الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 5
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الخامس: الهجرة الداعمة، مفتاح عودة اليهود إلى الوطن "عندما ننظر، الآن، إلى بعض المقاطع ذات الطابع التنبؤي في الكتاب المقدس حول التجمع العظيم للشعب اليهودي في آخر الزمان، فسوف نرى أن هذا الأمر قد تحقق بمنتهي الدقة والتفصيل". ديفيد بارسونز، مدير العلاقات العامة في السفارة الدولية المسيحية في القدس(2014a).عملت السفارة يشكل منهجي، منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في العام 1991، على مساعدة اليهود للعودة إلى إسرائيل، من خلال تقنيات تواصلية وتوعوية عن مبدأ الهجرة تجاه يهود الشتات. وتزعم السفارة، أنها ساعدت، منذ بداية برنامج الهجرة، أكثر من 115.000 يهودي من الوصول إلى إسرائيل، من جميع أنحاء العالم، بتكلفة بلغت حوالي 45 مليون دولار أمريكي. وكنت قد أوضحت، في الفصل السابق، كيف قامت السفارة ببناء سردية شجعت الصهاينة المسيحيين على اتخاذ إجراءات تنفيذية بهدف استعادة إسرائيل. وسوف أستخدم في هذا الفصل المعيار النظري لكيفية تصور السفارة لدورها في استعادة إسرائيل من خلال استخدام نظرية هاردينغ حول كيفية إنتاج لغة خلاصية في سياق هذه الجهود لتكون جزءً من تحقيق النبوات. وبناءً على ذلك، سأفحص طريقة تنفيذ عمل السفارة من خلال الإجابة على سؤالي البحثي الثاني، ما هي الاستراتيجيات التي تستخدمها السفارة لمساعدة اليهود في إسرائيل؟ علاوة على ذلك، سأقوم خلال هذا الفصل بإلقاء نظرة على تأثيرات العمل المساعد للهجرة في الحفاظ على الدولة اليهودية، وسوف ألقي نظرة هنا، بعد سؤالي البحثي الثالث (ما هي التأثيرات التي لعبت، أو قد تلعب، دوراً في منهجية السفارة في الحفاظ على الدولة اليهودية؟) على كيفية مساعدة السفارة لليهود في إسرائيل، وسوف ألاحظ كيف تضمن السفارة بقاء اليهود في إسرائيل. وسأنظر أيضاً في الكيفية التي ترى فيها السفارة عودة اليهود إلى الوطن بوصفها وعوداً كتابية تتحقق اليوم. لقد ساعدت السفارة اليهود من جميع أنحاء العالم بطرق مختلفة، وسوف يكون التعمق، في هذه الطرق، واسعاً للغاية بالنسبة لهذه الأطروحة. لذلك ركزت على حالتين، أولاهما السفارة في خدمتها الإعلامية: عودة اليهود الروس وعودة يهود هنود من قبيلة بني منسّي. وسوف أستخدم هاتين القضيتين للخوض في بعض التفاصيل عن أسلوب استخدام السفارة لمواردها لمساعدتهم في إسرائيل. وسأبدأ هذا الفصل بنظرة عامة موجزة عن تاريخ الهجرة اليهودية وقانون العودة5.1 الهجرة اليهودية &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 "عاليا" وقانون العودةعلى الرغم من أن الأرض المقدسة لم تكن أبداً خارج حدود السكان اليهود ولم يتم "تطهيرها" منهم، وأن الهجرة اليهودية إلى فلسطين حدثت عبر التاريخ، فيمكن الإشارة، بصورة عامة، إلى بداية الـ " &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 عاليا" مع تيارات الهجرة اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر. حين فرّ، في ذلك الوقت، ملايين اليهود من الاضطهاد ومعاداة السامية في الشتات الأوروبي والروسي إلى "موطن أجدادهم الذهبي". وتشير كلمة &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 "عاليا" في اللغة العبرية، في حد ذاتها، إلى معنى الصعود. وكانت تشير في إسرائيل القديمة إلى الاحتفال بالأعياد الدينية عندما كان الإسرائيليون القدماء يرتحلون إلى أورشليم للمشاركة في الاحتفالات. واستخدمت الكلمة، عبر التاريخ، أيضاً لحث الأولاد الصغار على قراءة نصوص من التوراة أثناء القداس في الكُنُس (Groth 2003, 218) . ويبدو أن الكلمة كانت تُنسب، في الثقافة اليهودية، دائماً، للدلالة على التنقل والسفر. وأصبحت ترادف بشكل أو بآخر، في نهاية القرن التاسع عشر، الهجرة إلى ا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764274
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 6
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السادس: محاربة نزع الشرعية الإسرائيلية في المجال العام"إسرائيل هي أيضاً دولة يهودية في عصر يتعرض فيه الدين والقومية للاعتداء، وبالتالي فإن" يهوديتها "تسمى عنصرية". سوزان مايكل، مديرة السفارة في الولايات المتحدة (2010).وفقاً لبرامج الأبحاث الصهيونية الإسرائيلية، فإن اهتمام معهد سياسة الشعب اليهودي المستمر لليهود بجعل الهجرة يعتمد على وجود إسرائيل كدولة يهودية (JPPI 2014, 26-7). إن استمرار وجود إسرائيل كدولة يهودية هو شرط مسبق لاستمرار هجرة اليهود، الذين يسعون إلى الهجرة من بين أسباب عدة(92). بالإضافة إلى ذلك، تخشى الحكومة الإسرائيلية من أن غياب السمة اليهودية الأساسية للدولة اليهودية قد يهدد استمرار وجود السكان اليهود المقيمين في الأراضي المقدسة، وإلى أين سيتجه اليهود إذا أصبحوا مرة أخرى بلا وطن؟ أثبت الاعتراف بإسرائيل كـ "دولة يهودية" أنه موضوع مثير للجدل وإشكالي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية للفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة وللمجتمع الدولي. وترى السفارة أن المنتقدين من المجتمع الدولي والفلسطينيين لا يمثلون سوى محاولات لنزع شرعية وجود إسرائيل. لذلك، فإن السفارة منخرطة في النقاش العام، حيث تدعو وتدعم تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الصراع المستمر. أوضحتُ في الفصل السابق كيف تنظر السفارة إلى عودة اليهود كجزء من تحقُّق الوعود الكتابية. يفتح قانون العودة الباب على مصراعيه لمنح امتيازات لليهود من خلال الهجرة إلى إسرائيل، وهذا ما أدى إلى بروز أصوات تنتقد بعض الجوانب الإشكالية لهذه العودة، من قبيل ما هو تأثيرات هذا القانون على الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والأراضي المحتلة. لذلك، يصبح الدفاع عن إسرائيل ودعمها أمراً مهماً للحفاظ على يهوديّة دولة إسرائيل على وجه الخصوص. لذلك، كانت الاستراتيجية المركزية لانخراط السفارة في العمل في إسرائيل هي الدعوة للدفاع عن الدولة في المجال العام. والهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو الدفاع عن أفعال إسرائيل وسمعتها ودعمها، بالإضافة إلى التأثير على صانعي السياسة في القضايا الرئيسية التي يثيرها المجتمع الدولي. وقد اهتم هذا بشكل عام بقضايا مثل معادلة الصهيونية بالعنصرية، واتهام إسرائيل بمعاملة الفلسطينيين هو عمل من أعمال نظام الفصل العنصري وعدم رغبتها في قبول حل الدولتين، بالإضافة إلى الدعوات لسحب المستوطنات اليهودية من الأراضي المحتلة. لذلك قامت السفارة بتنفيذ عدة حملات للوقوف في وجه انتقادات المجتمع الدولي. وكانت المديرة الأمريكية للسفارة، سوزان مايكل، قد صرحت في العام 2010، بإن أحد أهداف السفارة هو محاربة "المعلومات المضللة": "هناك قول مأثور يتبادر إلى ذهني يلخص الأمر جيداً: صلّ وكأن الأمر كله بيد الرب، واعمل كما لو أن الأمر كله متروك لك "(Michael 2010). [ سبيه بالمأثور العربي: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)- المترجم]. ولذلك تتخذ السفارة تتخذ دوراً فاعلاً من أجل محاربة الشر في العالم الذي يسعى إلى تدمير إسرائيل. ونظراً لأن التوتر بين الخير والشر في العالم واضح بشكل خاص داخل المجتمع الدولي. ولغرض هذه الأطروحة، يُنظر إلى المجتمع الدولي على أنه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنتديات السياسية الأخرى حيث تجتمع الدول، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية. لذلك سوف يبحث هذا الفصل في كيفية محاربة السفارة للشر الذي يستخدمه الرب لضبط وانتظام إسرائيل في المجال العام. ويبدو هنا أن التهديد الأساسي لإسرائيل هو النزعة النسبية الأخلاقية ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764346
محمود الصباغ : استراتيجية الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 7
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السابع: المضامين السياسية الدينية لأنشطة السفارة"نحن نرفض تعاليم المسيحية الصهيونية التي تسهل وتدعم هذه السياسات لأنها تعزز المحتوى الحصري العنصري والحرب الدائمة بدلاً من تعزيز إنجيل الحب الكوني الشامل والفداء والمصالحة، تلك المبادئ التي كان يعظ بها يسوع المسيح". إعلان القدس حول المسيحية الصهيونية (Stephen Sizer 2006).أصدر أربعة من قادة الكنائس الفلسطينية، في العام 2006، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أن "الصهيونية المسيحية حركة لاهوتية وسياسية حديثة تتبنى الموقف الإيديولوجي الأكثر تطرفاً في الحركة الصهيونية، مما يجعلها دعوة ضارة بالسلام العادل داخل فلسطين" (Stephen Sizer 2006). وعلى إثر ذلك قامت السفارة المسيحية الدولية في القدس، بالتعاون مع مؤسسة "جسور من أجل السلام وأصدقاء إسرائيل المسيحيين"، بتقديم رد مشترك على البيان المشترك، زعمت فيه أن البيان يستخدم لغة تحريضية ويعرب عن وجهات نظر بعيدة عن الحقيقة. تلقت السفارة انتقادات كثيرة لعملها في مساعدة اليهود في الهجرة إلى إسرائيل ودعم السياسة الإسرائيلية اليمينية. وتستخدم السفارة، كما رأينا في الفصول السابقة، عدة استراتيجيات لضمان مستقبل أرض إسرائيل. وسوف أحاول، في هذا الفصل، السعي لمناقشة النتائج الرئيسية التي توصلت إليها من تحليل استراتيجيات السفارة، والإشارة إلى بعض المعضلات الأخلاقية التي أثارتها بعض الأصوات الناقدة. لذلك، سوف أتناول، في هذا الفصل الأخير، إعلان القدس بشأن الصهيونية المسيحية كبداية لمناقشة الانتقادات التي تلقتها السفارة من الكنائس المسيحية الأخرى في إسرائيل وفلسطين، وكيف يُنظر إلى عملها على أنه جزء من عقبة أمام تحقيق حل سلمي. وسأبدأ بتقديم إعلان القدس، ومن ثم مناقشة النقاط الرئيسية للنقد الذي تلقته السفارة، وكيف استجابت السفارة. والقضايا التي سأسلط الضوء عليها تتمثل في أن أنشطة السفارة تعبر عن إيديولوجية سياسية حديثة أو إيمان متجذر بعمق في المسيحية. وما إذا كان عمل السفارة في مساعدة اليهود لإسرائيل هو حقاً استعمار لإسرائيل بدلاً من المساعدة في عودة اليهود إلى الوطن وأخيراً عقبات حل السلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.7.1 إعلان القدس حول المسيحية الصهيونيةوقّع على إعلان القدس رؤساء كنائس القدس: البطريرك ميشيل صبّاح من البطريركية اللاتينية، والمطران سويريوس مالكي مراد من بطريركية السريان الأرثوذكس، والأسقف رياح أبو العسل من الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والمطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة. وشارك دونالد فاغنر وستيفن سايزر من مركز تحرير اللاهوت المسكوني "سبيل" Sabeel Ecumenical Liberation Theology Center في كتابة الإعلان بناءً على طلب من رؤساء كنائس القدس. وابتدأ الإعلان برفض اللاهوت المسيحي الصهيوني وزعم أن الصهيونية المسيحية هي "حركة لاهوتية وسياسية حديثة تتبنى المواقف الإيديولوجية الأكثر تطرفاً للحركة الصهيونية" (Stephen Sizer 2006). كما أدانت التعاون بين المسيحيين الصهاينة مع "عناصر" من حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة اللتان تعملان، حالياً، على "فرض حدوده وجهات نظرهما الاستباقية أحادية الجانب وهيمنتها على فلسطين" وتقويض أمن جميع شعوب الشرق الأوسط (Stephen Sizer 2006) . كما نص الإعلان، أيضاً، على أن الصهيونية المسيحية لا تحمل أي شرعية لاهوتية كونها حركة لاهوتية وسياسية حديثة ذات موقف متطرف مؤيد للصهيونية وتقف عقبة أمام تحقيق السلام، فصلاً عن أن تعاليم المسيحية الصهيونية "عززت التفرد ا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764489
نيسان سمو الهوزي : لماذا إنقرضت المسيحية في العراق
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !لماذا إتقرضت ! لاء ... لم تنقرض بعد !!! إنها في طريقها النهائي للإنقراض .. إنها في مرحلة الإحتقان ولم يبقى غير إعلان ساعه نقل مقر الكنيسة الى المهجر ................. آلاف الأقوال ولكن النتيجة هي هي واحدة نحن في المرحلة الاخيرة من الإنقراض .. مَن كان يتصور او حتى يتأمل في إنقراض المسيحية من بلد المسيحية الأول في العالم ... أرض الانبياء والرُسل ( هذولة هَم صاروا بلوة علينا ، جائوا ورحلوا دون سابق إنذار ! ليش ما يرجع واحد منهم ما أعرف ) ! عندما كانت الكنائس تعم وتشرق في ارض الحضارات لم تكن هناك أديان أخرى ! طيب كيف ولماذا إنقرضت إذاً ! مرت على العراق آلاف الهجمات الوحشية ومئات الدكتاتوريين ورؤساء غير مسيحيين ومع هذا لم نشاهد ما نراه اليوم ! في زمن الحكومة السابقة ( إن صح التعبير او صححوا بأنفسكم ) كانت هناك بعض المضايقات وخصوصاً بسبب حرب القادسية للطائفة المسيحية ( حرب إسلامية تاريخية بين مذهبين فلماذا يحترق بها المسيحي ) فهرب العديد من الشباب والعوائل المسيحية للنأي بأنفسهم من تلك الحرب .. ولكن كانت نسبة الهروب معقولة ومقدور عليها ... أما بعد السقوط ووصول الديمقراطية ( الإسلامية طبعاً ) الى العراق هاجر وفرّ أكثر من ثلاثة أرباع الباقي منهم الى المهجر .. عندما سمح المالكي للدواعش بالسيطرة على الموصل والقرى المسيحية علمنا إنها نهاية المسيحية هناك .. ولكن كانت فترة تظام الاوحد ( بالرغم من دكتاتوريته ) افضل حال للمسيحي من الوضع الراهن والذي لا حكومة ولا راس ولا قاعدة ولا حتى وطن في العراق . هذا الذي أجبر المواطن المسيحي الغير المسلح على الهروب .. لا حكومة ولا دولة ولا أمن جعلت القوميات والطوائف الصغيرة تنسحق تحت أقدام المذاهب المسلحة . حتى بعض الاحزاب المسيحية الصغيرة عندما رأت الفلتان والتيهان الحكومي إعتقدت بأن لها فرصة للحصول على بعض المزايا الشخصية كانت او القومية ولكن في النهاية حتى هي خسرت هذا وفي نفس الوقت هاجرها المواطن .. تاهت كل تلك الاحزاب وهي في طريقها للإنقراض هي الاخرى .. الكنيسة هي ايضاً ................................. إشراح إنقول !! ماكو داعي ....بعض الاحزاب الصغيرة المتبقية لم يبقى أمامها غير أن تبيع نفسها او ترهنها لهذا الجانب او ذاك من أجل الحماية وهذا أيضاُ أزاد النقمة على المسيحي نفسه فعزل وقاطع تلك الاحزاب وهاجر ها وعينه أضحت على الهجرة فقط ..عدم وجود الحكومة وتناحر الاحزاب وتنافر المذاهب وتزايد المحاصصة وتعاضم الفساد وغياب القانون والعدالة وفقدان الامن وإشتداد الارهاب وإنهيار الإقتصاد وغيرها كلها أسباب حقيقية وشرعية لهروب المسيحي من أرض الاجداد . والله فكرة ..ولكن هل هذا هو السبب المباشر للإنقراض ! لاء وألف لاء ! فهذه كانت موجودة بالوراثة منذ الازل في ارض الانبياء ولم نقترب من اللإتقراض .. ولكن السبب الحقيقي والاهم في هذا الإنقراض هو فقدان الامل في الغد . في كل فترة ومرحلة من مراحل العراق التاريخية لم يصل المسيحي الى النقطة التي وصل إليها في العقدين الاخيرين وهي لا أمل ولا خير يترجى من ذلك التراب . هذه هي المصيبة . المسيحي تحمّل وقاوم وناضل وبقى ولكن كانت عينه على الغد أما اليوم فلا غد بقى في الافق . وصلت القناعة بأن لا خير بقى في ذلك البلد ولا غد له ولا مستقبل ينتظر ولكن كل با تبقى للحاضر والمستقبل هو صراع دموي بين المذاهب الإرهابية وبإسم القانون والشريعة ! شوف المصيبة !! حتى الطفل الصغير يعي بأن الصراع المذهبي الطائفي المقيت هو المنتظر ! حتى مهدي المنتظر أر ......
#لماذا
#إنقرضت
#المسيحية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767640