الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنصور جعفر : هل يؤثر تغيير إتجاه القراءة على تكوين الذهن للمعاني؟
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر 1- نقاط أولية في موضوع إختلاف الفهم بإختلاف إتجاه كل قراءة: 1- جدل الإختلافات: (أ) نعم، رغم وجود نفس الكلمات لن يكون الفهم واحداً مع إختلاف نوع وإتجاه القراءات، فإضافة إلى ما هو معلوم عن إختلاف الفهم حسب نوع المنظار المستعمل سواء كان سياسي أو إقتصادي أو ثقافي فكذلك يختلف الفهم بإختلاف إتجاه حركة القراءة، بدايتها ونهايتها: فإن بدأت قرآءة معينة من "نظرية" أو تصور معين منتقلة منه أو به إلى "إنتقاءات ثقافية" إلى بناء أو إقتباس أو تعزيز أو رفض "تأريخ" معين. فإن الفهم من هذه القراءة بختلف عن الفهم المتكون من قراءة تبدأ من "تأريخ" معين تدخل به في "إنتقاءات ثقافية" تصل منها أو بها إلى "نظرية" معينة تبنيها أو تنفيها نفس هذه القرآءة. (ب) كذلك تختلف نتائج القراءتين بحكم 1- إختلاف كيان وظروف القارئي، وبحكم 2- إختلاف ظروف القراءة، و3- بحكم إختلاف نوع وتأثير الإنتقاءات أو التأثيرات الثقافية، وبحكم 4- الإختلاف في قراءات كل نظرية وأيضاً بحكم 5- الإختلافات في قراءة التواريخ، وبحكم 6- التباين بين تواريخ النظرية ونظريات التاريخ، و كذلك بحكم 7- إختلافات المعرفة المواشجة لكل.(ج) بعد فترة من الصراع بين نوعي القراءة وتعطل هيمنة كل واحدة من القراءتين بسبب مقاومة الأخرى تتراكم الحاجات المعرفية والعملية خلف كل نوع منهما وتبدأ الظروف المحيطة بهما في التأثير عليهما بأكثر من تأثير أي من القراءتين المنهكتين في الظروف. ومع تبين نقاط ضعفهما تبدأ محاولات معرفة جديدة بأسلوب جديد يحاول تجنب سلبيات القراءتين. 2- "التأثيل" كنتيجة من نتائج جدل إختلاف القراءات: (أ) منطقاً يضمحل جدل القراءتين ويندثر بولادة قراءة جديدة يتكون بعضها من فحص وتمحيص جدل وتكوين هذين الإتجاهين القديمين الراسخين، وبتبن سلبياتهما تنبني/تبدأ قراءة جديدة تبحث في طبيعة الكينونات الطبقية والثقافية للنصوص وتنوع فهمها ومعرفتها للأمور ومعرفة طبيعة تغيرات تاريخ وثقافة ونظريات تكون واختلاف أو وحدة المعرفة والفهم. (ب) سميت القراءة الجديدة ونشاطها المعرفي الجديد "التأثيل"، من إسم شجرة "الأثل" وهو شجر مقاوم للملوحة والجفاف والتصحر، تصنع منه أدوات ومواد مفيدة، ففيه تحويل لعوامل الموت إلى عوامل حياة. (ج) تختلف عملية "التأثيل" عن "التأصيل" الذي ينحصر نشاطه في تتبع تاريخ الوجود الحروفي للكلمات واستعمالها، أما "التأثيل" فيركز على تمحيص طبيعة وجود وإتساق النصوص والإصطلاحات السياسية والتغيرات الطبقية والثقافية في تأسيسها واستعمالها، وإنتقاد القراءات النمطية التي تستعمل منظاراً واحد لمعرفة ظواهر مركبة من عناصر مختلفة الأنواع والأحجام والوجود. 3- تفرد "التأثيل": يختلف "التأثيل" عن القراءات النمطية بكونه قراءة إنتقادية متعددة الأشكال من حيث إنه: (ا) قراءة مزدوجة لإتجاهي النص لها ما بعدها، إذ يقرأ من أول كتلة سياسية في الكلام إلى آخر كتلة فيه ومن الكتلة التي تبدو في آخر الكلام إلى كتلة إفتتاحه، (ب) يمحص طبيعة وجود بعض الإصطلاحات أو الكلمات المميزة وجدليات خلقها وإستعمالها، (ج) يحلل طبيعة حياة النص كـ"رسالة إعلامية" بداية بظروف خلق فكرتها، ثم ظروف صياغتها، ظروف إرسالها، وظروف تحولات سفرها، وتنوع وصول جسدها، وطبيعة وحدة أو إختلاف تأثيرها واستقبالات معانيها، وكذلك تنوع الإنتقادات ضدها أو ضد بعض أجزائها، وضد بعض ما واشجها، ثم ظروف قراءة كل واحد من هذه الأمور، وظروف تقييم كل قراءة إنتقادية. ......
#يؤثر
#تغيير
#إتجاه
#القراءة
#تكوين
#الذهن
#للمعاني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764662
عطا درغام : دور العرب في تكوين الفكر الأوربي للدكتور عبد الرحمن بدوي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام امتزج الفكر العربي البالغ كمال تطوره وبين العقل الأوربي وهو بسبيل يقظته وتلمس طريقه في البداية، وتمت عملية التخصيب في منطقتين: الأولي في أسبانيا وفي مدينة طليطلة منها بخاصة،والثانية صقلية،وجنوب إيطاليا ،خصوصًا في عند ملوك النورمان وأشهرهم رجار الثاني المتوفي سنة 1157 وفردريك الثاني المتوفي سنة 1250 م...قثد كانت هاتان المنطقتان نقطتي التلاقي بين الثقافة العربية الزاهرة وبين العقلية الاوربية الناشئة ؛لانهما علي الحدود بين دار الإسلام وبين اوربا.ويبدأ التبادل الثقافي بين الثقافة العربية في الأندلس وبين العقلية الأوربية في البلاد التي تقع إلي جوارها بالرحلة التي قام بها جربير دي أورياك الذي أصبح فيما بعد بابا باسم سلفستر الثاني رحلته إلي قرطبة"طلبًا للحكمة". ولم يعد الجادون من المؤرخين يشكون في قيامه بهذه الرحلة التي شهد بها معاصره المؤرخ أدمار دي شابان خصوصًا..ومن الثابت أنه زار أسبانيا وأمضي بها ثلاث سنوات من سنة 967 إلي سنة 970 ميلادية بجوار أسقف فتش، فماذا عسي أن يطلب العالم في قطالونيا خلال هذه السنوات؟لم يكن في قطالونيا من العلم آنذاك ما يشغل ذهن هذا الراهب طيلة ثلاث سنوات.لهذا فمن المؤكد انه رحل من قطالونيا إلي حيث مركز العلم والثقافة في ذلك الحين؛نعني قرطبة الزاهرة في عهد الحكم الثاني(المتوفي سنة 366ه) ..فكان لهذه الرحلة أثرها البالغ في اهتمام جربير بالعلم العربي ومحاولة نشره في أوربا المسيحية.وبلغ هذا التبادل في طليطلة بعد ان استردها الأسبان سنة 1085 فأصبحت علي الحدود بين الدولة الإسلامية في الأندلس وبيت الدولة النصرانية في سائر أسبانيا..وكانت مدينة جليلة الشأن منذ عهد بعيد إذ كانت عاصمة مملكة القوط الغربيين.وفي عصر ملوك الطوائف بلغت مكانة كبري علي أيدي ملوكها من بني النون إلي أن استولي عليها الفونس السادس سنة 478 ه..فقد امتازت بمكانتها العظيمة ،خصوصًا وقد انتقل إليها آلاف المجلدات من المشرق.وكان فيها ثلاث طوائف قوية تعيش إلي جوار بعضها البعض: المسلمين والنصاري واليهود..وتولت الطائفة الثالثة التوسط بين الطائفتين الأخريين، سواء في التجارة وفي نقل العلوم.وشجع علي قيام حركة نقل الكتب العربية إلي اللاتينية- إما بتوسط اللغة العبرية أو اللغة الدارجة الرومانية- مطران طليطلة ريمدندو(1126-1152). وتلاه خلفاؤه حتي استمرت هذه الحركة طوال أكثر من قرم,,ولقد اعتاد المؤرخون أن يتحدثوا عن "مدرسة المترجمين" في طليطلة ،ولكن ليس المقصود وجود مدرسة بالمعني المادي؛أي هيئة وبناء يضمها يتولي القيام بالترجمة، مثل بيت الحكمة الذي أنشأه الخليفة المأمون للمترجمين من اليوناانية أو السريانية إلي العربية في سنة 215 ه، بل كان هناك جماعة حرة من المترجمين يعملون في طليطلة في نفس المكتبات،وبنفس الطريقة ، وفي ميدان واحد هو العلوم العربية.لكن اول ما اهتم به هؤلاء المترجمون هو العلوم العربية المنقولة عن اليونانية،ذلك أن اوروبا كانت قد أقفرت او كادت من العلم اليوناني، وانحصرت بضاعتها العلمية في متون جافة، هي التي وضعها مارشيانو كابلا الذي عاش في شمال أفريقية في عهد الواندال في القرن الخامس ،أو التي وضعها بوتيوس في القرن السادس في إيطاليا في عهد القوط الشرقيين،أو تلك التي كتبها القديس"إيسيدور" الذ عاش في أسبانيا في القرن السابع علي عهد القوط الغربيين.وأخيرًا في القرن الثامن ما كتبه بيد الذي عاش قي بريطانيا.وهذه المتون كانت مجرد خلاصات شاحبة لآثار ضئيلة من العلم اليوناني، فبقيت الدراسة في أوربا تافهة كل التفاهة محصورة في فئة نادرة من الرهبان. وم ......
#العرب
#تكوين
#الفكر
#الأوربي
#للدكتور
#الرحمن
#بدوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767351