الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار الغراز : صورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي : مقاربة سوسيولوجية تفهمية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لا شك أن هناك معان ودلالات تطرحها تلك الصورة التي يركبها المجتمع التقليدي المغربي عن المرأة المغربية من خلال ما يبنيه من ثقافة شعبية. فالمرأة المغربية كائن عاش، لقرون عديدة، الغبن الاجتماعي والثقافي بجميع مقاييسه. الشيء الذي جعل هذه الصورة، بفعل هذا الغبن، تكون مشحونة بحمولات رمزية مكثفة وجد مركبة. وما دام موضوعنا، الذي نتناوله، مرتبطا بدلالة هذه الصورة، وبمختلف مرجعياتها وسياقاتها الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، فالأمر بات يستدعي معه التفكير في إيجاد طريقة منهجية للتعامل معه، ومقاربته بشكل علمي وازن. وعليه ، يمكن القول، أنه ما دامت صورة المرأة المغربية كما تقدمها لنا ثقافتنا الشعبية ، قد عولجت بمقاربات وصفية تفسيرية ، من باحثين مغاربة و غير مغاربة ، فقد بات الأمر ، يستدعي منا النظر إليها في شموليتها ، و اعتبارها ظاهرة سوسيولوجية بامتياز، و معالجتها وفق مقاربة سوسيولوجية و سيميولوجية ؛ إذ ليس من السهل الإحاطة بهذا الموضوع إحاطة شمولية ؛ ذلك أن الاقتصار على المقاربة الوصفية لهذه الظاهرة لن يفيد الباحث الجاد شيئا ، إذ سيكتفي فقط بتناول مختلف عناصرها بشكل تقريري، أي إعادة إنتاج ما يقرره الواقع الاجتماعي من أحكام و مواقف حول قضية المرأة المغربية، لا أقل و لا أكثر . إن تحليل صورة المرأة المغربية، كما تسعى الأمثال الشعبية إلى تقديمها لنا، تحليلا سيميولوجيا وسوسيولوجيا، سيسعفنا، ولا ريب، في تلمس عوالم خفية تطرحها لنا تلك الأمثال الشعبية؛ بحيث يمكن معها، تلمس "اللامفكر فيه " الذي تصوغه لا شعوريا ثقافتنا الشعبية الغنية بالدلالات والرموز والأشكال التعبيرية المختلفة. ذلك أن رسم ملامح تلك الصورة النمطية المجتمعية هي إعادة إنتاج لها في شكل كليشيهات وصور ذات مضامين وأبعاد سوسيولوجية وإنثروبولجية بالغة الأهمية لدينا. فلا يمكن، والحالة هذه، الاقتصار على ما يقدمه الواقع الاجتماعي من تمثلات وتصورات عن المرأة المغربية نتيجة نظرته الثابتة والراسمة لإيقاعات زمن سيكولوجي بطيء، بل ينبغي الانطلاق من تلك التمثلات وتلك التصورات وتلك النظرة الاجتماعية لبلورة وصياغة نموذج تحليلي قادر على فهم الظاهرة انطلاقا من أسسها ومرجعياتها الثقافية والاجتماعية والدلالية التي تشكلها. إن الانطلاق من هذا التصور الموضوعي والمنهجي بالغ الأهمية، يدفعنا إلى طرح بعض الأسئلة الهامة: ما هي دلالات صورة المرأة المغربية كما تطرحها لنا الثقافة الشعبية المغربية كصيغ تعبيرية متجلية في الأمثال الشعبية المغربية؟ وما هي أسسها الأنثروبولوجية والسوسيولوجية المشكلة كقاعدة عامة للمجتمع المغربي التقليدي؟ وبأي معنى يمكن فهم خلفيات هذه الأسس وهذه المرجعيات الثقافية والاجتماعية والدلالية المؤطرة لها؟ إذا كانت هذه الصورة التي ركبها المجتمع المغربي حول المرأة ووضعيتها الاجتماعية داخله تسعى إلى تنميط القواعد السلوكية، وبالتالي جعل هذه الأخيرة تشكل قواعد مساهمة في تكريس البنيات التقليدية داخل المجتمع، أفلا يكشف كل ذلك عن نوع من "جبرية " و "حتمية " اجتماعية، مسيجة لكينونة المرأة المغربية، بحيث يجعلها وكأنها قدرا لا مفر منه؟ وبأي صيغة نظرية ومنهجية يمكن فهم هذه الصورة النمطية حول واقع المرأة المغربية؟ وبأي مستوى يمكن إعادة تشكيل ما يطرحه المتخيل الشعبي وما تنشئه تلك الصورة من تمثلات اجتماعية وثقافية حول هذا الواقع؟ وهل ينبغي الاكتفاء، في رصد هذه الظاهرة، بالوقوف عند المقاربة الوصفية التفسيرية، أم يتطلب الأمر التسلح بعدة مفاهيمية ذات نجاعة علمية إجرائية، لمق ......
#صورة
#المرأة
#المغربية
#المجتمع
#المغربي
#مقاربة
#سوسيولوجية
#تفهمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766783
سرحان الركابي : صورة الله بين التجريد والتجسيد
#الحوار_المتمدن
#سرحان_الركابي . ان العقل البشري غالبا ما ينفر من التجريد ويميل الى التجسيد , فالأشياء الغير محددة والغامضة لايستطيع العقل أن يتعامل معها أو يدركها بسهولة . ولهذا كانت الشعوب البدائية تصور الظواهر الغريبة والحيوانات والكائنات الخرافية على شكل رسوم أو تماثيل , لتحدد ملامحها وحدودها كي تتمكن من الاحاطة بها وتشخيصها وتمييزها . . نفس الأمر جرى تطبيقه في التعامل مع الآلهة . فكل الآلهة القديمة كانت عبارة عن تماثيل ومنحوتات ورسوم مجسدة , يمكن للعقل البشري أن يدركها ويحيط بصفاتها وملامحها . ورغم أن الآلهة كانت ذات قدرات خارقة وأجساد أسطورية الا أن حصرها وتحديدها في حيز مكاني , متمثلا بنصب وتماثيل كان لتسهيل التعامل معها , من حيث تحديد مكانها وتقديم النذور والطقوس العبادية لها , فضلا عن التقرب أليها لطلب المساعدة أو لاتقاء شرها وغضبها وسخطها . . لقد عانى الانسان كثيرا من هذا المأزق . فهو من جهة بدأ يدرك صفات أخرى لابد أن تتوفر في الآلهة , كي تكون بمستوى القدرة الكلية للسيطرة على الوجود وتوجيهة , ومن جهة أخرى أنه لا يستطيع ان يدرك , صفات ومعنى الآله الذي لا تحده الحدود ولا يمكن وصفه , أو تشبيهه . فهذه الصفات هلامية وسائلة لايمكن القبض عليها أو ادراكها . . لذالك تميل معظم الأديان , بما فيها السماوية , الى أيجاد رمز موضوعي مجسد ومحسوس , وله نطاق محدد وواضح , يخفف عنها عذاب الاغتراب والشعور بالضياع , لبعد المسافة بين الآلهة والانسان . فالمسيحية مالت الى تشبيه الله بالانسان , الذي ضحى بنفسه لتخليص البشرية من شقائها , بينما كانت اليهودية في بدايتها تتعامل مع الله وكأنه انسان بسيط , حتى أن يعقوب قد تصارع مع الله , وأخذ منه ميثاق النبوة . أما الاسلام فكان تجريديا في بدايته , ومتساوقا مع البيئة الصحراوية التي تنفر من تقديس المحسوسات . لكن مالبثت الشعوب الأخرى التي دخلت في الاسلام عنوة الى ادخال تحويراتها وتنويعاتها . كالتصوف والتشيع الذي يجعل لله وسطاء وللانسان شفعاء يمكن التعامل معهم كواسطة بين الله والانسان القاصر العاجز الذي لا يجد بدا من اللجوء الى الله وبث شكواه ومناجاته ومطالبه , . كل هذا من أجل تقريب صورة الله الى الانسان , والنزول بها من الحالة الهلامية اللامحدودة الى الحالة المحسوسة والمجسدة ......
#صورة
#الله
#التجريد
#والتجسيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766889