محمد مرزوق : تداعيات أحداث النيل الأزرق متواصلة وإقالة مرتقبة لحاكم الإقليم
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق تسبَّبت مواجهات قبلية في ولاية النيل الأزرق وتحديدًا في مدينتَي الروصيرص والدمازين، جنوب شرق السودان، في الفترة القليلة الماضية في وقوع عشرات القتلى والجرحى، مما يعتبر أكبر اقتتال قبلي بعد توقيع إتفاقية جوبا للسلام. وكانت النزاعات بين قبيلتَيْ الهوسا والبرتا قد اشتعلت وامتدت الى عدة مناطق داخل الإقليم، وعمت الفوضى والحرائق والتخريب كافة أرجاء المنطقة، وانتقل العديد من السكان المحليين الى ولايات اخرى في حركة نزوح كبيرة.كان رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد أصدر مرسومًا يقضي بمنح ولاية النيل الأزرق حكمًا ذاتيًا، وعين بعد ذلك أحمد العمدة حاكمًا للإقليم أملًا في أن يضع حدًا للصراعات القبلية في المنطقة وتحقيقًا لبنود إتفاقية جوبا للسلام، وبدأ العمدة منذ ذلك الحين العمل على تأسيس حياة سياسية خالية من الصراعات والنزاعات الممتدة منذ سنوات عديدة بين القبائل.بعد مرور عام على تعيين العمدة حاكمًا للإقليم وحتى قبل نشوب فتيل الإقتتال الأخير، لم تتحسن الظروف الصعبة داخل الإقليم ولم يتم توفير مناخ مناسب لإنهاء حالة الفوضى والكراهية بين القبائل المتنازعة، وكانت المجازر الأخيرة والنزاع بين قبيلتي الهوسا والبرتا نتيجة الإهمال وعدم العمل على الإصلاح وتوفير السلم الأهلي الحقيقي المتمثل في إنهاء الخلافات بشكل جذري.حاول أحمد العمدة أن يطبق بعض الإجرائات لتقليل الخسائر بعد نشوب النزاع، وفرض حظرًا للتجوال وحاول أن ينقل صورة غير موجودة بعد أيام قليلة من النزاع بأن المياه عادت الى مجاريها وبأن الهدوء عاد من جديد الى المنطقة وتدخل الأمن كان حاسمًا في إنهاء الأزمة.لكن جميع الأخبار والتقارير تؤكد على استمرار الإشتباكات وتجددها بشكل دائم، وهذا عكس ما يقوله حاكم الإقليم، والذي يحاول أن يحمي منصبه ويحمي نفسه من إقالة أصبحت قريبة جدًا، خصوصًا وأنه لم ينجح في المهمة الوحيدة الموكلة إليه من قبل السلطة الحاكمة، ولذلك فكل البيانات والمعلومات الصادرة من قبله مغلوطة وفيها إخفاء للحقائق. ......
#تداعيات
#أحداث
#النيل
#الأزرق
#متواصلة
#وإقالة
#مرتقبة
#لحاكم
#الإقليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764371
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق تسبَّبت مواجهات قبلية في ولاية النيل الأزرق وتحديدًا في مدينتَي الروصيرص والدمازين، جنوب شرق السودان، في الفترة القليلة الماضية في وقوع عشرات القتلى والجرحى، مما يعتبر أكبر اقتتال قبلي بعد توقيع إتفاقية جوبا للسلام. وكانت النزاعات بين قبيلتَيْ الهوسا والبرتا قد اشتعلت وامتدت الى عدة مناطق داخل الإقليم، وعمت الفوضى والحرائق والتخريب كافة أرجاء المنطقة، وانتقل العديد من السكان المحليين الى ولايات اخرى في حركة نزوح كبيرة.كان رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان قد أصدر مرسومًا يقضي بمنح ولاية النيل الأزرق حكمًا ذاتيًا، وعين بعد ذلك أحمد العمدة حاكمًا للإقليم أملًا في أن يضع حدًا للصراعات القبلية في المنطقة وتحقيقًا لبنود إتفاقية جوبا للسلام، وبدأ العمدة منذ ذلك الحين العمل على تأسيس حياة سياسية خالية من الصراعات والنزاعات الممتدة منذ سنوات عديدة بين القبائل.بعد مرور عام على تعيين العمدة حاكمًا للإقليم وحتى قبل نشوب فتيل الإقتتال الأخير، لم تتحسن الظروف الصعبة داخل الإقليم ولم يتم توفير مناخ مناسب لإنهاء حالة الفوضى والكراهية بين القبائل المتنازعة، وكانت المجازر الأخيرة والنزاع بين قبيلتي الهوسا والبرتا نتيجة الإهمال وعدم العمل على الإصلاح وتوفير السلم الأهلي الحقيقي المتمثل في إنهاء الخلافات بشكل جذري.حاول أحمد العمدة أن يطبق بعض الإجرائات لتقليل الخسائر بعد نشوب النزاع، وفرض حظرًا للتجوال وحاول أن ينقل صورة غير موجودة بعد أيام قليلة من النزاع بأن المياه عادت الى مجاريها وبأن الهدوء عاد من جديد الى المنطقة وتدخل الأمن كان حاسمًا في إنهاء الأزمة.لكن جميع الأخبار والتقارير تؤكد على استمرار الإشتباكات وتجددها بشكل دائم، وهذا عكس ما يقوله حاكم الإقليم، والذي يحاول أن يحمي منصبه ويحمي نفسه من إقالة أصبحت قريبة جدًا، خصوصًا وأنه لم ينجح في المهمة الوحيدة الموكلة إليه من قبل السلطة الحاكمة، ولذلك فكل البيانات والمعلومات الصادرة من قبله مغلوطة وفيها إخفاء للحقائق. ......
#تداعيات
#أحداث
#النيل
#الأزرق
#متواصلة
#وإقالة
#مرتقبة
#لحاكم
#الإقليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764371
الحوار المتمدن
محمد مرزوق - تداعيات أحداث النيل الأزرق متواصلة وإقالة مرتقبة لحاكم الإقليم
تاج السر عثمان : استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية لإعادة هيمنة العسكر علي السلطة ، واتفاق جوبا، وايجاد مخرج من المحاسبة علي جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية، هدفها استمرار القمع وتصفية الثورة، للمزيد من نهب ثروات وأراضي السودان والتفريط في السيادة الوطنية، كما هو جارى الآن في استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية للثوار، وتجدد الحرب في جنوب النيل الأزرق. فقد استمر القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مليونية 31 أغسطس باسم المفقودين وضحايا الاخفاء القسري في العاصمة والأقاليم التي توجهت في الخرطوم الي "شارع المطار" ، وتعرضت للقمع الوحشي المفرط بالرصاص المطاطي والدهس بالمدرعات ، واستخدام المياه الملوثة بمواد كيميائية حارقة للجسم ، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات ، واعتقال العشرات وضربهم وتعذيبهم بتقليم الأظافر كما حدث في بحري ، مما أدي لجرحي واستشهاد حاتم نجم الدين عبيد، من مدني، في شارع المطار باصابة بعبوة بمبان في الرأس والدهس بالمدرعة، مما أدي لتعلن لجان مقاومة مدني في بيانها التصعيد الشامل، وحاولت قوات الانقلاب عرقلة اجراءات تشريح الشهيد حاتم بتزوير شهادة وفاة بحادث مروري ، لكن تواجد الثوار احبط هذا المخطط. وهذا القمع المفرط امتداد للقمع منذ بداية الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 والتي استخدمت فيه قوات الانقلاب المدعومة من " فلول الكيزان"، وقوات حركات جوبا سلاح :الدوشكا، الخرطوش ، الرصاص الحي والمطاطي ، والدهس بالمدرعات ، الضرب بالبمبان، والقنابل الصوتية، والذي أدي الي استشهاد (117) شهيدا بعد الشهيد حاتم الأخير ، واصابة أكثر من (5 الف) شخص ، واعنقال وتعذيب المئات ، اضافة لحالات الاغتصاب ، والمفقودين ، التي تحاول السلطات الانقلابية طمس معالمها بالدفن السريع للجثث في المشرحة. هذا اضافة لضحايا وشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها انقلاب الانقاذ منذ 1989 ، وامتداده في انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، التي تستوجب المحاسبة والتى لن تسقط بالتقادم. . كما تجدد الصراع القبلي بين ( البرتا والهوسا – الهوسا والانقسنا) في جنوب النيل الأزرق بمدينة قنيص شرق ومحلية الروصيرص ، وسقط علي اثره عدد من الشهداء والجرحي ، اضافة للنزوح من القرى، مع تحميل جماهير المنطقة حاكم النيل الأزرق والحكومة مسؤولية ما حدث ، وحديث عن توزيع سلاح لاطراف النزاع لتأجيج الفتنة القبلية ، التي هدفها خلق الفوضي لاستمرار نهب اراضي وموارد الاقليم . والفتنة القبلية في النيل الأزرق ايضا امتداد لما يحدث في دارفور والشرق وجنوب كردفان و نهر النيل والجزيرة هدفها نهب الأراضي والموارد و مناجم المعادن، وتمليكها للاجانب ، وازاحة وابادة السكان المحليين، وهي في جوهرها امتداد لسياسة النظام البائد في القمع والنهب والنفريط في السيادة الوطنية. 2 أشرنا سابقا في مقال عن الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية "المعيبة" ، الي أن انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 قطع الطريق أمام الثورة لصالح النظام المدحور، بعد أن فشل النظام في قمع الثورة رغم القمع المفرط ، وادعاء الشراكة مع الثوار!!، وأبقي علي المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية ، ودولة التمكين ، والمليشيات (دعم سريع، كتائب الظل، دفاع شعبي. الخ) والهيمنة علي السلطة القضائية والنيابة، والاعلام ، وابقي علي القوانين المقيدة علي الحريات. جاء ذلك متوافقا مع المحاور الاقليمية والدولية التي كانت تسعي ل "الهبوط الناعم" الذي طرحه الأمريكي برنستون ......
#استمرار
#القمع
#وتجدد
#الحرب
#بالنيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767242
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية لإعادة هيمنة العسكر علي السلطة ، واتفاق جوبا، وايجاد مخرج من المحاسبة علي جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية، هدفها استمرار القمع وتصفية الثورة، للمزيد من نهب ثروات وأراضي السودان والتفريط في السيادة الوطنية، كما هو جارى الآن في استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية للثوار، وتجدد الحرب في جنوب النيل الأزرق. فقد استمر القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مليونية 31 أغسطس باسم المفقودين وضحايا الاخفاء القسري في العاصمة والأقاليم التي توجهت في الخرطوم الي "شارع المطار" ، وتعرضت للقمع الوحشي المفرط بالرصاص المطاطي والدهس بالمدرعات ، واستخدام المياه الملوثة بمواد كيميائية حارقة للجسم ، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات ، واعتقال العشرات وضربهم وتعذيبهم بتقليم الأظافر كما حدث في بحري ، مما أدي لجرحي واستشهاد حاتم نجم الدين عبيد، من مدني، في شارع المطار باصابة بعبوة بمبان في الرأس والدهس بالمدرعة، مما أدي لتعلن لجان مقاومة مدني في بيانها التصعيد الشامل، وحاولت قوات الانقلاب عرقلة اجراءات تشريح الشهيد حاتم بتزوير شهادة وفاة بحادث مروري ، لكن تواجد الثوار احبط هذا المخطط. وهذا القمع المفرط امتداد للقمع منذ بداية الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 والتي استخدمت فيه قوات الانقلاب المدعومة من " فلول الكيزان"، وقوات حركات جوبا سلاح :الدوشكا، الخرطوش ، الرصاص الحي والمطاطي ، والدهس بالمدرعات ، الضرب بالبمبان، والقنابل الصوتية، والذي أدي الي استشهاد (117) شهيدا بعد الشهيد حاتم الأخير ، واصابة أكثر من (5 الف) شخص ، واعنقال وتعذيب المئات ، اضافة لحالات الاغتصاب ، والمفقودين ، التي تحاول السلطات الانقلابية طمس معالمها بالدفن السريع للجثث في المشرحة. هذا اضافة لضحايا وشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها انقلاب الانقاذ منذ 1989 ، وامتداده في انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، التي تستوجب المحاسبة والتى لن تسقط بالتقادم. . كما تجدد الصراع القبلي بين ( البرتا والهوسا – الهوسا والانقسنا) في جنوب النيل الأزرق بمدينة قنيص شرق ومحلية الروصيرص ، وسقط علي اثره عدد من الشهداء والجرحي ، اضافة للنزوح من القرى، مع تحميل جماهير المنطقة حاكم النيل الأزرق والحكومة مسؤولية ما حدث ، وحديث عن توزيع سلاح لاطراف النزاع لتأجيج الفتنة القبلية ، التي هدفها خلق الفوضي لاستمرار نهب اراضي وموارد الاقليم . والفتنة القبلية في النيل الأزرق ايضا امتداد لما يحدث في دارفور والشرق وجنوب كردفان و نهر النيل والجزيرة هدفها نهب الأراضي والموارد و مناجم المعادن، وتمليكها للاجانب ، وازاحة وابادة السكان المحليين، وهي في جوهرها امتداد لسياسة النظام البائد في القمع والنهب والنفريط في السيادة الوطنية. 2 أشرنا سابقا في مقال عن الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية "المعيبة" ، الي أن انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 قطع الطريق أمام الثورة لصالح النظام المدحور، بعد أن فشل النظام في قمع الثورة رغم القمع المفرط ، وادعاء الشراكة مع الثوار!!، وأبقي علي المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية ، ودولة التمكين ، والمليشيات (دعم سريع، كتائب الظل، دفاع شعبي. الخ) والهيمنة علي السلطة القضائية والنيابة، والاعلام ، وابقي علي القوانين المقيدة علي الحريات. جاء ذلك متوافقا مع المحاور الاقليمية والدولية التي كانت تسعي ل "الهبوط الناعم" الذي طرحه الأمريكي برنستون ......
#استمرار
#القمع
#وتجدد
#الحرب
#بالنيل
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767242
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق