سامي عبد العال : الأم .. مريم العذراء 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " لا تخلو أيةُ ثقافةٍ من أبنيةٍ وثنيةٍ بالضرورة، بحكم تعريفها المبدئي .." السؤال الحيوي بصدد ( الأم العذراء ) هو: لماذا عادت النزعةُ الأبويةُ لتلتهم المسيحية بعدما كانت الأخيرة ( صرخةً وجوديةً ) في وجه كل أبٍ؟! تاريخياً لم تكن ( فكرة الأبوية patriarchy ) جزءاً من باكورة المعتقدات المسيحية الخالصة. ولا أتصور أنْ تفرضَ الأديان سلطةً خارج ذاتها، ثم تتطلب إعادة هيكلة الحياة وفقاً لطبيعتها المغايرة. فالموضوع كما أوضحت ليس متعلِّقاً بجوهر( الدين وفحواه ) وإن كان يتيح الفضاء لذلك، بقدر ما يرتبط بآلياتٍ أوسع تخص الثقافة ومسار المجتمعات الإنسانية. إذن السؤال الفائت هو سؤال يتتبع حال الإنسان الذي قد يتنصل من أغلالٍّ مقابل أغلالٍّ أخرى، ويعطي نفسه مجاناً لـ" وحش ثقافي" كاسر اسمه( النزعة الأبويةpatriarchism )، كان يطارده في وقتٍ من الأوقات. لكن لا يتم ذلك عشوائياً كُلما اتفقَ، فهناك ظواهر وتغيرات تجري في صلب الفكر والواقع. لأن استجابة التاريخ للتغيرات على صعيد الذهنيات والثقافة ليست ممكنة ما لم تعانِ المجتمعات أحداثاً بالغة الدلالة، وتترك في ذاكرتها آثاراً عميقة من جنس ما يبقى ويتكرر.الانتظار في الظلام بطربقةٍ أبعد إتضّحَ أنَّ القضية هي قضية تحولات ( الثقافة والدين ) على الأصالةِ. لأنَّ الدين لا يكفُ عن ( محاولة تغيير ) شكل الاعتقاد السائد بين الناس، بينما لا تتراجع الثقافة من ناحيةٍ أخرى عن ابتلاعه وإعادة انتاجه في أشكال بديلة من الحياة. ولذلك، فإنَّ علاقة الإثنين( الثقافة والدين ) قائمةٌ على الصراع حتى النهاية، ولا توجد معايير واضحة لذلك الوضع الشائك. فقد يكون الصراع ( صراعاً رمزياً ) إلى درجة مهولةٍ أكثر من كونه مادياً يمكن الإمساك به هنا أو هناك. وقد يكون (صراعاً مفاهيمياً ) يعطي فاعلي الثقافة أفكاراً حول الحياة والمجتمع. وأخيراً ربما ينفصل الطرفان على السطح الظاهر، ولكنهما يلعبان لعبة ( الإحلال والتبديل)، أحدهما محل الآخر طوال الوقت، ولاسيما وقت ( الأزمات الحرجة ) كما في بعض المجتمعات الغربية العلمانية التي تلجأ لشحن خطاباتها بمعالم ونبرات لاهوتية إذا كانت في حالة حرب أو صراع مع مجتمعات أخرى. وأقرب الأمثلة على ذلك مصطلحات لاهوت الحروب التي شنتها القوى الغربية على الإرهاب مستعملة إياها من حين لآخر عندما كانت تدمر دولاً وتدهس شعوباً. هذه التحولات بين ( الثقافة والدين ) ظلت تنتظرها الأنظمةُ السياسيةُ بفارغ الصبر. إن السياسة تشكل فنون انتظار ( المكاسب والخسائر) في المناطق الرمادية من الحياة، ولا تدخل معارك واضحة خوفاً من الإنكشاف، لأنَّها تعتاد على الأجواء الغائمة وتستغل كل الأطراف لصالحها مهما كانت انتقالات مساراتها حادةً أو ملتويةً. ففي أحراش الغابات عندما ينشب صراع بين الحيوانات المفترسة حول فريسة مكتنزة، تترقب بعض الحيوانات والطيور الجارحة المشهد انتظاراً لبقايا الفريسة والمعارك الدموية الحاصلة. وغالباً ما تستحوذ الحيوانات المترقبة على البقايا لتعيد استعمالها في تقوية حياتها وتغذية صغارها. في الحقيقة هناك سلسلة طويلة من الحيوانات والطيور والحشرات والزواحف والهوام والعوالق تستفيد من تلك البقايا. ذلك بالضبط حال السياسة عندما تتحين الفرصة تاريخياً- في كل المجتمعات تقريباً- للإنقضاض على أشكال الصراع بين الثقافة والدين، حيث تحرك الأوضاع الجديدة لصالحها في الواقع مستغلةً موروثاتها الأسطورية حول الملوك وعبادة الحاكم الإله ونشر لاهوت السلطة. أي تبني أنظمة السياسة هيكلاً مقدساً للحكام على ......
#الأم
#مريم
#العذراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764471
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " لا تخلو أيةُ ثقافةٍ من أبنيةٍ وثنيةٍ بالضرورة، بحكم تعريفها المبدئي .." السؤال الحيوي بصدد ( الأم العذراء ) هو: لماذا عادت النزعةُ الأبويةُ لتلتهم المسيحية بعدما كانت الأخيرة ( صرخةً وجوديةً ) في وجه كل أبٍ؟! تاريخياً لم تكن ( فكرة الأبوية patriarchy ) جزءاً من باكورة المعتقدات المسيحية الخالصة. ولا أتصور أنْ تفرضَ الأديان سلطةً خارج ذاتها، ثم تتطلب إعادة هيكلة الحياة وفقاً لطبيعتها المغايرة. فالموضوع كما أوضحت ليس متعلِّقاً بجوهر( الدين وفحواه ) وإن كان يتيح الفضاء لذلك، بقدر ما يرتبط بآلياتٍ أوسع تخص الثقافة ومسار المجتمعات الإنسانية. إذن السؤال الفائت هو سؤال يتتبع حال الإنسان الذي قد يتنصل من أغلالٍّ مقابل أغلالٍّ أخرى، ويعطي نفسه مجاناً لـ" وحش ثقافي" كاسر اسمه( النزعة الأبويةpatriarchism )، كان يطارده في وقتٍ من الأوقات. لكن لا يتم ذلك عشوائياً كُلما اتفقَ، فهناك ظواهر وتغيرات تجري في صلب الفكر والواقع. لأن استجابة التاريخ للتغيرات على صعيد الذهنيات والثقافة ليست ممكنة ما لم تعانِ المجتمعات أحداثاً بالغة الدلالة، وتترك في ذاكرتها آثاراً عميقة من جنس ما يبقى ويتكرر.الانتظار في الظلام بطربقةٍ أبعد إتضّحَ أنَّ القضية هي قضية تحولات ( الثقافة والدين ) على الأصالةِ. لأنَّ الدين لا يكفُ عن ( محاولة تغيير ) شكل الاعتقاد السائد بين الناس، بينما لا تتراجع الثقافة من ناحيةٍ أخرى عن ابتلاعه وإعادة انتاجه في أشكال بديلة من الحياة. ولذلك، فإنَّ علاقة الإثنين( الثقافة والدين ) قائمةٌ على الصراع حتى النهاية، ولا توجد معايير واضحة لذلك الوضع الشائك. فقد يكون الصراع ( صراعاً رمزياً ) إلى درجة مهولةٍ أكثر من كونه مادياً يمكن الإمساك به هنا أو هناك. وقد يكون (صراعاً مفاهيمياً ) يعطي فاعلي الثقافة أفكاراً حول الحياة والمجتمع. وأخيراً ربما ينفصل الطرفان على السطح الظاهر، ولكنهما يلعبان لعبة ( الإحلال والتبديل)، أحدهما محل الآخر طوال الوقت، ولاسيما وقت ( الأزمات الحرجة ) كما في بعض المجتمعات الغربية العلمانية التي تلجأ لشحن خطاباتها بمعالم ونبرات لاهوتية إذا كانت في حالة حرب أو صراع مع مجتمعات أخرى. وأقرب الأمثلة على ذلك مصطلحات لاهوت الحروب التي شنتها القوى الغربية على الإرهاب مستعملة إياها من حين لآخر عندما كانت تدمر دولاً وتدهس شعوباً. هذه التحولات بين ( الثقافة والدين ) ظلت تنتظرها الأنظمةُ السياسيةُ بفارغ الصبر. إن السياسة تشكل فنون انتظار ( المكاسب والخسائر) في المناطق الرمادية من الحياة، ولا تدخل معارك واضحة خوفاً من الإنكشاف، لأنَّها تعتاد على الأجواء الغائمة وتستغل كل الأطراف لصالحها مهما كانت انتقالات مساراتها حادةً أو ملتويةً. ففي أحراش الغابات عندما ينشب صراع بين الحيوانات المفترسة حول فريسة مكتنزة، تترقب بعض الحيوانات والطيور الجارحة المشهد انتظاراً لبقايا الفريسة والمعارك الدموية الحاصلة. وغالباً ما تستحوذ الحيوانات المترقبة على البقايا لتعيد استعمالها في تقوية حياتها وتغذية صغارها. في الحقيقة هناك سلسلة طويلة من الحيوانات والطيور والحشرات والزواحف والهوام والعوالق تستفيد من تلك البقايا. ذلك بالضبط حال السياسة عندما تتحين الفرصة تاريخياً- في كل المجتمعات تقريباً- للإنقضاض على أشكال الصراع بين الثقافة والدين، حيث تحرك الأوضاع الجديدة لصالحها في الواقع مستغلةً موروثاتها الأسطورية حول الملوك وعبادة الحاكم الإله ونشر لاهوت السلطة. أي تبني أنظمة السياسة هيكلاً مقدساً للحكام على ......
#الأم
#مريم
#العذراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764471
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الأم .. مريم العذراء 4
حسان الجودي : قانون نيوتن الثالث- الأم والتابوت
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي اقتربتُ من الدرج الكهربائي الصاعد ومعي كيس ثقيل من المشتريات. لاحظتُ أن الدرج متوقف عن العمل. لم يكن ذلك عطلاً، بل كانت مستشعرات الدرج قد رصدت عدم وجود حركة طوال فترة زمنية تصميمية ، فأوقفتْ عمل الدرج.فكرتُ وأنا أهم بالاقتراب من أولى الدرجات بقانون نيوتن الثالث حول الفعل ورد الفعل. وتحسبت لرد فعل قد يدفعني أنا وكيس مشترياتي الثقيل نحو الخلف حين يبدأ الدرج بالحركة .هذا ما حدث فعلاً، وكان احتياطي جيداً ، فلم أسقط إلى الخلف.لا جديد اكتشفته في هذا القانون. فهو يفسر كثيراً من الأشياء الواقعية التي تحدث حولنا. هو يفسر كيف حين نصدم الأرض بالقدم ، نقفز نحو الأعلى حسب شدة قوة الاصطدام. وهو يفسر كيف ترتد الكرة بعد اصطدامها بالجدار أو الأرض.وهو يفسر أيضاً حالات وجودية كثيرة. فالأم أثناء المخاض تدفع طفلها للخروج من رحمها، وهذا الدفع بدوره يسبب ردة فعل، يدفع الطفل فيه أمه نحو الخلف قليلاً.الأم مثبتة إلى السرير ، وقوة رد الفعل ضعيفة جداً ، فكتلة الطفل صغيرة جداً. لكنه بلا شك يدفع أمه إلى الخلف.إلى أين يدفع الجنين أمه المنهكة بعد خروجه؟إنه يدفعها مليمترات وربما سنتيمرات إلى قبرها. فهو قد استنزف موارد أمه ، صحتها وعافيتها خلال تسعة شهور. وهو أنقص من بويضاتها المحدودة ، وساهم باقترابها من مرحلة العقم البيولوجي . حيث تتوقف كثير من الهرمونات عن العمل في جسد المرأة. تلك الهرمونات التي كانت تساهم في حماية جسد المرأة من كثير من الأمراض. وذلك لأن المرأة في فترة الخصوبة يجب أن تكون قوية لإنجاب أطفال أصحاء.وهو ، الطفل القادم ، سوف يستمر سنوات في الالتصاق بأمه ، والحصول على حاجاته البيولوجية والنفسية منها .كم هي سعيدة راضية بهذه المهمة الانتحارية!يرغب الطفل بعد سنوات نضوج بالانفصال، فتمسك به الأم ، وتحصل على رد فعل إضافي يدفعها قليلاً نحو قبرها. وحين يقرر الطفل - الرجل القوي ترك الأم لوحدتها، تتمسك به كما يتمسك جسد بشهقة روح ، فتحصل على ردة فعل قوية تدفعها إلى الخلف .وماذا هناك في الخلف؟لا شيء سوى شواهد قبور الوالدين التي يكتب الأولاد عليها تاريخ الولادة والموت . وما بينهما حنين عظيم وشجن مقيم وربما مجرد فراغ عميق تنعق فيه طيور يتامى. وربما عظام أمهات مصابة بالهشاشة ، خالية من الكالسيوم ،الذي اشتد به ظهر الأولاد ، ليستطيعوا حمل تابوت الأمهات العظيمات إلى المقبرة. ......
#قانون
#نيوتن
#الثالث-
#الأم
#والتابوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764885
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي اقتربتُ من الدرج الكهربائي الصاعد ومعي كيس ثقيل من المشتريات. لاحظتُ أن الدرج متوقف عن العمل. لم يكن ذلك عطلاً، بل كانت مستشعرات الدرج قد رصدت عدم وجود حركة طوال فترة زمنية تصميمية ، فأوقفتْ عمل الدرج.فكرتُ وأنا أهم بالاقتراب من أولى الدرجات بقانون نيوتن الثالث حول الفعل ورد الفعل. وتحسبت لرد فعل قد يدفعني أنا وكيس مشترياتي الثقيل نحو الخلف حين يبدأ الدرج بالحركة .هذا ما حدث فعلاً، وكان احتياطي جيداً ، فلم أسقط إلى الخلف.لا جديد اكتشفته في هذا القانون. فهو يفسر كثيراً من الأشياء الواقعية التي تحدث حولنا. هو يفسر كيف حين نصدم الأرض بالقدم ، نقفز نحو الأعلى حسب شدة قوة الاصطدام. وهو يفسر كيف ترتد الكرة بعد اصطدامها بالجدار أو الأرض.وهو يفسر أيضاً حالات وجودية كثيرة. فالأم أثناء المخاض تدفع طفلها للخروج من رحمها، وهذا الدفع بدوره يسبب ردة فعل، يدفع الطفل فيه أمه نحو الخلف قليلاً.الأم مثبتة إلى السرير ، وقوة رد الفعل ضعيفة جداً ، فكتلة الطفل صغيرة جداً. لكنه بلا شك يدفع أمه إلى الخلف.إلى أين يدفع الجنين أمه المنهكة بعد خروجه؟إنه يدفعها مليمترات وربما سنتيمرات إلى قبرها. فهو قد استنزف موارد أمه ، صحتها وعافيتها خلال تسعة شهور. وهو أنقص من بويضاتها المحدودة ، وساهم باقترابها من مرحلة العقم البيولوجي . حيث تتوقف كثير من الهرمونات عن العمل في جسد المرأة. تلك الهرمونات التي كانت تساهم في حماية جسد المرأة من كثير من الأمراض. وذلك لأن المرأة في فترة الخصوبة يجب أن تكون قوية لإنجاب أطفال أصحاء.وهو ، الطفل القادم ، سوف يستمر سنوات في الالتصاق بأمه ، والحصول على حاجاته البيولوجية والنفسية منها .كم هي سعيدة راضية بهذه المهمة الانتحارية!يرغب الطفل بعد سنوات نضوج بالانفصال، فتمسك به الأم ، وتحصل على رد فعل إضافي يدفعها قليلاً نحو قبرها. وحين يقرر الطفل - الرجل القوي ترك الأم لوحدتها، تتمسك به كما يتمسك جسد بشهقة روح ، فتحصل على ردة فعل قوية تدفعها إلى الخلف .وماذا هناك في الخلف؟لا شيء سوى شواهد قبور الوالدين التي يكتب الأولاد عليها تاريخ الولادة والموت . وما بينهما حنين عظيم وشجن مقيم وربما مجرد فراغ عميق تنعق فيه طيور يتامى. وربما عظام أمهات مصابة بالهشاشة ، خالية من الكالسيوم ،الذي اشتد به ظهر الأولاد ، ليستطيعوا حمل تابوت الأمهات العظيمات إلى المقبرة. ......
#قانون
#نيوتن
#الثالث-
#الأم
#والتابوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764885
الحوار المتمدن
حسان الجودي - قانون نيوتن الثالث- الأم والتابوت
سامي عبد العال : الأم .. مريم العذراء 5
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال جاءت مريمُ العذراء في المسيحية رمزاً لجوانب الحياة الروحية ولدلالة النقاء والطُّهر والتبتل. وكذلك جاءت لتضع الأنثى في مقدمة الإنسانية، في ظل ماضٍ لم يعترف بذلك. وهو ما يعادل ( على الأقل ) خط الثقافة الذكورية التي طغت على ميراث المجتمعات حتى لحظتها. ولكن النتائج الفلسفية النسوية لهذا (الوجه المريمي) كانت ذات مكانة كبيرةٍ في تاريخ الأديان. حيث أتاحت الفرصة للتفكير في طبيعة المرأة وآفاق وجودها الحُر وكيانها اللائق. من زاويةٍ كهذه، افسحت المسيحية( تفسيراً أنثوياً ) مغايراً للحياة والروح والطبيعة والحقيقة. هل حين لا تلد الأنثى طبيعياً تكون فاعلة على مستوى القداسة؟ هل يمكن أنْ تكون العذرية نشاطاً دينياً ذا طابع فلسفي؟ وهل حين يكون الذكور فاعلين بقدراتهم ( الأبوية ) يسيطرون، بينما تقف المرأة دون ذكر عكس ذلك الاتجاه؟ مريم العذراء كانت ( سؤالاً وجودياً ) ضخماً حول غياب الأب المهيمن. العذراء علامة هذا الأثر الذي سيترك بصمته الأنثوية على الثقافات الأبوية إجمالاً. لنتخيل الضربة القاصمة الذي حدث لسيادة الذكورة والأبوية التي تحكمت في كيان المرأة. فلم تكن السيدة مريم ( حادثةً استثنتائيةً ) عبر تاريخ المجتمعات والأديان فقط، لكنها أيضاً وضعت نفسها مع كل تاريخ الفكرة الأبوية. كانت بمثابة الثقل الجديد الذي وازن ما جرى من ذكورية طاغيةٍ، حتى أنه بإمكان هذا الثقل الأنثوي أنْ يطرح قوتها أرضاً. لقد ظل اسم السيدة مريم أيقونة في هذا الشأن الخطير للبشرية. يقال دوماً صفة العذراء على السيدة مريم بما هي كذلك دون سواها، وحتى عندما تطلق تلك الصفة، سرعان ما يدرك المتلقي المعنى المقصود بها. وكأنَّ هناك مستوى دلالياً كان هو الأمر المعنيّ ثقافياً بذاته في كل الأحوال والظروف. لأن العذرية عبارة عن وسم، نقش، وجود يتصف بالطهر والتبتل والخُلوص والشفافية والبراءة والقداسة والابتعاد عن الدّنس وانعدام الإثم والخطيئة. كل هذه السمات ( العذراء ) تدلُّ ضمنياً على عدم وجود ( أب ذكرٍ ). أمَّا عكس معنى العذرية، فيدل على وجوده المُدنّس، أي وجود العلاقات اللاأخلاقية وربما يشير إلى الانغماس في الشهوات والخطايا. فطالما كان هناك ذكرٌ، فالمفترض وجود علاقةٍ ما بكل أشكالها مع أنثى. فالاثنان في التاريخ يفترض أحدهما لقاء الآخر، ولا تقوم الحياة إلاَّ بوجودهما. في المقابل لأول وهلةٍ، لم تعبر العذرية بأي وجه من الوجوه عن ذلك اللقاء من قريب أو بعيد. العذرية virginity كلمة مقصودةٌ في المتن المسيحي لسردية السيدة مريم، فهي تعني مباشرةً انعدام الزواج وعدم المساس بين الذكر والأنثى، كما يقول القرآن عن هكذا فكرة حين أدركت السيدة مريم حبلها: " قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا" (مريم 20). ولكن بالوقت نفسه كانت صاحبة العذرية هي أم المسيح أمام الناس. كيف تكون العذراءُ أمَّاً أو العكس أنْ تكون الأم عذراء؟ وبخاصة أن هذا أمر مستحيل ( عقلاً وطبيعةً وثقافةً ) بالنسبة إلى حياة البشر. وتعنى الأم مع العذرية أن الوضع الطبيعي مستمر مثل( المخاض والولادة ) دون علة تترتب عليها مظاهر طبيعية أو ثقافية. إن العذرية تحمل دلالتين متناقضتين بالضرورة، فهي عملية توقف الطبيعة داخلنا واستمرار الإنجاب في الآن عينه. فمن جهةٍ مثلت العذرية طهراً خالصاً لا غبار عليه، ومن جهةٍ أخرى أدت إلى ميلاد المسيح الذي لم يكُّن ليوجد. وسواء أكان المسيح كلمة الرب أم روحاً إلهياً أم الاثنين معاً باختلاف التفسيرات، وهذا أمر حدث بالفعل، فالمهم هو النت ......
#الأم
#مريم
#العذراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765010
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال جاءت مريمُ العذراء في المسيحية رمزاً لجوانب الحياة الروحية ولدلالة النقاء والطُّهر والتبتل. وكذلك جاءت لتضع الأنثى في مقدمة الإنسانية، في ظل ماضٍ لم يعترف بذلك. وهو ما يعادل ( على الأقل ) خط الثقافة الذكورية التي طغت على ميراث المجتمعات حتى لحظتها. ولكن النتائج الفلسفية النسوية لهذا (الوجه المريمي) كانت ذات مكانة كبيرةٍ في تاريخ الأديان. حيث أتاحت الفرصة للتفكير في طبيعة المرأة وآفاق وجودها الحُر وكيانها اللائق. من زاويةٍ كهذه، افسحت المسيحية( تفسيراً أنثوياً ) مغايراً للحياة والروح والطبيعة والحقيقة. هل حين لا تلد الأنثى طبيعياً تكون فاعلة على مستوى القداسة؟ هل يمكن أنْ تكون العذرية نشاطاً دينياً ذا طابع فلسفي؟ وهل حين يكون الذكور فاعلين بقدراتهم ( الأبوية ) يسيطرون، بينما تقف المرأة دون ذكر عكس ذلك الاتجاه؟ مريم العذراء كانت ( سؤالاً وجودياً ) ضخماً حول غياب الأب المهيمن. العذراء علامة هذا الأثر الذي سيترك بصمته الأنثوية على الثقافات الأبوية إجمالاً. لنتخيل الضربة القاصمة الذي حدث لسيادة الذكورة والأبوية التي تحكمت في كيان المرأة. فلم تكن السيدة مريم ( حادثةً استثنتائيةً ) عبر تاريخ المجتمعات والأديان فقط، لكنها أيضاً وضعت نفسها مع كل تاريخ الفكرة الأبوية. كانت بمثابة الثقل الجديد الذي وازن ما جرى من ذكورية طاغيةٍ، حتى أنه بإمكان هذا الثقل الأنثوي أنْ يطرح قوتها أرضاً. لقد ظل اسم السيدة مريم أيقونة في هذا الشأن الخطير للبشرية. يقال دوماً صفة العذراء على السيدة مريم بما هي كذلك دون سواها، وحتى عندما تطلق تلك الصفة، سرعان ما يدرك المتلقي المعنى المقصود بها. وكأنَّ هناك مستوى دلالياً كان هو الأمر المعنيّ ثقافياً بذاته في كل الأحوال والظروف. لأن العذرية عبارة عن وسم، نقش، وجود يتصف بالطهر والتبتل والخُلوص والشفافية والبراءة والقداسة والابتعاد عن الدّنس وانعدام الإثم والخطيئة. كل هذه السمات ( العذراء ) تدلُّ ضمنياً على عدم وجود ( أب ذكرٍ ). أمَّا عكس معنى العذرية، فيدل على وجوده المُدنّس، أي وجود العلاقات اللاأخلاقية وربما يشير إلى الانغماس في الشهوات والخطايا. فطالما كان هناك ذكرٌ، فالمفترض وجود علاقةٍ ما بكل أشكالها مع أنثى. فالاثنان في التاريخ يفترض أحدهما لقاء الآخر، ولا تقوم الحياة إلاَّ بوجودهما. في المقابل لأول وهلةٍ، لم تعبر العذرية بأي وجه من الوجوه عن ذلك اللقاء من قريب أو بعيد. العذرية virginity كلمة مقصودةٌ في المتن المسيحي لسردية السيدة مريم، فهي تعني مباشرةً انعدام الزواج وعدم المساس بين الذكر والأنثى، كما يقول القرآن عن هكذا فكرة حين أدركت السيدة مريم حبلها: " قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا" (مريم 20). ولكن بالوقت نفسه كانت صاحبة العذرية هي أم المسيح أمام الناس. كيف تكون العذراءُ أمَّاً أو العكس أنْ تكون الأم عذراء؟ وبخاصة أن هذا أمر مستحيل ( عقلاً وطبيعةً وثقافةً ) بالنسبة إلى حياة البشر. وتعنى الأم مع العذرية أن الوضع الطبيعي مستمر مثل( المخاض والولادة ) دون علة تترتب عليها مظاهر طبيعية أو ثقافية. إن العذرية تحمل دلالتين متناقضتين بالضرورة، فهي عملية توقف الطبيعة داخلنا واستمرار الإنجاب في الآن عينه. فمن جهةٍ مثلت العذرية طهراً خالصاً لا غبار عليه، ومن جهةٍ أخرى أدت إلى ميلاد المسيح الذي لم يكُّن ليوجد. وسواء أكان المسيح كلمة الرب أم روحاً إلهياً أم الاثنين معاً باختلاف التفسيرات، وهذا أمر حدث بالفعل، فالمهم هو النت ......
#الأم
#مريم
#العذراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765010
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الأم .. مريم العذراء 5
سامي عبد العال : الأم .. مريم العذراء 6
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال شكلّت مريم العذراء نموذجاً إنسانياً لم يكن مألوفاً في المجتمعات البشرية. وبطبيعة الحال كان نموذجاً أساسه المرأة وصورها المختلفة. المرأة كطبيعةٍ، المرأة كفكرةٍ، المرأة كحقيقةٍ، المرأة كمعنى، المرأة كرمزٍ، المرأة كفعل، المرأة ككيانٍ، المرأة كحلم، المرأة كفاعل، المرأة كأصل لا فرع، المرأة كوجود مقدس، المرأة كمصدر إلهي، المرأة كنوع من الإلهام، المرأة كغاية. إذ على خلفية دلالة مريم العذراء ومركزيتها، ظهرت النسوية المسيحية تخصيصاً، ثم تشكلت عبرها المعرفة اللاهوتية النسوية feminist theology إجمالاً. وسواء أكان الموقفُ من الأديان والثقافات سلبياً أم إيجابياً، فإن توجهات النزعة النسوية على الجانبين أصبحت بالغة الأهمية في الفلسفة المعاصرة. ليست النسوية المسيحية اتجاهاً فكرياً واحداً، لكنها عدة اتجاهات فلسفية لاهوتية نشأت في الثقافة المسيحية التي تشبعت بالرموز الأنثوية والأمومية للسيدة العذراء. ثقافة أفرزت تفسيرات مختلفة للعالم والحياة ولثنائية الذكر والأنثى وما يمكن أنْ يترتب عليها من تاريخ مغاير. وليس هذا فقط، بل وضعت سرديةً مزدوجة (دنيوية – ميتافيزيقية ) يطمئن إليها الإنسان بالنظر إلى نفسه. لم يعد يرى فيها انعكاساً بيئياً أبوياً بقدر ما يجدُ تحُولاً في المنطلقات والآفاق والقضايا. وهذا لم يكن أمراً سهلاً على إنسان المسيحية أو أنه أمر يمس حياته مساً خفيفاً من الخارج. لكن على أي حال بات تراث التمييز بين المرأة والرجل موضوعاً للشك والتساؤل، منذ أن جاءت العذراء مركزاً للمسيحية، وربما منذ أنْ كانت بذرة واعدة ضمن هذا التراث إلى أن اصبحت شجرةً عملاقةً. أخذت النسوية المسيحية طريقاً مختلفاً ( غير أبوي non patriarchal ) لتعزيز مكانة المرأة وتغيير الذهنية البشرية المتشبعة بالإقصاء والاستبعاد تجاه الأنوثة. وطرحت أفكاراً إنسانية مفتوحة open human ideas لتحليل مواقع النساء والتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة روحياً وأخلاقياً واجتماعياً وإبراز موقفهن على صعيد المكانة من المنظور المسيحي. فلئن كانت هناك ( سلطة دينية) من نوعٍ ما، فليست المرأةُ بحال من الأحوال هدفاً لها، بل علي السلطة أن تفسح المجال لوجودها الروحي الحر بالضبط مثل الرجل. خاصةً وأنَّ الأساس هو وجود العذراء كفعل أنثوي بالضرورة في المجتمع آنذاك. لم تكن المرأة في شخصية العذراء حدثاً عارضاً، مثل نساء الأنبياء والصالحين والحكام من قبل أو من بعد، لكنها كانت إمرأة مقصودة لذاتها ولوجودها الروحي والميتافيزيقي والطبيعي جنباً إلى جنب. إنَّها المرأة الرمز بكامل المعنى. وهو ما جسد حركة مختلفة للثقافة الإنسانية مبعثها اللاهوت أو هكذا يجب أنْ تكون. صحيح أنَّ مريم العذراء كانت إنساناً محدود القدرات أمام الثقافات الذكورية، غير أنها بعد أن مثلت أصلاً لاهوتياً لم تعد كذلك كياناً مقيداً. لأن جانباً رمزياً طاغياً فيها قد غيَّر وجه المرأة دون رجعةٍ، فلم تعد جندراً قابلاً للمقايضة مع جندر آخر، ولم تعد عنصراً مفرداً يزيح العنصر الآخر لأخذ مكان صغير بجواره. منذ واقعة مريم العذراء وهي في طريقها إلى أنْ تكون مرجعاً لنمط جديد من التفكير الفلسفي. ولذلك لم تكن الأنثى مجرد مودة طارئة على أعتاب ما بعد الحداثة حين بدأت تنتشر ظاهرة النسوية في ربوع الفلسفة والأديان والفكر السياسي وأخلاقيات البيئة والعلوم والدراسات الثقافية والفلكولورية، لكنها انتقلت من الهامش إلى المركز(1). ثمة تأسيس لاهوتي بفضل مريم العذراء كان محطة مفصلية في تحول النسوية إلى تلك المجالات، وكانت (نقطة مكثفة ) لتقن ......
#الأم
#مريم
#العذراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765515
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال شكلّت مريم العذراء نموذجاً إنسانياً لم يكن مألوفاً في المجتمعات البشرية. وبطبيعة الحال كان نموذجاً أساسه المرأة وصورها المختلفة. المرأة كطبيعةٍ، المرأة كفكرةٍ، المرأة كحقيقةٍ، المرأة كمعنى، المرأة كرمزٍ، المرأة كفعل، المرأة ككيانٍ، المرأة كحلم، المرأة كفاعل، المرأة كأصل لا فرع، المرأة كوجود مقدس، المرأة كمصدر إلهي، المرأة كنوع من الإلهام، المرأة كغاية. إذ على خلفية دلالة مريم العذراء ومركزيتها، ظهرت النسوية المسيحية تخصيصاً، ثم تشكلت عبرها المعرفة اللاهوتية النسوية feminist theology إجمالاً. وسواء أكان الموقفُ من الأديان والثقافات سلبياً أم إيجابياً، فإن توجهات النزعة النسوية على الجانبين أصبحت بالغة الأهمية في الفلسفة المعاصرة. ليست النسوية المسيحية اتجاهاً فكرياً واحداً، لكنها عدة اتجاهات فلسفية لاهوتية نشأت في الثقافة المسيحية التي تشبعت بالرموز الأنثوية والأمومية للسيدة العذراء. ثقافة أفرزت تفسيرات مختلفة للعالم والحياة ولثنائية الذكر والأنثى وما يمكن أنْ يترتب عليها من تاريخ مغاير. وليس هذا فقط، بل وضعت سرديةً مزدوجة (دنيوية – ميتافيزيقية ) يطمئن إليها الإنسان بالنظر إلى نفسه. لم يعد يرى فيها انعكاساً بيئياً أبوياً بقدر ما يجدُ تحُولاً في المنطلقات والآفاق والقضايا. وهذا لم يكن أمراً سهلاً على إنسان المسيحية أو أنه أمر يمس حياته مساً خفيفاً من الخارج. لكن على أي حال بات تراث التمييز بين المرأة والرجل موضوعاً للشك والتساؤل، منذ أن جاءت العذراء مركزاً للمسيحية، وربما منذ أنْ كانت بذرة واعدة ضمن هذا التراث إلى أن اصبحت شجرةً عملاقةً. أخذت النسوية المسيحية طريقاً مختلفاً ( غير أبوي non patriarchal ) لتعزيز مكانة المرأة وتغيير الذهنية البشرية المتشبعة بالإقصاء والاستبعاد تجاه الأنوثة. وطرحت أفكاراً إنسانية مفتوحة open human ideas لتحليل مواقع النساء والتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة روحياً وأخلاقياً واجتماعياً وإبراز موقفهن على صعيد المكانة من المنظور المسيحي. فلئن كانت هناك ( سلطة دينية) من نوعٍ ما، فليست المرأةُ بحال من الأحوال هدفاً لها، بل علي السلطة أن تفسح المجال لوجودها الروحي الحر بالضبط مثل الرجل. خاصةً وأنَّ الأساس هو وجود العذراء كفعل أنثوي بالضرورة في المجتمع آنذاك. لم تكن المرأة في شخصية العذراء حدثاً عارضاً، مثل نساء الأنبياء والصالحين والحكام من قبل أو من بعد، لكنها كانت إمرأة مقصودة لذاتها ولوجودها الروحي والميتافيزيقي والطبيعي جنباً إلى جنب. إنَّها المرأة الرمز بكامل المعنى. وهو ما جسد حركة مختلفة للثقافة الإنسانية مبعثها اللاهوت أو هكذا يجب أنْ تكون. صحيح أنَّ مريم العذراء كانت إنساناً محدود القدرات أمام الثقافات الذكورية، غير أنها بعد أن مثلت أصلاً لاهوتياً لم تعد كذلك كياناً مقيداً. لأن جانباً رمزياً طاغياً فيها قد غيَّر وجه المرأة دون رجعةٍ، فلم تعد جندراً قابلاً للمقايضة مع جندر آخر، ولم تعد عنصراً مفرداً يزيح العنصر الآخر لأخذ مكان صغير بجواره. منذ واقعة مريم العذراء وهي في طريقها إلى أنْ تكون مرجعاً لنمط جديد من التفكير الفلسفي. ولذلك لم تكن الأنثى مجرد مودة طارئة على أعتاب ما بعد الحداثة حين بدأت تنتشر ظاهرة النسوية في ربوع الفلسفة والأديان والفكر السياسي وأخلاقيات البيئة والعلوم والدراسات الثقافية والفلكولورية، لكنها انتقلت من الهامش إلى المركز(1). ثمة تأسيس لاهوتي بفضل مريم العذراء كان محطة مفصلية في تحول النسوية إلى تلك المجالات، وكانت (نقطة مكثفة ) لتقن ......
#الأم
#مريم
#العذراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765515
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - الأم .. مريم العذراء 6
شكري شيخاني : الأم مدرسة
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني منشور لا بد من وجوده على صفحاتنا وذلك للتخفيف من حالات الطلاق والتي وصلت الى 70% في أغلب المجتمعات العربية...لأننا في الاساس أهملنا وأهمل الكثير منا الاهتمام الحقيقي والفعلي بنشأة البنت هذه البنت التي ستكون قائدة لاسرة ومنجبة لرجال عظماء..مفكرين وضباط وساسة كبار..نعم لنعترف أننا بجهلنا وتخلفنا..أخطأنا كثيرا" في تربية البنات ..فما أن تأتي الانثى الى هذه الحياة حتى تبدأ الام الجاهلة ومنذ السنوات الاولى للبنت تبدأ هذه الام بتعليمها الثرثرة والدلع الزائد جدا" وكيف تضع المكياج.. وكيف تغني وكيف ترقص و الام تترك الموبايل بين يديها طوال النهار بحجة إسكاتها...وما ان تتخطى البنت سن الثانية عشرة حتى نفقدها كل هذه الامتيازات والدلع ..لا بل نعمد الى خنق حريتها وتصرفاتها والبعض يمنعها من مواصلة الدراسة. وقد تصبح الضرة المستترة للام . ويزوجونها الى اول من يطرق بابهم.. .. وهكذا تذهب وحدها من منزل ابيها لترجع ومعها اكثر من طفل.. تحت اسم مطلقة ..فهي لم تعرف من حياتها ولم تتعلم من امها سوى ترديد الاغاني والرقص احيانا وكيف تكون متنمرة ومتمردة على الجميع.. ومع اول مشكلة في بيتها الزوجي نراها عنيدة لدرجة لاتطاق.. والعصبية والنرفزة جاهزة في كل حين.. والابشع من كل هذا صوتها المرتفع وبذلك تكون قد فقدت انوثتها وهدمت بيتها بيدها وساعدت الاخرين على الشماتة بها وبأهلها.. كل هذا ولا لوم على هذه الفتاة مطلقا" فاللوم الاول والاخير على الام التي كان من المفروض ان تكون مدرسة لو أعددناها إعدادا" جيدا" يليق بها ..وبمستقبلها.. ومستقبل اولادها ..ومستقبل وطنها..وبالتالي نكون قد أعددنا شعبا" عريقا" كريما" ..نعم نسبة الطلاق باتت مخيفة ومخيفة جدا".. وهي سبب رئيسي في انهيار المنظومة الاخلاقية لأي مجتمع ......
#الأم
#مدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766175
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني منشور لا بد من وجوده على صفحاتنا وذلك للتخفيف من حالات الطلاق والتي وصلت الى 70% في أغلب المجتمعات العربية...لأننا في الاساس أهملنا وأهمل الكثير منا الاهتمام الحقيقي والفعلي بنشأة البنت هذه البنت التي ستكون قائدة لاسرة ومنجبة لرجال عظماء..مفكرين وضباط وساسة كبار..نعم لنعترف أننا بجهلنا وتخلفنا..أخطأنا كثيرا" في تربية البنات ..فما أن تأتي الانثى الى هذه الحياة حتى تبدأ الام الجاهلة ومنذ السنوات الاولى للبنت تبدأ هذه الام بتعليمها الثرثرة والدلع الزائد جدا" وكيف تضع المكياج.. وكيف تغني وكيف ترقص و الام تترك الموبايل بين يديها طوال النهار بحجة إسكاتها...وما ان تتخطى البنت سن الثانية عشرة حتى نفقدها كل هذه الامتيازات والدلع ..لا بل نعمد الى خنق حريتها وتصرفاتها والبعض يمنعها من مواصلة الدراسة. وقد تصبح الضرة المستترة للام . ويزوجونها الى اول من يطرق بابهم.. .. وهكذا تذهب وحدها من منزل ابيها لترجع ومعها اكثر من طفل.. تحت اسم مطلقة ..فهي لم تعرف من حياتها ولم تتعلم من امها سوى ترديد الاغاني والرقص احيانا وكيف تكون متنمرة ومتمردة على الجميع.. ومع اول مشكلة في بيتها الزوجي نراها عنيدة لدرجة لاتطاق.. والعصبية والنرفزة جاهزة في كل حين.. والابشع من كل هذا صوتها المرتفع وبذلك تكون قد فقدت انوثتها وهدمت بيتها بيدها وساعدت الاخرين على الشماتة بها وبأهلها.. كل هذا ولا لوم على هذه الفتاة مطلقا" فاللوم الاول والاخير على الام التي كان من المفروض ان تكون مدرسة لو أعددناها إعدادا" جيدا" يليق بها ..وبمستقبلها.. ومستقبل اولادها ..ومستقبل وطنها..وبالتالي نكون قد أعددنا شعبا" عريقا" كريما" ..نعم نسبة الطلاق باتت مخيفة ومخيفة جدا".. وهي سبب رئيسي في انهيار المنظومة الاخلاقية لأي مجتمع ......
#الأم
#مدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766175
الحوار المتمدن
شكري شيخاني - الأم مدرسة