سنان سامي الجادر : حقيقة التصميم الذكي للحياة وإنهيار فكرة التطور والإنتخاب الطبيعي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر إن إيمان الإنسان بوجود الخالق الذي خَلقَ الكون ومافيه قد كان قديماً وقبل ظهور الحضارة نَفسها واستمر معها. ومن ثم دأبت الحركات السياسية والقوى الحاكمة المختلفة في مختلف العصور, لمحاولة السيطرة على الشعوب عبر إستغلال هذه الحقيقة وتأثيرها الفعّال على المجتمع, مروراً بالفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية ومن ثم الحروب الدينية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت وصولاً للحروب الحديثة في عصرنا ومنها حرب أحتلال العراق (مصدر1). وغيرها من الحروب المدمّرة والتي كان ظاهرها وشعارها هو القتال والعمل من أجل مرضاة الخالق, ولكن باطنها كان إقتصادياً وسياسياً وإستعمارياً.وبعد ذلك وحتى العصور الوسطى أصبحت السيطرة المطلقة لمراكز العبادة ثقلاً على المجتمع, والذي وجد نفسه مرغماً على تقديم الطاعة العمياء لمجموعة من البشر, والّذين يدّعون بأنهم وكلاء للخالق في هذه الأرض ومن يعصي أمرهم كان يُنكّل به وبأبشع الطرق (مصدر2), ثم تَحرر الناس في أوروبا من هذه السيطرة المقيتة محتمين بالثورات والحركات العلمانية والتي تفسّر الظواهر عبر العلم وحده, وبدأت تلك الحركات التحرريّة منذ القرن السادس عشر وصولاً إلى عصرنا الحالي.إن تحرر الناس في العصور الوسطى من سيطرة الفاشيّة الدينية الحاكمة والمؤثرة, قد ترك الساحة خالية للنخبة من المنظمات المتنفّذة السياسية والمالية والتي سيطرت على المجتمعات عبر الإعلام والأموال وغيره من الوسائل منذ قرون مضت ولغاية الآن (ونحن طبعاً نعرف هؤلاء الذين يمتلكون المال والإعلام والنفوذ العالمي).هذه المنظمات التي كانت ولازالت تحكم الدول من تحت الستار, قد وجدت في النظريات التطوّرية المزعومة وخاصة تقسيم الأجناس البشرية حسب تطورها ومن ثم في فكرة الإنتقاء الطبيعي لدارون والذي هو شرعنة قانون الغاب بين البشر, سبباً لتبرير وإستعمار الشعوب الأقل تطوراً من الناحية التقنيّة. وكانت النظريّة هي المُبرر للإستيطان في أميركا الشمالية بعد أن قاموا بإبادة السكان الأصليين عن بكرة أبيهم بالقتل المباشر للرجال وبنشر الطاعون للنساء والأطفال (90 مليون). ومن ثم كانت النظرية نفسها تعطي الشرعية لإندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية والأحتلال المباشر والإقتصادي لدول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية, وذلك لأنهم يعتبرون هذه الأعراق مُنحطّة وبالتالي فيكون من حق الأجناس الأكثر تطوراً السيطرة عليها وإبادتها.تلك المنظمات العالمية الحاكمة نفسها, مُستمرة في دعم أي إشاعات وأي أفكار تُفند وجود بصمة الخالق في الخَلق وتُشيد بالتفسيرات والروايات التي لاتدعم الدليل الديني, مستندين على نظريات إستهلاكية الغرض منها هو حصر التفكير في الموضوع بين علماء ذوي إختصاص عالي, وحتى لو كانت الحجج العلمية لنظرياتهم واهية أو ضَعيفة فيتم دَعمها بالإعلام والبحوث المموّلة منهم, وفي حالة كانت الأدلة العلمية قوية وضد تطلعاتهم, فهم يحاولون التعتيم عليها بشتى الطرق (مصدر (3&4), خوفاً من عودة التأثير الديني والذي له القوة الأكبر في السيطرة على المجتمعات وتجييشها, وهو ماتخشاه لأنه التحدي الأكبر لهم.المهم لنا الآن هو إنه وفي ظل هذه الصراعات والحروب والإنتهازية التي جرت بإسم الدين, ومن ثُمَ بروز الحَركات العلمانية التي تحارب الدين خوفاً من عَودة السلطة الدينية, فقد نسيت الأجيال أو ضَعُفَ إيمانها بوجود الخالق, بل وحتى أن القلّة المؤمنة المتبقية منهم, أصبحت في وقتنا الحاضر تخشى من المجاهرة بالإيمان أو من القيام بالطقوس علناً خوفاً من العقاب الإجتماعي وهو السخرية منهم وإتهامهم بالتخلّف أو ح ......
#حقيقة
#التصميم
#الذكي
#للحياة
#وإنهيار
#فكرة
#التطور
#والإنتخاب
#الطبيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765375
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر إن إيمان الإنسان بوجود الخالق الذي خَلقَ الكون ومافيه قد كان قديماً وقبل ظهور الحضارة نَفسها واستمر معها. ومن ثم دأبت الحركات السياسية والقوى الحاكمة المختلفة في مختلف العصور, لمحاولة السيطرة على الشعوب عبر إستغلال هذه الحقيقة وتأثيرها الفعّال على المجتمع, مروراً بالفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية ومن ثم الحروب الدينية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت وصولاً للحروب الحديثة في عصرنا ومنها حرب أحتلال العراق (مصدر1). وغيرها من الحروب المدمّرة والتي كان ظاهرها وشعارها هو القتال والعمل من أجل مرضاة الخالق, ولكن باطنها كان إقتصادياً وسياسياً وإستعمارياً.وبعد ذلك وحتى العصور الوسطى أصبحت السيطرة المطلقة لمراكز العبادة ثقلاً على المجتمع, والذي وجد نفسه مرغماً على تقديم الطاعة العمياء لمجموعة من البشر, والّذين يدّعون بأنهم وكلاء للخالق في هذه الأرض ومن يعصي أمرهم كان يُنكّل به وبأبشع الطرق (مصدر2), ثم تَحرر الناس في أوروبا من هذه السيطرة المقيتة محتمين بالثورات والحركات العلمانية والتي تفسّر الظواهر عبر العلم وحده, وبدأت تلك الحركات التحرريّة منذ القرن السادس عشر وصولاً إلى عصرنا الحالي.إن تحرر الناس في العصور الوسطى من سيطرة الفاشيّة الدينية الحاكمة والمؤثرة, قد ترك الساحة خالية للنخبة من المنظمات المتنفّذة السياسية والمالية والتي سيطرت على المجتمعات عبر الإعلام والأموال وغيره من الوسائل منذ قرون مضت ولغاية الآن (ونحن طبعاً نعرف هؤلاء الذين يمتلكون المال والإعلام والنفوذ العالمي).هذه المنظمات التي كانت ولازالت تحكم الدول من تحت الستار, قد وجدت في النظريات التطوّرية المزعومة وخاصة تقسيم الأجناس البشرية حسب تطورها ومن ثم في فكرة الإنتقاء الطبيعي لدارون والذي هو شرعنة قانون الغاب بين البشر, سبباً لتبرير وإستعمار الشعوب الأقل تطوراً من الناحية التقنيّة. وكانت النظريّة هي المُبرر للإستيطان في أميركا الشمالية بعد أن قاموا بإبادة السكان الأصليين عن بكرة أبيهم بالقتل المباشر للرجال وبنشر الطاعون للنساء والأطفال (90 مليون). ومن ثم كانت النظرية نفسها تعطي الشرعية لإندلاع الحربين العالميتين الأولى والثانية والأحتلال المباشر والإقتصادي لدول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية, وذلك لأنهم يعتبرون هذه الأعراق مُنحطّة وبالتالي فيكون من حق الأجناس الأكثر تطوراً السيطرة عليها وإبادتها.تلك المنظمات العالمية الحاكمة نفسها, مُستمرة في دعم أي إشاعات وأي أفكار تُفند وجود بصمة الخالق في الخَلق وتُشيد بالتفسيرات والروايات التي لاتدعم الدليل الديني, مستندين على نظريات إستهلاكية الغرض منها هو حصر التفكير في الموضوع بين علماء ذوي إختصاص عالي, وحتى لو كانت الحجج العلمية لنظرياتهم واهية أو ضَعيفة فيتم دَعمها بالإعلام والبحوث المموّلة منهم, وفي حالة كانت الأدلة العلمية قوية وضد تطلعاتهم, فهم يحاولون التعتيم عليها بشتى الطرق (مصدر (3&4), خوفاً من عودة التأثير الديني والذي له القوة الأكبر في السيطرة على المجتمعات وتجييشها, وهو ماتخشاه لأنه التحدي الأكبر لهم.المهم لنا الآن هو إنه وفي ظل هذه الصراعات والحروب والإنتهازية التي جرت بإسم الدين, ومن ثُمَ بروز الحَركات العلمانية التي تحارب الدين خوفاً من عَودة السلطة الدينية, فقد نسيت الأجيال أو ضَعُفَ إيمانها بوجود الخالق, بل وحتى أن القلّة المؤمنة المتبقية منهم, أصبحت في وقتنا الحاضر تخشى من المجاهرة بالإيمان أو من القيام بالطقوس علناً خوفاً من العقاب الإجتماعي وهو السخرية منهم وإتهامهم بالتخلّف أو ح ......
#حقيقة
#التصميم
#الذكي
#للحياة
#وإنهيار
#فكرة
#التطور
#والإنتخاب
#الطبيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765375
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - حقيقة التصميم الذكي للحياة وإنهيار فكرة التطور والإنتخاب الطبيعي
سنان سامي الجادر : المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر لقد كنا قد بيّنّا في مقالات سابقة (مصادر1,2,3) الاختلافات الجوهريّة بين الدين المندائي والحركات الدينيّة ذات الفلسفات الهجينة التي يسمونها بالغنوصيّة. وهي تلك الحركات التي تنتمي للفرق المسيحيّة في بدايات الميلاد وصولاً إلى المانويّة, وكذلك مع الحركات الدينيّة الوهميّة المرتبطة باليهوديّة أعتماداً على مخطوطات البحر الميت المزوّرة.وقد قلنا بأن محاولات جمع المندائيين مع تلك الفِرق, هو لغرض الطعن بالقِدم التاريخي المندائي على المسيحيّة واليهوديّة. حيث أنّ تلك الحركات على العكس من الدين المندائي كانت تعترف جميعها بألوهيّة المسيح أو تتبع التوراة, وأنها كانت تؤمن بثنوية الكون أي بوجود قوّة للخير وأخرى للشر ولا تصل للتوحيد المندائي وتفرّد الخالق. وكانت فلسفتها تعتقد بوجود ملاك ساقط هو الذي خلق البشر بينما تعطي المندائيّة كل الفضل في ذلك للحيّ العظيم وحده, والفِرق الغنوصيّة كانت تعتقد بأن الظلام قائم بذاته وأنّ هنالك مُخلّصاً يساعد البشر, بينما تعتقد المندائيّة بالمعرفة وأنها تزكّي صاحبها للوصول إلى عالم النور. وأخيراً فقد ذَكرنا بأن أتباع تلك الفِرق الغنوصيّة كانوا يَعتمدون على طقوس الصيام المتواصل عن الطعام, ويعزفون عن الزواج والإنجاب لأنهم يجعلون من الجَسَد أداة للظلام, بينما تُشدد المندائيّة على الزواج والإنجاب وتَمتنع عن تعذيب النفس.وهنالك أيضاً أختلاف آخر كبير جداً, وهو أنّ تلك الفرق الغنوصيّة كانت مُنحطّة في علاقاتها الجنسيّة, وحيث أنهم كانوا لا يتزوجون ولكنهم كانوا معروفين بالزنا وبممارسات جنسيّة فاسقة أدخلوها ضمن طقوسهم الدينيّة للعربدة الجنسيّة والتي تسمّى فيبيونِتس (Phibionites), وكانت لهم أناجيل لم تعترف بها الكنيسة المسيحيّة لأنها تعطي أرشادات عن السماح بالممارسات الجنسيّة وتَضعها ضمن تعليمات المسيح (مصادر4,5,6).ويُروى بأن أحد القساوسة المسيحيين كان يريد أن يبعدهم عن الرذيلة وسَمَحَ بتزويجهم, فأصبح رمزاً للحب. وهذا كان فالنتينوس في القرن الثاني الميلادي ومنه أتى عيد الحب الفالنتاين!ويَروي المؤرخ والزعيم المسيحي أبيفانوس (Epiphanius) الذي عاش في القرن الرابع الميلادي: بأن أحدى تلك الفرق الغنوصيّة في مصر بعد طقوسهم الجنسيّة المتحررة, كانوا يتناولون دم الحيض على أنه دم المسيح والسائل المنوي على أنه جسد المسيح, وكانوا يأكلون الجنين المُجهَض للنساء لأنه كان ممنوعاً عليهم الزواج والإنجاب.وكذلك وثّق زعيم الكنيسة أوغسطين (Augustine) تلك الطقوس الجنسيّة والدعارة للغنوصيّة المانويّة.وبالرغم من كون المنظمات المسيحية واليهودية يعتبرون تلك الحركات الغنوصيّة ومن يتبعهم بأنهم هراطقة, ولكن الغريب هو أصرارهم ومحاولتهم لجمع المندائيين معها عبر كتاباتهم وباحثيهم, وهو ما يمكن أعتباره إهانة للمندائيين المُحافظين إلى أقصى درجات الطهارة. فهل حقاً لا يعرفون بأن النصوص المندائيّة التي هي كلها أخلاق, تجعل من الزنا خطيئة كبرى مثل القتل؟وبالتأكيد فأن المندائيين بمحدوديّة باحثيهم وبكون اللّغة العربيّة هي مصدر معلوماتهم الرئيسي فلم تكن هذه المصادر متوفرة لهم لكي يردّوا عليها, وهؤلاء لا يترجمونها للعربيّة عبر أتباعهم, وكما يفعلون مع المصادر المُحرّفة التي تعيد وتصقل -المندائيين الغنوصيين- ولكي يتلقّفها ويرددها المُرددون من الباحثين العرب والمندائيين, وتأخذها الأجيال التي تأتي بعدهم وكأنها أمر مُسَلّم به.فيما يلي بعض النصوص حول التشديد على تحريم الزنا من الكتب المندائيّة (الأصليّة مصدر7):1* “تكلّم منداا ......
#المندائيّة
#الأخلاقيّة
#والغنوصيّة
#الإباحيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766752
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - المندائيّة الأخلاقيّة والغنوصيّة الإباحيّة