ليلى الدسوقى : السيطرة الاثيوبية على منابع النيل حلم زائف 4
#الحوار_المتمدن
#ليلى_الدسوقى المشهد الرابع : المخاطر الخارجية لسد النهضة تسعى اثيوبيا لفرض الهيمنة الهيدروبوليتيكية على النظام الاقليمى لحوض النيل ( و يقصد بمفهوم الهيمنة الهيدروبوليتيكية تنازع الارادات و المصالح السياسية و الجيوستراتيجية بين دول المنابع و دول المصب حيث تستخدم دول المنابع المياه للحصول على مزيد من القوة بينما تستخدم دول المصب قوة للحصول على مزيد من المياه فالهيمنة يمكن ان توفر النظام و الاستقرار و ضمان تدفق المياه للدول الكبرى و على الجانب الاخر فان الهيمنة قد تكون مصحوبة بتكاليف باهظة بالنسبة للدول الاضعف فى المعادلة مثل عدم السيطرة على القرارات الخاصة بتنظيم و ادارة النهر و عدم التخصيص الملائم للمياه و هو ما ينتج عنه تواترات سياسية قد تفتح الباب لدرجات مرتفعة الحدة من الصراع المائى و يلاحظ ان صور الهيمنة السلبية هى الاكثر انتشارا فى الاحواض المائية فى الشرق الاوسط )تدرك اثيوبيا انها صاحبة فضل و منه مائيا و هيدروليكيا على حوض النيل انطلاقا من الحقائق الهيدروليكية و الطبوغرافية لنهر النيل فمن المعروف ان 33.2 % من مساحة الدولة الاثيوبية تقع فى الحيز الجغرافى لحوض النيل كما ان 11.7% من اجمالى حوض النيل يقع فى الاراضى الاثيوبية فضلا عن ان المرتفعات الاثيوبية تستقطب حوالى 35.5 % من اجمالى حجم الهطول المطرى المقدر بنحو 1661 مليار متر مكعب سنويا و الاهم من ذلك ان 84.5% من اجمالى الايراد المائى السنوى لنهر النيل يتدفق من المنابع الاثيوبية (71 مليار م3 من جملة 84 مليار م3 ) و بطبيعة الحال تدرك الدولة الاثيوبية حقيقة الوضع الهيدروليكى الذى يحقق لها قدرا من " الهيمنة المائية " و من ثم تسعى اثيوبيا – تاريخيا و تزايدت تلك المساعى حاليا – الى ترجمة تلك الهيمنة الهيدروليكية الى " هيمنة هيدروبوليتيكية و هيدرواستراتيجية " على النظام الاقليمى لنهر النيل و يعد سد النهضة واحدا من الاليات الاثيوبية المهمة التى تسعى من خلالها لتحقيق حلم الهيمنة الهيدروبوليتيكية على النهر و لتاكيد هذه الهيمنة تنوى اثيوبيا بناء ثلاثة سدود اخرى على مجرى النيل الازرق لاحكام السيطرة على نهر النيل المتدفق الى مصر ، السد الثانى و الذى يقع خلف سد النهضة هو سد مندايا و يبعد عن نهاية بحيرة سد النهضة باقل من 100كم و بنفس المسافة ياتى السد الثالث و هو سد باكو أبو ثم السد الرابع على بعد 100 كم اخرى و هو سد كارادوبى ثم اخيرا و لضمان رفع منسوب المياه فى بحيرة تانا منبع النيل الازرق او لتحويل مجرى النهر وقتما يشاؤون ياتى السد الخامس بنوعيته الخاصة و هو سد تشارا تشارا و قد قامت اثيوبيا بتعديل المواصفات الفنية لتلك السدود الاربعة بحيث اصبحت سعتها التخزينية 200 مليار م3 بدلا من 50 مليار م3 و ذلك فى تحد سافر للمصالح المائية المصرية و تهديد بالغ الخطورة على الامن المائى المصرى و بصفة عامة تؤكد تصريحات الاثيوبيون ان اثيوبيا تسعى من وراء تشييد تلك المشروعات الكهرومائية الى الاستفادة من امكاناتها الطبيعية و الطبوغرافية و الهيدروليكية الهائلة فى توليد الطاقة الكهربائية و توسيع امداد مواطنيها بخدمات الكهرباء و من ثم تحقيق وفورات اقتصادية تعينها على تحقيق المتطلبات التنموية الشاملة من خلال مشروعات الربط الكهربائى المقترح مع السودان و جيبوتى و اليمن و اوغندا و مصر بيد ان المساعى الاثيوبية الحقيقية ( الخفية ) من وراء تلك السدود ترمى الى تحقيق " الهيمنة الهيدروبوليتيكية " على مصر و محاصرة و تطويق مصر مائيا و من ثم سياسيا و استراتيجيا فى محيط دائرتها النيلية و ذلك وفق مخطط صهيو – امريكى يهدف ال ......
#السيطرة
#الاثيوبية
#منابع
#النيل
#زائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764845
#الحوار_المتمدن
#ليلى_الدسوقى المشهد الرابع : المخاطر الخارجية لسد النهضة تسعى اثيوبيا لفرض الهيمنة الهيدروبوليتيكية على النظام الاقليمى لحوض النيل ( و يقصد بمفهوم الهيمنة الهيدروبوليتيكية تنازع الارادات و المصالح السياسية و الجيوستراتيجية بين دول المنابع و دول المصب حيث تستخدم دول المنابع المياه للحصول على مزيد من القوة بينما تستخدم دول المصب قوة للحصول على مزيد من المياه فالهيمنة يمكن ان توفر النظام و الاستقرار و ضمان تدفق المياه للدول الكبرى و على الجانب الاخر فان الهيمنة قد تكون مصحوبة بتكاليف باهظة بالنسبة للدول الاضعف فى المعادلة مثل عدم السيطرة على القرارات الخاصة بتنظيم و ادارة النهر و عدم التخصيص الملائم للمياه و هو ما ينتج عنه تواترات سياسية قد تفتح الباب لدرجات مرتفعة الحدة من الصراع المائى و يلاحظ ان صور الهيمنة السلبية هى الاكثر انتشارا فى الاحواض المائية فى الشرق الاوسط )تدرك اثيوبيا انها صاحبة فضل و منه مائيا و هيدروليكيا على حوض النيل انطلاقا من الحقائق الهيدروليكية و الطبوغرافية لنهر النيل فمن المعروف ان 33.2 % من مساحة الدولة الاثيوبية تقع فى الحيز الجغرافى لحوض النيل كما ان 11.7% من اجمالى حوض النيل يقع فى الاراضى الاثيوبية فضلا عن ان المرتفعات الاثيوبية تستقطب حوالى 35.5 % من اجمالى حجم الهطول المطرى المقدر بنحو 1661 مليار متر مكعب سنويا و الاهم من ذلك ان 84.5% من اجمالى الايراد المائى السنوى لنهر النيل يتدفق من المنابع الاثيوبية (71 مليار م3 من جملة 84 مليار م3 ) و بطبيعة الحال تدرك الدولة الاثيوبية حقيقة الوضع الهيدروليكى الذى يحقق لها قدرا من " الهيمنة المائية " و من ثم تسعى اثيوبيا – تاريخيا و تزايدت تلك المساعى حاليا – الى ترجمة تلك الهيمنة الهيدروليكية الى " هيمنة هيدروبوليتيكية و هيدرواستراتيجية " على النظام الاقليمى لنهر النيل و يعد سد النهضة واحدا من الاليات الاثيوبية المهمة التى تسعى من خلالها لتحقيق حلم الهيمنة الهيدروبوليتيكية على النهر و لتاكيد هذه الهيمنة تنوى اثيوبيا بناء ثلاثة سدود اخرى على مجرى النيل الازرق لاحكام السيطرة على نهر النيل المتدفق الى مصر ، السد الثانى و الذى يقع خلف سد النهضة هو سد مندايا و يبعد عن نهاية بحيرة سد النهضة باقل من 100كم و بنفس المسافة ياتى السد الثالث و هو سد باكو أبو ثم السد الرابع على بعد 100 كم اخرى و هو سد كارادوبى ثم اخيرا و لضمان رفع منسوب المياه فى بحيرة تانا منبع النيل الازرق او لتحويل مجرى النهر وقتما يشاؤون ياتى السد الخامس بنوعيته الخاصة و هو سد تشارا تشارا و قد قامت اثيوبيا بتعديل المواصفات الفنية لتلك السدود الاربعة بحيث اصبحت سعتها التخزينية 200 مليار م3 بدلا من 50 مليار م3 و ذلك فى تحد سافر للمصالح المائية المصرية و تهديد بالغ الخطورة على الامن المائى المصرى و بصفة عامة تؤكد تصريحات الاثيوبيون ان اثيوبيا تسعى من وراء تشييد تلك المشروعات الكهرومائية الى الاستفادة من امكاناتها الطبيعية و الطبوغرافية و الهيدروليكية الهائلة فى توليد الطاقة الكهربائية و توسيع امداد مواطنيها بخدمات الكهرباء و من ثم تحقيق وفورات اقتصادية تعينها على تحقيق المتطلبات التنموية الشاملة من خلال مشروعات الربط الكهربائى المقترح مع السودان و جيبوتى و اليمن و اوغندا و مصر بيد ان المساعى الاثيوبية الحقيقية ( الخفية ) من وراء تلك السدود ترمى الى تحقيق " الهيمنة الهيدروبوليتيكية " على مصر و محاصرة و تطويق مصر مائيا و من ثم سياسيا و استراتيجيا فى محيط دائرتها النيلية و ذلك وفق مخطط صهيو – امريكى يهدف ال ......
#السيطرة
#الاثيوبية
#منابع
#النيل
#زائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764845
الحوار المتمدن
ليلى الدسوقى - السيطرة الاثيوبية على منابع النيل ! حلم زائف (4)
ليلى الدسوقى : السيطرة الاثيوبية على منابع النيل حلم زائف 7
#الحوار_المتمدن
#ليلى_الدسوقى المشهد السابع : الهيمنة الاقليمية الهيدروبوليتيكية تسعى اثيوبيا الى تغيير معادلة التوازن الهيدروبوليتيكى و الهيدرواستراتيجى فى النظام الاقليمى المائى لحوض النيل و ذلك من خلال سياساتها المائية فى حوض النيل خلال المرحلة الراهنة و التى تجعل من نفسها المبادر او الطرف الفاعل اى من يقوم بالفعل و الاخرون هم المفعول به او من يقومون برد الفعل فى معادلة التوازن الهيدروبوليتيكى و الهيدرواستراتيجى الجديدة فى النظام الاقليمى المائى لحوض النيل فاثيوبيا هى التى تحدد المخاطر التى تحدق بالنظام المائى فى نهر النيل و هى التى تقرر و فى التوقيت الذى يحلو لها انشاء السدود الاثيوبية و هى التى ترمى دولة المصب ( مصر ) بتهم من قبيل : " الرغبة فى التحريض لحرب المياه " و اثارة الوضع فى اريتريا ضد الداخل الاثيوبى كما ان اثيوبيا هى ايضا التى تقرر بمفردها و فى الوقت الذى تريده ان المصالح المصرية سوف لن تضار من جراء انشاء السدود الاثيوبية بعبارة اخرى تريد اثيوبيا ان تؤسس لنفسها واقعا جديدا تضطلع من خلاله بدور الفاعل الاقليمى او المهيمن الاقليمى على النظام الاقليمى لحوض النيل و لتاسيس هذا الواقع الجديد الذى يحقق لها الهيمنة الاقليمية الهيدروبوليتيكية تطلق اثيوبيا عددا من المزاعم و الادعاؤات المتكررة حيث تدعى اثيوبيا بان مصر و السودان تحصلان على 90% من اجمالى مياه النهر و تطالب بالتوزيع المتساوى لمياه النهر و فى المقابل ترد مصر على ذلك الادعاء بالتوكيد على مبدا الانتفاع العادل و المنصف لموارد النهر فاجمالى موارد مياه الامطار على المنابع اكثر من 1660 مليار متر مكعب فى السنة تحصل مصر و السودان منها على 84 مليارا فقط اى نسبة 5 % بينما تستفيد اثيوبيا و غيرها من دول المنابع النيلية بالمياه الخضراء فى صورة الامطار التى تخزن لهم المياه الجوفية و تنمى المراعى الطبيعية حيث يهبط على اثيوبيا سنويا امطار تقدر بحوالى 900 مليار م3 منها 590 م3 فى مناطق اثيوبية واقعة فى حوض النيل ووفق مفهوم المياه الافتراضية (هو مفهوم حديث نسبيًا فقد ظهر في منتصف التسعينيات، ويعتبر " توني ألن " استاذ الجغرافيا السياسية بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الشرقية و الافريقية بجامعة لندن هو أول من دش هذا المفهوم, وقد عرف " توني ألن " المياه الافتراضية بأنها: المياه المستخدمة في أماكن أخرى لإنتاج الأغذية التي يتم تصديرها إلى مناطق الشح المائي ، وقد طرح ألن هذا المفهوم بهدف حل مشكلة محدودية الموارد المائية في المناطق الجافة وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط حيث يرى أنه: " بما أن المياه من المتغيرات المهمة في إنتاج المحاصيل, لذا ينبغي على مختلف البلدان تحديد كمية المياة اللازمة لإنتاج الأغذية التي هي بحاجة إليها, وعندما يستورد بلد ما طنًا من القمح والذرة, إنما يستورد فعليًا أيضًا مياهًا افتراضية أي المياه اللازمة لإنتاج تلك المحاصيل و يؤكد " توني ألن " : ان المياه الافتراضية يمكن ان تسهم فى حل مشكلة الندرة المائية فى بلدان الشرق الاوسط حيث يمكن للدول التى تعانى من شح مائي أن تستعيض عن زراعة المحاصيل الكثيفة في استخدام المياه، باستيرادها من الدول ذات الوفرة المائية، وبهذه الطريقة تحقق البلدان المستوردة وفرات من خلال تجارة المياه الافتراضية، ويشير ألن إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد الآن اعتمادًا كبيرًا على المياه الافتراضية لتغذية سكانها المتزايد عددهم بسرعة، فقد ازدادت واردات الحبوب والدقيق من سبعة ملايين طن في السنة في أوائل السبعينيات إلى أكثر من أربعين طنًا في أواسط الثمانينيات، وهذا الحجم الكبير م ......
#السيطرة
#الاثيوبية
#منابع
#النيل
#زائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764901
#الحوار_المتمدن
#ليلى_الدسوقى المشهد السابع : الهيمنة الاقليمية الهيدروبوليتيكية تسعى اثيوبيا الى تغيير معادلة التوازن الهيدروبوليتيكى و الهيدرواستراتيجى فى النظام الاقليمى المائى لحوض النيل و ذلك من خلال سياساتها المائية فى حوض النيل خلال المرحلة الراهنة و التى تجعل من نفسها المبادر او الطرف الفاعل اى من يقوم بالفعل و الاخرون هم المفعول به او من يقومون برد الفعل فى معادلة التوازن الهيدروبوليتيكى و الهيدرواستراتيجى الجديدة فى النظام الاقليمى المائى لحوض النيل فاثيوبيا هى التى تحدد المخاطر التى تحدق بالنظام المائى فى نهر النيل و هى التى تقرر و فى التوقيت الذى يحلو لها انشاء السدود الاثيوبية و هى التى ترمى دولة المصب ( مصر ) بتهم من قبيل : " الرغبة فى التحريض لحرب المياه " و اثارة الوضع فى اريتريا ضد الداخل الاثيوبى كما ان اثيوبيا هى ايضا التى تقرر بمفردها و فى الوقت الذى تريده ان المصالح المصرية سوف لن تضار من جراء انشاء السدود الاثيوبية بعبارة اخرى تريد اثيوبيا ان تؤسس لنفسها واقعا جديدا تضطلع من خلاله بدور الفاعل الاقليمى او المهيمن الاقليمى على النظام الاقليمى لحوض النيل و لتاسيس هذا الواقع الجديد الذى يحقق لها الهيمنة الاقليمية الهيدروبوليتيكية تطلق اثيوبيا عددا من المزاعم و الادعاؤات المتكررة حيث تدعى اثيوبيا بان مصر و السودان تحصلان على 90% من اجمالى مياه النهر و تطالب بالتوزيع المتساوى لمياه النهر و فى المقابل ترد مصر على ذلك الادعاء بالتوكيد على مبدا الانتفاع العادل و المنصف لموارد النهر فاجمالى موارد مياه الامطار على المنابع اكثر من 1660 مليار متر مكعب فى السنة تحصل مصر و السودان منها على 84 مليارا فقط اى نسبة 5 % بينما تستفيد اثيوبيا و غيرها من دول المنابع النيلية بالمياه الخضراء فى صورة الامطار التى تخزن لهم المياه الجوفية و تنمى المراعى الطبيعية حيث يهبط على اثيوبيا سنويا امطار تقدر بحوالى 900 مليار م3 منها 590 م3 فى مناطق اثيوبية واقعة فى حوض النيل ووفق مفهوم المياه الافتراضية (هو مفهوم حديث نسبيًا فقد ظهر في منتصف التسعينيات، ويعتبر " توني ألن " استاذ الجغرافيا السياسية بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الشرقية و الافريقية بجامعة لندن هو أول من دش هذا المفهوم, وقد عرف " توني ألن " المياه الافتراضية بأنها: المياه المستخدمة في أماكن أخرى لإنتاج الأغذية التي يتم تصديرها إلى مناطق الشح المائي ، وقد طرح ألن هذا المفهوم بهدف حل مشكلة محدودية الموارد المائية في المناطق الجافة وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط حيث يرى أنه: " بما أن المياه من المتغيرات المهمة في إنتاج المحاصيل, لذا ينبغي على مختلف البلدان تحديد كمية المياة اللازمة لإنتاج الأغذية التي هي بحاجة إليها, وعندما يستورد بلد ما طنًا من القمح والذرة, إنما يستورد فعليًا أيضًا مياهًا افتراضية أي المياه اللازمة لإنتاج تلك المحاصيل و يؤكد " توني ألن " : ان المياه الافتراضية يمكن ان تسهم فى حل مشكلة الندرة المائية فى بلدان الشرق الاوسط حيث يمكن للدول التى تعانى من شح مائي أن تستعيض عن زراعة المحاصيل الكثيفة في استخدام المياه، باستيرادها من الدول ذات الوفرة المائية، وبهذه الطريقة تحقق البلدان المستوردة وفرات من خلال تجارة المياه الافتراضية، ويشير ألن إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد الآن اعتمادًا كبيرًا على المياه الافتراضية لتغذية سكانها المتزايد عددهم بسرعة، فقد ازدادت واردات الحبوب والدقيق من سبعة ملايين طن في السنة في أوائل السبعينيات إلى أكثر من أربعين طنًا في أواسط الثمانينيات، وهذا الحجم الكبير م ......
#السيطرة
#الاثيوبية
#منابع
#النيل
#زائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764901
الحوار المتمدن
ليلى الدسوقى - السيطرة الاثيوبية على منابع النيل ! حلم زائف (7)
ليلى الدسوقى : السيطرة الاثيوبية على منابع النيل حلم زائف 8
#الحوار_المتمدن
#ليلى_الدسوقى المشهد الثامن و الاخير : إدارة ازمة سد النهضة تفرض ادارة ازمة سد النهضة ضرورة النظر اليها من المظور السياسى – الاستراتيجى و من ثم فان " الرؤى السياسية الجديدة و الغير تقليدية " هى التى يجب ان تحكم التحرك المصرى لادارة ازمة سد النهضة فى المرحلتين الراهنة و المقبلة و ان هذه الرؤى الجديدة يجب ان تكون سياسية فى المقام الاول و بمنهج جديد و يمكن اقتراح عدد من ميكانيزمات الحركة السياسية لمصر فى هذا السياق من قبيل :1. التحرك السياسى السريع و المكثف لمحاصرة اثيوبيا اقليميا و دوليا من خلال الترويج لمقولة " ان السلوك الاثيوبى فى ازمة سد النهضة يرسى سابقة فى العمل الدولى بمخالفة القواعد القانونية فى شان تنظيم الانهار الدولية و الاساءة الى دول الجوار و الحاق الضرر بهم و هو ما يهدد الامن و السلم الاقليمى و الدولى و من ثم طرح المسالة سياسيا فى مجلس الامن الافريقى و فى مجلس الامن الدولى و المطالبة باعمال الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة ثم اعمال الفصل السابع باعتبار السلوك الاثيوبى يهدد السلم و الامن الدوليين 2. التوظيف السياسى لتقرير اللجنة الدولية لبحث اثار سد النهضة و ذلك من خلال خلق راى عام اقليمى و دولى فى مختلف المحافل و على كافة الاصعدة الرسمية و غير الرسمية لدعم الموقف المصرى و خلق جبهات رفض للسد بمواصفاته الحالية التى من شانها الحاق الضرر بمصر و السودان حسب رؤية الخبراء الدوليين المحايدين الذين شاركوا فى صياغة التقرير و كانوا شهود عيان على التعنت الاثيوبى و كذا الترويج للاثار السلبية البالغة الخطورة للسد على كل من مصر و السودان بل و على اثيوبيا ذاتها ( فيما خص الزراعة و التعدين و الكفاءة الكهربائية المتدنية للسد ) 3. التحرك السياسى المكثف لخلق و حشد راى عام عالمى و اقليمى بعضد الموقف المصرى و ذلك عبر الترويج للرؤية المصرية الداعية الى التعاون فى بناء السد مع الاثيوبيين بالشروط التى تحفظ الامن المائى لجميع دول الحوض و بما يعزز تفهم المجتمعين الاقليمى و الدولى للشواغل المصرية 4. التوظيف السياسى و الذكى لورقة بنى شنقولو هم السكان المحليون للمنطقة التى يبنى فيها سد النهضة حيث تشهد تلك المنطقة معرضة شديدة من السكان المحليين لبناء السد بسبب تاثرهم بيئيا بالسد فضلا عن انهم عرضة التهجير من اماكن اقامتهم جراء الاعمال الانشائية للسد و بالتالى من المهم العمل على ايصال صوتهم الى المجتمعين الاقليمى و الدولى ولاسيما ان العرف الدولى فى مسالة بناء السدود عادة ما يرفض السدود التى تلقى معارضة من السكان المحليين 5. المقايضة السياسية لقضية سد النهضة فى علاقات مصر مع الدول الكبرى و ذلك من خلال طرح تلك القضية فى مختلف السياقات السياسية التى تجمع مصر باى من الدول الكبرى و جعل تلك القضية مجالا للمقايضة السياسية ضمن حزمة من عملية تبادل المصالح الاستراتيجية التى ينطوى عليها الحوار الاستراتيجى الذى يمكن ان تفتحه مصر مع اى من تلك الدول بعبارة اخرى على مصر ان تحصل على دعم و تاييد الدول الكبرى لها فى قضية سد النهضة فى مقابل ما يمكن ان تقدمه مصر من مصالح لتلك الدول 6. التحرك السياسى للحؤول دون توفر التمويل اللازم للسدو ذلك من خلال مخاطبة الجهات المانحة و شرح وجهة النظر المصرى و الشواغل المصرية و منعهم من تقديم للسد بمواصفاته الحالية و بما يلحق الضرر بالمصالح المائية المصرى و فى المقابل ابداء الاستعداد المصرى للتعاون بل و التشارك فى بناء السد و تمويله و تشغيله بمواصفات فنية تقبل بها مصر و لا تضر بمصالحها المائية 7. اللجوء ......
#السيطرة
#الاثيوبية
#منابع
#النيل
#زائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764900
#الحوار_المتمدن
#ليلى_الدسوقى المشهد الثامن و الاخير : إدارة ازمة سد النهضة تفرض ادارة ازمة سد النهضة ضرورة النظر اليها من المظور السياسى – الاستراتيجى و من ثم فان " الرؤى السياسية الجديدة و الغير تقليدية " هى التى يجب ان تحكم التحرك المصرى لادارة ازمة سد النهضة فى المرحلتين الراهنة و المقبلة و ان هذه الرؤى الجديدة يجب ان تكون سياسية فى المقام الاول و بمنهج جديد و يمكن اقتراح عدد من ميكانيزمات الحركة السياسية لمصر فى هذا السياق من قبيل :1. التحرك السياسى السريع و المكثف لمحاصرة اثيوبيا اقليميا و دوليا من خلال الترويج لمقولة " ان السلوك الاثيوبى فى ازمة سد النهضة يرسى سابقة فى العمل الدولى بمخالفة القواعد القانونية فى شان تنظيم الانهار الدولية و الاساءة الى دول الجوار و الحاق الضرر بهم و هو ما يهدد الامن و السلم الاقليمى و الدولى و من ثم طرح المسالة سياسيا فى مجلس الامن الافريقى و فى مجلس الامن الدولى و المطالبة باعمال الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة ثم اعمال الفصل السابع باعتبار السلوك الاثيوبى يهدد السلم و الامن الدوليين 2. التوظيف السياسى لتقرير اللجنة الدولية لبحث اثار سد النهضة و ذلك من خلال خلق راى عام اقليمى و دولى فى مختلف المحافل و على كافة الاصعدة الرسمية و غير الرسمية لدعم الموقف المصرى و خلق جبهات رفض للسد بمواصفاته الحالية التى من شانها الحاق الضرر بمصر و السودان حسب رؤية الخبراء الدوليين المحايدين الذين شاركوا فى صياغة التقرير و كانوا شهود عيان على التعنت الاثيوبى و كذا الترويج للاثار السلبية البالغة الخطورة للسد على كل من مصر و السودان بل و على اثيوبيا ذاتها ( فيما خص الزراعة و التعدين و الكفاءة الكهربائية المتدنية للسد ) 3. التحرك السياسى المكثف لخلق و حشد راى عام عالمى و اقليمى بعضد الموقف المصرى و ذلك عبر الترويج للرؤية المصرية الداعية الى التعاون فى بناء السد مع الاثيوبيين بالشروط التى تحفظ الامن المائى لجميع دول الحوض و بما يعزز تفهم المجتمعين الاقليمى و الدولى للشواغل المصرية 4. التوظيف السياسى و الذكى لورقة بنى شنقولو هم السكان المحليون للمنطقة التى يبنى فيها سد النهضة حيث تشهد تلك المنطقة معرضة شديدة من السكان المحليين لبناء السد بسبب تاثرهم بيئيا بالسد فضلا عن انهم عرضة التهجير من اماكن اقامتهم جراء الاعمال الانشائية للسد و بالتالى من المهم العمل على ايصال صوتهم الى المجتمعين الاقليمى و الدولى ولاسيما ان العرف الدولى فى مسالة بناء السدود عادة ما يرفض السدود التى تلقى معارضة من السكان المحليين 5. المقايضة السياسية لقضية سد النهضة فى علاقات مصر مع الدول الكبرى و ذلك من خلال طرح تلك القضية فى مختلف السياقات السياسية التى تجمع مصر باى من الدول الكبرى و جعل تلك القضية مجالا للمقايضة السياسية ضمن حزمة من عملية تبادل المصالح الاستراتيجية التى ينطوى عليها الحوار الاستراتيجى الذى يمكن ان تفتحه مصر مع اى من تلك الدول بعبارة اخرى على مصر ان تحصل على دعم و تاييد الدول الكبرى لها فى قضية سد النهضة فى مقابل ما يمكن ان تقدمه مصر من مصالح لتلك الدول 6. التحرك السياسى للحؤول دون توفر التمويل اللازم للسدو ذلك من خلال مخاطبة الجهات المانحة و شرح وجهة النظر المصرى و الشواغل المصرية و منعهم من تقديم للسد بمواصفاته الحالية و بما يلحق الضرر بالمصالح المائية المصرى و فى المقابل ابداء الاستعداد المصرى للتعاون بل و التشارك فى بناء السد و تمويله و تشغيله بمواصفات فنية تقبل بها مصر و لا تضر بمصالحها المائية 7. اللجوء ......
#السيطرة
#الاثيوبية
#منابع
#النيل
#زائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764900
الحوار المتمدن
ليلى الدسوقى - السيطرة الاثيوبية على منابع النيل ! حلم زائف (8)