عطا درغام : سينما المشااعر الجميلة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تعودنا أم تكون السينما هي الحكايات والأحداث المثيرة..سيرك للشخصيات الشاذة والمريضة،وسباق في مهارات القتل والنصب وتخطيط الجرائم والمصائب.وصناع تلك السينما يبررون أفلامهم..بأن الواقع الذي نعيشه،واقع شديد العنف، مزدحم بالمكائد والأخطار..وعلي هذا فلا بد أن تكون الأفلام أعلي درجة؛أي أكثر عنفًا وتوترًا،حتيي يكون هناك دافع للمشاهدة!!ولكي يؤكدوا منطقهم، يضربون مثلًا بما تذيعه نشرات الأخبار في التلفزيون ، أخبار مصورة من جميع أنحاء العالم..إضرابات وصدامات..حروب ومعارك وانفجارات..حرائق واغتيالات..قتلي وجرحي علي كل لون.كل يوم ..بل كل ساعة..هناك جرائم ونيران وضحايا.ومشاهد التلفزيون الذي يتابع كل هذا، وهو جالس في بيته أمام الشاشة الصغيرة..يجب أن يري شيئًا مختلفًا عندما يقرر الذهاب إلي السينما، وبإمكانات الشاشة الكبيرة..يجب أن تكون "الفرجة" تساوي ثمن التذكرة وتكلفة الانتقال!1."فرجة" مشحونة بالإثارة..وجبة كاملة.وهكذا أصبحت المنافسة، من يحقق رعبًا أفظع..وعنفًا أشرس..ومن يجعل الشاشة تطرقع بالرصاص وتسيل منها الدماء.وقادت السينما الأمريكية هذا التيار..بكل فرسانها،وكل معداتها،وسيطرت بهذا المزاج الدموي علي أذواق المتفرجين- ليس فقط في أمريكا- ولكن في جيمع أنحاء العالم..بحكم الانتشار والدعاية.وأصبح لهذا التيار..مقلدون..ومنافسون وتلاميذ في كل صناعات السينما في العالم ..من هونج كونج إلي مصر.ورغم جبروت هذا التيار الكاسح ، فقد ظهر تيار معاكس،يُعيد للإنسان العادي البسيط أهميته ومكانته علي الشاشة في أفلام لا تنطلق فيها رصاصة واحدة، ولا تسيل فيها الدماء..ولا يتصارع داخلها رجال العصابات..وإنما أفلام شديدة العذوبة..تجلو الصدأ عن المشاعر الإنسانية..وتُعيد الحياة للمعاني النبيلة.وكانت المفاجأة أن تقود أوربا هذا التيار،وكأنه نوع من التمرد علي سيادة الفكر والذوق الأمريكي.وأيضًا لأن أوربا لها رصيد هائل في التجارب والمدارس السينمائية المتعددة والنشطة. والتي انطلقت منها "الواقعية الجديدة" في إيطاليا "الموجة الجديدة "في فرنسا و"السينما الحرة" في إنجلترا و"السينما الشابة"في شرق أورباورغم تفكك واندثار بعض هذه المدارس السينمائية في ظل واقع اقتصادي وسياسي مضطرب..إلا أن هذه الروح ظلت كامنة في جيل بعد جيل كمحاولة لإثبات الوجود المتميز علي الخريطة السينمائية.وانتشر التيار المعاكس في أمريكا الجنوبية..وشرق آسيا..وخرج من الصين شباب موهوب يغزو الخريطة السينمائية بكل قوة،ويحصد الجوائز والانتباه العالمي.وازداد هذا التيار قوة وثباتً..فالرهان لم يكن علي الرصاص والدم..وإنما علي مخاطبة الإنسان في أي مكان في العالم من خلال لغة المشاعر والأحاسيس والتوقف عند التفاصيل الإنسانية الصغيرة ومحاولة تأملها وإبرازها فنيًا.وليس هناك أصدق ولا أجمل من أن يري المتفرج نفسه علي الشاشة.وبدأت السينما الأمريكية تراجع موقفها-وهي صاحبة تاريخ لا يمكن إنكاره في مثل هذا الاتجاه- ولكن ضراوة صناعة السينما الأمريكية ومحاولة اكتساب الأسواق العالمية ،وأذواق الشباب وهم الغالبية العظمي من المترددين علي دور السينما جعلها تخترع أفلام العنف والمطارات سواء علي الأرض أو في الفضاء في موجات متلاحقة وأصنام جديدة للانبهار وسط زخم هائل من الدعاية والإثارة الإعلامية.وعندما وصل الأمر إلي حد التشبع، قرر خبراء السينما الأمريكية إلي أن تتضمن خططهم الإنتاجية بعض الأفلام التي تتناول الموضوعات الإنسانية،واكتشفوا أن السوق ترحب بها ولا ترفضها..ورغم قلة عدد هذه النوعية من الأفلام بالنسبة لمجموع ......
#سينما
#المشااعر
#الجميلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766707
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تعودنا أم تكون السينما هي الحكايات والأحداث المثيرة..سيرك للشخصيات الشاذة والمريضة،وسباق في مهارات القتل والنصب وتخطيط الجرائم والمصائب.وصناع تلك السينما يبررون أفلامهم..بأن الواقع الذي نعيشه،واقع شديد العنف، مزدحم بالمكائد والأخطار..وعلي هذا فلا بد أن تكون الأفلام أعلي درجة؛أي أكثر عنفًا وتوترًا،حتيي يكون هناك دافع للمشاهدة!!ولكي يؤكدوا منطقهم، يضربون مثلًا بما تذيعه نشرات الأخبار في التلفزيون ، أخبار مصورة من جميع أنحاء العالم..إضرابات وصدامات..حروب ومعارك وانفجارات..حرائق واغتيالات..قتلي وجرحي علي كل لون.كل يوم ..بل كل ساعة..هناك جرائم ونيران وضحايا.ومشاهد التلفزيون الذي يتابع كل هذا، وهو جالس في بيته أمام الشاشة الصغيرة..يجب أن يري شيئًا مختلفًا عندما يقرر الذهاب إلي السينما، وبإمكانات الشاشة الكبيرة..يجب أن تكون "الفرجة" تساوي ثمن التذكرة وتكلفة الانتقال!1."فرجة" مشحونة بالإثارة..وجبة كاملة.وهكذا أصبحت المنافسة، من يحقق رعبًا أفظع..وعنفًا أشرس..ومن يجعل الشاشة تطرقع بالرصاص وتسيل منها الدماء.وقادت السينما الأمريكية هذا التيار..بكل فرسانها،وكل معداتها،وسيطرت بهذا المزاج الدموي علي أذواق المتفرجين- ليس فقط في أمريكا- ولكن في جيمع أنحاء العالم..بحكم الانتشار والدعاية.وأصبح لهذا التيار..مقلدون..ومنافسون وتلاميذ في كل صناعات السينما في العالم ..من هونج كونج إلي مصر.ورغم جبروت هذا التيار الكاسح ، فقد ظهر تيار معاكس،يُعيد للإنسان العادي البسيط أهميته ومكانته علي الشاشة في أفلام لا تنطلق فيها رصاصة واحدة، ولا تسيل فيها الدماء..ولا يتصارع داخلها رجال العصابات..وإنما أفلام شديدة العذوبة..تجلو الصدأ عن المشاعر الإنسانية..وتُعيد الحياة للمعاني النبيلة.وكانت المفاجأة أن تقود أوربا هذا التيار،وكأنه نوع من التمرد علي سيادة الفكر والذوق الأمريكي.وأيضًا لأن أوربا لها رصيد هائل في التجارب والمدارس السينمائية المتعددة والنشطة. والتي انطلقت منها "الواقعية الجديدة" في إيطاليا "الموجة الجديدة "في فرنسا و"السينما الحرة" في إنجلترا و"السينما الشابة"في شرق أورباورغم تفكك واندثار بعض هذه المدارس السينمائية في ظل واقع اقتصادي وسياسي مضطرب..إلا أن هذه الروح ظلت كامنة في جيل بعد جيل كمحاولة لإثبات الوجود المتميز علي الخريطة السينمائية.وانتشر التيار المعاكس في أمريكا الجنوبية..وشرق آسيا..وخرج من الصين شباب موهوب يغزو الخريطة السينمائية بكل قوة،ويحصد الجوائز والانتباه العالمي.وازداد هذا التيار قوة وثباتً..فالرهان لم يكن علي الرصاص والدم..وإنما علي مخاطبة الإنسان في أي مكان في العالم من خلال لغة المشاعر والأحاسيس والتوقف عند التفاصيل الإنسانية الصغيرة ومحاولة تأملها وإبرازها فنيًا.وليس هناك أصدق ولا أجمل من أن يري المتفرج نفسه علي الشاشة.وبدأت السينما الأمريكية تراجع موقفها-وهي صاحبة تاريخ لا يمكن إنكاره في مثل هذا الاتجاه- ولكن ضراوة صناعة السينما الأمريكية ومحاولة اكتساب الأسواق العالمية ،وأذواق الشباب وهم الغالبية العظمي من المترددين علي دور السينما جعلها تخترع أفلام العنف والمطارات سواء علي الأرض أو في الفضاء في موجات متلاحقة وأصنام جديدة للانبهار وسط زخم هائل من الدعاية والإثارة الإعلامية.وعندما وصل الأمر إلي حد التشبع، قرر خبراء السينما الأمريكية إلي أن تتضمن خططهم الإنتاجية بعض الأفلام التي تتناول الموضوعات الإنسانية،واكتشفوا أن السوق ترحب بها ولا ترفضها..ورغم قلة عدد هذه النوعية من الأفلام بالنسبة لمجموع ......
#سينما
#المشااعر
#الجميلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766707
الحوار المتمدن
عطا درغام - سينما المشااعر الجميلة
كاظم حسن سعيد : نهاية فاجعة لشاشة سينما محمود البريكان
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد مبكرا تعلق البريكان بالعروض السينمائية .. يذكر صديقه ايام الشباب رشيد ياسين : ( 1).تبدا القصيدة لوصف مكان ما - مخزن الأمتعةوالأثاث القديم -مكان يتمكن منه السكون ..سكون عميق حتى انه يتنفس.. مكان يدعوك للتفكير بالمتغيرات ..بقبضة الزمن وتمكنه منا فهو -الزمن -يتساقط كغبار . سريعا يهمل الشاعر هذا المكان :قريبا سيعود اليه :ويضعك امام الشعاع الذي سينقلك الى عمق التاريخ..الى بلاد الكنوز ... المدن المهيبة ..المغامرات .... ورجال الفروسية الاولين ... وبعدما يرسم لوحات عما تبثه الشاشة من جمال وما تثيره من بهجة ودموع محركة فيك الخيال لاقصى مدى او داعية روحك للاحساس بالفاجعة يعود للمكان ثانية (السكون وحده يتنفس )... الاشياء اصيبت بعطب وتكسر واضمحلال والوان حائلة وتمكن الصدأ - الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغة -.. بعدها يعود بنا الى الشاشة (لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)...الشاعر يتقن منتجة الموضوع عبر التنقلات بين الشاشة ومخزن الامتعة .. متخليا عن بهرجة المفردات مؤكدا بان الشعر بامكانه ان يكون عميقا دون الاستعانة بقبضة البلاغة ..- اذرع كراسي ناحلة... زهور صناعية ..مدن هائلة ... المغامرة الرائعة .. النساء الجميلات ....-تمكن الشاعر باستخدامة تفعيلة فاعلن مسنودة بقافية غير مطربة ان يضفي جوا من الحزن ويدفعك لتكون في قلب الفاجعة .. وهو يكمل تنقيبه في النهايات منذ نشره المبكر في مجلة الاديب البيروتية 1949..(( وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة )).--غياب شاشة -محمود البريكان --(مخزن الأمتعةوالأثاث القديميتنفس فيه السكونيتساقط فيه الزمنكغبارهاهنا كانت الشاشة الساطعةوسط هذا الجداروهنا كانت القاعة الواسعةقاعة العرض مكتظة في الظلاموالشعاع الذي يتراقص بين الظلاليموج عوالم للحب والسحر والخوف والانتصاروالمغامرة الرائعةورجال الفروسية الاولينوالنساء الجميلات، والسفن الخالدةوبلاد الكنوز الخفيةوالمدن الهائلةوالبيوت البسيطة رافلة في الدعةوالسعادة خالصةوالدموع·للمكانروحه الصامتةللهواء روائحه الباهتةكرماد حريق قديمالسكونوحده يتنفس.الكائنات الخفية تكمن داخل أشيائهاالمهود التي صدئت. الأسرة ذات النقوشالكراسي بأذرعها الناحلة.المناضد مكسورة بعض أطرافها.الخزانات مغلقة.الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغةمتعلقة بالجدار·لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)حين تضاء المصابيح ثانية…من ترى يتذكر؟ أين الوجوه التي ائتلقت ؟والعيون التي شاهدت كل شيء ؟وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة، كما تتلاشى الظلالعلى شاشة خالية ) .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراجع كتاب د .رشيد ياسين ......
#نهاية
#فاجعة
#لشاشة
#سينما
#محمود
#البريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767926
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد مبكرا تعلق البريكان بالعروض السينمائية .. يذكر صديقه ايام الشباب رشيد ياسين : ( 1).تبدا القصيدة لوصف مكان ما - مخزن الأمتعةوالأثاث القديم -مكان يتمكن منه السكون ..سكون عميق حتى انه يتنفس.. مكان يدعوك للتفكير بالمتغيرات ..بقبضة الزمن وتمكنه منا فهو -الزمن -يتساقط كغبار . سريعا يهمل الشاعر هذا المكان :قريبا سيعود اليه :ويضعك امام الشعاع الذي سينقلك الى عمق التاريخ..الى بلاد الكنوز ... المدن المهيبة ..المغامرات .... ورجال الفروسية الاولين ... وبعدما يرسم لوحات عما تبثه الشاشة من جمال وما تثيره من بهجة ودموع محركة فيك الخيال لاقصى مدى او داعية روحك للاحساس بالفاجعة يعود للمكان ثانية (السكون وحده يتنفس )... الاشياء اصيبت بعطب وتكسر واضمحلال والوان حائلة وتمكن الصدأ - الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغة -.. بعدها يعود بنا الى الشاشة (لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)...الشاعر يتقن منتجة الموضوع عبر التنقلات بين الشاشة ومخزن الامتعة .. متخليا عن بهرجة المفردات مؤكدا بان الشعر بامكانه ان يكون عميقا دون الاستعانة بقبضة البلاغة ..- اذرع كراسي ناحلة... زهور صناعية ..مدن هائلة ... المغامرة الرائعة .. النساء الجميلات ....-تمكن الشاعر باستخدامة تفعيلة فاعلن مسنودة بقافية غير مطربة ان يضفي جوا من الحزن ويدفعك لتكون في قلب الفاجعة .. وهو يكمل تنقيبه في النهايات منذ نشره المبكر في مجلة الاديب البيروتية 1949..(( وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة )).--غياب شاشة -محمود البريكان --(مخزن الأمتعةوالأثاث القديميتنفس فيه السكونيتساقط فيه الزمنكغبارهاهنا كانت الشاشة الساطعةوسط هذا الجداروهنا كانت القاعة الواسعةقاعة العرض مكتظة في الظلاموالشعاع الذي يتراقص بين الظلاليموج عوالم للحب والسحر والخوف والانتصاروالمغامرة الرائعةورجال الفروسية الاولينوالنساء الجميلات، والسفن الخالدةوبلاد الكنوز الخفيةوالمدن الهائلةوالبيوت البسيطة رافلة في الدعةوالسعادة خالصةوالدموع·للمكانروحه الصامتةللهواء روائحه الباهتةكرماد حريق قديمالسكونوحده يتنفس.الكائنات الخفية تكمن داخل أشيائهاالمهود التي صدئت. الأسرة ذات النقوشالكراسي بأذرعها الناحلة.المناضد مكسورة بعض أطرافها.الخزانات مغلقة.الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغةمتعلقة بالجدار·لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)حين تضاء المصابيح ثانية…من ترى يتذكر؟ أين الوجوه التي ائتلقت ؟والعيون التي شاهدت كل شيء ؟وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة، كما تتلاشى الظلالعلى شاشة خالية ) .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراجع كتاب د .رشيد ياسين ......
#نهاية
#فاجعة
#لشاشة
#سينما
#محمود
#البريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767926
الحوار المتمدن
كاظم حسن سعيد - نهاية فاجعة لشاشة سينما محمود البريكان