حميد الكفائي : إنها فرصةٌ نادرة لدول الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي أزمة الطاقة العالمية الحالية أربكت معظم الاقتصادات في دول العالم المختلفة، خصوصا الصناعية منها، التي تعتمد على النفط والغاز، لكنها في الوقت نفسه تشكل فرصة نادرة لدول أخرى، منها دول الشرق الأوسط، لتنمية اقتصاداتها وفق أسس عصرية سليمة.واستنادا إلى صندوق النقد الدولي، فإن دول الشرق الأوسط، وخصوصا دول الخليج العربي، سوف تكسب مبالغ إضافية قدرها ترليون وثلاثمئة مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، كنتيجة مباشرة لارتفاع أسعار النفط والغاز.إنها حقا فرصة نادرة تتوفر لدول الشرق الأوسط المنتجة للطاقة، في عصر كانت التوقعات إلى عهد قريب تشير إلى تراجع أهمية الوقود الأحفوري، بسبب توفر البدائل المحتملة له، والحاجة الملحة لتقليص التلوث من أجل تحسين البيئة وكبح الاحترار الكوني. مثل هذه الفرص، التي لا تتكرر دائما، توفر رؤوس الأموال المطلوبة لتحديث الاقتصاد وعصرنته وتنويع مصادر الدخل وإعادة تأهيل القوى العاملة وإصلاح النظام التعليمي ورفع مستوى الخدمات.وقد دعا الخبير الاقتصادي، جهاد أزعور، مدير قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، ووزير المال اللبناني الأسبق، في مقابلة مع جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، الدول المستفيدة من ارتفاع أسعار الطاقة إلى استغلال هذه الفرصة النادرة "للاستثمار في المستقبل"، محذرا من أنها يمكن أن تتحول إلى ما يعرف اقتصاديا بـ procyclicality، أو "النزعة المسايرة للاتجاهات الدورية"، بعبارة أخرى، أن الأموال الإضافية، إن لم تُوَظَّف لأغراض تنموية مدروسة، فإنها سوف تعزز الاتجاهات الحالية في الاقتصاد، التي قد تُحدِث تشوهاتٍ غير منظورة.دول الخليج العربي عموما، والسعودية والإمارات تحديدا، نجحت في استثمار أموال الريع النفطي في تنويع الاقتصاد والابتعاد به تدريجيا عن الاعتماد على النفط، الذي لم يعد يشكل سوى 46% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي، بينما يشكل حوالي 16% فقط من الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي.إضافة إلى ذلك، فقد أسست دول الخليج العربي جميعا، ومنذ خمسين عاما، صناديق سيادية استثمارية توضع فيها رؤوس الأموال الفائضة، لتُستثمر في مشاريع وطنية وعالمية مربحة، من أجل تنميتها ووضعها في متناول الأجيال المقبلة. ولا شك أن الأموال الإضافية سوف تستثمر هذه المرة في مجالات جديدة ومبتكرة. وفي هذا المجال تشكل دول الخليج مثالا ناجحا يستحق التقليد.مرة أخرى، هذه الفرصة لن تتكرر، لذلك يجب استثمارها في إعادة بناء الاقتصاد على أسس علمية سليمة والابتعاد عن الاتكال كليا على إيرادات الموارد الطبيعية.ومن الدول العربية المؤهلة للاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة هي الجزائر، التي تمتلك احتياطيات غازية كبيرة، تقدر بمليارين وأربعمئة ألف متر مكعب، بينما يشكل قربها من أوروبا، ووجود خط "ترانزمد" الناقل للغاز عبر البحر المتوسط، عاملين مهمين لتمكين هذه الدولة الكبيرة، من أن تصدِّر الغاز والنفط وتستثمر الأموال المتأتية منهما في قطاعات الاقتصاد الأخرى، خصوصا السياحة والخدمات والصناعات الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي يقلص من الفقر، ويدفع نحو الاستقرار الاجتماعي والسياسي، بل والتميُّز الاقتصادي.الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، طمأن ضيفه، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماريو دراغي، أثناء زيارته الجزائر منتصف يوليو الماضي، لتوقيع اتفاقية لتصدير الغاز إلى إيطاليا، بقيمة أربعة مليارات دولار، بأن الجزائر "سوف تكون أحد أهم مجهزي الطاقة التقليدية والكهربائية لأوروبا".وقد أعلنت شركة سوناتراك الجزائرية مؤخر عن اك ......
#إنها
#فرصةٌ
#نادرة
#لدول
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766190
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي أزمة الطاقة العالمية الحالية أربكت معظم الاقتصادات في دول العالم المختلفة، خصوصا الصناعية منها، التي تعتمد على النفط والغاز، لكنها في الوقت نفسه تشكل فرصة نادرة لدول أخرى، منها دول الشرق الأوسط، لتنمية اقتصاداتها وفق أسس عصرية سليمة.واستنادا إلى صندوق النقد الدولي، فإن دول الشرق الأوسط، وخصوصا دول الخليج العربي، سوف تكسب مبالغ إضافية قدرها ترليون وثلاثمئة مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، كنتيجة مباشرة لارتفاع أسعار النفط والغاز.إنها حقا فرصة نادرة تتوفر لدول الشرق الأوسط المنتجة للطاقة، في عصر كانت التوقعات إلى عهد قريب تشير إلى تراجع أهمية الوقود الأحفوري، بسبب توفر البدائل المحتملة له، والحاجة الملحة لتقليص التلوث من أجل تحسين البيئة وكبح الاحترار الكوني. مثل هذه الفرص، التي لا تتكرر دائما، توفر رؤوس الأموال المطلوبة لتحديث الاقتصاد وعصرنته وتنويع مصادر الدخل وإعادة تأهيل القوى العاملة وإصلاح النظام التعليمي ورفع مستوى الخدمات.وقد دعا الخبير الاقتصادي، جهاد أزعور، مدير قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، ووزير المال اللبناني الأسبق، في مقابلة مع جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، الدول المستفيدة من ارتفاع أسعار الطاقة إلى استغلال هذه الفرصة النادرة "للاستثمار في المستقبل"، محذرا من أنها يمكن أن تتحول إلى ما يعرف اقتصاديا بـ procyclicality، أو "النزعة المسايرة للاتجاهات الدورية"، بعبارة أخرى، أن الأموال الإضافية، إن لم تُوَظَّف لأغراض تنموية مدروسة، فإنها سوف تعزز الاتجاهات الحالية في الاقتصاد، التي قد تُحدِث تشوهاتٍ غير منظورة.دول الخليج العربي عموما، والسعودية والإمارات تحديدا، نجحت في استثمار أموال الريع النفطي في تنويع الاقتصاد والابتعاد به تدريجيا عن الاعتماد على النفط، الذي لم يعد يشكل سوى 46% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي، بينما يشكل حوالي 16% فقط من الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي.إضافة إلى ذلك، فقد أسست دول الخليج العربي جميعا، ومنذ خمسين عاما، صناديق سيادية استثمارية توضع فيها رؤوس الأموال الفائضة، لتُستثمر في مشاريع وطنية وعالمية مربحة، من أجل تنميتها ووضعها في متناول الأجيال المقبلة. ولا شك أن الأموال الإضافية سوف تستثمر هذه المرة في مجالات جديدة ومبتكرة. وفي هذا المجال تشكل دول الخليج مثالا ناجحا يستحق التقليد.مرة أخرى، هذه الفرصة لن تتكرر، لذلك يجب استثمارها في إعادة بناء الاقتصاد على أسس علمية سليمة والابتعاد عن الاتكال كليا على إيرادات الموارد الطبيعية.ومن الدول العربية المؤهلة للاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة هي الجزائر، التي تمتلك احتياطيات غازية كبيرة، تقدر بمليارين وأربعمئة ألف متر مكعب، بينما يشكل قربها من أوروبا، ووجود خط "ترانزمد" الناقل للغاز عبر البحر المتوسط، عاملين مهمين لتمكين هذه الدولة الكبيرة، من أن تصدِّر الغاز والنفط وتستثمر الأموال المتأتية منهما في قطاعات الاقتصاد الأخرى، خصوصا السياحة والخدمات والصناعات الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي يقلص من الفقر، ويدفع نحو الاستقرار الاجتماعي والسياسي، بل والتميُّز الاقتصادي.الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، طمأن ضيفه، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماريو دراغي، أثناء زيارته الجزائر منتصف يوليو الماضي، لتوقيع اتفاقية لتصدير الغاز إلى إيطاليا، بقيمة أربعة مليارات دولار، بأن الجزائر "سوف تكون أحد أهم مجهزي الطاقة التقليدية والكهربائية لأوروبا".وقد أعلنت شركة سوناتراك الجزائرية مؤخر عن اك ......
#إنها
#فرصةٌ
#نادرة
#لدول
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766190
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - إنها فرصةٌ نادرة لدول الشرق الأوسط
حميد الكفائي : الصراع في العراق يكشف حقيقة المتصارعين
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تتصارع الجماعات السياسية في العراق على السلطة بكل الطرق المتاحة لها منذ إعلان نتائج الانتخابات في أكتوبر من العام الماضي، ولكن لماذا تغيب المصلحة الوطنية عن تفكير قادة هذه الجماعات وخططها؟ولماذا تزُج الجماعات المتصارعة بمنتسبيها وأتباعها الفقراء في صراعاتها السياسية، ومحاولاتها الاستحواذ على السلطة والثروة؟ بدلا من أن تتبع الطرق الدستورية والقانونية والأعراف السياسية وتحل خلافاتها عبر الحوار والتفاوض؟التيار الصدري، الذي فاز بـ73 مقعدا، وهو أكبر عدد من المقاعد تحرزها جماعة سياسية في الانتخابات الأخيرة، لم يتمكن من تشكيل الحكومة، حتى بالتحالف مع قوى أخرى فائزة، كالحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة، بسبب العقبات التي وضعها منافسوه، من الجماعات المنضوية تحت ما يسمى بـ"الإطار التنسيقي"، في طريقه، ابتداء من اعتصامات استمرت شهرين، قام بها منتسبو هذه الجماعات وميليشياتها، احتجاجا على نتائج الانتخابات التي لم يحصلوا فيها على الفوز الذي يرضيهم، إلى استخدام الدولة العميقة لعرقلة تشكيل الحكومة.اعتراض قوى "الإطار التنسيقي" الموالية لإيران، كان على تشكيل حكومة غالبية سياسية تستثنيها، خلافا لما جرت عليه العادة سابقا، وهو تشكيل حكومة توافقية بقيادتها، تشترك فيها القوى الأخرى الممثلة في البرلمان. لكن التيار الصدري، رأى أن بإمكانه أن يشكل الحكومة دستوريا، دون الحاجة إلى التحالف مع خصومه، باعتباره الفائز الأكبر، ويمكنه أن يتحالف مع قوى من مكونات أخرى.وعندما لم تنجح الاحتجاجات والاعتصامات التي قام بها عناصر المليشيات، لجأت قوى الإطار، والميليشيات الحليفة لها، إلى أسلوب القوة العسكرية عبر الهجمات المسلحة ضد حلفاء التيار الصدري، باعتبار أن التيار لديه قوة مسلحة تضاهي قواتهم أو تقاربها، لذلك تجنبوا الاصطدام به مباشرة.لقد هاجمت المليشيات المسلحة منزل رئيس الوزراء بطائرة مسيرة، باعتباره منحازا للتيار الصدري، ومتهما بتزوير الانتخابات لصالحه، وهاجمت بالصواريخ منزل رئيس البرلمان، الذي ينتمي إلى تحالف السيادة الحليف للتيار، وكذلك مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وهو الحليف الآخر للتيار.كما استهدفت مطار أربيل بصواريخ الكاتيوشا، وهاجمت أهدافا أخرى في أربيل، بل أن الحرس الثوري الإيراني تدخل مباشرة في الصراع، وهاجم منزلا في أربيل، متذرعا بأن المنزل هو "مقر للموساد الإسرائيلي". وهذا، بالإضافة إلى أنه عارٍ عن الصحة، فإنه دون شك استهانة بالعراق وانتهاك صارخ لسيادته وتدخل سافر في شؤونه، وإلا لماذا لم تهاجم إيران عسكريا دولا أخرى مجاورة لها، كأذربيجان، التي اتهمتها أيضا بأنها تأوي مقرات للموساد!أجهزة الدولة العميقة استُنفِرت بكامل قواها كي تمنع تشكيل حكومة الغالبية السياسية، التي سعت إليها الكتل المتحالفة الثلاث. فقد أفتت المحكمة الاتحادية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلد، ومناط بها تفسير مواد الدستور، بأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تتطلب نصاب ثلثي أعضاء البرلمان، الأمر الذي جعل من الصعب على القوى الثلاث تحقيق النصاب، الذي يتطلب حضور 220 نائبا، وفي تلك اللحظة، وصلت الأمور إلى طريق مسدود.وعندما يئس التيار الصدري من إمكانية تشكيل الحكومة، دعا زعيمه، مقتدى الصدر، نوابه في البرلمان إلى الاستقالة ومغادرة العملية السياسية كليا، في إجراء غير مألوف، وغير متوقع، لكنه مع ذلك اعتُبِر تضحية جسيمة منه "في سبيل الوطن"، كما قيل حينها، إذ ترك الساحة السياسية كاملة لخصومه، وليُترك تقييم أدائهم للشعب.وحسب قانون ......
#الصراع
#العراق
#يكشف
#حقيقة
#المتصارعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766628
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تتصارع الجماعات السياسية في العراق على السلطة بكل الطرق المتاحة لها منذ إعلان نتائج الانتخابات في أكتوبر من العام الماضي، ولكن لماذا تغيب المصلحة الوطنية عن تفكير قادة هذه الجماعات وخططها؟ولماذا تزُج الجماعات المتصارعة بمنتسبيها وأتباعها الفقراء في صراعاتها السياسية، ومحاولاتها الاستحواذ على السلطة والثروة؟ بدلا من أن تتبع الطرق الدستورية والقانونية والأعراف السياسية وتحل خلافاتها عبر الحوار والتفاوض؟التيار الصدري، الذي فاز بـ73 مقعدا، وهو أكبر عدد من المقاعد تحرزها جماعة سياسية في الانتخابات الأخيرة، لم يتمكن من تشكيل الحكومة، حتى بالتحالف مع قوى أخرى فائزة، كالحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة، بسبب العقبات التي وضعها منافسوه، من الجماعات المنضوية تحت ما يسمى بـ"الإطار التنسيقي"، في طريقه، ابتداء من اعتصامات استمرت شهرين، قام بها منتسبو هذه الجماعات وميليشياتها، احتجاجا على نتائج الانتخابات التي لم يحصلوا فيها على الفوز الذي يرضيهم، إلى استخدام الدولة العميقة لعرقلة تشكيل الحكومة.اعتراض قوى "الإطار التنسيقي" الموالية لإيران، كان على تشكيل حكومة غالبية سياسية تستثنيها، خلافا لما جرت عليه العادة سابقا، وهو تشكيل حكومة توافقية بقيادتها، تشترك فيها القوى الأخرى الممثلة في البرلمان. لكن التيار الصدري، رأى أن بإمكانه أن يشكل الحكومة دستوريا، دون الحاجة إلى التحالف مع خصومه، باعتباره الفائز الأكبر، ويمكنه أن يتحالف مع قوى من مكونات أخرى.وعندما لم تنجح الاحتجاجات والاعتصامات التي قام بها عناصر المليشيات، لجأت قوى الإطار، والميليشيات الحليفة لها، إلى أسلوب القوة العسكرية عبر الهجمات المسلحة ضد حلفاء التيار الصدري، باعتبار أن التيار لديه قوة مسلحة تضاهي قواتهم أو تقاربها، لذلك تجنبوا الاصطدام به مباشرة.لقد هاجمت المليشيات المسلحة منزل رئيس الوزراء بطائرة مسيرة، باعتباره منحازا للتيار الصدري، ومتهما بتزوير الانتخابات لصالحه، وهاجمت بالصواريخ منزل رئيس البرلمان، الذي ينتمي إلى تحالف السيادة الحليف للتيار، وكذلك مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وهو الحليف الآخر للتيار.كما استهدفت مطار أربيل بصواريخ الكاتيوشا، وهاجمت أهدافا أخرى في أربيل، بل أن الحرس الثوري الإيراني تدخل مباشرة في الصراع، وهاجم منزلا في أربيل، متذرعا بأن المنزل هو "مقر للموساد الإسرائيلي". وهذا، بالإضافة إلى أنه عارٍ عن الصحة، فإنه دون شك استهانة بالعراق وانتهاك صارخ لسيادته وتدخل سافر في شؤونه، وإلا لماذا لم تهاجم إيران عسكريا دولا أخرى مجاورة لها، كأذربيجان، التي اتهمتها أيضا بأنها تأوي مقرات للموساد!أجهزة الدولة العميقة استُنفِرت بكامل قواها كي تمنع تشكيل حكومة الغالبية السياسية، التي سعت إليها الكتل المتحالفة الثلاث. فقد أفتت المحكمة الاتحادية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلد، ومناط بها تفسير مواد الدستور، بأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تتطلب نصاب ثلثي أعضاء البرلمان، الأمر الذي جعل من الصعب على القوى الثلاث تحقيق النصاب، الذي يتطلب حضور 220 نائبا، وفي تلك اللحظة، وصلت الأمور إلى طريق مسدود.وعندما يئس التيار الصدري من إمكانية تشكيل الحكومة، دعا زعيمه، مقتدى الصدر، نوابه في البرلمان إلى الاستقالة ومغادرة العملية السياسية كليا، في إجراء غير مألوف، وغير متوقع، لكنه مع ذلك اعتُبِر تضحية جسيمة منه "في سبيل الوطن"، كما قيل حينها، إذ ترك الساحة السياسية كاملة لخصومه، وليُترك تقييم أدائهم للشعب.وحسب قانون ......
#الصراع
#العراق
#يكشف
#حقيقة
#المتصارعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766628
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - الصراع في العراق يكشف حقيقة المتصارعين
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 1 ​
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تثير الجماعات الدينية في العراق قضية "مظلومية الشيعة" باستمرار، لاستخدامها ذريعة للسلطة والهيمنة، بهدف الاستفادة المادية والمعنوية والتهرب من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، عن الفشل والفساد والقصور والتقصير، التي سادت أثناء توليها السلطة منذ 18 عاماً. لكن السؤال المهم هو: هل هناك فعلاً مظلومية شيعية؟ بعبارة أخرى، هل كان هناك تمييز ضد الشيعة في العراق؟ ومتى بدأ هذا التمييز إن وُجد؟ هذا ما سأجيب عنه في مقالات تعتمد الموضوعية والأمانة العلمية والتأريخية، ولا هدف منها سوى تبيان الحقائق للرأي العام العراقي والعربي، وللشيعة أنفسهم، الذين صارت قضيتهم وسيلة للقفز على السلطة ونهب المال العام.بدأ الحديث الفعلي عن "مظلومية الشيعة" في العراق بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وقبلها لم يتحدث أحد قط عن هذا الموضوع، ولم تُثَر هذه القضية إلا لِماماً في بعض المجالس الدينية الشيعية الخاصة، وعبر أشخاص لديهم هوس، أو وعي، طائفي أو ارتباط بإيران. وسبب عدم اهتمام الشيعة العراقيين بها، هو ببساطة لأن شيعة العراق لم يشعروا بأي مظلومية، وكانوا يمارسون حياتهم وأدوارهم المختلفة كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين، يُوَظَّفون في دوائر الدولة ويدرسون في مدارسها وجامعاتها ويتمتعون بالمتوافر من خدماتها، تماماً كما يفعل الآخرون. لكن هناك من حاول تأجيج هذه المسألة لأهداف سياسية، وهناك دولة أخرى، هي إيران، تقف وراءها، سواءً في ظل نظام الشاه، أم في ظل النظام الثيوقراطي الحالي، وأهدافها واضحة، وهي إضعاف العراق، الذي تعتبره خطراً عليها، أو منافساً لها، والانفراد عالمياً بتمثيل الشيعة كي تستخدم الأقليات الشيعية في البلدان الأخرى، لإثارة القلاقل وابتزاز الدول المختلفة وإضعافها، خدمة للمشروع الأيديولوجي التوسعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف الذي تقف وراءه أسباب سياسية وجيوسياسية، واقتصادية وأيديولوجية، فإن إيران تستهدف ليس العراق فحسب، بل أذربيجان الشيعية أيضاً. قرأت أخيراً مقالة مقتضبة للقيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" العراقي صادق حميدي الركابي، الذي كان نائباً وسفيراً ومستشاراً لرئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي، يستعرض فيه "إنجازات" الحركة الإسلامية العراقية في فترة ما بعد 2003، التي قال إنها لم تتحقق للشيعة منذ عهد الإمام علي! واختصر الركابي الحركة الإسلامية بفصيلين اثنين، هما حزب "الدعوة" وغريمه "المجلس الأعلى" "ومن خلفهم السيستاني وإيران" بحسب قوله. كانت المقالة مليئة بالمغالطات والمتناقضات والمبالغات، التي لا تليق بشخص تولى مناصب عليا، سواء حكومية أم حزبية، وتنم عن عقلية طائفية انتهازية، لا تعير وزناً لمصالح الشعب العراقي وتماسك الدولة أو قوتها أو علاقاتها الإقليمية والدولية. فالدولة المنقسمة تبقى دولة ضعيفة ومتخلفة عن ركب الدول الأخرى، وتبقى تسير القهقرى ما دام حكامها ومسؤولوها قاصرين عن إدراك مقوّمات السيادة والقوة والتقدم. قال الركابي إن "النجاح بعد أي ثورة صعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً"، وضرب "الثورة الفرنسية" مثالاً على عدم النجاح هذا، أو صعوبته. وإذا تجاوزنا فكرة "فشل الثورة الفرنسية"، وهي أنجح ثورة في التاريخ، فبودّنا أن نسأل: هل كان الإسلاميون قد فجروا ثورة في العراق، على غرار الثورة الفرنسية، أسقطت النظام وجاءت بهم إلى الحكم؟ أم أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين هم الذين أسقطوا النظام عبر القوة العسكرية؟ ومع سقوط النظام، سقطت الدولة لأنها كانت مرتبطة بالنظام السياسي، الأمر الذي ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
#​
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767944
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تثير الجماعات الدينية في العراق قضية "مظلومية الشيعة" باستمرار، لاستخدامها ذريعة للسلطة والهيمنة، بهدف الاستفادة المادية والمعنوية والتهرب من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، عن الفشل والفساد والقصور والتقصير، التي سادت أثناء توليها السلطة منذ 18 عاماً. لكن السؤال المهم هو: هل هناك فعلاً مظلومية شيعية؟ بعبارة أخرى، هل كان هناك تمييز ضد الشيعة في العراق؟ ومتى بدأ هذا التمييز إن وُجد؟ هذا ما سأجيب عنه في مقالات تعتمد الموضوعية والأمانة العلمية والتأريخية، ولا هدف منها سوى تبيان الحقائق للرأي العام العراقي والعربي، وللشيعة أنفسهم، الذين صارت قضيتهم وسيلة للقفز على السلطة ونهب المال العام.بدأ الحديث الفعلي عن "مظلومية الشيعة" في العراق بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وقبلها لم يتحدث أحد قط عن هذا الموضوع، ولم تُثَر هذه القضية إلا لِماماً في بعض المجالس الدينية الشيعية الخاصة، وعبر أشخاص لديهم هوس، أو وعي، طائفي أو ارتباط بإيران. وسبب عدم اهتمام الشيعة العراقيين بها، هو ببساطة لأن شيعة العراق لم يشعروا بأي مظلومية، وكانوا يمارسون حياتهم وأدوارهم المختلفة كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين، يُوَظَّفون في دوائر الدولة ويدرسون في مدارسها وجامعاتها ويتمتعون بالمتوافر من خدماتها، تماماً كما يفعل الآخرون. لكن هناك من حاول تأجيج هذه المسألة لأهداف سياسية، وهناك دولة أخرى، هي إيران، تقف وراءها، سواءً في ظل نظام الشاه، أم في ظل النظام الثيوقراطي الحالي، وأهدافها واضحة، وهي إضعاف العراق، الذي تعتبره خطراً عليها، أو منافساً لها، والانفراد عالمياً بتمثيل الشيعة كي تستخدم الأقليات الشيعية في البلدان الأخرى، لإثارة القلاقل وابتزاز الدول المختلفة وإضعافها، خدمة للمشروع الأيديولوجي التوسعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف الذي تقف وراءه أسباب سياسية وجيوسياسية، واقتصادية وأيديولوجية، فإن إيران تستهدف ليس العراق فحسب، بل أذربيجان الشيعية أيضاً. قرأت أخيراً مقالة مقتضبة للقيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" العراقي صادق حميدي الركابي، الذي كان نائباً وسفيراً ومستشاراً لرئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي، يستعرض فيه "إنجازات" الحركة الإسلامية العراقية في فترة ما بعد 2003، التي قال إنها لم تتحقق للشيعة منذ عهد الإمام علي! واختصر الركابي الحركة الإسلامية بفصيلين اثنين، هما حزب "الدعوة" وغريمه "المجلس الأعلى" "ومن خلفهم السيستاني وإيران" بحسب قوله. كانت المقالة مليئة بالمغالطات والمتناقضات والمبالغات، التي لا تليق بشخص تولى مناصب عليا، سواء حكومية أم حزبية، وتنم عن عقلية طائفية انتهازية، لا تعير وزناً لمصالح الشعب العراقي وتماسك الدولة أو قوتها أو علاقاتها الإقليمية والدولية. فالدولة المنقسمة تبقى دولة ضعيفة ومتخلفة عن ركب الدول الأخرى، وتبقى تسير القهقرى ما دام حكامها ومسؤولوها قاصرين عن إدراك مقوّمات السيادة والقوة والتقدم. قال الركابي إن "النجاح بعد أي ثورة صعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً"، وضرب "الثورة الفرنسية" مثالاً على عدم النجاح هذا، أو صعوبته. وإذا تجاوزنا فكرة "فشل الثورة الفرنسية"، وهي أنجح ثورة في التاريخ، فبودّنا أن نسأل: هل كان الإسلاميون قد فجروا ثورة في العراق، على غرار الثورة الفرنسية، أسقطت النظام وجاءت بهم إلى الحكم؟ أم أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين هم الذين أسقطوا النظام عبر القوة العسكرية؟ ومع سقوط النظام، سقطت الدولة لأنها كانت مرتبطة بالنظام السياسي، الأمر الذي ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
#​
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767944
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ (1)
حميد الكفائي : في وداع الملكة إليزابيث.. بريطانيا بين التقليد والتجديد
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي اعتلت الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا لسبعين عاما، حيث بدأت عهدها ملكةً للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، والخارجة منهكةً قبل سنوات من حرب عالمية مدمرة، وعاصرت 14 رئيس وزراء، 13 منهم هي كلفتهم بمهام تشكيل الحكومة وإدارة البلد، لكنها لم تتدخل قط في الشؤون السياسية، ليس قصوراً، بل احتراماً للنظام الديمقراطي، الذي تفخر بريطانيا بأنه نشأ وتطور على أرضها ثم انتقل شرقاً وغرباً.برهنت الملكة الراحلة على قدرة استثنائية على تجاوز الصعاب، والتكيف مع الزمن، وبذلك حافظت على النظام الملكي، بل رسخت دعائمه وجعلته مقبولا ومحبوبا، ودفعت البريطانيين وباقي دول الكومنولث لاحترامه والتمسك به.كانت ملكةً، ليس لدولة واحدة، بل لدول عديدة، تزداد أو تنقص حسب الظروف الدولية أو الوطنية، وعندما رحلت، كانت ملكة (ل 15) دولة، أولاها بريطانيا، و14 دولة أخرى، هي كندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجاميكا، وباربودا، وأنتيغوا، وبليز وغرانادا، وبابوا غينيا الجديدة، وسان كيتس ونيفيز، وسان لوسيا، وسان فينسانت، والغرينادينز، وجزر سولومون، وتافلو. كما كانت رئيسة لمجموعة دول الكومنولث، التي تضم 56 دولة مستقلة، بعدد سكان بلغ 2.4 مليار إنسان.العاهل البريطاني يملك ولا يحكم منذ قرون عديدة، إذ تحددت سلطاته وأخذت تنتقل تدريجيا إلى البرلمان والحكومة التي يعينها، منذ أن سُن ميثاق "ماغنا كارتا"، أو ميثاق الحقوق، عام 1215م، والذي صاغه رئيس أساقفة كانتربري، الكاردينال ستيفن لانغتن، ووقعه الملك جون، ملك إنجلترا، وكان يهدف إلى تحقيق السلام بين الملك جون والنبلاء (البارونات) الثائرين على سلطته.ومنذ ذلك الحين، أصبحت سلطة الملك وصلاحياته محددة ومعروفة، وهو في العادة لا يتجاوزها رغم أن بإمكانه ذلك في بعض الأحيان.الكاتب الإنجليزي، وولتر باغشوت، كتب في كتابه المعنون (الدستور الإنجليزي) الصادر عام 1867، أن الملك له ثلاثة حقوق في الملكية الدستورية، هي حق الاستشارة وحق التشجيع وحق التحذير.وهذا ما مارسته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بهدوء ودون تصادم مع الحكومة حتى العام 1963، عندما تعرضت للانتقاد عند اختيارها السير إلِك دوغلاص هيوم لتشكيل الحكومة، إثر استقالة رئيس الوزراء، هارولد ماكميلان، ولم تختر نائبه، راب بتلار. القصر الملكي نفى أن يكون له دور في هذا الاختيار، الذي جاء على الأكثر بناءً على نصيحة من رئيس الوزراء المستقيل هارولد ماكميلان.المشكلة التي كانت تحصل سابقا هي أن حزب المحافظين البريطاني يفتقر إلى الشفافية في اختيار زعمائه، فكبار قادة الحزب يقدِّمون اسما إلى الملكة كي تختاره رئيسا للوزراء، ولأن العملية غير علنية، بدت الملكة وكأنها هي من يختار رئيس الوزراء وليس الحزب، والحقيقة هي أن الحزب ممثلا برئيس الوزراء المستقيل هو من يقدم الاسم إلى الملكة.وبعد عام 1965، حذا حزب المحافظين حذو حزب العمال في جعل عملية اختيار الزعيم شفافة وعلنية وديمقراطية، كي يعرف الشعب كيف وصل الزعيم إلى سدة الزعامة، وما هي درجة التأييد التي يحظى بها.أول رئيس وزراء تعاملت معه الملكة الراحلة بعد توليها العرش كان ونستون تشرشل، الذي كان متميزا في خبرته السياسية والعسكرية وشجاعته الاستثنائية، إضافة إلى أدبه وثقافته العالية، إذ كان حائزا على جائزة نوبل في الآداب.ويذكُر المؤرخ البريطاني، ريتشارد ثورب، أن تشرشل قد أوصاها أن تستمع في بداية عهدها إلى رؤساء الوزارات الأكبر منها سنا والأكثر خبرة، بعد ذلك يمكنها أن تنصح رؤساء الوزراء اللاحقين ب ......
#وداع
#الملكة
#إليزابيث..
#بريطانيا
#التقليد
#والتجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768240
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي اعتلت الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا لسبعين عاما، حيث بدأت عهدها ملكةً للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، والخارجة منهكةً قبل سنوات من حرب عالمية مدمرة، وعاصرت 14 رئيس وزراء، 13 منهم هي كلفتهم بمهام تشكيل الحكومة وإدارة البلد، لكنها لم تتدخل قط في الشؤون السياسية، ليس قصوراً، بل احتراماً للنظام الديمقراطي، الذي تفخر بريطانيا بأنه نشأ وتطور على أرضها ثم انتقل شرقاً وغرباً.برهنت الملكة الراحلة على قدرة استثنائية على تجاوز الصعاب، والتكيف مع الزمن، وبذلك حافظت على النظام الملكي، بل رسخت دعائمه وجعلته مقبولا ومحبوبا، ودفعت البريطانيين وباقي دول الكومنولث لاحترامه والتمسك به.كانت ملكةً، ليس لدولة واحدة، بل لدول عديدة، تزداد أو تنقص حسب الظروف الدولية أو الوطنية، وعندما رحلت، كانت ملكة (ل 15) دولة، أولاها بريطانيا، و14 دولة أخرى، هي كندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجاميكا، وباربودا، وأنتيغوا، وبليز وغرانادا، وبابوا غينيا الجديدة، وسان كيتس ونيفيز، وسان لوسيا، وسان فينسانت، والغرينادينز، وجزر سولومون، وتافلو. كما كانت رئيسة لمجموعة دول الكومنولث، التي تضم 56 دولة مستقلة، بعدد سكان بلغ 2.4 مليار إنسان.العاهل البريطاني يملك ولا يحكم منذ قرون عديدة، إذ تحددت سلطاته وأخذت تنتقل تدريجيا إلى البرلمان والحكومة التي يعينها، منذ أن سُن ميثاق "ماغنا كارتا"، أو ميثاق الحقوق، عام 1215م، والذي صاغه رئيس أساقفة كانتربري، الكاردينال ستيفن لانغتن، ووقعه الملك جون، ملك إنجلترا، وكان يهدف إلى تحقيق السلام بين الملك جون والنبلاء (البارونات) الثائرين على سلطته.ومنذ ذلك الحين، أصبحت سلطة الملك وصلاحياته محددة ومعروفة، وهو في العادة لا يتجاوزها رغم أن بإمكانه ذلك في بعض الأحيان.الكاتب الإنجليزي، وولتر باغشوت، كتب في كتابه المعنون (الدستور الإنجليزي) الصادر عام 1867، أن الملك له ثلاثة حقوق في الملكية الدستورية، هي حق الاستشارة وحق التشجيع وحق التحذير.وهذا ما مارسته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بهدوء ودون تصادم مع الحكومة حتى العام 1963، عندما تعرضت للانتقاد عند اختيارها السير إلِك دوغلاص هيوم لتشكيل الحكومة، إثر استقالة رئيس الوزراء، هارولد ماكميلان، ولم تختر نائبه، راب بتلار. القصر الملكي نفى أن يكون له دور في هذا الاختيار، الذي جاء على الأكثر بناءً على نصيحة من رئيس الوزراء المستقيل هارولد ماكميلان.المشكلة التي كانت تحصل سابقا هي أن حزب المحافظين البريطاني يفتقر إلى الشفافية في اختيار زعمائه، فكبار قادة الحزب يقدِّمون اسما إلى الملكة كي تختاره رئيسا للوزراء، ولأن العملية غير علنية، بدت الملكة وكأنها هي من يختار رئيس الوزراء وليس الحزب، والحقيقة هي أن الحزب ممثلا برئيس الوزراء المستقيل هو من يقدم الاسم إلى الملكة.وبعد عام 1965، حذا حزب المحافظين حذو حزب العمال في جعل عملية اختيار الزعيم شفافة وعلنية وديمقراطية، كي يعرف الشعب كيف وصل الزعيم إلى سدة الزعامة، وما هي درجة التأييد التي يحظى بها.أول رئيس وزراء تعاملت معه الملكة الراحلة بعد توليها العرش كان ونستون تشرشل، الذي كان متميزا في خبرته السياسية والعسكرية وشجاعته الاستثنائية، إضافة إلى أدبه وثقافته العالية، إذ كان حائزا على جائزة نوبل في الآداب.ويذكُر المؤرخ البريطاني، ريتشارد ثورب، أن تشرشل قد أوصاها أن تستمع في بداية عهدها إلى رؤساء الوزارات الأكبر منها سنا والأكثر خبرة، بعد ذلك يمكنها أن تنصح رؤساء الوزراء اللاحقين ب ......
#وداع
#الملكة
#إليزابيث..
#بريطانيا
#التقليد
#والتجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768240
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - في وداع الملكة إليزابيث.. بريطانيا بين التقليد والتجديد
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 2
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي لم يكن الشيعة طوال تاريخهم طائفةً هامشية، كي يقال الآن إنها استعادت حقوقها المغصوبة على أيدي جماعة لم تنجز شيئاً سوى لنفر من قادتها، بل كانوا في مركز الحوادث، وقد أبدعوا وابتكروا وحكموا في العراق وإيران وسوريا ومصر والمغرب واليمن والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان، في فترات مختلفة من التاريخ، وكانوا منسجمين مع باقي المذاهب الإسلامية، ومتحالفين معها. وكان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، من أشد المدافعين عن الإمام زيد بن علي، وكان لا يتردد في الذهاب إلى مجلس الإمام جعفر الصادق والتعلم منه، وكان الإمام الصادق يفعل الشيء نفسه ويتردد على مجلس أبو حنيفة. والصادق وزيد هما أبرز إمامين لمذهبين شيعيين لهما أتباع كثيرون هذا العصر، بل تَسَمّى المذهبان باسميهما، الجعفري والزيدي. مؤسس دولة باكستان، محمد علي جناح، شيعي، وكان أول رئيس لهذا البلد الكبير ذي الغالبية السنية، ولم يتحسس منه السنّة لأنه شيعي، ولم يلتف حوله الشيعة لأسباب طائفية، بل لأسباب وطنية وإسلامية عامة. وكان شيعة باكستان يؤيدون بقوة رئيس الوزراء السنّي، ذو الفقار علي بوتو، وابنته الراحلة بي نظير بوتو، التي أخبرتني في لقائي الأخير معها عام 2007 في برنامج "زمن السؤال"، الذي تبثه "بي بي سي"، أن شيعة باكستان يؤيدون حزب الشعب الذي أسسه والدها، "وأن بعضهم يعتقد أننا شيعة لأننا لا نفرق بين أبناء الشعب على أسس طائفية، وكذلك بسبب اسم أبي الذي يبدو شيعياً". إمام اليمن، حميد الدين، شيعي، والدولة الفاطمية في مصر شيعية، والأدارسة في المغرب شيعة، والدولة الحمدانية في سوريا شيعية، وكان فحول الشعراء العرب، وأولهم المتنبي، يتغنون بقائدها الشهير سيف الدولة. كما حكم الشيعة عدداً من الولايات الهندية، ومنهم عائلة النوّاب التي استمدت اسمها من عنوانها الوظيفي "النواب" أي نائب الملك. أما العراق فقد حكمه شيعة في فترات مختلفة، وأبرز تلك الفترات كانت فترة حكم البويهيين، أيام الخليفة العباسي المستكفي، منذ عام 945م ولمدة قرن كامل، إذ تحول الخليفة العباسي في عهدهم إلى مجرد دمية بأيديهم. وقد تولى السلطة الفعلية حكام شيعة أقوياء، كالصاحب بن عباد، الذي اشتهر بتمييزه بين الناس في التوظيف على أسس طائفية، وقد كتب ذات مرة إلى أحد ولاته "مَن نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه، فإن آثرت العدل والتوحيد، بسطنا لك الفضل والتمهيد، وإن أقمت على الجبر فليس لكسرك من جبر"، (الثعالبي - "يتيمة الدهر في محاسن العصر"/ ج3، ص201). وكما هو معروف، فإن "العدل والتوحيد" هما من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، إلى جانب النبوة والإمامة والمعاد، وكأن الصاحب بن عباد يقول صراحة إنه يبسط الفضل والتمهيد لمن يعتبر "العدل والتوحيد" أصلين من أصول الدين، أي من يتبع مذهبه فقط، وهذا واضح أيضاً في قوله "من نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه"، أي أنه يساعد فقط من يتوافق مع دينه. وفي عصر المأمون كان الشيعة حكاماً، وكان ولي عهد الخليفة العباسي، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، علي بن موسى الرضا، المدفون الآن في مدينة مشهد الإيرانية. الشريف الرضي، أحد زعماء الشيعة وفقهائهم وشعرائهم في العصر العباسي، كان يقرن نفسه بالخليفة من دون خوف، وقد خاطب الخليفة الطائع لله بقصيدة مثبتة في ديوانه، جاء فيها: عطفاً أميرَ المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرقُما بيننا يوم الفخار تفاوتٌ أبداً كلانا في المعالي معرقُإلا الخلافةَ ميزتك فإنني أنا عاطلٌ منها وأنت مطوقُ("الديوان"، ج1، ص 42) والدولة الصفوية الش ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768637
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي لم يكن الشيعة طوال تاريخهم طائفةً هامشية، كي يقال الآن إنها استعادت حقوقها المغصوبة على أيدي جماعة لم تنجز شيئاً سوى لنفر من قادتها، بل كانوا في مركز الحوادث، وقد أبدعوا وابتكروا وحكموا في العراق وإيران وسوريا ومصر والمغرب واليمن والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان، في فترات مختلفة من التاريخ، وكانوا منسجمين مع باقي المذاهب الإسلامية، ومتحالفين معها. وكان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، من أشد المدافعين عن الإمام زيد بن علي، وكان لا يتردد في الذهاب إلى مجلس الإمام جعفر الصادق والتعلم منه، وكان الإمام الصادق يفعل الشيء نفسه ويتردد على مجلس أبو حنيفة. والصادق وزيد هما أبرز إمامين لمذهبين شيعيين لهما أتباع كثيرون هذا العصر، بل تَسَمّى المذهبان باسميهما، الجعفري والزيدي. مؤسس دولة باكستان، محمد علي جناح، شيعي، وكان أول رئيس لهذا البلد الكبير ذي الغالبية السنية، ولم يتحسس منه السنّة لأنه شيعي، ولم يلتف حوله الشيعة لأسباب طائفية، بل لأسباب وطنية وإسلامية عامة. وكان شيعة باكستان يؤيدون بقوة رئيس الوزراء السنّي، ذو الفقار علي بوتو، وابنته الراحلة بي نظير بوتو، التي أخبرتني في لقائي الأخير معها عام 2007 في برنامج "زمن السؤال"، الذي تبثه "بي بي سي"، أن شيعة باكستان يؤيدون حزب الشعب الذي أسسه والدها، "وأن بعضهم يعتقد أننا شيعة لأننا لا نفرق بين أبناء الشعب على أسس طائفية، وكذلك بسبب اسم أبي الذي يبدو شيعياً". إمام اليمن، حميد الدين، شيعي، والدولة الفاطمية في مصر شيعية، والأدارسة في المغرب شيعة، والدولة الحمدانية في سوريا شيعية، وكان فحول الشعراء العرب، وأولهم المتنبي، يتغنون بقائدها الشهير سيف الدولة. كما حكم الشيعة عدداً من الولايات الهندية، ومنهم عائلة النوّاب التي استمدت اسمها من عنوانها الوظيفي "النواب" أي نائب الملك. أما العراق فقد حكمه شيعة في فترات مختلفة، وأبرز تلك الفترات كانت فترة حكم البويهيين، أيام الخليفة العباسي المستكفي، منذ عام 945م ولمدة قرن كامل، إذ تحول الخليفة العباسي في عهدهم إلى مجرد دمية بأيديهم. وقد تولى السلطة الفعلية حكام شيعة أقوياء، كالصاحب بن عباد، الذي اشتهر بتمييزه بين الناس في التوظيف على أسس طائفية، وقد كتب ذات مرة إلى أحد ولاته "مَن نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه، فإن آثرت العدل والتوحيد، بسطنا لك الفضل والتمهيد، وإن أقمت على الجبر فليس لكسرك من جبر"، (الثعالبي - "يتيمة الدهر في محاسن العصر"/ ج3، ص201). وكما هو معروف، فإن "العدل والتوحيد" هما من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، إلى جانب النبوة والإمامة والمعاد، وكأن الصاحب بن عباد يقول صراحة إنه يبسط الفضل والتمهيد لمن يعتبر "العدل والتوحيد" أصلين من أصول الدين، أي من يتبع مذهبه فقط، وهذا واضح أيضاً في قوله "من نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه"، أي أنه يساعد فقط من يتوافق مع دينه. وفي عصر المأمون كان الشيعة حكاماً، وكان ولي عهد الخليفة العباسي، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، علي بن موسى الرضا، المدفون الآن في مدينة مشهد الإيرانية. الشريف الرضي، أحد زعماء الشيعة وفقهائهم وشعرائهم في العصر العباسي، كان يقرن نفسه بالخليفة من دون خوف، وقد خاطب الخليفة الطائع لله بقصيدة مثبتة في ديوانه، جاء فيها: عطفاً أميرَ المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرقُما بيننا يوم الفخار تفاوتٌ أبداً كلانا في المعالي معرقُإلا الخلافةَ ميزتك فإنني أنا عاطلٌ منها وأنت مطوقُ("الديوان"، ج1، ص 42) والدولة الصفوية الش ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768637
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ (2)