الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد جيوسي : زخرف وجمال في منمنمات عصرية
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم وعدسة: زياد جيوسي منمنمات عصرية اسم على مسمى لمعرض تشكيلي للفنانة نوال عبد الرحيم وهو ثاني معرض تشكيلي أدعى إليه وأحضره في هذا الصيف العمَّاني الحار في صالة العرض الأنيقة "جودار" ، معرض امتازت لوحاته باعتماد فن الزخرفة الجميل والصعب، وهو فن قديم وتاريخي شهدته العصور السابقة وخاصة فترة فن زخرفة المساجد في العالم الاسلامي والكنائس لدى الغرب والمعابد في آسيا وعرف هذا الفن تحت تصنيف الفن التطبيقي، وقد تطور من الزخارف حتى أصبح جزءا من الفن التشكيلي حتى ان مدرسة "الباوهاوس" الألمانية الغت الفروق بين الفن التشكيلي والفن التطبيقي وأصبح يعرف تحت عنوان الفنون الابداعية، لكن هذا المعرض تميز بأنه مازج عبق الوطن من نساء وخيول تصهل للعودة ورجال وورود وطيور وزخرفات، وهو المعرض الأول للفنانة نوال عبد الرحيم لكنه ومن خلال اللوحات المعروضة أعطى بصمة خاصة بالفنانة التي تألقت ريشتها مع روحها فكان هذا المعرض الذي افتتح يوم 2/7/2022 واستمر لفترة زمنية جيدة وحضور جميل. ومن يجول بين لوحات نوال عبد الرحيم يحتاج إلى وقت كبير لتدقيق اللوحات والانتباه لما هو مرسوم بين الزخرفة والألوان التي تشابه لوحات الفسيفساء الملونة، فلا تخلو لوحة من اشكال تمثل قلب اللوحة والفكرة ومركز الأسلوب الحلزوني بها من خيول وبشر وطيور، ولهذا قمت بزيارة المعرض مرتين بين الافتتاح وزيارة أخرى تأملت بها اللوحات بهدوء ووقت كافٍ لتستمع روحي لهمسات اللوحات التي همستها لي، فاللوحات الجميلة تهمس لمن تشعر أنه واقف بتبتل أمام محرابها. من يتابع اللوحات والأعمال الفنية المرفقة والتي تجاوزت الستين عملا ابداعيا يلاحظ أن المرأة حظيت على النصيب الأوفر من اهتمام الفنانة وريشتها حيث ضم المعرض ثلاثين لوحة كانت المرأة محورها، تلاها في ذلك الورود التي كان نصيبها ثماني لوحات، بينما الخيول ست لوحات والطيور ثلاث لوحات بينما الرجل لم يحظى من اهتمام الفنانة إلا عبر لوحة واحدة يتيمة، وفي الجانب الآخر ما بين الزخرف والمكان حظي المكان على خمس لوحات ولوحتين زخرفيتين على شكل دائري وكان بالمعرض ثمانية أعمال مجسمة استخدمت الأسلاك ومواد أخرى به، وفي الفقرات التالية سأسلط الضوء بقراءات سريعة لنماذج من أعمال الفنانة حسبما اوردت تصنيفها سابقا. المرأة: في لوحات الفنانة نوال التي صورت بها المرأة اعتمدت أن تمثلها في حالات مختلفة وإن غلب عليها مشهد النساء الريفيات، وقد اخترت أربع لوحات للحديث عنها من ضمن ثلاثين لوحة حيث رأيت في هذه اللوحات نماذج متميزة تعبر عن ابداعات الفنانة، مع اشارة الى باقي اللوحات من حيث الفكرة والمضمون. اللوحة الأولى: تظهر فتاة شابة مبتسمة ترتدي الزي التراثي الشعبي ولكن غير المطرز وهو زي العديد من المناطق الفلسطينية وخاصة مناطق الشمال، وتحمل على رأسها سلة أو وعاء اعتادت النساء في الريف حمل الأغراض بها وخاصة في مواسم القطاف وحين التسوق، بدلالة واضحة أن المشهد يمثل امرأة من الريف الفلسطيني تمارس حياتها المعتادة، وخلفية اللوحة زخارف مختلفة من أعلى اللوحة لأسفلها وإن كانت بالأسفل تعبر عن الأمكنة أكثر، وكانت الألوان المستخدمة بالزخرف سواء على لباس وجسد المرأة والخلفية المحيطة بها معتمدة على الألوان الهادئة البعيدة عن الصخب اللوني، فاعتمدت بغالبية الألوان الأبيض مع البني الترابي والأصفر المطفي واللون الأرجواني المخفف وتوشيحات لونية أخرى، ولكن اللوحة بشكل عام كانت مريحة للنظر وتحمل دلالات جميلة بدون تعقيدات رمزية أو لونية. اللوحة الثانية: وهنا ابرزت دور المرأة وانتمائها للوطن فجعلت ......
#زخرف
#وجمال
#منمنمات
#عصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764752
زياد جيوسي : مرآة مع: مرآة واحدة لا تكفي
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي ومن جديد أقف هذه المرة أمام رواية لصديق عزيز هو الشاعر والكاتب حسن أبو دية، فحين جمعتنا عمَّان بعد غياب طويل على فنجان قهوة في جبل اللويبدة، أفرحني باهدائي عدد من مؤلفاته ومنها روايته "مرآة واحدة لا تكفي" وهي من اصدار الآن ناشرون وموزعون 2019م في عمَّان وتحتوي على 95 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة غلاف في وسطها مرايا متكسرة بها وجوه عدة لا تظهر كاملة واضحة بسبب تكسر المرايا من تصميم عدي أبو دية والغلاف الأخير صورة الكاتب ومقطع من الرواية، وتصميم الغلاف جميل ويعكس العنوان للرواية، وكان الإهداء رمزي بقوله فيه: "إلى كل من يهدينا مرآة تكمل لنا الرؤية" وهو اهداء متناغم مع عنوان الرواية "مرآة واحدة لا تكفي" والذي يدل على وجود مرآة واحدة لا تكفي لإيصال ما يريده الكاتب، فيحتاج مرايا ويطلبها في الاهداء من كل من يقرأ الرواية. فكرة الرواية تقوم على حكاية عشق عابرة بين الطالبة الأجنبية "لندا" التي تدرس الحضارة الشرقية وأستاذ يقوم بتدريس الفلسفة في نفس الجامعة في دولة خليجية، وهو"المفتون بجيفارا وكاستروا والمسكون بعرفات وماجد أبو شرار ومانديلا" والذي قال لعشيقته: "العشاق هم الثوار الحقيقيون"، وحين سافرت الى بلادها بدأت تتبادل معه الرسائل عبر الشبكة العنكبوتية وتروي حكايتة كمناضل فلسطيني من خلال عملها الصحفي ولا تنسى علاقتها معه فقالت بأحد رسائلها: و"ليلة وحيدة عشتها كانت قيمتها أكثر من الألف ليلة"، والرواية تروي حكاية مناضل فلسطيني انضم للثورة وقاتل في صفوفها وخرج مع القوات إلى معسكر في صحراء الجزائر بعد حصار بيروت، فتستشهد زوجته في مذابح صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها عصابات الكتائب تحت حماية قوات الإحتلال في مجزرة بشعة بحق المواطنين العزل في مخيمي صبرا وشاتيلا بعد خروج القوات الفلسطينية وخيانة الأوربيين للتعهد بحماية المخيمات. في المعسكر يشعر بالفراغ بعد الإبتعاد عن ساحة النضال فقد "كان الفدائيون يستنشقون عبق حقولهم القادم عبر الأسلاك، فيدغدغ أمل العودة بين ضلوعهم ويبقيه مورقا،... لكن الخروج من بيروت أورثهم جزءاً هائلا من القنوط، ما أصعب أن ترى حلمك يبتعد، وربما يتبخر"، فيقرر الانسحاب من المعسكر وإكمال الدراسة استجابة لطلب الشهيدة زوجته حتى ينال الدكتوراة وبعدها يعمل في تلك الدولة الخليجية، ويسافر لدمشق للقاء عاشق مع الفتاة الأجنبية التي لم تنس علاقتها معه وبقيت على تواصل معه رغم غياب ثلاثة أعوام، وفي مخيم اليرموك يكتشف أن الناس تظن أنه استشهد في معركة الشقيف، ولندا تفاجئه أنها غيرت اسمها إلى "كفاح" انتماء لفلسطين فيعرض عليها الزواج، وفي المخيم تبدأ الرواية باستعادة الذكريات من الطفولة الى الرحيل من مخيم الوحدات الذي لا يتذكره الرواي "سامي مصطفى" جيدا ويتذكر فقط لحظات الرحيل، مرورا بذاكرة مخيم اليرموك الذي تحول الى ساحة صراع بعد انشقاق حركة فتح ومن ثم حضور حركة حماس التي أصبح لها وجود قوي، وذاكرة لبنان ورفاق السلاح ومعركة الشقيف واصابته فيها ونجاته، علما أن كل أبطال قلعة الشقيف وعددهم سبعة وعشرون قد استشهدوا بعد معركة ضارية قتل فيها عدد كبير من الصهاينة ولم تعترف دولة الكيان الا بعد ثلاثين عاما بضراوة القتال والخسائر الكبيرة، وعبر التاريخ الموثق استشهدوا جميعا بمعركة أسطورية ولم ينسحب منهم أحد إطلاقا، وفي رواية أخرى ان هناك خمسة فقط كانوا بكمين خارج القلعة تمكنوا من الانسحاب واستشهد منهم ثلاثة في معارك أخرى. هناك ملاحظات على الرواية لا بد من الاشارة لها، فالمفترض أن سامي التحق بالمدرسة في مخيم اليرموك بعد خروج عائلته من ا ......
#مرآة
#مرآة
#واحدة
#تكفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765679
زياد جيوسي : همسات مع رفيف السنابل
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين تكرمت الشاعرة الأردنية تفاحة بطارسة بإهدائي ديوانها "رفيف السنابل" والصادر عن دار البيروني/ عمَّان في العام 2020م لفتت نظري لوحة الغلاف التي تحمل تصميما جميلا نصفه الأعلى تدرجات اللون الأزرق للسماء من اللون الفاتح حتى الداكن في أعلى الغلاف، والنصف الأسفل مساحة ذهبية وكأنها بيدر قمح وثلاث سنابل منحنية دلالة النضج قبل الحصاد، فتساءلت لما كانت ثلاث فقط، ولفت نظري العنوان أيضا بشاعريته رفيف السنابل وهو عنوان النص الأول في الديوان، فكلمة رفيف كلمة عربية مشتقة من الفعل "رف" ولها معان متعددة باللغة العربية منها الخصوبة ولعل هذا ما ربط اسم الديوان بلوحة الغلاف الأمامية، أما اللوحة الخلفية وعلى امتداد لوحة الغلاف الأمامية فقد ضمت صورة الشاعرة وصور أغلفة أربعة من كتبها ونص يعبر عن ملخص فكرة الديوان وهي الحب، ومن ثم لفت نظري الإهداء والذي قامت فيه بإهداء ديوانها الذي بدأته بعبارة: "إلى الذين يؤمنون أن الحب سبب لكل جميل" ثم تهدي الديوان لقرائها وتنهي الاهداء بعبارة: "إليكم طاقة نورٍ وجمال"، والديوان بين دفتي الغلاف عبر مئة وخمس وستين صفحة وواحد وأربعين نصا. الشعر كان ولم يزل مرآة العرب ومعبر عن الأحاسيس والمشاعر للشاعر، فهو بناء لغوي يحتاج روحا ألقة تحلق بفضاء اللغة والأحاسيس والمشاعر مضيفا للثقافة صروحا جديدة ومتجددة، وفي هذا الديوان باحت لنا الشاعرة بأحاسيسها ومشاعرها وأحلامها ورغباتها فتسربت من بين أناملها صور ولوحات شعرية متميزة وجميلة، فهي تنقل لنا أحاسيسها شعرا بوعي وبدون تكلف فتنقلنا الى فضاءات جميلة سواء من حيث الحب وما يمكن أن تقدمه للحبيب، أو صور الألم التي حفل بها الديوان في مقابل صور الحب، فحلقت بين الوعي والحلم وبين الحب وبين الألم، وبين الأطفال الابرياء حلم المستقبل وبين المكان والوطن، فتنقلت بين الواقع الملموس وما فوق الواقع. خلال تجوالي بين جمالية النصوص لفت نظري بشكل خاص النص الأول "رفيف السنابل" فهو حوى فكرة الديوان بالكامل تقريبا ففيه لوحات شاعرية وجميلة مرسومة بالكلمات تدور حول العطاء بالحب، هذه المشاعر الإنسانية بتعبيراتها المختلفة والتي هي حاجة ملحة للروح وللنفس فلا معنى للحياة بدون حب، وحين تغلب مشاعر الحب على أية أحاسيس أخرى ستكون الحياة أجمل، ومن خلال تمتعي بالتحليق في فضاءات الشعر ونصوص الشاعرة تفاحة بطارسة وجدت أن ديوانها يتركز حول ثلاثة محاور ولعلها السنبلات الثلاثة على لوحة الغلاف، وهذا ما سيكون مجال الحديث من بوح قلمي. الحب والعطاء للآخر: وهو السنبلة الأولى التي نضجت في الديوان حيث نجد الشاعرة تقول في نصها "رفيف السنابل" عما تقدمه للآخر من حب فتقول: "فرشت لك الروح، فاعبر، بعطري، بشهد الليالي.. تعطر"، لتنقلنا من هذه اللوحة المشتعلة حبا وعطرا إلى مجموعة لوحات تصور هذا العطاء فتقول في نفس النص: "كرعشة حلم اللقاء، على لمسات النسيم المجلل، فوق سرير المساء" وتنهي النص بعد عدة لوحات شعرية بالقول: "إلى أن يعود إلينا صهيل البقاء، فهي نبارك حب السماء، نمد بعمر الثواني، نمد بأيدينا للسلام، نقول: سلاما سلاما سلام"، بينما في نصها "قطرة حب" تقول عن نفسها: "فأنا أمطر صيفا وربيعا، وخريفا، وشتاء، أزرع الأزهار قربانا، على جسر اللقاء" في إشارة إلى ما يمكن أن تمنحه للآخر من الحب في كل الأوقات والأزمنة، وحين تلتقي بالآخر في أرض الغربة في نصها "تلاقينا" تقول: "بلا وعد بلا أمل تلاقينا، ولم ندري بأن مئات أحلام ستجمعنا، وأن الليل والأشواق مسرانا، وأن الحب مبسمنا ومسعانا"، بينما في نصها "إلى قمة الحب" تقول: "وكي نرتوي من خمور ا ......
#همسات
#رفيف
#السنابل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766260