حنان بديع : إسمي بديعة
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لا، لست بديعة مصابني الراقصة اللبنانية وإن كنت من جيلها وعاصرتها، إنما أنا بديعة أخرى، ولدت وشقيقتي التوأم التي توفيت فور ولادتنا، لا أستطيع أن اتنبأ بما ستكون عليه ملامحها أو قدرها لو كانت قد عاشت، وهل كانت ستحمل إسمي وقدري بدلاً عني،، كل منا يفتح عينيه على بدايات توحي وتشي بما سيكون عليه مشوار حياته، بمستقبله وقدره، فأن تولد في أسرة فقيرة أو غنية، متحضرة أو متخلفة، متماسكة أو مفتته، هو الأمر الذي سيحدد فيما بعد من ستكون وكيف ستقضي مشوار حياتك سلفاً..لا أذكر سوى أنني أصبحت صبية جميلة رغم لوني الأسمر الذي أجده جذاباً على أية حال، لكني سواء كنت جميلة أم قبيحة بالطبع لم أكن لأحلم بالتعليم أو العمل في تلك الظروف والحقبة من الزمن التي تشردنا فيها من أرضنا، فهي رفاهية لا يحصل عليها سوى الذكور إذا حالفهم الحظ.ولأن الفتاة ليس لها أو عليها سوى أن تتزوج فقد سبقتني أختي الكبرى للزواج وأنجبت ثلاث فتيات جميلات، ثم جائت الرابعة قبل أن يهجرها زوجها ويسافر بعيداً هارباً من مسؤوليات الزواج الذي لم يرقه على ما يبدو.انضممت تلقائياً إلى أسرة أختي المنكوبة ثم عشنا حياة قاسية لم يخفف من حدة فقرنا وعوزنا سوى مساعدات أخوتنا الذكور في بلاد المهجر..صحيح، لم أخبركم بعد عن أمي العمياء، لا أبداً بالطبع لم تولد كذلك، لكن سؤ حظها ساقها إلى حياة الكفيفين بخطأ طبي أثناء عملية جراحية لعينيها، كانت المرأة الهادئة الصامدة القابعة بلا شكوى! لكن هل كنت ساسمح بأن تعاني وتشتكي؟بالطبع لم أفعل، بل تطوعت أيضاً لخدمة أمي الكفيفة المقعدة أرافقها أينما حلت وكانت، كنت عينيها وسلواها والضؤ الذي يتسلل إلى عالمها المظلم ليطمئنها أنها ليست وحيدة ،، أما لماذا فعلت؟لا تسألوني فنحن نتبع قدرنا من خلال مشاعرنا وأحداث حياتنا التي تأخذنا إلى حيث يجب أن نكون.نعم،إلى حيث يجب، وليس أمامنا سوى الرضا أو السخط، خياران لا ثالث لهما طالما لا نستطيع تغيير الواقع، وإذا ما اخترنا الرضا يصبح العطاء مصدر سعادتنا حينما تخلو حياتنا من كل مقومات الحياة، فامرأة مثلي في مجتمع منكوب ومحافظ يصبح من الترف أن تسافر أو تعشق أو تعمل أو تكون الصداقات والهوايات، تلقائياً أصبحت الخادمة التي ترافق والدتها،، إلى النهاية.ومع الزمن لم أعد أشعر بأنني مظلومة، طردت هذه الأفكار الثورية من رأسي، كيف لا فأنا آنسة فاضلة في الأربعين وأي تمرد قد يوحي بشبهات أنا في غنى عنها، بت أحيا حياة جافة وربما غير سوية، ثم تعودت أو استسلمت، لا فرق، لكن لا أعلم لماذا أشعر وكأني فقاعة غاز ممتلئة، كنت أحتاج إلى لحظات صراخ وعصبية وربما كلمات جارحة انطق بها بلا حساب، كلمات باتت توحي بأني إنسانة عصبية سليطة اللسان!نعم لم أعد في نظر أحد بديعة القديسة، أصبحت بديعة العصبية سليطة اللسان،،أنا تلك الإنسانة العصبية أتفوه بأي شىء وكل شىء أحياناً، وإذا لم أفعل أكاد أنفجر أو أنتحر، ثم ماذا لو فعلت؟إذا فعلت ستشعر أمي العمياء بالخذلان، أما المجتمع فسيجود بكافة التهم الجارحة لفتاة عزباء ليس لها حظ من الحياة،، مضى أربعين عاماً..وما زلت بديعة العصبية سليطة اللسان، حياتي خالية من أي أحداث ولا تصلح سوى لفيلم مدته عشر دقائق لا أكثر. ......
#إسمي
#بديعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765444
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لا، لست بديعة مصابني الراقصة اللبنانية وإن كنت من جيلها وعاصرتها، إنما أنا بديعة أخرى، ولدت وشقيقتي التوأم التي توفيت فور ولادتنا، لا أستطيع أن اتنبأ بما ستكون عليه ملامحها أو قدرها لو كانت قد عاشت، وهل كانت ستحمل إسمي وقدري بدلاً عني،، كل منا يفتح عينيه على بدايات توحي وتشي بما سيكون عليه مشوار حياته، بمستقبله وقدره، فأن تولد في أسرة فقيرة أو غنية، متحضرة أو متخلفة، متماسكة أو مفتته، هو الأمر الذي سيحدد فيما بعد من ستكون وكيف ستقضي مشوار حياتك سلفاً..لا أذكر سوى أنني أصبحت صبية جميلة رغم لوني الأسمر الذي أجده جذاباً على أية حال، لكني سواء كنت جميلة أم قبيحة بالطبع لم أكن لأحلم بالتعليم أو العمل في تلك الظروف والحقبة من الزمن التي تشردنا فيها من أرضنا، فهي رفاهية لا يحصل عليها سوى الذكور إذا حالفهم الحظ.ولأن الفتاة ليس لها أو عليها سوى أن تتزوج فقد سبقتني أختي الكبرى للزواج وأنجبت ثلاث فتيات جميلات، ثم جائت الرابعة قبل أن يهجرها زوجها ويسافر بعيداً هارباً من مسؤوليات الزواج الذي لم يرقه على ما يبدو.انضممت تلقائياً إلى أسرة أختي المنكوبة ثم عشنا حياة قاسية لم يخفف من حدة فقرنا وعوزنا سوى مساعدات أخوتنا الذكور في بلاد المهجر..صحيح، لم أخبركم بعد عن أمي العمياء، لا أبداً بالطبع لم تولد كذلك، لكن سؤ حظها ساقها إلى حياة الكفيفين بخطأ طبي أثناء عملية جراحية لعينيها، كانت المرأة الهادئة الصامدة القابعة بلا شكوى! لكن هل كنت ساسمح بأن تعاني وتشتكي؟بالطبع لم أفعل، بل تطوعت أيضاً لخدمة أمي الكفيفة المقعدة أرافقها أينما حلت وكانت، كنت عينيها وسلواها والضؤ الذي يتسلل إلى عالمها المظلم ليطمئنها أنها ليست وحيدة ،، أما لماذا فعلت؟لا تسألوني فنحن نتبع قدرنا من خلال مشاعرنا وأحداث حياتنا التي تأخذنا إلى حيث يجب أن نكون.نعم،إلى حيث يجب، وليس أمامنا سوى الرضا أو السخط، خياران لا ثالث لهما طالما لا نستطيع تغيير الواقع، وإذا ما اخترنا الرضا يصبح العطاء مصدر سعادتنا حينما تخلو حياتنا من كل مقومات الحياة، فامرأة مثلي في مجتمع منكوب ومحافظ يصبح من الترف أن تسافر أو تعشق أو تعمل أو تكون الصداقات والهوايات، تلقائياً أصبحت الخادمة التي ترافق والدتها،، إلى النهاية.ومع الزمن لم أعد أشعر بأنني مظلومة، طردت هذه الأفكار الثورية من رأسي، كيف لا فأنا آنسة فاضلة في الأربعين وأي تمرد قد يوحي بشبهات أنا في غنى عنها، بت أحيا حياة جافة وربما غير سوية، ثم تعودت أو استسلمت، لا فرق، لكن لا أعلم لماذا أشعر وكأني فقاعة غاز ممتلئة، كنت أحتاج إلى لحظات صراخ وعصبية وربما كلمات جارحة انطق بها بلا حساب، كلمات باتت توحي بأني إنسانة عصبية سليطة اللسان!نعم لم أعد في نظر أحد بديعة القديسة، أصبحت بديعة العصبية سليطة اللسان،،أنا تلك الإنسانة العصبية أتفوه بأي شىء وكل شىء أحياناً، وإذا لم أفعل أكاد أنفجر أو أنتحر، ثم ماذا لو فعلت؟إذا فعلت ستشعر أمي العمياء بالخذلان، أما المجتمع فسيجود بكافة التهم الجارحة لفتاة عزباء ليس لها حظ من الحياة،، مضى أربعين عاماً..وما زلت بديعة العصبية سليطة اللسان، حياتي خالية من أي أحداث ولا تصلح سوى لفيلم مدته عشر دقائق لا أكثر. ......
#إسمي
#بديعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765444
الحوار المتمدن
حنان بديع - إسمي بديعة
حنان بديع : إذا كنا سنعيش إلى الأبد؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هل سمعتم ب "قنديل البحر الخالد"؟ هو نوع من القناديل لا يموت إلا بمؤثر خارجي فقط أي أنه يموت عن طريق الصيد، أو القتل العمد ...فقط، هذا المخلوق أعطاه الله قدرة عجيبة وهي تكمن في خلاياه التي لا تبلى ولا تموت!هذا الكائن نظرياً لو لم يتم قتله أو افتراسه يمكنه العيش للأبد!والسؤآل الذي يخطر على البال، ماذا لو تمكن العلماء من دراسة هذا الكائن ومن ثم إطالة عمر الإنسان ليصبح خالداً مثله؟هل ستفقد الحياة معناها إذا كنا سنعيش إلى الأبد؟ وما الذي يعطي لحياتنا معنى؟وهل تكون هي النهاية ما يجعلنا نثمن حياتنا؟ نهاية أي شيء تجعلنا ندرك قيمته وتزيد من رغبتنا في قضاء أطول فترة ممكنة متشبثين به، نتمنى أن يطول الوقت، لسان حالنا يقول "ليت هذه اللحظة لا تنقضي".. لكن ماذا لو تغير الحال؟ هل ستفقد الحياة معناها إذا كنا نعيش للأبد؟قد لا تفقد معناها الكلي إذا كنا سنعيش للأبد، لكنها قد تفقد أهم معنى لها، وهو الشوق والشغف الذي يجعلنا نقوم بالشيء لأننا نعلم محدودية الوقت الذي بين أيدينا، ناهيك عن التأجيل ونحن أمام زمن لن ينتهي! فالوقت أمامنا لن ينقضي، والنهاية لن تأتي، لذا سنفقد عنصرًا مهمًّا وهو استشعار قيمة الوقت وأهميته، استشعار قيمة اللحظة التي لن تعود، وبالتالي هذا سيؤثر على الحياة وسيجعلها تفقد واحدة من أهم معانيها،،ثم ماذا عن الجشع؟ ذلك أن الجميع بلا استثناء يعلم أن النهاية آتية لا ريب فيها، ورغم ذلك هناك من يكون لديه الكثير من الجشع، وإذا ما أصبحت الحياة أبدية! فإن كل ما نحصل عليه سيظل معنا دائمًا، حينها سنكون حتماً جميعًا جشعين، نريد أن نحصل على كل شيء، فلا نهاية، ولا رحيل.ثم وبعيداً عن الشغف والجشع، هناك المعاناة والملل، والملل طبيعة كل كائن حي، عندما تصبح الحياة فيلما بلا نهاية! أحداث متوالية متعاقبة دون هدف! قد تولد فينا أبشع الصفات، وتذبل لدينا أروع الميزات، لذا تبدو النهاية نعمة لا نقمة، وإذا كان هناك وجه آخر لكل شيء، فالوجه الآخر للموت هو الراحة، ثم وبعيداً عن الجشع والطمع والملل والمعاناة، اقترح أن يتخلى العلماء عن فكرة الخلود ويبقى من حق الإنسان أن يحلم بحياة أطول تمنحه الفرصة للإستفادة من دروس الحياة وتجاربها على أقل تقدير، ذلك أن أعمارنا تبدو قصيرة جداً كأعمار الفراشات، حياة ثم موت وما بينهما خبرة لم تكتمل. ......
#سنعيش
#الأبد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765663
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هل سمعتم ب "قنديل البحر الخالد"؟ هو نوع من القناديل لا يموت إلا بمؤثر خارجي فقط أي أنه يموت عن طريق الصيد، أو القتل العمد ...فقط، هذا المخلوق أعطاه الله قدرة عجيبة وهي تكمن في خلاياه التي لا تبلى ولا تموت!هذا الكائن نظرياً لو لم يتم قتله أو افتراسه يمكنه العيش للأبد!والسؤآل الذي يخطر على البال، ماذا لو تمكن العلماء من دراسة هذا الكائن ومن ثم إطالة عمر الإنسان ليصبح خالداً مثله؟هل ستفقد الحياة معناها إذا كنا سنعيش إلى الأبد؟ وما الذي يعطي لحياتنا معنى؟وهل تكون هي النهاية ما يجعلنا نثمن حياتنا؟ نهاية أي شيء تجعلنا ندرك قيمته وتزيد من رغبتنا في قضاء أطول فترة ممكنة متشبثين به، نتمنى أن يطول الوقت، لسان حالنا يقول "ليت هذه اللحظة لا تنقضي".. لكن ماذا لو تغير الحال؟ هل ستفقد الحياة معناها إذا كنا نعيش للأبد؟قد لا تفقد معناها الكلي إذا كنا سنعيش للأبد، لكنها قد تفقد أهم معنى لها، وهو الشوق والشغف الذي يجعلنا نقوم بالشيء لأننا نعلم محدودية الوقت الذي بين أيدينا، ناهيك عن التأجيل ونحن أمام زمن لن ينتهي! فالوقت أمامنا لن ينقضي، والنهاية لن تأتي، لذا سنفقد عنصرًا مهمًّا وهو استشعار قيمة الوقت وأهميته، استشعار قيمة اللحظة التي لن تعود، وبالتالي هذا سيؤثر على الحياة وسيجعلها تفقد واحدة من أهم معانيها،،ثم ماذا عن الجشع؟ ذلك أن الجميع بلا استثناء يعلم أن النهاية آتية لا ريب فيها، ورغم ذلك هناك من يكون لديه الكثير من الجشع، وإذا ما أصبحت الحياة أبدية! فإن كل ما نحصل عليه سيظل معنا دائمًا، حينها سنكون حتماً جميعًا جشعين، نريد أن نحصل على كل شيء، فلا نهاية، ولا رحيل.ثم وبعيداً عن الشغف والجشع، هناك المعاناة والملل، والملل طبيعة كل كائن حي، عندما تصبح الحياة فيلما بلا نهاية! أحداث متوالية متعاقبة دون هدف! قد تولد فينا أبشع الصفات، وتذبل لدينا أروع الميزات، لذا تبدو النهاية نعمة لا نقمة، وإذا كان هناك وجه آخر لكل شيء، فالوجه الآخر للموت هو الراحة، ثم وبعيداً عن الجشع والطمع والملل والمعاناة، اقترح أن يتخلى العلماء عن فكرة الخلود ويبقى من حق الإنسان أن يحلم بحياة أطول تمنحه الفرصة للإستفادة من دروس الحياة وتجاربها على أقل تقدير، ذلك أن أعمارنا تبدو قصيرة جداً كأعمار الفراشات، حياة ثم موت وما بينهما خبرة لم تكتمل. ......
#سنعيش
#الأبد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765663
الحوار المتمدن
حنان بديع - إذا كنا سنعيش إلى الأبد؟
حنان بديع : الشعور بالقرف
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع القرف، الاشمئزاز، التقزز، اختلفت الكلمات لكن الشعور واحد،، لكن هل تسائلت يوماً عن التفسير النفسي والعلمي لهذا الشعور؟ حدد عالم النفس "بول اكمان" ست مشاعر أساسية للإنسان تشمل الفرح، الاندهاش، الغضب، الخوف، الحزن، وربما أخطرهم القرف! أي أن واحدة منهم قد لا يتوقعها أحد كانت هي "القرف"! لكن ما الذي يحصل داخل عقولنا حتى نشعر بالقرف؟هناك داخل أدمغتنا شىء اسمه "الفص المعزول" من أهم وظائفه تحليل المؤثرات الحسية التي نتعرض لها، وعندما نتعرض لمؤثر غير مرغوب فيه فإنه يشعرنا بالقرف حتى يبعدنا عن المخاطر.. وبالتالي فإن هذا الفص المعزول هو المسؤول الرئيسي عن شعورنا بالقرف. كما يرى المختصون أن الإحساس بالقرف، هو أيضا من الأشياء التي نتعلمها في مسار حياتنا. ذلك أن الطفل، لا يفرق بين الأشياء ويضع كل ما عثرت عليه يده في فمه، في الأعوام التالية من عمره يتكون لدى الأطفال قوانين الإحساس بالقرف تماماً كما هو شائع لدى الكبار. ومن بين هذه القوانين، أن أي شيء كان له اتصال مباشر بأشياء تثير الاشمئزاز يصبح بدوره كذلك إذ يرتبط ذلك "بتداعي المعاني"، فيشعر بالقرف من كل ما يذكره بشىء يثير الاشمئزاز .لذا يبقى للقرف إيجابياته لأنه يحمينا من خطر التعرض للسموم والإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والقبول بسلوكيات غير إنسانية أو سوية، هذا بالإضافة إلى أن لهذا القرف أشكال مختلفة فهناك القرف من الأشياء والروائح والأغذية المقرفة، وهناك القرف الأخلاقي أي القرف من سلوك معين، إلا أن العوامل الإجتماعية تتدخل في شعورنا بالقرف، فهناك شعوب تأكل الحشرات والأجبان الفاخرة ذات العفونة وهناك من يأكل القرود مثلاً! الأمر الذي نعتبره مقرفاً في ثقافتنا.والمدهش أن هناك علاقة ما بين القرف والتوجهات السياسية بل والعلاقات الإجتماعية أيضاً، فقد وجد علماء النفس أن الأشخاص الأكثر قرفاً أي يشعرون بالقرف بسرعة هم المتطرفون لذا نجد شعاراتهم مليئة بالشعور بالقرف مثل "ما هذه القذارة؟" أو " إلى مزبلة التاريخ .. الخ" كما يصفون أصحاب الآراء المخالفة أو المختلفين عنهم بأنهم حشرات وذباب وجراثيم ..أما في العلاقات الإجتماعية فإن القرف أقوى دافع للانفصال والهجر فنحن نحتمل عيوب الطرف الآخر حتى نشعر بالقرف منه أو من عيوبه وفي هذه اللحظة فقط نرحل دون تردد أو عودة، إذن انتبهوا من هذا القرف إذ يبدو أنه شعور أخطر مما نتوقع. ......
#الشعور
#بالقرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767145
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع القرف، الاشمئزاز، التقزز، اختلفت الكلمات لكن الشعور واحد،، لكن هل تسائلت يوماً عن التفسير النفسي والعلمي لهذا الشعور؟ حدد عالم النفس "بول اكمان" ست مشاعر أساسية للإنسان تشمل الفرح، الاندهاش، الغضب، الخوف، الحزن، وربما أخطرهم القرف! أي أن واحدة منهم قد لا يتوقعها أحد كانت هي "القرف"! لكن ما الذي يحصل داخل عقولنا حتى نشعر بالقرف؟هناك داخل أدمغتنا شىء اسمه "الفص المعزول" من أهم وظائفه تحليل المؤثرات الحسية التي نتعرض لها، وعندما نتعرض لمؤثر غير مرغوب فيه فإنه يشعرنا بالقرف حتى يبعدنا عن المخاطر.. وبالتالي فإن هذا الفص المعزول هو المسؤول الرئيسي عن شعورنا بالقرف. كما يرى المختصون أن الإحساس بالقرف، هو أيضا من الأشياء التي نتعلمها في مسار حياتنا. ذلك أن الطفل، لا يفرق بين الأشياء ويضع كل ما عثرت عليه يده في فمه، في الأعوام التالية من عمره يتكون لدى الأطفال قوانين الإحساس بالقرف تماماً كما هو شائع لدى الكبار. ومن بين هذه القوانين، أن أي شيء كان له اتصال مباشر بأشياء تثير الاشمئزاز يصبح بدوره كذلك إذ يرتبط ذلك "بتداعي المعاني"، فيشعر بالقرف من كل ما يذكره بشىء يثير الاشمئزاز .لذا يبقى للقرف إيجابياته لأنه يحمينا من خطر التعرض للسموم والإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والقبول بسلوكيات غير إنسانية أو سوية، هذا بالإضافة إلى أن لهذا القرف أشكال مختلفة فهناك القرف من الأشياء والروائح والأغذية المقرفة، وهناك القرف الأخلاقي أي القرف من سلوك معين، إلا أن العوامل الإجتماعية تتدخل في شعورنا بالقرف، فهناك شعوب تأكل الحشرات والأجبان الفاخرة ذات العفونة وهناك من يأكل القرود مثلاً! الأمر الذي نعتبره مقرفاً في ثقافتنا.والمدهش أن هناك علاقة ما بين القرف والتوجهات السياسية بل والعلاقات الإجتماعية أيضاً، فقد وجد علماء النفس أن الأشخاص الأكثر قرفاً أي يشعرون بالقرف بسرعة هم المتطرفون لذا نجد شعاراتهم مليئة بالشعور بالقرف مثل "ما هذه القذارة؟" أو " إلى مزبلة التاريخ .. الخ" كما يصفون أصحاب الآراء المخالفة أو المختلفين عنهم بأنهم حشرات وذباب وجراثيم ..أما في العلاقات الإجتماعية فإن القرف أقوى دافع للانفصال والهجر فنحن نحتمل عيوب الطرف الآخر حتى نشعر بالقرف منه أو من عيوبه وفي هذه اللحظة فقط نرحل دون تردد أو عودة، إذن انتبهوا من هذا القرف إذ يبدو أنه شعور أخطر مما نتوقع. ......
#الشعور
#بالقرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767145
الحوار المتمدن
حنان بديع - الشعور بالقرف
حنان بديع : نجوم -التيك توك-
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع قديماً، وحين أقول قديماً أعني بضع سنوات عاصرها جيلنا الناضج، كانت هناك المحطات التلفزيونية ومن ثم الفضائيات، ولكي تصبح نجماً في مجال ما أو إعلامياً مرموقاً عليك أن تكون مؤهلاً لتظهر على شاشة أهم المحطات الفضائية وتقدم أهم النشرات الإخبارية أو البرامج التلفزيونية التي تستلزم الميزانيات الضخمة مع تكاتف فريق كبير من المعدين والمخرجين حتى تحقق النجاح والإنتشار والشهرة، كان حلماً يحتاج الكفاح والمثابرة.أما البديل الحاضر فهو "تطبيق"، مجرد تطبيق مثل سناب شات، انستغرام، فيس بوك، وتيك توك. أما هذا الأخير فهو تطبيق اجتماعي لنشر الفيديوهات بين الرواد، حيث يقوم مستخدميه بنشر مقاطع فيديو لمشاركة آرائهم أو لحظات حياتهم أو القيام بمقاطع تمثيلية دون الحاجة لتقييم محتواها من أي جهة كانت! حصد مشاهير "التيك توك" ملايين المتابعين على هذه المنصة، لكن المدهش أن أكثرهم شهرة هم خبيرات مكياج وعارضات ازياء وفاشينستات أو صانعي محتوى سخيف وسطحي لكنه مسلي!! هل سمعتم عن "سونا" ، نعم سونا، هي كلبة بودل صغيرة لكنها أكثر شهرة ونجومية من أم كلثوم في عصرها، إنها أكثر جاذبية من أي مقال ذكي أو قصيدة مبهرة أو معلومة قيمة، هذا المحتوى المسلي ظريف لكنه ببساطة يسرقنا من من أوقاتنا الثمينة التي كنا نقضي القليل أو الكثير منها في القراءة أو لقاء الأحبة والأصدقاء أو ممارسة هواية. لم نعد نرغب في تغذية عقولنا بل لا نشعر بجوعها أصلاً، ثم نجد ضالتنا من خلال الإقبال على الأعمال التافهة التي حققت أعلى المشاهدات على منصة اليوتيوب لسبب مجهول أو ربما لم يعد هذا السبب مجهولاً، كيف لا والتطور التكنولوجي فتح الباب على مصراعيه للعديد من التابوهات لتخرج للعلن، فالرجل الذي كان يخجل من التعرف على النساء أصبح بإمكانه ذلك وبسهولة، والمثلي الجنسي الذي كان يخاف لوم واستنكار المجتمع أصبح بإمكانه الاعتراف بمثليته بكل حرية، والفتاة التي كان ممنوعة من الحديث مع الشباب أصبح بإمكانها فعل ذلك، ومن يريد أن يقلي بيضة أو يعد ساندويتش يشارك ابداعاته مع الجميع في "التيك توك"، والنتيجة، فرق شاسع ما بين الماضي والحاضر، الماضي الذي كانت عملية التصوير فيه تتطلب مالاً ووقتاً لتوثيق لحظة تستحق؛ والحاضر الذي أصبح كل منا يملك كاميرا ويصور كل شيء؛ وحين يصور أتفه شيء يكون مرشحاً لأن يصبح نجماً من لا شيء؛ ولا عزاء لمن ينتظر أو يتوقع شىء. ......
#نجوم
#-التيك
#توك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767563
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع قديماً، وحين أقول قديماً أعني بضع سنوات عاصرها جيلنا الناضج، كانت هناك المحطات التلفزيونية ومن ثم الفضائيات، ولكي تصبح نجماً في مجال ما أو إعلامياً مرموقاً عليك أن تكون مؤهلاً لتظهر على شاشة أهم المحطات الفضائية وتقدم أهم النشرات الإخبارية أو البرامج التلفزيونية التي تستلزم الميزانيات الضخمة مع تكاتف فريق كبير من المعدين والمخرجين حتى تحقق النجاح والإنتشار والشهرة، كان حلماً يحتاج الكفاح والمثابرة.أما البديل الحاضر فهو "تطبيق"، مجرد تطبيق مثل سناب شات، انستغرام، فيس بوك، وتيك توك. أما هذا الأخير فهو تطبيق اجتماعي لنشر الفيديوهات بين الرواد، حيث يقوم مستخدميه بنشر مقاطع فيديو لمشاركة آرائهم أو لحظات حياتهم أو القيام بمقاطع تمثيلية دون الحاجة لتقييم محتواها من أي جهة كانت! حصد مشاهير "التيك توك" ملايين المتابعين على هذه المنصة، لكن المدهش أن أكثرهم شهرة هم خبيرات مكياج وعارضات ازياء وفاشينستات أو صانعي محتوى سخيف وسطحي لكنه مسلي!! هل سمعتم عن "سونا" ، نعم سونا، هي كلبة بودل صغيرة لكنها أكثر شهرة ونجومية من أم كلثوم في عصرها، إنها أكثر جاذبية من أي مقال ذكي أو قصيدة مبهرة أو معلومة قيمة، هذا المحتوى المسلي ظريف لكنه ببساطة يسرقنا من من أوقاتنا الثمينة التي كنا نقضي القليل أو الكثير منها في القراءة أو لقاء الأحبة والأصدقاء أو ممارسة هواية. لم نعد نرغب في تغذية عقولنا بل لا نشعر بجوعها أصلاً، ثم نجد ضالتنا من خلال الإقبال على الأعمال التافهة التي حققت أعلى المشاهدات على منصة اليوتيوب لسبب مجهول أو ربما لم يعد هذا السبب مجهولاً، كيف لا والتطور التكنولوجي فتح الباب على مصراعيه للعديد من التابوهات لتخرج للعلن، فالرجل الذي كان يخجل من التعرف على النساء أصبح بإمكانه ذلك وبسهولة، والمثلي الجنسي الذي كان يخاف لوم واستنكار المجتمع أصبح بإمكانه الاعتراف بمثليته بكل حرية، والفتاة التي كان ممنوعة من الحديث مع الشباب أصبح بإمكانها فعل ذلك، ومن يريد أن يقلي بيضة أو يعد ساندويتش يشارك ابداعاته مع الجميع في "التيك توك"، والنتيجة، فرق شاسع ما بين الماضي والحاضر، الماضي الذي كانت عملية التصوير فيه تتطلب مالاً ووقتاً لتوثيق لحظة تستحق؛ والحاضر الذي أصبح كل منا يملك كاميرا ويصور كل شيء؛ وحين يصور أتفه شيء يكون مرشحاً لأن يصبح نجماً من لا شيء؛ ولا عزاء لمن ينتظر أو يتوقع شىء. ......
#نجوم
#-التيك
#توك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767563
الحوار المتمدن
حنان بديع - نجوم -التيك توك-
حنان بديع : تجربة الموت
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع نتمنى أن يظل وجودنا خالداً حتى بعد أن نموت وأن نترك الآخرون يتذكروننا بعد أن نمضي إلى العدم، وأن نترك على رصيف الحياة شيئا ما؛ ككتاب أو أغنية أو سيرتنا الذاتية أو شيئ من هذا القبيل، ماذا لو تركنا أبناء يمررون ما تبقى من جيناتنا للجيل الذي يليه؟لكن ذلك قد يبدو فاقداً للمعنى، ما دمنا لن نستشعر ما يمكن أن يحدث ويحرك مشاعرنا بعد أن نغيب، ماذا سنستفيد بعد أن نصير مجرد ذكرى على حافة الحياة؟ الموت أمر لا مفر منه مهما طال بنا الزمن، ولكن المجتمعات الحديثة غالباً ما تتهرب من ذكر الموت، بل وحتى تتجاهله. الأمر الذي دفع الصحفي الألماني رولاند شولتس في كتابه "هكذا نموت" إلى تناول هذه القضية التي نادراً ما تحظى بما تستحق من اهتمام، لكنه لم يجب عن السؤآال الفلسفي الأكثر الحاحاً، لماذا هذا يموت وذلك الذي لديه كل أسباب الموت لا يموت؟، غموض الموت جعله يحتل حيزاً كبيراً من تفكير البشرية وانشغلت به مختلف الثّقافات والحضارات على مدى العصور، وما توصل اليه العارفون أن الموت كالولادة فمتى ما استطعت ان تجيب لماذا ولدت بين هؤلاء القوم وهذين الأبوين وعلى هذه الأرض واللغة وذلك الدين سوف تجيب لماذا أموت اليوم وليس غداً وبهذه الأسباب وتلك الطريقة؟والاعتقاد السائد بأن عملية الموت تؤدي إلى شعور غريب وأنها تجربة مرعبة ليس صحيح تمامًا. إذ بمجرد أن يموت المرء بالفعل، فإنه لا يشعر بأي شيء على الإطلاق؛ فليس هنالك “أنت” كي تمارس الشعور.لكن تجارب ما بعد الموت تبقى هي النافذة الوحيدة لمعرفة أسراره، هل هي مجرد تخيلات أم لغز لم يتمكن العلم بعد من فك طلاسمه، هذه التجارب تصب كلها في خانة تجربة الموت الوشيك أو "الاقتراب من الموت"، أما ماذا نعرف عنها؟ القليل لكنه يكفي ليدعم فكرة الإيمان بحياة أخرى بعد الموت.هي تجربة تعبر عن مجموعة من "الرؤى والأحاسيس" بعد موت سريري أو غيبوبة متقدمة. ومن بينها الإحساس "بالانفصال عن الجسد" ورؤية كاملة لشريط الحياة الماضية، ثم الدخول في "نفق يُفضي إلى ضوء ناصع والشعور بحب دائم وسلام أبدي، وآخر ما توصل إليه العلم بهذا الشأن هو أن وعينا وإدراكنا لا يموتان مع موت الجسد والدماغ، ليس فورًا على الأقل وإننا بعد الموت نمتلك الوعي والإدراك، نعرف من نحن، ندرك أفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا وكياننا، إذ من الواضح أن الموت لا يقضي على الوعي فوراً بعد تخطي عتبة الوفاة، بل يستمر في العمل ولا يتبدّد، لكن كم من الوقت؟ لا نعرف ويستمر العلماء في البحث. ......
#تجربة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767855
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع نتمنى أن يظل وجودنا خالداً حتى بعد أن نموت وأن نترك الآخرون يتذكروننا بعد أن نمضي إلى العدم، وأن نترك على رصيف الحياة شيئا ما؛ ككتاب أو أغنية أو سيرتنا الذاتية أو شيئ من هذا القبيل، ماذا لو تركنا أبناء يمررون ما تبقى من جيناتنا للجيل الذي يليه؟لكن ذلك قد يبدو فاقداً للمعنى، ما دمنا لن نستشعر ما يمكن أن يحدث ويحرك مشاعرنا بعد أن نغيب، ماذا سنستفيد بعد أن نصير مجرد ذكرى على حافة الحياة؟ الموت أمر لا مفر منه مهما طال بنا الزمن، ولكن المجتمعات الحديثة غالباً ما تتهرب من ذكر الموت، بل وحتى تتجاهله. الأمر الذي دفع الصحفي الألماني رولاند شولتس في كتابه "هكذا نموت" إلى تناول هذه القضية التي نادراً ما تحظى بما تستحق من اهتمام، لكنه لم يجب عن السؤآال الفلسفي الأكثر الحاحاً، لماذا هذا يموت وذلك الذي لديه كل أسباب الموت لا يموت؟، غموض الموت جعله يحتل حيزاً كبيراً من تفكير البشرية وانشغلت به مختلف الثّقافات والحضارات على مدى العصور، وما توصل اليه العارفون أن الموت كالولادة فمتى ما استطعت ان تجيب لماذا ولدت بين هؤلاء القوم وهذين الأبوين وعلى هذه الأرض واللغة وذلك الدين سوف تجيب لماذا أموت اليوم وليس غداً وبهذه الأسباب وتلك الطريقة؟والاعتقاد السائد بأن عملية الموت تؤدي إلى شعور غريب وأنها تجربة مرعبة ليس صحيح تمامًا. إذ بمجرد أن يموت المرء بالفعل، فإنه لا يشعر بأي شيء على الإطلاق؛ فليس هنالك “أنت” كي تمارس الشعور.لكن تجارب ما بعد الموت تبقى هي النافذة الوحيدة لمعرفة أسراره، هل هي مجرد تخيلات أم لغز لم يتمكن العلم بعد من فك طلاسمه، هذه التجارب تصب كلها في خانة تجربة الموت الوشيك أو "الاقتراب من الموت"، أما ماذا نعرف عنها؟ القليل لكنه يكفي ليدعم فكرة الإيمان بحياة أخرى بعد الموت.هي تجربة تعبر عن مجموعة من "الرؤى والأحاسيس" بعد موت سريري أو غيبوبة متقدمة. ومن بينها الإحساس "بالانفصال عن الجسد" ورؤية كاملة لشريط الحياة الماضية، ثم الدخول في "نفق يُفضي إلى ضوء ناصع والشعور بحب دائم وسلام أبدي، وآخر ما توصل إليه العلم بهذا الشأن هو أن وعينا وإدراكنا لا يموتان مع موت الجسد والدماغ، ليس فورًا على الأقل وإننا بعد الموت نمتلك الوعي والإدراك، نعرف من نحن، ندرك أفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا وكياننا، إذ من الواضح أن الموت لا يقضي على الوعي فوراً بعد تخطي عتبة الوفاة، بل يستمر في العمل ولا يتبدّد، لكن كم من الوقت؟ لا نعرف ويستمر العلماء في البحث. ......
#تجربة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767855
الحوار المتمدن
حنان بديع - تجربة الموت
حنان بديع : شخصية الرجل لشرقي
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع الرجولة مفهوم مكتسب من الثقافة السائدة وهي مفهوم واسع جداً يفترض أن يشمل أجمل القيم من الشهامة والمروءة والنخوة والكرم، فإذا كانت هذه الصفات الإيجابية التي يتسم بها الرجل الشرقي سائدة، لماذا تركز وسائل الإعلام على الصفات السلبية للرجل الشرقي؟ما هي الصورة النمطية للرجل الشرقي في مجتمعاتنا العربي؟في الواقع ليس ما يثير الجدل والحيرة هو إذا ما كان الرجل الشرقي يتميز بصفات إيجابية أم لا، إنما ما يثير الجدل هو شخصية الرجل الشرقي التي تتسم بالتناقض والازدواجية حين يبيح لنفسه ما يريد ويحرمه على غيره أو تحديداً على المرأة .. لكن أي امرأة تلك؟هذه المرأة غالباً ما تكون الطرف الأضعف في العلاقة أي اخته أو زوجته أو أي امرأة تحت وصايته، يمتلكها اكثر مما يحبها..أي أن الأمر يعتمد على نظرته إليها، إذا كانت نظرة جسدية دونية أو نظرة إنسانية روحية، نعم يعتمد الأمر على نظرته للمرأة فهي ليست دائماً إنسانة متساوية معه في الحقوق وغالباً ما يتجاهل التعامل مع عقلها وذكائها، الرجل يستضعف الأنثى ولا يثق بها لذا يتسلط عليها ويتدخل في شؤونها بل ويعاقبها تحت مسميات الغيرة والرجولة والحماية، أعطى هذا للرجل الشرقي صفات معينة قد لا تجد معظمها في الرجل الغربي نظراً لاختلاف المكونات الثقافية.ازدواجية فاضحة، فمن العادي أن ترى الرجل المثقف يحترم حرية المرأة بل وتعجبه المرأة المتحررة لكن عندما يكون الأمر خاص بزوجته أو أخته أو ابنته أو حتى أمه يتحول إلى شخص آخر، فهو يتحدث عن حرية المرأة ويدافع عنها عندما تكون لا تخصه أما عندما تخصه فهو يصبح رجل شرقي أسير لما تربى عليه حتى لو كان متخرجاً من أرقى الجامعات الأجنبية..وإحقاقاً للحق، لا بد أن نلوم المرأة قبل الرجل لأنها هي التي أخرجت هذا المنتج الذي تشتكي من عيوب صناعته أو لا تشتكي،، لتبدو المشكلة في النهاية تربية أسرية لم تسع إلى مجاراة الحاضر بمتغيراته، وعلى المرأة أن تكون جاهزة لاحتواء كل أنواع الازدواجية بصدر رحب ودفع الثمن بسرور!ذلك لأنها ما تزال تخشى التعبير عن ذاتها حفاظاً على صورتها المثالية في المجتمع والحصول على تقييم مرتفع للأخلاق والنتيجة علاقة مشوهة ما بين الرجل والمرأة بالإضافة إلى شيوع الكذب والنفاق وادعاء الفضيلة ،إذ دائماً ما توصف المرأة ب "الفاضلة" كلما تقبلت هذه الازدواجية راضية مرضية! ......
#شخصية
#الرجل
#لشرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768163
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع الرجولة مفهوم مكتسب من الثقافة السائدة وهي مفهوم واسع جداً يفترض أن يشمل أجمل القيم من الشهامة والمروءة والنخوة والكرم، فإذا كانت هذه الصفات الإيجابية التي يتسم بها الرجل الشرقي سائدة، لماذا تركز وسائل الإعلام على الصفات السلبية للرجل الشرقي؟ما هي الصورة النمطية للرجل الشرقي في مجتمعاتنا العربي؟في الواقع ليس ما يثير الجدل والحيرة هو إذا ما كان الرجل الشرقي يتميز بصفات إيجابية أم لا، إنما ما يثير الجدل هو شخصية الرجل الشرقي التي تتسم بالتناقض والازدواجية حين يبيح لنفسه ما يريد ويحرمه على غيره أو تحديداً على المرأة .. لكن أي امرأة تلك؟هذه المرأة غالباً ما تكون الطرف الأضعف في العلاقة أي اخته أو زوجته أو أي امرأة تحت وصايته، يمتلكها اكثر مما يحبها..أي أن الأمر يعتمد على نظرته إليها، إذا كانت نظرة جسدية دونية أو نظرة إنسانية روحية، نعم يعتمد الأمر على نظرته للمرأة فهي ليست دائماً إنسانة متساوية معه في الحقوق وغالباً ما يتجاهل التعامل مع عقلها وذكائها، الرجل يستضعف الأنثى ولا يثق بها لذا يتسلط عليها ويتدخل في شؤونها بل ويعاقبها تحت مسميات الغيرة والرجولة والحماية، أعطى هذا للرجل الشرقي صفات معينة قد لا تجد معظمها في الرجل الغربي نظراً لاختلاف المكونات الثقافية.ازدواجية فاضحة، فمن العادي أن ترى الرجل المثقف يحترم حرية المرأة بل وتعجبه المرأة المتحررة لكن عندما يكون الأمر خاص بزوجته أو أخته أو ابنته أو حتى أمه يتحول إلى شخص آخر، فهو يتحدث عن حرية المرأة ويدافع عنها عندما تكون لا تخصه أما عندما تخصه فهو يصبح رجل شرقي أسير لما تربى عليه حتى لو كان متخرجاً من أرقى الجامعات الأجنبية..وإحقاقاً للحق، لا بد أن نلوم المرأة قبل الرجل لأنها هي التي أخرجت هذا المنتج الذي تشتكي من عيوب صناعته أو لا تشتكي،، لتبدو المشكلة في النهاية تربية أسرية لم تسع إلى مجاراة الحاضر بمتغيراته، وعلى المرأة أن تكون جاهزة لاحتواء كل أنواع الازدواجية بصدر رحب ودفع الثمن بسرور!ذلك لأنها ما تزال تخشى التعبير عن ذاتها حفاظاً على صورتها المثالية في المجتمع والحصول على تقييم مرتفع للأخلاق والنتيجة علاقة مشوهة ما بين الرجل والمرأة بالإضافة إلى شيوع الكذب والنفاق وادعاء الفضيلة ،إذ دائماً ما توصف المرأة ب "الفاضلة" كلما تقبلت هذه الازدواجية راضية مرضية! ......
#شخصية
#الرجل
#لشرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768163
الحوار المتمدن
حنان بديع - شخصية الرجل لشرقي