكالته الإخبارية بأن "قواعد القانون الدولي تجيز للجمهورية الإسلامية إستخدام القوة الصارمة ضد الإرهابيين للتعامل مع (المجاهدين)، كقدرة الطائرات المسيرة بدون طيار والصواريخ الباليستية الهجومية من أجل ضرب المجاهدين، وليس هناك أي مانعٍ قانوني، وما على سلطات طهران سوى وضع إجرائها العسكري على جدول الأعمال بعد إعلان التحذير اللازم للحكومة الألبانية".التهديد بوقوع هجمات إرهابية ضد أشرف3 في ألبانيا هو أولاً وقبل كل شيء قصة الرعب الذي استحوذ على النظام الحاكم بأكمله ولأجل مواجهة هذه القوة فقد أزاح كل الستائر جانبا وجاء على الميدان في صورة "إرهابي عاري ومفضوح على الملأ".مفاوضات متعلقة بالاتفاق النووي!بسبب الخوف من الإطاحة بنظامه تحول ولي الفقيه الحاكم في إيران منذ البداية إلى الإنتاج السري للأسلحة النووية، وبامتلاكه السلاح النووي يجعل مصير المجتمع الدولي كرهينة بيده، وبهذه الطريقة يحول دون إسقاط نظامه على يد الشعب والمقاومة الإيرانيين .. وهذا هو السبب نفسه الذي جعل من المقاومة الإيرانية صاحبة الراية الأولى في فضح هذا المشروع الخطير للنظام الإيراني.الآن، وبعد مضي عقدين من بدء هذا المشروع نرى أن السيد جوزيف بورل رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي يكتب من خلال تغريدة: "وراء كل قضية فنية وكل فقرة قرار سياسي يجب اتخاذه في العواصم". ، ترجمة هذه الجملة هي إن الهدف الذي سعى إليه النظام منذ بداية دخوله هذا المشروع هو كسب الوقت ، وإرهاق الطرف الأساسي في الميدان أي المقاومة الإيرانية، وإخراج الأطراف الغربية من الميدان! وبعبارة أخرى فإن قضية "النار التي تحت الرماد" في الاتفاق النووي ليست سوى إسقاط الديكتاتورية الحاكمة لإيران وإقرار سلطة الشعب على يد البديل الديمقراطي ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.وعليه يمكن القول بثقة وشجاعة بأن النظام الإيراني جعل من المفاوضات النووية "درعا للبقاء" طيلة سنوات المفاوضات، كما أنه لم يكن مستعدا للتراجع عن إنتاج الأسلحة النووية، وكان هناك إضاعة مطولة للوقت وتلاعب مع الأطراف المفاوضة بأعذار مختلفة لهذا الغرض، ذلك لأن علي خامنئي ونظامه يعرفون جيداً أن الشعب والمقاومة الإيرانية على وشك قفزة من أجل تحديد الأوضاع.والشيء المؤكد وغير القابل للتجاهل هو أن البديل الحقيقي لهذا النظام كان ولا يزال وبأي شكل من الأشكال حاضرا ومستعدا في الميدان ولن يرضى بأقل من تغيير هذا النظام!كلمة أخيرةفي نقطة جديدة من المعادلات السياسية المتعلقة بإيران نشهد تحول الأوضاع لصالح المقاومة الإيرانية، ولم يعد خافيا على أحدٍ الآن تقدم البديل الديمقراطي وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وقوته المتزايدة حيث انتشرت وحدات المقاومة داخل إيران، وتلقى النظام الإيراني في مواجهته للبديل ضربات خطيرة ضد بديله في الساحتين السياسية والقضائية، وانفضح إرهاب الحكومة وتركيزه على قيادة الانتفاضة و "أشرف 3" على المل ......
#نظرة
#دقيقة
#مسألة
#إيران
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765855
فوز حمزة : تسعة عشر دقيقة
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة ما إن وصلت إلى موقف الحافلة .. حتى أغلقَ السائق الباب .. انتهى الوقت المسموح به لانتظار الركاب .. شعور بالامتعاض أصابني .. وددت لو أمسك بذلك السائق وأوسعه ضربًا .. ماضره لو انتظرني عدة ثوان ؟! رفعت رأسي إلى الساعة الرقمية المعلقة على عمود قديم رصاصي اللون .. عليّ الانتظار تسعة عشر دقيقة لتصل الحافلة الأخرى.هاهو المطر يتساقط .. أخرجت مظلتي لأحمي نفسي .. لم انتبه إليها عندما وقفت إلى جانبي .. سيدة مسنة جدًا ربما تبلغ الثمانين من العمر أو أكثر .. لم تنتبه لوجودي .. يالها من عجوز أنيقة .. ترتدي جاكيتًا أسود اللون تحته قميص موشح بزهور ملونة وبنطلونًا مكويًا بطريقة ملفتة للنظر .. تحمل في إحدى يديها حقيبة سوداء قديمة .. و في اليد الأخرى عصا.التفتت إليّ وحيتني بابتسامة وهزة خفيفة من رأسها .. هالني مارأيت .. وجه لم تترك له التجاعيد أيّ منفذ .. بل امتدت لتستعمر الرقبة التي كانت تحمل عقدًا من اللؤلؤ الرخيص أخضر اللون .. رفعت رأسها هي الأخرى إلى الساعة .. ما إن عرفت الوقت الباقي لوصول الحافلة حتى سرت فيها عدوى الضجر مني كما كنت أتوقع .. شعورها هذا خفف عني قليلًا .. رددت كلامًا مع نفسها .. لم أفهم منه شيئًا.لا أدري ماذا اعتراني وأنا أنظر إليها.. خطرت على بالي عدة أسئلة .. كيف كانت حياة هذه المرأة .. هل كانت سعيدة ؟ لا أعتقد ذلك .. ملامحها أخبرتني أخبرتني بزواجها من رجل أذاقها الأمرين .. أنجبت منه ابنها الوحيد والذي فقدته بحادث سيارة .. كم هي تعيسة .. سرقت نظرة ثانية إليها .. شعرت بيّ .. فابتسمت .. الجو بارد جدًا .. لو كنت مكانها لما تركت مقعدي قرب المدفاة مع فنجان القهوة الساخن.كم من الأعوام تكبرني؟ أنا الآن في الأربعينيات من عمري وهي في الثمانينيات .. أربعون عامًا تفصلني عنها .. حسب ما خمنت .. رمقتها بنظرة أخرى على عجل .. كانت ترسم بعصاها أشكالًا وهمية على الأرض .. كم تمنيت سؤالها ماذا كنتِ ستفعلين لو رجع بكِ الزمن وأصبحتِ في مثل عمري؟ رفعتْ رأسها ثانية نحو الساعة .. جاءني الجواب من نظرة عينيها المتشبثة ببقايا الحياة .. كنت أفعل ما ظننت أن الوقت قد فات على فعله.حين وصل الباص وفتح أبوابه .. تركتها تصعد قبلي .. اتخذت كل واحدة منا مكانًا لها لينطلق الباص بنا. ......
#تسعة
#دقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769263