عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الأمة والدعوة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هناك تفاوت في دلالة مصطلح "الأمة" بين القرآن وبين فهمنا المبني على فهم المفسرين للقرآن.فبعد أن ذكر الله جميع الأنبياء وتحدث عنهم كلهم بشكل موحد، قال: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الوحدة بين البشر على اختلاف رسلهم ودياناتهم، أمر مقدم على التوحيد والعبادة.1- مفهوم الأمة:هذا المفهوم في القرآن مفهوم كوني مختلف كل الإختلاف عن تصور المفسرين، لأن المفسر يفهم من خلال معطيات ثقافة عصره، ولا لوم عليه في ذلك.. ولكن اللوم يقع على من يقرأ له في عصر مابعد الحداثة، بعد عصور انقضت وقيام ثقافات جديدة وهدم رؤى قديمة، وقيام رؤية مختلفة كل الإختلاف عن عصور ما قبل الحداثة، ويظن أن كلامه صحيح لأنه عالم كبير.. هذه تسمى سلفية، وتفكير ينافي القرآن، لأنه نهى عن التقليد، لأن التقليد يستل عنصر التطور الحضاري والثقافي، ومن ثم يتسبب في استمرار سلطة التفكير الخرافي.لماذا إذا عقدت ندوة روحية في الولايات المتحدة يحضرها شخصيات يحاضرون فيها من كل دين ما عدا اليهودية والإسلام ؟يجب أن ندرك كم نحن مغيبون ومتخلون عن دورنا.. نحن نتخيل أننا منوطون بدعوة الناس للإسلام لهدايتهم، بينما نحن متخلفون في فهم الحقائق الدينية أكثر منهم! فإن فهم الكتب المقدسة فهماً صحيحاً يتطلب التواجد في مجتمع متحضر، يستوعب ما هو أبعد من المادة والظاهر، ويتشوّف لتعمير الباطن والإتصال بالمصدر.يجب أولاً أن نغير رؤيتنا لمفهوم الروحانية، فهي لا تعني الحديث عن الملائكة والجنة والنار كما يتصور البعض، ولكن يمكن أن نعتبرها النسخة الأحدث من الدين، كما هو حال الفلسفة الحديثة فيما بعد كارل ماركس، حيث انصب اهتمامها على الإنسان.. كذلك الروحانية الحديثة تهتم بالإنسان بشكل كلي وتركز على حلول مشكلاته والإستفادة القصوى من تجربة حياته على الأرض.2- أسْرَقَة العلوم:نظرة على كتابات نيل دونالد والش أو برمهنسا يوغانندا سوف تحدث عندنا ثورة ثقافية بمعنى الكلمة. وإن من ينقل تلك المعاني إلى المسلمين سوف يعتبر مجدداً في رأيي.. ولكن لا أحب كلمة (أسلمة) لأنها مرادف سرقة ولكن بمصطلح مهذب.. لماذا الإصرار المقيت على عزلة الأمة عن المشاركة في الثقافة العالمية المشتركة، والإستعلاء الكاذب حتى ونحن نتعلم؟ هل هذا إسلام؟ هل يحب الله أن يرى بعض عباده متكبرين وهم متخلفون في كل شيء؟ بين أيدينا ثروة من العلم تسمى الروحانية الجديدة، هي أحدث وأكمل ما توصل إليه البشر - في رأيي - من علم بحقيقة الإنسان واحتياجاته الحقيقية وتحريره من سيطرة الخرافة (في عصور الأنبياء كانت تسيطر على الناس خرافة الشرك والخوف من الجن وآلهة الشر، وفيما بعد الأنبياء سيطر على الناس خرافات دينية أخف من أخواتها الغابرة، ولكنها لا زالت تعرقل سعادة الإنسان وتقمعه في قمقم الخوف والسحق والمحق والإذلال) وقد حان الوقت لتحرير الناس من مخاوفهم الدينية، لكي نسمح لبذرة الخير أن تظهر وتثمر عن حب ورغبة ودافع شخصي، لا عن خوف أو طمع خسيس في متاع أخروي، لا يعبر عن دافع شخصي من محبة نظيره في البشرية.3- كلام تنمية بشرية:لقد أهلكنا الجهل والعكوف على القديم البدائي خوفاً من الحداثة، أو اعتقاداً بأن الله خارج المصنع والمختبر، وفي نطاق محدد (دومين الدين).. وهذا هو سبب تخلفنا، لأن (المعونة على قدر المئونة) وقتك حيث تركيزك، هذا أمر مفروغ منه.. لا يمكن أن تفكر أمة في الله تفكيراً (لا دنيوياً) تفكير خرافي يعني.. كلام تنمية بشرية.. حيث لا تنمية ولا يحزنون، لا يمكن أن ينصر الله أمة ولا فرداً يفكر بهذا الشكل.. الإعتقاد يحدد الواقع ويرسمه بال ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الأمة
#والدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765206
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هناك تفاوت في دلالة مصطلح "الأمة" بين القرآن وبين فهمنا المبني على فهم المفسرين للقرآن.فبعد أن ذكر الله جميع الأنبياء وتحدث عنهم كلهم بشكل موحد، قال: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الوحدة بين البشر على اختلاف رسلهم ودياناتهم، أمر مقدم على التوحيد والعبادة.1- مفهوم الأمة:هذا المفهوم في القرآن مفهوم كوني مختلف كل الإختلاف عن تصور المفسرين، لأن المفسر يفهم من خلال معطيات ثقافة عصره، ولا لوم عليه في ذلك.. ولكن اللوم يقع على من يقرأ له في عصر مابعد الحداثة، بعد عصور انقضت وقيام ثقافات جديدة وهدم رؤى قديمة، وقيام رؤية مختلفة كل الإختلاف عن عصور ما قبل الحداثة، ويظن أن كلامه صحيح لأنه عالم كبير.. هذه تسمى سلفية، وتفكير ينافي القرآن، لأنه نهى عن التقليد، لأن التقليد يستل عنصر التطور الحضاري والثقافي، ومن ثم يتسبب في استمرار سلطة التفكير الخرافي.لماذا إذا عقدت ندوة روحية في الولايات المتحدة يحضرها شخصيات يحاضرون فيها من كل دين ما عدا اليهودية والإسلام ؟يجب أن ندرك كم نحن مغيبون ومتخلون عن دورنا.. نحن نتخيل أننا منوطون بدعوة الناس للإسلام لهدايتهم، بينما نحن متخلفون في فهم الحقائق الدينية أكثر منهم! فإن فهم الكتب المقدسة فهماً صحيحاً يتطلب التواجد في مجتمع متحضر، يستوعب ما هو أبعد من المادة والظاهر، ويتشوّف لتعمير الباطن والإتصال بالمصدر.يجب أولاً أن نغير رؤيتنا لمفهوم الروحانية، فهي لا تعني الحديث عن الملائكة والجنة والنار كما يتصور البعض، ولكن يمكن أن نعتبرها النسخة الأحدث من الدين، كما هو حال الفلسفة الحديثة فيما بعد كارل ماركس، حيث انصب اهتمامها على الإنسان.. كذلك الروحانية الحديثة تهتم بالإنسان بشكل كلي وتركز على حلول مشكلاته والإستفادة القصوى من تجربة حياته على الأرض.2- أسْرَقَة العلوم:نظرة على كتابات نيل دونالد والش أو برمهنسا يوغانندا سوف تحدث عندنا ثورة ثقافية بمعنى الكلمة. وإن من ينقل تلك المعاني إلى المسلمين سوف يعتبر مجدداً في رأيي.. ولكن لا أحب كلمة (أسلمة) لأنها مرادف سرقة ولكن بمصطلح مهذب.. لماذا الإصرار المقيت على عزلة الأمة عن المشاركة في الثقافة العالمية المشتركة، والإستعلاء الكاذب حتى ونحن نتعلم؟ هل هذا إسلام؟ هل يحب الله أن يرى بعض عباده متكبرين وهم متخلفون في كل شيء؟ بين أيدينا ثروة من العلم تسمى الروحانية الجديدة، هي أحدث وأكمل ما توصل إليه البشر - في رأيي - من علم بحقيقة الإنسان واحتياجاته الحقيقية وتحريره من سيطرة الخرافة (في عصور الأنبياء كانت تسيطر على الناس خرافة الشرك والخوف من الجن وآلهة الشر، وفيما بعد الأنبياء سيطر على الناس خرافات دينية أخف من أخواتها الغابرة، ولكنها لا زالت تعرقل سعادة الإنسان وتقمعه في قمقم الخوف والسحق والمحق والإذلال) وقد حان الوقت لتحرير الناس من مخاوفهم الدينية، لكي نسمح لبذرة الخير أن تظهر وتثمر عن حب ورغبة ودافع شخصي، لا عن خوف أو طمع خسيس في متاع أخروي، لا يعبر عن دافع شخصي من محبة نظيره في البشرية.3- كلام تنمية بشرية:لقد أهلكنا الجهل والعكوف على القديم البدائي خوفاً من الحداثة، أو اعتقاداً بأن الله خارج المصنع والمختبر، وفي نطاق محدد (دومين الدين).. وهذا هو سبب تخلفنا، لأن (المعونة على قدر المئونة) وقتك حيث تركيزك، هذا أمر مفروغ منه.. لا يمكن أن تفكر أمة في الله تفكيراً (لا دنيوياً) تفكير خرافي يعني.. كلام تنمية بشرية.. حيث لا تنمية ولا يحزنون، لا يمكن أن ينصر الله أمة ولا فرداً يفكر بهذا الشكل.. الإعتقاد يحدد الواقع ويرسمه بال ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الأمة
#والدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765206
الحوار المتمدن
عدنان إبراهيم - مراجعة لمفهوم الأمة والدعوة
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم القوة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هناك طاقة حب في داخل كل منا، يشعر بها ويعرف لذتها الروحية جيداً حينما تظهر في بعض أو كثير من اللحظات، على اختلاف وتفاوت بيننا بحسب ذبذباتنا وتطورنا الروحي..ولكننا تعلمنا أن نتظاهر بالقوة بدلاً من إظهار الحب، وهذه أكبر جريمة اقترفها الإنسان.. لأن الحب هو الكل!الكل الظاهر في الصور والفرديات والكثرةالكل الذي يحب بعضه ويحن إليه...!هل تعلم ماذا تفعل حينما تكتم مشاعر الحب؟ربما يتجلى لك في العالم الآخر - بعد تحررك من حجاب الجسد - قدر تلك الجريمة التي تقترفها، وسترى أنها أبشع جريمة على الإطلاق، وأنها هي الكائن الممول لكل جريمة أخرى.إن كنت مؤمناً: دعك من الإنكباب على العبادة وافهم أنك تتعامل مع المعبود في صور خلقه.وإن كنت لا دينياً: فتعامل بحب مع المؤمنين ليست الأديان هي سبب التفرقة والحروب.. فهناك مجتمعات علمانية مزقتها الحروب، ونحن نعيش أحدها الآنليس التعامل بالقوة والقهر هو الذي يحميك ويجعلك في منطقة الأمان.. بل على العكس.ولكن حينما تتعامل بحب فسوف تكتسب قوة الجسد والنفس ومحبة الناس.. بغض النظر عن فكرة الدين، لا نريد أن نكون مدفوعين وموجهين بتوصيات دينية ومواعظ لا يمثلها أحد.. نريد أن نعيش التجربة عن رغبة وحب!في محاورات نيل دونالد والش:جميع الأفعال البشرية مدفوعة في أعمق مستوياتها بواحد من اثنين من المشاعر - الخوف أو الحب. في الحقيقة هناك عاطفتان فقط - كلمتان فقط في لغة الروح. هذه هي الأطراف المقابلة للقطبية العظيمة التي خلقتها عندما أنتجت الكون، وعالمك كما تعرفه اليوم. هاتان النقطتان - ألفا وأوميغا - اللتان تسمحان للنظام الذي تسميه "النسبية" أن يكون. بدون هاتين النقطتين، وبدون هاتين الفكرتين حول الأشياء، لا يمكن أن توجد فكرة أخرى. كل فكر بشري وكل عمل بشري يقوم على الحب أو الخوف. لا يوجد دافع بشري آخر، وكل الأفكار الأخرى ما هي إلا مشتقات لهذين الاثنين. إنها ببساطة إصدارات وتحويلات مختلفة على نفس الموضوع. فكر في هذا بعمق وسترى أنه صحيح. هذا ما أسميته بالفكرة الممولة. إنها إما فكرة حب أو خوف. هذه هي الفكرة وراء الفكرة وراء الفكرة. إنها الفكرة الأولى. إنها القوة الأولية. إنها الطاقة الخام التي تقود محرك التجربة البشرية. ولهذا ينتج السلوك البشري تجربة متكررة، هذا هو سبب حب البشر، ثم تدميرهم، ثم الحب مرة أخرى: هناك دائمًا تأرجح من عاطفة إلى أخرى. الحب يمول الخوف، والخوف يمول الحب، والحب يمول الخوف... ... والسبب موجود في الكذبة الأولى - الكذبة التي تعتبرها حقيقة عن الله - أن الله لا يمكن الوثوق به، ان محبة الله لا يمكن الاعتماد عليها. أن قبول الله لك مشروط، وبالتالي فإن النتيجة النهائية موضع شك. لأنه إذا كنت لا تستطيع الاعتماد على محبة الله لتكون دائمًا هناك، فمن يمكنك الاعتماد على محبته؟ إذا تراجع الله وانسحب عندما لا تعمل بشكل صحيح، أفلا يكون الله العظيم مجرد بشر؟ ... وهكذا في اللحظة التي تهدي فيها أعلى حبك، تستقبل خوفك الأكبر.فأول ما يقلقك بعد قول "أنا أحبك" هو ما إذا كنت ستسمعها مرة أخرى. وإذا سمعت ذلك مرة أخرى، فستبدأ على الفور بالقلق من أن الحب الذي وجدته للتو، سوف تخسره. وهكذا يصبح كل عمل رد فعل - دفاع ضد الخسارة - حتى عندما تسعى للدفاع عن نفسك ضد خسارة الله. ومع ذلك، إذا كنت تعرف من أنت - أنك أعظم وأروع كائن لافت للنظر خلقه الله - فلن تخاف أبدًا. فمن يستطيع أن يرفض هذه العظمة العجيبة؟ حتى الله لن يجد خللاً في مثل هذا الكائن.لكنك لا تعرف من أنت ......
#مراجعة
#لمفهوم
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768005
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هناك طاقة حب في داخل كل منا، يشعر بها ويعرف لذتها الروحية جيداً حينما تظهر في بعض أو كثير من اللحظات، على اختلاف وتفاوت بيننا بحسب ذبذباتنا وتطورنا الروحي..ولكننا تعلمنا أن نتظاهر بالقوة بدلاً من إظهار الحب، وهذه أكبر جريمة اقترفها الإنسان.. لأن الحب هو الكل!الكل الظاهر في الصور والفرديات والكثرةالكل الذي يحب بعضه ويحن إليه...!هل تعلم ماذا تفعل حينما تكتم مشاعر الحب؟ربما يتجلى لك في العالم الآخر - بعد تحررك من حجاب الجسد - قدر تلك الجريمة التي تقترفها، وسترى أنها أبشع جريمة على الإطلاق، وأنها هي الكائن الممول لكل جريمة أخرى.إن كنت مؤمناً: دعك من الإنكباب على العبادة وافهم أنك تتعامل مع المعبود في صور خلقه.وإن كنت لا دينياً: فتعامل بحب مع المؤمنين ليست الأديان هي سبب التفرقة والحروب.. فهناك مجتمعات علمانية مزقتها الحروب، ونحن نعيش أحدها الآنليس التعامل بالقوة والقهر هو الذي يحميك ويجعلك في منطقة الأمان.. بل على العكس.ولكن حينما تتعامل بحب فسوف تكتسب قوة الجسد والنفس ومحبة الناس.. بغض النظر عن فكرة الدين، لا نريد أن نكون مدفوعين وموجهين بتوصيات دينية ومواعظ لا يمثلها أحد.. نريد أن نعيش التجربة عن رغبة وحب!في محاورات نيل دونالد والش:جميع الأفعال البشرية مدفوعة في أعمق مستوياتها بواحد من اثنين من المشاعر - الخوف أو الحب. في الحقيقة هناك عاطفتان فقط - كلمتان فقط في لغة الروح. هذه هي الأطراف المقابلة للقطبية العظيمة التي خلقتها عندما أنتجت الكون، وعالمك كما تعرفه اليوم. هاتان النقطتان - ألفا وأوميغا - اللتان تسمحان للنظام الذي تسميه "النسبية" أن يكون. بدون هاتين النقطتين، وبدون هاتين الفكرتين حول الأشياء، لا يمكن أن توجد فكرة أخرى. كل فكر بشري وكل عمل بشري يقوم على الحب أو الخوف. لا يوجد دافع بشري آخر، وكل الأفكار الأخرى ما هي إلا مشتقات لهذين الاثنين. إنها ببساطة إصدارات وتحويلات مختلفة على نفس الموضوع. فكر في هذا بعمق وسترى أنه صحيح. هذا ما أسميته بالفكرة الممولة. إنها إما فكرة حب أو خوف. هذه هي الفكرة وراء الفكرة وراء الفكرة. إنها الفكرة الأولى. إنها القوة الأولية. إنها الطاقة الخام التي تقود محرك التجربة البشرية. ولهذا ينتج السلوك البشري تجربة متكررة، هذا هو سبب حب البشر، ثم تدميرهم، ثم الحب مرة أخرى: هناك دائمًا تأرجح من عاطفة إلى أخرى. الحب يمول الخوف، والخوف يمول الحب، والحب يمول الخوف... ... والسبب موجود في الكذبة الأولى - الكذبة التي تعتبرها حقيقة عن الله - أن الله لا يمكن الوثوق به، ان محبة الله لا يمكن الاعتماد عليها. أن قبول الله لك مشروط، وبالتالي فإن النتيجة النهائية موضع شك. لأنه إذا كنت لا تستطيع الاعتماد على محبة الله لتكون دائمًا هناك، فمن يمكنك الاعتماد على محبته؟ إذا تراجع الله وانسحب عندما لا تعمل بشكل صحيح، أفلا يكون الله العظيم مجرد بشر؟ ... وهكذا في اللحظة التي تهدي فيها أعلى حبك، تستقبل خوفك الأكبر.فأول ما يقلقك بعد قول "أنا أحبك" هو ما إذا كنت ستسمعها مرة أخرى. وإذا سمعت ذلك مرة أخرى، فستبدأ على الفور بالقلق من أن الحب الذي وجدته للتو، سوف تخسره. وهكذا يصبح كل عمل رد فعل - دفاع ضد الخسارة - حتى عندما تسعى للدفاع عن نفسك ضد خسارة الله. ومع ذلك، إذا كنت تعرف من أنت - أنك أعظم وأروع كائن لافت للنظر خلقه الله - فلن تخاف أبدًا. فمن يستطيع أن يرفض هذه العظمة العجيبة؟ حتى الله لن يجد خللاً في مثل هذا الكائن.لكنك لا تعرف من أنت ......
#مراجعة
#لمفهوم
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768005
الحوار المتمدن
عدنان إبراهيم - مراجعة لمفهوم القوة
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم المقدس
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هل يمكن أن تتخيل أن أكثر عوامل الكفر بالله هو ما يسميه الناس اليوم ديناً؟ لا تعجب يا أخي فنحن نعيش زمن المتناقضات.. نعم.. ففي داخل ما يسمى دين ستجد الجهل بأن الله هو رب الكل، ستجد احتكار الحقيقة، ستجد تفكيراً ضيقاً مختلفاً عن عصر الدولة الحديثة والقانون وضمان الأمن إلى حد ما.. ستجد التخويف الزائد عن الحد، والردع عن الظلم والبغي بشكل مبالغ فيه كأننا نعيش في غابة.ولكي نكون على نور: فإن هذا كان مطلوباً في حقبة ما من التاريخ.. بالفعل لم يكن هناك دولة ولا قانون ولا ضمان للأمن، فيمكن أن تُسلب أهلك ومالك ورأسك في أي لحظة.ولكن هذا أعتقد أنه انتهى.. فما مبرر استمرار الخطاب العنيف المرافق لهذا العصر، فضلاً عن تقديسه واعتباره نزل لكل العصور ولكل الناس في ظروف أفضل، مهما ارتقوا وبغض النظر عن تطور أنظمة المجتمع وضمانات الأمن ووضع القواسم المشتركة بين الأمم بما يضمن الأمن الدولي والتفاهم الحضاري.إن الإنسان خُلِقَ ليكون مظهراً للأسماء الإلهية، وهذا وحده ينسف فكرة تكفير الآخر، وينسف كذلك فكرة الدين من أساسها.. لأن ما هو تعريف الدين في عرفنا؟ يعني توجيهات قوة غيبية لنا على وجه الإجبار أو التخيير مع عقوبة مؤجلة، قوة ترسم لنا خط حياتنا إجمالاً (أو تفصيلاً عند المتطرفين).. بينما التجلي والظهور معناه عَيْش التجربة، والسعي للكمال وتحقيق الذات حتى أكون ما كنته، قبل الإنفصال.. فعال لما أريد.. خلاق (فتبارك الله أحسن الخالقين) وأحسن ليس بمعنى أن المصدر أحسن من المظهر، ولكن بالمعنى البديهي أنه الأصل الذي يمد صورته بالقدرة على تحقيق الإرادة.هذا الكلام يعتبر عند الجهلة عظيمة من العظائم، لأنه ينتزع فكرة المقدس، ويكتشف الإنسان المكرم.. الإنسان الذي هو (مجمع البحرين) نقطة التقاء الغيب والشهادة.هذا هو سبب تجسد الأرواح في عالم الأعيان الكونية، في هذا البرنامج الموجود هنا، لكي يحقق المصدر وجوده ويشعر به. بينما فكرة الدين والمقدس تُعطّل هذا الهدف، وتعمل على دعم فكرة الإنفصال، والإنشغال بأمور أخرى لا تقع تحت حصر في أبواب الفقه، مما يعتبر من التوافه، والإملاءات لصبيان لم يتجاوزا العيش في خراسان وبلاد ما وراء النهر.أكثر ما يبعد الناس عن بلوغهم الكمال هو عبادة الأسلاف.. تقديس كل ما هو مكتوب.. حتى ولو خالف العقل وانتقص من رحمة الله وكمال الربوبية (مثل تشبيه الله بهتلر الذي أحرق الناس في النار وهم أحياء) فيسب الناس هتلر ويصفقون للقرآن لأنه يقول أن الله يفعل نفس الفعلة الجبانة!يا جماعة فلنستحي من الله ونكف عن هذا الجهل وهذا النفاق!إن خضوع النفاق للجبروت والطغيان لن يزيدنا من الله إلا بعداًنحن لا نرحم بعضنا بسبب هذه المعتقدات الفظيعة عن رب يذيب جلد عبده ويصهره ثم إذا مات أحياه مرة أخرى ليذوق العذاب.. ما هذا؟! هذا كتب المقدسة يا سيدي..وضع كلمة مقدسة بين قوسين هكذا: (مقدسة) لكي تفهم المعنى!عن أي نص تتحدث؟ وأنت المقدس ومظهر كل الأسماء والصفات الإلهية، وأنت لا تدري.. عِش تجربتك الخاصة، ودع النصوص وعقلية السلطة وتكفير الآخر واحتكار الحقيقة وعقيدة شعب الله المختار الخ تلك الأفكار الهدامة التي يدفع عنها الشيوخ دفاعاً عن الإسلام ضد الأفكار الهدامة!! مثل الحريات والتعددية والوُسعة والحب وفهم أن الله مظهر للكل.ليس هناك كافر وكفر بالمعنى المتداول، ولكن الكفر هو الحفاظ على الطاغوت (الشخص الطاغية) ومحاربة المصلحين الذين يحاربونه، الكفر هو الظلم والبغي والعدوان، ولا علاقة للكفر بعدم استيعاب ثقافة عربية أو صينية رغماً عنك وعن اللي خلفوك! ما هذا البله ي ......
#مراجعة
#لمفهوم
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768679
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هل يمكن أن تتخيل أن أكثر عوامل الكفر بالله هو ما يسميه الناس اليوم ديناً؟ لا تعجب يا أخي فنحن نعيش زمن المتناقضات.. نعم.. ففي داخل ما يسمى دين ستجد الجهل بأن الله هو رب الكل، ستجد احتكار الحقيقة، ستجد تفكيراً ضيقاً مختلفاً عن عصر الدولة الحديثة والقانون وضمان الأمن إلى حد ما.. ستجد التخويف الزائد عن الحد، والردع عن الظلم والبغي بشكل مبالغ فيه كأننا نعيش في غابة.ولكي نكون على نور: فإن هذا كان مطلوباً في حقبة ما من التاريخ.. بالفعل لم يكن هناك دولة ولا قانون ولا ضمان للأمن، فيمكن أن تُسلب أهلك ومالك ورأسك في أي لحظة.ولكن هذا أعتقد أنه انتهى.. فما مبرر استمرار الخطاب العنيف المرافق لهذا العصر، فضلاً عن تقديسه واعتباره نزل لكل العصور ولكل الناس في ظروف أفضل، مهما ارتقوا وبغض النظر عن تطور أنظمة المجتمع وضمانات الأمن ووضع القواسم المشتركة بين الأمم بما يضمن الأمن الدولي والتفاهم الحضاري.إن الإنسان خُلِقَ ليكون مظهراً للأسماء الإلهية، وهذا وحده ينسف فكرة تكفير الآخر، وينسف كذلك فكرة الدين من أساسها.. لأن ما هو تعريف الدين في عرفنا؟ يعني توجيهات قوة غيبية لنا على وجه الإجبار أو التخيير مع عقوبة مؤجلة، قوة ترسم لنا خط حياتنا إجمالاً (أو تفصيلاً عند المتطرفين).. بينما التجلي والظهور معناه عَيْش التجربة، والسعي للكمال وتحقيق الذات حتى أكون ما كنته، قبل الإنفصال.. فعال لما أريد.. خلاق (فتبارك الله أحسن الخالقين) وأحسن ليس بمعنى أن المصدر أحسن من المظهر، ولكن بالمعنى البديهي أنه الأصل الذي يمد صورته بالقدرة على تحقيق الإرادة.هذا الكلام يعتبر عند الجهلة عظيمة من العظائم، لأنه ينتزع فكرة المقدس، ويكتشف الإنسان المكرم.. الإنسان الذي هو (مجمع البحرين) نقطة التقاء الغيب والشهادة.هذا هو سبب تجسد الأرواح في عالم الأعيان الكونية، في هذا البرنامج الموجود هنا، لكي يحقق المصدر وجوده ويشعر به. بينما فكرة الدين والمقدس تُعطّل هذا الهدف، وتعمل على دعم فكرة الإنفصال، والإنشغال بأمور أخرى لا تقع تحت حصر في أبواب الفقه، مما يعتبر من التوافه، والإملاءات لصبيان لم يتجاوزا العيش في خراسان وبلاد ما وراء النهر.أكثر ما يبعد الناس عن بلوغهم الكمال هو عبادة الأسلاف.. تقديس كل ما هو مكتوب.. حتى ولو خالف العقل وانتقص من رحمة الله وكمال الربوبية (مثل تشبيه الله بهتلر الذي أحرق الناس في النار وهم أحياء) فيسب الناس هتلر ويصفقون للقرآن لأنه يقول أن الله يفعل نفس الفعلة الجبانة!يا جماعة فلنستحي من الله ونكف عن هذا الجهل وهذا النفاق!إن خضوع النفاق للجبروت والطغيان لن يزيدنا من الله إلا بعداًنحن لا نرحم بعضنا بسبب هذه المعتقدات الفظيعة عن رب يذيب جلد عبده ويصهره ثم إذا مات أحياه مرة أخرى ليذوق العذاب.. ما هذا؟! هذا كتب المقدسة يا سيدي..وضع كلمة مقدسة بين قوسين هكذا: (مقدسة) لكي تفهم المعنى!عن أي نص تتحدث؟ وأنت المقدس ومظهر كل الأسماء والصفات الإلهية، وأنت لا تدري.. عِش تجربتك الخاصة، ودع النصوص وعقلية السلطة وتكفير الآخر واحتكار الحقيقة وعقيدة شعب الله المختار الخ تلك الأفكار الهدامة التي يدفع عنها الشيوخ دفاعاً عن الإسلام ضد الأفكار الهدامة!! مثل الحريات والتعددية والوُسعة والحب وفهم أن الله مظهر للكل.ليس هناك كافر وكفر بالمعنى المتداول، ولكن الكفر هو الحفاظ على الطاغوت (الشخص الطاغية) ومحاربة المصلحين الذين يحاربونه، الكفر هو الظلم والبغي والعدوان، ولا علاقة للكفر بعدم استيعاب ثقافة عربية أو صينية رغماً عنك وعن اللي خلفوك! ما هذا البله ي ......
#مراجعة
#لمفهوم
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768679
الحوار المتمدن
عدنان إبراهيم - مراجعة لمفهوم المقدس