فالنتين مقدم : مقصيات من التاريخ: العاملات في إيران الحديثة
#الحوار_المتمدن
#فالنتين_مقدم إلى الرفيقة ليلا حسين زادهالكاتبة: فالنتين مقدمالفصل السابع من كتابIRAN IN THE MIDDLE EAST: Transnational Encounters and Social HistoryEdited by H.E. CHEHABI, PEYMAN JAFARI AND MARAL JEFROUDI, I.B.Tauris & Co. Ltd, 2015قبل حوالي 40 سنة، تساءلت المؤرخة النسوية البريطانية شايلا روبوتام لماذا “أقصيت النساء من التاريخ” وساعدت على تأسيس مجال تاريخ النساء. بعد عدة سنوات، تساءل غاياتري سبيفاك “هل يستطيع التابع التكلم؟” وأضاف بعداً جديداً إلى مجال دراسات التبعية. طوال الوقت، بحث الماركسيون عن العلاقة بين التقسيم الجنسي للعمالة ونمط الانتاج، وعلى الرغم من تعليق إنغلز المقنع حول العائلة والملكية الخاصة والدولة – و”الهزيمة التاريخية للجنس الأنثوي”- قد خفت ذلك لاحقاً لصالح دراسات تركز على رأس المال و(العمال الذكور) من الطبقة العاملة. هذه الأسئلة أستعملها لتحديد الإطار العام لهذا الفصل، الذي يتفحص تاريخ وتأريخ نساء الطبقة العاملة في إيران. (2)تنامى مجال الدراسات التاريخية في إيران بشكل كبير، ولكن يُصدم الإنسان عندما يلاحظ قلة الدراسات المهتمة بنساء الطبقة العاملة، وشح البيانات حول العاملات، وغياب أصوات العاملات عن الدراسات الاجتماعية الصادرة باللغة الانكليزية، وعن الدراسات الاقتصادية والتاريخ السياسي (مثلاً أعمال لامبتون، وعيساوي، وباريه، وكيدي، وأبراهاميان، ولادجيفاردي وبايات). النساء التابعات- كتمييز عن نساء النخبة- قلما يتحدثن، وهن بالفعل مقصيات من التاريخ. وعلى الرغم من ذلك، نحن نعلم من الدراسات عن النساء وأعمال أجزاء أخرى من الشرق الأوسط ومن المراجع الأدبية، أن نساء الطبقات الشعبية لطالما كن منخرطات في مجال الانتاج وإعادة الانتاج، في قطاعات أساسية مثل انتاج السجاد وانتاج المأكولات، والخدمات الشخصية وكل أنواع العمالة المنزلية.أجري أول إحصاء للسكان والمنازل في إيران عام 1956، والبيانات والمعلومات عن الفترات السابقة غير كافية ومشتتة ويصعب الحصول عليها. من الممكن أن يلقي الأرشيف في إيران الضوء على تاريخ العاملات، لكنني لست على علم بأي بحث أرشيفي من هذا النوع، هذا على العكس من التطورات في التاريخ الاجتماعي في الشرق الأوسط، خاصة بما خص السلطنة العثمانية. تشير الأبحاث حول النساء خلال العهد الصفوي أن نخبة الإيرانيات انخرطن في الأنشطة السياسية، في حين وصفت فاريبا زرينباف-شهر مساهمات نساء النخبة في الوقف في مدينة شرين بأردابيل. (3) لكننا ما زلنا غارقات بالظلام بما خص النساء من غير النخبة والتابعات.مراجعة نظرية وتاريخية: التطور الرأسمالي وعمالة النساءفي مقدمة طبعة عام 1884 من نصه الكلاسيكي، أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، حاجج إنغلز أن التقسيم الأول للعمل كان تقسيماً جنسياً. مع انتشار الملكية الخاصة والدولة، أفسحت العشائر الأمومية وترتيباتها المجال للعائلة الأبوية. طوال آلاف السنوات، أظهر التقسيم الجنسي للعمالة اتساقاً ملحوظاً، على الرغم من بعض التغيرات. لاحظت النسويات الماركسيات بروز الانتاج المادي وإعادة الانتاج البيولوجية، ونظّرن للربط بين الموقع الاجتماعي والأدوار الاقتصادية للنساء، وحللن العلاقة بين الثقافة والجنس (من بينها إعادة الانتاج الثقافية والسيطرة الاجتماعية على النساء وعلى جنسانيتهن)، وتفحصن الدور النقدي للعمالة النسائية في إعادة الانتاج الاجتماعية. على نفس القدر من الأهمية هي الطرق التي تناسبت فيها أدوار النساء الاقتصادية مع أنماط الانتاج ضمن تشكيلات اجتماعية ......
#مقصيات
#التاريخ:
#العاملات
#إيران
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767745
#الحوار_المتمدن
#فالنتين_مقدم إلى الرفيقة ليلا حسين زادهالكاتبة: فالنتين مقدمالفصل السابع من كتابIRAN IN THE MIDDLE EAST: Transnational Encounters and Social HistoryEdited by H.E. CHEHABI, PEYMAN JAFARI AND MARAL JEFROUDI, I.B.Tauris & Co. Ltd, 2015قبل حوالي 40 سنة، تساءلت المؤرخة النسوية البريطانية شايلا روبوتام لماذا “أقصيت النساء من التاريخ” وساعدت على تأسيس مجال تاريخ النساء. بعد عدة سنوات، تساءل غاياتري سبيفاك “هل يستطيع التابع التكلم؟” وأضاف بعداً جديداً إلى مجال دراسات التبعية. طوال الوقت، بحث الماركسيون عن العلاقة بين التقسيم الجنسي للعمالة ونمط الانتاج، وعلى الرغم من تعليق إنغلز المقنع حول العائلة والملكية الخاصة والدولة – و”الهزيمة التاريخية للجنس الأنثوي”- قد خفت ذلك لاحقاً لصالح دراسات تركز على رأس المال و(العمال الذكور) من الطبقة العاملة. هذه الأسئلة أستعملها لتحديد الإطار العام لهذا الفصل، الذي يتفحص تاريخ وتأريخ نساء الطبقة العاملة في إيران. (2)تنامى مجال الدراسات التاريخية في إيران بشكل كبير، ولكن يُصدم الإنسان عندما يلاحظ قلة الدراسات المهتمة بنساء الطبقة العاملة، وشح البيانات حول العاملات، وغياب أصوات العاملات عن الدراسات الاجتماعية الصادرة باللغة الانكليزية، وعن الدراسات الاقتصادية والتاريخ السياسي (مثلاً أعمال لامبتون، وعيساوي، وباريه، وكيدي، وأبراهاميان، ولادجيفاردي وبايات). النساء التابعات- كتمييز عن نساء النخبة- قلما يتحدثن، وهن بالفعل مقصيات من التاريخ. وعلى الرغم من ذلك، نحن نعلم من الدراسات عن النساء وأعمال أجزاء أخرى من الشرق الأوسط ومن المراجع الأدبية، أن نساء الطبقات الشعبية لطالما كن منخرطات في مجال الانتاج وإعادة الانتاج، في قطاعات أساسية مثل انتاج السجاد وانتاج المأكولات، والخدمات الشخصية وكل أنواع العمالة المنزلية.أجري أول إحصاء للسكان والمنازل في إيران عام 1956، والبيانات والمعلومات عن الفترات السابقة غير كافية ومشتتة ويصعب الحصول عليها. من الممكن أن يلقي الأرشيف في إيران الضوء على تاريخ العاملات، لكنني لست على علم بأي بحث أرشيفي من هذا النوع، هذا على العكس من التطورات في التاريخ الاجتماعي في الشرق الأوسط، خاصة بما خص السلطنة العثمانية. تشير الأبحاث حول النساء خلال العهد الصفوي أن نخبة الإيرانيات انخرطن في الأنشطة السياسية، في حين وصفت فاريبا زرينباف-شهر مساهمات نساء النخبة في الوقف في مدينة شرين بأردابيل. (3) لكننا ما زلنا غارقات بالظلام بما خص النساء من غير النخبة والتابعات.مراجعة نظرية وتاريخية: التطور الرأسمالي وعمالة النساءفي مقدمة طبعة عام 1884 من نصه الكلاسيكي، أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة، حاجج إنغلز أن التقسيم الأول للعمل كان تقسيماً جنسياً. مع انتشار الملكية الخاصة والدولة، أفسحت العشائر الأمومية وترتيباتها المجال للعائلة الأبوية. طوال آلاف السنوات، أظهر التقسيم الجنسي للعمالة اتساقاً ملحوظاً، على الرغم من بعض التغيرات. لاحظت النسويات الماركسيات بروز الانتاج المادي وإعادة الانتاج البيولوجية، ونظّرن للربط بين الموقع الاجتماعي والأدوار الاقتصادية للنساء، وحللن العلاقة بين الثقافة والجنس (من بينها إعادة الانتاج الثقافية والسيطرة الاجتماعية على النساء وعلى جنسانيتهن)، وتفحصن الدور النقدي للعمالة النسائية في إعادة الانتاج الاجتماعية. على نفس القدر من الأهمية هي الطرق التي تناسبت فيها أدوار النساء الاقتصادية مع أنماط الانتاج ضمن تشكيلات اجتماعية ......
#مقصيات
#التاريخ:
#العاملات
#إيران
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767745
الحوار المتمدن
فالنتين مقدم - مقصيات من التاريخ: العاملات في إيران الحديثة
ماجد احمد الزاملي : الفساد من أهم عوائق التنمية في الدولة الحديثة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي مبدأ المسائلة يعطينا الحق في الاستفسار عن تصرفات الآخرين الإدارية كما يمنحهم أيضاً الفرصة في شرح وجهة نظرهم حول سلوكياتهم وتصرفاتهم المتعلقة بأداء أعمالهم ، ومن ناحية أخرى فإن مبدأ المسائلة في الإدارة يقتضي أن تكون لدى الشخص الصلاحيات التي تمكنه من أداء عمله ، والتي من الممكن على أساسها مسائلته عن عمله . وفكرة المسائلة فكرة قديمة في التراث البشري وأساس من أسس ترسيخ الأمانة في سلوك أفراد المجتمع ، فقد بدأت مع الأفراد في مجتمعاتهم التقليدية البسيطة لتمتد فتشمل بعد ذلك مسائلة الجماعات فالمؤسسات التي تمثل اليوم سمة العصر الحديث فيما يتصل بنظام العمل وتقديم الخدمة أو المنتج للجمهور ، بل يمكن القول بأن مبدأ المسائلة لم يعد قاصراً على الأفراد والمؤسسات ، بل أمتد ليشمل الحكومات التي أصبحت تخضع للمسائلة كما يخضع لها الأفراد. مفهوم المسائلة يدور حول حق ذوي العلاقة في الحصول على المعلومات اللازمة عن أعمال المسؤولين فيما يتعلق بإدارة مصالحها ، ومطالبتهم بتقديم التوضيحات اللازمة لأصحاب المصلحة حول كيفية استخدام صلاحياتهم وواجباتهم في إدارة مواردهم ، وكيفية تعامل المسؤولين مع الانتقادات التي توجه لهم وتلبية المتطلبات المطلوبة منهم وقبول المسؤولية عن الفشل وعدم الكفاءة أو الخداع أو الغش ، وذلك من أجل التأكد من مطابقة أعمال هؤلاء المسؤولين مع أسس الديمقراطية القائمة على الوضوح وحق ذوي العلاقة في المعرفة بأعمال المسؤولين والعدل والمساواة ومدى اتفاق أعمالهم مع قوانين وظائفهم ومهامهم حتى تصل لتطبيق مضمون النزاهة ليكتسب هؤلاء المسؤولين الشرعية والدعم المقدم من ذوي العلاقة التي تضمن استمرارهم في أعمالهم وتمتعهم بحقوقهم. تتواجد مظاهر المحسوبية والواسطة والمحاباة في مؤسسات الدولة العراقية مثلاً جميعها وإن كانت بدرجات متفاوتة، ومن أمثلة ذلك أن يحصل أعضاء في حزب ما وأصدقاؤهم على غالبية الوظائف الحكومية والتسهيلات ّ الإدارية والمالية، وينطبق الأمر على الأحزاب الأخرى التي لها مؤسساتها الخاصة من مؤسسات أهلية، ورياض أطفال، وجمعيات خيرية، وغيرها التي تتعامل معها أيضاً ٍ على أنها نادِ مغلق أمام كل من لا ينتمي إليها. ومن الجدير ذكره هنا أن إجراءات اختيار المرشحين لشغل الوظائف المعلن عنها قد يتم ّ وفق القانون، لكن دون احترام حق الأشخاص في تكافؤ الفرص، حيث تعمد بعض المؤسسات إلى الإعلان في الصحف عن الوظائف الشاغرة، واستدراج طلبات التوظيف، وإجراء المقابلات، فقط مراعاة للشروط التي تطلبها الجهات المانحة، أو أنظمة المؤسسة الداخلية، كل ذلك في الوقت الذي تكون فيه الجهات المتنفذة داخلها قد قررت سلفاً تعيين موظفاً محدداً؛ لأسباب تتعلق بالعشيرة، أو بالحزب، أو العلاقة الشخصية، بعيداً عن المعايير والكفاءة المهنية. ومن الطبيعي، والحال كهذا، أن تتأثر الإدارة سلباً في مستوياتها جميعا، إذ من المؤكد أن المدخلات الإدارية الضعيفة ستؤدي حتمًا إلى مخرجات إدارية ّ أضعف ويتضرر منها بالذات من ليس له واسطة، والفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع، كما يتضرر منها المواطنون عموماً حيث تؤدي إلى تدني مستوى الخدمة الناتج عن وجود شخص غير كفوء لتنفيذ هذه المهمة. وتُعتبر ظاهرة الفساد الإداري والمالي من الظواهر الخطيرة التي تواجه البلدان وعلى الأخص الدول النامية وما لها من تأثير كبير على عملية البناء والتنمية الاقتصادية والتي تنطوي على تدمير الاقتصاد والقدرة المالية والإدارية وبالتالي عجز الدولة على مواجهة تحديات أعمار أو إعادة أعمار وبناء البنى التحتية اللازمة لنموها. ولقد لاقت هذه المشكلة ......
#الفساد
#عوائق
#التنمية
#الدولة
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768536
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي مبدأ المسائلة يعطينا الحق في الاستفسار عن تصرفات الآخرين الإدارية كما يمنحهم أيضاً الفرصة في شرح وجهة نظرهم حول سلوكياتهم وتصرفاتهم المتعلقة بأداء أعمالهم ، ومن ناحية أخرى فإن مبدأ المسائلة في الإدارة يقتضي أن تكون لدى الشخص الصلاحيات التي تمكنه من أداء عمله ، والتي من الممكن على أساسها مسائلته عن عمله . وفكرة المسائلة فكرة قديمة في التراث البشري وأساس من أسس ترسيخ الأمانة في سلوك أفراد المجتمع ، فقد بدأت مع الأفراد في مجتمعاتهم التقليدية البسيطة لتمتد فتشمل بعد ذلك مسائلة الجماعات فالمؤسسات التي تمثل اليوم سمة العصر الحديث فيما يتصل بنظام العمل وتقديم الخدمة أو المنتج للجمهور ، بل يمكن القول بأن مبدأ المسائلة لم يعد قاصراً على الأفراد والمؤسسات ، بل أمتد ليشمل الحكومات التي أصبحت تخضع للمسائلة كما يخضع لها الأفراد. مفهوم المسائلة يدور حول حق ذوي العلاقة في الحصول على المعلومات اللازمة عن أعمال المسؤولين فيما يتعلق بإدارة مصالحها ، ومطالبتهم بتقديم التوضيحات اللازمة لأصحاب المصلحة حول كيفية استخدام صلاحياتهم وواجباتهم في إدارة مواردهم ، وكيفية تعامل المسؤولين مع الانتقادات التي توجه لهم وتلبية المتطلبات المطلوبة منهم وقبول المسؤولية عن الفشل وعدم الكفاءة أو الخداع أو الغش ، وذلك من أجل التأكد من مطابقة أعمال هؤلاء المسؤولين مع أسس الديمقراطية القائمة على الوضوح وحق ذوي العلاقة في المعرفة بأعمال المسؤولين والعدل والمساواة ومدى اتفاق أعمالهم مع قوانين وظائفهم ومهامهم حتى تصل لتطبيق مضمون النزاهة ليكتسب هؤلاء المسؤولين الشرعية والدعم المقدم من ذوي العلاقة التي تضمن استمرارهم في أعمالهم وتمتعهم بحقوقهم. تتواجد مظاهر المحسوبية والواسطة والمحاباة في مؤسسات الدولة العراقية مثلاً جميعها وإن كانت بدرجات متفاوتة، ومن أمثلة ذلك أن يحصل أعضاء في حزب ما وأصدقاؤهم على غالبية الوظائف الحكومية والتسهيلات ّ الإدارية والمالية، وينطبق الأمر على الأحزاب الأخرى التي لها مؤسساتها الخاصة من مؤسسات أهلية، ورياض أطفال، وجمعيات خيرية، وغيرها التي تتعامل معها أيضاً ٍ على أنها نادِ مغلق أمام كل من لا ينتمي إليها. ومن الجدير ذكره هنا أن إجراءات اختيار المرشحين لشغل الوظائف المعلن عنها قد يتم ّ وفق القانون، لكن دون احترام حق الأشخاص في تكافؤ الفرص، حيث تعمد بعض المؤسسات إلى الإعلان في الصحف عن الوظائف الشاغرة، واستدراج طلبات التوظيف، وإجراء المقابلات، فقط مراعاة للشروط التي تطلبها الجهات المانحة، أو أنظمة المؤسسة الداخلية، كل ذلك في الوقت الذي تكون فيه الجهات المتنفذة داخلها قد قررت سلفاً تعيين موظفاً محدداً؛ لأسباب تتعلق بالعشيرة، أو بالحزب، أو العلاقة الشخصية، بعيداً عن المعايير والكفاءة المهنية. ومن الطبيعي، والحال كهذا، أن تتأثر الإدارة سلباً في مستوياتها جميعا، إذ من المؤكد أن المدخلات الإدارية الضعيفة ستؤدي حتمًا إلى مخرجات إدارية ّ أضعف ويتضرر منها بالذات من ليس له واسطة، والفئات الفقيرة والمهمشة في المجتمع، كما يتضرر منها المواطنون عموماً حيث تؤدي إلى تدني مستوى الخدمة الناتج عن وجود شخص غير كفوء لتنفيذ هذه المهمة. وتُعتبر ظاهرة الفساد الإداري والمالي من الظواهر الخطيرة التي تواجه البلدان وعلى الأخص الدول النامية وما لها من تأثير كبير على عملية البناء والتنمية الاقتصادية والتي تنطوي على تدمير الاقتصاد والقدرة المالية والإدارية وبالتالي عجز الدولة على مواجهة تحديات أعمار أو إعادة أعمار وبناء البنى التحتية اللازمة لنموها. ولقد لاقت هذه المشكلة ......
#الفساد
#عوائق
#التنمية
#الدولة
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768536
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الفساد من أهم عوائق التنمية في الدولة الحديثة