الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لم يكن هذا الرأي هو الوحيد في عدم صحة القضية وعدك إثبات ما هو خلاف العقل والمنطق الإيماني، فمن هذا الكثير ما جاء بقول الشيخ «عبد الله بن زيد آل محمود» في أحد كتبه ((اعلم أن أحاديث المهدي تدور بين ما يزعمونه صحيحًا وليس بصريح، وبين ما يزعمونه صريحًا وليس بصحيح، وأننا بمقتضى الاستقراء والتتبع لم نجد عن النبي &#65018-;- حديثًا صحيحًا صريحًا يعتمد عليه في تسمية المهدي))، بالرغم من أن الشيخ المذكور محسوب على الفئة المخالفة لدعاة فكرة المهدي بن فاطمة، ولكن ما يثبت كلامه أنه رغم تاريخ التدوين الشيعي الطويل والخوض المستمر في فكرة المهدي لم نجد ردا وافيا ومفحما ومعززا بالدليل عبلى هذا القول، وإن كان الكلام هنا مثلا يركز فقط على التسمية والتي هي عماد الفكرة أساسا، لكننا نجد الكثير من الروايات والأفكار والحجج التي تنسف القضية من أساسها الفكري ومن كلا الطرفين حتى ممن ثبت في مكان وأنكر في مكان أخر.لا في الروايات التاريخية الواردة عن السنة ولا في الروايات الواردة من الطرف الأخر أثبات متفق عليه في موضوع واحد، بالرغم من شيوع الفكرة وأنتشارها وتجذرها، والذي يعده البعض سببا كافيا لتحقق من جدية وحضور القضية المهدوية، والحقيقية لو عدنا لنفس منطق هؤلاء فمثلا نجد أن فكرة عيسى بن الله هي أكثر شيوعا وأقدم وأوسع من فكرتهم بالرغم من أنهم ينكروها وبستقبحوها، فالكثرة والشيوع ليس من دلائل حقانية الموضوع وثبوته، لا تتجاوز أحاديث المهدي جميعها التي جاءت في جميع كتب أهل السنة عدداً محدوداً من الأحاديث تكرَّرت ذاتها في كتب عديدة، غير أن رواتها من الضعفاء والوضاعين والمدلسين وممن لا يحتج بهم ولا يستند على رواياتهم حسب القواعد المتبعة عندهم. علاوةً على أن كل حديث يَذْكُرُ للمهدي اسماً وأوصافاً غير ما يذكره الحديث الآخر، وكلٌّ منها يُسمِّي المهدي باسم غير ما يُسمِّيه به الحديث الآخر!! فأحد الأخبار يذكر بشكل مبهم أن الخلفاء عشرة، في حين يقول الخبر الثاني: إن الخلفاء اثنا عشر خليفةً كلهم من قريش بشكلٍ مبهم!! وخبرٌ ثالث يقول: رجلاً!! وخبر رابع يقول: «أجلى الجبهة أقنى الأنف» (هل هذا يُعدُّ إرشاداً وبياناً لهوية شخصٍ؟!) أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ والخبر الخامس: يقول من عترتي، والخبر السادس يقول: رجل من أهل المدينة، والخبر السابع يقول: اسمه الحارث بن حرّان، والخبر الثامن: رجل من قريش أخواله كلب (أي من قبيلة بني كلب)!! وأما الخبر التاسع فيقول: أن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله، والخبر العاشر يقول: اسمه محمد بن الحسن، وكل ما أورده ابن خلدون في مقدمته المشهورة عن رواية المهدي عن طريف السنة لا تتعدى الأربع وعشرين حديثا فقط، والّتي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ وخروجه آخر الزّمان، وهي جميعا لم يخلص منها من النّقد إلّا القليل والأقلّ منه.في الجانب الأخر وبالرغم من الهوس المتزايد مع الإصرار التام على إثبات القضبة بأي شكل، فهي لا تعد قضية منفصلة يمكن التعامل معها عقليا ومنطقيا للوصول إلى الحقيقية، القضية عند المسلمين الشيعة ذات بعد عقائدي تاريخي وفكري مرتبط بقضية أكبر وأعمق ولها حساسية خاصة وهي ارتباطها بقضية الإمامة المحورية الكبرى في الفكر الديني العقائدي الشيعي، فالمهدوية التي تمثل النهاية الطبيعية لفكرة الإمامة وحاصة عند الشيعة الجعفرية الأثني عشرية، أنها نهاية العدد وأكتمال الغاية من الإمامة خاصة بعد وفاة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري وما تسبب من إحراج عند العامة كون المعروف أن هذا الإمام لم يعقب وبقول مؤرخوا الشيعة أنه كان في الحقيقية ظاهرا هكذا أما الواقع فقد ولد للحسن العسكري الإمام ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765131