آزاد أحمد علي : بداية نهاية الدور المركزي لأوربا؟
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي آزاد احمد علي تفاعلت مجموعة من العوامل والمؤثرات على الساحة الدولية، وكذلك جملة من التراكمات الاقليمية لإزاحة أوربا نسبيا عن موقعها الجيوتاريخي، وبالتالي عن صدارة المشهد، مشهد قيادة وتحديث وحتى توجيه عالمنا المعاصر. لدرجة أن بات الدور الأوربي موضوع تقييم وشك، خاصة من زاوية، القدرة على أداء وظيفتها الريادية المركزية، كما كان طوال القرون والعهود الماضية. حدثت هذه الإزاحة في سياق إعادة تموضع وتمركز القوة والسلطة والرأسمال، فضلا عن تقنية انتاج السلاح على أطراف الساحة الدولية. فأوربا كانت ومنذ القرن السادس عشر مركزاً للفكر والعلم، للطباعة والأهم مركزاً للصناعة.عملية التقييم هذه تنبثق بصيغة ما من الحدث الأوربي الراهن، والأبرز، أي الغزو الروسي لأوكرانيا، وبالتالي سعي روسيا لتحطيم جدار السلم الاعتباري بينها وبين دول الغرب الرأسمالي. فالحرب الروسية الأوكرانية أفصحت بيسر عن أنها حرب بين ما تبقى من النظام الشرقي المتبلور خارج سياقات المنظومة الليبرالية الأوربية بقيادة روسيا من جهة، والنظام الأوروأمريكي المركزي الذي وصل الى ذروة قوته المعنوية والعسكرية ابان انهيار الحكم السوفيتي (المعسكر الاشتراكي) مطلع تسعينيات القرن العشرين. فالارتداد الروسي العسكري جاء كصيغة من صيغ الرفض لحالة الركون والستاتيكية التي صبغت علاقة الشرق الناهض (الصين – روسيا) مع الغرب المهيمن، المستظل بمظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك بالتحالف المدني - السياسي بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية. يمكن مقاربة وتوصيف الحالة المتولدة في الأشهر الأخيرة بخلاصات ومقدمات نظرية بسيطة، تكمن في حقيقة أن كل المعطيات والمؤشرات على الساحة الدولية قد تغيرت تماماً في الثلاثين السنة الأخيرة التي تلت تفكك النظام الشيوعي في روسيا وانفكاك رابطة دول أوربا الشرقية من حولها. ولم يكن التغيير نصيب هذه المنظومة التي توزعت على الليبرالية وأنظمة حكم برلمانية شبه ديمقراطية، بل أوربا نفسها قد تغيرت اقتصاديا وتكنولوجياً وفكرياً، فقد تصاعدت تيارات الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر، وانشغلت مجتمعات اوربا بتفاصيل ترفيهية عالية النخبوية. بالتوازي مع ذلك ازداد الشرق تنظيما وسكاناً وسلاحاً وتماسكاً داخلياً، خاصة الصين، الصخرة الكبيرة الساندة للنهوض الروسي الجديد.من هذه المقدمات والاختلالات يستشف ولادة الاضطرابات. لقد انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوربي، وأهانت إدارة ترامب الأوربيين في جزئية حمايتهم من القوة الروسية، كما ظلت المانيا منشغلة باقتصادها... هذه العوامل والكثير غيرها تفتح أبواب التغيير والتصادم، في الوقت الذي كنا نعتقد بأن أوربا قد طوت صفحة الحروب والصراعات الى الأبد. ربما توهم الكثير منا بهذا الافتراض، لكن القارة والمجتمع الذي فجر حروب عديدة كان آخرها الحربين العالميتين بضحاياها الذين تجاوزوا عشرات الملايين بين قتيل ومعوق، ورثتها مجتمعات أوربا اليوم. للأوربيين أيضاً دولهم العميقة، منظوماتهم الأمنية والعسكرية، مصالحهم الاقتصادية، تناقضاتهم الداخلية والخارجية، وبالتالي استعدادهم وقابليتهم على خوض الحرب.الشرارة الأوكرانية، شكلت صدمة لتستفيق أوربا على واقعها الجديد، قارة قد تراجعت ديمغرافيا وعسكريا وباتت تستند على دعم دولة عسكرية كبرى كأمريكا، ودولة أخرى هي من تراث الماضي الإسلامي الاستبدادي المناهض تاريخيا لأوربا، أي تركيا. وهنا أيضا يكمن جانب من المأزق الأوربي.أوربا الحائرة:اكتشفت أوربا ربما ليس فجأة وانما بصيغة صادمة أن مركزيتها ودورها التاريخي الريادي على المحك، وربما بات من ا ......
#بداية
#نهاية
#الدور
#المركزي
#لأوربا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765147
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي آزاد احمد علي تفاعلت مجموعة من العوامل والمؤثرات على الساحة الدولية، وكذلك جملة من التراكمات الاقليمية لإزاحة أوربا نسبيا عن موقعها الجيوتاريخي، وبالتالي عن صدارة المشهد، مشهد قيادة وتحديث وحتى توجيه عالمنا المعاصر. لدرجة أن بات الدور الأوربي موضوع تقييم وشك، خاصة من زاوية، القدرة على أداء وظيفتها الريادية المركزية، كما كان طوال القرون والعهود الماضية. حدثت هذه الإزاحة في سياق إعادة تموضع وتمركز القوة والسلطة والرأسمال، فضلا عن تقنية انتاج السلاح على أطراف الساحة الدولية. فأوربا كانت ومنذ القرن السادس عشر مركزاً للفكر والعلم، للطباعة والأهم مركزاً للصناعة.عملية التقييم هذه تنبثق بصيغة ما من الحدث الأوربي الراهن، والأبرز، أي الغزو الروسي لأوكرانيا، وبالتالي سعي روسيا لتحطيم جدار السلم الاعتباري بينها وبين دول الغرب الرأسمالي. فالحرب الروسية الأوكرانية أفصحت بيسر عن أنها حرب بين ما تبقى من النظام الشرقي المتبلور خارج سياقات المنظومة الليبرالية الأوربية بقيادة روسيا من جهة، والنظام الأوروأمريكي المركزي الذي وصل الى ذروة قوته المعنوية والعسكرية ابان انهيار الحكم السوفيتي (المعسكر الاشتراكي) مطلع تسعينيات القرن العشرين. فالارتداد الروسي العسكري جاء كصيغة من صيغ الرفض لحالة الركون والستاتيكية التي صبغت علاقة الشرق الناهض (الصين – روسيا) مع الغرب المهيمن، المستظل بمظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك بالتحالف المدني - السياسي بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية. يمكن مقاربة وتوصيف الحالة المتولدة في الأشهر الأخيرة بخلاصات ومقدمات نظرية بسيطة، تكمن في حقيقة أن كل المعطيات والمؤشرات على الساحة الدولية قد تغيرت تماماً في الثلاثين السنة الأخيرة التي تلت تفكك النظام الشيوعي في روسيا وانفكاك رابطة دول أوربا الشرقية من حولها. ولم يكن التغيير نصيب هذه المنظومة التي توزعت على الليبرالية وأنظمة حكم برلمانية شبه ديمقراطية، بل أوربا نفسها قد تغيرت اقتصاديا وتكنولوجياً وفكرياً، فقد تصاعدت تيارات الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر، وانشغلت مجتمعات اوربا بتفاصيل ترفيهية عالية النخبوية. بالتوازي مع ذلك ازداد الشرق تنظيما وسكاناً وسلاحاً وتماسكاً داخلياً، خاصة الصين، الصخرة الكبيرة الساندة للنهوض الروسي الجديد.من هذه المقدمات والاختلالات يستشف ولادة الاضطرابات. لقد انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوربي، وأهانت إدارة ترامب الأوربيين في جزئية حمايتهم من القوة الروسية، كما ظلت المانيا منشغلة باقتصادها... هذه العوامل والكثير غيرها تفتح أبواب التغيير والتصادم، في الوقت الذي كنا نعتقد بأن أوربا قد طوت صفحة الحروب والصراعات الى الأبد. ربما توهم الكثير منا بهذا الافتراض، لكن القارة والمجتمع الذي فجر حروب عديدة كان آخرها الحربين العالميتين بضحاياها الذين تجاوزوا عشرات الملايين بين قتيل ومعوق، ورثتها مجتمعات أوربا اليوم. للأوربيين أيضاً دولهم العميقة، منظوماتهم الأمنية والعسكرية، مصالحهم الاقتصادية، تناقضاتهم الداخلية والخارجية، وبالتالي استعدادهم وقابليتهم على خوض الحرب.الشرارة الأوكرانية، شكلت صدمة لتستفيق أوربا على واقعها الجديد، قارة قد تراجعت ديمغرافيا وعسكريا وباتت تستند على دعم دولة عسكرية كبرى كأمريكا، ودولة أخرى هي من تراث الماضي الإسلامي الاستبدادي المناهض تاريخيا لأوربا، أي تركيا. وهنا أيضا يكمن جانب من المأزق الأوربي.أوربا الحائرة:اكتشفت أوربا ربما ليس فجأة وانما بصيغة صادمة أن مركزيتها ودورها التاريخي الريادي على المحك، وربما بات من ا ......
#بداية
#نهاية
#الدور
#المركزي
#لأوربا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765147
الحوار المتمدن
آزاد أحمد علي - بداية نهاية الدور المركزي لأوربا؟
سري القدوة : الدور الاوروبي في انهاء الصراع العربي الاسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تلعب دول الاتحاد الاوروبي الدور الاكبر والاشمل في دعم عملية السلام وإعادة اطلاق مسيرة المفاوضات وإيجاد افاق سياسية جديدة في المنطقة العربية وخاصة بعد الجمود الكبير وتجمد أي تحرك يؤدى الى فرص لتقدم عملية التسوية العادلة وإنهاء الاحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف عمليات الاستيطان ومصادرة الاراضي والتهويد للقدس والمقدسات الاسلامية والمسحية واستمرار العدوان بحق ابناء الشعب الفلسطيني في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة ومحاصرة قطاع غزة وإغلاق المعابر الخاصة بنقل البضائع للقطاع المحاصر . تكمن أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في التنفيذ العملي لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالأراضي المحتلة ووضع حد لجرائم حكومة الاحتلال التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولوقف الاستيطان الذي يبتلع الأراضي الفلسطينية وأن من شأن نجاح الدعوة لعقد مؤتمر السلام الدولي ايجاد الحلول العملية لإنهاء الاحتلال وتغير معالم المنطقة إلى الأبد كون ان الحل العملي يتلخص في العمل على عقد المؤتمر بمشاركة جميع الاطراف المعنية لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية .في ظل ذلك تبقى الرسالة الفلسطينية للسلام مهمة في ظل تحديد افاق التعاون الاوروبي والعمل بمساهمة ومشاركة الدول العربية لتفعيل اسس التعاون العربي المشترك وضمان التحرك من اجل حث دول الاتحاد الاوروبي للمضي قدما من اجل توجيه الدعوة الي عقد مؤتمر السلام الدولي والذي سوف يدفع المنطقة إلى تغير جوهري ويؤدي إلى نتائج إيجابية وينهى الصراع القائم إذا ما صدقت نوايا الاحتلال وتوقفت حكومة الاحتلال عن تنفيذ مخالفاتها للقوانين الدولية ورفع يدها عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجب الانطلاق من قبل المجتمع الدولي لمساعدة الأطراف المعنية للتفاوض على اتفاق سلام يغير المنطقة إلى الأبد واتخاذ خطوات عملية نحو البدء بالإعداد للمؤتمر.وفي هذه السياق تتلخص طبيعة الرسالة والموقف الفلسطيني بالموافقة على الإجماع الدولي ودوما كانت فلسطين تطالب بتحقيق العدالة الدولية ووقف الاحتلال وهذا ما يمكن تطبيقه عمليا على أرض الواقع، واتخاذ خطوات عملية لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي والاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وضرورة وضع حد لسياسة الاحتلال الظالمة والتي تنتهك بشكل جسيم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة .لا بد من إعادة تفعيل اللجنة الرباعية الدولية بجدية وتعزيز دورها خلال الفترة المقبلة لإطلاق مفاوضات جادة مع حكومة الاحتلال وضرورة أن تعتمد المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية المعتمدة والتأكيد على عقد مؤتمر السلام الدولي للمضي قدما في تحقيق السلام الشامل والعادل ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.لا بد من استثمار الجهود الدولية المبذولة حاليا باتجاه الحل الشامل والدائم الذي يضمن انهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الشعب والأرض الفلسطينية والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية، ولم تعد القضية الفلسطينية في محل يقبل الانتظار أو المراوغة والمرحلة الحالية هي مرحلة حاسمة ومهمة، واليوم عادت القضية الفلسطينية لتحتل المرتبة الاولى على مستوى الاهتمام الدولي وخاصة الاوروبي وهي قضية سياسية وليست قضية إنسانية ولا بد من المجتمع الدولي إنهاء الصراع العربي الفلسطين ......
#الدور
#الاوروبي
#انهاء
#الصراع
#العربي
#الاسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765198
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تلعب دول الاتحاد الاوروبي الدور الاكبر والاشمل في دعم عملية السلام وإعادة اطلاق مسيرة المفاوضات وإيجاد افاق سياسية جديدة في المنطقة العربية وخاصة بعد الجمود الكبير وتجمد أي تحرك يؤدى الى فرص لتقدم عملية التسوية العادلة وإنهاء الاحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف عمليات الاستيطان ومصادرة الاراضي والتهويد للقدس والمقدسات الاسلامية والمسحية واستمرار العدوان بحق ابناء الشعب الفلسطيني في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة ومحاصرة قطاع غزة وإغلاق المعابر الخاصة بنقل البضائع للقطاع المحاصر . تكمن أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في التنفيذ العملي لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالأراضي المحتلة ووضع حد لجرائم حكومة الاحتلال التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولوقف الاستيطان الذي يبتلع الأراضي الفلسطينية وأن من شأن نجاح الدعوة لعقد مؤتمر السلام الدولي ايجاد الحلول العملية لإنهاء الاحتلال وتغير معالم المنطقة إلى الأبد كون ان الحل العملي يتلخص في العمل على عقد المؤتمر بمشاركة جميع الاطراف المعنية لإنجاز حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية .في ظل ذلك تبقى الرسالة الفلسطينية للسلام مهمة في ظل تحديد افاق التعاون الاوروبي والعمل بمساهمة ومشاركة الدول العربية لتفعيل اسس التعاون العربي المشترك وضمان التحرك من اجل حث دول الاتحاد الاوروبي للمضي قدما من اجل توجيه الدعوة الي عقد مؤتمر السلام الدولي والذي سوف يدفع المنطقة إلى تغير جوهري ويؤدي إلى نتائج إيجابية وينهى الصراع القائم إذا ما صدقت نوايا الاحتلال وتوقفت حكومة الاحتلال عن تنفيذ مخالفاتها للقوانين الدولية ورفع يدها عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجب الانطلاق من قبل المجتمع الدولي لمساعدة الأطراف المعنية للتفاوض على اتفاق سلام يغير المنطقة إلى الأبد واتخاذ خطوات عملية نحو البدء بالإعداد للمؤتمر.وفي هذه السياق تتلخص طبيعة الرسالة والموقف الفلسطيني بالموافقة على الإجماع الدولي ودوما كانت فلسطين تطالب بتحقيق العدالة الدولية ووقف الاحتلال وهذا ما يمكن تطبيقه عمليا على أرض الواقع، واتخاذ خطوات عملية لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي والاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وضرورة وضع حد لسياسة الاحتلال الظالمة والتي تنتهك بشكل جسيم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة .لا بد من إعادة تفعيل اللجنة الرباعية الدولية بجدية وتعزيز دورها خلال الفترة المقبلة لإطلاق مفاوضات جادة مع حكومة الاحتلال وضرورة أن تعتمد المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية المعتمدة والتأكيد على عقد مؤتمر السلام الدولي للمضي قدما في تحقيق السلام الشامل والعادل ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.لا بد من استثمار الجهود الدولية المبذولة حاليا باتجاه الحل الشامل والدائم الذي يضمن انهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الشعب والأرض الفلسطينية والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية، ولم تعد القضية الفلسطينية في محل يقبل الانتظار أو المراوغة والمرحلة الحالية هي مرحلة حاسمة ومهمة، واليوم عادت القضية الفلسطينية لتحتل المرتبة الاولى على مستوى الاهتمام الدولي وخاصة الاوروبي وهي قضية سياسية وليست قضية إنسانية ولا بد من المجتمع الدولي إنهاء الصراع العربي الفلسطين ......
#الدور
#الاوروبي
#انهاء
#الصراع
#العربي
#الاسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765198
الحوار المتمدن
سري القدوة - الدور الاوروبي في انهاء الصراع العربي الاسرائيلي
ثامر عباس : مطارحات غرامشية 1 الدور التقليدي للمثقف العضوي
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس من قبيل الاكتشاف القول إن فكريات الفيلسوف الايطالي الماركسي (أنطونيو غرامشي) استدعت ، منذ لحظة صدورها ولحد كتابة هذه السطور ، الكثير من النقاشات وأثارت العديد من الجدالات التي لم تكن تخلو من مظاهر التعصب أو التطرف في بعض الأحيان ، وذلك ليس فقط على صعيد الواقعين المحلي / الايطالي والإقليمي / الأوروبي فحسب ، وإنما على مستوى العالم بشرقه وبغربه بشماله وجنوبه كذلك . ذلك لأن مضامين تلك الفكريات تجرأت – وللمرة الأولى - على زحزحة التصورات وخلخلت اليقينيات وفكفكت الأفهومات ، لأشهر منظومة فكرية وفلسفية كانت سائدة في ذلك العصر ألا وهي (الماركسية) . ولهذا فقد وصف الفيلسوف الايطالي (كروتشي) إن غرامشي هو من (( أعظم مفكري أوروبا في هذا الوقت )) . والحال ليست فقط تلك (الجرأة) العقلية و(المقدرة) المعرفية التي تمتع بها غرامشي ، هي ما أسبغ على أفكاره وطروحاته المستحدثة في حينها ذلك الصيت من الشهرة وذاك المدى من الانتشار فحسب ، وإنما لكونها صدرت من داخل تلك المنظومة التي ظن أنها محكمة الصياغة ومتينة البنيان ليس ميسورا"لأي كان نقد مقولاتها أو التشكيك في استنتاجاتها ، فضلا"عن أن من قام بهذه البادرة / المغامرة هو أحد أبرز قادتها السياسيين وألمع منظريها الإيديولوجيين كذلك . وهو الأمر الذي خلق له (غرامشي) الكثير من الخصوم والمناوئين سواء من داخل الحركة الشيوعية أو من خارجها ، دون أن يحظى بقدر مماثل من المساندين لطروحاته والمؤيدين لتوجهاته ، بحيث تسببت له تلك الأنشطة الخطرة والمواقف المتطرفة العديد من المشاكل السياسية المتراكمة والمعاناة النفسية المتفاقمة ، والتي لم يبرأ من عواقبها أو ينجو من تداعياتها حتى لحظة وفاته في سجون الفاشية الايطالية . ولعل من أبرز تلك الابتكارات المفاهيمية ، والاستنباطات الابستمولوجية ، والتحليلات السوسيولوجية التي اجترحها غرامشي ، يمكن عدّ مفاهيم (المثقف العضوي) ونظيره (المثقف التقليدي) أكثرها شهرة في مجال الايديولوجيا وأشدها جاذبية في مجال السوسيولوجيا ، نظرا" لكونها سمحت للعوامل الجغرافية والثقافية والنفسية أن تكون موازية في الأهمية ، مقارنة بدور العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في تشكيل البنى وتكوين الظواهر . ولكن بقدر ما أفضت تلك المفاهيم إلى تعميق معارفنا وتوسيع مداركنا لجدليات وديناميات تلك البنى والظواهر ، بقدر ما تسببت في ارتكابنا العديد من الإخفاقات ليس فقط في تحديد ماهية (المثقف) فحسب ، وإنما في التباس دور ووظيفة هذا الأخير وفقا"لأنماط تصنيفه بين (العضوية) و(التقليدية) كذلك . وبما أن المثقفون العضويين – كما لاحظ الباحث المتخصص في حياة غرامشي وأعماله (جون كاميت) – (( الذين هم جزء من طبقة مسيطرة ، يقدمون الأشخاص اللازمين لأجهزة الإكراه في المجتمع السياسي )) ، فان ذلك كفيل بتغيير دورهم واستبدال وظيفتهم ونزع صفتهم (العضوية) وترشيحهم ، من ثم ، لاكتساب صفة (التقليدية) . أي بمعنى أن المثقف (العضوي) حين يقوم بدوره (الطبقي) ويمارس وظيفته (الإيديولوجية) ، سيكون مضطرا"إلى مراعاة مصالح الجماعة التي ينتمي إليها ويمثل توجهاتها ويحمل رسالتها ، بصرف النظر عن طبيعة الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تبشر بها تلك الجماعة ، حتى ولو كان هذا الموقف (الدفاعي) لا يمثل أو لا ينسجم مع مصالح الجماعات الأخرى في المجتمع . ولأن دور المثقف (العضوي) – كما تنص أطروحة غرامنشي - ينصب على تمثيل مصالح الجماعة (المسيطرة) سياسيا"والمهيمنة (إيديولوجيا") ، الأمر الذي يترتب عليه استنفار طاقاته المادية وتعبئة قدراته الذهن ......
#مطارحات
#غرامشية
#الدور
#التقليدي
#للمثقف
#العضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768663
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس من قبيل الاكتشاف القول إن فكريات الفيلسوف الايطالي الماركسي (أنطونيو غرامشي) استدعت ، منذ لحظة صدورها ولحد كتابة هذه السطور ، الكثير من النقاشات وأثارت العديد من الجدالات التي لم تكن تخلو من مظاهر التعصب أو التطرف في بعض الأحيان ، وذلك ليس فقط على صعيد الواقعين المحلي / الايطالي والإقليمي / الأوروبي فحسب ، وإنما على مستوى العالم بشرقه وبغربه بشماله وجنوبه كذلك . ذلك لأن مضامين تلك الفكريات تجرأت – وللمرة الأولى - على زحزحة التصورات وخلخلت اليقينيات وفكفكت الأفهومات ، لأشهر منظومة فكرية وفلسفية كانت سائدة في ذلك العصر ألا وهي (الماركسية) . ولهذا فقد وصف الفيلسوف الايطالي (كروتشي) إن غرامشي هو من (( أعظم مفكري أوروبا في هذا الوقت )) . والحال ليست فقط تلك (الجرأة) العقلية و(المقدرة) المعرفية التي تمتع بها غرامشي ، هي ما أسبغ على أفكاره وطروحاته المستحدثة في حينها ذلك الصيت من الشهرة وذاك المدى من الانتشار فحسب ، وإنما لكونها صدرت من داخل تلك المنظومة التي ظن أنها محكمة الصياغة ومتينة البنيان ليس ميسورا"لأي كان نقد مقولاتها أو التشكيك في استنتاجاتها ، فضلا"عن أن من قام بهذه البادرة / المغامرة هو أحد أبرز قادتها السياسيين وألمع منظريها الإيديولوجيين كذلك . وهو الأمر الذي خلق له (غرامشي) الكثير من الخصوم والمناوئين سواء من داخل الحركة الشيوعية أو من خارجها ، دون أن يحظى بقدر مماثل من المساندين لطروحاته والمؤيدين لتوجهاته ، بحيث تسببت له تلك الأنشطة الخطرة والمواقف المتطرفة العديد من المشاكل السياسية المتراكمة والمعاناة النفسية المتفاقمة ، والتي لم يبرأ من عواقبها أو ينجو من تداعياتها حتى لحظة وفاته في سجون الفاشية الايطالية . ولعل من أبرز تلك الابتكارات المفاهيمية ، والاستنباطات الابستمولوجية ، والتحليلات السوسيولوجية التي اجترحها غرامشي ، يمكن عدّ مفاهيم (المثقف العضوي) ونظيره (المثقف التقليدي) أكثرها شهرة في مجال الايديولوجيا وأشدها جاذبية في مجال السوسيولوجيا ، نظرا" لكونها سمحت للعوامل الجغرافية والثقافية والنفسية أن تكون موازية في الأهمية ، مقارنة بدور العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في تشكيل البنى وتكوين الظواهر . ولكن بقدر ما أفضت تلك المفاهيم إلى تعميق معارفنا وتوسيع مداركنا لجدليات وديناميات تلك البنى والظواهر ، بقدر ما تسببت في ارتكابنا العديد من الإخفاقات ليس فقط في تحديد ماهية (المثقف) فحسب ، وإنما في التباس دور ووظيفة هذا الأخير وفقا"لأنماط تصنيفه بين (العضوية) و(التقليدية) كذلك . وبما أن المثقفون العضويين – كما لاحظ الباحث المتخصص في حياة غرامشي وأعماله (جون كاميت) – (( الذين هم جزء من طبقة مسيطرة ، يقدمون الأشخاص اللازمين لأجهزة الإكراه في المجتمع السياسي )) ، فان ذلك كفيل بتغيير دورهم واستبدال وظيفتهم ونزع صفتهم (العضوية) وترشيحهم ، من ثم ، لاكتساب صفة (التقليدية) . أي بمعنى أن المثقف (العضوي) حين يقوم بدوره (الطبقي) ويمارس وظيفته (الإيديولوجية) ، سيكون مضطرا"إلى مراعاة مصالح الجماعة التي ينتمي إليها ويمثل توجهاتها ويحمل رسالتها ، بصرف النظر عن طبيعة الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تبشر بها تلك الجماعة ، حتى ولو كان هذا الموقف (الدفاعي) لا يمثل أو لا ينسجم مع مصالح الجماعات الأخرى في المجتمع . ولأن دور المثقف (العضوي) – كما تنص أطروحة غرامنشي - ينصب على تمثيل مصالح الجماعة (المسيطرة) سياسيا"والمهيمنة (إيديولوجيا") ، الأمر الذي يترتب عليه استنفار طاقاته المادية وتعبئة قدراته الذهن ......
#مطارحات
#غرامشية
#الدور
#التقليدي
#للمثقف
#العضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768663
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مطارحات غرامشية (1) الدور التقليدي للمثقف العضوي
ثامر عباس : مطارحات غرامشية 2 الدور العضوي للمثقف التقليدي
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس كنا قد تساءلنا في موضوعنا السابق ؛ إن كان بالإمكان حيازة المثقف (التقليدي) لدور المثقف (العضوي) ، ومن ثم قدرته على انتزاع وظيفته والفوز بصفة (العضوية) ، وها نحن نقدم – في هذا الموضوع - الإجابة التي نأمل أن تكون منطقية ومقنعة . والحال غالبا"ما حظي شخص المثقف (التقليدي) بالازدراء والاستخفاف من لدن الغالبية العظمى من الصحفيين والكتاب والباحثين المهتمين بالشؤون الفكرية والثقافية ؛ ليس من منطلق إدراكهم لطبيعة هذه الشخصية المركبة واستيعابهم لما تشتمل عليه من سمات وصفات ، وإنما من باب ما تحمله صفة (التقليدية) الموشوم بها من إيحاءات مستكرهة وانطباعات مستهجنة ، جرى استبطانها واجتيافها نتيجة الجاذبية القوية التي تتمتع بها خاصيتي (النمطية الذهنية) و(النسقية الثقافية) . ولهذا نلاحظ إن معظم أشكال (التبشيع) و(التشنيع) المساقة – حقا"أو باطلا"- ضد هذا النمط من الفاعلين الثقافيين ، صادر من عناصر هي بالأساس مبتلاة – دون أن تعي ذلك - بالخصائص (التقليدية) و(النسقية) الموروثة ، لا في وعيها الذاتي وتصوراتها الجمعية فحسب ، وإنما في سلوكها اليومي وعلاقاتها المعاشة كذلك . ولذلك فهي حين تصدر أحكامها المتسرعة وتصوغ مقولاتها المبتسرة ضد ما تعتبره مخلفات ورواسب (تقليدية) ، لا تنطلق مما يقع خلف المظاهر من علاقات وسيرورات وما تحت السطوح من ديناميات وصراعات ، وإنما من منطلق مسبقات تصورية ومسلمات عرفية جرى حفظها في اللاوعي وأرشفتها في الذاكرة . ولهذا يكفي أن يوسم مثقفا"ما ب (التقليدية) حتى تتداعى الذهن جملة من الصفات السلبية والخصائص المنبوذة ، التي من شأنها الحط من قيمته المعرفية والنيل من اعتباره الرمزي . والآن ، ما الذي يرشح المثقف (التقليدي) للقيام بدور المثقف (العضوي) ، ويسمح له ، من ثم ، بممارسة وظيفته النوعية ، وهو الذي يوصف بتقاطع مواقفه السياسية وقيمه الثقافية وتوجهاته الإيديولوجية ، مع اتجاهات وسيرورات التطور التاريخي والحضاري للمجتمع ؟! . الحقيقة إن تفسير هذه الظاهرة يعتمد على رؤية إن المثقف (التقليدي) ، هو - بالدرجة الأولى - كائن إنساني يعيش في كنف بيئة اجتماعية لها تاريخ وثقافة ودين وهوية ينفعل بها ويتفاعل معها ، والتي غالبا"ما يكون إيقاع التغييرات في بناها والتحولات في أنساقها بطيئا"تحتاج معه إلى آماد زمنية متطاول ، وهو الأمر الذي يجعل الجماعات المقصودة تبدي حرصا"أكبر إزاء مواريثها القديمة وممانعة أشدّ حيال ثقافاتها الأصولية . من هنا يبدو المثقف (التقليدي) يتمتع برصيد اجتماعي أغنى من نظيره (العضوي) لدى تلك الجماعات ، كونه بمثابة الحارس المؤتمن على حماية تلك المواريث والثقافات من عوارض التغيير والتطوير . ولهذا فقد عبر بدقة المتخصص بحياة غرامشي وأعماله (جون كاميت) عن هذه الحالة قائلا"إن (( المثقفون التقليديون ، والذين لهم أهميتهم في المجتمع المدني ، فيبدون أكثر ميلا"للتفاهم مع الجماهير وللحصول على الموافقة (العفوية) على النظام الاجتماعي )) . ولعل حصول المثقف (التقليدي) على هذا الامتياز السوسيولوجي والتفوق الإيديولوجي ، متأت من امتلاكه على أدوات (الهيمنة) السيكولوجية ، فضلا"عن قدرته على ممارسة فرضها على تلك الجماعات التي تشاطره مواقفه وقناعاته بطريقة ناعمة . لذلك يستخلص (كاميت) حصيلة مهمة جدا"مفادها (( إن حصول المثقف (التقليدي) على قبول دوره (العضوي) في المجتمع ، طالما انه يحقق هدف (الهيمنة) على المكونات الاجتماعية ، عبر أساليب القوة (الناعمة) بدلا"من أساليب القوة (الخشنة) . لا بل انه وبحكم باعه الطويل في مجال الأساليب الناجعة لتحقيق (الهيمنة) ، حينما كان ......
#مطارحات
#غرامشية
#الدور
#العضوي
#للمثقف
#التقليدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768699
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس كنا قد تساءلنا في موضوعنا السابق ؛ إن كان بالإمكان حيازة المثقف (التقليدي) لدور المثقف (العضوي) ، ومن ثم قدرته على انتزاع وظيفته والفوز بصفة (العضوية) ، وها نحن نقدم – في هذا الموضوع - الإجابة التي نأمل أن تكون منطقية ومقنعة . والحال غالبا"ما حظي شخص المثقف (التقليدي) بالازدراء والاستخفاف من لدن الغالبية العظمى من الصحفيين والكتاب والباحثين المهتمين بالشؤون الفكرية والثقافية ؛ ليس من منطلق إدراكهم لطبيعة هذه الشخصية المركبة واستيعابهم لما تشتمل عليه من سمات وصفات ، وإنما من باب ما تحمله صفة (التقليدية) الموشوم بها من إيحاءات مستكرهة وانطباعات مستهجنة ، جرى استبطانها واجتيافها نتيجة الجاذبية القوية التي تتمتع بها خاصيتي (النمطية الذهنية) و(النسقية الثقافية) . ولهذا نلاحظ إن معظم أشكال (التبشيع) و(التشنيع) المساقة – حقا"أو باطلا"- ضد هذا النمط من الفاعلين الثقافيين ، صادر من عناصر هي بالأساس مبتلاة – دون أن تعي ذلك - بالخصائص (التقليدية) و(النسقية) الموروثة ، لا في وعيها الذاتي وتصوراتها الجمعية فحسب ، وإنما في سلوكها اليومي وعلاقاتها المعاشة كذلك . ولذلك فهي حين تصدر أحكامها المتسرعة وتصوغ مقولاتها المبتسرة ضد ما تعتبره مخلفات ورواسب (تقليدية) ، لا تنطلق مما يقع خلف المظاهر من علاقات وسيرورات وما تحت السطوح من ديناميات وصراعات ، وإنما من منطلق مسبقات تصورية ومسلمات عرفية جرى حفظها في اللاوعي وأرشفتها في الذاكرة . ولهذا يكفي أن يوسم مثقفا"ما ب (التقليدية) حتى تتداعى الذهن جملة من الصفات السلبية والخصائص المنبوذة ، التي من شأنها الحط من قيمته المعرفية والنيل من اعتباره الرمزي . والآن ، ما الذي يرشح المثقف (التقليدي) للقيام بدور المثقف (العضوي) ، ويسمح له ، من ثم ، بممارسة وظيفته النوعية ، وهو الذي يوصف بتقاطع مواقفه السياسية وقيمه الثقافية وتوجهاته الإيديولوجية ، مع اتجاهات وسيرورات التطور التاريخي والحضاري للمجتمع ؟! . الحقيقة إن تفسير هذه الظاهرة يعتمد على رؤية إن المثقف (التقليدي) ، هو - بالدرجة الأولى - كائن إنساني يعيش في كنف بيئة اجتماعية لها تاريخ وثقافة ودين وهوية ينفعل بها ويتفاعل معها ، والتي غالبا"ما يكون إيقاع التغييرات في بناها والتحولات في أنساقها بطيئا"تحتاج معه إلى آماد زمنية متطاول ، وهو الأمر الذي يجعل الجماعات المقصودة تبدي حرصا"أكبر إزاء مواريثها القديمة وممانعة أشدّ حيال ثقافاتها الأصولية . من هنا يبدو المثقف (التقليدي) يتمتع برصيد اجتماعي أغنى من نظيره (العضوي) لدى تلك الجماعات ، كونه بمثابة الحارس المؤتمن على حماية تلك المواريث والثقافات من عوارض التغيير والتطوير . ولهذا فقد عبر بدقة المتخصص بحياة غرامشي وأعماله (جون كاميت) عن هذه الحالة قائلا"إن (( المثقفون التقليديون ، والذين لهم أهميتهم في المجتمع المدني ، فيبدون أكثر ميلا"للتفاهم مع الجماهير وللحصول على الموافقة (العفوية) على النظام الاجتماعي )) . ولعل حصول المثقف (التقليدي) على هذا الامتياز السوسيولوجي والتفوق الإيديولوجي ، متأت من امتلاكه على أدوات (الهيمنة) السيكولوجية ، فضلا"عن قدرته على ممارسة فرضها على تلك الجماعات التي تشاطره مواقفه وقناعاته بطريقة ناعمة . لذلك يستخلص (كاميت) حصيلة مهمة جدا"مفادها (( إن حصول المثقف (التقليدي) على قبول دوره (العضوي) في المجتمع ، طالما انه يحقق هدف (الهيمنة) على المكونات الاجتماعية ، عبر أساليب القوة (الناعمة) بدلا"من أساليب القوة (الخشنة) . لا بل انه وبحكم باعه الطويل في مجال الأساليب الناجعة لتحقيق (الهيمنة) ، حينما كان ......
#مطارحات
#غرامشية
#الدور
#العضوي
#للمثقف
#التقليدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768699
الحوار المتمدن
ثامر عباس - مطارحات غرامشية (2) الدور العضوي للمثقف التقليدي