مرزوق الحلالي : كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يصبح لاعبًا عالميًا ؟ الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي تعزيز حقوق الإنسان والنظام التكنولوجي العالمي القائم على القواعدبين عامي 2014 و 2020، حاولت القوى الأجنبية التدخل في 33 انتخابات، شارك فيها بشكل جماعي 1.7 مليار شخص. أدى سوء استخدام التقنيات الرقمية إلى تآكل ثقة المواطنين في شركات التكنولوجيا وألحق الضرر بالسياسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. استخدمت الأنظمة الاستبدادية التقنيات الرقمية المتقدمة لتعزيز قبضتها على السلطة وتصعيد القمع ضد المعارضين. في عام 2021 ، تراجعت حرية الإنترنت العالمية للعام الخامس عشر على التوالي. تم اعتقال عدد أكبر من مستخدمي الإنترنت بسبب خطاب سياسي أو اجتماعي أو ديني غير عنيف في عام 2021 أكثر من أي وقت مضى.و يستمر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت في نشر الانقسام والعنف وانعدام الثقة في جميع أنحاء العالم. ففي عام 2017 ، ساهمت المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي في الإبادة الجماعية لـ "الروهينجا" في "ميانمار". وخلال جائحة كوفيد ، كانت بوليفيا تعاني بشكل خاص من المعلومات الخاطئة عن العلاجات المشبوهة التي أدت إلى ارتفاع استثنائي للعدوى وانخفاض معدلات التطعيم.وفقًا لورقة أقرتها جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في يوليوز 2021 ، "يمكن أن تكون التكنولوجيا والمنصات عبر الإنترنت أداة للتعبئة الديمقراطية وتمكين تحول إيجابي عالمي لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها." لكن حملات التضليل في السنوات الأخيرة ، يمكنها استخدام نفس التقنيات الرقمية كأسلحة لتقويض النظام القائم على القواعد وإعاقة عمل الديمقراطية.لا تتطلب التقنيات الرقمية الحرب أو الحكام المستبدين العدائيين لحقوق الإنسان والعمليات الديمقراطية في أوروبا وخارجها. نظرًا لأن المنصات الرقمية أصبحت منتديات أساسية للمشاركة الاجتماعية والسياسية ، فقد أدى خطاب الكراهية و"فقاعات المعلومات" الناتجة عن "الخوارزميات الخطرة" إلى تقويض التماسك الاجتماعي والمشاركة الديمقراطية. ويشكل تقليل التنوع الإعلامي الناتج عن الممارسات المناهضة للمنافسة ، وتقليص حرية الصحافة والتعبير عبر الإنترنت الناتج عن أنظمة الرقابة الرقمية ، تهديدات كبيرة للتطور الديمقراطي.تستخدم الحكومات الاستبدادية والديمقراطية، على حد سواء، عمليات إغلاق الإنترنت لمنع الاحتجاجات وإخفاء الإجراءات الحكومية. كما يستخدم الذكاء الاصطناعي للمراقبة الشاملة للمواطنين. ويتم استغلال كميات هائلة من البيانات عن المواطنين والصحفيين والمسؤولين من قبل الحكومات داخل وعبر الحدود لتحسين الدعاية و "توجيه الرأي العام". وأصبحت حملات التدخل الأجنبي في الانتخابات على المنصات الرقمية مشكلة كبيرة للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم. إن الانتهاك الواسع لخصوصية البيانات ونشر الخوارزميات التمييزية من قبل شركات التكنولوجيا والسلطات الحكومية، على حد سواء، يقوض القيم الديمقراطية من الداخل.كما يساهم الافتقار إلى التعاون الدولي بشأن تنظيم التكنولوجيا و "التسييس الجغرافي" ( الجيوسياسة) لمعايير التكنولوجيا في زيادة تجزئة النظام البيئي الرقمي العالمي. كما هو الحال ، فإن تدفقات البيانات الهائلة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - من بين أعلى تدفقات البيانات عبر الحدود في العالم ، والتي تدعم التجارة الرقمية التي بلغت قيمتها أكثر من 264 مليار دولار في عام 2020 - وتقف على أرضية قانونية مهتزة. فاليوم ، اعترف الاتحاد الأوروبي بـ 14 دولة فقط على أنها توفر حماية كافية للبيانات ، مما يسمح للبيانات الشخصية بالتدفق ......
#يمكن
#للاتحاد
#الأوروبي
#يصبح
#لاعبًا
#عالميًا
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763994
#الحوار_المتمدن
#مرزوق_الحلالي تعزيز حقوق الإنسان والنظام التكنولوجي العالمي القائم على القواعدبين عامي 2014 و 2020، حاولت القوى الأجنبية التدخل في 33 انتخابات، شارك فيها بشكل جماعي 1.7 مليار شخص. أدى سوء استخدام التقنيات الرقمية إلى تآكل ثقة المواطنين في شركات التكنولوجيا وألحق الضرر بالسياسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. استخدمت الأنظمة الاستبدادية التقنيات الرقمية المتقدمة لتعزيز قبضتها على السلطة وتصعيد القمع ضد المعارضين. في عام 2021 ، تراجعت حرية الإنترنت العالمية للعام الخامس عشر على التوالي. تم اعتقال عدد أكبر من مستخدمي الإنترنت بسبب خطاب سياسي أو اجتماعي أو ديني غير عنيف في عام 2021 أكثر من أي وقت مضى.و يستمر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت في نشر الانقسام والعنف وانعدام الثقة في جميع أنحاء العالم. ففي عام 2017 ، ساهمت المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي في الإبادة الجماعية لـ "الروهينجا" في "ميانمار". وخلال جائحة كوفيد ، كانت بوليفيا تعاني بشكل خاص من المعلومات الخاطئة عن العلاجات المشبوهة التي أدت إلى ارتفاع استثنائي للعدوى وانخفاض معدلات التطعيم.وفقًا لورقة أقرتها جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في يوليوز 2021 ، "يمكن أن تكون التكنولوجيا والمنصات عبر الإنترنت أداة للتعبئة الديمقراطية وتمكين تحول إيجابي عالمي لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها." لكن حملات التضليل في السنوات الأخيرة ، يمكنها استخدام نفس التقنيات الرقمية كأسلحة لتقويض النظام القائم على القواعد وإعاقة عمل الديمقراطية.لا تتطلب التقنيات الرقمية الحرب أو الحكام المستبدين العدائيين لحقوق الإنسان والعمليات الديمقراطية في أوروبا وخارجها. نظرًا لأن المنصات الرقمية أصبحت منتديات أساسية للمشاركة الاجتماعية والسياسية ، فقد أدى خطاب الكراهية و"فقاعات المعلومات" الناتجة عن "الخوارزميات الخطرة" إلى تقويض التماسك الاجتماعي والمشاركة الديمقراطية. ويشكل تقليل التنوع الإعلامي الناتج عن الممارسات المناهضة للمنافسة ، وتقليص حرية الصحافة والتعبير عبر الإنترنت الناتج عن أنظمة الرقابة الرقمية ، تهديدات كبيرة للتطور الديمقراطي.تستخدم الحكومات الاستبدادية والديمقراطية، على حد سواء، عمليات إغلاق الإنترنت لمنع الاحتجاجات وإخفاء الإجراءات الحكومية. كما يستخدم الذكاء الاصطناعي للمراقبة الشاملة للمواطنين. ويتم استغلال كميات هائلة من البيانات عن المواطنين والصحفيين والمسؤولين من قبل الحكومات داخل وعبر الحدود لتحسين الدعاية و "توجيه الرأي العام". وأصبحت حملات التدخل الأجنبي في الانتخابات على المنصات الرقمية مشكلة كبيرة للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم. إن الانتهاك الواسع لخصوصية البيانات ونشر الخوارزميات التمييزية من قبل شركات التكنولوجيا والسلطات الحكومية، على حد سواء، يقوض القيم الديمقراطية من الداخل.كما يساهم الافتقار إلى التعاون الدولي بشأن تنظيم التكنولوجيا و "التسييس الجغرافي" ( الجيوسياسة) لمعايير التكنولوجيا في زيادة تجزئة النظام البيئي الرقمي العالمي. كما هو الحال ، فإن تدفقات البيانات الهائلة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - من بين أعلى تدفقات البيانات عبر الحدود في العالم ، والتي تدعم التجارة الرقمية التي بلغت قيمتها أكثر من 264 مليار دولار في عام 2020 - وتقف على أرضية قانونية مهتزة. فاليوم ، اعترف الاتحاد الأوروبي بـ 14 دولة فقط على أنها توفر حماية كافية للبيانات ، مما يسمح للبيانات الشخصية بالتدفق ......
#يمكن
#للاتحاد
#الأوروبي
#يصبح
#لاعبًا
#عالميًا
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763994
الحوار المتمدن
مرزوق الحلالي - كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يصبح لاعبًا عالميًا ؟ الجزء الثالث
محمد سيد رصاص : الضعف الأوروبي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص أنقذت الولايات المتحدة الأميركية البريطانيين والفرنسيين من الهزيمة في الحرب العالمية الأولى بعد دخولها الحرب في نيسان عام1917، ولولا هذا الدخول لكانت الحرب قد حُسمت لصالح برلين، وبالذات بعد خروج روسيا البلشفية من الحرب إثر عقد معاهدة بريست ــ ليتوفسك في آذار 1918. وفي الحرب العالمية الثانية، كانت هزيمة البريطانيين مؤكدة لولا دخول موسكو وواشنطن في الحرب ضد هتلر في عام 1941. في الحرب الباردة (1947 ــ 1989) كانت أوروبا ميداناً للمجابهة بين الأميركان والسوفيات في ظل ما سمّاه وينستون تشرشل عام 1946 بـ«ستار حديدي يقسم أوروبا أقامه ستالين بين بحرَي البلطيق والأدرياتيكي». جرت محاولة أوروبية واحدة للاستقلال عن صراع واشنطن ــ موسكو حاولها الرئيس الفرنسي شارل ديغول في الستينيات وفشلت.هنا، لم يكن الضعف الأوروبي الذي جعل واشنطن بمثابة سيارة إسعاف وإنقاذ للأوروبيين في الحروب الثلاث، العالمية الأولى والثانية والباردة، ناتجاً عن أسباب حربية أساساً، بل عن أسباب اقتصادية مع انتقال الثقل الاقتصادي العالمي من الشاطئ الأوروبي الأطلسي إلى الشاطئ الأميركي الأطلسي بالثلاثينيات، وتحوّل نيويورك إلى العاصمة الاقتصادية ــ المالية للعالم بدلاً من لندن بعد أزمة 1929 ــ 1932 الاقتصادية ــ المالية العالمية. ويمكننا هنا تلمّس كيف أن الإنقاذ الحربي الأميركي للبريطانيين والفرنسيين في الحرب العالمية الأولى لم يستطع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون تحويله إلى زعامة سياسية أميركية للعالم الغربي الأوروبي ــ الأميركي في مؤتمر فرساي عام 1919 بفعل تمنّع رئيسَي الوزراء الفرنسي والبريطاني، كليمنصو ولويد جورج، وإصرارهما وقدرتهما على تفشيل مشاريع ويلسون ومقترحاته. وهذا كان ممكناً بفعل أن الحقائق الاقتصادية لم تكن بعد قد قالت عن حدوث واكتمال الانزياح للثقل الاقتصادي العالمي من القارة الأوروبية إلى القارة الأميركية الشمالية، فيما كان وضع الرئيس الأميركي هاري ترومان، عندما أطلق طلقة البدء بالمجابهة مع ستالين في الحرب الباردة عام 1947 عبر «مبدأ ترومان»، مختلفاً عن وضع سلفه ويلسون من حيث أنه كان فعلاً عام 1947 هو الزعيم والقائد الأميركي للأوروبيين الغربيين في المجابهة مع موسكو.في هذا الصدد، يُلاحَظ أن الضعف الأوروبي قد ازداد في فترة ما بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 بانتصار الأميركان على السوفيات وتحوّل واشنطن إلى القطب الواحد للعالم، رغم تحوّل المجموعة الأوروبية، التي كانت تسمّى بـ«السوق الأوروبية المشتركة» بفعل معاهدة روما بالخمسينيات، إلى «الاتحاد الأوروبي» بالتسعينيات بفعل معاهدة ماستريخت. والذي هو قد توسع جغرافياً، للشمال الأوروبي في المنطقة الاسكندنافية، وشرقاً نحو الشرق الأوروبي حتى وصل إلى البحر الأسود عند رومانيا وبلغاريا، وأصبح له منذ عام 1999 عملة موحدة هي اليورو بأغلب بلدانه، وأصبح له هيكل سياسي جماعي للتنسيق هو أقرب لمجلس سياسي مشترك يجتمع دورياً وله ما يشبه وزير خارجية للاتحاد الأوروبي مقرّه بروكسل. كما أن محاولات التمايز عن واشنطن، والتي انتهجتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (2005-2021) من خلال محاولات نسجها علاقات اقتصادية متينة مع موسكو، بفعل حاجة برلين للنفط والغاز الروسيين، لم تثمر كثيراً، وإن كانت ميركل قد نجحت في التمايز عن الأميركان وعدم مجاراتهم في التشدد مع موسكو عقب أزمة القرم عام 2014. ويمكن هنا مقارنة سياسة برلين تجاه موسكو في عهد ميركل وفي عهد شولتس بأزمة وحرب أوكرانيا بعام 2022 لتبيان الفرق في المسافة وكيف أن «اليساري» شولتس كان أقرب إلى واشنطن ......
#الضعف
#الأوروبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764153
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص أنقذت الولايات المتحدة الأميركية البريطانيين والفرنسيين من الهزيمة في الحرب العالمية الأولى بعد دخولها الحرب في نيسان عام1917، ولولا هذا الدخول لكانت الحرب قد حُسمت لصالح برلين، وبالذات بعد خروج روسيا البلشفية من الحرب إثر عقد معاهدة بريست ــ ليتوفسك في آذار 1918. وفي الحرب العالمية الثانية، كانت هزيمة البريطانيين مؤكدة لولا دخول موسكو وواشنطن في الحرب ضد هتلر في عام 1941. في الحرب الباردة (1947 ــ 1989) كانت أوروبا ميداناً للمجابهة بين الأميركان والسوفيات في ظل ما سمّاه وينستون تشرشل عام 1946 بـ«ستار حديدي يقسم أوروبا أقامه ستالين بين بحرَي البلطيق والأدرياتيكي». جرت محاولة أوروبية واحدة للاستقلال عن صراع واشنطن ــ موسكو حاولها الرئيس الفرنسي شارل ديغول في الستينيات وفشلت.هنا، لم يكن الضعف الأوروبي الذي جعل واشنطن بمثابة سيارة إسعاف وإنقاذ للأوروبيين في الحروب الثلاث، العالمية الأولى والثانية والباردة، ناتجاً عن أسباب حربية أساساً، بل عن أسباب اقتصادية مع انتقال الثقل الاقتصادي العالمي من الشاطئ الأوروبي الأطلسي إلى الشاطئ الأميركي الأطلسي بالثلاثينيات، وتحوّل نيويورك إلى العاصمة الاقتصادية ــ المالية للعالم بدلاً من لندن بعد أزمة 1929 ــ 1932 الاقتصادية ــ المالية العالمية. ويمكننا هنا تلمّس كيف أن الإنقاذ الحربي الأميركي للبريطانيين والفرنسيين في الحرب العالمية الأولى لم يستطع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون تحويله إلى زعامة سياسية أميركية للعالم الغربي الأوروبي ــ الأميركي في مؤتمر فرساي عام 1919 بفعل تمنّع رئيسَي الوزراء الفرنسي والبريطاني، كليمنصو ولويد جورج، وإصرارهما وقدرتهما على تفشيل مشاريع ويلسون ومقترحاته. وهذا كان ممكناً بفعل أن الحقائق الاقتصادية لم تكن بعد قد قالت عن حدوث واكتمال الانزياح للثقل الاقتصادي العالمي من القارة الأوروبية إلى القارة الأميركية الشمالية، فيما كان وضع الرئيس الأميركي هاري ترومان، عندما أطلق طلقة البدء بالمجابهة مع ستالين في الحرب الباردة عام 1947 عبر «مبدأ ترومان»، مختلفاً عن وضع سلفه ويلسون من حيث أنه كان فعلاً عام 1947 هو الزعيم والقائد الأميركي للأوروبيين الغربيين في المجابهة مع موسكو.في هذا الصدد، يُلاحَظ أن الضعف الأوروبي قد ازداد في فترة ما بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 بانتصار الأميركان على السوفيات وتحوّل واشنطن إلى القطب الواحد للعالم، رغم تحوّل المجموعة الأوروبية، التي كانت تسمّى بـ«السوق الأوروبية المشتركة» بفعل معاهدة روما بالخمسينيات، إلى «الاتحاد الأوروبي» بالتسعينيات بفعل معاهدة ماستريخت. والذي هو قد توسع جغرافياً، للشمال الأوروبي في المنطقة الاسكندنافية، وشرقاً نحو الشرق الأوروبي حتى وصل إلى البحر الأسود عند رومانيا وبلغاريا، وأصبح له منذ عام 1999 عملة موحدة هي اليورو بأغلب بلدانه، وأصبح له هيكل سياسي جماعي للتنسيق هو أقرب لمجلس سياسي مشترك يجتمع دورياً وله ما يشبه وزير خارجية للاتحاد الأوروبي مقرّه بروكسل. كما أن محاولات التمايز عن واشنطن، والتي انتهجتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (2005-2021) من خلال محاولات نسجها علاقات اقتصادية متينة مع موسكو، بفعل حاجة برلين للنفط والغاز الروسيين، لم تثمر كثيراً، وإن كانت ميركل قد نجحت في التمايز عن الأميركان وعدم مجاراتهم في التشدد مع موسكو عقب أزمة القرم عام 2014. ويمكن هنا مقارنة سياسة برلين تجاه موسكو في عهد ميركل وفي عهد شولتس بأزمة وحرب أوكرانيا بعام 2022 لتبيان الفرق في المسافة وكيف أن «اليساري» شولتس كان أقرب إلى واشنطن ......
#الضعف
#الأوروبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764153
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - الضعف الأوروبي
الطاهر المعز : استثمار الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في حرب أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تلقت أوكرانيا 42 مليار يورو من المساعدات المالية، وأسلحة بقيمة 34 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، بين شَهْرَيْ شباط/فبراير وتموز/يوليو 2022 ، وفقًا لموقع صحيفة "الغارديان" بتاريخ 29 تموز/يوليو 2022، وأعلنت وزارة الحرب الأمريكية، يوم 27 تموز/يوليو 2022، مساعدة عسكرية لأوكرانيا بمبلغ 7,5 مليار دولار، وأعلنت نفس الوزارة في الثامن من آب/أغسطس 2022، عن حصة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، لترتفع قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى 9,8 مليار دولار في عهد الرئيس جوزيف بايدن، بينما لا يملك ملايين الأمريكيين الفقراء المال الكافي للطعام والمأوى والرعاية الطبية.أعلن البنك العالمي، يوم الإثنين الثامن من آب/أغسطس 2022، عن مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة 4,5 مليارات دولارا، "لمساعدة الحكومة الأوكرانية على تلبية الاحتياجات الملحة التي سببتها الحرب، وضمان الإنفاق الاجتماعي والمعاشات التقاعدية والرعاية الصّحّية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن البنك العالمي الذي قدم 13 مليار دولار كمساعدة مالية طارئة لأوكرانيا، خلال ستة أشهُر.أي كَرَمٍ وأي سخاء أصاب الرأسماليين، فهم "عَقْلانِيُّون" لا يعرفون سوى الإستثمار من أجل جَنْيِ الأرباح، ويجهلون العواطف والقِيَم الإنسانية ومشاعر الوِدّ والتّضامن التِّلْقائي !!!إن استثمار عشرات المليارارت من الدّولارات، بين أسلحة ودَعْمٍ مالي مُباشر، يُمثّل استثمارًا لنهب ثروات البلاد، بعد انتهاء الحرب، باسم "إعادة الإعمار"، وفق ما تسرّبَ من وَقائِع المؤتمر المُوسّع الذي شمل ممثلي الحكومات وأكبر المصارف والشركات الرأسمالية "الغربية" (بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، إلى جانب ممثلي حكومات وشركات ومصارف الولايات المتحدة وأوروبا)، والأُمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية وحلف شمال الأطلسي والمُؤسّسات المالية الدّولية... (سويسرا يومَي 04 و 05 تموز/يوليو 2022)، والذي أَقَرَّ الخُطُوط العَريضة لسلسلة من السياسات النيوليبرالية التي بدأت منذ انقلاب 2014، بدعم أمريكي وأوروبي وصهيوني، وسوف يتم فَرْضَهَا على أوكرانيا التي سوف تكون مُنْهَكَة ومُثْقَلَة بالدُّيُون الخارجية، بعد الحرب، ومن بينها تحوير قوانين العمل نحو الأسوأ (بالنسبة للعاملين) و "فتح الأسواق" وخفض التعريفات الجمركية وخصخصة القطاع الصناعي وبيع شركات القطاع العام للقطاع الخاص، بما في ذلك الأراضي الفلاحية الخصبة، بعنوان "الإصلاح الزراعي" !!! ويمكِنُ اعتبار هذا الإجتماع مُواصلة للّقاءات الدَّوْرِية التي بدأها ممَثِّلُو الشركات والحكومات الرأسمالية الإمبريالية، منذ سنة 2017، والتي وضعت برامج للهيمنة على مفاصل الدّولة (اعتمادًا على المليشيات النّازِيّة المُسَلّحة) وعلى الإقتصاد، من خلال فَرْض خفض الإنفاق الحكومي وتجميد التوظيف، وخفض الضرائب على أرباح الشركات والمصارف والأثرياء واستبدالها بزيادة الضريبة على الرواتب ودخل المواطنين من متوسّطي الدَّخْل، وزيادة الضرائب غير المباشرة، كضريبة الإستهلاك، وما إلى ذلك، قبل إدْماج أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وفي الإتحاد الأوروبي، رغم عدم تَوَفُّر المعايير، فضلاً عن نَصْب الأسلحة والقواعد على حُدُود روسيا، بحسب ما نُشِرَ من وثائق مؤتمر سنة 2018...استغلّت حكومة أوكرانيا الحرب لنهب موارد البلاد وتهريب الأموال إلى الملاذات الضريبية، مع التذكير بوجود أدلّة على تهريب الرئيس "فولوديمير زيلنسكي" للأموال، وامتلاكه حسابات مصرفية عديدة وعقارات في بريطانيا ومُستعمراتها، وفق وثائق "باند ......
#استثمار
#الولايات
#المتحدة
#والإتحاد
#الأوروبي
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764949
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تلقت أوكرانيا 42 مليار يورو من المساعدات المالية، وأسلحة بقيمة 34 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، بين شَهْرَيْ شباط/فبراير وتموز/يوليو 2022 ، وفقًا لموقع صحيفة "الغارديان" بتاريخ 29 تموز/يوليو 2022، وأعلنت وزارة الحرب الأمريكية، يوم 27 تموز/يوليو 2022، مساعدة عسكرية لأوكرانيا بمبلغ 7,5 مليار دولار، وأعلنت نفس الوزارة في الثامن من آب/أغسطس 2022، عن حصة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، لترتفع قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى 9,8 مليار دولار في عهد الرئيس جوزيف بايدن، بينما لا يملك ملايين الأمريكيين الفقراء المال الكافي للطعام والمأوى والرعاية الطبية.أعلن البنك العالمي، يوم الإثنين الثامن من آب/أغسطس 2022، عن مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة 4,5 مليارات دولارا، "لمساعدة الحكومة الأوكرانية على تلبية الاحتياجات الملحة التي سببتها الحرب، وضمان الإنفاق الاجتماعي والمعاشات التقاعدية والرعاية الصّحّية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن البنك العالمي الذي قدم 13 مليار دولار كمساعدة مالية طارئة لأوكرانيا، خلال ستة أشهُر.أي كَرَمٍ وأي سخاء أصاب الرأسماليين، فهم "عَقْلانِيُّون" لا يعرفون سوى الإستثمار من أجل جَنْيِ الأرباح، ويجهلون العواطف والقِيَم الإنسانية ومشاعر الوِدّ والتّضامن التِّلْقائي !!!إن استثمار عشرات المليارارت من الدّولارات، بين أسلحة ودَعْمٍ مالي مُباشر، يُمثّل استثمارًا لنهب ثروات البلاد، بعد انتهاء الحرب، باسم "إعادة الإعمار"، وفق ما تسرّبَ من وَقائِع المؤتمر المُوسّع الذي شمل ممثلي الحكومات وأكبر المصارف والشركات الرأسمالية "الغربية" (بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، إلى جانب ممثلي حكومات وشركات ومصارف الولايات المتحدة وأوروبا)، والأُمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الإقتصادية وحلف شمال الأطلسي والمُؤسّسات المالية الدّولية... (سويسرا يومَي 04 و 05 تموز/يوليو 2022)، والذي أَقَرَّ الخُطُوط العَريضة لسلسلة من السياسات النيوليبرالية التي بدأت منذ انقلاب 2014، بدعم أمريكي وأوروبي وصهيوني، وسوف يتم فَرْضَهَا على أوكرانيا التي سوف تكون مُنْهَكَة ومُثْقَلَة بالدُّيُون الخارجية، بعد الحرب، ومن بينها تحوير قوانين العمل نحو الأسوأ (بالنسبة للعاملين) و "فتح الأسواق" وخفض التعريفات الجمركية وخصخصة القطاع الصناعي وبيع شركات القطاع العام للقطاع الخاص، بما في ذلك الأراضي الفلاحية الخصبة، بعنوان "الإصلاح الزراعي" !!! ويمكِنُ اعتبار هذا الإجتماع مُواصلة للّقاءات الدَّوْرِية التي بدأها ممَثِّلُو الشركات والحكومات الرأسمالية الإمبريالية، منذ سنة 2017، والتي وضعت برامج للهيمنة على مفاصل الدّولة (اعتمادًا على المليشيات النّازِيّة المُسَلّحة) وعلى الإقتصاد، من خلال فَرْض خفض الإنفاق الحكومي وتجميد التوظيف، وخفض الضرائب على أرباح الشركات والمصارف والأثرياء واستبدالها بزيادة الضريبة على الرواتب ودخل المواطنين من متوسّطي الدَّخْل، وزيادة الضرائب غير المباشرة، كضريبة الإستهلاك، وما إلى ذلك، قبل إدْماج أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وفي الإتحاد الأوروبي، رغم عدم تَوَفُّر المعايير، فضلاً عن نَصْب الأسلحة والقواعد على حُدُود روسيا، بحسب ما نُشِرَ من وثائق مؤتمر سنة 2018...استغلّت حكومة أوكرانيا الحرب لنهب موارد البلاد وتهريب الأموال إلى الملاذات الضريبية، مع التذكير بوجود أدلّة على تهريب الرئيس "فولوديمير زيلنسكي" للأموال، وامتلاكه حسابات مصرفية عديدة وعقارات في بريطانيا ومُستعمراتها، وفق وثائق "باند ......
#استثمار
#الولايات
#المتحدة
#والإتحاد
#الأوروبي
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764949
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - استثمار الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في حرب أوكرانيا