الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابه «الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب» الصادر عام 2001، يتحدث الباحث والمؤرخ اللبناني إيليا حريق عن الحداثة والثنائية المتعارضة. تشير رؤيته إلى إن الطرح في الفكر العلماني للمواءمة بصيغة الحداثة ورسمها كصورة طبق الأصل للنموذج السائد في البلدان المتقدمة صناعيًا، أكد أكثر مما يلزم على الثنائية المتعارضة بين التراث العربي - الإسلامي والحضارة الغربية. فالنموذج الغربي كما تصوره التحديثيون العرب يضخم دور العقلانية ويربط بين شيوع الدور الديني في المجتمع والتخلف. وبحسب رأيه، كان الأتراك - كمثال - السباقين بين المسلمين للعمل بموجب تلك الثنائية المتعارضة واختيار النموذج الغربي كعقيدة ونظام. والواقع أن الخطوة التركية تحمل في طيها نواة التناقض مع الحضارة الديمقراطية الغربية، وبالمنطق ذاته، مع الحداثة. يرى ذلك في اضطرار القائد التحديثي، كمال أتاتورك، إلى فرض نموذجه «الغربي» قسرًا، حتى أنه أفتى بأن كل من يتجرأ ويصف تركيا بأنها غير ديمقراطية يزج به في السجن. إن الآخذ بنموذج محدد المعالم وفرضه بالقوة على مجتمع آخر، تحديثيًا كان أو تاريخيًا، مصيره الحتمي تبني العنف وإحداث الاضطراب السياسي والنفسي في المجتمع. ليست تلك هي الحداثة، أو فلنقل إن مثل ذلك النهج ليس هو التحول الإيجابي المرجو في تقدم الشعوب العربية وبلدان العالم النامي. قد نتفق مع هذا الرأي أو نختلف، فالحداثة الاجتماعية والسياسية، من وجهة نظره، هي منهج في التعامل يراعي ظروف إشكالية ناشئة والمسالك في المجتمع ومعالجتها بما يتلاءم مع المعطيات النفسية، آخذًا بالاعتبار الذهنية والمسالك السائدة في المجتمع ومحيطه الدولي. الحداثة حركة وليست نموذجا. لو أخذنا قضية الرق مثلا فنجد أن تجريمه واجب، ليس لأن إلغاء الرق يتلاءم مع الحضارة الغربية فحسب، بل لانه أصبح يتعارض مع معطيات معينة في المبادئ السياسية والقيم التي تدين بها الطبقات الفاعلة في المجتمعات العربية والإسلامية عامة. إن استمرار مؤسسة الرق تقوض مطالبة أهل اليقظة السياسية في البلدان الأسلامية بالمساواة والحرية وحقوق الإنسان المدنية والاقتصادية، لذلك وجب رفضها. الحداثة كمنهج تملي على الفئات المؤثرة في المجتمع أن تواجه المشاكل القائمة بوسائل تتلائم مع طبيعتها المستجدة. التضارب في الأوضاع هذا، وليس في النموذج الغربي، هو الذي يدفعهم إلى حل تحديثي يؤدي إلى تعليم الإناث، وإن تعلمت الإناث فلن يرضين بعد ذلك بوضعهن الاجتماعي التقليدي الدوني، بل سيطالبن بالمساواة والحرية. وهنا أيضًا لن يكون دافعهم نموذجًا خارجيًا. يمكن أن نعتبر الحل التحديثي استجابة للوضع المستجد. ومعالجته بما يتلائم مع مقتضيات الزمان والمكان. إن اي تخلف عن الاستجابة للوضع الجديد بين النساء سوف يحدث خللاً في العلاقات واضطرابًا في المجتمع. وفي حالات أخرى، قد يؤدي التخلف عن النهج التحديثي إلى التقهقر الاقتصادي والعسكري.في فصل عنوانه «الديقراطيون والتحديثيون الإسلاميون» يبين حريق مواقف بعض أعلام المفكربن الإسلاميين من الديمقراطية وتصورهم لكيفية المواءمة بينها وبين التراث الحضاري الإسلامي، كما ناقش بعض المصاعب التي يواجهونها في تصوراتهم للديمقراطية. إن الانطباع العام بين المعتدلين سياسيًا في البلدان العربية هو أن الإسلاميين عامة يتبعون نهجا غير ديمقراطي ويتبنون من التراث ما عفا عنه الزمن، وأنهم يقفون على خط معاد للحداثة. ليس هناك من شك في أن الإسلاميين يعانون من أزمة مصداقية كبرى في دعوتهم إلى الديمقراطية. لم تساعد ممارسات الإسلاميين السياسية في المعارضة العاملة في مصر وسوريا والأردن ......
#الديمقراطية
#وتحديات
#الحداثة
#الشرق
#والغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764511
فهد سليمان : على مفترق التحولات الكبرى
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان &#9632-;- مقدمة1- على مفترق التحولات الكبرى2- الولايات المتحدة .. تركيم التحالفات3- محطتان هامتان .. «إعلان القدس» وقمة جدة4- قمة طهران 5- موقع القضية الفلسطينية من هذه التطوراتمطلع آب (أغسطس) 2022مقدمة&#9632-;- مع نهاية العام 2021، وعوامل إنفجار الأزمة تتجمع في أوكرانيا وحولها، كما وفي ملف علاقات روسيا الإتحادية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، تكون السياسة الدولية بالعلاقات التي حكمتها والموازين التي إرتكزت إليها، قد إختتمت مرحلة متكاملة في مسارها، إستغرقت 30 عاماً، من نهاية العام 1991 إبتداءً، الذي شهد الإعلان الرسمي عن فرط عقد الإتحاد السو&#1700-;-ييتي، سبقه بوقت قصير الإعلان الرسمي عن إنتهاء الحرب الباردة.&#9632-;- إتسمت مرحلة العقود الثلاثة الآنف ذكرها.. 1991-2021 بأربعة أمور رئيسية: 1- هيمنة الولايات المتحدة على شئون العالم، مع إستسهالها اللجوء إلى إستخدام القوة العسكرية برعونة غير مسبوقة؛ 2- الصعود المذهل للصين من بوابة الإقتصاد، ما أشعل نار الحرب التجارية بينها وبين الولايات المتحدة؛ 3- إستعادة روسيا الإتحادية لعافيتها وقوتها وتوازنها بدءاً من العام 2000، بعد أن وضعت خلف الظهر عقد التراجع الذي عَرَّض كيانها الوطني لمخاطر جمّة، وعَرَّض أمنها القومي للإنكشاف؛ 4- سلسلة من الحروب الإقليمية والداخلية والتدخلية التي لم تنطفيء نيرانها يوماً في القارات الثلاث: آسيا، إفريقيا وأوروبا. &#9632-;- في نهاية العام 2021، قدَّرت واشنطن أنه سيكون بوسعها أن تحقق هدفها المركزي في إنهاء أي إحتمال لاستعادة روسيا وضعية الدولة التي تطل على أوروبا الطرفية جغرافياً في أوراسيا، من موقع جغرافيتها الأورو- أسيوية الممتدة، ما سوف يترتب عليه خسارة جيو- سياسية فادحة لأميركا، غير قابلة للتعويض عنها. إن الولايات المتحدة تنطلق من مقولة أن أوروبا هي رأس الجسر الأساس بالنسبة لها على القارة الأوراسية، الذي في حال فقده سوف تخرج من هذه القارة بأسرها، وتالياً من موقع القطبية المرجعية الأولى في العالم، لذلك لا يمكن أن تقبل واشنطن أن تقوم علاقات تعاون بين أوروبا وروسيا موحدة ونِدِّية، كيلا تخرج الأولى من مدارها، كما أنها لا تقبل أن تقوم بينها وبين دول أوروبا علاقات متكافئة، فهي لا تجيز سوى علاقة التابع بالمتبوع.من هنا، واصلت الولايات المتحدة سياستها في مواجهة روسيا لإضعافها، بتوظيف أوكرانيا – أيضاً - في هذا الدور، وهي الدولة ذات المساحة الأكبر في أوروبا، الغنية بثرواتها الزراعية وصناعتها وموادها الأولية، وبكثافتها السكانية الوازنة عدداً والمتقدمة تأهيلاً، وبموقعها الاستراتيجي الإستثنائي – وهنا بيت القصيد - الذي يصيب من روسيا مقتلاً.&#9632-;- وفي هذا وضعت واشنطن نفسها في مأزق مستحكم، بينما كان من المفترض أن تستفيد من دروس التاريخ – مع كل التحفظات الواجبة لدى القيام بالإستعادات التاريخية – وأن تتعظ من الذي حصل مع نابليون/ فرنسا عندما هاجم – 1812 روسيا القيصرية وهو في أوج قوته؛ كما ومن الذي حصل مع هتلر/ ألمانيا عندما غزا – 1941 روسيا السو&#1700-;-ييتية، وهو في قمة إنتصاراته العسكرية. وها هو الغرب الأطلسي (بالمعنيين الجغرافي والتحالفي العسكري) يرتكب نفس الخطأ بمحاولته النيل من روسيا الإتحادية كيانياً بأدوات الإستنزاف العسكري، ومن بوابة إشعال الحرب في أوكرانيا.&#9632-;- فكان أن بادرت روسيا إلى قطع الطريق على هذا المخطط في 24 شباط (فبراير) 2022، بعد أن إقتنعت قيادتها أن لا مجال لأي خيار آخر ......
#مفترق
#التحولات
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764952
فهد المضحكي : الطاهر الحداد وتحرير المرأة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يعتبر الطاهر الحداد معلمًا وطنيًا، تكرم ذكراه، وتصدر الطوابع البريدية بصورته واسمه، ويدرس بعض نصوصه الأساسية في المدارس والجامعات، ويقال دائمًا إن المكاسب التي حققتها المرأة التونسية منذ الاستقلال، وبدفع أساس من الرئيس الراحل الحبيب برقيبة، ما كان يمكن ان تتحقق لولا كتابات الطاهر الحداد وجهاده في سبيل رفعة شأن هذه المرأة في المجتمع. ومن المعروف أن بورقيبة في حركية تعاطيه مع قضية المرأة في تونس، إنما قرأ الطاهر الحداد جيدًا، وطبق الكثير من نظرياته. هذا ما أشار اليه الكاتب المستنير ابراهيم العريس في موقع «الجمل». وإذا عدنا، كما يقول العريس، إلى بداية ثلاثينات القرن العشرين، يوم كان الحداد فاعلاً في الحياة الثقافية التونسية، تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، كان«ملعونا» من مجايليه، وليس فقط من الأوساط المحافظة المتشددة التي كانت تجد في آرائه «خطرًا على المجتمع» أي بالتحديد «على مصالحها في المجتمع». ولم يتردد بعض ناقدي الحداد، في أوساط أقل تزمتًا، في اعتباره «فردًا من جماعة سلامة موسى وطه حسين وأضرابهما من رؤسائهما الملحدين المستنيرين بدعوى التجديد والإصلاح»، وفق تعبير الكاتب عمر البدري المدني الذي أصدر عام 1932 كتابًا كاملاً للرد على طروحات الطاهر الحداد عنوانه «سيف الحق على من لايرى الحق». ولم يكن هذا الكتاب سوى حلقة من سلسلة كتب ومقالات تداعت للرد على الحداد والتحريض ضده، و«تنفيذ» ما كان جاء في كتاب له، يعتبر اليوم أساسيًا وهو «امرأتنا في الشريعة والمجتمع». والحال أن هذا الكتاب الذي صدر في تونس للمرة الأولى عام 1930، لايزال - في بعض أجزئه على الأقل- يثير سجالات، تدعو حتى بعض «متنوري» اليوم إلى انتقاده، وإن وقفوا إلى جانب أفكار رئيسة فيه واعتبروه في شكل إجمالي، عملاً اجتماعيًا تحريريًا يحاول أن يطور في بعض المفاهيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة. قد يحق للمرء أن يتساءل أين صار منتقدو الطاهر الحداد، وذلك في ضوء ما قامت به السلطة السياسية، فور حصول تونس على استقلالها، من تطبيق العدد الأكبر من أرائه، وإدخالها في القوانين التونسية، وإن كانت تطلع، وفي تونس نفسها، بين الحين والأخر أصوات تدعو إلى التراجع عن كل ذلك أو عن بعضها.يذكر الكاتب والباحث التونسي المتخصص في اللغة العربية والحضارة العربية سلمان العبدلي،أن الحداد في كتابه «الجمود والتجديد في قوتهما» كان جادًا في طرح مواقفه من نصوص التراث التي جعلها الكثيرون متكًا لهم يسيطرون من خلاله على حياة المسلم في كل جزئياتها، فلم يتركوا مجالاً من مجالات الحياة إلا لهم فيه رأي. فضلاً عن كونه امتلك الجرأة في إبداء الرأي وعدم التردد في كشف المغطى وإثارة المسكوت عنه والانفكاك من أسر الأطر المغلقة التي تتحمل وزر التخلف بما أشاعته من اعتقادات عطلت العقل عن التفكير والنظر وغلبت الأبدي عن الفعل والحركة. لم يترك معاصرو الحداد وقتًا إلا وحاربوه فيه معتبرين أن مشروعه الإصلاحي زندقة يراد بها محاربة الدين وتعويضه بالمدنية الغربية. وعلى قدر وضوح فكر الطاهر الحداد وقع التعتيم على اهتماماته الفكرية، فلم تتعرض له الدراسات المتعلقة بالتحديد في البلدان العربية عمومًا - إن سمح التعميم - والبلاد التونسية على وجه الخصوص، غير أن التجاهل الذي لاقاه الحداد والمضايقات التي تعرض لها بسبب مواقفه انحصرا في السنوات الأخيرة من عمره، ولاسيما بعد صدور مصنفه «امرأتنا في الشريعة والمجتمع» الذي اثار غضب رجال الدين في تونس. بالإضافة إلى هذا المنجز الثقافي، برزت على الثقافية والاكاديمية التونسية نسخة لمخطوط كانت قد تركها الحداد قبل وفاته، وهو كتاب صغ ......
#الطاهر
#الحداد
#وتحرير
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765229
فهد المضحكي : انتهاك لمبدأ «الصين الواحدة»
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في الأيام القلية الماضية، استجابة لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، اخذت الصين تدابير للدفاع عن النفس وأجرت تدريبات عملية مشتركة وتدريبات بالأسلحة الحية في المناطق البحرية والجوية في محيط جزيرة تايوان. في الوقت ذاته، استجاب المجتمع الدولي بشكل مكثف لذلك أيضا حيث أعربت أكثر من 160 دولة عن دعمها للصين. للكاتب والباحث الصيني وو ييهونج مقالا نشر في صحيفة «الاتحاد» الفلسطينية، يذكر فيه ان لدى المسؤولة الأمريكية درجة عالية من الحساسية السياسية عندما ذهبت إلى تايوان للقيام بأنشطة بأي شكل ولأي سبب، على الرغم من أن إدراكها بأن زيارتها ما هي إلا استفزاز سياسي كبير للصين لرفع التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان وتعتبرها الصين خيانة للالتزامات السياسية للولايات المتحدة، وخروجا خطيرا عن مبادئ «بيان شنغهاي» الصيني الأمريكي. ظاهريًا، يبدو أن بيلوسي قد نجحت، لكن هذا النجاح يشكل في أفضل الأحوال مكسبًا سياسيًا شخصيا قصير المدى فقط، إلا أنها ستؤدي إلى عواقب التأثير الخطير لذلك على مبدأ الصين الواحدة، وأحكام البيانات الصينية المشتركة الثلاثة، والأساس السياسي للعلاقات الصينية الامريكية.ويذكر هنا أنه في عام 1972، وعدت الولايات المتحدة صراحة في «بيان شنغهاي» بأن الولايات المتحدة تعترف بأن جميع الصينيين على جانبي مضيق تايوان هي صين واحدة وأنها تلتزم بعدم إثارة أي اعتراض على أن تايوان جزء من الصين. في عام 1979، وعدت الولايات المتحدة صراحة في البيان الخاص بإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة بان الولايات المتحدة تعترف بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. في عام 1982، قدمت الولايات المتحدة التزامًا واضحًا في بيان بأنها اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة، وأن هناك صينا واحدة فقط، وأن تايوان جزء من الصين. والسؤول الذي يطرحه يبهونج هو، هل البيت الأبيض خارج عن السيطرة أم أنه يلعب دورًا مزدوجًا؟ ويمكن استخلاص رأيه بإيجاز، عندما أوضح الرئيس جو بايدن لبيلوسي أن الأمر يعتمد على قرارها وأن البيت الأبيض لا يمكنه أن يحكم الكونغرس، مما يعني أن هذا في الواقع نوع من الإذعان والتسامح واللعب المزدوج. وبالتالي ليس غريبًا على الولايات المتحدة اللعب على الوجهين، من خلال الاستفادة القصوى من النظام الوطني الذي يجعل السلطة التشريعية للكونغرس مختلفة عن بعضها البعض بينما في الحقيقية هما وجهان لعملة واحدة. فمن ناحية هم يتحدثون عن التعاون والصداقة مع حكومات الدول التي لها علاقة دبلوماسية، ومن ناحية اخرى، يتواطؤون مع معارضة الدول ذات العلاقة الدبلوماسية، واستخدام حقوق الإنسان والديمقراطية لممارسة الضغط، وحتى توفير السلاح والمال. عندما زار بايدن إسرائيل في يوليو الماضي، تم الكشف عن هذا النهج المزدوج في التعامل مع ال&#1649خرين بشكل كامل.وفي المؤتمر الصحفي اللاحق أعلن بايدن «التزامه بحل الدولتين» لكنه شدد على أن هذا الحل «بعيد جدا».على مدى العقود القليلة الماضية، اختلق الناتو بقيادة الولايات المتحدة تهديدات وذرائع مختلفة، مثل أسلحة الدمار الشامل، وشن معركة كبيرة ضد دول ذات سيادة وشن حربًا حتى بدون سبب. وهنا نسأل كم عدد الم&#1649سي الإنسانية التي حدثت في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان وأماكن أخرى؟ وكم عدد الضحايا المدنيين الأبرياء الذين سقطوا ؟ وكم عدد العائلات التي تشتت افرادها وتفككت؟ ومع ذلك، لم يشعروا بتأنيب الضمير الإنساني بسبب العواقب الخطيرة والكوارث التي تسببوا ......
#انتهاك
#لمبدأ
#«الصين
#الواحدة»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765938
فهد المضحكي : الانتخابات النصفية الأمريكية 2022
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي الانتخابات النصفية هي انتخابات عامة تجرى بالولايات المتحدة في منتصف كل ولاية رئاسية ـ تدوم أربع سنوات ـ ويقوم الناخبون خلالها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس ـ مجلس النواب ـ وحكام بعض الولايات ومسؤولين محليين، وهي فرصة كذلك لاقتراح مشاريع قوانين محلية. يتكون الكونغرس الأمريكي من مجلسي النواب والشيوخ، وجميع مقاعد النواب ـ 435 ـ وثلث مقاعد مجلس الشيوخ سيعاد تجديدها عبر التصويت، بالإضافة إلى 36 من أصل 50 حاكم ولاية. تكمن أهمية الانتخابات النصفية الأمريكية في كونها اختبارًا للرئيس في منتصف ولايته الرئاسية، وهي بمثابة استفتاء للرئيس. كما تعتبر الانتخابات النصفية اختبارًا على الصعيد المحلي، لأن الناخبين يختارون خلالها كذلك أعضاء المجالس البلدية، القضاة وقادة الشرطة. يعتبر المحللون بأن شعبية الرئيس وحال البلاد الاقتصادية يؤثران على الانتخابات النصفية الأمريكية، وبما أن هذين العاملين في تغير مستمر، فإنه لا يمكننا الجزم بأن الانتخابات النصفية ستكون مماثلة لنتائج الانتخابات الرئاسية، فبعض الرؤساء أصيبوا بنكسة خلال الانتخابات النصفية أعيد انتخابهم سنتين بعد ذلك خلال الانتخابات الرئاسية كالرئيس هاري ترومان عام 1946 ورونالد ريغان عام 1982 وبيل كلينتون في عام 1994.يسعى طرفا المعادلة السياسية إلى تعديل تمثيليهما في مجلسي الكونغرس، فالجمهوريون يريدون السيطرة من جديد على الغرفة الأعلى بنسبة مؤكدة، أي مجلس الشيوخ، والعودة مرة ثانية للهيمنة على مجلس النواب بأكمله، بعد طول غياب. على الجانب الآخر، يتطلع الديمقراطيون إلى الحفاظ على سيطرتهم على النواب، وإحراز تقدم يكفل لهم السيادة المطلقة على الشيوخ، وبذلك يمكنهم تمرير كافة مشروعات قوانين وبرامج الرئيس بايدن، ودعم سياساته المختلف عليها في الداخل الأمريكي. ثمة دراسة نشرها موقع «المراقب» عنوانها: الانتخابات النصفية الأمريكية إلى أين؟ ترى أن علامة الاستفهام الرئيسة هي: «هل قدم بايدن وإدارته ما يكفي لتحقيق انتصارات للديمقراطيين، أم أن ما جرى بعد أكثر من عام ونصف من دخول البيت الأبيض كرئيس، يجعل انتصار الجمهوريين في مجلس الشيوخ على الأقل شبه مؤكد، وإذا لم تحدث تطورات على الساحتين الداخلية والخارجية تغير اتجاهات الأحداث وميول الناخبين؟» ووفقًا لما أشارت اليه الدراسة المذكورة، فإن قبل الجواب عن هذا التساؤل المتقدم التوقف للحظات وتأمل أحوال الرئيس بايدن، وهل سيكون رصيد إضافي للديمقراطيين يراكمون عليه نجاحات تؤهلهم للنصر، أم أنه سيضحى عامل انتقاص من قدرتهم ومساحة نفوذهم عبر مختلف الولايات. بعد نحو 20 شهرًا في البيت الأبيض، يبدو من الواضح أننا أمام رئيس أخفق في تحقيق هدفين رئيسيين وعد بهما خلال حملته الانتخابية: الأول: هو القضاء على الظاهرة التي عرفت باسم «الترامبية» أي أولئك الذين يمضون خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، والذين يفوق عددهم الخمس وسبعين مليونًا، وربما أكثر الآن، هؤلاء الذين لم يفتر حماسهم، بل ربما تضاعف من جراء إدارة بايدن المتتالية. الثاني: هو توحيد البلاد خلف راية رئاسية واحدة، إذ لا يزال مستوى الاستقطاب على أعلى مستوى عرفته الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب الأهلية التاريخية. استقطاب على أكثر من صعيد، عرقي وإيديولوجي، حزبي طائفي، بين من يرى أمريكا لا تزال بوتقة انصهار، ومن يرفع راية الهويات القومية المتشددة. ولعل إخفاق الرئيس بايدن في تحقيق أي من الهدفين، هو ما جعل روبرت كاغان، وهو مفكر أمريكي، من قيادات المحافظين الجدد، أن يتوقع صراعًا أهليًا عام 2024، أي مع انتخابات الرئاسة القادمة، لاسيما إذا رشح الرئي ......
#الانتخابات
#النصفية
#الأمريكية
#2022

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766644
فهد المضحكي : حديث عن الإنسانية والبربرية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يتأمل أحوال العالم يجد أن أعمال العنف تزداد كمًا ونوعًا، بأشكالها المختلفة وأدواتها الفعالة، ما يكشف هشاشة الدعوات القديمة والحديثة إلى احترام المبادئ والقيم المتعلقة بالعدالة والمساواة والحرية والسلام وحقوق الإنسان. فمع الدخول في القرن الواحد والعشرين، مارست البشرية عنفًا لا نظير له من قبل. وها نحن نعيش في هذه اللحظة في أجواء التهديد بشن حرب لو وقعت سوف تستخدم فيها أسلحة لا سابق لها من حيث قدرتها الفعالة على إحداث الدمار والهلاك. في كتابه «أزمنة الحداثة الفائقة» الصادر قبل عقدين من الزمان، يتحدث الباحث اللبناني علي حرب عن هذه المسألة الخطيرة، ولعل من المفيد هنا أن نتوقف عند بعض الافكار التي نادى بها، فهو يرى أن هذا الواقع الذي يفاجئ ويصدم، بعد عصور من التباهي بالعقل والتنوير والتقدم، يدعونا إلى إعادة التفكير فيما نحن عليه، وبصورة جذرية تطال بالمساءلة والفحص نظرتنا إلى أنفسنا وإلى سوانا من بقية الأنواع.فطالما عرف الإنسان نفسه بوصفه عاقلاً مقابل الحيوانات التي يصفها بأنها عجماء وغير عاقلة. كذلك قدم الإنسان الحالي نفسه بوصفه متحضرًا أو مدنيًا أو متقدمًا، قياسًا على أسلافه البدائيين الذين يطردهم من مملكة العقل ويخلع عليهم صفات التوحش والهمجية. والبشر إذ يفعلون ذلك، إنما يخدعون أنفسهم، وهنا يتساءل، فأين وحشية الحيوان من شراستنا الفتاكة وعدوانيتنا المدمرة؟! وأين همجية البدائيين من همجيتنا الحديثة والمعاصرة، حيث القتل يتم بأعصاب باردة أو باسلحة الدمار الشامل؟! اين نذهب، نحن الذين ندعي العقلانية والمدنية والتقدم، بكل هذا الطيش والحمق والجنون الذي يلغم عقولنا ويشهد على غبائنا ؟! لنعترف، إذا لم نشأ الاختباء وراء أقنعتنا المزيفة، بأن البربرية التي نستفظعها هي بالذات ثمرة إنسانيتنا التي نتباكى عليها، كما تتجسد في شهوة الجشع والتكالب أو في الاستيلاء والتفوق أو في إستراتيجية الرفض والإقصاء. وإلا كيف نفهم أننا لا نحسن سوى انتهاك القيم التي نرفع لواءها؟ أو إساءة استعمال القوانين التي ندعو إلى احترامها؟ كيف نفسر هذا الإخفاق المتواصل في ترجمة قيم التعايش والتعارف والتواصل؟ لم تعد تجدي التفسيرات المثالية السائدة التي تقول لنا إن ما نمارسه من عنف وإرهاب وبربرية، إنما هو إنحراف عن الصراط المستقيم أو طعن للقيم الإنسانية الخلقية أو الدينية. مثل هذا التفسير يحجب ويموه أكثر مما يكشف ويفسر. الأجدى أن نفكر بطريقة مختلفة، من أجل تشخيص الآفة وفهم العلة، بحيث نقتحم ما نستبعده من مجال السؤال والكشف. فما نتمسك به أو نعمل على إنقاذه، هو الذي يصنع الأزمة والكارثة، بقدر ما يجعلنا نبرئ الذات والداخل لكي نرمي التهمة على الغير والخارج، بإخراج أنفسنا من عالم الحيوان، أو بالتستر على أصولنا البدائية، أو بالنظر إلى ال&#1649خر من أبناء جنسنا بوصفه الأدنى الذي يستدعي الإدانة.فالمشكلة، في رأيه تكمن في وجهها المثلث: أولاً في مركزيتنا البشرية التي تبيح لنا تسخير الحيوان وتعذيبه وقتله، ثانيًا في تصنيفنا الحضارية التي تجعلنا نتهم البدائيين بما نمارسه أضعافًا مضاعفة من الفظائع والمظالم، ثالثًا في نرجستنا الثقافية التي تتجسد في أحادية التفكير وديكتاتورية الحقيقة وأرهاب الأصل وصفاء الهوية، وكما نترجم ذلك على سبيل القهر لل&#1649خر أو استتباعه أو نبذه واستئصاله بعد وصمه بالكفر والشر أو التخلف والرجعية أو الإرهاب والبربرية. وهكذا فما نحاربه ونستبعده، والذي يحتاج أساسًا إلى تشريح وتفكيك أو إلى كشف وتعرية، إنما هو حصيلة لقيمنا الإنسانية ومعايي ......
#حديث
#الإنسانية
#والبربرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767342
فهد المضحكي : الجامعات العربية والحريات الأكاديمية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي من يطالع التقارير الدولية الخاصة بترتيب الجامعات في العالم، يشعر بحزن كبير عن حال الجامعات العربية وتدنّي موقعها في مراتب جامعات العالم.. وحين تناول الباحث والأكاديمي التونسي محمد مالكي موضوع الحريات الأكاديمية ضرورة لتقدم الجامعات العربية ت&#1619-;-ساء&#1619-;-ل لماذا صعب على جامعاتنا العربية أن تتطور لتدنو من الجامعات المتقدمة، حتى لا نقول تلتحق بها، وتناظرها في الترتيب؟ يرى ثمة مصادر عديدة مسؤولة عن تقدم الجامعات أو تاخرها، كما أن هناك معايير تقاس على أساسها مواقع الجامعات ومراتبها، وهي واضحة ومعروفة دوليًا، ومنها مدى استقلالية الجامعات، ومقدار ممارستها للحريات الأكاديمية التي توافقت عليها الوثائق الدولية ذات العلاقة، منذ مؤتمر «نيس» الفرنسي عام 1950 تحت إشراف اليونسكو، مرورًا بالإعلانات العالمية كافة، الصادرة لحاقا في: «بولونيا» 1988، دار السلام 1990، «كمبالا» 1990، «ليما»1981، و1992. هناك علاقة تلازمية بين استقلال الجامعات وتمتعها بالحريات الأكاديمية، وفي صدارتها: الحق في البحث العلمي والحرية فيه، وضمان الاستقلالية تجاه أي ضغط سياسي، وضمان تحقيق واجب الجامعة في الارتقاء عبر التعليم والبحث، ومبادئ الحرية، والكرامة، والتضامن الإنساني، وتطوير أشكال التعاون المادي والأدبي كافة على الصعيد العالمي.تقتضي الموضوعية عدم وضع كل الجامعات العربية في سلة واحدة، وإصدار حكم واحد في شأنها، فثمة تفاوتات وتباينات من بلد إلى آخر، وربما من جامعة إلى أخرى داخل البلد الواحد، ثم هناك اختلافات بين الجامعات الحكومية والخاصة. ومع ذلك، حين ننظر إلى حال عموم الجامعات العربية في مرآة الجامعات العالمية المتقدمة، نستطيع الجزم دون تردد أن ثمة قواسم مشتركة بين الجامعات العربية تفسر تدنّيها في الترتيب العالمي للجامعات. جدير بالذكر أن الحرية الأكاديمية تتحقق، حين يكون في مُكن أفراد المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ممارسة حريتهم الكاملة في تداول المعرفة، دون خوف أو وجل، أو إحساس بضغط من أية جهة كانت. والحرية هنا تطال أوسع مجالات العلم والمعرفة والبحث، بما فيها ضمان عدم تدخل أية سلطة إدارية أو سياسية في مضامين المقررات والخطط الدراسية، وصيانة حق الطلاب في إبداء &#1649-;-رائهم بحرية في ما يدرسون، سواء بالقبول أو الاعتراض.. ما يعني عدم إجبارهم على التقيد بمنهجيات التلقين والحفظ واجترار المعلومات بهدف اجتياز الامتحانات ليس إلا. يشكو ضعف الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية، وإن بدرجات متفاوتة، من مجموعة من المسببات، من أبرزها البنية القانونية الحاضنة لها، والعلاقة الملتبسة بين «المجال العلمي والأكاديمي» و«المجال السياسي».فالحاصل أن مجمل الدساتير العربية لا تتضمن أحكاما قطعية وصريحة عن الحرية الأكاديمية، وقليل منها نصت عليها، كما حصل في الدستور التونسي لعام 2014، علاوة على أن التشريعات والقوانين المنظمة للجامعات تتضمن الكثير من القيود التي تعوق تحقيق الجامعات لاستقلاليتها، بوصفها شرطًا لممارسة المجتمع الأكاديمي حريته كاملة. فقد بينت العديد من الدراسات كيف أن الأستقلال العلمي في الجامعات العربية محاط بصعوبات تُعقد إمكانية تحققه في الممارسة، سواء في ما يخص حرية المناهج والمقاربات، أو فيما يتعلق بمضامين المسافات والمقررات، ويظهر ذلك جليًا في المؤسسات الجامعية الاجتماعية والإنسانية. ثم إن الحرية الأكاديمية تحتاج إلى درجة معقولة من الاستقلال المالي، الذي يتيح للمجتمع الأكاديمي، أي للباحثين، ممارسة حريتهم البحثية تفكيرًا وإنجازًا. وللمرء أن يتساءل عن نصيب الجامعات ......
#الجامعات
#العربية
#والحريات
#الأكاديمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768035
فهد المضحكي : التمييز العنصري في أمريكا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعد أكثر من نصف قرن من انطلاق حركة الحقوق المدنية الأمريكية في الستينات من القرن العشرين، اتهمت حركة «حياة السود مهمة» الإدارة الأمريكية مرة أخرى بالعنصرية الممنهجة ضد السود وغيرهم من الملونين والأقليات. على الرغم من أن السياسيين الأمريكيين اتخذوا إجراءات لطمأنة المحتجين من أجل استقرار الوضع، فإن التمييز العنصري، وهو مشكلة عميقة الجذور في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتم كبحه بشكل فعال. تذكر جريدة «الصين اليوم» أن سبب التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية متجذر في النظام الأمريكي نفسه، حيث يتعارض الإطار الأساسي لبناء «الأمة» بشكل حاد مع تطور الدول المختلفة والطلب على التنوع الثقافي في عصر العولمة. في كتابه من نحن: التحديات التي تواجه الهوية الوطنية الأمريكية يرى الباحث الأمريكي صمويل هنتنغتون، صاحب نظرية «صراع الحضارات» إن الولايات المتحدة الأمريكية التي نشأت في فترة ذروة الاستعمار الغربي، تعتبر «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» جوهر «الهوية الوطنية». لذلك، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة يتشدق بـ«الحرية والمساواة»، فإن هذه القيم تبنى بالضرورة على ما يسمى بـ«التيار الاجتماعي السائد» على أساس العرق والدين المذكورين أعلاه باعتبارهما الشكل الاجتماعي الرئيسي، وكل من لا يتوافق مع ذلك يواجه العداء من قبل نخب المجتمع الأمريكي.يرى الباحث الصيني شيوي جيان ينغ، على الرغم من أن القليل من أبناء الأقليات العرقية يمكن أن يدخلوا الطبقة العليا في المجتمع الأمريكي، فإن ذلك ينبغي أن يقوم على أساس التوافق مع الهوية الكاملة لـ«الثقافة الأنجلو بروتستانتية». حاول القس مارتن لوثر كينغ الناشط في مجال حقوق المدنية استخدام «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» التي يمكن للأمريكيين السود قبولها، لإقناع المجتمع الأبيض الذي يحتكر السلطة السياسية بقبول السود. ومع ذلك، لم يعرف أنه من السهل قبول الأفراد السود، ولكن دمج المجتمع الأمريكي الأبيض مع الأسود، «مهمة مستحيلة». علّق هنتنغتون على هذا بالقول: «بصفتها دولة ذات أعراق متنوعة وتفتقر إلى السمات القومية الموحدة، لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية المحافظة على التماسك الوطني من خلال الاتساق الثقافي والأيديولوجي، ومع ذلك، تبين التجربة السوفيتية السابقة أن تماسك الأيديولوجيات التي تفتقر إلى التشابه العرقي والقومي محدود». ولكي تبقى الولايات المتحدة على قيد الحياة، يتعيّن عليها أن تحافظ على «هويتها الثقافية الأساسية». ثمة اختلافات ثقافية كبيرة بين الأقليات العرقية والمهاجرين الذين يمثلهم مجتمع السود، والمجتمع الأبيض الذي يؤمنون بالثقافة «الأنجلو بروتستانتية»، مما تسبب في «أزمة الهوية» في الولايات المتحدة.ولذلك، بالنسبة للعديد من النخب الأمريكية البيضاء، إذا أرادت الولايات المتحدة البقاء على قيد الحياة، يجب أن تهيمن ثقافة «الأنجلو بروتستانتية» على الهوية الثقافية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الدمج الدقيق لسياسات التمييز العنصري والثقافي في الشؤون الداخلية والدبلوماسية للولايات المتحدة، من أجل بناء نظام هرمي للمجموعات العرقية والحضارات. في الولايات المتحدة، يتجسد هذا الترتيب الهرمي للمجموعات العرقية والحضارات في سياسة التمييز المؤسسي والثقافي ضد السود والأقليات الأخرى في السياسية والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها، فضلاً عن بناء الرأي العام الاجتماعي والجو الداعم، بهدف إبقاء المجموعات العرقية الأخرى جاهلة أو خاضعة أو مهمشة من خلال تعمد تشكيل ونشر صور لوصم الجماعات العرقية بصفات مثل «ال ......
#التمييز
#العنصري
#أمريكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768738