الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : عن الحرية والرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم &#1633 - كلما أمطرت الحرية في أي مكان في العالم، يسارع كل نظام عربي إلى رفع المظلة فوق شعبه خوفاً عليه من الزكام.محمد الماغوط &#1634 - ما فائدة الدنيا الواسعة، إذا كان حذاؤك ضيقاً. حكمة حافية&#1635 - ما فائدة الحرية إذا كنت جائعا، وما فائدة الحياة ذاتها إذا لم يكن في إمكانك الحصول على رغيف من الخبز. ولكن سيرد علينا من الجهة المقابلة، ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. فالحرية ضرورية كالآي باد والكوكا كولا ونتفليكس وأمازون وافيس بوك وتويتر …&#8232&#1636 - " الحرية " هذه الكلمة السحرية المخبأة في قلب كل إنسان، يحتضنها ويغذيها بأحلامه وآلامه ودموعه ودمائه في كل دقيقة وكل ثانية من وجوده. هذه الكلمة البسيطة التي تغنى بها وحلم بطيفها كل عبيد الأرض، منذ سبارتاكوس حتى يومنا هذا، ينشدها ويتوق إليها معذبوا الأرض، من عمال المناجم في بطن الأرض في شمال أوربا، إلى العمال المهاجرون من آسيا وأفريقيا، يجتازون البحار الهائجة في ظلمة الليل في قوارب خشبية أو مطاطية مهترئة وممتلئة حتى الحافة بالبشر، ينشدون الحرية. هذه الكلمة السحرية - السرية التي مات من أجل حروفها النارية آلاف البشر، وما يزالون يموتون ويسجنون ويعذبون بالمئات كل دقيقة في كل بقاع الدنيا، ما هي هذه الحرية؟ وما هو لونها وشكلها وحجمها؟ وكيف تتواجد وأين تنبت وتنمو وأين تصنع وأين يمكن شراؤها؟ يبدو أن أقرب سوبر ماركت هو ما يسمى أمريكا وفرنسا وبريطانيا ودول الغرب عموما، وأن "الديموقراطية" هي الماركة المسجلة لمنتجات "الحرية"، حسب ميثولوجيا الثقافة السائدة في الغرب والشرق والشمال والجنوب. وفرنسا هي التي قدمت تمثال الحرية (Statue of Liberty) لصديقتها أمريكا وهو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكري المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783). الاسم الرسمي لهذا التمثال هو " (Liberty Enlightening the World)، " وهو تعبير عن الديموقراطية أو الفكر الليبرالي الحر. ويمثل إمرأة تحررت من سلاسل قيودها - التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم. ومنذ ذلك الوقت يحرس تمثال "الحرية" نيويورك وتضيء أمريكا بكاملها بشعلتها الحديدية. وأمريكا مركز الحرية ومنجمها، تواصل بدورها العمل الإنساني القديم، فحطمت دولة العراق وأحرقتها، جعلتها رمادا. واستعبدت الشعب العراقي وأحالته ظلا لا يعرف نفسه، وأهدت له بدورها "الديموقراطية"، وجلبت له أطنانا من الحرية المعلبة مثل "الكتشب" على متن بوارج وحاملات طائرات وطائرات حربية، وقد نفذت نفس السيناريو في ليبيا وغيرها.&#1637 - إذا أردنا تتبع الوقائع، بعيدا عن الخرافات والأساطير فلابد أن نتسائل عن ماهية هذه الحرية التي يتغنون بها ليل نهار، في الشرق والغرب كما في الشمال والجنوب، ويعرضونها أمامنا في كل مناسبة ويذبحوننا من أجلها؟ فهل حرية المواطن العادي، في كوخه وبين أفراد عائلته هي نفسها حرية الحاكم في قصره وسط حاشيته وعبيده وجواريه؟ هل حرية الإنسان الفقير والمعدوم، العامل المحكوم عليه بالأعمال الشاقة مدى الحياة هي نفسها حرية الغني المالك للقصور والمصانع والبنوك وكل صور رأس المال؟ هل حرية الرجل هي نفسها حرية المرأة ؟ نضطر للإجابة بالنفي على ك ......
#الحرية
#والرأسمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764960