مصطفى عبد الغني : من نيرة إلى سلمى.. العنف ضد النساء لا ينتهي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني مصطفى عبد الغني و محمد مختاربالأمس حدثت واقعتان في منتهى البشاعة لامرأتين؛ إحداهما قُتِلَت فيها زوجة على يد زوجها في منزلهما في دار السلام بعد تعديه عليها بالضرب، بحسب شهادة الجيران. والأخرى في الزقازيق، حيث قُتِلَت طالبة في كلية الإعلام، وهي سلمى بهجت، على يد زميلها بنفس الكلية إسلام فتحي بعدة طعنات أفضت إلى وفاتها. ومن قبل الواقعتين، شهدنا خلال الفترة الأخيرة حوادث بشعة لقتل نساء، مثل واقعة قتل الطالبة بآداب المنصورة نيرة أشرف على يد القاتل المدعو محمد عادل أمام بوابة الجامعة في يونيو الماضي، وقتل الصحفية شيماء جمال على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج.قُتِلَت سلمى لأنها قررت الانفصال عن القاتل، مثل نيرة من قبل التي قُتِلَت هي الأخرى لأنها رفضت الزواج من قاتلها، الذي قرر مطاردتها في كل مكان وترهيبها هي وأهلها. قُتِلَت نيرة برغم اتخاذها الإجراءات القانونية التي من المفترض أن تحميها منه، وأبلغت الجهات الأمنية بتحرير محضر عدم تعرض ومحضر آخر في مباحث الإنترنت، لكن كل ذلك قوبِلَ بالتجاهل مثل مئات البلاغات المقدمة من النساء في مصر في مواجهة العنف الصادر ضدهن. كان غياب الأمن والتقصير في حماية النساء من العنف وتجاهل تهديدات القاتل سببًا مباشرًا أيضًا في وقوع الجريمة التي قهرت قلوب من تابعوا القضية، وعلى رأسهم أهل الضحية.ليست هذه الجرائم هي الأولى من نوعها، وللأسف هناك الكثير من الجرائم التي ربما لا نسمع عنها حتى، وأحيانًا تقع دون محاسبة للجناة. بعد يوم واحد من مقتل نيرة في يونيو، شهدنا قتل أخ لشقيقته بـ7 طعنات في الرقبة بسبب أنها انفصلت عن زوجها، وفي فبراير شهدنا مقتل الطبيبة آلاء من زوجها الذي ألقى بها من الشرفة، وكانت تتعرض للضرب منه دائمًا، وهناك أيضًا بسنت خالد التي أنهت حياتها إثر الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت له من قِبَلِ شباب في بلدها، والقائمة تطول.ليست حالات فرديةبحسب تقرير “مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة” عن مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء، رُصِدَت خلال شهر أبريل الماضي 73 جريمة عنف ضد نساء وفتيات؛ منها 29 حالة قتل للنساء والفتيات من أعمار مختلفة، و22 حالة منهم كانت قتل على يد شريك حالي أو سابق أو فرد من أفراد الأسرة. كل هذه الجرائم وقعت منذ أقل ثلاثة أشهر فقط قبل قتل نيرة.وفي تقرير لسنة 2021 من نفس المؤسسة، رُصِدَت 813 جريمة عنف؛ منها 214 جريمة قتل لنساء وفتيات بسبب عنف أسري على يد فرد من الأهل، و51 جريمة قتل لنساء وفتيات من أغراب -ليس من أسر الضحايا- بسبب التحرش، والاغتصاب، والسرقة، ورفض الزواج، وأيضا رُصِدَت 78 جريمة شروع في قتل لنساء وفتيات؛ منها 67 جريمة شروع في القتل من الأسرة أو من شريك أو شريك سابق، و11 جريمة شروع في قتل من خارج الأسرة.رُصِدَت هذه الجرائم خلال العام الماضي من محاضر أو من الصحف المصرية أو من بيانات المكتب الإعلامي للنيابة العامة والإدارية، وهذا يعني أنها لا تعبر بالضرورة عن الحقيقية لعدد الحالات والجرائم التي قد تصل للآلاف من حالات الانتهاك التي تقع بشكل يومي ضد النساء ولا يُبلَغ عنها مثل الحالات والشكاوى التي يتلقاها المجلس القومي للمرأة أو التي تُنشَر على وسائل التواصل الاجتماعي.تنتشر في المجتمع الثقافة الذكورية بشكل واسع، تلك التي تضطهد النساء وتحرمهن من الكثير من الحقوق وتمارس التمييز ضدهن وتحط من شأنهن في قوالب وأدوار اجتماعية وكأنهن ملكية خاصة، وهكذا يجري التحكم فيهن من الملبس إلى أسلوب المعيشة إلى معاقبتهن إذا خرجن عن الشكل المتعا ......
#نيرة
#سلمى..
#العنف
#النساء
#ينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765128
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني مصطفى عبد الغني و محمد مختاربالأمس حدثت واقعتان في منتهى البشاعة لامرأتين؛ إحداهما قُتِلَت فيها زوجة على يد زوجها في منزلهما في دار السلام بعد تعديه عليها بالضرب، بحسب شهادة الجيران. والأخرى في الزقازيق، حيث قُتِلَت طالبة في كلية الإعلام، وهي سلمى بهجت، على يد زميلها بنفس الكلية إسلام فتحي بعدة طعنات أفضت إلى وفاتها. ومن قبل الواقعتين، شهدنا خلال الفترة الأخيرة حوادث بشعة لقتل نساء، مثل واقعة قتل الطالبة بآداب المنصورة نيرة أشرف على يد القاتل المدعو محمد عادل أمام بوابة الجامعة في يونيو الماضي، وقتل الصحفية شيماء جمال على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج.قُتِلَت سلمى لأنها قررت الانفصال عن القاتل، مثل نيرة من قبل التي قُتِلَت هي الأخرى لأنها رفضت الزواج من قاتلها، الذي قرر مطاردتها في كل مكان وترهيبها هي وأهلها. قُتِلَت نيرة برغم اتخاذها الإجراءات القانونية التي من المفترض أن تحميها منه، وأبلغت الجهات الأمنية بتحرير محضر عدم تعرض ومحضر آخر في مباحث الإنترنت، لكن كل ذلك قوبِلَ بالتجاهل مثل مئات البلاغات المقدمة من النساء في مصر في مواجهة العنف الصادر ضدهن. كان غياب الأمن والتقصير في حماية النساء من العنف وتجاهل تهديدات القاتل سببًا مباشرًا أيضًا في وقوع الجريمة التي قهرت قلوب من تابعوا القضية، وعلى رأسهم أهل الضحية.ليست هذه الجرائم هي الأولى من نوعها، وللأسف هناك الكثير من الجرائم التي ربما لا نسمع عنها حتى، وأحيانًا تقع دون محاسبة للجناة. بعد يوم واحد من مقتل نيرة في يونيو، شهدنا قتل أخ لشقيقته بـ7 طعنات في الرقبة بسبب أنها انفصلت عن زوجها، وفي فبراير شهدنا مقتل الطبيبة آلاء من زوجها الذي ألقى بها من الشرفة، وكانت تتعرض للضرب منه دائمًا، وهناك أيضًا بسنت خالد التي أنهت حياتها إثر الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت له من قِبَلِ شباب في بلدها، والقائمة تطول.ليست حالات فرديةبحسب تقرير “مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة” عن مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء، رُصِدَت خلال شهر أبريل الماضي 73 جريمة عنف ضد نساء وفتيات؛ منها 29 حالة قتل للنساء والفتيات من أعمار مختلفة، و22 حالة منهم كانت قتل على يد شريك حالي أو سابق أو فرد من أفراد الأسرة. كل هذه الجرائم وقعت منذ أقل ثلاثة أشهر فقط قبل قتل نيرة.وفي تقرير لسنة 2021 من نفس المؤسسة، رُصِدَت 813 جريمة عنف؛ منها 214 جريمة قتل لنساء وفتيات بسبب عنف أسري على يد فرد من الأهل، و51 جريمة قتل لنساء وفتيات من أغراب -ليس من أسر الضحايا- بسبب التحرش، والاغتصاب، والسرقة، ورفض الزواج، وأيضا رُصِدَت 78 جريمة شروع في قتل لنساء وفتيات؛ منها 67 جريمة شروع في القتل من الأسرة أو من شريك أو شريك سابق، و11 جريمة شروع في قتل من خارج الأسرة.رُصِدَت هذه الجرائم خلال العام الماضي من محاضر أو من الصحف المصرية أو من بيانات المكتب الإعلامي للنيابة العامة والإدارية، وهذا يعني أنها لا تعبر بالضرورة عن الحقيقية لعدد الحالات والجرائم التي قد تصل للآلاف من حالات الانتهاك التي تقع بشكل يومي ضد النساء ولا يُبلَغ عنها مثل الحالات والشكاوى التي يتلقاها المجلس القومي للمرأة أو التي تُنشَر على وسائل التواصل الاجتماعي.تنتشر في المجتمع الثقافة الذكورية بشكل واسع، تلك التي تضطهد النساء وتحرمهن من الكثير من الحقوق وتمارس التمييز ضدهن وتحط من شأنهن في قوالب وأدوار اجتماعية وكأنهن ملكية خاصة، وهكذا يجري التحكم فيهن من الملبس إلى أسلوب المعيشة إلى معاقبتهن إذا خرجن عن الشكل المتعا ......
#نيرة
#سلمى..
#العنف
#النساء
#ينتهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765128
الحوار المتمدن
مصطفى عبد الغني - من نيرة إلى سلمى.. العنف ضد النساء لا ينتهي