الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : غورباتشوف.. الشخصية الرئيسية لاستعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفياتي السابق
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه توفي ميخائيل سيرجيفيتش جورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي السابق في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، مؤخرا في موسكو، عن عمر يناهز 91 عاما.بقلم الكسندر إيتوربيتشيد وسائل الإعلام الغربية به باعتباره “أحد أهم الرجال في تاريخ العالم بنهاية القرن العشرين”. لكن ذكراه في روسيا والاتحاد السوفياتي السابق ليست مرضية للغاية.ولد غورباتشوف في المناطق الروسية النائية. انضم إلى الكومسومول (الشبيبة الشيوعية) في سن مبكرة للغاية، أثناء هيمنة الجهاز البيروقراطي الستاليني المطلقة على البلاد. ومضى في مسيرة مهنية مكثفة وناجحة في الحزب الشيوعي السوفياتي، وقد بلغت مسيرته ذروتها عند انتخابه لمنصب الأمين العام عام 1985. بعد ذلك بوقت قصير، تم انتخابه أيضا رئيسا للاتحاد السوفياتي.من المنظور التاريخي يمكننا أن ندرك أن صعود غورباتشوف إلى قمة السلطة يمثل مشروعا محددا تماما: استعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفياتي السابق. ما يعني تحويل الاقتصاد المركزي المخطط من قبل الدولة إلى ما يسمى بطريقة ملطفة بـ “اقتصاد السوق” (خدمة الربح الرأسمالي). هذا المشروع كان يدعى “بيريسترويكا”.كان هذا أحد البدائل التي توقعها الثوري الروسي ليون تروتسكي في كتابه “الثورة المغدورة” في ثلاثينيات القرن الماضي: إما أن تطيح الطبقة العاملة بسلطة البيروقراطية الستالينية، وتعود إلى طريق بناء الاشتراكية، أو أن هذه البيروقراطية ستنتهي باستعادة الرأسمالية.كان مشروع غورباتشوف هو تقليد النموذج الذي تم تطبيقه في الصين في عهد دينغ شياو بينغ في أواخر السبعينيات: استعادة الرأسمالية بالشراكة مع الإمبريالية، مع الحفاظ على سيطرة الحزب الشيوعي على جهاز الدولة. ولكن، بينما كان هذا النموذج ناجحا تماما في الصين، بات الأمر معقدا للغاية في الاتحاد السوفياتي السابق.من جهة، برز خلاف بين الشرائح المختلفة للبيروقراطية حول إيقاع عملية استعادة الرأسمالية، والانتفاع من فوائدها. ومن جهة أخرى، خرجت الجماهير في الاتحاد السوفياتي لمواجهة العواقب الاقتصادية والاجتماعية لإجراءات استعادة الرأسمالية، وفقدان الإنجازات كانت قد تحققت، وكذلك للمطالبة بمزيد من الحريات الديمقراطية بعد مرور عقود تحت وطأة الستالينية.نتيجة لذلك، انهار النظام الستاليني الإصلاحي للحزب الشيوعي، وفي عام 1991 تم حل الاتحاد السوفياتي. وكانت هذه الصيرورة قد امتدت بالفعل إلى بلدان أخرى في ما يسمى بالكتلة الشرقية: على سبيل المثال، سقوط جدار برلين عام 1989، وإعادة توحيد ألمانيا في ظل الحكم الإمبريالي.الصراع بين الفصائل المتنازعة على غنائم استعادة الرأسمالية أصبح أكثر حدة وعنفا. وقد انتهى هذا الوضع بهيمنة فصيل فلاديمير بوتين بعد حرب الثورة المضادة في الشيشان. بهذا المعنى، يمكن القول أنه في خدمة مجموعة من الأوليغارشية البرجوازية، بات بوتين بنظامه الديكتاتوري أحد ورثة غورباتشوف.كما سبق وأن قلنا، استعادة الرأسمالية أدت إلى خسارة الطبقة العاملة والجماهير لإنجازات كانت قد تحققت في مجالات مثل الصحة العامة، والتعليم، والحق في العمل. من منظور الاقتصاد الكلي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 1985 و 1991 بنسبة 11&#1642-;- ، وانخفضت قيمة الروبل مقابل الدولار مائة ضعف. بالنسبة للعمال والجماهير، كان لهذه الأرقام معنى بالغ القسوة: انخفاض حاد في متوسط &#8203-;-&#8203-;-العمر المتوقع، وتقلص عدد السكان، وزيادة هائلة في الآفات الاجتماعية، كإدمان الكحول والدعارة.في غضون ذلك، أشادت الإمبريالية بغورباتشوف على “الخدما ......
#غورباتشوف..
#الشخصية
#الرئيسية
#لاستعادة
#الرأسمالية
#الاتحاد
#السوفياتي
#السابق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767295
تامر خرمه : أوكرانيا على العمال أن يتولوا الدفاع عن السيادة الوطنية بأنفسهم
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه نواب وحكومة أوكرانيا يقوضون المقاومة ضد الغزاةالبرلمان الأوكراني (رادا)، وزيلينسكي، يهاجمون العمال من الخلف، حيث أصدروا مؤخرا قانونا يسمح للرأسماليين بعدم دفع أجور العمال الذين ذهبوا إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن البلاد. وفي ذات الوقت، قرّر المسؤولون زيادة رواتبهم الخاصة.المقاومة البطولية للشعب الأوكراني دفعت قوات بوتين إلى الخروج من كييف، وتشرنيغوف، وخاركوف، ما أجبر الغازي على تركيز هجومه في دونباس شرقا، حيث واجه الإرادة الحاسمة للطبقة العاملة في أكثر المناطق تصنيعا في البلاد، ليمنى بالهزيمة. لقد احتاج إلى عدة أسابيع ليتمكن من الاستيلاء على ماريوبول، وسفيرودونيتسك، وليزيتشانسك، ولم يتمكن من السيطرة على هذه المدن إلا بعد هدمها بقصف جوي ومدفعي مكثف.من ناحية أخرى، في الجنوب المحتل، ولاسيما في خيرسون، حيث يتدفق نهر دنيبر إلى البحر الأسود، لايزال الغزاة عاجزون عن إحكام سيطرتهم، كونهم محاطين بسكان مناهضين للاحتلال، ويتعرضون للمضايقات من قبل حركة حزبية متنامية، تشن هجمات عسكرية، مثل تفجير مستودعات الذخيرة الروسية في خيرسون، وكذلك الجسور فوق نهر الدنيبر.لكن، إذا كانت عزيمة الشعب على الجبهة تثري الروح القتالية، وتضعف المحتلين، فإن هذا لا يعني أنه يمكن قول الشيء نفسه عن المؤخرة، حيث تشكك الإجراءات البرلمانية الأخيرة، التي أقرتها حكومة زيلينسكي، في العامل الأساسي الذي سمح بانتصارات جزئية في هذه الحرب غير المتكافئة: المقاومة البطولية للشعب العامل الأوكراني، الذي يشن حربا عادلة من أجل أرضه.. من أجل حريته واستقلاله.أمام وعود الإمبرياليتين الأمريكية والأوروبية الزائفة بإرسال أسلحة هجومية لا تصل أبدا إلى جبهة القتال، تتركز الآمال المتعلقة بهزيمة بوتين ونظامه عسكريا، والتي من شأنها أن تفتح باب الحرية للعديد من الشعوب الرازحة تحت نير هذا النظام، على صمود الشعب العامل الأوكراني. ومع ذلك، في الوقت الذي يكافح فيه العمال من أجل حرية واستقلال البلاد على الخطوط الأمامية ضد الغزاة، يهاجمهم النواب والمسؤولون الحكوميون من الخلف، سعيا وراء أرباح الأوليغارشية والشركات الأجنبية. إنهم يقوضون المقاومة، ويساعدون عدوان بوتين الذي يتم شنه من موسكو بوجود طابور خامس في كييف!من خلف ظهر العمال، قامت الحكومة بصياغة قانون يتيح لأصحاب العمل طردهم دون مبرر أو تحذير. كما وافق “الرادا” على قانون بشأن صياغة عقد عمل لمدة 0 (صفر) ساعة في الفترة الأولى، والذي يلغي في الواقع ضمانات التوظيف والدخل المستقر. وقد تم اعتماد هذا القانون الذي صاغته رئيسة اللجنة البرلمانية حول “السياسة الاجتماعية”، جالينا تريتياكوفا، من قبل “الرادا”، ووقع عليه زيلينسكي في 19 تموز، ما يسمح للرأسماليين بالتوقف عن دفع أجور العمال الذين ذهبوا إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن البلاد.كما لو أن هذا لم يكن كافيا، قام النواب برفع رواتبهم، في خضم الحرب الدائرة في البلاد، ولم يصوت أحد ضد هذا. من الواضح أن هذه “مكافأة” على إقرار القوانين المناهضة للعمال في سبيل خدمة الأوليغارشية. إن هذا استهزاء مروع تسبب بسخط هائل. يحدث هذا في خضم الحرب، التي يضحي فيها العمال بأرواحهم من أجل حرية الوطن، دون وجود ضروريات الاستمرار، في أغلب الأحيان، وفي الوقت الذي ترزح فيه أسرهم تحت وطأة المعاناة. إن قانون جالينا تريتياكوفا، الذي وقعه زيلينسكي، يحرم العمال المقاتلين من أجور المدنيين.العمال على الجبهة يدينون الحكومة ويوجهون مطالبهمالسخط على سياسات الحكومة عكسته العد ......
#أوكرانيا
#العمال
#يتولوا
#الدفاع
#السيادة
#الوطنية
#بأنفسهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767652