الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزار ماضي : الشعر تفسدهُ المشاعرْ
#الحوار_المتمدن
#نزار_ماضي الشعرُ تفسدهُ المشاعرْ .. هو صنعةٌ بالفنِّ زاخرْينسابُ نبعُ جمالهِ .. بين السرائرِ والبصائرْهو في التأمّلِ متعةٌ .. يغني البواطنَ والظواهرْقد كان حيناً غايةً ... ويهيمُ في وادي العباقرْهو غلطةٌ لغويّةٌ .. يجتازُ في كلّ المحاورْفي بنيةِ الكلماتِ وقعٌ يقتضي الفهمَ المباشرْوحضارةٌ رعويّةٌ .. إنّ الرعاةَ هم الأكابرْلأبي مليكةَ أنحني .. لحطيئة الشعرِ المصادرْعدْ سيدي المجنونَ عدْ .. عدْ سيدي عدْ لا تغامرْالشعرُ شيطانٌ ورحمنٌ إذا اختلفت مصائرْمات الفراهيدي الذي .. ملأَ الشواغرَ بالشواعرْمن إمرئ القيسِ الضليلِ أتتكَ يا مهدي الجواهرْحملَ الفرزدقُ رايةً .. ومضى إلى شيخ البحاترْحيّوا جريرَ مهندّسَ الألفاظِ واللحنِ المهاجرْلأبي نواسٍ تُقرعُ الأقداحُ في أحلى النوادرْاليومَ عيدٌ عندنا .. ماتَ الخليفةُ يا أبا ذرْسقطت طوامير النهى .. عند المذاهب والعشائرْوإذا اضطررنا للحوارِ نلوذ في صمت المقابرْفالصمتُ أحلى نغمةٍ .. من كلّ ثرثارٍ مجاهرْيا صاحبي لا تلتفتْ .. دارت بنا هذي الدوائرْوأبو العلاءِ المستنيرُ أتاكَ في عصر الفواجرْالشعرُ كونيُّ الصدى .. فيه الملاحمُ والخواطرْأصبحتُ لغزا مستحيلاً في المنافي والمخافرْوأقولُها في حسرةٍ .. متقلّباً فوقَ المجامرْفي البؤسِ ضاعَ عراقُنا .. بين العمائمِ والعساكرْ ......
#الشعر
#تفسدهُ
#المشاعرْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767963
عواطف عبداللطيف : طوفان المشاعر في قصائد عواطف عبد اللطيف
#الحوار_المتمدن
#عواطف_عبداللطيف قراءة في ديوان (أتقاطر منك) الدكتور عبدالمنعم ناصر لم أتمكن من حضور تلك الأمسية الشعرية التي اقامتها جمعية الثقافة العربية النيوزلندية للشاعرة السيدة عواطف عبد اللطيف، لكني لم أبق بعيدا، فقد استعرضت أشعارها مسبقا وما أكتبه الآن هو انطباعات عن أبيات من قصائد ديوانها "أتقاطر منك،" أرجو أن أفيها حقها وأن يكون هذا البحث عوضا عن عدم حضوري.وصف العرب الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى. وهذا الوصف بحد ذاته يهتم بالشكل لكنه لا يذكر شيئا عن المحتوى. غير أن الشعر الذي بقي من القدم احتوى من المعاني كثيرا، إلى جانب التزامه بالوزن والقافية. عندما كانت لغة الشعرالعربي القديم هي لغة الحياة اليومية للناس على الأغلب فإن الشعراء لم يجدوا صعوبة في نظم القصائد الموزونة والمقفاة، مع اهتاماهم بالمحتوى. وظهرت حركة الشعر الحر الحديثة فواجهت انتقادات كبيرة من الموالين للشعر الكلاسيكي الموزن المقفى، بدعوى أنه ليس شعرا بحسب المصطلح التقليدي، لكن ما كتبه رواد الشعر الحديث مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ومظفر النواب وعاتكة وهبي الخزرجي وغيرهم، ومنه الشعر الذي نحن بصدده هنا، يبطل حجة من ينكرون هذا النوع من الشعر، فهو ذو محتوى رصين ولا يفتقد الوزن كليا، لكنه تحرر من قيود القافية الواحدة في القصيدة، فإن فيه قوافي متعددة. ومع أن لا بد للشعر أن يكون ذا إيقاع موسيقي، فمن الإنصاف الاعتراف بأن كثيرا مما أصبح يسمى بالشعر الحر لم يخل من إيقاع عروضي، وإن تعددت الأوزان والقوافي في القصيدة الواحدة.أما الشاعر فقد عرفه علماء الأدب بأنه الفنان الذي يتأثر بعمق بالحدث وبتجارب الحياة وبما تحمله من معانٍ، ويستوعب أبعادها بعمق أكثر مما يستطيع غيره من الناس، وفي الوقت نفسه يكون متمكنا من اللغة بدرجة يستطيع بكلماته وتعابيره أن يعمق إحساسات القاريء بما رآه وأحس به هو نفسه من أحداث ومعاناة، ويجعله مشاركا له فيما يتأثر به. فلا بد للشاعر من أن يكون مرهف الحس شديد التأثر بأبعاد ما يمر به من حدث وقادرا على أن يجعل القاريء يتفاعل معه في هذا الإحساس. عندما قرأت أشعار السيدة عواطف شعرت بانها استطاعت أن تأخذني معها إلى حيث معاناتها ومشاعرها وتأثرها بما حدث لها. وهذه هو النجاح، حين جعلت القاريء يشاركها التجربة ويتأثر بنتائجها. ولابد من التأكيد على أنني في هذه الصفحات أتعامل فقط مع ديوانها : أتقاطر منك. وقد يكون لي كلام آخر عن الديوانين الآخرين بعدما أقرأهما بالتأني الذي كان لي مع الأول من دواوينها، إن نحجت هنا في إيفائها حقها من النقد الأدبي، فلابد للشعر من أن يقرأ ويقرأ مرات ومرات ليستوعب جيدا. مما يحسب للشاعرة عواطف عبد اللطيف أنها رغم ما عانته من ظلم كبير من غدر همج رعاع فجعها في حبيبين: شريك عمرها ووطنها، لكنه لم يجعلها تنكفيء على نفسها، رغم خسارتها التي لن تعوض، وظلت تعيش حياة مفعمة بالعطاء، ولم تفارقها ابتسامتها، مع الحزن العميق الذي يتسامى من كل الحروف والكلمات التي تطرز أبيات قصائدها، ففاقت الخنساء في مراثيها. وفي الوقت نفسه فلقد فجرت هذه المعاناة في نفسها مشاعر عميقة وعنيفة عبرت عنها بكلمات فيها من الصراحة حدا يبهر القاري، والذي يلمسها من فوران حروف كلماتها وعباراتها، والتي تحمل معها التعبير عن آلام بمفردات متدفقة خارج حدود المكان والزمان. تريد الشاعرة للزمن أن يتوقف، لكي تبقى مأساتها تتحدى الزمان وأن لا يطويها النسيان، وتبقى ظاهرة أمام الجميع تواسي من أصابتهم نكبة مثل نكبتها. تقول في بداية قصيدة "نبض الأرض": "تتعطل الشمس... والنجوم لم تعد تعرف المرور ......
#طوفان
#المشاعر
#قصائد
#عواطف
#اللطيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769125