الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : صفحة جديدة تُفتح في العلاقات المغربية-الألمانية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يتميز المغرب بمقومات جغرافية، اقتصادية، تجارية وأمنية تجعله يحظى باهتمام الدول الكبرى والشركات الصناعية. مقومات ما كان لها أن تكتسب ذات الأهمية الإستراتيجية لولا جهود الدولة في تطوير البنيات التحتية وإنشاء منصات الاستقطاب الصناعي، فضلا عن تأهيل الأجهزة الأمنية التي جعلت المغرب فاعلا رئيسيا في محاربة التطرف والإرهاب وشبكات التهجير والاتجار بالمخدرات. فالدور المركزي الذي بات يلعبه المغرب على مستويات عدة جعله شريكا موثوقا به من طرف الدول الصناعية الكبرى. وقد عزز هذه الثقة، كما جاء في مجلة “ماريتيم اكسوكتيف” “الاستثمار الهائل للمغرب في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية جعله مركزا تجاريا استراتيجيا. من الموانئ والمجمعات الصناعية الواسعة في طنجة المتوسط في الشمال إلى البناء الجاري لميناء الداخلة الأطلسي في جنوب المغرب". بهذه المؤهلات استطاع المغرب أن يكون جسرا للاستثمارات الغربية في إفريقيا. حقيقة نوهت بها رسالة الرئيس الألماني إلى العاهل المغربي في يناير 2022 كالتالي"بفضل التطور الديناميكي لبلدكم، أصبح المغرب موقعا مهما للاستثمار بالنسبة للمقاولات الألمانية بإفريقيا". فألمانيا تسعى لفتح صفحة جديدة في علاقاتها بالمغرب للاعتبارات التالية: ـ1ـ حجم الاستثمارات الألمانية الضعيف في إفريقيا وفق ما كشفت عنه إيزابيل فيرينفيلز، رئيسة مكتب الاستخبارات الخاص بشمال إفريقيا والشرق الأوسط في المخابرات الألمانية، في تقرير لها من أن “المعاملات التجارية بين ألمانيا وإفريقيا لا تزال ضعيفة جدا، ولقد وعدت المستشارة السابقة، أنجيلا ميركل، بإنشاء صندوق بمليار أورو لدعم الاستثمارات في إفريقيا وتأمينها، لأن ألمانيا تحتل مكانة متأخرة فيما يخص الاستثمارات المباشرة فقط واحد في المائة من الاستثمارات الأجنبية الألمانية يذهب حاليا إلى إفريقيا”.ـ2ـ إن إفريقيا تمثل سوقا استهلاكية مهمة بـ 1.3 مليار نسمة، ومصدرا للموارد الطبيعية الغنية والمتنوعة التي تغري الدول الصناعية الكبرى بالاستثمار فيها (تبلغ احتياطيات الغاز الطبيعي إجمالاً 634 تريليون قدم مكعب، توفر حوالي 80% من بلاتين العالم، وأكثر من 40% من ألماس العالم و20% من الذهب وكذلك الأمر من الكوبالت). والمغرب واحد من الدول المهمة للاستثمار الألماني اعتبارا لما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وبشرية(المغرب يحتل المرتبة الثانية بين أكثر البلدان جذبا للاستثمار في إفريقيا). فالزيارة التي قامت بها وزيرة خارجية ألمانيا للمغرب، يوم 25 غشت 2022، تكتسي أهميتها من كونها تجسد رغبة الطرفين ـ المغرب وألمانياـ في فتح صفحة جديد في العلاقة بينهما؛ الأمر الذي سيعطي دفعة قوية للمشاريع الكبرى التي تم الاتفاق عليها، في يونيو 2020، خاصة مشروع طاقة الهيدروجين الأخضر الذي سيحول المغرب إلى أكبر مصدّر "للنفط النظيف" في العالم، والذي سيلبي حوالي 25 بالمائة من احتياجات السوق الألمانية من الطاقات المتجددة. ـ3ـ المركز التجاري الإستراتيجي الذي بات يحتله المغرب بفضل الاستثمار الكبير في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية؛ إذ يحتل ميناء طنجة المتوسط المرتبة السادسة عالميا، وفق مؤشر صدر عن البنك الدولي ووكالة “ستاندرد أند بورز” العالمية حول أداء موانئ الحاويات عبر العالم. أما على المستوى منطقة أوربا وشمال إفريقيا، فيحتل المرتبة الأولى بمعالجة أزيد من 7 ملايين حاوية سنة 2021. وقد أبرزت الحرب الروسيةـ الأوكرانية الأهمية الكبرى للمغرب في تثبيت سلاسل التوريد لفائدة الشركات الألمانية بعد تعطيلها بسبب الحرب.ـ4ـ الدور المركزي الذي يحتله المغرب كقطب للسلام والاستقرار، ......
#صفحة
#جديدة
ُفتح
#العلاقات
#المغربية-الألمانية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766668