الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري الفرحان : الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان مقابل الدولة المدنية الدولة الدينية والدوله العسكرية والدوله العشائرية القلبيه والدوله الاماره وما يتطلع اليه العراقيون دولة مدنية ولكن ليس لهم فهم او تصور لها وان كان الشارع العراقي منقسم قسمين فالقسم الاول – المصلحون اصحاب مهمات يجسدون مثل الحرية والعداله والتقدم ينشدون الحداثة والقسم الثاني- المصلحون ذات صفات الهية وهم يطوفون حول رموز هي بالوكاله عن الله عز اسمه ينشدون الدين حسب ما يصفهم المفكر العربي علي حرب في كتابه الانسان الادنى امراض الدين واعطال الحداثة. يتطلعون الى الدولة المدنية ولكن بمفهوم فضفاض لا يستطيعوا حده وتعرفيه بشكل دقيق.فالفكر الراسمالي بشقية القومي الامبريالي او القطري الليبرالي يرى الدين كثراث ويطرح العلمانية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة بمقتضها تفصل الدين عن السياسة ورفع شعار الدين لله والوطن للجميع ممكن ان تكون تحت ظله دولة المدنية الفكر الشيوعي بما فية الفكر الاشتراكي كخطوة اولى له يلغي الدين نهائيا من الحياة ويحاربه على انه وسيله الحكام للسيطره على الشعوب فهو مخدر للشعوب ورفع شعار الدين افيون الشعوب ويطرح البروليتاريا كاطروحه سياسية الى ادارة الدوله ممكن ان تكون تحت ظله دولة مدنية كل الفكر الديني بما فيه الفكر الاسلامي يمجد الدين ويعتمده اساس للدولة واحيانا يطرح ولاية الفقية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة كبديل عن العلمانية والبروليتاريا ممكن ان تكون تحت ظله دولة مدنيةوالحقيقة المنادون بالدوله المدنية في العراق يتطلعوا الى الدولة المدنية تحت ظل الفكر الرسمالي القطري الليبرالي لان الدولة المدنية تحت ظل الفكر الراسمالي المنادي بالقومية، فشلت فشلا ذريعا المتمثلة بحزب البعث العربي الاشتراكي ابان حكم احمد حسن البكر حيث تحولت الى دوله عسكرية في حكم صداح حسين الدولة المدنية تحت ظل الفكر الشيوعي لايمكن التفكير بها لنحسار الفكر الشيوعي في العراق لطبيعة الامة الاسلام الدولة المدنية تحت ظل الفكر الاسلامي العراقيون متحسسون من كل ماهو اسلامي لذا ليس من المعقول ان يفكروا بدولة مدنية اساسها الدين فما ينشده العراقيون هي دولة مدنية تحت ظل الفكر الراسمالي الليبرالي تنادي بالقطرية تطرح العلمانية كاسلوب الى ادارة الدولة وتحجم الدين كثراث وفي تبنيها المثقفون الواعونلم يملكوا الشجاعه ليسفروا عن نوايهم ولم يملكوا الضوء الاخضر من امريكا بذلك وهروبا من مواجهة الشعب بهذا خوفا منه لانه واجهه حزب البعث رغم الاقنعه التي اضفاها على حقيقته لدرج رفع شعار الاشتراكيه وغازل الاتحاد السوفيتي وابتاع منه الاسلحه ،لذا ضطرت امريكا سحب البساط من تحت ارجلهم خوفا من ثورة الشعب المسلم وبالتالي يفلت الزمام من امريكا وتاسيس جمهورية اسلامية لاشرقيه ولا غربية لذا ظهرت مجموعة باسم اللادنينين مهمتها تشوية وانتقاص الدين الاسلامي وتحسين صورة امريكا والتاكيد على الدولة المدنية التي تطرح العلمانية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة انصاف المثقفين والشبه اميين رجعت افكارهم كافكار الجيل منصف القرن العشرين يدعون للحداثه والتطور والعلمانيه وتقمص التجربة الغربيه فركجعوا الى فكر طه حسين والدكتور علي الوردي وغيرهم من طلائع ذلك الديل وينطبق عليهم تماما وصف الكاتب القدير حليم بركات في روايه التي يصف بها حركتنا بالحركة الدائرية ولا تقدم فيها، حيث بدؤا الان كبداية الجيل السابق الجيل الاول من القرن العشرين الذي بدا بفسحه من الديمقراطيه تحت ظل الملكية وهي حكم للفكر الراسمالي الديمقراطي بادارة بريطانيا بشكل ......
#الدولة
#المدنية
#التي
#يتطلع
#العراقيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769255