الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : في حوار مع إدغار موران: يرون معاداة السامية في كل نقد موجه لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصشارك إدغار موران، عالم الاجتماع المشهور عالميا، في جميع المعارك لمدة ستين عاما. كلماته السريعة والمختصرة تناقض فكرة عودة معاداة السامية. هذا المصطلح يُستخدم، على حد قوله، لإخفاء القمع الإسرائيلي، و لإضفاء طابع"إسرائيل" على اليهود، ولتقديم مبررات لإسرائيل تشرعن سياساتها. مواقفه المؤيدة للفلسطينيين المقموعين والمهانين جرت على إدغار موران التشهير والقذف. من الحوار الذي أجرته معه سيلفيا كاتوري والمنشور في الإنترنت يوم 17 يونيو 2005، نحتفظ بانطباع عن رجل كبير يتحلى بالبساطة والنزاهة.- لقد تعرضتم لتهمة “القذف العرقي" بسبب انتقادكم لإسرائيل. فهل يمكن أن تكشفوا لنا عما يدفعكم إلى الإدلاء بدلوكم في هذا النزاع.+ في البداية هناك شيء لا يفهمه المدافعون، بدون شرط، عن إسرائيل، وهو أن هناك من يمكن أن تحفزه الشفقة على شعب يتحمل الآلام. هذه الآلام المتصلة للفلسطينيين، المعرضين للإذلال، والإهانات وهدم بيوتهم واقتلاع أشجارهم، هي ما يحفزني. وبديهي أن المقالات التي أحررها ليست مقالات عاطفية. إنني أحاول القيام بتشخيص.إن المقال “إسرائيل ـ فلسطين: السرطان”4، الذي جُرِّمْتُ بسببه قد تم تصوره بهذه الروح.وقبل هذا، كتبت مقالاً بعنوان “الرؤية المزدوجة”، حيث حاولت أن أفهم الحجج التي يقدمها الإسرائيليون من جهة، والحجج التي يقدمها الفلسطينيون من الجهة الأخرى. إن التباين صارخ بشكل لا يصدق. كما سبق لي أيضاً أن بَسَطْتُ هذه الفكرة في نص بعنوان “البسيط والمركب، حيث حاولت رؤية مظهري هذا النزاع. لقد قلت بأن هناك مضطهِداً ومضطهَداً؛ وأن المضطهِد الإسرائيلي يمتلك قوة كبيرة، وأن المضطهَد الفلسطيني لا يكاد يملك أية قوة.- هل يمكنكم أن توضحوا قصدكم بـ “المركب"؟+ إن “المركب” ناتج عن كون اليهود يحتفظون بذكرى الاضطهادات التي تحملوها في الماضي؛ وهي الذكرى التي يذكيها بطبيعة الحال الاستحضار الدائم لأُوشْفِيتْزْ، التي تسمى شُووَا. وواضح أيضاً أنه ما دامت عزلة إسرائيل في الشرق الأوسط متواصلة، وما لم توجد سياسة تسمح باندماجها، فإن تهديداً مدمراً، لا تقل حدته عن التهديد الذي تعرضت له المملكة الحرة، أي مملكة عَكَّا، سيظل قائماً.- إنتم تدْعون إذن إسرائيل إلى مزيد من العقل؟+ لقد كتبت هذه المقالة في واحدة من اللحظات الأكثر توتراً والأشد عنفاً. كنا في سنة 2002 غداة الهجوم العسكري لشارون. كانت تلك لحظة جِنِينْ. لحظة مطبوعة بقمع رهيب. هذا يستدعي التدخل والإدلاء بشهادة.بنيت مقالتي على أساس العديد من الشهود المعاينين. ولقد حرصت على أن يوقِّعه معي سَامِي نَائِيرْ، وهو صديق فرنسي من أصول مغاربية، ودَانْيِيلْ سَالُنَابْ التي سبق لها أن زارت فلسطين. من البديهي أنني كنت أرغب، بهذا النص، أن أقيم تشخيصاً وإصدار إنذار.كان هذا النص موضوع تأملي وتقديري من زاوية تركيبه. كانت هناك مسألة حرصت على طرحها. كيف يعقل أن ألفَيْ سنة من الاضطهاد والإذلال لم تُعْتمَدْ كتجربة للإحجام عن إذلال الآخرين؟كيف أمكن لإسرائيل وهي نفسها وريثة اليهود المضطهَدين والمهانين أن يضطهدوا ويهينوا الفلسطينيين؟هذه المفارقة التاريخية هي ما طرحت بصدده الأسئلة. وهذا ـ إضافة إلى أشياء أخرىـ ما كان موضوع انتقاد في المعسكر الموالي لإسرائيل. وهكذا فقد أثارت هذه الفقرة غيظ مفكرين من قبيل فِينْكْيِيلْكْرَاوْتْ.- ماذا كان في النص مما يستدعي الإدانة؟+ ينصب الاتهام على فقرتين. هاتان الفقرتان، باقتلاعهما من سياقهما، جعلتا محكمة الاستئناف تعتبرهما شتيمة عرقية؛ وجعلتا قضاة ووزارة عموم ......
#حوار
#إدغار
#موران:
#يرون
#معاداة
#السامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768535