الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم جعفر : في حاضرة الفن السابع
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر ــ 1 ــ إنغريد بيرغمان وذاك الرعيل.في ثلاثينيات القرن المنصرم، شهد العالم تصاعدا وتناميا واضحين، فيما يمكن إعتبارها واحدة من أرقى الفنون التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، والتي باتت تسمى بالفن السابع، وتألقها بشكل خاص في سماء هوليود، حيث موطئ البدايات ا&#65271-;-ولى لولادة السينما ا&#65271-;-مريكية وريادتها عالميا وتربعها على هذا العرش فيما بعد. وإذا ما أردنا التحدث عن هذه الحقبة الزمنية بالذات، فقد برز على الجانب ا&#65269-;-خر النائي من العالم وفي السويد بشكل خاص، حيث بلاد الثلج والظلمة الحالكة، نجم ساطع في هذا المجال، وراحت ا&#65271-;-نظار تتجه اليه والأضواء تتسلط عليه بقوة، انها الممثلة اللامعة إنغريد بيرغمان، فضلا عن أسماء أخرى كانت قد جايلتها، لتشد هذه الكوكبة رحالها الى هناك، مقتحمة عالم السينما وفي مركزها ومن أوسع وأصعب أبوابه، وسوف لن يكتفوا بشغل مقاعده ا&#65271-;-ولى فحسب، وإنما باتوا موئلا وقبلة للمخرجين وصناع هذا الفن الرفيع. ولكي لا نمر سريعا على أمر كهذا فلا بأس من التوقف عند بعض المقدمات بل أهمها، والتي كان لها الدور الواضح في تشكّل وبلورة هذه الشخصية السينمائية، ولتبرز فيما بعد قدراتها على نحو لافت. وبالعودة الى التأريخ، فبداية مشوار هذه الفنانة الكبيرة وإجتيازها أهم عتباتها، كان قد سبقه دخولها أكاديمية الفنون الجميلة، قسم التمثيل في العاصمة إستوكهولم، وخضوعها آنذاك لبعض من الإختبارات الضرورية، لمعرفة مدى أهليتها وكفاءتها وما تمتلكه من مزايا، تؤهلها لدخول هذا الحقل. كل ذلك قد جرى في ظلِّ مناخ وأجواء، لم يكن التنافس فيه با&#65271-;-مر السهل إن لم يكن مُرهقا أو إن شئتم مُقلقا لصاحب الشأن وَمَن حمل على كتفه هَمّا كهذا، أسوة بأقرانها من المتقدمين وإتساقا مع ما كان معمولا به، ممن كانوا ينازعونها على تجاوز العتبة ا&#65271-;-ولى ودخول هذا الحقل، ولتصدق معها نبوءة هذه اللجنة في إستشراف مستقبل زاهٍ لهذه الوردة اليانعة، وكان لها ما ارادت، ولتحتسي من الخمر نشوته وفي قدح معلى. لذا وما دام الحال كذلك ولمزيد من التفصيل، فلابد من التوقف عند هذه الجزئية لبرهة من الوقت. فما كان ينتظر بريغمان قد فاق كل التوقعات، لا سيما وأن المساحة الفنية في بلادها لم تعد بالقادرة على إستيعاها والتناغم مع طموحاتها والإستجابة لها، على وفق ما وضعته لها من أهداف وما رسمته من أحلام بعيدة، رغم كل الإمكانيات التي أتيحت لها في بلادها. لذا لا بد لها من وجهة أخرى فكانت هوليود، ومنها إنطلقت الى ما إعتبرته عالما، عماده السحر والخيال، وجمال لا يدانيه جمال، والذي لا يمكن له أن ينضب أو أن توضع له سقفاً وحدودا. وطالما دخلنا في ثنايا موضوع كهذا، فلا بأس من الخوض والغوص فيه لنصل من خلاله الى مسافات أبعد. فقد كانت هناك العديد من ا&#65271-;-سماء ومن الوسط الفني السويدي على وجه التحديد، قُُُدِّرَ لها هي ا&#65271-;-خرى أو بتعبير أدق وأكثر إنصافا، أن تلعب وتؤدي دورا متميزا، لا يقل قيمة عمّا قدمته إنغريد بيرغمان، في رسم وتأسيس معالم ما بات يعرف بالفن السابع على مستوى بلادها. ولأن هذا الرعيل من الفنانين على درجة عالية من الكفاءة، ويماثل بيرغمان في طموحه ورؤاه للمستقبل، فلم يكتفِ بلعب هذا الدور على مستوى بلاده فحسب، بل راح هو ا&#65271-;-خر ليخترق أهم مراكز ومعاقل السينما العالمية، ليضخها بدماء جديدة حالمة، كانت سخية في عطائها وذات تمكنٍ عالٍ، كذلك موضع إشادة وتقدير من متابعي ونقاد هذا النوع من الألق. لذا فهوليود، بإعتبارها واحدة من أهم مراكز صناعة السينما العاليمة إن لم تكن عا ......
#حاضرة
#الفن
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768791