الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : عن تطورات الصفقة النووية الغربية مع إيران
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن الولايات المتحدة والغرب معنيان بعقد الصفقة النووية مع إيران، فرغم فشل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، خلال أحد عشر شهراً من المفاوضات والجولات المتعددة، وعدم ترجمة تفاهمات الطرفين في العديد من القضايا باتفاق، قدم الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري مقترحاً لجسر الخلافات المتبقية. وبدأت الجولة الجديدة من المحادثات في فيينا بشكل مباشر، التقى خلالها كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كاني، ونظيره الأميركي، روب مالي، حيث أكدت واشنطن استعدادها لإبرام الاتفاق على أساس العرض الذي وضعه الاتحاد، بينما أكدت إيران على أنها ستدرس ذلك الاقتراح، واعتبر حسين أمير اللهيان وزير الخارجية الإيراني، يوم الأحد الماضي بأن نجاح المحادثات يعتمد على مرونة واشنطن، وتقدمت طهران بالفعل بإجابتها يوم الإثنين الماضي، دون الإفصاح بعد عن تفاصيل ردها. ولم يعد خفياً أن تحفظات إيران هي التي تعطل الوصول لاتفاق حتى الآن، الا أن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية تبدو السبب الرئيس في المحاولات الغربية لجسر الخلافات بين البلدين بهدف الوصول إلى الصفقة. جاء تأكيد وزير الخارجية الإيراني بأن «هناك ثلاث قضايا عالقة، إذا تم حلها يمكن التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة»، ليعكس مدى إصرار إيران حتى الآن على موقفها وعدم تراجعها عن خطوطها الحمراء. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الإثنين الماضي أن السبيل الوحيد لإحياء اتفاق إيران النووي هو أن تتخلى طهران عن تلك المطالب، وهو ما يؤكد أن الفجوة بين البلدين مازالت حاضرة. وتتمحور شروط إيران الثلاثة حول شرط صعب التحقق، وآخرين قابلين للتنفيذ، ما يترك احتمالاً ممكناً لتحقيق الاتفاق، إذا توفرت إرادة البلدين. وتطلب إيران من واشنطن في شرطها الأول، غير القابل للتحقق، رغم منطقيته، بأن توفر ضمانات تضمن عدم انسحاب أي رئيس أميركي جديد من الاتفاق النووي معها. ويبدو ذلك الشرط منطقياً في ظل انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، من جانب واحد وبشكل منفرد في العام 2018، وفي ظل إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن ايران كانت تفي بمسؤولياتها على النحو المنصوص عليه في تلك الصفقة. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد أبرم ذلك الاتفاق مع إيران في العام 2015، وعُرف بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» (JCPOA). الا أنه ليس من السهل التزام واشنطن بذلك الشرط لأسباب تتعلق بطبيعة النظام والسياسة في الولايات المتحدة. فالاتفاق النووي الذي نتحدث عنه يعتبر تفاهماً أو التزاماً سياسياً فردياً، إذ يصعب على أي رئيس ارغام خليفته بقبول ذلك الالتزام الذي توصل اليه سلفه. ويستطيع الرئيس الأميركي اتخاذ مثل ذلك الالتزام أو التراجع عنه، دون الحاجة إلى العودة للسلطة التشريعية، كالمعاهدات الخارجية الأخرى، والتي تحتاج للتصديق من قبل السلطة التشريعية. وتدعو إيران في شرطها الثاني، والقابل للتحقق أيضاً، برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهاب الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية. وتأتي إمكانية تحقيق ذلك الشرط على الرغم من أنه يخرج من نطاق وعد إدارة الرئيس الحالي جو بايدن برفع جميع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني التي فرضتها الإدارة السابقة. فقد عرض بايدن امكانية إزالة الحرس الثوري من قوائم الارهاب في إطار اجراءات متبادلة، تشمل الدخول بمحادثات بشأن القضايا الإقليمية، والتزام البلدين بعدم استهداف مسؤولي بعضهما البعض. ولا تزال طهران ترفض الخوض في تلك الاجراءات المتبادلة ......
#تطورات
#الصفقة
#النووية
#الغربية
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765761
سنية الحسيني : إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477
سنية الحسيني : أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20&#1642 من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60&#1642 من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
سنية الحسيني : العراق…تجربة لو نتعلم منها
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني منذ احتلاله عام 2003 والعراق يعاني، ورغم أن معاناته قد سبقت ذلك الاحتلال بثلاثة عقود، بدءاً من الحرب العراقية الإيرانية ومروراً بسنوات حصار غربي خانقة انتهت بالاحتلال الأميركي للعراق، الا أن معاناة العراق الحقيقية بدأت بالفعل مع هذا الاحتلال. شهد العراق خلال سنوات احتلاله أصعب مآسيه، اذ اعتدنا سماع أخبار الصدامات الطائفية والتفجيرات الدموية وسقوط عشرات الضحايا بشكل يومي على مدار سنوات عدة، فاعتبرت الأمم المتحدة أن هذا البلد أكثر بلدان العالم عدداً في نسبة المعاقين والأرامل واليتامى، ناهيك عن ارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير. منذ احتلاله، بدأ يشهد العراق تدخلات خارجية وإقليمية تحكمت بمصيره ومستقبله، فقد جرى وضع دستور البلاد في ظل الاحتلال على أساس نظام المحاصصة، انطلاقا من أنه بلد متعدد الطوائف والعرقيات. ويبدو أن ذلك قد جاء استرشاداً بتجربة وضع الدستور اللبناني الذي يقوم أيضاً على أساس المحاصصة، والذي أنتج حرب أهلية وصدامات طائفية عديدة، وفشل مؤسساتي رسمي لايزال يعاني منه لبنان حتى اليوم. فقضية المواطنة والانتماء للوطن، بغض النظر عن دين أو عرق أو لون، لم تكن الأولوية لدى الاحتلال الأميركي لتجسيدها في دستور العراق الجديد الذي أقر عام 2005، على الرغم من أن الدستور الأميركي والنظام في الولايات المتحدة يقوم على تذويب كل الأعراق والألوان والأديان في بوتقة واحدة على أساس المواطنة الأميركية. حمل العراق مفارقات خاصة، اذ اعتبر عدواً لكل من الولايات المتحدة وإيران في نفس الوقت، فالعراق كان منافس إيران الأول في المنطقة، وخاض البلدان حرباً ضروساً لم يخرج منها منتصر. في حين لا تخفي الولايات المتحدة عداءها للبلدين، وكانت معنية باستمرار الحرب بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي، لتصفية قدراتهما، خصوصاً لمكانتهما الإقليمية المميزة في ذلك الوقت، فدعمت العراق بالسلاح من جهة، كشفت بعد ذلك فضيحة إيران – كونترا، حيث كانت أميركا تمد إيران أيضاً بأسلحة نوعية في تلك الحرب. واعتبرت الولايات المتحدة العراق بلداً عدواً، ومن ضمن من صنفتهم بـ "دول محور الشر" بالإضافة إلى إيران وكوريا الشمالية، حيث كان العراق يمتلك جيشاً قوياً ومميزاً بين جيوش المنطقة، ويسعى لتطوير قدرات نووية، ويعادي إسرائيل، حليفتها الأولى في هذا العالم. إن ذلك يفسر السبب في التعاون بين الولايات المتحدة وإيران على إضعاف العراق بعد احتلاله عام 2003. فلم يقف معظم شيعة العراق في مواجهة الاحتلال الأميركي وهادنوه، بايعاز من مرجعيتهم الدينية في قم، في ظل ضعف المرجعية العراقية في النجف خلال عهد الاحتلال. ويفسر ذلك السبب وراء لجوء سلطات الاحتلال الأميركية لتدعيم مكانة الشيعة سياسياً في البلاد ورفعهم إلى رأس السلطة على حساب الطوائف الأخرى. قام الاحتلال الأميركي، ووفق سياسة مكررة، بدعم الطبقة السياسية الحاكمة في العراق بكثير من الأموال والامتيازات بحجة بناء مؤسسات الدولة وجيشها، فسادت السرقات وعم الفساد، والذي بات مستشرياً اليوم، اذ يحارب المستفيدون اليوم بكل طاقاتهم لاستمرار سيادة النظام القائم. ومن أغرب المفارقات أن جيشاً يقترب عدد أفراده من المليون، مدجج بالسلاح الأميركي، ومدرب من قبل الجيش الأميركي، فشل في صد بضعة ألاف من تنظيم داعش عندما قاموا بغزو العراق والسيطرة على ثلث البلاد. لم يعد العراق بذات الأهمية اليوم للولايات المتحدة، التي لا تهتم حتى لمصيره، التي هي صاحبة المسؤولية الأولى. على الجانب الآخر، تعاملت إيران مع العراق على مستويين، دعمت الشيعة على المستوى السياسي للسيطرة على مقاليد الحكم، وف ......
#العراق…تجربة
#نتعلم
#منها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767847
سنية الحسيني : إلى أين يتجه العالم في هذه اللحظات الخطيرة؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تركز الدورة ال77 للجمعية العامة هذا العام على الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل وجود أشد حالات الاستقطاب العالمي، والتي لم يشهدها العالم منذ الحرب الباردة. هذا الاستقطاب الذي بدأ منذ ستة أشهر، يصاحبه توترات عالمية مشحونة في أماكن مختلفة من العالم، اذ بات الحديث عن حرب نووية ثالثة أمراً متداولاً. وتتبنى الولايات المتحدة اليوم بشكل جلي تأجيج هذه الحالة العالمية الخطيرة من التوترات والاستقطابات، من أجل الحفاظ على النظام الدولي القائم على أساس القطبية المنفردة التي تتربع على قمته، والتصدي للأطراف الرئيسة في النظام الدولي الوليد، والمؤهلة لقيادة النظام الدولي الجديد المتعدد الأقطاب. وتحاول الولايات المتحدة قلب هذه المعادلة الدولية والتي تتطور بشكل طبيعي ومنطقي، متجنبة الوصول لحرب نووية، تعلم أنها ممكنة الحدوث نظرياً في مثل هذه التطورات، فإلى أين يتجه العالم في ظل هذه اللحظات الخطيرة؟ خلال العقود الثلاثة الماضية تغيرت معادلات القوة في العالم تدريجياً، ولم تبق الولايات المتحدة صاحبة القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية المطلقة في العالم. فشهد العام الماضي تنافساً واضحاً بين الاقتصاد الأميركي، الذي مثل وحدة 24&#1642 من إجمالي الاقتصاد العالمي، واقتصاد الصين، الذي وصل إلى 18.5&#1642 واقتصاد الاتحاد الأوروبي، الذي وصل إلى 17.7&#1642 وهو الأمر الذي شكل خطورة على مستقبل معادلة القوة العالمية القائمة لصالح تفرد الولايات المتحدة. ورغم بقاء الولايات المتحدة المتربع الأول عالمياً على المستوى العسكري أيضاً، الا أن الصين تخطت روسيا عسكرياً وباتت القوة العسكرية العالمية الثانية والمنافس العسكري الأهم للولايات المتحدة. وتعتبر روسيا المنافس العسكري والمتحدي المعلن الأول للولايات المتحدة، حيث يتواجه البلدان في كثير من المناطق والمصالح في العالم بدءاً من الساحة الأوروبية، ومروراً بالشرق الأوسط والفضاء الأسيوي، الأمر الذي يفسر علنية المواجهة بين البلدين، والذي تختلف عن المنافسة الصينية مع الولايات المتحدة. لم تخف الولايات المتحدة موقفها صراحة من الصين، وبدأت بتصنيفها بالمنافس أو العدو الأول منذ عهد إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. أمًا فيما يتعلق في العلاقة مع الطرف الأوروبي الحليف، لا تخفي الولايات المتحدة الأميركية تذمرها من عدم تحمل الحلفاء الأوروبيين لمسؤولياتهم المالية والعسكرية بالدرجة الكافية، ما قد يؤثر على مقدرات ومكانة الولايات المتحدة الاقتصادية عالمياً. قبل أن تبدأ الحرب، دعمت الولايات المتحدة القيادة الأوكرانية كي تتحدى روسيا، وتصر على موقفها الرامي للانضمامها لحلف الناتو، في مخالفة صريحة لتعهدات أميركية سابقة مع الاتحاد السوفيتي. وتبنت الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا في هذه الحرب مالياً وعسكرياً، رغم أن دول رئيسة في الاتحاد الأوروبي لم تكن متحمسة لتصعيد المعركة مع روسيا. وتعهدت الولايات المتحدة بدفع 54 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ كييف، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المساعدات المقدمة من جميع دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة. والتزمت الولايات المتحدة في إطار هذه الحرب بخطوط حمراء في حدود تسليح أوكرانيا وضعتها لنفسها، كي لا تخرج الحرب عن السياق الذي رسمته لها، والتي تعكسها تصريحات روسيا حول إمكانية الوصول لاستخدام السلاح النووي. أدت نتائج الحرب الروسية الأوكرانية حتى الآن، بالإضافة إلى حالة الاستنزاف الاقتصادي والعسكري الروسي، إلى تراجع في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عشرين عاماً، الأمر الذي عكس تصاعد قلق الأوساط الاقت ......
#يتجه
#العالم
#اللحظات
#الخطيرة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769267