الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزهر جبر الساعدي : صراع القوى العظمى: صراع اقتصادي..
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي منذ أكثر من عقد ونصف من الآن؛ بدأ الصراع بين القوى العظمى، امريكا والاتحاد الروسي، والصين، الذي كان عند بدايته، خفيا، لم يظهر على سطح الاحداث بصورة جلية وواضحة، على الرغم من انه كان يمور تحت الارض. كانت الولايات المتحدة الامريكية؛ تشعر ان الدولتين روسيا والصين؛ تعملان وتخططان على ازاحتها من على مقعدها لقيادة العالم، او التأثير على هيمنتها على المعمورة. عليه فأن هذه القوى العظمى عملت على تقليص مساحة النفوذ لبعضها البعض، من غير ان تتصادم بصورة واضحة. لكن لاحقا وبالذات في العقد الثاني من القرن الحالي؛ اخذ الصراع او النزاع والتنافس بين هذه القوى العظمى؛ يظهر جزئيا في الاعلام وتصريحات المسؤولون في هذه القوى الدولية العظمى. امريكا تحاول ولم تزل تحاول وتعمل باتجاه محاصرة روسيا والصين في فضاءات حركتيهما. أما الصين وروسيا من جهتيهما؛ تعملان بهمة عالية ونشاط واسع النطاق، على هز مقعد امريكا لقيادة الكرة الارضية كقطب واحد. من خلال التالي: - منظمة البريكس ومنظمة شنغهاي والاتحاد الاقتصادي الاوراسي، وخطط الصين في الحزام والطريق. - استعمال العملات المحلية في التعاملات التجارية والاقتصادية والمالية في محاولة لأزاحته من التعاملات الاقتصادية والتجارية والمالية كعملة دولية..- اقامة شراكة استراتيجية بين الصين وروسيا.- محاولة روسيا والصين جذب بقية الدول سواء في شرق اسيا او في غرب اسيا او جنوب شرق اسيا( منظمة اسيان) وحتى دول لاتحاد الاوربي؛ الانضمام للمنظمات سابقة الاشارة لها في هذه السطور المتواضعة. الولايات المتحدة وجدت في هذه التحركات او في هذه الشراكات والمنظمات تهديدا لها، ولتفردها حسب تصورها في الهيمنة على العالم. لذا عملت على تسريع محاصرة روسيا والصين، إنما بطريقين مختلفين ومتزامنين. مما جعل الصين وروسيا تعملان على توسيع وتعميق شراكتيهما الاستراتيجية. ان الحرب في اوكرانيا ساهمت في تظهير هذا الصراع على سطح الاحداث واجبرت قوى الصراع على الكشف عن خفايا الاجندة لجميع الاطراف، اي القوى العظمى والكبرى؛ روسيا والصين وامريكا والاتحاد الاوروبي. من الخطأ التصور ان من الممكن عند خطأ ما غير مقصود، أو في لحظة ما؛ استخدام السلاح النووي الفتاك في النزاعات المقبلة في العالم، بين القوى الدولية النووية العظمى والكبرى؛ بل هو، اي امتلاك السلاح النووي يمنح قدرة ردع هائلة للخصوم، وهو اي قدرة الردع النووي الهائل؛ من يرسم الخط الاحمر للخصوم من كارثة الاقتراب من هذا الخط الاحمر، اي البقاء على مسافة منه في الزمان والمكان المعلومين لجميع الخصوم في هذه النزاعات. إنما الاساس في هذه النزاعات المتوقعة، وربما المقبلة، ربما كبيرة جدا، لما لها من حظ الوجود؛ انه صراع سياسي واقتصادي وتجاري ومالي وتكنولوجي، وايضا سباق تسلح لمحاولة جميع قوى النزاعات هذه؛ في اختراع اكثر الادوات فتكا بالإنسان والضرع والارض؛ لضمان عدم اقتراب الخصم، من الخط الاحمر، الذي يتم رسمه من قبل الخصوم بالاتفاق الضمني، وليس المباشر والواضح. عليه فان تأثير هذا الصراع المقبل على البشرية، وماهيته وادواته في التالي.. اولا: هو صراع سياسي واقتصادي وتجاري ومالي وتكنولوجي؛ ستعلب فيه الطاقة، النفط والغاز والغذاء؛ دورا محوريا حاسما. ثانيا هو صراع على حيازة اكبر مساحة من النفوذ في كل بقاع المعمورة. ثالثا: هو صراع بين القوى العظمى والكبرى على المغانم والمكاسب لتقوية موقف هذا الخصم او ذاك من تلك القوى الدولية، وليس صراع محاور اي ان يدور بين محورين كما يبدو عليه المشهد في الوقت الحاضر. رابعا: ان القوى العظمى الدولية، روسيا والصين ......
#صراع
#القوى
#العظمى:
#صراع
#اقتصادي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767495