صلاح شعير : الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة نظر اقتصادية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير تعد إيران دولة ذات جذور تاريخية تمتد إلى نحو 5000 ألاف عام، كما أن مساحتها الجغرافية كبيرة، وتبلغ نحو 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، ونحو 12000 كم مياه. وتقدر حدودها البرية بنحو 5440 كم، حيث يبلغ شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.وبالنسبة للديمغرافية السكانية، تتنوع التركيبة البشرية بين عدة جماعات عرقية أهما: الفارسي 51%، والأزري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور 2%، والبلوش 2%، والترك 2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 90% السنة 10%، أما الطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية فهي نسب محدودة.ويفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة، حيث توجد نصوص صريحة تشير إلى أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الاثني عشري، ويشترط أن يكون رئيس الجمهورية أن يكون شيعيًا، وبغض النظر عن النظام الداخلي للحكم، فإن التحرك الإيراني على الصعيد الإقليمي يسير في نفس الاتجاه، كذلك التصادم الطائفي بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، وهو ما أسفر عن تبيد فائض الثروة النفطية بالدول المتصارعة وخاصة إيران، وسوف يتم تناول ذلك كما يلي:أولا: تبديد القدرات النفطية لإيران في الحرب: تتمتع إيران بقدرات اقتصادية متعددة، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 10% من مساحة أراضيها، علاوة بعض الصادرات الأخرى مثل: الحديد، والسجاد، والجلود، والفواكه، والمكسرات، ويشكّل النفط ما يُقارب 80% من العوائد الماليّة لإيران، وتصنف إيران على أنها من الدول العظمي في مجال الطاقة، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. تمتلك إيران مخزونات نفطية كبيرة؛ وبما يفوق الاحتياطي الروسي بنحو 2.6 مرة، وتزيد عن الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.4 مرة، ونحو 7.9 مرة عن الصين، وبالتالي، فأن فرصتها في بناء اقتصاد قوي قدرة عالية، وخاصة في ظل القدرات الزراعية والصناعية التي تتمتع بها، وهذا هو ما يزعج القوى المناهضة للعالمين الإسلامي والعربي، وبالتالي، فإن الانزلاق في مستنقع الحرب الطائفية في سوريا واليمن؛ يعرقل قدرة إيران على تنمية صادرات الطاقة، أو تطوير الصناعات الاستخراجية في هذا المجال، ورغم أن إيران ثاني دولة تمتلك احتياطيات نفطية إلا أنها الدولة التاسعة من حيث حجم الصادرات النفطية، حيث بلغت صادرتها عام 2021 نحو 3.1 مليون برميل يوميا.ثانيًا: التكلفة العسكرية على الاقتصاد الإيراني: مما لا شك فيه أن إيران قد بددت معظم ثروتها النفطية في بناء جيشها الوطني على أسس طائفية، وقد بلغ حجم نفقاتها العسكرية في الفترة من 2011: 2019 خلال تسع سنوات فقط، نحو 2965.82 تريليون ريال إيراني، وبما يعادل 711.79 مليار دولار أمريكي. وهذا الإنفاق الكبير دفع المملكة العربية السعودية للسير في نفس الاتجاه؛ لحماية أمنها القومي، بإنفاق 2.288 تريليون ريال سعودي وبما يعادل 617.96 مليار دولار وفقًا لسعر الدولار في 1/8/ 2022م، حيث بلغ ما أنفقته الدولتان بنفس الفترة 1.33 تريليون دولار تقريبًا، ومعظم هذه النفقات ذهبت لشراء السلاح من الأسواق الغربية والصينة، على حساب رفاهية المواطن الإيراني بصفة خاصة.ثالثًا: التمويل المباشر للحروب الطائفية: تمثل التكاليف التي دفعتها إيران لتمويل الحروب الطائفية عاملا جوهريُا في استمرار الحروب، وعاملا في تصدع الاقتصادي الإيراني ذاته، وبعد مقارنة البيانات مع أكثر من مصدر تبين ما يلي: أ -الدعم العسكر ......
#الآثار
#السلبية
#للتدخل
#الطائفي
#لإيراني
#بالدول
#العربية
#وجهة
#اقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765866
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شعير تعد إيران دولة ذات جذور تاريخية تمتد إلى نحو 5000 ألاف عام، كما أن مساحتها الجغرافية كبيرة، وتبلغ نحو 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، ونحو 12000 كم مياه. وتقدر حدودها البرية بنحو 5440 كم، حيث يبلغ شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.وبالنسبة للديمغرافية السكانية، تتنوع التركيبة البشرية بين عدة جماعات عرقية أهما: الفارسي 51%، والأزري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور 2%، والبلوش 2%، والترك 2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 90% السنة 10%، أما الطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية فهي نسب محدودة.ويفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة، حيث توجد نصوص صريحة تشير إلى أن المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الاثني عشري، ويشترط أن يكون رئيس الجمهورية أن يكون شيعيًا، وبغض النظر عن النظام الداخلي للحكم، فإن التحرك الإيراني على الصعيد الإقليمي يسير في نفس الاتجاه، كذلك التصادم الطائفي بين إيران ذات الأغلبية الشيعية والدول العربية، ذات الأغلبية السنية، وهو ما أسفر عن تبيد فائض الثروة النفطية بالدول المتصارعة وخاصة إيران، وسوف يتم تناول ذلك كما يلي:أولا: تبديد القدرات النفطية لإيران في الحرب: تتمتع إيران بقدرات اقتصادية متعددة، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بنحو 10% من مساحة أراضيها، علاوة بعض الصادرات الأخرى مثل: الحديد، والسجاد، والجلود، والفواكه، والمكسرات، ويشكّل النفط ما يُقارب 80% من العوائد الماليّة لإيران، وتصنف إيران على أنها من الدول العظمي في مجال الطاقة، وبها ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم. تمتلك إيران مخزونات نفطية كبيرة؛ وبما يفوق الاحتياطي الروسي بنحو 2.6 مرة، وتزيد عن الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.4 مرة، ونحو 7.9 مرة عن الصين، وبالتالي، فأن فرصتها في بناء اقتصاد قوي قدرة عالية، وخاصة في ظل القدرات الزراعية والصناعية التي تتمتع بها، وهذا هو ما يزعج القوى المناهضة للعالمين الإسلامي والعربي، وبالتالي، فإن الانزلاق في مستنقع الحرب الطائفية في سوريا واليمن؛ يعرقل قدرة إيران على تنمية صادرات الطاقة، أو تطوير الصناعات الاستخراجية في هذا المجال، ورغم أن إيران ثاني دولة تمتلك احتياطيات نفطية إلا أنها الدولة التاسعة من حيث حجم الصادرات النفطية، حيث بلغت صادرتها عام 2021 نحو 3.1 مليون برميل يوميا.ثانيًا: التكلفة العسكرية على الاقتصاد الإيراني: مما لا شك فيه أن إيران قد بددت معظم ثروتها النفطية في بناء جيشها الوطني على أسس طائفية، وقد بلغ حجم نفقاتها العسكرية في الفترة من 2011: 2019 خلال تسع سنوات فقط، نحو 2965.82 تريليون ريال إيراني، وبما يعادل 711.79 مليار دولار أمريكي. وهذا الإنفاق الكبير دفع المملكة العربية السعودية للسير في نفس الاتجاه؛ لحماية أمنها القومي، بإنفاق 2.288 تريليون ريال سعودي وبما يعادل 617.96 مليار دولار وفقًا لسعر الدولار في 1/8/ 2022م، حيث بلغ ما أنفقته الدولتان بنفس الفترة 1.33 تريليون دولار تقريبًا، ومعظم هذه النفقات ذهبت لشراء السلاح من الأسواق الغربية والصينة، على حساب رفاهية المواطن الإيراني بصفة خاصة.ثالثًا: التمويل المباشر للحروب الطائفية: تمثل التكاليف التي دفعتها إيران لتمويل الحروب الطائفية عاملا جوهريُا في استمرار الحروب، وعاملا في تصدع الاقتصادي الإيراني ذاته، وبعد مقارنة البيانات مع أكثر من مصدر تبين ما يلي: أ -الدعم العسكر ......
#الآثار
#السلبية
#للتدخل
#الطائفي
#لإيراني
#بالدول
#العربية
#وجهة
#اقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765866
الحوار المتمدن
صلاح شعير - الآثار السلبية للتدخل الطائفي لإيراني بالدول العربية من وجهة نظر اقتصادية
محمود الصباغ : علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ برز علم الآثار الإسلامي إلى الوجود، قبل نحو قرن من الآن [تاريخ هذه المقالة يعود للعام 1997]، كتخصص بحثي مستقل(1)، ورغم اكتسابه زخماً كبيراً منذ ذلك الحين، إلا أن ظهوره كان متأخراً، نسبياً، لدى مقارنته مع فروع العلوم الآثارية الأخرى. وتميزت عملية التنقيب عن المواقع الإسلامية في بدايتها بالرغبة في الكشف عن اللقى الأثرية، لاسيما وأن ذلك تضمن التمويل ودعم المشروعات. غير أن الأمر تبدل في سياق القرن العشرين، حين أصبح علم الآثار الإسلامي أكثر صرامة من ذي قبل من الناحية المنهجية، وعوض عن طريقة البحث السابقة لكشف البقايا الآثارية، التي كانت سائدة في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح البحث الأثري يميل إلى أسلوب يستند إلى رؤية أكثر شمولية في فحص اللقى المادية القديمة. وبخضوع علم الآثار الإسلامي لهذا التغيير المنهجي في القرن العشرين، فقد استجاب أيضاً لمجموعة متنوعة من الظروف المحلية التي تميزه عن غيره من العلوم الآثارية. وسوف تقوم هذه المقالة بتسليط الضوء على بعض القضايا والقيم التي وجهت مسار هذا التخصص الحديث نسبياً. استند علم الآثار الإسلامي، كما ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على شقين من الدراسات البحثية. أولى الشق الأول منهما عنايته بالأهمية التاريخية للفن، وكان يواكيم فينكلمن Joachim Winckelman، قد عبّر، منذ القرن الثامن عشر، في سياق إشارته للعالم الكلاسيكي إلى وجود صلة تربط بين الفن وطريقة حياة مفترضة، وهي فكرة أعطت تأثيراً حاداً جديداً لكشف بقايا الماضي. وساعدت محاولة هيغل G.W.F. Hegel، في أوائل القرن التاسع عشر، لتنظيم ومنهجة تاريخ عالمي لجميع الفنون "الجميلة" الأساس الذي ظهر عليه تاريخ الفن بوصفه نظاماً متميزاً. أما الشق الثاني التي استند عليها علم الآثار الإسلامي تمثل في تطور الدراسات الاستشراقية من أواخر القرن الثامن عشر(2). غير أن هذين المسارين لم يجتمعا، على صعيد البحث، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث فشلت دراسة الفن والآثار في الجغرافيا الطبيعية والبشرية في جذب اهتمام نقدي كبير قبل ذلك الحين. ويمكننا العثور على أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير في تصوير هيجل للتطور التاريخي للفن، والذي انحدرت فيه أهمية آسيا -تبعاً لأفكار فينكلمن- إلى العصور ما قبل اليونانية فقط، وانتساب الوعي التاريخي الأول إلى بلاد فارس القديمة. ووفقاً لهيغل، لم يستحق الإسلام كثير اهتمام، مما تسبب هذا في تثبيط تحقيبه التاريخي من خلال مجيئه بعد المسيحية. ولكن هذه الرؤية تغيرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما ظهر، بتأثير من أوغست كونت، فهم علماني لظهور وتطور الحضارة الإسلامية، لاسيما حين طبق كونت مفهوم التطور التدريجي على التاريخ بصورة مباشرة، بحيث كان ينظر إلى الدور التاريخي للإسلام على أنه ينتمي إلى مرحلة "القرون الوسطى" في تطور البشرية. وقد ألهمت هذه الرؤية الكثير من دراسات وأبحاث المستشرقين في تلك الفترة. فيمكن العثور، على سبيل المثال، على مقاربة علمانية للحضارة الإسلامية في كتابات ألفريد فون كريمر Alfred von Kremer وألويز سبرنجر Aloys Sprenger (3)، مما ساهم في نشوء اعتقاد يرى بأن الفن والعمارة جسّدا، معاً، روح العهود التاريخية القديمة، كما أنهما يعكسان، أيضاً، الاختلافات بين الأجناس [البشرية] والثقافات. غير أن المعرفة التاريخية للفن والعمارة الإسلامية كانت لا تزال معرفة بدائية في ذلك الوقت. وبرز اعتقاد عام يرى غياب شبه تام لهذه التقاليد الفنية في شبه الجزيرة العربية، حيث نشأت، أول مرة، العقيدة الإسلامية. ولكن بعد ثلاثة قرون من التوسع [الإسلامي ......
#الآثار
#الإسلامي:
#البدايات
#والتبعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766610
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ برز علم الآثار الإسلامي إلى الوجود، قبل نحو قرن من الآن [تاريخ هذه المقالة يعود للعام 1997]، كتخصص بحثي مستقل(1)، ورغم اكتسابه زخماً كبيراً منذ ذلك الحين، إلا أن ظهوره كان متأخراً، نسبياً، لدى مقارنته مع فروع العلوم الآثارية الأخرى. وتميزت عملية التنقيب عن المواقع الإسلامية في بدايتها بالرغبة في الكشف عن اللقى الأثرية، لاسيما وأن ذلك تضمن التمويل ودعم المشروعات. غير أن الأمر تبدل في سياق القرن العشرين، حين أصبح علم الآثار الإسلامي أكثر صرامة من ذي قبل من الناحية المنهجية، وعوض عن طريقة البحث السابقة لكشف البقايا الآثارية، التي كانت سائدة في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح البحث الأثري يميل إلى أسلوب يستند إلى رؤية أكثر شمولية في فحص اللقى المادية القديمة. وبخضوع علم الآثار الإسلامي لهذا التغيير المنهجي في القرن العشرين، فقد استجاب أيضاً لمجموعة متنوعة من الظروف المحلية التي تميزه عن غيره من العلوم الآثارية. وسوف تقوم هذه المقالة بتسليط الضوء على بعض القضايا والقيم التي وجهت مسار هذا التخصص الحديث نسبياً. استند علم الآثار الإسلامي، كما ظهر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، على شقين من الدراسات البحثية. أولى الشق الأول منهما عنايته بالأهمية التاريخية للفن، وكان يواكيم فينكلمن Joachim Winckelman، قد عبّر، منذ القرن الثامن عشر، في سياق إشارته للعالم الكلاسيكي إلى وجود صلة تربط بين الفن وطريقة حياة مفترضة، وهي فكرة أعطت تأثيراً حاداً جديداً لكشف بقايا الماضي. وساعدت محاولة هيغل G.W.F. Hegel، في أوائل القرن التاسع عشر، لتنظيم ومنهجة تاريخ عالمي لجميع الفنون "الجميلة" الأساس الذي ظهر عليه تاريخ الفن بوصفه نظاماً متميزاً. أما الشق الثاني التي استند عليها علم الآثار الإسلامي تمثل في تطور الدراسات الاستشراقية من أواخر القرن الثامن عشر(2). غير أن هذين المسارين لم يجتمعا، على صعيد البحث، حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث فشلت دراسة الفن والآثار في الجغرافيا الطبيعية والبشرية في جذب اهتمام نقدي كبير قبل ذلك الحين. ويمكننا العثور على أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير في تصوير هيجل للتطور التاريخي للفن، والذي انحدرت فيه أهمية آسيا -تبعاً لأفكار فينكلمن- إلى العصور ما قبل اليونانية فقط، وانتساب الوعي التاريخي الأول إلى بلاد فارس القديمة. ووفقاً لهيغل، لم يستحق الإسلام كثير اهتمام، مما تسبب هذا في تثبيط تحقيبه التاريخي من خلال مجيئه بعد المسيحية. ولكن هذه الرؤية تغيرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما ظهر، بتأثير من أوغست كونت، فهم علماني لظهور وتطور الحضارة الإسلامية، لاسيما حين طبق كونت مفهوم التطور التدريجي على التاريخ بصورة مباشرة، بحيث كان ينظر إلى الدور التاريخي للإسلام على أنه ينتمي إلى مرحلة "القرون الوسطى" في تطور البشرية. وقد ألهمت هذه الرؤية الكثير من دراسات وأبحاث المستشرقين في تلك الفترة. فيمكن العثور، على سبيل المثال، على مقاربة علمانية للحضارة الإسلامية في كتابات ألفريد فون كريمر Alfred von Kremer وألويز سبرنجر Aloys Sprenger (3)، مما ساهم في نشوء اعتقاد يرى بأن الفن والعمارة جسّدا، معاً، روح العهود التاريخية القديمة، كما أنهما يعكسان، أيضاً، الاختلافات بين الأجناس [البشرية] والثقافات. غير أن المعرفة التاريخية للفن والعمارة الإسلامية كانت لا تزال معرفة بدائية في ذلك الوقت. وبرز اعتقاد عام يرى غياب شبه تام لهذه التقاليد الفنية في شبه الجزيرة العربية، حيث نشأت، أول مرة، العقيدة الإسلامية. ولكن بعد ثلاثة قرون من التوسع [الإسلامي ......
#الآثار
#الإسلامي:
#البدايات
#والتبعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766610
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات