الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : نحو نظام دولي يضمن الحرية والتطور المستقل لكل دولة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه باتريك لورنس كاتب ومحلل سياسي دائم الانتقاد لسياسات اميركيا الدولية ولنظام الأبارتهايد في إسرائيل. أحدث كتبه " الزمن لم يعد يسمح: الأميركيون بعد القرن الأميركي". والقرن الأميركي هو نظام القطب الواحد الذي أعلنه المحافظون الجدد برئاسة ديك تشيني وبول وولفوويتز عام 1992، اي مباشرة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. اعجب باترك لورنس بمضمون خطاب بوتين مؤخرا امام مؤتمر الأمن الدولي. كتب لورنس: " تأكيد بوتين بأن هذا النظام الدولي الجديد سوف يستقر على ’التطور الحر المستقل القائم على الهوية والتقاليد والقيم المتميزة لكل شعب‘، ما هو إلآ إعادة الإقرار بمرافعة برودسكي ضد الموقف الأميركي[الكاوبويز] ما بعد الحرب الباردة". جاء ذلك في المقال التالي المنشور على موقع " كونسورتيونم نيوز"في 22 آب / أغسطس 2022:الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه الذي ألقاه أمام مؤتمر موسكو للأمن الدولي، وهو مؤتمر تستضيفه الحكومة الروسية كل عام، شرح بالتفصيل فكرة عن عالمنا تنطوي على أهمية بالغة. قال بوتين: الحالة الدولية تتغير بصورة دينامية وتتشكل الخطوط العريضة لنظام دولي متعدد الأقطاب . عدد متنام من الدول شرعت تختار دربا يفضي الى الحرية والتطور المستقل قائم على الهوية والتقاليد والقيم المتميزة. ذلك العالم متعدد الأقطاب ، البازغ كان واضحا لشعوب عدة منذ زمن – على اقل تقديرمنذ العام 1989 ، عندما هدم الألمان جدار برلين. ومنذ لك الحين ، وأنا على قناعة بأن الانتصارات التي حققتها شعوب آسيا وإفريقيا بعد العام 1945، أثناء "حقبة الاستقلال"، قد حطمت النير الكولنيالي وراح معظم البشرية يتطلعون للنظام الدولي الجديد، الذي وصفه بوتين، وتبنى أسسه. اما الولايات المتحدة وحلفاؤها فقد ردوا بقمع تطلعات الشعوب بتدشين الحرب الباردة. قمْع تطلعات الشعوب كانت من أبرز سمات الحرب الباردة. عندما قسم الغرب المجتمع الدولي ضمن كتل ، كانت النتيجة ان أرغم الغرب بقية البلدان على اختيار هذا الجانب أو ذاك. والحصيلة ان هوية ما قد فرضت: بات بمقدور مراسلي الميديا أن يكتبوا عن "سينغافورة الموالية للغرب"، او "سوهارتو، الحليف القوي للولايات المتحدة."لو رجعنا أكثر للوراء ، فقد برزت حركة عدم الانحياز، التي تبلورت بالتدريج في خمسينات القرن الماضي ليتم الإعلان الرسمي عنها عام 1961 في مؤتمر بلغراد ، حيث كان جوزيف بروز تيتو رئيس يوغوسلافيا، وكانت في حينه حركة مقاومة للخيارات القاسية للحرب الباردة. أبدا لم ينضب النبض الدافع للحركة، إذ ما زالت الحركة حية، حقا – لكن انقسام شرق-غرب ترك أثره الرهيب عبر السنين.هذا النابض بالذات هو الذي استعاد تدحرجه في نوفمبر 1989؛ أعيد فتح النافذة المطلة على عالم متعدد الأقطاب. وتلك النافذة بالذات هي التي شرع الأميركيون إغلاقها من جديد خلال السنوات الاحتفالية في عقد التسعينات، وذلك بإصرارهم على أن يتبع الاتحاد الروسي ، وكل دول ما بعد الحرب الباردة، المثال الأميركي. كتب الشاعر جوزيف برودسكي ، الذي عاش في نيويورك في تلك الأثناء، الى صديقه فاكلاف هافل وكان حينئذ رئيس جمهورية تشيكوسلوفاكيا الخارجة من نظام الاشتراكية ومن حلف وارصو، ان الأميركيين يمثلون دور الكاوبوي مع الهنود الحمر ، وهم يحاولون من جديد تجربة روتين ’ تماما مثلنا‘. وجدت روسيا وبقية العالم نفسها مضطرة لإيجاد طريقها الى القيم الكونية التي تقر بها أميركا ، كما كتب برودسكي، لكن "توجب عليها ان تجد طريقها بأسلوبها الخاص: كل أمة لها أسلوبها ، وليس بتوجيه من الكاوبويز، يمتطون الجياد ويمتشقون السلاح." تقف روسيا عند الطرف ا ......
#نظام
#دولي
#يضمن
#الحرية
#والتطور
#المستقل
#دولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767477