فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة استيقظت أوروبا من سبات عميق وخلعت ثوب العصور المظلمة التي ظلت ترتديه لقرون عديدة مما أغرقها في بحر الجهل والتخلف، هذا الاستيقاظ بدأ في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا وشمل البناء والعمارة والآداب والفنون فبدأت أوروبا بدخول عصر عرف فيما بعد بعصر النهضة " أن كلمة "النهضة" تشير بالطبع وعلى وجه التخصيص إلى بعث الاهتمام بحضارة الإغريق والرومان، ونتيجة لذلك سرعان ما أدرك الناس في هذا العصر أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر اهتمامًا بالحياة منهم بالإعداد للموت، وبدأوا يكتشفون في الكتب والآثار الباقية الفنون والعلوم التي مارسها الإنسان في العصور الكلاسيكية لتحسين حياته وإصلاح شأنها" بهذا دخلت أورةبا عهدًا جديدًا سمي العهد الإليزابيثي نسبة إلى الملكة اليزابيث والتي شهد فيها المسرح تطورًا هائلًا نتيجة للرعاية التي وجهتها الملكة للمسرح والعاملين فيه " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست وضعت أساسًا لما هو شائع فيما بعد عبر الدراما الإليزابيثية، وهو أن تكون المسرحية من خمسة فصول إلا إنها حافظت على الاستهلال والخاتمة " إنها تتمحور حول شخصية واحدة هي شخصية الدكتور فاوست " فاوست الذي ينحدر من أصل وضيع نال قدرًا كبيرًا من العلم، لكن غروره يجعله يطلب ما ليس يطال ويدمر نفسه. إننا سوف نشهد مأساة تعالج مسألة الطموح للمعرفة والقوة واللذة . أن فاوست يمثل النموذج الذي كان يتطلع إليه الناس في عصر النهضة، من حيث حب المعرفة، ومن حيث ما يعبر عنه فاوست من طموحات فيما لو نال قوة وسلطة السحر، فهو يتطلع إلى ماهو أشمل تأثيرًا وأشد نفوذًا، كل ذلك كان يرضي متفرج ذلك العصر بحيث يجد في فاوست صورة مثلى عنه، إلا إن زلته الأثمة هي في أنه يبيع روحه للشيطان مقابل قدرة غير محدودة خلال أربع وعشرين سنة . إنه البطل الذي يسقط نتيجة مغالاته في الطموح، هذا هو الدرس الذي أراد إعطاءه لمتفرجي ذلك العصر، فسيرة بطله التراجيدي هي في نفس الوقت تكثيف لتطلعات ذلك الزمان ونقد لاذعٍ وقاسٍ على المغالاة فيها .نستطيع التأكيد واثقين أن المسرح يحمل آيديولوجية وفلسفة المرحلة التي ينتمي إليها من خلال إيجاد العلاقة بين الإنسان وبين البيئة التي تحيطه من ناحية وصراع هذا الإنسان مع من يشاركه الحياة على هذه الأرض من ناحية أخرى باعتباره يقدم خلاصة التجربة الإنسانية بما تحمل من أفكار وما توصلت إليه عبر مراحل التاريخ، وهو القادر على تقييم التجارب الفكرية والجمالية لأي عصر لإنها تحمل صفات ذلك العصر وأيضًا باعتباره مواكبًا لكل تغيير يطرأ على المجتمع وما يتبع ذلك التغيير سواءًا كانت تغييرات سلبية أو إيجابية "أن شكسبير كما يرى الناقد ج . ك . والتون يعبر كفاية عن الانتقال من عصر الإقطاع إلى عصر الثورة البرجوازية، والشخصيات الشكسبيرية التراجيدية التي تعارض ذلك التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تقع في الفوضوية" و شيء آخر وهو أن أبطال شكسبير لديهم مواهب تمكنهم من الوصول إلى أسمى مكانة، لكنهم ينتهون نهاية أليمة ويلاقون مصرعهم بصورة محزنة، وهذا المصرع وسط حياة منفعلة يحدو بالبطل إلى استعراض سعادته الأولى ثم يركن به إلى سلبية ممقوتة تجرده من خصاله النبيلة التي تعوزه، وتخونه آنذاك، كما تتأخر في مساعدته أثناء الشدة" . أن ما يميز أبطال شكسبير أن لولادتهم تاريخ لكنهم باقون خالدون وهذا التخليد إنما اكتسبوه لأنهم كانوا بصدق يمثلون الإنسان بأنفعالاته وعواطفه وطموحه وطمعه أصدق تمثيل لأنها انفعالات جاءت مع مجيء الإنسان على هذه الأرض . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764415
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة استيقظت أوروبا من سبات عميق وخلعت ثوب العصور المظلمة التي ظلت ترتديه لقرون عديدة مما أغرقها في بحر الجهل والتخلف، هذا الاستيقاظ بدأ في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا وشمل البناء والعمارة والآداب والفنون فبدأت أوروبا بدخول عصر عرف فيما بعد بعصر النهضة " أن كلمة "النهضة" تشير بالطبع وعلى وجه التخصيص إلى بعث الاهتمام بحضارة الإغريق والرومان، ونتيجة لذلك سرعان ما أدرك الناس في هذا العصر أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر اهتمامًا بالحياة منهم بالإعداد للموت، وبدأوا يكتشفون في الكتب والآثار الباقية الفنون والعلوم التي مارسها الإنسان في العصور الكلاسيكية لتحسين حياته وإصلاح شأنها" بهذا دخلت أورةبا عهدًا جديدًا سمي العهد الإليزابيثي نسبة إلى الملكة اليزابيث والتي شهد فيها المسرح تطورًا هائلًا نتيجة للرعاية التي وجهتها الملكة للمسرح والعاملين فيه " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست وضعت أساسًا لما هو شائع فيما بعد عبر الدراما الإليزابيثية، وهو أن تكون المسرحية من خمسة فصول إلا إنها حافظت على الاستهلال والخاتمة " إنها تتمحور حول شخصية واحدة هي شخصية الدكتور فاوست " فاوست الذي ينحدر من أصل وضيع نال قدرًا كبيرًا من العلم، لكن غروره يجعله يطلب ما ليس يطال ويدمر نفسه. إننا سوف نشهد مأساة تعالج مسألة الطموح للمعرفة والقوة واللذة . أن فاوست يمثل النموذج الذي كان يتطلع إليه الناس في عصر النهضة، من حيث حب المعرفة، ومن حيث ما يعبر عنه فاوست من طموحات فيما لو نال قوة وسلطة السحر، فهو يتطلع إلى ماهو أشمل تأثيرًا وأشد نفوذًا، كل ذلك كان يرضي متفرج ذلك العصر بحيث يجد في فاوست صورة مثلى عنه، إلا إن زلته الأثمة هي في أنه يبيع روحه للشيطان مقابل قدرة غير محدودة خلال أربع وعشرين سنة . إنه البطل الذي يسقط نتيجة مغالاته في الطموح، هذا هو الدرس الذي أراد إعطاءه لمتفرجي ذلك العصر، فسيرة بطله التراجيدي هي في نفس الوقت تكثيف لتطلعات ذلك الزمان ونقد لاذعٍ وقاسٍ على المغالاة فيها .نستطيع التأكيد واثقين أن المسرح يحمل آيديولوجية وفلسفة المرحلة التي ينتمي إليها من خلال إيجاد العلاقة بين الإنسان وبين البيئة التي تحيطه من ناحية وصراع هذا الإنسان مع من يشاركه الحياة على هذه الأرض من ناحية أخرى باعتباره يقدم خلاصة التجربة الإنسانية بما تحمل من أفكار وما توصلت إليه عبر مراحل التاريخ، وهو القادر على تقييم التجارب الفكرية والجمالية لأي عصر لإنها تحمل صفات ذلك العصر وأيضًا باعتباره مواكبًا لكل تغيير يطرأ على المجتمع وما يتبع ذلك التغيير سواءًا كانت تغييرات سلبية أو إيجابية "أن شكسبير كما يرى الناقد ج . ك . والتون يعبر كفاية عن الانتقال من عصر الإقطاع إلى عصر الثورة البرجوازية، والشخصيات الشكسبيرية التراجيدية التي تعارض ذلك التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تقع في الفوضوية" و شيء آخر وهو أن أبطال شكسبير لديهم مواهب تمكنهم من الوصول إلى أسمى مكانة، لكنهم ينتهون نهاية أليمة ويلاقون مصرعهم بصورة محزنة، وهذا المصرع وسط حياة منفعلة يحدو بالبطل إلى استعراض سعادته الأولى ثم يركن به إلى سلبية ممقوتة تجرده من خصاله النبيلة التي تعوزه، وتخونه آنذاك، كما تتأخر في مساعدته أثناء الشدة" . أن ما يميز أبطال شكسبير أن لولادتهم تاريخ لكنهم باقون خالدون وهذا التخليد إنما اكتسبوه لأنهم كانوا بصدق يمثلون الإنسان بأنفعالاته وعواطفه وطموحه وطمعه أصدق تمثيل لأنها انفعالات جاءت مع مجيء الإنسان على هذه الأرض . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764415
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في القرنين السابع والثامن عشر أصبح البطل في المسرح الحديث بطلاً يمثل المتلقي لإنه من واقعه وبيئته وجزء من تفكيره وحامل لفلسفة عصره لأنه أصبح يمثل هموم الإنسان في تلك المرحلة، والمدافع عن المظلومين لاسيما بعد ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية واكتشاف النظريات التي من شأنها تحديد سلوك الفرد الإنساني من وراثة وبيئة وشعور ولا شعور، وغير ذلك من المصطلحات العلمية التي هيمنت على الإنسان المعاصر والتي نراها واضحة على بنية البطل في المسرح الحديث، من طبيعية واقعية ورمزية " وفي كلا الحالتين فأن البطل المسرحي أخذ موقعه، وسيلة وغاية، ومهما يكن فأن الإنسان بوجوده المادي أو المثالي ظل محور أرتباط بين ما هو كوني وما هو مادي، ولعل هذه الصفة تجعل منه عنصرًا رئيسيًا في هذه المنظومة وتجعله بطلًا يصطبغ بالصبغة المثالية وأن يتحلى بالقوة كما أراد له أفلاطون" .في هذه المرحلة خضع المسرح لتحولات مهمة " إذ عدل فولتير النظام الكلاسيكي وجعله أكثر مرونة، في حين كرّس ديدرو جزءًا كبيرًا من كتاباته لقضايا المسرح، وخاصة العلاقة مع الواقع، ودعى لمعالجة المشكلات الأخلاقية في سياقها الاجتماعي" . أما شوبنهاور فأنه أكد على أن " الفن يقوي شعور المرء بشخصه وإرادته، إذ ليس صحيحًا أن الفن ينسينا فرديتنا وتصبح بحالة تأمل لا صلة لها بالفردية " .أعتبر علماء النفس أن الكثير من الأساطير والقصص الشعبية هي إنعكاس لما يجول في نفس الكاتب فعمدوا الى تفكيك تلك الكتابات واعتمدوها في التحليل النفسي وتفسير السلوك البشري من خلال تلك الكتابات "ومن خلال التحليل رجع (فرويد) بأن ما تم التوصل إليه بمنهجه العلمي في (التحليل النفسي للأدب) يرجع على ما تعلمه من كتابات (سوفليكس) و (دوستويفسكي) والأساطير وكتاب وروائيين اعتبرهم (فرويد) أساتذته، ومن خلال أعمالهم عكف (فرويد) في تحليل نفسية الكتاب وكتاباتهم عبر تفكيك الظواهر النفسية للمريض، فإن الكثير من نظريات (علم النفس) تعتمد على الأدب و التاريخ والأساطير والقصص الشعبية، التي تحولت إلى أمثلة للدراسات النفسية وتفسير السلوك البشري" 3- البطل التراجيدي في المسرح الحديث :واصل المسرح مسيرته التي بدأها منذ قرون عديدة واستمرت إلى القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي اعتبرت ثورة على المسرح التقليدي ذي المحاور الثلاثة وتبعًا لذلك تغيرت صورة البطل التراجيدي وهو تغير مشروع لإنه جاء يمثل الوقت الذي ولد فيه ونستعرض عددًا من الكُتاب الذين كان لهم الأثر الكبير في تحديد معالم المسرح الحديث ورسم صورة بطله مما يلائم طبيعة عصره .1- هنريك أبسن : لشخصيات أبسن خصوصية بحكم الزمن الصعب الذي ولدت فيه "عبر أبسن وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن الحدود والقيود التي تسقط الإنسان تحت وطأتها فلا يجد من طريق للانسحاب نحو النقاء والمثالية سوى التطهير عن طريق الموت، التطهير الذي يكون هو أيضًا عبثًا محضًا أو مصرعًا تراجيديًا دون نتيجة أو جدوى . إن شخصيات أبسن التي فاقته شهرة شخصيات متألمة تعاني العزلة، العزلة ليس عن الآخرين فحسب، وإنما عن الماضي والمستقبل أيضًا . أن مسرح أبسن ليس إلا نبوءة بمأساة الإنسان المعاصر " . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764627
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في القرنين السابع والثامن عشر أصبح البطل في المسرح الحديث بطلاً يمثل المتلقي لإنه من واقعه وبيئته وجزء من تفكيره وحامل لفلسفة عصره لأنه أصبح يمثل هموم الإنسان في تلك المرحلة، والمدافع عن المظلومين لاسيما بعد ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية واكتشاف النظريات التي من شأنها تحديد سلوك الفرد الإنساني من وراثة وبيئة وشعور ولا شعور، وغير ذلك من المصطلحات العلمية التي هيمنت على الإنسان المعاصر والتي نراها واضحة على بنية البطل في المسرح الحديث، من طبيعية واقعية ورمزية " وفي كلا الحالتين فأن البطل المسرحي أخذ موقعه، وسيلة وغاية، ومهما يكن فأن الإنسان بوجوده المادي أو المثالي ظل محور أرتباط بين ما هو كوني وما هو مادي، ولعل هذه الصفة تجعل منه عنصرًا رئيسيًا في هذه المنظومة وتجعله بطلًا يصطبغ بالصبغة المثالية وأن يتحلى بالقوة كما أراد له أفلاطون" .في هذه المرحلة خضع المسرح لتحولات مهمة " إذ عدل فولتير النظام الكلاسيكي وجعله أكثر مرونة، في حين كرّس ديدرو جزءًا كبيرًا من كتاباته لقضايا المسرح، وخاصة العلاقة مع الواقع، ودعى لمعالجة المشكلات الأخلاقية في سياقها الاجتماعي" . أما شوبنهاور فأنه أكد على أن " الفن يقوي شعور المرء بشخصه وإرادته، إذ ليس صحيحًا أن الفن ينسينا فرديتنا وتصبح بحالة تأمل لا صلة لها بالفردية " .أعتبر علماء النفس أن الكثير من الأساطير والقصص الشعبية هي إنعكاس لما يجول في نفس الكاتب فعمدوا الى تفكيك تلك الكتابات واعتمدوها في التحليل النفسي وتفسير السلوك البشري من خلال تلك الكتابات "ومن خلال التحليل رجع (فرويد) بأن ما تم التوصل إليه بمنهجه العلمي في (التحليل النفسي للأدب) يرجع على ما تعلمه من كتابات (سوفليكس) و (دوستويفسكي) والأساطير وكتاب وروائيين اعتبرهم (فرويد) أساتذته، ومن خلال أعمالهم عكف (فرويد) في تحليل نفسية الكتاب وكتاباتهم عبر تفكيك الظواهر النفسية للمريض، فإن الكثير من نظريات (علم النفس) تعتمد على الأدب و التاريخ والأساطير والقصص الشعبية، التي تحولت إلى أمثلة للدراسات النفسية وتفسير السلوك البشري" 3- البطل التراجيدي في المسرح الحديث :واصل المسرح مسيرته التي بدأها منذ قرون عديدة واستمرت إلى القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي اعتبرت ثورة على المسرح التقليدي ذي المحاور الثلاثة وتبعًا لذلك تغيرت صورة البطل التراجيدي وهو تغير مشروع لإنه جاء يمثل الوقت الذي ولد فيه ونستعرض عددًا من الكُتاب الذين كان لهم الأثر الكبير في تحديد معالم المسرح الحديث ورسم صورة بطله مما يلائم طبيعة عصره .1- هنريك أبسن : لشخصيات أبسن خصوصية بحكم الزمن الصعب الذي ولدت فيه "عبر أبسن وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن الحدود والقيود التي تسقط الإنسان تحت وطأتها فلا يجد من طريق للانسحاب نحو النقاء والمثالية سوى التطهير عن طريق الموت، التطهير الذي يكون هو أيضًا عبثًا محضًا أو مصرعًا تراجيديًا دون نتيجة أو جدوى . إن شخصيات أبسن التي فاقته شهرة شخصيات متألمة تعاني العزلة، العزلة ليس عن الآخرين فحسب، وإنما عن الماضي والمستقبل أيضًا . أن مسرح أبسن ليس إلا نبوءة بمأساة الإنسان المعاصر " . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764627
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 5 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة جاء مسرح اللا معقول ليقف وجهًا بوجه أمام حقيقة الإنسان في هذه الحياة وهي اللا حقيقة، تغيرت عقلية المتلقي وذائقته الفنية وفقًا للتطور الإنساني والتغيرات التي واجهها الإنسان مرغمًا وما تمخض عنها من آلام أحدث خللًا في المبادئ التي آمن بها الإنسان من قبل، وعُدّ صمويل بيكيت من رواد مسرح العبث واللامعقول " وامتازت شخصياته بالروح السوداوية والتشاؤمية وبخلق جو جنائزي بائس كثيرًا ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج انفراجها " ولعل مسرحية في إنتظار غودو لبيكيت هي خير من يمثل إنسان العصر في رحلته العبثية المحاطة بالشك والقلق وما يتخللها من بحث عن الأمل الذي يضفي على حياته معنى قبل أن يكون مصيره العدم لكن بإطار من السخرية اللاذعة، لكن تنتهي الرحلة وتبقى الإجابات بلا أسئلة . 1 - إن البطل في العرض المسرحي يعاني من صراعات عديدة أولها الصراع مع نفسه حيث يعاني هذا البطل تفوق القوى السياسية التي بيدها مفاتيح كل شيء وبالتالي هي قادرة على فرض قوانينها على من تشاء وفي الوقت الذي تشاء، وصراعاً آخراً مع هذه القوى نفسها التي تستخدمه كوقود من أجل أن تستمر هي بالحياة .2 - البطل هو ابن الواقع الذي يعيشه بكل إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، فليس بإمكانه الفر والهرب منه حتى أنه قد يتعايش مع هذا الواقع بكل سلبياته وقد يصل به الأمر أن يبدأ في الدفاع عنه كحقيقة مفروغ منها . 3 – قدرة هذا البطل على التحول السريع بحسب العصر وحسب مقتضيات الحالة التي يمر بها . 4 – البطل التراجيدي له كلمة مسموعة يخُشى من تأثيرها، فهو قادر على إشعال فتيل ثورة وقيادتها في أي وقت، لهذا كان يجابه بالتصدي والقمع من قبل أعداءه . 5 – البطل التراجيدي هو المنتصر في النهاية لأنه ابن الفكر والمنطق ابن العلم والحب لأنه الأبن الشرعي لكل أدبٍ وفن . المصادر :الكتب:1- شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة اقرأ, القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعرف بمصر 1970. 2- رياض عصمت،البطل التراجيدي في المسرح العالمي. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة 2011 3- إبراهيم حمادة ،فن الشعر، أرسطو، ، ص:100 .4- ا.د يوسف رشيد، البطل المسرحي سؤال المبنى والمعنى الفقرة 3,4,5 . 2013 . مكتب الفتح للطباعة والاستنساخ والتحضير الطباعي .المجلات الألكترونية : 5- توماس كارليل، مجلة الرسالة / العدد 78 / https://ar.wikisouece.org/wiki/ .6- - شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعارف بمصر 1970 . 7- مجلة الفيصل، العدد 33 https://books.google.iq8- يُنظر ( تق . ح . المنيعي ) شكسبير والانفعالات النفسية، مجلة دعوة الحق العدد 93 . أسست سنة 1957.9- غسان غنيم، مجلةالاثر، اشغال المتلقي في تحليل الخطاب https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/10- مجلة فنون الألكترونية، الرئيسية / فنون / مسرحية “عرس الدم” تحاكي روح لوركا 28/2/2016 . thaqafat.com11- فرحان عمران موسى، خصائص مسرح اللامعقول، جريدة إيلاف الإلكترونية، 27/6/ 2016. Elaph.com .wwwالمواقع الألكترونية : 12- نسيمة زمالي، من الاسطورة إلى الحداثة : البطل في الاداب العالمية https:// dspace.univ-ouargla.dz 13- نسيمة زمالي ، جامعة تبسة، البطل في الاداب العالمية https://revues.univ-o ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764786
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة جاء مسرح اللا معقول ليقف وجهًا بوجه أمام حقيقة الإنسان في هذه الحياة وهي اللا حقيقة، تغيرت عقلية المتلقي وذائقته الفنية وفقًا للتطور الإنساني والتغيرات التي واجهها الإنسان مرغمًا وما تمخض عنها من آلام أحدث خللًا في المبادئ التي آمن بها الإنسان من قبل، وعُدّ صمويل بيكيت من رواد مسرح العبث واللامعقول " وامتازت شخصياته بالروح السوداوية والتشاؤمية وبخلق جو جنائزي بائس كثيرًا ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج انفراجها " ولعل مسرحية في إنتظار غودو لبيكيت هي خير من يمثل إنسان العصر في رحلته العبثية المحاطة بالشك والقلق وما يتخللها من بحث عن الأمل الذي يضفي على حياته معنى قبل أن يكون مصيره العدم لكن بإطار من السخرية اللاذعة، لكن تنتهي الرحلة وتبقى الإجابات بلا أسئلة . 1 - إن البطل في العرض المسرحي يعاني من صراعات عديدة أولها الصراع مع نفسه حيث يعاني هذا البطل تفوق القوى السياسية التي بيدها مفاتيح كل شيء وبالتالي هي قادرة على فرض قوانينها على من تشاء وفي الوقت الذي تشاء، وصراعاً آخراً مع هذه القوى نفسها التي تستخدمه كوقود من أجل أن تستمر هي بالحياة .2 - البطل هو ابن الواقع الذي يعيشه بكل إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، فليس بإمكانه الفر والهرب منه حتى أنه قد يتعايش مع هذا الواقع بكل سلبياته وقد يصل به الأمر أن يبدأ في الدفاع عنه كحقيقة مفروغ منها . 3 – قدرة هذا البطل على التحول السريع بحسب العصر وحسب مقتضيات الحالة التي يمر بها . 4 – البطل التراجيدي له كلمة مسموعة يخُشى من تأثيرها، فهو قادر على إشعال فتيل ثورة وقيادتها في أي وقت، لهذا كان يجابه بالتصدي والقمع من قبل أعداءه . 5 – البطل التراجيدي هو المنتصر في النهاية لأنه ابن الفكر والمنطق ابن العلم والحب لأنه الأبن الشرعي لكل أدبٍ وفن . المصادر :الكتب:1- شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة اقرأ, القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعرف بمصر 1970. 2- رياض عصمت،البطل التراجيدي في المسرح العالمي. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة 2011 3- إبراهيم حمادة ،فن الشعر، أرسطو، ، ص:100 .4- ا.د يوسف رشيد، البطل المسرحي سؤال المبنى والمعنى الفقرة 3,4,5 . 2013 . مكتب الفتح للطباعة والاستنساخ والتحضير الطباعي .المجلات الألكترونية : 5- توماس كارليل، مجلة الرسالة / العدد 78 / https://ar.wikisouece.org/wiki/ .6- - شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعارف بمصر 1970 . 7- مجلة الفيصل، العدد 33 https://books.google.iq8- يُنظر ( تق . ح . المنيعي ) شكسبير والانفعالات النفسية، مجلة دعوة الحق العدد 93 . أسست سنة 1957.9- غسان غنيم، مجلةالاثر، اشغال المتلقي في تحليل الخطاب https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/10- مجلة فنون الألكترونية، الرئيسية / فنون / مسرحية “عرس الدم” تحاكي روح لوركا 28/2/2016 . thaqafat.com11- فرحان عمران موسى، خصائص مسرح اللامعقول، جريدة إيلاف الإلكترونية، 27/6/ 2016. Elaph.com .wwwالمواقع الألكترونية : 12- نسيمة زمالي، من الاسطورة إلى الحداثة : البطل في الاداب العالمية https:// dspace.univ-ouargla.dz 13- نسيمة زمالي ، جامعة تبسة، البطل في الاداب العالمية https://revues.univ-o ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764786
حسام الدين مسعد : -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
عطا درغام : عيوب التأليف المسرحي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يعتبر وولتر كير واحدًا من أعظم نقاد المسرح في الولايات المتحدة الأمريكية.وهو الناقد المسرحي لجريدة"هيرالد تربيون" التي تصدر في نيويورك ناقد ضليع، راسخ القدم، واسع الاطلاع..وهو إلي جانب ذلك مخرج مسرحي..هذا وولتر كير الذي أصبح كتابه"عيوب التأليف المسرحي" من أهم المراجع في فن الدراما.ومع أنه قصد بكتابه هذا أن يعالج ركود المسرح الأمريكي وعيوب التأليف المسرحي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن كل ماورد في الكتاب ينطبق علي مسرحنا العربي،مع فارق وحيد هو أن نشاطنا المسرحي- سواء من ناحية التأليف أم من ناحية الإخراج أم من ناحية عدد المسارح ونوعها- نشاط لا يُقاس أبدًا بتمثيله في الولايات المتحدة.يتحدث المؤلف عن هنريك إبسن،وأنطوان تشيخوف،وجورج برناردشو- وهم الكتاب الذين يقتدي بهم معظم كتاب المسرح المعاصرين ويسيرون في ركابهم- فيقول إنهم قد أصبحوا نماذج مهلهلة لا يصل لكتابنا الشبان أن يقتفوا آثارهم،ويدعو المؤلف إلي شعبية المسرح استرضاء الجمهور في حدود المقاييس الفنية التي يحددها هو في هذا الكتاب .وهذا قول يؤدي به إلي الحديث عن مسرحية الأفكار" حديثًا مستفيضًا ممتعًا..ومن ذلك ينتقل إلي الحديث عن القصة وأهميتها للمسرحية، وإلي الحديث عن المسرحية المحكمة وما لزعيمها "سكريب" من أثر سيء علي المسرح.ومن أمتع فصول الكتاب، ذلك الذي يتعرض فيه المؤلف لنظرية أرسطو في"المحاكاة" ولقول أرسطو لا بد أن يكون لها "بداية ووسط ونهاية" فيفسر لنا تلك النظرية وهذا القول تفسيرًا رائعًا جديرًا بالإعجاب.وليس هذا الفصل من أمتع فصول الكتاب فحسب، بل إنه من امتع ما قريء في النقد المسرحي..وقد اتسم الكتاب بأسلوبه الساخر، وهو أسلوب يبدو واضحًا بنوع خاص في العناوين الداخلية للكتاب مثل" كيف تفقد الأصدقاء بتأثيرك في الناس" أو " روماتيزم في المفاصل" أو "يوم أن تلقت عاملة المتجر إنذارها" ......
#عيوب
#التأليف
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768255
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يعتبر وولتر كير واحدًا من أعظم نقاد المسرح في الولايات المتحدة الأمريكية.وهو الناقد المسرحي لجريدة"هيرالد تربيون" التي تصدر في نيويورك ناقد ضليع، راسخ القدم، واسع الاطلاع..وهو إلي جانب ذلك مخرج مسرحي..هذا وولتر كير الذي أصبح كتابه"عيوب التأليف المسرحي" من أهم المراجع في فن الدراما.ومع أنه قصد بكتابه هذا أن يعالج ركود المسرح الأمريكي وعيوب التأليف المسرحي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن كل ماورد في الكتاب ينطبق علي مسرحنا العربي،مع فارق وحيد هو أن نشاطنا المسرحي- سواء من ناحية التأليف أم من ناحية الإخراج أم من ناحية عدد المسارح ونوعها- نشاط لا يُقاس أبدًا بتمثيله في الولايات المتحدة.يتحدث المؤلف عن هنريك إبسن،وأنطوان تشيخوف،وجورج برناردشو- وهم الكتاب الذين يقتدي بهم معظم كتاب المسرح المعاصرين ويسيرون في ركابهم- فيقول إنهم قد أصبحوا نماذج مهلهلة لا يصل لكتابنا الشبان أن يقتفوا آثارهم،ويدعو المؤلف إلي شعبية المسرح استرضاء الجمهور في حدود المقاييس الفنية التي يحددها هو في هذا الكتاب .وهذا قول يؤدي به إلي الحديث عن مسرحية الأفكار" حديثًا مستفيضًا ممتعًا..ومن ذلك ينتقل إلي الحديث عن القصة وأهميتها للمسرحية، وإلي الحديث عن المسرحية المحكمة وما لزعيمها "سكريب" من أثر سيء علي المسرح.ومن أمتع فصول الكتاب، ذلك الذي يتعرض فيه المؤلف لنظرية أرسطو في"المحاكاة" ولقول أرسطو لا بد أن يكون لها "بداية ووسط ونهاية" فيفسر لنا تلك النظرية وهذا القول تفسيرًا رائعًا جديرًا بالإعجاب.وليس هذا الفصل من أمتع فصول الكتاب فحسب، بل إنه من امتع ما قريء في النقد المسرحي..وقد اتسم الكتاب بأسلوبه الساخر، وهو أسلوب يبدو واضحًا بنوع خاص في العناوين الداخلية للكتاب مثل" كيف تفقد الأصدقاء بتأثيرك في الناس" أو " روماتيزم في المفاصل" أو "يوم أن تلقت عاملة المتجر إنذارها" ......
#عيوب
#التأليف
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768255
الحوار المتمدن
عطا درغام - عيوب التأليف المسرحي