الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوشعيب بن ايجا : جدلية الوجود و المعرفة في فلسفة أرسطو
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا يعتبر أرسطو من أبرز الفلاسفة العظام الذين ساهموا في تأسيس الفكر الفلسفي ، و قد لقب بالمعلم الاول ، لاسيما و أنه يعد استاذ فلاسفة اليونان الذي كتب في جميع المجالات المعرفية ، بدءا من الانطولوجيا، و مرورا بالمعرفة وانتهاء بالقيم ، و تحتل نظرية المعرفة مكانة مهمة و مرموقة جدا بين العلوم البشرية، فهي الحجر الاساس لكل رأي ، و نظرية يتبناها العالم في مجال الفلسفة و العلوم الطبيعية ، و نظرية المعرفة عند أرسطو كانت هي العامل الوحيد في خروجه على فلسفة أفلاطون و بدئه تأسيس فلسفته المتميزة ، فحينما ادرك أرسطو ان المعرفة الحسية ، و احترام ما تنقله الحواس، و البدء بتصفح ما تنقله الاشياء عبر الحواس ، مسألة في غاية الاهمية ، و أنها تشكل الوسيلة الاساسية للمعرفة، الانسانية ، حيث شق لنفسه فلسفة مغايرة لفلسفة أستاذه أفلاطون ، و بهذا اصبح للفلسفة وجهان ، هما الجانب العقلي و الجانب التجريبي، فالإحساس هو الذي يضع الملامح الاولى للمعرفة على طريق العقل ، و العقل هو الذي يتكلف بتحليل تلك المعطيات الحسية ، فمن خلال العقل ندرك المعقولات ، و على رأسها الاله الخالق ، و الواحد الذي هو عبارة عن صورة خالصة و عقل خالص ، و نجد ان أرسطو يعطي القدر من الاهمية للمعرفة الحسية ، و هذا لا يعني أنه أهمل الجانب العقلي الذي اهتم به أستاذه أفلاطون خصوصا في نظرية المثل ، بل يعطي أهمية بالغة للمعرفة الحسية ، و ذلك من زاويتين ، أولا لأنها بداية كل معرفة إنسانية ؛ فالحواس تتدخل من أجل تكوين المعرفة بالعالم الخارجي ، و هذا التأثير سوف نجده حاضرا عند الفلاسفة المحدثين خصوصا جون لوك الفيلسوف الانجليزي صاحب النزعة التجريبية ، حيث يقول في كتاب مقالة في الفهم البشري "لنفترض بأن العقل عبارة عن صفحة بيضاء خالي من جميع الصفات و دون أية أفكار ، فكيف كانت تملئ ، و يحصل العقل على جميع مواد التفكير ، كل هذا أجيب عنه بكلمة واحدة ألا و هي التجربة" ، و حالما اكتشف الجانب العقلي و الجانب الحسي ، حتى بدأت فلسفة أرسطو توازن بين البحث في الطبيعة ، و البحث فيما وراء الطبيعة، و كلاهما مهم للكشف عن الحقيقة ، و بذلك فقد جمع بين الجانب العلمي والفلسفي ، و تفتحت عبقرية أرسطو لتكشف أبعاد جديدة و أفاق واسعة لا محدودة من الفلسفة و العلوم و على رأسها علم الطبيعة ، فأرسطو على العكس من أفلاطون يقدر أي نوع من المعرفة الإنسانية ، سواء كانت صادرة عن الحواس أو العين خاصة أو البصر ، و هناك درجات مختلفة للمعرفة ، و قد حدد أرسطو معيار التفاضل بقوله " نحن نؤثر معرفة على أخرى لدقتها ، و أنها تبحث عن شيء أجمل ، و أكرم "فالتمييز بين درجات الانسانية، يقوم على أساسين أولهما مدى دقة هذه المعرفة ، و بالطبع فإن ما تنقله لنا الحواس من معرفة يتفاوت في دقتها عما ينقله إلينا العقل بمستوييه النظري و العملي ، و ثانيهما هو الموضوع ، أي موضوع المعرفة في حد ذاته فكلما كان الموضوع اشرف و اكمل ، كلما كانت الاداة التي تنقله أفضل و أهم ، و فضل أرسطو المعرفة العقلية لأنها أشرف ، و أكرم ، و أكثر دقة من حقائقها .&#61692 نظرية المعرفة شغف أرسطو بالمعرفة ، فقد انشغل انشغالا شديدا بالبحث في وسائل المعرفة الانسانية و مدى ما يمكن أن نصل إليه من خلال هذه الوسائل ، و قد بدأ بحثه في طبيعة الحواس ، فوجد أن الطبيعة تؤكد قصورها و محدوديتها ، و قد بحث فيما يمكن أن يؤديه العقل ، و قد استطاع أن يحلل العقل ، و يبني ما يسمى بالمعرفة الانسانية ، فالإنسان هو العقل ، و يستدل و يقيس أساسا ، و قد ركز أرسطو اهتمامه على دراسة العقل ، و إمكاناته ا ......
#جدلية
#الوجود
#المعرفة
#فلسفة
#أرسطو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765104
التجاني بولعوالي : الإسلام في الغرب بين جدلية الذات والآخر
#الحوار_المتمدن
#التجاني_بولعوالي الباحث التجاني بولعوالي يقارب الإسلام في الغرب من زوايا فكرية متنوعة يواصل المفكر والباحث المغربي د. التجاني بولعوالي مساره الفكري بإصدار جديد تحت عنوان: "الإسلام بين جدلية الذات والآخر، مراجعات فكرية للإسلام في الغرب" عن دار روافد للنشر والتوزيع في القاهرة. ويندرج هذا الكتاب الجديد في إطار مقارباته العقلانية والاستشرافية للعلاقة بين الإسلام والغرب. ولا يمكن فهم هذا العمل منفصلا عن أعماله السابقة (المسلمون في الغرب، صورة الإسلام، الإسلاموفوبيا، المسلمون وفوبيا العولمة، الخوف المتبادل بين الإسلام والغرب)، التي اشتغل فيها على مختلف قضايا الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب. وتشكل هذه الدراسات حلقات ومداخل نظرية وتمهيدية لمشروع موسع ومعمق قيد الإنجاز والبحث والتطوير. ويتضمن هذا الإصدار الجديد سبع مراجعات فكرية، تختلف من حيث وقت كتابتها، إذ تمت صياغتها خلال فترات مختلفة في العقدين الماضيين. ثم إنها تتنوع من حيث القضايا التي تتناولها كالعلمانية والعولمة والتربية والتطرف والربيع العربي وغيرها. وعلاوة عن ذلك، فإن المؤلفين يتباينون إلى حد كبير من حيث توجهاتهم الدينية والإيديولوجية (مسلمين وغير مسلمين)، وسياقاتهم (غربيين وعرب)، وأعمارهم (صغارا وكبارا).ويستحضر الباحث بولعوالي في مقدمة الكتاب حوارا يعود إلى عام 2007، كان قد أجرته معه جريدة الوقت البحرينية حول مختلف قضايا الإسلام في الغرب، كالاندماج والتعليم والتجديد وغيرها. وقد ميّز حينها بين وجود غربين أحدهما إيديولوجي يحيل على مفاهيم الاستعمار والهيمنة والاستعلاء والقوة، والآخر غرب حضاري يقدّم للإنسان شتى القيم الإيجابية والإنجازات المفيدة، وهو أيضا ذلك الغرب الذي هيّأ ملاذاً دافئاً لملايين المهاجرين واللاجئين المسلمين والأجانب. وقد اكتشف لاحقا أن هناك أيضا من الباحثين من يميز بين هذين النمطين المتعارضين من الغرب كمحمد أركون وزكي الميلاد.ويعتقد بولعوالي أن هذا التقسيم من شأنه أن يشكل مخرجا منهجيا في التعامل مع الغرب، الذي لا ينبغي أن يوضع كله في بوتقة واحدة، وينظر إليه بعين الريبة والسلبية والخوف، فالغرب متعدد في كينونته وسياقه وتاريخه وتعامله مع الآخر. ومن الضروري أن ندرك قيمة هذه التعددية الإيجابية التي تمكننا من التمتع بالحقوق والمكاسب والمنجزات، التي يوفرها لنا ذلك الغرب الإنساني والحضاري. ويقتضي هذا في المقابل أن لا نظل في موقف "سالب" كما كان الأمر طوال عقود الهجرة الأولى، بقدر ما ننخرط في الواقع عبر الإسهام والمشاركة والمواطنة والحوار. ولعل هذا ما تشدد عليه مختلف الدراسات الراهنة، التي تنظر إلى العنصر الإسلامي بكونه جزءا لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية والغربية المعاصرة، رغم تصاعد المد العنصري اليميني الرافض لما هو إسلامي في مقابل خطاب التطرف الذي يهدد استقرار تلك المجتمعات.ويتضمن هذا العمل سبعة فصول تتوزعها سبع مراجعات. تعالج المراجعة الأولى كتاب اللاهوتي الأمريكي بيلي كرون هل الإسلام دين حرب أم سلام؟، الذي يظل وفيا للجدل اللاهوتي التقليدي الذي كان يجري بين المسلمين وأهل الكتاب من النصارى واليهود، لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ولاحقا في الأندلس. فهو يستحضر فيه الأحكام السلبية القديمة حول الإسلام والقرآن والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيد إنتاجها بشكل مسفّ، بل ويحشوها بشتيت من المغالطات التي لا تمت بصلة إلى الموضوعية والواقعية.تناقش المراجعة الثانية كتاب دليل حول الإسلام للمفكر الكاثوليكي الأمريكي جيمس بفيرلي، الذي يحاول من خلاله تقريب الإنسان الغربي من مختلف قضايا الإس ......
#الإسلام
#الغرب
#جدلية
#الذات
#والآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767880
علي محمد اليوسف : الزمن ادراك معرفي وليس علاقة جدلية مع الاشياء
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف حين يصبح الزمان عند باشلار موضعة ادراكية للذات معّبرا عن تجلياتها النفسية الرومانسية المحدودة بحدود مواضيعها يكون حينها الزمان أصبح خارج مطلقه الميتافيزيقي ليكون مدركا محدودا يتمثّله العقل, وقتها ايضا لا نجد أدنى غرابة في إعتبار باشلار تأملات النفس حول ما يطلق عليه حتمية إندثار الانسان بالموت, التي عادة ما تنفر النفس من مواجهة هذه الحقيقة البايولوجية المرعبة من هول الصدمة عليها, كما ينفر الجواد من رؤيته جثة حصان فارق الحياة مطروحا ارضا على حد توصيف باشلار. باشلار يتقبّل فكرة أن ينفصل الانسان عن ذاته خارج وعيه لذاته وموضوعه معا, لكنه من غير المتاح أمامه تقبله تصّور أن الزمن يقوده نحو حتمية الإندثار العدمي بإفنائه البايولوجي بالموت كاملا جسدا ونفسا وعقلا. الزمن لا يفني الانسان بل يلازمه طيلة حياته. الذي يفني الانسان هو الموت(العدم) وليس الزمان. مقولة باشلار الانسان يمكن ان يكون وجودا خارج وعيه لذاته وموضوعات ادراكه خطأ. وجود الانسان ادراك عقلي وبانتفاء ادراك عقل الانسان لذاتيته وموضوعه عندها لم يعد هناك وجود انسان بابعاد نفسية او خيالية او غيرها.عبارة باشلار تحمل الكثير من الملابسات في إمكانية الانسان الانفصال عن ذاته, حيث لا يمكن أن تكون حقيقة مقبولة إلا في حال توفر اكثرمن إشتراطين لا يتوفران إلا في حال جعل وعي الذات وعيا ميتافيزيقيا لا تحده انطولوجيا الوجود الادراكي وهو محال للاستحالات الادراكية التالية:- أن يتوقف العقل عن وعيه لذاته.- أن يتوقف العقل عن التفكير التجريدي بموضوع مادي أو خيالي.- أن يتوقف العقل عبر منظومته الحسيّة الادراكية عن وعي الوجود من حوله..إن محاولة باشلار نقل الانسان من حتمية زمانية إندثاره بالموت الى واقعية التعامل مع الزمان كمحتوى تذكاري لمخزون رومانسي بالذاكرة إبتهاجي متفائل بالحياة التي لا نجدها في حاضرنا ولا في مستقبلنا بل في ماضينا الاستذكاري الرومانسي فقط. حتى جمالية المكان القديم التي نتذوق استذكاراتها نفسيا بكل نشوة وغبطة وانتعاش رومانسي لذيذ إنما السبب في ذلك هو العودة للماضي كتاريخ بدلالة زمنه الماضي المتموضع فيه تجريدا كدلالة وليس العودة الى زمن ماض جديد نتعرف عليه لاول مرة تخلقه الرغبة النفسية في الاستذكار لحوادث الماضي. عبر إستذكارات المخيّلة في عبورها حاجز الحاضرالمقلق المرعب نحو الماضي البهيج المفرح. عقل الانسان او النفس عاجزين عن خلق زمن والاستذكار للماضي يكون مكانيا وليس زمانيا بمعنى الماضي اكتسب زمانيته بدلالة تحقيب وقائعه التاريخية. هنا ربما أستبق الامور القول أن العودة الاستذكارية نحو الماضي هي عودة (تاريخية) استذكارية للمكان وليست عودة (زمانية) لزمن يدركه العقل.. لاحقا أوضّح هذه الاشكالية الفلسفية. الانسان أمام هذه الحالة في جعل ماهو مادي يتداخل مع ماهو ميتافيزيقي يدركهما العقل معا في تداخلهما إنما يكون دافعها هو إرادة الهروب الى أمام في محاولة خروج الانسان من حتمية مسار الزمان الانحداري الهابط به نحو الاندثار النهائي بالموت والفناء, في لجوئه إبتداع زمانا إستذكاريا تجريديا ليس مطلقا في وحدته الوجودية التي تختلط فيها الالام والاحزان في تذويبها بمصهر التفاؤل والامل بالسعادة الخادعة نفسيا. لذا يطلق باشلار على هذه الحالة النفسية التي تحاول النفس تطويع مسار التاريخ المتّعثر الى ما اسماه "سلسلة من القطوعات الزمانية" حسب تعبيره. وفي حقيقتها هي قطوعات استذكارية نفسية لا علاقة إرتجاعية لها في ملازمة الزمان الحاضر لها نحو إستذكار زمنا ماضيا بحوادثه ووقائعه وليس رغبة إكتشاف الز ......
#الزمن
#ادراك
#معرفي
#وليس
#علاقة
#جدلية
#الاشياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768159
نافع شابو : جدلية العقل والأيمان - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو جدلية العقل والأيمان الجزء الأولمقدمةقال أحد الواعظين:"إن لم تنظر الى الوراء (التاريخ) فلن تستطيع أن تنظر الى الأمام (المستقبل) . واذا لم تكون لك مؤونة فلن تستطيع أن تواجه الحياة في المستقبل . حكمة اليوم تختلف عن حكمة ألأمس . اليوم نحن في بحرٌ من التغييرات لموجة تقودنا يمينا وشمالا . انَّ الذي ليس له مرسات سيفقد توازنه في خضم هذه الحياة . ولكن الذي يلتزم بالمبادئ السماوية، فهذه المبادئ ثابة لاتتغيّر ، لأن الله لايتغيير وليس له ظل دوران ، ويسوع المسيح سيقوده الى بر الأمان". عندما نقرأ ونتأمل ونتعمق في احداث وشخصيات الكتاب المقدس ، سواء العهد القديم او العهد الجديد ، ونغوص في تحليل هذه الأحداث ونتامل في تجارب وخبرات الشخصيات المذكورة في هذا الكتاب والذين سجلوا تجاربهم وخبراتهم مع الله ومع اخوتهم ، وعندما نتأمل في كل صفحة لابل في كل كلمة من الكتاب المقدس ،ونقرأ ونبحث عن حياة القديسين عبر تاريخ الكنيسة ، عندها سنصل الى حقيقة -لايستطيع الا الجاهل والمتكبّر أن ينكرها حقيقة في غاية الأهمية وهي: أن الله كان حاضرا في التاريخ ، وان الله كان يرافق الأنسان في كل احداث هذا التاريخ ، وليس الوحي الذي دوّن في الكتاب المقدَّس الا حقيقة ساطعة تقودنا بادلة واضحة أنَّ الله الذي خلقنا بمحبته الغير المحدودة ، هو هو في كل زمان ومكان ، وهو يرافقنا خلال التاريخ ويكشف لنا في كل مرحلة من هذا التاريخ اسراره واحكامه ووعوده للبشرية بالخلاص من خلال ابنه يسوع المسيح الذي تجسدَّ واخذ بشريتنا ليعيش معنا ويسير معنا ويتألم معنا ويفدي حياته من اجلنا ليدخلنا في مملكته الأبدية ، فهو تتويج للحقيقة وهو مصدر الحقيقة و مقياس ومعيار للحقيقة المطلقة لأن لم يأتي انسان على وجه الأرض ليقول لنا ،إلاّ يسوع المسيح الذي يقود البشرية الى الحياة الأبدية .“أنا الطريق والحق والحياة” انّ كلمات الوحي الألهي المدوّنة في الكتاب المقدس يشبّهها كاتب المزمور بانهاسراج لأقدامنا ونور تنوّر طريقنا لتقودنا الى الكمال ، الى الحقيقة ، الى الحياة الأفضل “مزمور 119 : 105“.يسوع المسيح الذي هو البداية والنهاية وهو الأنسان الكامل والأله الكامل يمثل النموذج والقدوة لنا امس و اليوم و غدا ، هو المثال الذي يمثلنا جميعا والذي يقودنا الى بلوغ هذا الكمال وهو الذي يشجّعنا لنكون كاملين “"كونوا أنتم كاملين كما أنَّ أباكم السماوي كامل "“متى 5 : 48” .يسوع المسيح يدعونا ان نضع يدنا بيده وان نثق به ونؤمن باقواله واعماله و حقيقة كونه ابن الله المتجسد ، الذي دخل في ملئ التاريخ ، ليكون وسيطا بيننا وبين ابيه السماوي ليصالحنا مع الآب ويعيد الينا انسانيتنا التي شوّهتها الخطيئة التي اساسها الكبرياء والأنتفاخ بما نمتلكه من العلم والمعرفة ، والرغبة الجامحة في ان يحاول الأنسان أن يأخذ مكان الله.اليوم يحاول الكثيرون أن يستقلوا عن الله ويعتمدوا على عقلهم وعلمهم وفلستفهم بالحياة ،فيحاولون أن يزيحوا الله عن حياتهم . ولكن التاريخ سواء الماضي والحاضر يخبرنا انَّ الذين أعتمدوا على قوتهم وحكمتهم البشرية دون الله وحكمته السماوية ، قد فشلوا وسقطوا وظلوا عن الطريق ووقعوا فريسة قوى الظلام الروحية.يقول يشوع بن سيراخ: ” بعدما تأملتُ في الكون رأيتُ أنَّ حكمة الله في الكون بعدهُ تأمَّلتُ مليّا صرتُ كالبدرِ : فأنا مليءٌ بالأفكار ، ولابدَّ من قولها” يشوع 39 : 11-14&#8243-;-من خلال خبرتي ، المتواضعة ، في الحياة ومن خلال دراستي وتأملي في الكتاب المقدس ومن خ ......
#جدلية
#العقل
#والأيمان
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768607