الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد العال : الأم .. مريم العذراء 6
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال شكلّت مريم العذراء نموذجاً إنسانياً لم يكن مألوفاً في المجتمعات البشرية. وبطبيعة الحال كان نموذجاً أساسه المرأة وصورها المختلفة. المرأة كطبيعةٍ، المرأة كفكرةٍ، المرأة كحقيقةٍ، المرأة كمعنى، المرأة كرمزٍ، المرأة كفعل، المرأة ككيانٍ، المرأة كحلم، المرأة كفاعل، المرأة كأصل لا فرع، المرأة كوجود مقدس، المرأة كمصدر إلهي، المرأة كنوع من الإلهام، المرأة كغاية. إذ على خلفية دلالة مريم العذراء ومركزيتها، ظهرت النسوية المسيحية تخصيصاً، ثم تشكلت عبرها المعرفة اللاهوتية النسوية feminist theology إجمالاً. وسواء أكان الموقفُ من الأديان والثقافات سلبياً أم إيجابياً، فإن توجهات النزعة النسوية على الجانبين أصبحت بالغة الأهمية في الفلسفة المعاصرة. ليست النسوية المسيحية اتجاهاً فكرياً واحداً، لكنها عدة اتجاهات فلسفية لاهوتية نشأت في الثقافة المسيحية التي تشبعت بالرموز الأنثوية والأمومية للسيدة العذراء. ثقافة أفرزت تفسيرات مختلفة للعالم والحياة ولثنائية الذكر والأنثى وما يمكن أنْ يترتب عليها من تاريخ مغاير. وليس هذا فقط، بل وضعت سرديةً مزدوجة (دنيوية – ميتافيزيقية ) يطمئن إليها الإنسان بالنظر إلى نفسه. لم يعد يرى فيها انعكاساً بيئياً أبوياً بقدر ما يجدُ تحُولاً في المنطلقات والآفاق والقضايا. وهذا لم يكن أمراً سهلاً على إنسان المسيحية أو أنه أمر يمس حياته مساً خفيفاً من الخارج. لكن على أي حال بات تراث التمييز بين المرأة والرجل موضوعاً للشك والتساؤل، منذ أن جاءت العذراء مركزاً للمسيحية، وربما منذ أنْ كانت بذرة واعدة ضمن هذا التراث إلى أن اصبحت شجرةً عملاقةً. أخذت النسوية المسيحية طريقاً مختلفاً ( غير أبوي non patriarchal ) لتعزيز مكانة المرأة وتغيير الذهنية البشرية المتشبعة بالإقصاء والاستبعاد تجاه الأنوثة. وطرحت أفكاراً إنسانية مفتوحة open human ideas لتحليل مواقع النساء والتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة روحياً وأخلاقياً واجتماعياً وإبراز موقفهن على صعيد المكانة من المنظور المسيحي. فلئن كانت هناك ( سلطة دينية) من نوعٍ ما، فليست المرأةُ بحال من الأحوال هدفاً لها، بل علي السلطة أن تفسح المجال لوجودها الروحي الحر بالضبط مثل الرجل. خاصةً وأنَّ الأساس هو وجود العذراء كفعل أنثوي بالضرورة في المجتمع آنذاك. لم تكن المرأة في شخصية العذراء حدثاً عارضاً، مثل نساء الأنبياء والصالحين والحكام من قبل أو من بعد، لكنها كانت إمرأة مقصودة لذاتها ولوجودها الروحي والميتافيزيقي والطبيعي جنباً إلى جنب. إنَّها المرأة الرمز بكامل المعنى. وهو ما جسد حركة مختلفة للثقافة الإنسانية مبعثها اللاهوت أو هكذا يجب أنْ تكون. صحيح أنَّ مريم العذراء كانت إنساناً محدود القدرات أمام الثقافات الذكورية، غير أنها بعد أن مثلت أصلاً لاهوتياً لم تعد كذلك كياناً مقيداً. لأن جانباً رمزياً طاغياً فيها قد غيَّر وجه المرأة دون رجعةٍ، فلم تعد جندراً قابلاً للمقايضة مع جندر آخر، ولم تعد عنصراً مفرداً يزيح العنصر الآخر لأخذ مكان صغير بجواره. منذ واقعة مريم العذراء وهي في طريقها إلى أنْ تكون مرجعاً لنمط جديد من التفكير الفلسفي. ولذلك لم تكن الأنثى مجرد مودة طارئة على أعتاب ما بعد الحداثة حين بدأت تنتشر ظاهرة النسوية في ربوع الفلسفة والأديان والفكر السياسي وأخلاقيات البيئة والعلوم والدراسات الثقافية والفلكولورية، لكنها انتقلت من الهامش إلى المركز(1). ثمة تأسيس لاهوتي بفضل مريم العذراء كان محطة مفصلية في تحول النسوية إلى تلك المجالات، وكانت (نقطة مكثفة ) لتقن ......
#الأم
#مريم
#العذراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765515
شكري شيخاني : الأم مدرسة
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني منشور لا بد من وجوده على صفحاتنا وذلك للتخفيف من حالات الطلاق والتي وصلت الى 70% في أغلب المجتمعات العربية...لأننا في الاساس أهملنا وأهمل الكثير منا الاهتمام الحقيقي والفعلي بنشأة البنت هذه البنت التي ستكون قائدة لاسرة ومنجبة لرجال عظماء..مفكرين وضباط وساسة كبار..نعم لنعترف أننا بجهلنا وتخلفنا..أخطأنا كثيرا" في تربية البنات ..فما أن تأتي الانثى الى هذه الحياة حتى تبدأ الام الجاهلة ومنذ السنوات الاولى للبنت تبدأ هذه الام بتعليمها الثرثرة والدلع الزائد جدا" وكيف تضع المكياج.. وكيف تغني وكيف ترقص و الام تترك الموبايل بين يديها طوال النهار بحجة إسكاتها...وما ان تتخطى البنت سن الثانية عشرة حتى نفقدها كل هذه الامتيازات والدلع ..لا بل نعمد الى خنق حريتها وتصرفاتها والبعض يمنعها من مواصلة الدراسة. وقد تصبح الضرة المستترة للام . ويزوجونها الى اول من يطرق بابهم.. .. وهكذا تذهب وحدها من منزل ابيها لترجع ومعها اكثر من طفل.. تحت اسم مطلقة ..فهي لم تعرف من حياتها ولم تتعلم من امها سوى ترديد الاغاني والرقص احيانا وكيف تكون متنمرة ومتمردة على الجميع.. ومع اول مشكلة في بيتها الزوجي نراها عنيدة لدرجة لاتطاق.. والعصبية والنرفزة جاهزة في كل حين.. والابشع من كل هذا صوتها المرتفع وبذلك تكون قد فقدت انوثتها وهدمت بيتها بيدها وساعدت الاخرين على الشماتة بها وبأهلها.. كل هذا ولا لوم على هذه الفتاة مطلقا" فاللوم الاول والاخير على الام التي كان من المفروض ان تكون مدرسة لو أعددناها إعدادا" جيدا" يليق بها ..وبمستقبلها.. ومستقبل اولادها ..ومستقبل وطنها..وبالتالي نكون قد أعددنا شعبا" عريقا" كريما" ..نعم نسبة الطلاق باتت مخيفة ومخيفة جدا".. وهي سبب رئيسي في انهيار المنظومة الاخلاقية لأي مجتمع ......
#الأم
#مدرسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766175