كلكامش نبيل : تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة!
كلكامش نبيل : الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري!
كلكامش نبيل : 536 ميلادية: العام الذي غابت فيه الشمس وجموح الخيال التاريخي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل نشهد اليوم ثوران بركان فاغرادالسفيال Fagradalsfjall، الذي يقع على بعد 32 كم جنوب غربي العاصمة الآيسلندية ريكيافيك. يذكرنا هذا بثوران بركان إيافيالايوكل Eyjafjallajökull في نيسان/ أبريل عام 2010، الذي تسبب في إغلاق مطول للمجال الجوي الأوروبي، حيث ألغيت 100,000 رحلة جوية خلال أزمة الرماد البركاني التي أثرت على حياة أكثر من 10 ملايين شخص.يذكرنا ذلك، بما حصل في التاريخ في عام 536 للميلاد، حيث حل الظلام الدامس في مصر لمدة ثلاثة أيام. في ذلك العام، ظل معظم العالم مظلماً لمدة 18 شهرًا كاملة، حيث انتشر ضباب غامض في أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا. أدى الضباب إلى حجب أشعة الشمس أثناء النهار، مما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل المحاصيل وموت الناس. في حينها، لم يعرف الناس سبب ذلك الظلام. في عام 2018، وصف مايكل ماكورميك، الباحث في تاريخ العصور الوسطى، عام 536 على أنه "أسوأ عام يمكن أن تكون فيه على قيد الحياة" بسبب الظواهر الجوية الشديدة، وعزا ذلك إلى ثوران بركاني محتمل في وقتٍ مبكر من العام، مما تسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة في أوروبا والصين، وفشل المحاصيل وحدوث المجاعة لأكثر من عام. مع ذلك، لا يزال هذا التفسير مجرد فرضية في الواقع، ولكن الكثير من كتاب السوشيال ميديا انطلقوا لبناء فرضيات كبرى في عام 2018 لتفسير ما يحلو لهم من أمور.ذكر أحدثهم أن ذلك تسبب في استيراد القمح من مصر وأن هذا القمح جلب معه الطاعون الذي ضرب بيزنطة في عهد جستنيان، وقد يكون ذلك ممكنًا، ولكنه يبقى فرضية. لأن طاعون جستنيان حدث ما بين 541 و549 للميلاد، وكان أول تفشٍ كبير لوباء الطاعون، وأول جائحة للطاعون في العالم القديم. اعتراف بخطأعند نشر الأخبار في عام 2018، تبنى البعض فرضية أن ذلك الطاعون والمجاعة الناجمة عن غياب الشمس قد تسببا في إضعاف بيزنطة وبلاد فارس وأن هذا هو السبب الذي مكّن المسلمين من هزيمة جيوش الإمبراطوريتين. في تلك الفترة تبنيت هذه النظرية ووجدتها مقنعة للغاية. قبيل أسابيع، وفي نقاش مع صديقٍ مسلم، أخبرته عن هذه الفرضية فطالبني بمصدر وكانت الصدمة. ما أن شاركت الروابط معه، حتى قال: لكنك تتحدث عن العام 536 للميلاد! قلتُ: نعم، وأين الخلل؟ قال: لقد ولد محمّد في مكة في حدود العام 570 أو 571 للميلاد!فكرتُ في نفسي، وبحثتُ عن التواريخ، فوجدت أن محمّد قد توفي في عام 632 للميلاد، وقد بدأ الإسلام عندما كان في سن الأربعين، أي أن الفاصل بين بدء الإسلام وحادثة غياب الشمس حوالي 75 عامًا، وهناك قرن من الزمان تقريبًا بين ذلك الحدث والحروب الإسلامية في القرن السابع للميلاد. شعرتُ بالاحراج بصراحة، لأنني لم أدقق في صحة تلك الفرضية وفاتني وضوح عدم دقتها، وتنبهت إلى مدى خطورة أن نسرح في خيالنا لربط الأحداث التاريخية ونتائجها كما نشاء، ونبني عليها فرضيات تتجاهل الواقع، وتبني واقعًا جديدًا نصدره كحقائق، مع أنه أضعف بكثير من كل التاريخ المدون الذي نعرفه، ومبنٍ على أسس هشة وخيالية للغاية. نصيحتي أن نتحقق من كل شيء، ولا ننجرف بسرعة وراء الفرضيات المعاصرة لتفسير أسباب أحداثٍ قديمة، لأننا في الواقع عاجزون عن تفسير أحداث راهنة نمر بها، ولا نتفق على رؤية واحدة لتفسير أسبابها، فضلاً عن أن لكل حدث تاريخي جملة متداخلة من الأسباب، لا سبب واحد يمكن تبسيطه بهذا الشكل. ......
#ميلادية:
#العام
#الذي
#غابت
#الشمس
#وجموح
#الخيال
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764483
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل نشهد اليوم ثوران بركان فاغرادالسفيال Fagradalsfjall، الذي يقع على بعد 32 كم جنوب غربي العاصمة الآيسلندية ريكيافيك. يذكرنا هذا بثوران بركان إيافيالايوكل Eyjafjallajökull في نيسان/ أبريل عام 2010، الذي تسبب في إغلاق مطول للمجال الجوي الأوروبي، حيث ألغيت 100,000 رحلة جوية خلال أزمة الرماد البركاني التي أثرت على حياة أكثر من 10 ملايين شخص.يذكرنا ذلك، بما حصل في التاريخ في عام 536 للميلاد، حيث حل الظلام الدامس في مصر لمدة ثلاثة أيام. في ذلك العام، ظل معظم العالم مظلماً لمدة 18 شهرًا كاملة، حيث انتشر ضباب غامض في أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا. أدى الضباب إلى حجب أشعة الشمس أثناء النهار، مما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل المحاصيل وموت الناس. في حينها، لم يعرف الناس سبب ذلك الظلام. في عام 2018، وصف مايكل ماكورميك، الباحث في تاريخ العصور الوسطى، عام 536 على أنه "أسوأ عام يمكن أن تكون فيه على قيد الحياة" بسبب الظواهر الجوية الشديدة، وعزا ذلك إلى ثوران بركاني محتمل في وقتٍ مبكر من العام، مما تسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة في أوروبا والصين، وفشل المحاصيل وحدوث المجاعة لأكثر من عام. مع ذلك، لا يزال هذا التفسير مجرد فرضية في الواقع، ولكن الكثير من كتاب السوشيال ميديا انطلقوا لبناء فرضيات كبرى في عام 2018 لتفسير ما يحلو لهم من أمور.ذكر أحدثهم أن ذلك تسبب في استيراد القمح من مصر وأن هذا القمح جلب معه الطاعون الذي ضرب بيزنطة في عهد جستنيان، وقد يكون ذلك ممكنًا، ولكنه يبقى فرضية. لأن طاعون جستنيان حدث ما بين 541 و549 للميلاد، وكان أول تفشٍ كبير لوباء الطاعون، وأول جائحة للطاعون في العالم القديم. اعتراف بخطأعند نشر الأخبار في عام 2018، تبنى البعض فرضية أن ذلك الطاعون والمجاعة الناجمة عن غياب الشمس قد تسببا في إضعاف بيزنطة وبلاد فارس وأن هذا هو السبب الذي مكّن المسلمين من هزيمة جيوش الإمبراطوريتين. في تلك الفترة تبنيت هذه النظرية ووجدتها مقنعة للغاية. قبيل أسابيع، وفي نقاش مع صديقٍ مسلم، أخبرته عن هذه الفرضية فطالبني بمصدر وكانت الصدمة. ما أن شاركت الروابط معه، حتى قال: لكنك تتحدث عن العام 536 للميلاد! قلتُ: نعم، وأين الخلل؟ قال: لقد ولد محمّد في مكة في حدود العام 570 أو 571 للميلاد!فكرتُ في نفسي، وبحثتُ عن التواريخ، فوجدت أن محمّد قد توفي في عام 632 للميلاد، وقد بدأ الإسلام عندما كان في سن الأربعين، أي أن الفاصل بين بدء الإسلام وحادثة غياب الشمس حوالي 75 عامًا، وهناك قرن من الزمان تقريبًا بين ذلك الحدث والحروب الإسلامية في القرن السابع للميلاد. شعرتُ بالاحراج بصراحة، لأنني لم أدقق في صحة تلك الفرضية وفاتني وضوح عدم دقتها، وتنبهت إلى مدى خطورة أن نسرح في خيالنا لربط الأحداث التاريخية ونتائجها كما نشاء، ونبني عليها فرضيات تتجاهل الواقع، وتبني واقعًا جديدًا نصدره كحقائق، مع أنه أضعف بكثير من كل التاريخ المدون الذي نعرفه، ومبنٍ على أسس هشة وخيالية للغاية. نصيحتي أن نتحقق من كل شيء، ولا ننجرف بسرعة وراء الفرضيات المعاصرة لتفسير أسباب أحداثٍ قديمة، لأننا في الواقع عاجزون عن تفسير أحداث راهنة نمر بها، ولا نتفق على رؤية واحدة لتفسير أسبابها، فضلاً عن أن لكل حدث تاريخي جملة متداخلة من الأسباب، لا سبب واحد يمكن تبسيطه بهذا الشكل. ......
#ميلادية:
#العام
#الذي
#غابت
#الشمس
#وجموح
#الخيال
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764483
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - 536 ميلادية: العام الذي غابت فيه الشمس وجموح الخيال التاريخي
واثق الجلبي : التناسل في ملحمة كلكامش في رواية كلكامش ... عودة الثلث الأخير للأديب واثق الجلبي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي التناسل في ملحمة كلكامش في رواية ( كلكامش ... عودة الثلث الأخير ) للأديب واثق الجلبيقراءة/ جمعة عبداللهيطرح المتن الروائي منصات متعددة في الصياغة الفنية والرؤية الفكرية والفلسفية , من رحم ملحمة كلكامش في طرح الاسئلة التي تتجاذب مع منصات الواقع الجاري , بكل مفرداته المتنوعة والمختلفة , في طرح الاسئلة التي تبحث عن جواب . كالبحث كلكامش عن عشبة الخلود . تكاملت صياغتها في اسلوبية خلاقة في الشكل والمضمون , مطعمة في ثنايا السرد : بالشعر والنثر في عمق المفردات اللغوية الفخمة , التي نحت الافكار والتعبير الفلسفي , بشكل جميل في جمالية حسية , تعطي زخماً في المعنى والايحاء والمغزى الرمزي , في الأحداث المتلاحقة بالتركيز الشديد , لتضفي في الوصف التصويري الدرامية الفعل والفعل المضاد , بالدراما الصاعدة نحو التراجيدية الحياتية , في استلهام وتوظيف ملحمة كلكامش , بأنها متحركة ومتناسلة متولدة وليس جامدة , يمكن أن يتقمص شخوصها البارزة , أي اسم عراقي في صراعه اليومي والحياتي المرهق بشكل دائم . ان ملحمة كلكامش الأصل تعطي وجه النور في التجارب والدروس والعبر من عمقها الدال , في انشغال العقل في مساراتها وجوهر المضمون , للصراع الوجود في عناوينه البارزة , ويمكن استخلاص زبدة الأحداث وقيمتها الدالة . كما وضعت في الحبكة الروائية , الحكمة والبصيرة مرادفاً لعشبة الخلود , بأن يكون الانسان خلية متحركة وفاعلة ومنتجة للخير والعطاء , بدلاً ان يكون كسولاً وخاملاً , أو مضراً لفعل الخير , أو أسيراً لشرنقة الاوهام وتخيلات الشعوذة . ان دلالات المتن الروائي لرواية ( كلكامش ..... عودة الثلث الاخير ) متعددة الجوانب في الآفاق الفكرية وجوهرها التعبيري , ويمكن تلخيص أهمها في النقاط الموجزة التالية :1 - تناسل الاسماء :ان الاسماء والشخوص ملحمة كلكامش ليس جامدة , طالما الصراع الوجودي أزلي قائم على أشده , يمتد من الملحمة الى يومنا هذا ,فالاسماء تتبدل , لكن المضمون والجوهر باقٍ , يتولد في الجوهر الفكري لهذا الصراع . ممكن ان تكون ملحمة كلكامش بالمسمى ( ملحمة واثق ) في تناسلها في الرمزية الدالة . وممكن ان تكون البغي المقدسة ( سيدوري ) بأسم ( شمخة ) , وممكن ان تكون ( عشتار ) الزوجة والحبيبة الوفية لزوجها ( تموز ) التي خاطرت بحياتها في النزول الى العالم السفلي , لملاقاة حبيبها وزوجها ( تموز ) ممكن ان تحمل أسم ( كولا ) الزوجة والحبيبة . ويمكن أن يكون الوحش ( خمبابا ) أي إنسان في داخله وحش كاسر , وفي هيكلية ملامح الطغاة وسارقي خبز الفقير , وقتلة الحياة , واغتيال القيمة الانسانية , وتبقى الحقيقة الساطعة , أن الخليقة ليس هي خلقت لتكون مرتعاً للفوضى والحروب والمعاناة , فهناك الخالق الأعظم يرى ويسمع , ويمهل ولكن لا يهمل , ولا يمكن ان تكون الحياة مرتع الاحزان و المعاناة والوجع والجروح النازفة , فأن مصير الانسان في النهاية الموت وتأكله الديدان . لذلك عبر كلكامش ( واثق )عن احزانه ومأساته الانسانية الى زوجته وحبيبته ( كولا ) بقوله :الى كولا حبيبتيسيدة الشفاء والصحةالطيبة العظيمةعرفت كيف تُشفينيلأنكِ تحملين كل الاعشابتمتلكين حقيبة ملؤها الشفاءأنتِ التي أعدتِ الحياة الى قلبي من جديدتجلسين ملكة تحيط بكِ النجوملقد أبهجتِ قلبي وروحيكم أنا مشتاقٌ لأمشط شعركِ الطويلأغاني أوروك تُّحيط بخصركِ النحيل2 - الاسئلة الحرجة :- من أنا ؟- هل يتعظ الانسان ؟- متى يستيقظ الانسان ؟- ما قيمة الوجود ؟- ه ......
#التناسل
#ملحمة
#كلكامش
#رواية
#كلكامش
#عودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765242
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي التناسل في ملحمة كلكامش في رواية ( كلكامش ... عودة الثلث الأخير ) للأديب واثق الجلبيقراءة/ جمعة عبداللهيطرح المتن الروائي منصات متعددة في الصياغة الفنية والرؤية الفكرية والفلسفية , من رحم ملحمة كلكامش في طرح الاسئلة التي تتجاذب مع منصات الواقع الجاري , بكل مفرداته المتنوعة والمختلفة , في طرح الاسئلة التي تبحث عن جواب . كالبحث كلكامش عن عشبة الخلود . تكاملت صياغتها في اسلوبية خلاقة في الشكل والمضمون , مطعمة في ثنايا السرد : بالشعر والنثر في عمق المفردات اللغوية الفخمة , التي نحت الافكار والتعبير الفلسفي , بشكل جميل في جمالية حسية , تعطي زخماً في المعنى والايحاء والمغزى الرمزي , في الأحداث المتلاحقة بالتركيز الشديد , لتضفي في الوصف التصويري الدرامية الفعل والفعل المضاد , بالدراما الصاعدة نحو التراجيدية الحياتية , في استلهام وتوظيف ملحمة كلكامش , بأنها متحركة ومتناسلة متولدة وليس جامدة , يمكن أن يتقمص شخوصها البارزة , أي اسم عراقي في صراعه اليومي والحياتي المرهق بشكل دائم . ان ملحمة كلكامش الأصل تعطي وجه النور في التجارب والدروس والعبر من عمقها الدال , في انشغال العقل في مساراتها وجوهر المضمون , للصراع الوجود في عناوينه البارزة , ويمكن استخلاص زبدة الأحداث وقيمتها الدالة . كما وضعت في الحبكة الروائية , الحكمة والبصيرة مرادفاً لعشبة الخلود , بأن يكون الانسان خلية متحركة وفاعلة ومنتجة للخير والعطاء , بدلاً ان يكون كسولاً وخاملاً , أو مضراً لفعل الخير , أو أسيراً لشرنقة الاوهام وتخيلات الشعوذة . ان دلالات المتن الروائي لرواية ( كلكامش ..... عودة الثلث الاخير ) متعددة الجوانب في الآفاق الفكرية وجوهرها التعبيري , ويمكن تلخيص أهمها في النقاط الموجزة التالية :1 - تناسل الاسماء :ان الاسماء والشخوص ملحمة كلكامش ليس جامدة , طالما الصراع الوجودي أزلي قائم على أشده , يمتد من الملحمة الى يومنا هذا ,فالاسماء تتبدل , لكن المضمون والجوهر باقٍ , يتولد في الجوهر الفكري لهذا الصراع . ممكن ان تكون ملحمة كلكامش بالمسمى ( ملحمة واثق ) في تناسلها في الرمزية الدالة . وممكن ان تكون البغي المقدسة ( سيدوري ) بأسم ( شمخة ) , وممكن ان تكون ( عشتار ) الزوجة والحبيبة الوفية لزوجها ( تموز ) التي خاطرت بحياتها في النزول الى العالم السفلي , لملاقاة حبيبها وزوجها ( تموز ) ممكن ان تحمل أسم ( كولا ) الزوجة والحبيبة . ويمكن أن يكون الوحش ( خمبابا ) أي إنسان في داخله وحش كاسر , وفي هيكلية ملامح الطغاة وسارقي خبز الفقير , وقتلة الحياة , واغتيال القيمة الانسانية , وتبقى الحقيقة الساطعة , أن الخليقة ليس هي خلقت لتكون مرتعاً للفوضى والحروب والمعاناة , فهناك الخالق الأعظم يرى ويسمع , ويمهل ولكن لا يهمل , ولا يمكن ان تكون الحياة مرتع الاحزان و المعاناة والوجع والجروح النازفة , فأن مصير الانسان في النهاية الموت وتأكله الديدان . لذلك عبر كلكامش ( واثق )عن احزانه ومأساته الانسانية الى زوجته وحبيبته ( كولا ) بقوله :الى كولا حبيبتيسيدة الشفاء والصحةالطيبة العظيمةعرفت كيف تُشفينيلأنكِ تحملين كل الاعشابتمتلكين حقيبة ملؤها الشفاءأنتِ التي أعدتِ الحياة الى قلبي من جديدتجلسين ملكة تحيط بكِ النجوملقد أبهجتِ قلبي وروحيكم أنا مشتاقٌ لأمشط شعركِ الطويلأغاني أوروك تُّحيط بخصركِ النحيل2 - الاسئلة الحرجة :- من أنا ؟- هل يتعظ الانسان ؟- متى يستيقظ الانسان ؟- ما قيمة الوجود ؟- ه ......
#التناسل
#ملحمة
#كلكامش
#رواية
#كلكامش
#عودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765242
الحوار المتمدن
واثق الجلبي - التناسل في ملحمة كلكامش في رواية ( كلكامش ... عودة الثلث الأخير ) للأديب واثق الجلبي
سامي عبد الحميد : كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية (رانيا برغوث) مع الفنان الشهير كاظم الساهر تحدث مرة أخرى عن عزمه تقديم ملحمة كلكامش بشكل أوبرا، وأعلن انه أنجز تلحين مقاطعها الموسيقية والغنائية وينتظر جهة معنية تنتج له الأوبرا المزعومة، وسبق أن تعرضت إلى نية الساهر تقديم مثل ذلك العمل الفني الضخم، وكنت أشكك في قدرة هذا الفنان القدير على انجاز الملحمة بشكل أوبرا لا لشيء الا لان مثل هكذا عمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة قد لا يستطيع الساهر توفيرها، كما انه يحتاج إلى كادر فني واسع يتكون أولاً من مخرج مجرب مقتدر ومساعدين متخصصين في الكربوغراف - تصميم الرقص والحركات التعبيرية، وفي الأداء الاوبرالي. وثانيا إلى عدد من الممثلين الذين يجيدون الغناء. وثالثاً الى مصممين أكفاء للمناظر والأزياء والملحقات – الإكسسوارات، وللإضاءة وللمؤثرات الصوتية والبصرية، والى عدد من فناني الماكياج، ورابعاً إلى اوركسترا موسيقية كبيرة والى قائد متمرس، وخامساً إلى مدير إنتاج قدير وله خبرة في هذا النوع من الفن.واعتقد كان من المناسب للساهر أن يقدم مشروعه (أوبرا كلكامش) إلى وزارة الثقافة العراقية لدعمه وإنتاجه بمناسبة انعقاد احتفالات بغداد عاصمة الثقافة العربية، ولو فعلت لأصبح هذا المشروع أبرز حدث في عام 2013، وستتوجه إليه أنظار الملايين من أبناء الشعب العربي وربما من شعوب العالم الأخرى، ان تقدم الملحمة العراقية الخالدة مجسدة فنياً في بلدها، وقد سبق ان جسدت الملحمة في العراق وفي بغداد بالذات مرات عديدة سواء من قبل طلبة أكاديمية الفنون الجميلة ثلاث مرات ومن قبل أعضاء الفرقة القومية للتمثيل مرتين وكانت الأخيرة بعنوان (الليالي السومرية) أعدتها الكاتبة القديرة (لطفية الدليمي)، ولا بد لي ان اذكر ان الفنان الرسام الراحل (كاظم حيدر) كان قد صمم ديكور وازياء الملحمة عندما قدمتها دائرة السينما والمسرح في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وقد اعتمد (كاظم) الدقة التاريخية في الزي والذي كانت مرجعيته الرقم الطينية وما عليها من رسوم وبالنسبة للديكور فقد استخدم الحرف المسماري مفردة لمناظره المسرحية، كما لا بد ان اذكر بأن الملحن (جعفر الخفاف) هو الذي وقع الحان موسيقى وأغاني الملحمة عندما قدمته الأكاديمية، ولا بد لي ان اذكر ايضاً ان الملحمة قدمت في مسرح بابل وكان ما زال أنقاضاً وقبل ان يعمر بشكل مخالف للأصل، ولذلك اقترح إذا ما تيسر للفنان الساهر أن ينتج الملحمة أن يقدمها في آثار أورك (اور) قرب الناصرية، قبل وبعد ان يقدمها الدكتور عبد المطلب السنيد الذي يحضر هذه الأيام لتقديم نسخة معدة من قبله بشكل مسرحية هناك ومرة أخرى أقول إن الملحمة في نصها الأصلي تصلح لأن تكون عملاً مسرحياً غنائياً كاملاً لا يمكن أن يضاهي أياً من النصوص التي تقتبس أو تعد عن الملحمة. وفي النص الأصل مضامين مختلفة وأشكال مختلفة ومشاهد بصرية مختلفة لا يمكن ان تتفوق عليها أية مضامين وأشكال ومشاهد أخرى. ......
#كاظم
#الساهر
#وملحمة
#كلكامش
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765693
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في لقاء تلفزيوني أجرته الإعلامية (رانيا برغوث) مع الفنان الشهير كاظم الساهر تحدث مرة أخرى عن عزمه تقديم ملحمة كلكامش بشكل أوبرا، وأعلن انه أنجز تلحين مقاطعها الموسيقية والغنائية وينتظر جهة معنية تنتج له الأوبرا المزعومة، وسبق أن تعرضت إلى نية الساهر تقديم مثل ذلك العمل الفني الضخم، وكنت أشكك في قدرة هذا الفنان القدير على انجاز الملحمة بشكل أوبرا لا لشيء الا لان مثل هكذا عمل يحتاج إلى ميزانية كبيرة قد لا يستطيع الساهر توفيرها، كما انه يحتاج إلى كادر فني واسع يتكون أولاً من مخرج مجرب مقتدر ومساعدين متخصصين في الكربوغراف - تصميم الرقص والحركات التعبيرية، وفي الأداء الاوبرالي. وثانيا إلى عدد من الممثلين الذين يجيدون الغناء. وثالثاً الى مصممين أكفاء للمناظر والأزياء والملحقات – الإكسسوارات، وللإضاءة وللمؤثرات الصوتية والبصرية، والى عدد من فناني الماكياج، ورابعاً إلى اوركسترا موسيقية كبيرة والى قائد متمرس، وخامساً إلى مدير إنتاج قدير وله خبرة في هذا النوع من الفن.واعتقد كان من المناسب للساهر أن يقدم مشروعه (أوبرا كلكامش) إلى وزارة الثقافة العراقية لدعمه وإنتاجه بمناسبة انعقاد احتفالات بغداد عاصمة الثقافة العربية، ولو فعلت لأصبح هذا المشروع أبرز حدث في عام 2013، وستتوجه إليه أنظار الملايين من أبناء الشعب العربي وربما من شعوب العالم الأخرى، ان تقدم الملحمة العراقية الخالدة مجسدة فنياً في بلدها، وقد سبق ان جسدت الملحمة في العراق وفي بغداد بالذات مرات عديدة سواء من قبل طلبة أكاديمية الفنون الجميلة ثلاث مرات ومن قبل أعضاء الفرقة القومية للتمثيل مرتين وكانت الأخيرة بعنوان (الليالي السومرية) أعدتها الكاتبة القديرة (لطفية الدليمي)، ولا بد لي ان اذكر ان الفنان الرسام الراحل (كاظم حيدر) كان قد صمم ديكور وازياء الملحمة عندما قدمتها دائرة السينما والمسرح في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وقد اعتمد (كاظم) الدقة التاريخية في الزي والذي كانت مرجعيته الرقم الطينية وما عليها من رسوم وبالنسبة للديكور فقد استخدم الحرف المسماري مفردة لمناظره المسرحية، كما لا بد ان اذكر بأن الملحن (جعفر الخفاف) هو الذي وقع الحان موسيقى وأغاني الملحمة عندما قدمته الأكاديمية، ولا بد لي ان اذكر ايضاً ان الملحمة قدمت في مسرح بابل وكان ما زال أنقاضاً وقبل ان يعمر بشكل مخالف للأصل، ولذلك اقترح إذا ما تيسر للفنان الساهر أن ينتج الملحمة أن يقدمها في آثار أورك (اور) قرب الناصرية، قبل وبعد ان يقدمها الدكتور عبد المطلب السنيد الذي يحضر هذه الأيام لتقديم نسخة معدة من قبله بشكل مسرحية هناك ومرة أخرى أقول إن الملحمة في نصها الأصلي تصلح لأن تكون عملاً مسرحياً غنائياً كاملاً لا يمكن أن يضاهي أياً من النصوص التي تقتبس أو تعد عن الملحمة. وفي النص الأصل مضامين مختلفة وأشكال مختلفة ومشاهد بصرية مختلفة لا يمكن ان تتفوق عليها أية مضامين وأشكال ومشاهد أخرى. ......
#كاظم
#الساهر
#وملحمة
#كلكامش
#أخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765693
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - كاظم الساهر وملحمة كلكامش مرة أخرى!
سعد جاسم : سليل كَلَكَامش
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم أَنا سعداءيل البابليولدتني أمي العرّافةُفي ( ميزوبوتاميا ) ولمْ يقدرْ ( خمبابا ) أنْ يأكلَني في غابةِ الأرز ولمْ يستطعِ الطغاةُ ولا الجنرالاتُولا العسسُ القتلةُولا نساءُ الرغباتِ و( الفيسبوك)ولا المُخبرونَ المأجورونولا قراصنةُ المنافي والبحارِ ولا لصوصُ الموانئ والحانات أَنْ يسرقوا قلبيوقصائدي وخضرةَ عينيَّوقمصاني المُلوَّنةَ ورؤايَ المُتوهّجة لأنني سليلُ جلجامش الذي اضاعَ العشبة ولكنَّهُ لم يُضِعْسرَّ الموتِِوسرَّ الشعرِوسرَّ الخليقةِوالملحمةِ الخالدةْ ......
#سليل
#كَلَكَامش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768212
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم أَنا سعداءيل البابليولدتني أمي العرّافةُفي ( ميزوبوتاميا ) ولمْ يقدرْ ( خمبابا ) أنْ يأكلَني في غابةِ الأرز ولمْ يستطعِ الطغاةُ ولا الجنرالاتُولا العسسُ القتلةُولا نساءُ الرغباتِ و( الفيسبوك)ولا المُخبرونَ المأجورونولا قراصنةُ المنافي والبحارِ ولا لصوصُ الموانئ والحانات أَنْ يسرقوا قلبيوقصائدي وخضرةَ عينيَّوقمصاني المُلوَّنةَ ورؤايَ المُتوهّجة لأنني سليلُ جلجامش الذي اضاعَ العشبة ولكنَّهُ لم يُضِعْسرَّ الموتِِوسرَّ الشعرِوسرَّ الخليقةِوالملحمةِ الخالدةْ ......
#سليل
#كَلَكَامش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768212
الحوار المتمدن
سعد جاسم - سليل كَلَكَامش