اتريس سعيد : سر الكون الأكبر داخل الكون الأصغر
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد يشكل الكائن البشري محور تركيز العلوم الخفية فهذا الكائن هو صورة كونية مصغرة للأخرى الكبرى، ومثلما هناك وجهين للكون ظاهر و باطن، لهذا الكائن البشري التركيبة نفسها، فبالإضافة إلى التركيبة الفسلجية التي يقوم على أساسها جسد هذا الكائن.يكمن هناك في الخفاء الجانب المخفي منه و الذي يشكل عمود أساس في دراسة تأثيرات منظومات الطاقة سواء القادمة من الشمس أو تلك القادمة من القمر، و من خلال الفصول السابقة التي قمت بنشرها أدركنا أن لهذا الكائن طبيعة متعددة الأبعاد من خلال دراستنا لمستويات الوعي الأربعة في العلم الباطني الخفي المقدس. وهذه الطبيعة إذا ما تمكنا من سبر أغوارها نكون قد وضعنا يدنا على المكان السليم للبدء في رحلة الذهاب إلى مستويات الوعي المتفوقة، والتي ستجعلنا ندرك هذه الطبيعة بعمق، فالإنسان لا يعيش من أجل سذاجة العالم السطحي المادي الموضوعي بل من أجل فهم الجوانب السببية لوجوده و العبور إلى الثانية التي تتحكم في طبيعة تركيبته الفائقة التعقيد.قديما كان حكماء العلم الروحي الخفي يتمكنون من عبور أكثر من مستوى الوعي عبر ممارستهم لطرق (البرخك) وهي الإتحاد الكامل مع أجساد الإنسان الروحية والأثيرية الأخرى الخفية بداخلهم وخوض غمارها التي هي قسماً عظيماً من العلوم النوعية يتناسب ومستوى تفتح ملكاتهم الفكرية و سعة إستيعابهم الطبيعية تلك العلوم التي كانوا يحصلون عليها من خلال عملية التواصل بأرواحهم في الأبعاد الأخرى الأثيرية الخفية وفي مراحل متقدمة يمكنهم الإتحاد مع خواص الروح الإلهية بداخلهم.و إلى وقت قريب جدا كان القسم الأعظم منهم يتجنب الخوض في غمار تلك العلوم النوعية التي كانت تصله في مستوى تواصل تجاوزي مع مستويات للوعي العليا والعوالم السماوية النورانية متفوقة على عالمنا، أو عبر أشكال هندسية ومجسمات تصل إليه أثناء عملية التواصل ويجهل قسماً كبيراً منهم مصدرها، فقسماً منهم كان يعتقد أنها قادمة من منظومة كونية مقدسة والقسم الآخر كان يدرك أنها عوالم موازية فوقية لها خصائصها، هذا كل ما كانوا يستطيعون تحديده كنتيجة لذلك الممارسة التأملية مع مستويات الوعي تعلو على إستيعابهم.لكن حتى نفهم طبيعة ما كان يحدث لتلك الشخصيات الجليلة من القدماء لا بد لنا من العودة إلى نقطة العبور إلى حقيقة الكاملة في أعمال اللاوعي الفضلي الباطني الخفي، و هي نقطة البداية في عبور بوابات المعرفة الهندسية الخفية، هذا التحول إلى أعماق الحقيقة يفتح أمامنا مجالاً واسعاً من المعرفة النوعية القائمة على أسس مختلفة تماماً ومتفوفة جداً عن إسم العلم الأكاديمي المنهجي البالي والقديم الذي ألقي في عالمنا الأرضي، هذه المعرفة متاحة للبشر عندما يتمكنوا من خوض رحلتهم الداخلية وزيادة مقدار طاقة أرواحهم لتحريرها من سجن التراب والعناصر والتحكم بعقلهم وعاطفتهم والعبور إلى بوابة حقيقتهم الكامنة في أعماقهم الداخلية الخفية، غير أن القدماء وضعوا في نظر الإعتبار إبقاء قسما واسعا من هذه العلوم خفية لا يتداولها سوى رجال العلم الحكماء والكهنة الكبار في مدينة الحكمة الأزلية (لالاش) المقدسة. فتجارب ممارسي هذه التقنيات الباطنية الروحية كانت بمثابة شعائر مقدسة لا يمكن للعامة الإقتراب منها إلا بعد وصولهم مرحلة متقدمة من التحكم بالعقل والعاطفة و الإزدياد الطاقي العظيم في أرواحهم عبر التمتع بالطهارة و النقاء والإستقامة، فالجميع كان مطالب بالحفاظ على سرية و قدمية هذه المعارف ألا إنها تشكل تراكما طويلا للمحكمة الخفية عبر العصور، وكذلك لتجنب العبث بها وتدليسها على يد مستويات للوعي غير مؤهلة للخوض فيها أو مناقشة ......
#الكون
#الأكبر
#داخل
#الكون
#الأصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767909
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد يشكل الكائن البشري محور تركيز العلوم الخفية فهذا الكائن هو صورة كونية مصغرة للأخرى الكبرى، ومثلما هناك وجهين للكون ظاهر و باطن، لهذا الكائن البشري التركيبة نفسها، فبالإضافة إلى التركيبة الفسلجية التي يقوم على أساسها جسد هذا الكائن.يكمن هناك في الخفاء الجانب المخفي منه و الذي يشكل عمود أساس في دراسة تأثيرات منظومات الطاقة سواء القادمة من الشمس أو تلك القادمة من القمر، و من خلال الفصول السابقة التي قمت بنشرها أدركنا أن لهذا الكائن طبيعة متعددة الأبعاد من خلال دراستنا لمستويات الوعي الأربعة في العلم الباطني الخفي المقدس. وهذه الطبيعة إذا ما تمكنا من سبر أغوارها نكون قد وضعنا يدنا على المكان السليم للبدء في رحلة الذهاب إلى مستويات الوعي المتفوقة، والتي ستجعلنا ندرك هذه الطبيعة بعمق، فالإنسان لا يعيش من أجل سذاجة العالم السطحي المادي الموضوعي بل من أجل فهم الجوانب السببية لوجوده و العبور إلى الثانية التي تتحكم في طبيعة تركيبته الفائقة التعقيد.قديما كان حكماء العلم الروحي الخفي يتمكنون من عبور أكثر من مستوى الوعي عبر ممارستهم لطرق (البرخك) وهي الإتحاد الكامل مع أجساد الإنسان الروحية والأثيرية الأخرى الخفية بداخلهم وخوض غمارها التي هي قسماً عظيماً من العلوم النوعية يتناسب ومستوى تفتح ملكاتهم الفكرية و سعة إستيعابهم الطبيعية تلك العلوم التي كانوا يحصلون عليها من خلال عملية التواصل بأرواحهم في الأبعاد الأخرى الأثيرية الخفية وفي مراحل متقدمة يمكنهم الإتحاد مع خواص الروح الإلهية بداخلهم.و إلى وقت قريب جدا كان القسم الأعظم منهم يتجنب الخوض في غمار تلك العلوم النوعية التي كانت تصله في مستوى تواصل تجاوزي مع مستويات للوعي العليا والعوالم السماوية النورانية متفوقة على عالمنا، أو عبر أشكال هندسية ومجسمات تصل إليه أثناء عملية التواصل ويجهل قسماً كبيراً منهم مصدرها، فقسماً منهم كان يعتقد أنها قادمة من منظومة كونية مقدسة والقسم الآخر كان يدرك أنها عوالم موازية فوقية لها خصائصها، هذا كل ما كانوا يستطيعون تحديده كنتيجة لذلك الممارسة التأملية مع مستويات الوعي تعلو على إستيعابهم.لكن حتى نفهم طبيعة ما كان يحدث لتلك الشخصيات الجليلة من القدماء لا بد لنا من العودة إلى نقطة العبور إلى حقيقة الكاملة في أعمال اللاوعي الفضلي الباطني الخفي، و هي نقطة البداية في عبور بوابات المعرفة الهندسية الخفية، هذا التحول إلى أعماق الحقيقة يفتح أمامنا مجالاً واسعاً من المعرفة النوعية القائمة على أسس مختلفة تماماً ومتفوفة جداً عن إسم العلم الأكاديمي المنهجي البالي والقديم الذي ألقي في عالمنا الأرضي، هذه المعرفة متاحة للبشر عندما يتمكنوا من خوض رحلتهم الداخلية وزيادة مقدار طاقة أرواحهم لتحريرها من سجن التراب والعناصر والتحكم بعقلهم وعاطفتهم والعبور إلى بوابة حقيقتهم الكامنة في أعماقهم الداخلية الخفية، غير أن القدماء وضعوا في نظر الإعتبار إبقاء قسما واسعا من هذه العلوم خفية لا يتداولها سوى رجال العلم الحكماء والكهنة الكبار في مدينة الحكمة الأزلية (لالاش) المقدسة. فتجارب ممارسي هذه التقنيات الباطنية الروحية كانت بمثابة شعائر مقدسة لا يمكن للعامة الإقتراب منها إلا بعد وصولهم مرحلة متقدمة من التحكم بالعقل والعاطفة و الإزدياد الطاقي العظيم في أرواحهم عبر التمتع بالطهارة و النقاء والإستقامة، فالجميع كان مطالب بالحفاظ على سرية و قدمية هذه المعارف ألا إنها تشكل تراكما طويلا للمحكمة الخفية عبر العصور، وكذلك لتجنب العبث بها وتدليسها على يد مستويات للوعي غير مؤهلة للخوض فيها أو مناقشة ......
#الكون
#الأكبر
#داخل
#الكون
#الأصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767909
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - سر الكون الأكبر داخل الكون الأصغر
عزالدين عفوس : الكون 25 وفناء مجتمع الوفرة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس في إحدى التحارب الخطيرة والمثيرة للجدل، والتي قام بها عالم السلوك الحيواني جون كالهون وسماها الكون 25 ، حينما وضع مجموعة من الفئران التي تتمتع بصحة جيدة، في مستعمرة متسعة، مجهزة بكل ما تحتاجه تلك الفئران من طعام وشراب وجحور وتزاوج ولعب ....، كان ذلك المكان بمتابة "جنة للفئران" إذ أنهم لا يحتاجون أي شيء، فكل ما تريده الفئران موجود بوفرة ودون أدنى جهد منها.في البداية تكاثرت الفئران بشكل طبيعي، وكونت مجموعات، فالفئران كائنات اجتماعية، ولم تظهر بينهم أي اضطرابات سلوكية أو اجتماعية.فجأة، وفي الشهر العاشر بدأت تظهر على الفئران سلوكيات غريبة يصفها كالهون :«العديد من [إناث الجرذان] لم يكن بمقدورهن الاستمرار بالحمل للنهاية أو البقاء على قيد الحياة بعد الولادة إذا فعلن. عدد أكبر أيضاً من إناث الجرذان، حتى بعد الولادة بنجاح، يفشلن في وظائف الأمهات. بين الذكور، تراوحت الاضطرابات السلوكية من الانحراف_الجنسي إلى أكل لحوم الجنس نفسه ومن النشاط المسعور إلى الانسحاب المرضي الذي يخرج فيه الجرذان لتناول الطعام والشراب والتحرك عندما يكون أفراد المجتمع الآخرون نائمين فقط» ظهر القتل والعنف غير المبرر والسلوكات العدوانية بين مجموعات الفئران، وقتلت الإنات أبناءها عوض حمايتها، وعزف الذكور عن التزاوج، وتناقص عدد الفئران في المزرعة، وأكلت الفئران بني جلدتها، وظهرت الأمراض الغريبة.كما تكونت مجموعة سماهم كالهون "الجميلون" اعتزلوا البقية ولم يشاركوهم في دورات العنف والقتل والهيجان تلك، لكن سرعان ما ظهر بينهم الشذوذ أو الانحراف الجنسي.ثم بدأ المجتمع ينهار حتى لم يبق به أي فأر!!!خلال هذه التجارب، التي أجريت خلال الخمسينات والستينات ، كان العلماء يبحثون عن تأثير التزايد السكاني على سلوك الأفراد في المجتمع، لكن التجربة تضمنت متغيرات أخرى لها تأثير مباشر على سلوك المجموعة، ألا وهي الوفرة ، ففي ذلك المجتمع كان كل شيء متوفر حد التخمة، ولم يحتج أفراده بذل الكثير من الجهد للوصول إلى ما يريدون. كذلك متغير الجيل ، فهناك أجيال لم تعرف النذرة، إذ كان كل شيء متوفر دون عناء، ولا شعر أفرادها بذلك الإحياس الذي يشعر به من قضى مددا طويلة يبحث عن حاجته ثم يجد منها بقدر ضئيل.هذه التجربة تجعلنا نتساءل عن مآل مجتمعات الوفرة، وعن إمكانية إرجاع بعض السلوكيات الاجتناعية المنحرفة التي أصبحت الأجيال الحالية تعاني منها، إلى الوفرة ، حيت يُفني الآباء والأمهات حياتهم من أجل ألا يعاني أبناؤهم من الحاجة أو النقص في أي شيء (ملابس، هاتف، حاسوب ، دراجة ، صالة رياضية، ساعات إضافية، عطلة، أحسن الطعام والشراب...)ألا تكون تلك الوفرة سببا في هذه الانحرافات؟ ألا يمكن أن تكون سببا في تخريب المجتمعات البشرية؟ ......
#الكون
#وفناء
#مجتمع
#الوفرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768999
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس في إحدى التحارب الخطيرة والمثيرة للجدل، والتي قام بها عالم السلوك الحيواني جون كالهون وسماها الكون 25 ، حينما وضع مجموعة من الفئران التي تتمتع بصحة جيدة، في مستعمرة متسعة، مجهزة بكل ما تحتاجه تلك الفئران من طعام وشراب وجحور وتزاوج ولعب ....، كان ذلك المكان بمتابة "جنة للفئران" إذ أنهم لا يحتاجون أي شيء، فكل ما تريده الفئران موجود بوفرة ودون أدنى جهد منها.في البداية تكاثرت الفئران بشكل طبيعي، وكونت مجموعات، فالفئران كائنات اجتماعية، ولم تظهر بينهم أي اضطرابات سلوكية أو اجتماعية.فجأة، وفي الشهر العاشر بدأت تظهر على الفئران سلوكيات غريبة يصفها كالهون :«العديد من [إناث الجرذان] لم يكن بمقدورهن الاستمرار بالحمل للنهاية أو البقاء على قيد الحياة بعد الولادة إذا فعلن. عدد أكبر أيضاً من إناث الجرذان، حتى بعد الولادة بنجاح، يفشلن في وظائف الأمهات. بين الذكور، تراوحت الاضطرابات السلوكية من الانحراف_الجنسي إلى أكل لحوم الجنس نفسه ومن النشاط المسعور إلى الانسحاب المرضي الذي يخرج فيه الجرذان لتناول الطعام والشراب والتحرك عندما يكون أفراد المجتمع الآخرون نائمين فقط» ظهر القتل والعنف غير المبرر والسلوكات العدوانية بين مجموعات الفئران، وقتلت الإنات أبناءها عوض حمايتها، وعزف الذكور عن التزاوج، وتناقص عدد الفئران في المزرعة، وأكلت الفئران بني جلدتها، وظهرت الأمراض الغريبة.كما تكونت مجموعة سماهم كالهون "الجميلون" اعتزلوا البقية ولم يشاركوهم في دورات العنف والقتل والهيجان تلك، لكن سرعان ما ظهر بينهم الشذوذ أو الانحراف الجنسي.ثم بدأ المجتمع ينهار حتى لم يبق به أي فأر!!!خلال هذه التجارب، التي أجريت خلال الخمسينات والستينات ، كان العلماء يبحثون عن تأثير التزايد السكاني على سلوك الأفراد في المجتمع، لكن التجربة تضمنت متغيرات أخرى لها تأثير مباشر على سلوك المجموعة، ألا وهي الوفرة ، ففي ذلك المجتمع كان كل شيء متوفر حد التخمة، ولم يحتج أفراده بذل الكثير من الجهد للوصول إلى ما يريدون. كذلك متغير الجيل ، فهناك أجيال لم تعرف النذرة، إذ كان كل شيء متوفر دون عناء، ولا شعر أفرادها بذلك الإحياس الذي يشعر به من قضى مددا طويلة يبحث عن حاجته ثم يجد منها بقدر ضئيل.هذه التجربة تجعلنا نتساءل عن مآل مجتمعات الوفرة، وعن إمكانية إرجاع بعض السلوكيات الاجتناعية المنحرفة التي أصبحت الأجيال الحالية تعاني منها، إلى الوفرة ، حيت يُفني الآباء والأمهات حياتهم من أجل ألا يعاني أبناؤهم من الحاجة أو النقص في أي شيء (ملابس، هاتف، حاسوب ، دراجة ، صالة رياضية، ساعات إضافية، عطلة، أحسن الطعام والشراب...)ألا تكون تلك الوفرة سببا في هذه الانحرافات؟ ألا يمكن أن تكون سببا في تخريب المجتمعات البشرية؟ ......
#الكون
#وفناء
#مجتمع
#الوفرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768999
الحوار المتمدن
عزالدين عفوس - الكون 25 وفناء مجتمع الوفرة