الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمران مختار حاضري : خاطرة حول بعض فصول الشعوذة السياسية في ميزان مفارقات الحرية... دستور الرئيس سعيد نفي للحرية و لشرطها الاجتماعي...
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري خاطرة حول بعض فصول الشعوذة السياسية في ميزان مفارقات الحرية... !* دستور الرئيس سعيد نفي للحرية و لشرطها الاجتماعي...!* المعلوم "أن نظرية" الحرية تنقسم إلى ثلاثة اتجاهات رئيسية كبرى و هي: الماركسية و الوجودية و الكلامية ( علم الكلام ) المستحدثة و هذه الإتجاهات الثلاثة متأصلة في بحوث الفلسفة الألمانية و تحديداً تتميز الفلسفة الألمانية بنقدها ليبرالية عصر الأنوار التي حاولت الثورة الفرنسية تطبيقها تطبيقا شاملاً و إذا كانت نظرية الحرية تقدم على نقد الحرية الليبرالية فلا غرابة أن تستعيد بعض مواقف علم الكلام و الفلسفة الكلاسيكيين... لا شك أن قارىء شيلينغ و هيغل يتلمس تقاربا في تحليلاتهما و تحليلات سبينوزا و لايبنتز ... كل هؤلاء يضعون قضية الحرية الإنسانية في نطاق المطلق أي في نطاق مفهوم الله عند الكلاميين في الغرب كما في الشرق (عدى بعض الاستثناءات في العالم العربي على سبيل المثال، كالمعتزلة و الباطنية و بروز نزعات مادية) ...! *لذلك كانت نظرية الحرية عند الألمان فلسفة كلامية بصفة عامة، إلا أنها فلسفة كلامية إنسانية تدور حول الإنسان لا حول الله...! و هذا ما انتبه له فيورباخ... كان هدف الفلاسفة الكلاسيكيين المحافظة على حرية الله المطلقة مع الإعتراف بوعي الحرية عند الإنسان...! أما بالنسبة ل هيغل فهو باعتقادي لا يناقض هذا التمشي الاطلاقي الكلاسيكي لكن يربط الحرية بالدولة و ضرورة إختيار الفرد مضمونا لا يمكن أن يكون سوى العقل أو مغزى التاريخ... لكن ماركس لا يؤله الدولة كما يفعل هيغل بل يضع محلها الطبقة، طبقة العمال الذين يمثلون الإنسان الإنساني الصرف، غير المقيد بالملكية و بالتقاليد و الأعراف... حيث هذا الإنسان الإنساني هو مضمون و ضامن حرية الفرد وإلى أن يتحقق ذلك، تبقى الحريات ناقصة و غير ناجزة و معركة تحرر متواصلة ...! هيغل يضع الحرية في بداية التاريخ بينما تضعها الماركسية في النهاية و معركة تحرر متواصلة في إطار اجتماعياتها و بصفة أعمق و أكثر شمولا ، علما أن ماركس يقبل نوعاً ما "بالتحديد المطلق للحرية لكن كمرحلة فقط في مسار الفرد البشري و يرفض أن يفصلها عن الذات الإنسانية التي تشكل وعاءها الوحيد في هذا الكون" ...! بالقضاء على الملكية الفردية و عندما يستوعب الإنسان العلوم و يتحكم في الطبيعة،،، و بالقضاء على الملكية يتحرر الإنسان من تحكم أخيه الإنسان و بامتلاك العلوم يتحرر من تحكم قوى الطبيعة...! و هكذا يتحرر من الفقر و الخصاصة و المرض و التطاحن الناتج عن انقسام المجتمع إلى ملاكين و مستخدمين...و من نافلة القول التذكير بأن المجتمع لا يتحرر كله دفعة واحدة وانما تفرز طليعة يلتقي فيها أرقى أنماط الإنسانية المتواجدة: العامل الصناعي المتحرر من قيود الملكية و العادات و المثقف الثوري المتحرر من التراث الموروث... و تلك الطليعة توحي بما سيكون عليه المجتمع الحر في المستقبل...بتنظيمها المبني على المبادرة و النقاش المتكافىء و النقد العلمي المتبادل و احتكام الجميع إلى الممارسة التي هي في الميدان الاجتماعي كالتجربة في العلم الطبيعي ، أي الفصل بين المعقول و اللامعقول ، بين المنطق العلمي و المنطق الزائف، بين طريق الحرية و طريق العبودية...!*لكن و في المقابل ، فإن الوجودية تنطلق من الحرية و منها فقط...! منذ تأسيس المذهب الوجودي على يد كير كرغارد حتى سارتر الذي يقول:" أن الإنسان محكوم عليه أن يكون حرا"...! تقر الوجودية الحرية كظاهرة طبيعية بديهية تماماً كما تقرها الليبرالية، غير أنها تنقل ميدان الحرية من المجتمع إلى نفس الفرد، فتقف وقفة دائمة حيث تبدأ اللي ......
#خاطرة
#فصول
#الشعوذة
#السياسية
#ميزان
#مفارقات
#الحرية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767417