الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : الكل يبحث عن الحقيقة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في واقعة ادعاء سيدة عراقية اسمها "جيهان جعفر" للشيخ عبدالله رشدي بالاعتداء الجنسي وظهورها بالصوت والصورة عدة مرات لشرح ما حدث، وتصوير محادثاتها مع الشيخ بالفيديو التسجيلي انقسم الناس إلى ثلاثة فرق:الأولى: تُثبت ما حدث وتدعو الشيخ للاعتراف بالجريمة والاعتذار أو تشن عليه حملات هجومية قاسية بغرض الانتقام والقضاء عليه تماما، وهؤلاء خليط متنوع من خصوم الشيخ الأزهري من مثقفين وعلمانيين وتنويريين ودعاة حقوق المرأة والطفل والإنسان، وهم متنوعي المذاهب والديانات والأيدلوجيات ممن تضرروا من فتاوى الشيخ العدائية ضدهم.. الثانية: تنفي ما حدث وترى أن القصة كلها تأليف من الكفار وأعداء الله لإسقاط الشيخ كرمز ديني إسلامي ناجح حصل على شعبية هائلة وصارت بيده مفاتيح كثيرة ، حيث يمكنه تحريك الملايين منه بكلمة واحدة، وبالتالي فإسقاط ذلك الرمز الديني يهدف للقضاء على الدين، وهؤلاء خليط متنوع من سلفيين وأزهريين وجماعات إسلام سياسي على أًصحاب تدين شعبي عادي شكلوا ما يُعرف بالألتراس المؤيد للرجل ويهاجمون كل خصومه ويعقدون حملات تهديد وترويع لكل من ينتقدوه في الصحافة والتواصل الاجتماعي، وقد ظهر ذلك من حذف موقع "الشهرة نيوز" للتسجيل المصور مع جيهان جعفر بعد حصوله على 150 ألف مشاهدة بالفيس بوك واعتراف الأدمين أنه تعرض لتهديد دفعه لحذف التسجيل..الثالثة: ترى أنه من القيم والأخلاق ألا يصارع الناس بعضهم بهذه الطريقة (الوقحة) التي تمس الأعراض وتقضي على نخوة وشرف الإنسان حتى تسقطه تماما من المجتمع، ويقولون أنه حتى لو تورط الشيخ في اتهام خصومه بتلك التهم فلا يليق لإنسان أن يعاقبه بنفس الطريقة..وأن الأسلم في هذه الحالة هي التوقف ما دامت الحقيقة غير دامغة والأدلة عبارة عن شبهات وظنون لا ترقى لمرتبة الإدانة الواضحة..وأصحاب هذا الاتجاه أكثرهم علمانيين وتنويريين رفضوا الخوض في عرض الشيخ وقالوا نتوقف ولا نجاري الخصم طريقته في التشويه..شخصيا أرى نفسي من الفريق الثالث حيث استمعت لحجج المدعية العراقية ورأيت أن دعواها لا ترقى لمرتبة الإدانة الواضحة ولا تملك أدلة مادية قاطعة مع الاعتراف بأن ما قالته يثير الشبهات والظنون والشكوك بأنها صادقة، وسيحسم ذلك الأمر قرارها برفع دعوى على الشيخ بمصر مطالبة بتفريغ كاميرات الأماكن العامة التي ذهبوا إليها كالفندق والمطعم والمطار..إلخ، أو تحدث مواجهة علنية بينهما وللرأي العام الحُكم في صدقية وكذب أي منهم..وبراجماتيا أرى أن من حسنات هذه الواقعة اعتراف الشيخ بالقانون المصري العلماني لأول مرة، حيث هدد الذين شهروا به في الإعلام بمقاضاتهم..وبرأيي أن هذا الاعتراف بالقانون المدني وضوابط التشهير هو نقلة نوعية تجبر الشيخ – لاحقا – لمراجعة موقفه من قصة الاستدلال، حيث وبدعوته للخلافة والشريعة القرووسطية ولتقديس كتب الحديث وعصمة الأئمة كانت قصة الاستدلال لديه عبارة عن (ثقة ضبط عدل) عن (ثقة ضبط عدل) كما هو متبع في أصول علم الحديث، أي بحسب ذلك المنهج كان يكفي للحكم بصدقية جيهان جعفر شهادة اثنين تتوفر لهم عناصر الثقة المطلوبة ، ولأن الاتهام الخطير الذي يواجهه لا ينطبق عليه ثبوت دعوى الزنا لأن المدعية لم تتهمه بالزنا بل بالاعتداء الجنسي والتحرش دون الإيلاج، وبالتالي فشهادة الثقات – حسب مذهبه – تكفي ، ولا شأن للقانون المصري العلماني بهذه القضية، لكن لجوء الشيخ للقانون هو اعتراف واضح منه بحجية وعدالة ذلك القانون وحكمته في مواجهة قضايا التشهير، حيث يُفضي القانون لحقيقة أن التعريض بسمعة الناس ممنوع في الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأن مكان تصف ......
#الكل
#يبحث
#الحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765928