الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير دعيم : السّيجارة الالكترونيّة سُمّ قاتل ايضًا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم يحلو لي في كُلِّ مساء أن أجلسَ على شرفة بيتي المتواضع المُطلّة على الشّارع العامّ ، استمع احيانًا الى ترنيمة ، أو أكتب قصيدة أو نجوى أو قصة ، أو اطالع مقالًا أو روايةً ، وأحيانًا أهيم بالسّماء فأروح أناجي خالقها الجميل . ولا يمرّ مساء متقدّم أو متأخّر ، حتى يمرّ من تحت شرفة بيتي كوكبة من الشبيبة الصغار، بل قل من الصّبيان والتي لم تتفتّح أزهارها بعد ، يحمل أفرادها أو جلّهم سجائر إلكترونيّة ينفثون دخانها بشغف، وكأنّهم قبضوا على أعناق الأحلام ومرابع الأيام. فينقبض قلبي ... كيف لا ؟!! وهو يعشق الحياة ، ويمقت كلّ ظلٍّ أو خيال ظلٍّ يُعكّر صفو هذه الحياة ، فكثيرًا ما كتبت وتفوهّت ضدّ السيجارة التبغيّة العاديّة ، وحاولت جاهدًا أن اثنيَ الكثيرين وخاصّةً أحد ابنائي الذي تعاطاها ، الى أن نجحت فصفقتُ فرحًا . وجاءت ميلاد هذه السيجارة ، فولدت في الصّين وترعرعت ونمت وراحت تنتقل وتحجّ الى كلّ البلدان حتى وصلت اقاصي الدُّنيا ، فانبهر بها الشباب وعشقتها الصّبايا ، فغدت امنية وحُلمًا وقصيدة أمل ! لم يرق لي الأمر كما لم يرق لكثيرين من الأهل الذين يعلمون - وقد لا يعلمون - أنّ صغارهم يتعاطونها . فدخلت موقع عمو جوجل لأجد أنّها لا تقلّ ضررًا عن السيجارة التبغيّة ، فقد تُسبّب مرض السّرطان وقد تضرّ بجهاز التنفّس وتدعو الكثير من الأمراض لزيارة الأجساد ، فالنيكوتين فيها يسرح ويمرح ويزرع الحنايا والخبايا ضررًا وأذىً . قال لي أحدهم : انّها أخفّ ضررًا يا أستاذ ، فدخانها لا يؤذيك أنت الجالس على شرفة بيتك، بل وحتى قبالتي حتى ولو كنت في متنزّه ، بل أنك لا تشمّ كما السيجارة العاديّة رائحة التبغ ، فضحكتُ قائلًا : اذا كانت السيجارة العاديّة مُصيبتيْن يا هذا ، فالإلكترونية في احلى الحالات مصيبة تسرق الفرحة والصّحة وأحيانًا الحياة . للأسف أقول ايضًا : لقد أضحت هذه السّجائر موضة وظاهرة يتباهى بها طلّابنا وشبيبتنا ، وهم بعد في عمر الرّياحين والزُّهور... موضة تجرفهم الى حضنها المخمليّ !!! ثمّ تروح وتقنعهم أنّها للحضارة عنوان وللرُّقيّ مظهر جميل . حان الوقت أن يلتفت الآباء والمُربّون الى هذه الظّاهرة المقيتة ، فيجتثونها من أصولها تارةً بالإقناع ، وطورًا بالمحاضرات والتوعية، وأُخرى بالتأديب لو لزم الأمر. أتُراني سأردُّ الى قطيعي الجميل بعد هذه اللفتة الصادرة من القلب بعضًا من الخِراف الضّالّة ؟ لعلّ وعسى ! ......
#السّيجارة
#الالكترونيّة
ُمّ
#قاتل
#ايضًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764816
مازن كم الماز : دفاعًا عن قاتل نيرة أشرف
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز لا أعتقد أن من حق أحد أن يحاكم الآخرين ، أن يكون قاضيًا على أحد ، هذا ما لا يتناسب مع الطبيعة البشرية و لا مع الطبيعة نفسها … ليس فقط أن كل الآلهة و كل المخلصين و كل الذين يريدون تحسين حياة البشرية أو إنقاذها ، كل المجتمعات و كل الأخلاق و الأفكار العظيمة ، تفترض أن قتل بعض البشر ، قمعهم ، ليس فقط فعلًا أخلاقيًا و مشروعًا بل و ضروري أخلاقيًا و إنسانيًا و إلهيا الخ ، و لا لأن الجميع يمارس و مارس و سكت و دعا و برر و شجع و طالب و شدد على ضرورة قتل بعض البشر و أنهم فعلوا ذلك جميعًا في سبيل أحط الأغراض ، تحديدًا السلطة و الثروة ، و آنهم جميعًا فعلوا ذلك و هم في جحورهم يختبؤون من النار التي أوقدوها و من الخراب الذي تسببوا به و المبرر تمامًا ما دام يخدمهم … حتى أولئك الذين يكرهون و يدينون كل السجون و المشانق ، حتى أولئك الذين لا يستثمرون في أحلام و أوهام و جنون و غباء الآخرين ، حتى من يكرهون السلطة ، كل سلطة ، و لا يحلمون باستعباد الآخرين ، لا يملكون الحق في أن يكونوا قضاة على الآخرين ، هكذا خلقنا و هكذا نعيش و نموت … من يدفع الشباب ليموتوا و يقتلوا و هو في مخبئه ، من يطالب بنصب المشانق لكل خصومه و السجون لكل من لا يعجبه و لكل من لا يرضخ أو من يجرؤ أن يكون و بنير العبودية للباقين من الفانين ، هو أول من عليه أن يصمت ، لكن هذا الصمت يتطلب جرأة و أمانة لا يقدر عليها البشر … معظمهم على الأقل … خاصة أمام مأساة إنسانية كقيام عاشق بقتل عشيقه ، مأساة فيها من اليأس و البطولة و الجبن و العبث ما يختزل الحياة برمتها في لحظة ، في مشهد يغص بالألم و المشاعر المتدفقة ، بالجنون ، و بالحب ، بالرغبة ، بالعجز و العنانة كما باقتحام المستحيل … كل الأحكام التي يطلقها الجميع بحق قاتل نيرة و غيرها ممن لم يهرب أو ينكر جريمته أو يطلب الرأفة ، هي أحكام ساقطة ، على كل الصعد ، بلا معنى ، رغم أنها قد تودي ببعض الرؤوس ، تمامًا كتلك الأحكام بحق نساء قتلن أزواجهن حبًا و عشقًا أو حتى لمجرد الرغبة فقط … لا تخلق الطبيعة قضاة ، يتعلمون في الجامعات القوانين السائدة في ذلك العصر و في ذلك المكان ، يحفظونها عن ظهر قلب و يصبحون قضاة بفضل آخرين ليحكموا على آخرين ، قلة ، من "المجرمين" و المجانين يخشاهم بعض أو جميع الناس ، لكن لا يوجد قضاة على من يقتل حبًا أو رغبة أو جنونًا ، أما وصف الشجاعة الذي يستخدمه البشر اصطلاحًا فليس الا حالة جنون طارئة عابرة تنتهي غالبًا بشكل سيء للجميع ، لكن هذه المأساة أو قمة المأساة الإنسانية لا تخضع ، كالحياة نفسها ، لأي قانون سوى رغبات و جنون و مشاعر أصحابها مهما بلغت مأساويتها ، خاصةً بسبب مأساويتها و تطرفها الإنساني ذاك … خلافًا لما يقال في قاعات المحاكم ، لا أطالب ببراءة قاتل نيرة أشرف ، بل بإدانة كل القضاة ، و الجميع ......
#دفاعًا
#قاتل
#نيرة
#أشرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765001
إيرينى سمير حكيم : قاتل كارمن هو قاتل نيرة
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم كارمن، تلك البطلة لرواية الفرنسي "بروسبر مريميه"، الغجرية الحسناء ذات السحر الخاص، التي قابلت خوزيه الضابط في ظروف درامية خاصة، ليترك بعدها كل مجد وملذات الدنيا، باحثاً عن جميعها في عشيقته، كارمن، كانت تُحبه في مرحلةٍ ما، لكنَّها سَئمت انفعالاته المَرَضية التي وصلت إلى حد القتل، فخوزيه لم يكن بتلك البراءة التي بدا عليها في معالجة الأوبرا، التي اشتهرت بها قصة هذه الغجرية المتمردة، ففي الرواية الأصلية كان خوزيه رجلاً وسيماً، مظهره الخارجي جادٌ هادئ،ٌ لكنَّه يحمل داخلياً اضطراباً، يتَسم بانفعالات نفسية غاضِبة مُفاجِئة، والتي تصل إلى حد القتل في مراتٍ كثيرة!. وقد كان خوزيه بهذه الطباع قبل لقائه بكارمن، فلقد تشاجر مع زميل له في لعبة "التنس"، انتهى بقتل خوزيه له، مما اضطره للذهاب إلى إشبيلية، ثم انضم إلى الجيش، وعاد لمظهره الهادئ المستقيم، ثم عُيِّن ضمن حراسة مصنع التبغ، حيث التقى بكارمن هناك.ولكن خوزيه لم يرى في نفسه سوى رجلٍ طموحٍ، مجتهدٍ متدينٍ، وأنَّ لقاءه بكارمن قد أفسد عليه كل شيء!، وبالرغم من ملاحقته هو لها، واختياره الحُر لعَيش الحياة المتمرِّدة معها، إلا أنَّه حمَّلَهَا هي مسؤولية ضياع كل شيء، رأى نفسه ضحية، ورأى كارمن هي الوحش الذي افترس حياته ومستقبله الآمن!.لم تكن تلك الغجرية الحُرَّة قادرة على مسايرة هذا الجنون برغم حبها له، لذلك عندما تأكد من انتهاء حبه في قلبها، وسُكنى شخص آخر فيه، طَارَد كارمن بإصرار، وما بين التوسلات الراكعة وتهديدات القتل، حاوَل استرجاعها وإجبارها على استكمال حياتها معه، لكنَّه حين أدرَكَ أنَّه لا يمكن أن تكون له أبداً، أنذرها أنَّه إن لم يستطع الحصول عليها فلن تكون لغيره، بل لن تكون على الأطلاق، لكنَّها لم تخشَ التهديدات، ليقول خوزيه: "وآثار هذا الإصرار غضبي، فلم أعدّ أملك مشاعري، أو أستطع كبح جماحي، فاستللت خنجري وأشهرته في وجهها وتمنيت أن يخيفها المنظر، فتسألني الرحمة وتُصبح متوسلة، ولكنَّها بقيت كالصخرة لا تتزحزح عن موقفها! .... فطعنتها مرتين"، قتَلَها ثم أخذ جثتها إلى الكاهن ليصلي من أجل رحمتها، فقد كان يرى في نفسه متديناً مع وقف التنفيذ بسببها، ثم سلَّم نفسه للشرطة، معترفاً في النهاية بعدم ندمه على ارتكابه فعله هذا، وكذلك ببقاء ولَّعُه بها!.لم تكن كارمن ملاكاً، لكنَّها كانت إنسانة مختلفة عنه، طاردها، أحبَته لفترة ما، ثم رفضت البقاء معه، عندئذٍ كان الخنجر هو الرد!.إنَّ كل ما سبق ذِكره، هو تلخيص لقصة دوِّنَت على أنها حدثت في أسبانيا، قام بكتابتها فرنسيّ، وتاريخها يعود إلى القرن التاسع عشر!.ولكنَّ هذا لا يمنع من تكراره بتشابهات جليَّة في مجتمعنا، ولمَ لا؟!، فقاتل "نيرة" وخوزيه، قاتل كارمن، كلاهما مصاب بالتخبُّط النفسي، ما بين المظهر الهادئ الملتزم، والانفعالات المزاجية العنيفة والعدائية، والحب الجنوني المُتسِم بالمطاردة والتهديدات والقتل.إنَّني لا أُشبِّه "نيرة" هنا بكارمن في أسلوب حياتها، بل في سيناريو وطريقة موتها، وفي تلك الظروف العاطفية المريبة لحب من طرف واحد، التي خلَقَت حولها طاقة مُخيفة من حب الامتلاك، والرغبة في الانتقام، والغيرة القاتلة!.لا بل أنَّي لا أُشبه كارمن بـ"نيرة" وحدها!، ولا خوزيه بقاتل نيرة وحدة!.فإني أتحدث عن كل سيناريو حب بين رجل وامرأة، ينتهي بهذه الطريقة المرعبة للمرأة التي تقول "لا"، سواء كان حباً من الطرفين، أو حباً من طرف واحد!.إنَّه تشبيه بـ"نيرة"، وكل أنثى وقعت فريسة لانفعالات عاطفية تَمَلُّكية لرجل نرجسي سيكوباتي ......
#قاتل
#كارمن
#قاتل
#نيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766592