ناجح شاهين : النهوض بالمعلم شرط ضروري للنهوض بالتعليم
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.دعونا نذكر بسرعة العناصر الثلاثة التي نتصور ضرورتها لأي معلم: 1. لا بد أن يكون المعلم إنساناً حساساً ومتعاوناً ومتفهماً، قادراً على التواصل السلس الفعال، ملماً بواقع مجتمعه وشعبه وأمته إلى حد كبير. من الضروري في هذا السياق أن يكون المعلم قارئاً مدمناً. ولو كان لنا تقرير طريقة تعيين المعلم لاشترطنا التحقق من أن المعلم المرشح قارئ متذوق للشعر والرواية، وأنه يستمع بشغف للموسيقى العظيمة التي تحتاج الكثير من الدربة والإحساس المرهف. ونود أن نؤكد هنا قناعتنا أن هذه السمات مهمة لمعلم الرياضيات والفيزياء بمقدار أهميتها لمعلم اللغة والتاريخ.2. لا بد أن يكون المعلم مدرباً على مستوى عال على مهارات التدريس المختلفة بما فيها إدارة الصف الدراسي، وتوزيع الوقت، ووضع الأسئلة وتصحيحها، وتحفيز الدافعية ...الخ كذلك لا بد أن يكون ملماً بمهارات التفكير العامة كلها مع معرفة عميقة بمهارات البحث والتفكير المتصلة بالتخصص الذي يدرسه. 3. يجب بطبيعة الحال أن يكون المعلم خبيراً بتخصصه الذي يقوم بتدريسه، وهو أمر يمكن لبعضنا أن يظنه تحصيل حاصل لولا أن الوقائع تثبت أن الكثير من خريجي جامعاتنا لا يتدرب كثيراً على محتوى تخصصه. وهو ما ينذر بأسوأ كارثة يمكن أن تحل بالتعليم. من حق المعلم فوراً أن يزعق في وجهي: "لماذا أفعل ذلك كله؟ من أجل 3000 شيكل لا تكفي لإطعام الأولاد خبزاً، ثم اختصروها إلى النصف وأحياناً إلى الصفر؟" بالطبع لا يمكن لأي شخص "طبيعي" أن يحقق الشروط المذكورة أعلاه من أجل "البريستيج" والمرتب المتدنيين في بلادنا. سيقول لنا المدرس محقاً إن الصيدلاني الذي لا يفعل أكثر من بيع الدواء يحقق احتراماً ودخلاً يفوقه بأضعاف وأضعاف. مرة أخرى نؤكد أن معظمنا لم يفكر في هذه الأمور كثيراً. وعندما نذكر تخصص الصيدلة على سبيل المثال فإننا ننظر إليه باحترام ورهبة مع أن خريج الصيدلة لا يفعل شيئاً أكثر من فتح "بقالة" لبيع الأدوية التي يمكن لأقاربه وأصدقائه أن يقوموا بدوره فيها بسبب أن "البيزنس" بقالة أدوية ومواد زينة لا أكثر ولا أقل. وحتى مهنة الطب لا يمكن أن تكون بصعوبة مهنة التعليم، ولكن كما تعلمون، هيهات، هيهات أن يفكر أحدنا في المقارنة بين الطبيب "العظيم" القدر والدخل والمعلم المتواضع التقدير الاجتماعي، الفقير مالياً إلى حد الركض طوال العمر بحثاً عن وظيفة أخرى تسند ميزانيته البائسة. سيقول أحدنا: أنت تبالغ، لا يمكن أن تكون مهنة التعليم أصعب من الطب، إذ ما الذي يجعل من هب ودب قادراً على دراسة تخصص تربوي والتحول إلى مدرس بينما لا يدرس الطب إلا الطلاب المبرزون من أوائل التوجيهي أو ما يعادلها؟نظن أن جواب السؤال أعلاه سهل ومعروف لمن لا يريد أن يغطي عيونه وبصيرته: إن نظام "الهيلمة" و"تسليك الحال" الشائع في بلادنا في مستوى التعليم بمراحله المختلفة يمرر الفضائح التي يعرفها القاصي والداني. بل إننا لن نغالط الحق إن توسعنا بالقول إن معظم أصحاب المهن ينجون من أية عقوبة في حال ارتكبوا الموبقات بما فيها موت الإنسان على يد طبيب جاهل أو مستهتر. فيما يتصل بالمعلم نروي الحكاية المختصرة التالية للتدليل على مستوى "الهيلمة" المريع في بلادنا: "سألني أحد الأساتذة في جامعة محلية عن معنى كلمة "سميوطيقا" فذكرت له بعض ......
#النهوض
#بالمعلم
#ضروري
#للنهوض
#بالتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766643
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.دعونا نذكر بسرعة العناصر الثلاثة التي نتصور ضرورتها لأي معلم: 1. لا بد أن يكون المعلم إنساناً حساساً ومتعاوناً ومتفهماً، قادراً على التواصل السلس الفعال، ملماً بواقع مجتمعه وشعبه وأمته إلى حد كبير. من الضروري في هذا السياق أن يكون المعلم قارئاً مدمناً. ولو كان لنا تقرير طريقة تعيين المعلم لاشترطنا التحقق من أن المعلم المرشح قارئ متذوق للشعر والرواية، وأنه يستمع بشغف للموسيقى العظيمة التي تحتاج الكثير من الدربة والإحساس المرهف. ونود أن نؤكد هنا قناعتنا أن هذه السمات مهمة لمعلم الرياضيات والفيزياء بمقدار أهميتها لمعلم اللغة والتاريخ.2. لا بد أن يكون المعلم مدرباً على مستوى عال على مهارات التدريس المختلفة بما فيها إدارة الصف الدراسي، وتوزيع الوقت، ووضع الأسئلة وتصحيحها، وتحفيز الدافعية ...الخ كذلك لا بد أن يكون ملماً بمهارات التفكير العامة كلها مع معرفة عميقة بمهارات البحث والتفكير المتصلة بالتخصص الذي يدرسه. 3. يجب بطبيعة الحال أن يكون المعلم خبيراً بتخصصه الذي يقوم بتدريسه، وهو أمر يمكن لبعضنا أن يظنه تحصيل حاصل لولا أن الوقائع تثبت أن الكثير من خريجي جامعاتنا لا يتدرب كثيراً على محتوى تخصصه. وهو ما ينذر بأسوأ كارثة يمكن أن تحل بالتعليم. من حق المعلم فوراً أن يزعق في وجهي: "لماذا أفعل ذلك كله؟ من أجل 3000 شيكل لا تكفي لإطعام الأولاد خبزاً، ثم اختصروها إلى النصف وأحياناً إلى الصفر؟" بالطبع لا يمكن لأي شخص "طبيعي" أن يحقق الشروط المذكورة أعلاه من أجل "البريستيج" والمرتب المتدنيين في بلادنا. سيقول لنا المدرس محقاً إن الصيدلاني الذي لا يفعل أكثر من بيع الدواء يحقق احتراماً ودخلاً يفوقه بأضعاف وأضعاف. مرة أخرى نؤكد أن معظمنا لم يفكر في هذه الأمور كثيراً. وعندما نذكر تخصص الصيدلة على سبيل المثال فإننا ننظر إليه باحترام ورهبة مع أن خريج الصيدلة لا يفعل شيئاً أكثر من فتح "بقالة" لبيع الأدوية التي يمكن لأقاربه وأصدقائه أن يقوموا بدوره فيها بسبب أن "البيزنس" بقالة أدوية ومواد زينة لا أكثر ولا أقل. وحتى مهنة الطب لا يمكن أن تكون بصعوبة مهنة التعليم، ولكن كما تعلمون، هيهات، هيهات أن يفكر أحدنا في المقارنة بين الطبيب "العظيم" القدر والدخل والمعلم المتواضع التقدير الاجتماعي، الفقير مالياً إلى حد الركض طوال العمر بحثاً عن وظيفة أخرى تسند ميزانيته البائسة. سيقول أحدنا: أنت تبالغ، لا يمكن أن تكون مهنة التعليم أصعب من الطب، إذ ما الذي يجعل من هب ودب قادراً على دراسة تخصص تربوي والتحول إلى مدرس بينما لا يدرس الطب إلا الطلاب المبرزون من أوائل التوجيهي أو ما يعادلها؟نظن أن جواب السؤال أعلاه سهل ومعروف لمن لا يريد أن يغطي عيونه وبصيرته: إن نظام "الهيلمة" و"تسليك الحال" الشائع في بلادنا في مستوى التعليم بمراحله المختلفة يمرر الفضائح التي يعرفها القاصي والداني. بل إننا لن نغالط الحق إن توسعنا بالقول إن معظم أصحاب المهن ينجون من أية عقوبة في حال ارتكبوا الموبقات بما فيها موت الإنسان على يد طبيب جاهل أو مستهتر. فيما يتصل بالمعلم نروي الحكاية المختصرة التالية للتدليل على مستوى "الهيلمة" المريع في بلادنا: "سألني أحد الأساتذة في جامعة محلية عن معنى كلمة "سميوطيقا" فذكرت له بعض ......
#النهوض
#بالمعلم
#ضروري
#للنهوض
#بالتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766643
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - النهوض بالمعلم شرط ضروري للنهوض بالتعليم
ناجح شاهين : روسيا في ورطة
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين أعلن الناطق العسكري الروسي أن أوكرانيا حاولت القيام بإنزال قوات في زاباروجيا. الحرب إذن تتحول إلى كابوس. وأظن أن القيادة الروسية تبذل الوسع والغاية للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه. حالياً، هناك حرب "خنادق" ترواح مكانها وتستنزف الإمكانيات الروسية المتواضعة. وحرب الخنادق هذه أوضحت للقاصي والداني أن روسيا عملاق نفطي/غازي/نووي بدون أنياب عسكرية فعلية أو إمكانيات اقتصادية عصرية. لكن إذا كنا نحن "المتفرجين" من أبناء البلاد الأخرى نجهل إمكانيات روسيا الحقيقية فكيف تأتى للقيادة الروسية أن تجهل ذلك؟ بل يجب أن نسأل: كيف سولت أنفسنا لنا نحن "أصدقاء" روسيا أن نتوهم أن لديها القوة التي كانت تزعمها أو تتخيلها؟كيف نسينا جميعاً تعثر الاتحاد السوفييتي بكل الذي كان يمثله في مواجهة "الجهاد" الإسلامي المدعوم أمريكياً وسعودياً وصولاً إلى هزيمة القوات السوفييتية وربما الدفع باتجاه تفكك الاتحاد ذاته. وكيف نسينا عدم الفاعلية في دعم سورية وصولاً إلى قصف إسرائيلي دائم، وانتهاك تركي لا يتوقف، وتواجد أمريكي ثابت. ما الذي فعلته روسيا في سورية؟ محاربة العصابات؟ صحيح، ولكن العبء الرئيس هنا وقع على كاهل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية. في ضوء ما يجري: أدى الروس دوراً مهماً في الجو، ولكن الإنجازات على الأرض صنعها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حصرياً.لا نهدف إلى لوم روسيا. إنما نهدف إلى القول إن "طموحاتها" ورغبات قيادتها تتجاوز قدراتها الفعلية بكثير. تحاول روسيا أن ترتدي عباءة الاتحاد السوفييتي -على الرغم من أنه كان منفوخاً أيضاً- دون أن تمتلك مخزون الدهون والكرش والعضلات الذي يملأ هذه العباءة. وهكذا تبدو السياسات الروسية فضاضة وتتجاوز حجم الدولة الفعلي كثيراً. هذا الذي نقول يزعج الناس الذين يتوقون إلى رؤية نهاية سريعة للهيمنة الأمريكية، والذين ظنوا أن روسيا قد دخلت أوكرانيا لتقلب الطاولة مرة وإلى الأبد على رأس الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها. لكن روسيا على ما يبدو قفزت في الهواء دون أن تتحسس موضع قدميها. لقد تجاهلت القيادة الروسية أن "الثنك تانك" الأمريكي قد قام فعلاً باستبعادها من دائرة المنافسة منذ أزيد من عقدين، وأن الصين هي "العدو، والخطر، والتهديد" بالنسبة للباحث وعالم السياسة وصانعها ورجل الدولة الأمريكي على حد سواء. يعلم الأمريكي جيداً أن روسيا دولة صغيرة اقتصادياً وعلمياً قياساً لحجمها وعدد سكانها. وقد كان عنوان ثقل روسيا الاستراتيجي هو قوتها العسكرية بحسب التقديرات التي كانت تضعها دائماً بعد الولايات المتحدة مباشرة. ولكن إذا كانت تلك التقديرات خاطئة كما يبدو الآن، فإن ذلك يعني ان روسيا تحظى بتقدير مبالغ به على نحو أشد من التقدير المبالغ به الذي حظي به الاتحاد السوفييتي بعد الحرب الثانية وحتى تفككه. لقد أراد مطبخ السياسة الأمريكي توريط روسيا في أوكرانيا لتصفية ما لديها من قوة وإجبار ألمانيا وغيرها على الارتماء في الحضن الأمريكي دون قيد أو شرط. ولا بد أن عصافير بعيدة قد اقتربت من القفص الأمريكي بالفعل، ومنها على سبيل المثال السويد وفنلندا. لقد خسرت روسيا الحرب دون شك، وقد أدى الاصطفاف الكوني الشامل وراء الولايات المتحدة في جهدها المزعوم لحماية أوكرانيا دوره في ذلك. لكن الأمر الأهم هو فشل الماكينة العسكرية الروسية في أداء مهامها بسرعة وكفاءة، وهو ما يكاد ينتهي بها إلى الإقلاع عن محاولة تحقيق أية إنجازات على الأرض والاكتفاء من الغنيمة بالسلامة، على الرغم من أن ذلك عصي المنال حالياً بسبب انتقال القيادة الأوكرانية من حالة الهلع ......
#روسيا
#ورطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767343
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين أعلن الناطق العسكري الروسي أن أوكرانيا حاولت القيام بإنزال قوات في زاباروجيا. الحرب إذن تتحول إلى كابوس. وأظن أن القيادة الروسية تبذل الوسع والغاية للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه. حالياً، هناك حرب "خنادق" ترواح مكانها وتستنزف الإمكانيات الروسية المتواضعة. وحرب الخنادق هذه أوضحت للقاصي والداني أن روسيا عملاق نفطي/غازي/نووي بدون أنياب عسكرية فعلية أو إمكانيات اقتصادية عصرية. لكن إذا كنا نحن "المتفرجين" من أبناء البلاد الأخرى نجهل إمكانيات روسيا الحقيقية فكيف تأتى للقيادة الروسية أن تجهل ذلك؟ بل يجب أن نسأل: كيف سولت أنفسنا لنا نحن "أصدقاء" روسيا أن نتوهم أن لديها القوة التي كانت تزعمها أو تتخيلها؟كيف نسينا جميعاً تعثر الاتحاد السوفييتي بكل الذي كان يمثله في مواجهة "الجهاد" الإسلامي المدعوم أمريكياً وسعودياً وصولاً إلى هزيمة القوات السوفييتية وربما الدفع باتجاه تفكك الاتحاد ذاته. وكيف نسينا عدم الفاعلية في دعم سورية وصولاً إلى قصف إسرائيلي دائم، وانتهاك تركي لا يتوقف، وتواجد أمريكي ثابت. ما الذي فعلته روسيا في سورية؟ محاربة العصابات؟ صحيح، ولكن العبء الرئيس هنا وقع على كاهل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية. في ضوء ما يجري: أدى الروس دوراً مهماً في الجو، ولكن الإنجازات على الأرض صنعها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حصرياً.لا نهدف إلى لوم روسيا. إنما نهدف إلى القول إن "طموحاتها" ورغبات قيادتها تتجاوز قدراتها الفعلية بكثير. تحاول روسيا أن ترتدي عباءة الاتحاد السوفييتي -على الرغم من أنه كان منفوخاً أيضاً- دون أن تمتلك مخزون الدهون والكرش والعضلات الذي يملأ هذه العباءة. وهكذا تبدو السياسات الروسية فضاضة وتتجاوز حجم الدولة الفعلي كثيراً. هذا الذي نقول يزعج الناس الذين يتوقون إلى رؤية نهاية سريعة للهيمنة الأمريكية، والذين ظنوا أن روسيا قد دخلت أوكرانيا لتقلب الطاولة مرة وإلى الأبد على رأس الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها. لكن روسيا على ما يبدو قفزت في الهواء دون أن تتحسس موضع قدميها. لقد تجاهلت القيادة الروسية أن "الثنك تانك" الأمريكي قد قام فعلاً باستبعادها من دائرة المنافسة منذ أزيد من عقدين، وأن الصين هي "العدو، والخطر، والتهديد" بالنسبة للباحث وعالم السياسة وصانعها ورجل الدولة الأمريكي على حد سواء. يعلم الأمريكي جيداً أن روسيا دولة صغيرة اقتصادياً وعلمياً قياساً لحجمها وعدد سكانها. وقد كان عنوان ثقل روسيا الاستراتيجي هو قوتها العسكرية بحسب التقديرات التي كانت تضعها دائماً بعد الولايات المتحدة مباشرة. ولكن إذا كانت تلك التقديرات خاطئة كما يبدو الآن، فإن ذلك يعني ان روسيا تحظى بتقدير مبالغ به على نحو أشد من التقدير المبالغ به الذي حظي به الاتحاد السوفييتي بعد الحرب الثانية وحتى تفككه. لقد أراد مطبخ السياسة الأمريكي توريط روسيا في أوكرانيا لتصفية ما لديها من قوة وإجبار ألمانيا وغيرها على الارتماء في الحضن الأمريكي دون قيد أو شرط. ولا بد أن عصافير بعيدة قد اقتربت من القفص الأمريكي بالفعل، ومنها على سبيل المثال السويد وفنلندا. لقد خسرت روسيا الحرب دون شك، وقد أدى الاصطفاف الكوني الشامل وراء الولايات المتحدة في جهدها المزعوم لحماية أوكرانيا دوره في ذلك. لكن الأمر الأهم هو فشل الماكينة العسكرية الروسية في أداء مهامها بسرعة وكفاءة، وهو ما يكاد ينتهي بها إلى الإقلاع عن محاولة تحقيق أية إنجازات على الأرض والاكتفاء من الغنيمة بالسلامة، على الرغم من أن ذلك عصي المنال حالياً بسبب انتقال القيادة الأوكرانية من حالة الهلع ......
#روسيا
#ورطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767343
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - روسيا في ورطة