الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : العراق رهينة الشيعية السياسية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين الازمة في العراق تتفاقم يوما بعد يوم وشركاء السلطة والحكم يديرونها فيما بينهم على قاعدة التواطؤ ، والمجاملات ، وتقسيم المغانم ، فبالرغم من كل التطورات ، والصراعات ، والمجابهات المسلحة ، يبقى هؤلاء الشركاء محتفظون بمواقعهم ، ومستفيدون ، اما الخاسر الأعظم فهم العراقييون بغالبيتهم الساحقة . ثبت بشكل قاطع وعلى صعيد الوقائع اليومية في معظم بلدان الشرق الأوسط خلال العشرة أعوام الأخيرة ، ان الوظيفة الأولى لجميع حركات ، وأحزاب ، وجماعات " الشيعية السياسية " هي التصدي بكافة السبل لحركات الشعوب الثورية المناضلة ضد اشكال الدكتاتورية والاستبداد ، والطامحة للتقدم الاجتماعي ، والاقتصادي ، والتغيير الديموقراطي ، وانتزاع حق تقرير المصير، هذه التوجهات المشروعة التي تجسدت بالعقد الأخير في ما سميت بثورات الربيع التي اندلعت أواخر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1632-;- في تونس ، ووصلت موجاتها الأولى والثانية الى اكثر من بلد ، ومازالت مستمرة أو مشروع الاندلاع هنا وهناك وباشكال مختلفة ، حتى يزال الاستبداد ، وتتحقق الحرية ، والكرامة . نحن ندرك ان مناهضة ثورات الربيع لاتقتصر على " الشيعية السياسية " فقط بل هناك أطرافا محلية ، وإقليمية ، ودولية عديدة تعاديها ، وتحاربها وتمد يد العون الى اعدائها من أنظمة الحكم الشمولية ومن بينها بطبيعة الحال بعض أطراف " السنية السياسية " ، مثل ( القاعدة وداعش ، والعديد من مجموعات الاسلام السياسي السني ، وبعض النظام الإقليمي الرسمي ) ولكن ليس كهدف أساسي رئيسي مباشر ، ووظيفة مخططة بكل جوانبها العسكرية ، والأمنية ، والمالية ، او كمعركة – حياة او موت – كما في الحالة الأولى ، انها تتعامل معها باسم الصداقة وتوكل من ينوب عنها لاجهاضها ( مثل حركات الاخوان المسلمين ) ، او تحريفها عن نهجها ، واستغلالها وقت الحاجة . مرجعية " الشيعية السياسية " وحظوتها لدى النظام العالمي ليس خافيا ان نظام جمهورية ايران الإسلامية ، هو المرجعية الآيديولوجية ، والدعوية الثقافية ، والتمويلية لجميع تلك الحركات ، وحامي حماها ، وايا كانت تسمية انقلاب الخميني ورجال الدين الشيعة ( وهم من غلاة القوميين الشوفينيين ) الذين سرقوا ثورة الشعوب الإيرانية ، وسيطروا على الحكم عبر اساليبهمم الخبيثة ، فان الأوساط المقررة الغربية لم تكن بعيدة عن كل محطات انهيار نظام الشاه ، وعودة الخميني عبر باريس ، والحرص الأوروبي الواضح على التمسك بالعلاقات الدبلوماسية ، والتجارية مع طهران – الخمينية – والاستعداد الأمريكي حتى للتنازل في مفاوضات – فيينا - ، والدلال الذي يحظى به نظام ايران من جانب روسيا والصين واضح للعيان ومتواصل ، ومن المسائل التي لم يتم تداولها حتى الان من جانب المتابعين ، والمراقبين مدى قدرة الدولة الإيرانية العميقة في لملمة المنتمين الى الشيعة من مختلف ميولهم الفكرية ، واطيافهم الثقافية ، وانتماءاتهم القومية ، وتاطير طاقاتهم ، واختصاصاتهم ، وتنظيمها في خدمة مشروع الولي الفقيه ، فتجد العربي ، الى جانب الفارسي ، وتجد الماركسي ، والشيوعي ، والليبرالي ، والغني والفقير على قلب رجل واحد ، وبطرق شتى على قاعدة مبدأ الباطنية وفي منتهى السرية . فالشيعية السياسية بمركزها الإيراني تعتبر ثورات الربيع تهديدا وجوديا ان نجحت ، وتمددت ستشمل كل شعوب ايران بما فيها الفرس ، وعندما تنتصر ستعيد الحكم للشعب ، وتحقق التغيير الديموقراطي ، وتبني اوطانا تكون للجميع والدين والمذهب لله ، وتفصل بين الدولة والدين ، وتصبح قم مجرد مركز ديني للتعليم وتهذيب النفس وليس لتنصيب خريجي الحوزة حكام ......
#العراق
#رهينة
#الشيعية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767198