جواد كاظم غلوم : رفقاً بالمتقاعدين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم كثيرا ما ألتقي بأساتذتي وأصدقائي من المتقاعدين من خلال زياراتي المتكررة لهم في مقاهي شارع المتنبي البغدادي أو طرق أبواب بيوتهم وزيارتهم كلما أتيحت لي الفرصة والسؤال عنهم وعن أوضاعهم المعاشية والصحية وأرى حالات الانتكاس التي يعيشونها بسبب العوز المادي وضآلة استحقاقاتهم المالية أمام الغلاء الذي بدأ يستشري في معظم مرافقنا الاقتصادية ، إضافة لما يعانونه من أمراض مزمنة كثيرة من جراء الشيخوخة وتقادم العمر ، وأقارن حالهم المزري هنا في وطنهم وحال أقرانهم المفرح في البلدان المتقدمة الراقية بسبب فقدان الضمان الصحي ولجوء المتقاعد المريض الى المشافي الأهلية التي ترهقه ماليا لتزيد من إرهاق الكبر وتقادم العمر لسوء الخدمات الصحية في مستشفيات الدولة وربما يضطر الى السفر الى المشافي خارج بلاده عسى ان تؤمن له صحة مؤقتة تعينه على قضاء بقية عمره بلا أوجاع او منغصات صحية .لا أريد هنا أن أسهب في عرض تفاصيل معاناتهم في " أحضان " وطنهم غير الحاني عليهم ، لكني أكتب ما شاهدته عيانا في العالم المتمدن خلال اغترابي هناك بشأن رعاية هؤلاء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة وطنهم وتقديم أفخر الخدمات وأنبلها في مقابل الحيف والظلم والتعسّف الذي يلاقونه متقاعدينا هنا ببلادي وهم في أذيال العمر الاخيرة .ففي معظم دول العالم المتمدن هناك قسم كبير من المحلات التجارية والمولات التسويقية الحديثة تقوم بتوظيف المتقاعدين تعاطفاً وحنوّا لأشعارهم بأهميتهم ليس الاّ ؛ ليقفوا في مداخل الأبواب مرحبين بالمتسوقين الداخلين والخارجين ويلقون عليهم التحايا ويطلق عليهم اسم ( Greeters ) وبعدها يودّعون الخارجين من التسوّق ويتمنون لهم قضاء وقت ممتع ووصولٍ آمن الى بيوتهم ؛ هؤلاء المتقاعدون يعملون لفترات قليلة في اليوم مراعاةً لصحتهم لئلا يصيبهم التعب والإنهاك . والحقّ أقول ان تلك الشركات والمولات ليست بحاجة الى هؤلاء الهرمين لكنهم يتعاطفون مع هذه الشريحة التي وهنت وتعبت خلال عملها الأول وإيلاء الأهمية والتعاطف معهم وإشعارهم انهم مازالوا بحاجة اليهم كي لا يشعروا بالنكوص واليأس وجمود الحياة خلال فترة شيخوختهم وإشعارهم بأن الحياة لم تتوقف عندهم .مؤكد ان هذه المساعي والرعاية التي توليها تلك المرافق التسويقية لهذه الشريحة المتقاعدة قد انقذت الكثير منهم من براثن الاحساس بالدونية والبطالة وعدم الاهتمام وأعانتهم بمدخولات مالية أخرى قد يكونون بحاجة اليها تضاف الى رواتبهم وتعينهم مالياً على مواجهة أمراض الشيخوخة اضافة الى ذلك فانها تُشعرهم بان المجتمع مازال بحاجة اليهم وان الحياة لم تتوقف لديهم .هناك في معظم الدول الراقية التي ترعى كبارها المسنّين المتقاعدين ؛ اذ تقوم الدولة بتوفير بطاقة طائرة مجانية سنوية للمتقاعد ورفيقة عمره للسفر والاستجمام والسياحة في اي مكان يختارونه وهذا ما شاهدته بأمّ عيني حينما جلس بجانبي احد المتقاعدين الهرمين وهو برفقة زوجته اذ سألته عن سبب السفر طالما أخذتك الشيخوخة مأخذا متعباً ولم تعد قادرا على تحمّل أتعاب الرحلة فأجابني : " إنه قرار دولتي التي ترعاني مع رفيقة عمري لكسر روتين حياتي لآخذ شيئا من متعة السفر .. انها بمثابة ردّ الجميل على ما قمت به من تفانٍ في عملي طيلة مدة خدمتي الفعلية "ففي كل بلدان العالم المتقدم تقوم الدولة / دائرة التقاعد بطلب الحساب البنكي للمتقاعد ساعةَ تسريحه من العمل لأجل إيصال معاشه التقاعدي ووضعه في حسابه المصرفي دون اي تأخير ، كما ان من حق المتقاعد ايضا ان يطلب سكنا من دوائر الضمان بإيجار شهري منخفض جدا ان لم لديه سكناً إضافة ا ......
#رفقاً
#بالمتقاعدين
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767000
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم كثيرا ما ألتقي بأساتذتي وأصدقائي من المتقاعدين من خلال زياراتي المتكررة لهم في مقاهي شارع المتنبي البغدادي أو طرق أبواب بيوتهم وزيارتهم كلما أتيحت لي الفرصة والسؤال عنهم وعن أوضاعهم المعاشية والصحية وأرى حالات الانتكاس التي يعيشونها بسبب العوز المادي وضآلة استحقاقاتهم المالية أمام الغلاء الذي بدأ يستشري في معظم مرافقنا الاقتصادية ، إضافة لما يعانونه من أمراض مزمنة كثيرة من جراء الشيخوخة وتقادم العمر ، وأقارن حالهم المزري هنا في وطنهم وحال أقرانهم المفرح في البلدان المتقدمة الراقية بسبب فقدان الضمان الصحي ولجوء المتقاعد المريض الى المشافي الأهلية التي ترهقه ماليا لتزيد من إرهاق الكبر وتقادم العمر لسوء الخدمات الصحية في مستشفيات الدولة وربما يضطر الى السفر الى المشافي خارج بلاده عسى ان تؤمن له صحة مؤقتة تعينه على قضاء بقية عمره بلا أوجاع او منغصات صحية .لا أريد هنا أن أسهب في عرض تفاصيل معاناتهم في " أحضان " وطنهم غير الحاني عليهم ، لكني أكتب ما شاهدته عيانا في العالم المتمدن خلال اغترابي هناك بشأن رعاية هؤلاء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة وطنهم وتقديم أفخر الخدمات وأنبلها في مقابل الحيف والظلم والتعسّف الذي يلاقونه متقاعدينا هنا ببلادي وهم في أذيال العمر الاخيرة .ففي معظم دول العالم المتمدن هناك قسم كبير من المحلات التجارية والمولات التسويقية الحديثة تقوم بتوظيف المتقاعدين تعاطفاً وحنوّا لأشعارهم بأهميتهم ليس الاّ ؛ ليقفوا في مداخل الأبواب مرحبين بالمتسوقين الداخلين والخارجين ويلقون عليهم التحايا ويطلق عليهم اسم ( Greeters ) وبعدها يودّعون الخارجين من التسوّق ويتمنون لهم قضاء وقت ممتع ووصولٍ آمن الى بيوتهم ؛ هؤلاء المتقاعدون يعملون لفترات قليلة في اليوم مراعاةً لصحتهم لئلا يصيبهم التعب والإنهاك . والحقّ أقول ان تلك الشركات والمولات ليست بحاجة الى هؤلاء الهرمين لكنهم يتعاطفون مع هذه الشريحة التي وهنت وتعبت خلال عملها الأول وإيلاء الأهمية والتعاطف معهم وإشعارهم انهم مازالوا بحاجة اليهم كي لا يشعروا بالنكوص واليأس وجمود الحياة خلال فترة شيخوختهم وإشعارهم بأن الحياة لم تتوقف عندهم .مؤكد ان هذه المساعي والرعاية التي توليها تلك المرافق التسويقية لهذه الشريحة المتقاعدة قد انقذت الكثير منهم من براثن الاحساس بالدونية والبطالة وعدم الاهتمام وأعانتهم بمدخولات مالية أخرى قد يكونون بحاجة اليها تضاف الى رواتبهم وتعينهم مالياً على مواجهة أمراض الشيخوخة اضافة الى ذلك فانها تُشعرهم بان المجتمع مازال بحاجة اليهم وان الحياة لم تتوقف لديهم .هناك في معظم الدول الراقية التي ترعى كبارها المسنّين المتقاعدين ؛ اذ تقوم الدولة بتوفير بطاقة طائرة مجانية سنوية للمتقاعد ورفيقة عمره للسفر والاستجمام والسياحة في اي مكان يختارونه وهذا ما شاهدته بأمّ عيني حينما جلس بجانبي احد المتقاعدين الهرمين وهو برفقة زوجته اذ سألته عن سبب السفر طالما أخذتك الشيخوخة مأخذا متعباً ولم تعد قادرا على تحمّل أتعاب الرحلة فأجابني : " إنه قرار دولتي التي ترعاني مع رفيقة عمري لكسر روتين حياتي لآخذ شيئا من متعة السفر .. انها بمثابة ردّ الجميل على ما قمت به من تفانٍ في عملي طيلة مدة خدمتي الفعلية "ففي كل بلدان العالم المتقدم تقوم الدولة / دائرة التقاعد بطلب الحساب البنكي للمتقاعد ساعةَ تسريحه من العمل لأجل إيصال معاشه التقاعدي ووضعه في حسابه المصرفي دون اي تأخير ، كما ان من حق المتقاعد ايضا ان يطلب سكنا من دوائر الضمان بإيجار شهري منخفض جدا ان لم لديه سكناً إضافة ا ......
#رفقاً
#بالمتقاعدين
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767000
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - رفقاً بالمتقاعدين العراقيين
سلمان رشيد محمد الهلالي : استلاب الشجاعة عند العراقيين
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (المعرفة تساعد الذات الواعية لان تجد حقيقتها الاساسية) يعاني المجتمع العراقي من ظواهر نفسية واجتماعية خطيرة تراكمت عبر التاريخ القديم من جانب او ورثها من افرازات حكم الانظمة الطائفية والعنصرية والبعثية السابقة وتداعياته السلبية من جانب اخر, حتى اضحت (نسقا) لايمكن التحرر منه او التخلص من تاثيراته وتداعياته , وكان من اهم تلك الظواهر العصابية هى ظاهرة الاستلاب او الاستلابات المتعددة مثل استلاب العلمانية والحرية والشجاعة والمدنية والوطنية والقومية والاسلامية وغيرها . والاستلاب هو تمظهر نفسي له تعاريف متعددة منها : هو رد الفعل السلبي امام الاتهامات الكاذبة التي روجها الاخرون عليك , او الاستسلام للفكرة السلبية التي رسخوها ضدك , او الشعور بالنقص والعجز والدونية امام الظواهر الايجابية التي لم تحققها في حياتك , او الرضوخ للصورة النمطية السلبية ضدك , او هو الكبت القسري لرغبات الفرد والمجتمع المشرعة وانبعاثها من جديد في وقت لاحق . وقد حددت من جهتي ثلاث من الاستلابات الخطيرة التي يعاني منها العراقيون حتى اليوم وهى : 1 - استلاب الحرية : ونشرت بهذا الصدد عنها مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الحرية عند العراقيين) .2 – استلاب الشجاعة : ونشرت بهذا الصدد ايضا مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الشجاعة عند الشيوعيين) اي ان المقال اقتصر على الشيوعيين وليس على جميع العراقيين , وسنقوم بتوسيع الموضوع في هذا المقال . 3 – استلاب الوطنية : وهو مقالنا القادم ان شاء الله . استلاب الشجاعة : وتعني الشعور النفسي بالنقص والالم والعار الذي يمر به الانسان بسبب الجبن والتخاذل في المواقف التي تحتاج الى المواجهة والشجاعة في حياته ,من قبيل التهديدات الشخصية والاستبداد السياسي , ومن ثم محاولة تعويض ذلك من خلال مواقف وهمية وسلوكيات استعراضية من البطولة . او التردد والضعف في مواطن المواجهة , ومحاولة تعويض ذلك من خلال اتخاذ مواقف وهمية من الشجاعة واسطرتها وتضخيمها في سبيل التعمية والتغطية عن تلك المواقف السابقة . وفي الواقع ان ظاهرة استلاب الشجاعة ليست مقتصرة على الشيوعيين فقط , وانما هى ظاهرة منتشرة في المجتمع العراقي , ويمكن تفسيرها من خلال الاستعانة باراء الدكتور علي الوردي بهذا الصدد , وخاصة فرضيته حول صراع قيم البداوة والحضارة في العراق . فقد بين الوردي ان العراقي يحمل في شخصيته وقرارة نفسه نوعين من القيم (البدوية والحضرية) , فالقيم البدوية تقدس النخوة الشجاعة والبطولة ,الا ان واقعه الريفي والمدني والاستبداد السياسي لايستطيع ان يظهر هذه القيم او تطبيقها على ارض الواقع , بسبب واقعه المدني وهيمنة القيم الحضرية التي ترضخ للسلطة الاستبدادية , مما يجعله يعيش حالة من الاستلاب والعقدة النفسية اللاشعورية التي تريد الظهور والتنفيس , ومن ثم محاولة التغطية عليها باي وقت او وسيلة ممكنة . وعندنا في العراق بعد 2003 اكبر دليل على ذلك , فالمجتمع الشيعي كان يعاني من ضغط الديكتاتورية وماتبعها من اذلال واحتقار وعبودية وطائفية وتخوين , الامر الذي جعله يكبت تلك الاهانات والتجاوزات الفضيعة في خانة اللاشعور, وبما ان (المشاعر المكبوتة لاتموت ابدا , انها مدفونة وعلى قيد الحياة ,وستظهر في وقت لاحق) – كما قال فرويد – فان تلك المشاعر ظهرت بصورة هائلة كالبركان بعد ان وجدت متنفسا لها من الحرية والديمقراطية بعد سقوط النظام الديكتاتوري البعثي , فخرجت بصور شتى من المقاومة والتظاهرات والاحتجاجات والانتقادات ووو وغيرها . الا ان استلاب الشجاعة عنده اعطى لافع ......
#استلاب
#الشجاعة
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768507
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (المعرفة تساعد الذات الواعية لان تجد حقيقتها الاساسية) يعاني المجتمع العراقي من ظواهر نفسية واجتماعية خطيرة تراكمت عبر التاريخ القديم من جانب او ورثها من افرازات حكم الانظمة الطائفية والعنصرية والبعثية السابقة وتداعياته السلبية من جانب اخر, حتى اضحت (نسقا) لايمكن التحرر منه او التخلص من تاثيراته وتداعياته , وكان من اهم تلك الظواهر العصابية هى ظاهرة الاستلاب او الاستلابات المتعددة مثل استلاب العلمانية والحرية والشجاعة والمدنية والوطنية والقومية والاسلامية وغيرها . والاستلاب هو تمظهر نفسي له تعاريف متعددة منها : هو رد الفعل السلبي امام الاتهامات الكاذبة التي روجها الاخرون عليك , او الاستسلام للفكرة السلبية التي رسخوها ضدك , او الشعور بالنقص والعجز والدونية امام الظواهر الايجابية التي لم تحققها في حياتك , او الرضوخ للصورة النمطية السلبية ضدك , او هو الكبت القسري لرغبات الفرد والمجتمع المشرعة وانبعاثها من جديد في وقت لاحق . وقد حددت من جهتي ثلاث من الاستلابات الخطيرة التي يعاني منها العراقيون حتى اليوم وهى : 1 - استلاب الحرية : ونشرت بهذا الصدد عنها مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الحرية عند العراقيين) .2 – استلاب الشجاعة : ونشرت بهذا الصدد ايضا مقالا في موقع الحوار المتمدن بعنوان (استلاب الشجاعة عند الشيوعيين) اي ان المقال اقتصر على الشيوعيين وليس على جميع العراقيين , وسنقوم بتوسيع الموضوع في هذا المقال . 3 – استلاب الوطنية : وهو مقالنا القادم ان شاء الله . استلاب الشجاعة : وتعني الشعور النفسي بالنقص والالم والعار الذي يمر به الانسان بسبب الجبن والتخاذل في المواقف التي تحتاج الى المواجهة والشجاعة في حياته ,من قبيل التهديدات الشخصية والاستبداد السياسي , ومن ثم محاولة تعويض ذلك من خلال مواقف وهمية وسلوكيات استعراضية من البطولة . او التردد والضعف في مواطن المواجهة , ومحاولة تعويض ذلك من خلال اتخاذ مواقف وهمية من الشجاعة واسطرتها وتضخيمها في سبيل التعمية والتغطية عن تلك المواقف السابقة . وفي الواقع ان ظاهرة استلاب الشجاعة ليست مقتصرة على الشيوعيين فقط , وانما هى ظاهرة منتشرة في المجتمع العراقي , ويمكن تفسيرها من خلال الاستعانة باراء الدكتور علي الوردي بهذا الصدد , وخاصة فرضيته حول صراع قيم البداوة والحضارة في العراق . فقد بين الوردي ان العراقي يحمل في شخصيته وقرارة نفسه نوعين من القيم (البدوية والحضرية) , فالقيم البدوية تقدس النخوة الشجاعة والبطولة ,الا ان واقعه الريفي والمدني والاستبداد السياسي لايستطيع ان يظهر هذه القيم او تطبيقها على ارض الواقع , بسبب واقعه المدني وهيمنة القيم الحضرية التي ترضخ للسلطة الاستبدادية , مما يجعله يعيش حالة من الاستلاب والعقدة النفسية اللاشعورية التي تريد الظهور والتنفيس , ومن ثم محاولة التغطية عليها باي وقت او وسيلة ممكنة . وعندنا في العراق بعد 2003 اكبر دليل على ذلك , فالمجتمع الشيعي كان يعاني من ضغط الديكتاتورية وماتبعها من اذلال واحتقار وعبودية وطائفية وتخوين , الامر الذي جعله يكبت تلك الاهانات والتجاوزات الفضيعة في خانة اللاشعور, وبما ان (المشاعر المكبوتة لاتموت ابدا , انها مدفونة وعلى قيد الحياة ,وستظهر في وقت لاحق) – كما قال فرويد – فان تلك المشاعر ظهرت بصورة هائلة كالبركان بعد ان وجدت متنفسا لها من الحرية والديمقراطية بعد سقوط النظام الديكتاتوري البعثي , فخرجت بصور شتى من المقاومة والتظاهرات والاحتجاجات والانتقادات ووو وغيرها . الا ان استلاب الشجاعة عنده اعطى لافع ......
#استلاب
#الشجاعة
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768507
الحوار المتمدن
سلمان رشيد محمد الهلالي - استلاب الشجاعة عند العراقيين