دينا سليم حنحن : قراءة متأنية في رواية - ضيعة القوارير-
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن قراءة متأنية في رواية " ضيعة القوارير" للروائية دينا سليم حنحنعبدالوهاب طالباني - أسترالياالرواية، ليست موعظة أو خطابا في أدب الاخلاقيات، أو التأملات المجردة، بل ھي نثر أدبي رفيع، وسرد فلسفي لرؤية، وفكر تتزاحم فيه الحكايات والأحداث، مقترنة بلغة أدبية رصينة، تعتمد على تقنيات فنية متقدمة في السرد، إنها أكثر الفنون الأدبية تعبيرًا عن الحياة الإنسانية وتوتراتها، وأكثرها انغماسًا في كيمياء اللغة، وسبر المشاعر، والوصف، والحالات النفسية ومعالجاتها، وتجمع مجالات المعرفة المختلفة وتتوغل فيها.ونحن إذ نحاول قراءة رواية " ضيعة القوارير"، الرواية الاخيرة للكاتبة الروائية المبدعة دينا سليم حنحن بشكل موضوعي، نبغي سبر تجربتها الأدبية الرائدة بعد العديد من التجارب الروائية الناجحة، كانت وحسب رأيي المتواضع، إضافات نوعية إلى فن الرواية العربية، خصوصا وأن الكاتبة تتمع بثقافة واسعة، تكتنز أصول ومصادر متعددة في الفنون الأدبية، منها تجربتها الحياتية في وطنها الأصلي، وهجرتها إلى أستراليا قبل فترة طويلة نسبيا وهي متعبة، مما جعلها تلوذ بالرواية، وبهذا الصنف المهم من الفنون الكتابية الإبداعية، إنها تتعامل مع تراكم صور، وذكريات تمتزج بثقافتها الواسعة، وتكريسها ضمن فعلها الروائي.من السطر الأول لرواية " ضيعة القوارير"، والتي بين يدينا، نفهم أن الموضوع كلّه يدور حول مرض أحد أفراد الأسرة، ابن الأسرة الوحيد مع أربع أخوات وأب، أصبحت حياة ابن الأسرة، ومأساة مرضه محور الرواية كلّها، مما يعيد إلى الذاكرة إيحاءات من أحداث رواية صدرت للروائية دينا سليم حنحن بعنوان "جدار الصمت"، تنبعث منها أحداث وحكايات متقاربة، أو تكمل ما بدأته لتشكل البناء العام للرواية، لكن، ولذكاء الساردة، لم تسقط في التكرار، بل أتت على أحداث جديدة لم تذكرها في روايتها السابقة المذكورة، وكأن الكلام لم ينتهي، تصبح الأم عمود الرواية الحالية وبطلتها، وانتصاب قارورتين أمام مسكن العائلة، يتحول في جسم الرواية إلى رمز الشؤم، مستنبطا من عقائد المحيط، كتسمية للمكان - القرية، وإلى سرّ دفين في عمق الفكرة الأساسية للرواية، حيث تذهب الكاتبة على لسان الراوي من البداية إلى الحديث عن خمس مذهبات، يقول الراوي أن والدته أخفتها في إحدى القارورتين، لتبقى في ذاكرة الرواية دلالة للتعبير عن الجو المأساوي العام للرواية، وتنكسر القارورة التي أخفيت فيها المذهبات في إحدى الليالي، وتتناثر أجزاؤها ومحتوياتها أمام باب بيت الأسرة، ويبقى مصير المذهبات الخمس مبهما، إذ توحي الأحداث إلى أنها ربما سرقت، وتحمل الحادثة واختفاء المذهبات سرّ المستقبل الضبابي للاسرة، السرّ الذي ربما تكشف عنه الأحداث فيما بعد، أو المتلقي. من خلال أحداث الرواية، يمكن أن نصنفها برواية مأساوية لتكاثف إشارات الألم، والمتاعب فيها، أو ربما اعتبارها مذكرات تراجيدية، إن صحّ التعبير. عندما تَلِج تفاصيل أحداث الرواية، تجدها لم تنته في صفحتها الأخيرة ، بل يبدو أن لها فصول أخرى أكثر مأساوية، إذ ابقت الكاتبة نهايتها مفتوحة لأحداث أخرى .الراوي، أو ابن الأسرة المصاب بمرض يبدو أنه من الأمراض المزمنة دون أن يفصَح عنه كثيرا، إلا بإيجاز مقصود، لم ترد الكاتبة إدخالنا في حالة سير المرض، يضيف ذلك سرًا آخر إلى أسرار العائلة .يشير الراوي في مفصل من مفاصل حياته إلى عادة خروجه من البيت ليلا إلى خلوات، قال إنه كان يحتاجها، واعتقدَ إنها كانت دون علم والدته، فتفاجئه بأنها كانت تعرف كل شيء، لكنها كانت تسمح له بذلك لكي يفرج عن نفسه، ويمارس حريته في التخلص من ك ......
#قراءة
#متأنية
#رواية
#ضيعة
#القوارير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767133
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن قراءة متأنية في رواية " ضيعة القوارير" للروائية دينا سليم حنحنعبدالوهاب طالباني - أسترالياالرواية، ليست موعظة أو خطابا في أدب الاخلاقيات، أو التأملات المجردة، بل ھي نثر أدبي رفيع، وسرد فلسفي لرؤية، وفكر تتزاحم فيه الحكايات والأحداث، مقترنة بلغة أدبية رصينة، تعتمد على تقنيات فنية متقدمة في السرد، إنها أكثر الفنون الأدبية تعبيرًا عن الحياة الإنسانية وتوتراتها، وأكثرها انغماسًا في كيمياء اللغة، وسبر المشاعر، والوصف، والحالات النفسية ومعالجاتها، وتجمع مجالات المعرفة المختلفة وتتوغل فيها.ونحن إذ نحاول قراءة رواية " ضيعة القوارير"، الرواية الاخيرة للكاتبة الروائية المبدعة دينا سليم حنحن بشكل موضوعي، نبغي سبر تجربتها الأدبية الرائدة بعد العديد من التجارب الروائية الناجحة، كانت وحسب رأيي المتواضع، إضافات نوعية إلى فن الرواية العربية، خصوصا وأن الكاتبة تتمع بثقافة واسعة، تكتنز أصول ومصادر متعددة في الفنون الأدبية، منها تجربتها الحياتية في وطنها الأصلي، وهجرتها إلى أستراليا قبل فترة طويلة نسبيا وهي متعبة، مما جعلها تلوذ بالرواية، وبهذا الصنف المهم من الفنون الكتابية الإبداعية، إنها تتعامل مع تراكم صور، وذكريات تمتزج بثقافتها الواسعة، وتكريسها ضمن فعلها الروائي.من السطر الأول لرواية " ضيعة القوارير"، والتي بين يدينا، نفهم أن الموضوع كلّه يدور حول مرض أحد أفراد الأسرة، ابن الأسرة الوحيد مع أربع أخوات وأب، أصبحت حياة ابن الأسرة، ومأساة مرضه محور الرواية كلّها، مما يعيد إلى الذاكرة إيحاءات من أحداث رواية صدرت للروائية دينا سليم حنحن بعنوان "جدار الصمت"، تنبعث منها أحداث وحكايات متقاربة، أو تكمل ما بدأته لتشكل البناء العام للرواية، لكن، ولذكاء الساردة، لم تسقط في التكرار، بل أتت على أحداث جديدة لم تذكرها في روايتها السابقة المذكورة، وكأن الكلام لم ينتهي، تصبح الأم عمود الرواية الحالية وبطلتها، وانتصاب قارورتين أمام مسكن العائلة، يتحول في جسم الرواية إلى رمز الشؤم، مستنبطا من عقائد المحيط، كتسمية للمكان - القرية، وإلى سرّ دفين في عمق الفكرة الأساسية للرواية، حيث تذهب الكاتبة على لسان الراوي من البداية إلى الحديث عن خمس مذهبات، يقول الراوي أن والدته أخفتها في إحدى القارورتين، لتبقى في ذاكرة الرواية دلالة للتعبير عن الجو المأساوي العام للرواية، وتنكسر القارورة التي أخفيت فيها المذهبات في إحدى الليالي، وتتناثر أجزاؤها ومحتوياتها أمام باب بيت الأسرة، ويبقى مصير المذهبات الخمس مبهما، إذ توحي الأحداث إلى أنها ربما سرقت، وتحمل الحادثة واختفاء المذهبات سرّ المستقبل الضبابي للاسرة، السرّ الذي ربما تكشف عنه الأحداث فيما بعد، أو المتلقي. من خلال أحداث الرواية، يمكن أن نصنفها برواية مأساوية لتكاثف إشارات الألم، والمتاعب فيها، أو ربما اعتبارها مذكرات تراجيدية، إن صحّ التعبير. عندما تَلِج تفاصيل أحداث الرواية، تجدها لم تنته في صفحتها الأخيرة ، بل يبدو أن لها فصول أخرى أكثر مأساوية، إذ ابقت الكاتبة نهايتها مفتوحة لأحداث أخرى .الراوي، أو ابن الأسرة المصاب بمرض يبدو أنه من الأمراض المزمنة دون أن يفصَح عنه كثيرا، إلا بإيجاز مقصود، لم ترد الكاتبة إدخالنا في حالة سير المرض، يضيف ذلك سرًا آخر إلى أسرار العائلة .يشير الراوي في مفصل من مفاصل حياته إلى عادة خروجه من البيت ليلا إلى خلوات، قال إنه كان يحتاجها، واعتقدَ إنها كانت دون علم والدته، فتفاجئه بأنها كانت تعرف كل شيء، لكنها كانت تسمح له بذلك لكي يفرج عن نفسه، ويمارس حريته في التخلص من ك ......
#قراءة
#متأنية
#رواية
#ضيعة
#القوارير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767133
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - قراءة متأنية في رواية - ضيعة القوارير-
دينا سليم حنحن : مشهد الساندويتش
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مشهد - استفزاز💅🏻💅🏻💅🏻امرأة جميلة المحيا، تناولت الساندويتش داخل الميترو، عابت النسوة عليها: ( حركاتها مغرية) و ( إللي اختشوا ماتوا)، أحست بالإهانة، نزلت من عربة النساء واستقلت عربة الرجال، احتج كل من في العربة، برز في لحظة مباغتة، ما يحاولون إخفاءه طوال حياتهم، وبدأ الكبت يتراقص مثلما يتراقص بندول الساعة خلف لوح من زجاج.وجهوا لها الاتهامات: (إنها تتعدى على حرية الرجال!) ولم تنته من الساندويتش. أي ذنب اُرتكب حتى تأتي امرأة سافرة الرأس حتى عمق بواطنهم، وتشتت أفكارهم، وتكشف عن انضباطاتهم؟ انكسرت أرواحهم، وتلألأت عيونهم، وتنافس كل لسان على البوح وإخراج المكنون: ( هو الساندويتش ده مش حيخلص أبدًا، تخلص روحك يا شيخة)! (هي الست دي ما لهاش كبير ولا إيه)؟ ويجيبه رجل آخر قائلا: ( هي عملت إيه بس، يا ساتر عليكم، اسكتوا شوية)!واستمرت بالتهام ما تبقى، كلما قضمت قضمة، ارتفعت آهات، وصيحات الرجال أكثر!توقف الميترو في المحطة قبل الأخيرة، لم ينزل الرّكاب، صعد آخرون وتضاعفت المشاكسات، وانقسم الرجال على أنفسهم، قسم طالب بإنزالها، وقسم آخر تحجج بالحريات الشخصية وطالب ببقائها، وبدأ الشد والمد، لحظات مرعبة حقًا، تحجج قسم وارادوا حمايتها، وصبّ آخرون غضب السنين عليها.نزلت من الميترو في المحطة الأخيرة، ونسي الرجال النزول، انتهى المشهد، حملت الساندوتش، وهيهات أن تنتهي منه! ......
#مشهد
#الساندويتش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768260
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مشهد - استفزاز💅🏻💅🏻💅🏻امرأة جميلة المحيا، تناولت الساندويتش داخل الميترو، عابت النسوة عليها: ( حركاتها مغرية) و ( إللي اختشوا ماتوا)، أحست بالإهانة، نزلت من عربة النساء واستقلت عربة الرجال، احتج كل من في العربة، برز في لحظة مباغتة، ما يحاولون إخفاءه طوال حياتهم، وبدأ الكبت يتراقص مثلما يتراقص بندول الساعة خلف لوح من زجاج.وجهوا لها الاتهامات: (إنها تتعدى على حرية الرجال!) ولم تنته من الساندويتش. أي ذنب اُرتكب حتى تأتي امرأة سافرة الرأس حتى عمق بواطنهم، وتشتت أفكارهم، وتكشف عن انضباطاتهم؟ انكسرت أرواحهم، وتلألأت عيونهم، وتنافس كل لسان على البوح وإخراج المكنون: ( هو الساندويتش ده مش حيخلص أبدًا، تخلص روحك يا شيخة)! (هي الست دي ما لهاش كبير ولا إيه)؟ ويجيبه رجل آخر قائلا: ( هي عملت إيه بس، يا ساتر عليكم، اسكتوا شوية)!واستمرت بالتهام ما تبقى، كلما قضمت قضمة، ارتفعت آهات، وصيحات الرجال أكثر!توقف الميترو في المحطة قبل الأخيرة، لم ينزل الرّكاب، صعد آخرون وتضاعفت المشاكسات، وانقسم الرجال على أنفسهم، قسم طالب بإنزالها، وقسم آخر تحجج بالحريات الشخصية وطالب ببقائها، وبدأ الشد والمد، لحظات مرعبة حقًا، تحجج قسم وارادوا حمايتها، وصبّ آخرون غضب السنين عليها.نزلت من الميترو في المحطة الأخيرة، ونسي الرجال النزول، انتهى المشهد، حملت الساندوتش، وهيهات أن تنتهي منه! ......
#مشهد
#الساندويتش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768260
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - مشهد الساندويتش