زهير دعيم : حاراتنا القديمة وحارات أوروبا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم يحلو لي كثيرًا أن أتمشّى في الحارات والأزقة التاريخيّة الجميلة في مدن أوروبا ؛ هذه الأزقة المرصوفة بالحجارة الصغيرة والفسيفساء ، والعابقة بعطر التاريخ وشذا الذّكريات، فتُشبع النّظَر من مباهج الحياة ومن حوانيت صغيرة على الجانبين تعج بالأطايب، ناهيك عن رؤيتك للوحات رائعة تعيدك الى الماضي الجميل ، الذي يزرع في حناياك السّكينة والطمأنينة وهدأة البال.... .. تمشي بلا خوف ولا اضطراب ، فنادرًا ما تمرّ هنالك سيّارة وإن صدف ومرّت سيّارة القمامة الصغيرة ، تمر على مهل ، مزدانةً بالحيطة والحذَر . مشاهد عشتها ، وأزقة عبرتها في معظم مدن أوروبا كما في روما وبراغ ولشبونة وبرشلونة وامستردام وباريس و... فتركت فيَّ انطباعًا حلوًا وما زالت . وأروح أتحسّر وأنا أرى حارتنا القديمة في عبلّين تعيش الرّوتين والعادة والزفتة كما في كلّ بلداتنا العربية ، فأروح أزيّن نفسي بالرجاء والأمل ، لعلّ الغد يحمل لنا والينا البشرى ، ولعلّ رؤساء سلطاتنا المحلية يستفيقون ويلتفتون الى مثل هذه الحارات الرّافلة بالمجد ، فيُوظّفون – ولو على فترات- الميزانيّات لرصف هذه الحارات القليلة والنّادرة ، وجعلها مصيدة راقية لصيد السّواح خاصّةً وعبلّيننا الغالية ترفل بالقداسة التي زرعتها فيها القدّيسة المُطوّبة مريم يسوع المصلوب ( مريم بواردي ) . قد يقول قائل : الامر يحتاج الى مبالغ طائلة بعض الشيء فأقول : إنّي أعلم وأعرف ، وأعرف أوضاع سلطاتنا المحليّة العربيّة ، ورغم ذلك فبمقدورنا وضع خطة مدروسة ننفّذها على فترات ومراحل قد تأتي بالنتيجة المرجوّة ، فنعطي رونقًا لهذه الحارات، يُزين ويلوّن نفوسنا بالهدوء والسّكينة الذي سلبته منا ضوضاء الحضارة وصخب السّيارات. تعالوا فضُمّوا اصواتكم الى صوتي سائلين ومُطالبين رؤساء سلطاتنا المحليّة الأفاضل ، أن يلتفتوا الى هذه اللفتة الجميلة لعلّها تجد طريقها الى حياتنا. أتُراني أحلم ؟! .. لسْتُ أدري . ......
#حاراتنا
#القديمة
#وحارات
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764499
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم يحلو لي كثيرًا أن أتمشّى في الحارات والأزقة التاريخيّة الجميلة في مدن أوروبا ؛ هذه الأزقة المرصوفة بالحجارة الصغيرة والفسيفساء ، والعابقة بعطر التاريخ وشذا الذّكريات، فتُشبع النّظَر من مباهج الحياة ومن حوانيت صغيرة على الجانبين تعج بالأطايب، ناهيك عن رؤيتك للوحات رائعة تعيدك الى الماضي الجميل ، الذي يزرع في حناياك السّكينة والطمأنينة وهدأة البال.... .. تمشي بلا خوف ولا اضطراب ، فنادرًا ما تمرّ هنالك سيّارة وإن صدف ومرّت سيّارة القمامة الصغيرة ، تمر على مهل ، مزدانةً بالحيطة والحذَر . مشاهد عشتها ، وأزقة عبرتها في معظم مدن أوروبا كما في روما وبراغ ولشبونة وبرشلونة وامستردام وباريس و... فتركت فيَّ انطباعًا حلوًا وما زالت . وأروح أتحسّر وأنا أرى حارتنا القديمة في عبلّين تعيش الرّوتين والعادة والزفتة كما في كلّ بلداتنا العربية ، فأروح أزيّن نفسي بالرجاء والأمل ، لعلّ الغد يحمل لنا والينا البشرى ، ولعلّ رؤساء سلطاتنا المحلية يستفيقون ويلتفتون الى مثل هذه الحارات الرّافلة بالمجد ، فيُوظّفون – ولو على فترات- الميزانيّات لرصف هذه الحارات القليلة والنّادرة ، وجعلها مصيدة راقية لصيد السّواح خاصّةً وعبلّيننا الغالية ترفل بالقداسة التي زرعتها فيها القدّيسة المُطوّبة مريم يسوع المصلوب ( مريم بواردي ) . قد يقول قائل : الامر يحتاج الى مبالغ طائلة بعض الشيء فأقول : إنّي أعلم وأعرف ، وأعرف أوضاع سلطاتنا المحليّة العربيّة ، ورغم ذلك فبمقدورنا وضع خطة مدروسة ننفّذها على فترات ومراحل قد تأتي بالنتيجة المرجوّة ، فنعطي رونقًا لهذه الحارات، يُزين ويلوّن نفوسنا بالهدوء والسّكينة الذي سلبته منا ضوضاء الحضارة وصخب السّيارات. تعالوا فضُمّوا اصواتكم الى صوتي سائلين ومُطالبين رؤساء سلطاتنا المحليّة الأفاضل ، أن يلتفتوا الى هذه اللفتة الجميلة لعلّها تجد طريقها الى حياتنا. أتُراني أحلم ؟! .. لسْتُ أدري . ......
#حاراتنا
#القديمة
#وحارات
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764499
الحوار المتمدن
زهير دعيم - حاراتنا القديمة وحارات أوروبا
زهير دعيم : أُغنّي المحبّةَ عِطرًا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أمقتُ السّيفَ والرُّمح وعتم الظّلام أمقتُ القتل والظُّلمَ .. وجوْرَ بني الأنام أمقتُ الخطيئةَ أينما كانت أينما حلّتْ أبدًا وعلى الدّوام وأُغنّي المجدَ عِطرًا وفِكرًا نَيِّرًا على مدى الأيام وأروحُ أزرعُ دروبي وتِلالي فُلًّا ووردًا لا يذبُلُ ورجاءً لا ينام وأملًا يُبرعمُ فوقَ الرّوابي ... رغم المآسي حَبَقًا وسلام وحمامةً بيضاءَ تناجي غصنَ زيتونٍ في اليقظةِ تارةً وطوْرًا في ذرى الأحلام ,أعانقّ طفلًا جائعًا سحقته يدُ القَهر وقبضةُ الأسقام أضمُّهُ وفي قلبي الجميلِ ألفُ أغنيةٍ .. أحكيها ، أرويها على متونِ الرّيحِ والأنسام ......
#أُغنّي
#المحبّةَ
#عِطرًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764758
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أمقتُ السّيفَ والرُّمح وعتم الظّلام أمقتُ القتل والظُّلمَ .. وجوْرَ بني الأنام أمقتُ الخطيئةَ أينما كانت أينما حلّتْ أبدًا وعلى الدّوام وأُغنّي المجدَ عِطرًا وفِكرًا نَيِّرًا على مدى الأيام وأروحُ أزرعُ دروبي وتِلالي فُلًّا ووردًا لا يذبُلُ ورجاءً لا ينام وأملًا يُبرعمُ فوقَ الرّوابي ... رغم المآسي حَبَقًا وسلام وحمامةً بيضاءَ تناجي غصنَ زيتونٍ في اليقظةِ تارةً وطوْرًا في ذرى الأحلام ,أعانقّ طفلًا جائعًا سحقته يدُ القَهر وقبضةُ الأسقام أضمُّهُ وفي قلبي الجميلِ ألفُ أغنيةٍ .. أحكيها ، أرويها على متونِ الرّيحِ والأنسام ......
#أُغنّي
#المحبّةَ
#عِطرًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764758
الحوار المتمدن
زهير دعيم - أُغنّي المحبّةَ عِطرًا
زهير دعيم : السّيجارة الالكترونيّة سُمّ قاتل ايضًا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم يحلو لي في كُلِّ مساء أن أجلسَ على شرفة بيتي المتواضع المُطلّة على الشّارع العامّ ، استمع احيانًا الى ترنيمة ، أو أكتب قصيدة أو نجوى أو قصة ، أو اطالع مقالًا أو روايةً ، وأحيانًا أهيم بالسّماء فأروح أناجي خالقها الجميل . ولا يمرّ مساء متقدّم أو متأخّر ، حتى يمرّ من تحت شرفة بيتي كوكبة من الشبيبة الصغار، بل قل من الصّبيان والتي لم تتفتّح أزهارها بعد ، يحمل أفرادها أو جلّهم سجائر إلكترونيّة ينفثون دخانها بشغف، وكأنّهم قبضوا على أعناق الأحلام ومرابع الأيام. فينقبض قلبي ... كيف لا ؟!! وهو يعشق الحياة ، ويمقت كلّ ظلٍّ أو خيال ظلٍّ يُعكّر صفو هذه الحياة ، فكثيرًا ما كتبت وتفوهّت ضدّ السيجارة التبغيّة العاديّة ، وحاولت جاهدًا أن اثنيَ الكثيرين وخاصّةً أحد ابنائي الذي تعاطاها ، الى أن نجحت فصفقتُ فرحًا . وجاءت ميلاد هذه السيجارة ، فولدت في الصّين وترعرعت ونمت وراحت تنتقل وتحجّ الى كلّ البلدان حتى وصلت اقاصي الدُّنيا ، فانبهر بها الشباب وعشقتها الصّبايا ، فغدت امنية وحُلمًا وقصيدة أمل ! لم يرق لي الأمر كما لم يرق لكثيرين من الأهل الذين يعلمون - وقد لا يعلمون - أنّ صغارهم يتعاطونها . فدخلت موقع عمو جوجل لأجد أنّها لا تقلّ ضررًا عن السيجارة التبغيّة ، فقد تُسبّب مرض السّرطان وقد تضرّ بجهاز التنفّس وتدعو الكثير من الأمراض لزيارة الأجساد ، فالنيكوتين فيها يسرح ويمرح ويزرع الحنايا والخبايا ضررًا وأذىً . قال لي أحدهم : انّها أخفّ ضررًا يا أستاذ ، فدخانها لا يؤذيك أنت الجالس على شرفة بيتك، بل وحتى قبالتي حتى ولو كنت في متنزّه ، بل أنك لا تشمّ كما السيجارة العاديّة رائحة التبغ ، فضحكتُ قائلًا : اذا كانت السيجارة العاديّة مُصيبتيْن يا هذا ، فالإلكترونية في احلى الحالات مصيبة تسرق الفرحة والصّحة وأحيانًا الحياة . للأسف أقول ايضًا : لقد أضحت هذه السّجائر موضة وظاهرة يتباهى بها طلّابنا وشبيبتنا ، وهم بعد في عمر الرّياحين والزُّهور... موضة تجرفهم الى حضنها المخمليّ !!! ثمّ تروح وتقنعهم أنّها للحضارة عنوان وللرُّقيّ مظهر جميل . حان الوقت أن يلتفت الآباء والمُربّون الى هذه الظّاهرة المقيتة ، فيجتثونها من أصولها تارةً بالإقناع ، وطورًا بالمحاضرات والتوعية، وأُخرى بالتأديب لو لزم الأمر. أتُراني سأردُّ الى قطيعي الجميل بعد هذه اللفتة الصادرة من القلب بعضًا من الخِراف الضّالّة ؟ لعلّ وعسى ! ......
#السّيجارة
#الالكترونيّة
#سُمّ
#قاتل
#ايضًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764816
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم يحلو لي في كُلِّ مساء أن أجلسَ على شرفة بيتي المتواضع المُطلّة على الشّارع العامّ ، استمع احيانًا الى ترنيمة ، أو أكتب قصيدة أو نجوى أو قصة ، أو اطالع مقالًا أو روايةً ، وأحيانًا أهيم بالسّماء فأروح أناجي خالقها الجميل . ولا يمرّ مساء متقدّم أو متأخّر ، حتى يمرّ من تحت شرفة بيتي كوكبة من الشبيبة الصغار، بل قل من الصّبيان والتي لم تتفتّح أزهارها بعد ، يحمل أفرادها أو جلّهم سجائر إلكترونيّة ينفثون دخانها بشغف، وكأنّهم قبضوا على أعناق الأحلام ومرابع الأيام. فينقبض قلبي ... كيف لا ؟!! وهو يعشق الحياة ، ويمقت كلّ ظلٍّ أو خيال ظلٍّ يُعكّر صفو هذه الحياة ، فكثيرًا ما كتبت وتفوهّت ضدّ السيجارة التبغيّة العاديّة ، وحاولت جاهدًا أن اثنيَ الكثيرين وخاصّةً أحد ابنائي الذي تعاطاها ، الى أن نجحت فصفقتُ فرحًا . وجاءت ميلاد هذه السيجارة ، فولدت في الصّين وترعرعت ونمت وراحت تنتقل وتحجّ الى كلّ البلدان حتى وصلت اقاصي الدُّنيا ، فانبهر بها الشباب وعشقتها الصّبايا ، فغدت امنية وحُلمًا وقصيدة أمل ! لم يرق لي الأمر كما لم يرق لكثيرين من الأهل الذين يعلمون - وقد لا يعلمون - أنّ صغارهم يتعاطونها . فدخلت موقع عمو جوجل لأجد أنّها لا تقلّ ضررًا عن السيجارة التبغيّة ، فقد تُسبّب مرض السّرطان وقد تضرّ بجهاز التنفّس وتدعو الكثير من الأمراض لزيارة الأجساد ، فالنيكوتين فيها يسرح ويمرح ويزرع الحنايا والخبايا ضررًا وأذىً . قال لي أحدهم : انّها أخفّ ضررًا يا أستاذ ، فدخانها لا يؤذيك أنت الجالس على شرفة بيتك، بل وحتى قبالتي حتى ولو كنت في متنزّه ، بل أنك لا تشمّ كما السيجارة العاديّة رائحة التبغ ، فضحكتُ قائلًا : اذا كانت السيجارة العاديّة مُصيبتيْن يا هذا ، فالإلكترونية في احلى الحالات مصيبة تسرق الفرحة والصّحة وأحيانًا الحياة . للأسف أقول ايضًا : لقد أضحت هذه السّجائر موضة وظاهرة يتباهى بها طلّابنا وشبيبتنا ، وهم بعد في عمر الرّياحين والزُّهور... موضة تجرفهم الى حضنها المخمليّ !!! ثمّ تروح وتقنعهم أنّها للحضارة عنوان وللرُّقيّ مظهر جميل . حان الوقت أن يلتفت الآباء والمُربّون الى هذه الظّاهرة المقيتة ، فيجتثونها من أصولها تارةً بالإقناع ، وطورًا بالمحاضرات والتوعية، وأُخرى بالتأديب لو لزم الأمر. أتُراني سأردُّ الى قطيعي الجميل بعد هذه اللفتة الصادرة من القلب بعضًا من الخِراف الضّالّة ؟ لعلّ وعسى ! ......
#السّيجارة
#الالكترونيّة
#سُمّ
#قاتل
#ايضًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764816
الحوار المتمدن
زهير دعيم - السّيجارة الالكترونيّة سُمّ قاتل ايضًا
زهير دعيم : الجرح يا بُنيَّ ما زالَ مفتوحًا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم على لسان الوالد الثاكل جوني نصرات حاج-كما نهارِ الامسِ مرَّوكأنّه اليومُ أو يكادُفالجُرحُ يا بُنيَّ جورج ما زالَ مفتوحًا ينزفُ دمًا يأبى الالتئام والحزنُ يجولُ في كلِّ الدّروبِ يحرق الخدودَيتخطّى السّدودَ يستوطنُ النّفوسَ ويزرعُ الأسى في كلِّ ساعةٍ ويأبى الاندثارَ يأبى الاندحارَ وكيف يندثرُ ؟ وأنّى يندحرُ؟ وصوتُكَ العذبُ يا مُهجةَ عيني يرنُّ أبدًا ...يرنُّ في الخفايا والحنايا وصورتُكَ الجميلةُ يا قُرّةَ عينيتُكوْكبُ في كلِّ زاويةٍ في البيت وتلوحُ فوق الزيتوناتِ القديمةِ وتبزغُ مع كلِّ فجرٍ ومع كلِّ نسمةٍ بليلةٍ فأُعانقُها وأضمُّها الى صدري وأبكي مُنتحبًا وتروحُ أُمُّكَ الدّامعةُ دومًا تسجدُ عند أقدامِ المصلوبِ والرّعشةُ الرّاعشةُ ترتلُ على وتر الإيمان أُغرودةَ النُّصرةِ تقولُ والحزنُ يلفُّها والخشوعُ يُسربلُها : ندعه بينَ يديْكَ يا سيّدنودعُه حضنَكَ الدافئ وجَنبَكَ المجروحَوأملًا يُبرعمُ على شُطآنِ اليقينِ وعلى أكُفِّ الضّمانةِ ... جورجنا الجميلستبقى هنا وهناك حُلمَنا الأحلى والزَّهْرَ والخميل . ......
#الجرح
#بُنيَّ
#زالَ
#مفتوحًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766009
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم على لسان الوالد الثاكل جوني نصرات حاج-كما نهارِ الامسِ مرَّوكأنّه اليومُ أو يكادُفالجُرحُ يا بُنيَّ جورج ما زالَ مفتوحًا ينزفُ دمًا يأبى الالتئام والحزنُ يجولُ في كلِّ الدّروبِ يحرق الخدودَيتخطّى السّدودَ يستوطنُ النّفوسَ ويزرعُ الأسى في كلِّ ساعةٍ ويأبى الاندثارَ يأبى الاندحارَ وكيف يندثرُ ؟ وأنّى يندحرُ؟ وصوتُكَ العذبُ يا مُهجةَ عيني يرنُّ أبدًا ...يرنُّ في الخفايا والحنايا وصورتُكَ الجميلةُ يا قُرّةَ عينيتُكوْكبُ في كلِّ زاويةٍ في البيت وتلوحُ فوق الزيتوناتِ القديمةِ وتبزغُ مع كلِّ فجرٍ ومع كلِّ نسمةٍ بليلةٍ فأُعانقُها وأضمُّها الى صدري وأبكي مُنتحبًا وتروحُ أُمُّكَ الدّامعةُ دومًا تسجدُ عند أقدامِ المصلوبِ والرّعشةُ الرّاعشةُ ترتلُ على وتر الإيمان أُغرودةَ النُّصرةِ تقولُ والحزنُ يلفُّها والخشوعُ يُسربلُها : ندعه بينَ يديْكَ يا سيّدنودعُه حضنَكَ الدافئ وجَنبَكَ المجروحَوأملًا يُبرعمُ على شُطآنِ اليقينِ وعلى أكُفِّ الضّمانةِ ... جورجنا الجميلستبقى هنا وهناك حُلمَنا الأحلى والزَّهْرَ والخميل . ......
#الجرح
#بُنيَّ
#زالَ
#مفتوحًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766009
الحوار المتمدن
زهير دعيم - الجرح يا بُنيَّ ما زالَ مفتوحًا
زهير دعيم : مطالب نقابة المعلّمين مُحقّة
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم مَنْ لم يُجرّب مهنة التعليم المُقدّسة والشّاقّة والتي " تأكلُ" الأعصاب وتحرقها ، وتجعل الضّمير أبدًا مُتوثّبًا عند كلّ فتور أو تراخٍ أو تهاون ..... ... من لم يُجرّب مهنة التعليم والتدريس لن يعرف تمامًا قيمة المُعلّم - ة ، ولذا قد لا تجده يقف الى صفّ المعلّمين في كفاحهم ونضالهم المشروع والمُحقّ من أجل رفع اجورهم ، فهو يعتقد – وهنا لا أريد أن أُعمّم – أن المُعلّمين يُعلّمون نصف أيام السنة أو أكثر قليلًا ، ناسيًّا أن المُعلّم يعمل في البيت : يُحضّر ، يُصلّح ، يُخطّط ويدرس ويتابع الطرق والأساليب الحديثة والمُستحدثة. صادفني قبل مدة انسان جميل قائلًا : زوجتي المعلّمة يا أستاذ تعبت وأكثر وتريد أن تخرج الى التقاعد المبكّر وهي ما زالت في ميعة الصّبا ، فهذه المهنة قد أرهقتها واتعبتها ، فما عاد القول المأثور : " لكَ اللحمات ولنا العظمات " نهجًا ومنهجًا ، بل أضحى كلّ شيء مُتعبًا ، مُراقبًا ، فهناك من الأهل من ينتظر نصف هفوة أو ظلّ خطأ من معلّم ما حتى يجرّه الى بيت خالته. نعم جرّبتُ هذه المهنة المُقدّسة ، وقلتها وأقولها بالصّوت الجهوري : لو عُدْتُ شابًّا من جديد لاخترتُ أن أكون معلّمًا ومربيًّا ، فإنّ هذه المهنة أقرب الى القداسة من أية مهنة أخرى ، كيف لا وهي تزرع النفوس والارواح علمًا وخلقًا وفضائل. وأنت لو سألتَ يا صاحبي كم يتقاضى أو تتقاضى معلّمة مبتدئة فقد لا تُصدّق ... إنّها تتقاضى خمسة آلاف من الشّواقل شهريًّا وربّما أكثر بقليل ؛ مبلغ يتقاضاه بل واكثر منه العاطل عن العمل وربّما الهارب من العمل . هل هذا الرّاتب يليق ويتماشى مع هذا العصر الذي لا يعرف الّا الغلاء ؟!! هل هذا الرّاتب المتواضع جدًّا يجذب الشباب والصّبايا الى الانخراط في هذا المضمار ؟ لا أظنّ ، لولا الحاجة وضيق اليد وقلّة المجالات المفتوحة في مجتمعنا العربيّ ، لذلك لا تستغرب إن أخبرتك أن المجتمع اليهوديّ يعاني من نقص في المعلّمين والمُعلّمات لانّ أبواب العمل الأخرى هناك مفتوحة على مصراعيها . حان الوقت أن نُضاعف أجرة المُعلّم المبتدئ ونرفع ايضًا من اجرة المعلّم " القديم " بل ونضيف للراتب التقاعدي للمعلّمين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الأجيال. تحية إكبار وإجلال أزفّها لوزيرة التربية والتعليم د. يفعات شاشا بيطون ؛ هذه الوزيرة التي جرّبت المهنة المُقدّسة وذاقت حلاوة صعوبتها ، تقف بشموخ وعناد مع مطالب نقابة المُعلّمين ولا تحسب حسابًا لا للبيرمان ولا لوزارته . كفاح المعلمين من خلال نقابتهم مُقدّس وتحدّيهم مشروع ، ولا بدّ من أنه سيحمل ثمرًا اليوم أو غدًا ، هذا الثمر الذي سيعود بالفائدة ايضًا علينا وعلى أولادنا واحفادنا . إنّ غدًا لناظره قريب . ......
#مطالب
#نقابة
#المعلّمين
#مُحقّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766968
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم مَنْ لم يُجرّب مهنة التعليم المُقدّسة والشّاقّة والتي " تأكلُ" الأعصاب وتحرقها ، وتجعل الضّمير أبدًا مُتوثّبًا عند كلّ فتور أو تراخٍ أو تهاون ..... ... من لم يُجرّب مهنة التعليم والتدريس لن يعرف تمامًا قيمة المُعلّم - ة ، ولذا قد لا تجده يقف الى صفّ المعلّمين في كفاحهم ونضالهم المشروع والمُحقّ من أجل رفع اجورهم ، فهو يعتقد – وهنا لا أريد أن أُعمّم – أن المُعلّمين يُعلّمون نصف أيام السنة أو أكثر قليلًا ، ناسيًّا أن المُعلّم يعمل في البيت : يُحضّر ، يُصلّح ، يُخطّط ويدرس ويتابع الطرق والأساليب الحديثة والمُستحدثة. صادفني قبل مدة انسان جميل قائلًا : زوجتي المعلّمة يا أستاذ تعبت وأكثر وتريد أن تخرج الى التقاعد المبكّر وهي ما زالت في ميعة الصّبا ، فهذه المهنة قد أرهقتها واتعبتها ، فما عاد القول المأثور : " لكَ اللحمات ولنا العظمات " نهجًا ومنهجًا ، بل أضحى كلّ شيء مُتعبًا ، مُراقبًا ، فهناك من الأهل من ينتظر نصف هفوة أو ظلّ خطأ من معلّم ما حتى يجرّه الى بيت خالته. نعم جرّبتُ هذه المهنة المُقدّسة ، وقلتها وأقولها بالصّوت الجهوري : لو عُدْتُ شابًّا من جديد لاخترتُ أن أكون معلّمًا ومربيًّا ، فإنّ هذه المهنة أقرب الى القداسة من أية مهنة أخرى ، كيف لا وهي تزرع النفوس والارواح علمًا وخلقًا وفضائل. وأنت لو سألتَ يا صاحبي كم يتقاضى أو تتقاضى معلّمة مبتدئة فقد لا تُصدّق ... إنّها تتقاضى خمسة آلاف من الشّواقل شهريًّا وربّما أكثر بقليل ؛ مبلغ يتقاضاه بل واكثر منه العاطل عن العمل وربّما الهارب من العمل . هل هذا الرّاتب يليق ويتماشى مع هذا العصر الذي لا يعرف الّا الغلاء ؟!! هل هذا الرّاتب المتواضع جدًّا يجذب الشباب والصّبايا الى الانخراط في هذا المضمار ؟ لا أظنّ ، لولا الحاجة وضيق اليد وقلّة المجالات المفتوحة في مجتمعنا العربيّ ، لذلك لا تستغرب إن أخبرتك أن المجتمع اليهوديّ يعاني من نقص في المعلّمين والمُعلّمات لانّ أبواب العمل الأخرى هناك مفتوحة على مصراعيها . حان الوقت أن نُضاعف أجرة المُعلّم المبتدئ ونرفع ايضًا من اجرة المعلّم " القديم " بل ونضيف للراتب التقاعدي للمعلّمين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الأجيال. تحية إكبار وإجلال أزفّها لوزيرة التربية والتعليم د. يفعات شاشا بيطون ؛ هذه الوزيرة التي جرّبت المهنة المُقدّسة وذاقت حلاوة صعوبتها ، تقف بشموخ وعناد مع مطالب نقابة المُعلّمين ولا تحسب حسابًا لا للبيرمان ولا لوزارته . كفاح المعلمين من خلال نقابتهم مُقدّس وتحدّيهم مشروع ، ولا بدّ من أنه سيحمل ثمرًا اليوم أو غدًا ، هذا الثمر الذي سيعود بالفائدة ايضًا علينا وعلى أولادنا واحفادنا . إنّ غدًا لناظره قريب . ......
#مطالب
#نقابة
#المعلّمين
#مُحقّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766968
الحوار المتمدن
زهير دعيم - مطالب نقابة المعلّمين مُحقّة
زهير دعيم : الانتخابات البرلمانيّة تقترب وأنا أتخبَّطُ
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم منذ مدّة طويلة ,انا في حَيْرة وتخبُّطٍ كبيرين .هل أُصوّت أم أمتنع أم أضع ورقةً بيضاء ؟!! نعم الحيْرةُ تلفّني وتأخذني بعيدًا .. والسؤال الذي يطاردني دومًا هو : إنْ قرّ رأيي على ممارسة حقّي في التّصويت لمن أدلي بصوتي ؟ هل للمُشتركة أم للمُوحّدة أم للمنفرطة والمنفلتة أم للمتغيّرة والمتبدّلة والتي لا تتغيّر ولا تتبدّل . وكيف تتبدّل وتتغيّر هي واخواتها والوجوه ذات الوجوه ، والتفكير عين التفكير : نقبض ونبتعد عن هموم الناس ، فلا دخل لنا بالخارطة الهيكليّة ولا بشركة الكَهرباء ولا ببناء مشفى في الشّمال يخدم مجتمعنا ، ولا بالتربيّة والتعليم والمدارس والكُليّات ، ولا بدعم المواهب والفنّ والإبداع. فكلّ تحركاتنا الظّاهرة سلبية ولا لا.. ولكنّ الخافية والمتخفيّة فلا يعرفها إلّا الله وأهلوها ! لقد بِتنا – والحقُّ يُقال – لا نرى نوّابنا ونائباتنا ونسمعهم إلّا في بحر الانتخابات ومعمان الترشيحات والتي باتت بائتة ؛ فالنتائج معروفة سلَفًا وضِمْنًا . ينضوي مرشّحونا تحت مظلة قائمة واحدة مثقوبة أو مظلتيْن ، ولكنهم بالفعل كل واحد منهم فريق يعيش في وادٍ يبتعد عن الفريق الآخَر بُعد الثّرى عن الثُّريّا ، ويظهر ويبان هذا البُعد حين تدّق ساعة ترتيب القائمة المنفرطة ! عذرًا قصدت المُشتركة ، فالقائمة الفلانيّة تريد ستة من المرشّحين في المقاعد العشرة الأوائل ، والأخرى خمسة ، والثّالثة أربعة والرابعة ثلاثة ونيّف ... وتضيع الطّاسة ويبدأ التهديد والوعيد بفكّ الشّراكة ، الى أن يقوم شيخ أو أكثر من شيوخ القبائل فيُرمّم الخراب ويلمّ الشّمل الى حين أو يكاد، فيقبل هذا على مضض ، وذاك على ألَم ، وآخر يبتسم ابتسامة النُّصرة وآخر " نُصّ نُصّ " .لقد تعبنا حقيقة ولا ثمار تُرجى ... تعبنا بشكل عامّ ليس من قوائمنا العربيّة فَحَسْب ، بل من الانتخابات التي تحطّ فوق رؤوسنا في كلّ سنة وتكلّف الخزينة ملايين الملايين من الشواقل تُهدر وتُصرف عَبثًا ومكانك عُد. فهناك من يُمثّل ويركب ويعتلي خشبة المسرح منذ سنين كثيرة يقوم بأداء نفس الدّوْر البائخ والبائت " والشّعب المختار " يصرخ خلفة : زِه.. برافووو .. أحسنت .. نعم أتخبّطُ ويزداد تخبّطي تخبُّطًا كلما مرّت الأيام واقتربت ساعة الصّفر .. اتخبّط والدُّنيا تأخذني الى : ابقَ في البيت يا رجل ، واحفظ ماء وجهك.. أتراني على خطأ ؟؟؟؟ ......
#الانتخابات
#البرلمانيّة
#تقترب
#وأنا
#أتخبَّطُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767502
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم منذ مدّة طويلة ,انا في حَيْرة وتخبُّطٍ كبيرين .هل أُصوّت أم أمتنع أم أضع ورقةً بيضاء ؟!! نعم الحيْرةُ تلفّني وتأخذني بعيدًا .. والسؤال الذي يطاردني دومًا هو : إنْ قرّ رأيي على ممارسة حقّي في التّصويت لمن أدلي بصوتي ؟ هل للمُشتركة أم للمُوحّدة أم للمنفرطة والمنفلتة أم للمتغيّرة والمتبدّلة والتي لا تتغيّر ولا تتبدّل . وكيف تتبدّل وتتغيّر هي واخواتها والوجوه ذات الوجوه ، والتفكير عين التفكير : نقبض ونبتعد عن هموم الناس ، فلا دخل لنا بالخارطة الهيكليّة ولا بشركة الكَهرباء ولا ببناء مشفى في الشّمال يخدم مجتمعنا ، ولا بالتربيّة والتعليم والمدارس والكُليّات ، ولا بدعم المواهب والفنّ والإبداع. فكلّ تحركاتنا الظّاهرة سلبية ولا لا.. ولكنّ الخافية والمتخفيّة فلا يعرفها إلّا الله وأهلوها ! لقد بِتنا – والحقُّ يُقال – لا نرى نوّابنا ونائباتنا ونسمعهم إلّا في بحر الانتخابات ومعمان الترشيحات والتي باتت بائتة ؛ فالنتائج معروفة سلَفًا وضِمْنًا . ينضوي مرشّحونا تحت مظلة قائمة واحدة مثقوبة أو مظلتيْن ، ولكنهم بالفعل كل واحد منهم فريق يعيش في وادٍ يبتعد عن الفريق الآخَر بُعد الثّرى عن الثُّريّا ، ويظهر ويبان هذا البُعد حين تدّق ساعة ترتيب القائمة المنفرطة ! عذرًا قصدت المُشتركة ، فالقائمة الفلانيّة تريد ستة من المرشّحين في المقاعد العشرة الأوائل ، والأخرى خمسة ، والثّالثة أربعة والرابعة ثلاثة ونيّف ... وتضيع الطّاسة ويبدأ التهديد والوعيد بفكّ الشّراكة ، الى أن يقوم شيخ أو أكثر من شيوخ القبائل فيُرمّم الخراب ويلمّ الشّمل الى حين أو يكاد، فيقبل هذا على مضض ، وذاك على ألَم ، وآخر يبتسم ابتسامة النُّصرة وآخر " نُصّ نُصّ " .لقد تعبنا حقيقة ولا ثمار تُرجى ... تعبنا بشكل عامّ ليس من قوائمنا العربيّة فَحَسْب ، بل من الانتخابات التي تحطّ فوق رؤوسنا في كلّ سنة وتكلّف الخزينة ملايين الملايين من الشواقل تُهدر وتُصرف عَبثًا ومكانك عُد. فهناك من يُمثّل ويركب ويعتلي خشبة المسرح منذ سنين كثيرة يقوم بأداء نفس الدّوْر البائخ والبائت " والشّعب المختار " يصرخ خلفة : زِه.. برافووو .. أحسنت .. نعم أتخبّطُ ويزداد تخبّطي تخبُّطًا كلما مرّت الأيام واقتربت ساعة الصّفر .. اتخبّط والدُّنيا تأخذني الى : ابقَ في البيت يا رجل ، واحفظ ماء وجهك.. أتراني على خطأ ؟؟؟؟ ......
#الانتخابات
#البرلمانيّة
#تقترب
#وأنا
#أتخبَّطُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767502
الحوار المتمدن
زهير دعيم - الانتخابات البرلمانيّة تقترب وأنا أتخبَّطُ
زهير دعيم : عبلين في القلب
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم (كلمات تنتظر من يُلحّنها )أووف ..موّال :لوْ ملكّوني الارض والاموالورَشّوا دروبي بالذَّهَب أميالغير عبلّين ما برْتضي موّالتعزف حياتي على وتر الحنينورد وفُلّ وياسَمينوهمسة عَ خَدِّ السِّنينبتكتب قصّة وحْكايات على جْبينِك يا اعبلّينطيري وغنّي يا بلدنا واحكي عن عُمر وحَنّا وانشري المجد مْواويل من السّما ....و لعِنّاانتِ في قلوبنا موّاللوْحة من دُنيا الخَيالبترسم في ليلة شِتاعَ شْفاف الدفا شلّال ......
#عبلين
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767603
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم (كلمات تنتظر من يُلحّنها )أووف ..موّال :لوْ ملكّوني الارض والاموالورَشّوا دروبي بالذَّهَب أميالغير عبلّين ما برْتضي موّالتعزف حياتي على وتر الحنينورد وفُلّ وياسَمينوهمسة عَ خَدِّ السِّنينبتكتب قصّة وحْكايات على جْبينِك يا اعبلّينطيري وغنّي يا بلدنا واحكي عن عُمر وحَنّا وانشري المجد مْواويل من السّما ....و لعِنّاانتِ في قلوبنا موّاللوْحة من دُنيا الخَيالبترسم في ليلة شِتاعَ شْفاف الدفا شلّال ......
#عبلين
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767603
الحوار المتمدن
زهير دعيم - عبلين في القلب
زهير دعيم : شهادات لا طائل تحتها ولا فوقها
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم تعجُّ منصّات ووسائل ووسائط التواصل الاجتماعيّ بشهادات تصدرها دور ورابطات أدبيّة تملأ ارجاء الوطن العربيّ ... شهادات تقول : قصيدة الأسبوع ، قصيدة الشهر ، القصيدة المُتميّزة ، وقصّة الشّهر ، والنجوى الرائعة ، والكاتب البارع ، والشّاعرة الأنيقة ... والف لقب ولقب تصدرها جمعيّات وروابط أدبيّة تملأ أرجاء الوطن العربيّ ، يقف على رأسها فلان رئيس مجلس الإدارة وفلانة مدير عام الرّابطة.... وانت يا قارئي كما أنا لم نسمع بهما ولا يمتّون في أغلب الأحيان للأدب وأهله بصلة. نعم ... يُلوّنون الشهادات الإلكترونية بصورة كبيرة لرئيس مجلس الإدارة وأخرى صغيرة للشاعر الفذّ الفائز بالشرف الكبير ! سواء كان هذا الانسان فعلًا شاعرًا أو كاتبًا أو انه ما زال يحبو على درجات الأدب لاهثًا ، فأنت يا صديقي لو أنعمت النَّظر في كثير من هذا النتاج الأدبيّ الفائز، لوجدتَ أنّه عاديّ وأكثر ولا يخلو من خطأ نحويّ هنا واملائيّ هناك وهنالك، ناهيك عن مواضيع لاكتها الالسن وأكل الدّهر عليها وغفا. شهادات لا تُقدّم ولا تؤخّر – كما كانت تقول المرحومة جدّتي – بل بالعكس فإنها تُدخل الى نفوس الفائزين بها عنصر التعالي و " شوفوني يا ناس " فيروح الفائز بها يشكر السّيّد محمود رئيس مجلس الإدارة والسيّدة فلانة المدير العامّ للرابطة القابعة في الامارات المتحدة أو قطر او دبي على اختيار نصّه الأوّل لهذا الأسبوع او لهذا الشّهر أو الثاني أو الرابع . لقد صدق السيّد المسيح حين قال : " لا نبيَّ بِلا كرامة إلّا في وطنه وبيته" .. نعم صحيح وأكثر في بلادنا ، ولكن أن نستجديّ الاعتراف بالنبوّة والتميُّز والإجادة من أناسٍ لا يربطهم بالأدب رابط ولا ربع رابط ، وكلّ هدفهم أن يلوّنوا الشهادات بأسمائهم المجهولة وصورهم فأمر مستهجن. ماذا دهى القوم ؟!ّ وماذا أصاب كُتّابنا وشعراؤنا حتى راحوا يهرولون نحو هذه الرابطات والمنصات الادبيّة الوهميّة ، ويستعطفونها لكي ما يفوزوا بشهادة تميُّز ، وأصحابها ( أصحاب الرابطات) أوْلى بمن يوصي بهم وعليهم ويرشدهم ويأخذ بيدهم في مشوار الأدب الطويل والشّاقّ . الربّ يعلم أنّني لا أريد أن انتقص من قيمة أولئك الشّعراء والادباء الذين دأبوا على مثل هذه الشهادات ، فمنهم من يستحقّون فعلًا التقدير والإعجاب والمديح والإطراء . حان الوقت ان نوقف هذه المسرحيّة الهزليّة ، ونوقف سيل هذه الشهادات التي لا تُقدّم بل تؤخّر والتي لا تُغطيّ ثمن الحبر المكتوب بها . ......
#شهادات
#طائل
#تحتها
#فوقها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768290
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم تعجُّ منصّات ووسائل ووسائط التواصل الاجتماعيّ بشهادات تصدرها دور ورابطات أدبيّة تملأ ارجاء الوطن العربيّ ... شهادات تقول : قصيدة الأسبوع ، قصيدة الشهر ، القصيدة المُتميّزة ، وقصّة الشّهر ، والنجوى الرائعة ، والكاتب البارع ، والشّاعرة الأنيقة ... والف لقب ولقب تصدرها جمعيّات وروابط أدبيّة تملأ أرجاء الوطن العربيّ ، يقف على رأسها فلان رئيس مجلس الإدارة وفلانة مدير عام الرّابطة.... وانت يا قارئي كما أنا لم نسمع بهما ولا يمتّون في أغلب الأحيان للأدب وأهله بصلة. نعم ... يُلوّنون الشهادات الإلكترونية بصورة كبيرة لرئيس مجلس الإدارة وأخرى صغيرة للشاعر الفذّ الفائز بالشرف الكبير ! سواء كان هذا الانسان فعلًا شاعرًا أو كاتبًا أو انه ما زال يحبو على درجات الأدب لاهثًا ، فأنت يا صديقي لو أنعمت النَّظر في كثير من هذا النتاج الأدبيّ الفائز، لوجدتَ أنّه عاديّ وأكثر ولا يخلو من خطأ نحويّ هنا واملائيّ هناك وهنالك، ناهيك عن مواضيع لاكتها الالسن وأكل الدّهر عليها وغفا. شهادات لا تُقدّم ولا تؤخّر – كما كانت تقول المرحومة جدّتي – بل بالعكس فإنها تُدخل الى نفوس الفائزين بها عنصر التعالي و " شوفوني يا ناس " فيروح الفائز بها يشكر السّيّد محمود رئيس مجلس الإدارة والسيّدة فلانة المدير العامّ للرابطة القابعة في الامارات المتحدة أو قطر او دبي على اختيار نصّه الأوّل لهذا الأسبوع او لهذا الشّهر أو الثاني أو الرابع . لقد صدق السيّد المسيح حين قال : " لا نبيَّ بِلا كرامة إلّا في وطنه وبيته" .. نعم صحيح وأكثر في بلادنا ، ولكن أن نستجديّ الاعتراف بالنبوّة والتميُّز والإجادة من أناسٍ لا يربطهم بالأدب رابط ولا ربع رابط ، وكلّ هدفهم أن يلوّنوا الشهادات بأسمائهم المجهولة وصورهم فأمر مستهجن. ماذا دهى القوم ؟!ّ وماذا أصاب كُتّابنا وشعراؤنا حتى راحوا يهرولون نحو هذه الرابطات والمنصات الادبيّة الوهميّة ، ويستعطفونها لكي ما يفوزوا بشهادة تميُّز ، وأصحابها ( أصحاب الرابطات) أوْلى بمن يوصي بهم وعليهم ويرشدهم ويأخذ بيدهم في مشوار الأدب الطويل والشّاقّ . الربّ يعلم أنّني لا أريد أن انتقص من قيمة أولئك الشّعراء والادباء الذين دأبوا على مثل هذه الشهادات ، فمنهم من يستحقّون فعلًا التقدير والإعجاب والمديح والإطراء . حان الوقت ان نوقف هذه المسرحيّة الهزليّة ، ونوقف سيل هذه الشهادات التي لا تُقدّم بل تؤخّر والتي لا تُغطيّ ثمن الحبر المكتوب بها . ......
#شهادات
#طائل
#تحتها
#فوقها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768290
الحوار المتمدن
زهير دعيم - شهادات لا طائل تحتها ولا فوقها