الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين علي : الحق.. والحقيقة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي بعض الناس يقضي عمره كله معتقدًا أنه على صواب في كل شيء، وإنه سلك السلوك الأقوم في كل مناحي حياته، وإن كل من لا يرى رأيه، أو ينكر مسلكه، أو يعتنق أفكارًا غير ما يعتنق، لهو في ضلال مبين، إن مثل ذلك الصنف من البشر يعيش متوهمًا إنه هو الذي يملك الحق والحقيقة، فإذا كان يؤمن بدين معين، فإنه يدهش إن وجد أشخاصًا لا يؤمنون بما يؤمن هو به؛ غافلًا عن أنه لو كان قد نشأ في بيئة أخرى غير بيئته، لاعتنق ذلك الدين الذي يهاجمه الآن، ودافع عنه وتمسك به بوصفه الدين الحق.حين يدافع الإنسان عن عقيدة معينة، فإنه يظن إنه إنما يريد بذلك وجه الله أو حب الحق والحقيقة. دون أن يدرك أنه بهذا يخدع نفسه. إنه في الواقع قد أخذ عقيدته من بيئته التي نشأ بها، وهو لو كان قد نشأ في بيئة أخرى لوجدناه يؤمن بعقائد تلك البيئة الأخرى، ويدافع عنها بحماس بالغ، ثم يظن أنه يسعى وراء الحق والحقيقة. (دكتور علي الوردي، مهزلة العقل البشري، دار كوفان، لندن، 1994، ص 41)لم يبتكر العقل البشري مكيدة أبشع من مكيدة الحق والحقيقة، ولست أجد إنسانًا في هذه الدنيا لا يدعي حب الحق والحقيقة. حتى أولئك الطغاة الذين لطخوا صفحات التاريخ بمظالمهم التي تقشعر من بشاعتها الأبدان، لا تكاد تستمع إلى أقوالهم حتى تجدها تنضح بحب الحق والحقيقة. (المرجع السابق، ص 41)يقال إن أحد السلاطين المؤمنين بالله ذبح ذات يوم مئة ألف ممن كانوا على عقيدة غير العقيدة التي نشأ هو عليها، ثم جعل من جماجم هؤلاء القتلى منارة عالية صعد عليها مؤذن يصيح بأعلى صوته:«لا إله إلا الله».وحدث مثل هذا في العهد العثماني حين جهَّز والي الموصول حملة عسكرية ضد اليزيديين الساكنين في شمال العراق. ذهبت تلك الحملة إلى القرى اليزيدية فقتلت أطفالها واستباحت نساءها وجاءت بالأحياء من رجالها إلى الموصل ليخيروا بين حد السيف أو شهادة «لا إله إلا الله».وقد فرح الوالي بهذا النصر الذي حققه الله على يديه؛ وخُيِّلَ إليه أن القصور الفخمة تُشَيَّد له في جنة الفردوس جزاء هذه المذبحة الرائعة التي قام بها. (ص ص 41 – 42)غضب هذا الوالي على أتباع اليزيدية لكونهم يعبدون الشيطان من دون الله. ونسى أنه لو كان نشأ في قرية يزيدية من أبويين يزيديين لكان مثلهم يعبد الشيطان ويترنم بأهازيجه، ويذوب هيامًا به وشوقًا إليه. إنه اعتاد على سب الشيطان واحتقاره لأنه وجد منذ طفولته المبكرة جميع الناس حوله يسبون الشيطان ويحتقرونه. فأخذ يسبه معهم ويتخيله بصورة بشعة ممجوجة. (ص 42)إن المتدين المؤمن بعقيدة من العقائد لا يستطيع مهما حاول؛ أن يتجرد من عاطفته الدينية، في حين أن من شروط المنهج العلمي الدقيق أن يكون صاحبه متشككًا قبل أن يبدأ بالبحث. ومن هنا يتضح لنا عبث المحاولات التي يبذلها البعض للربط بين الكشوف العلمية الحديثة والدين.لا لوم على المتدين حين يؤيد عقائده الدينية بشتى الوسائل، لكننا نلومه حين نراه يربط بين الدين والعلم، غافلاً عن اختلاف طبيعة المنهج بينهما. فالدين ينبني على الإيمان المطلق والتسليم بالعقائد الدينية تسليمًا لا يتطرق إليه شك. أما العلم فيستند إلى البحث القائم على الشك والفحص والتحري. إن الربط بين العلم والدين يشكل ضررًا؛ بل يمكننا أن نقول إنه يمثل خطرًا على الدين والعلم معًا. رغم هذه الحقيقة نرى محاولات دَائِبة من البعض للربط بينهما. وهذا عبث ما بعده عبث. ......
#الحق..
#والحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765026
عبد العاطي جميل : الحق الذي يراد به باطل
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_جميل إلى السيد عبد الله ترابي .. رئيس تحرير مجلة " زمان " في البيضاء بتاريخ 7 يناير 2014 تحية طيبة .. وبعد .. من القارئ : الحسن أحمد مكروش كما تلاحظ ، سيدي إني أتواصل مع " زمان " ــ التي أحيي ميلادها ــ من خلالك بالطريقة الكلاسيكية أي بالمراسلة قلما ورقة .. لأني أراها أكثر إنسانية وحياة عن الكتابة الإلكترونية الباردة .. فأرجو أن تقبل بي وتتقبل مكاتبتي بهذه الوسيلة .. وبورك فيك وفي أسرة " زمان " . أما موضوع الكتابة ــ التي أعتذر عن طولها ــ فهو رد على مضمون مقالة " عبث سياسي " الواردة في باب " فصل المقال " الذي كتبته في " زمان " ــ في نسختها العربية ــ العدد 3 بتاريخ 15 دجنبر 2013 / 15 يناير 2014 راجيا أن يتسع صدرك للرد .. واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، كما يقال . وإني لأطمع أن يحظى ردي بشرف النشر ، ولست أتصور أنك ستعوزك الشجاعة لنشره .. وحتى لا تبقى المجلة أحادية الصوت .. وشكرا مقدما . الحق الذي يراد به باطل بدون مقدمات أسارع إلى القول بأن مقالة " عبث سياسي " للسيد رئيس التحرير في العدد الثالثمن " زمان " في نسختها العربية ــ ليست بريئة وذات رائحة مشبوهة ثم إنها استفزازية . نعم ، هي استفزازية لمشاعرنا القومية والعقيدية انطلاقا من مقولة صاحب المقالة عن القضية الفلسطينية بأننا كمغاربة " لن يكون هنا المغاربة أكثر فلسطينية من أصحاب القضية أنفسهم " .. لا ــ يا سيد ترابي ــ إن القضية الفلسطينية قضية كل عربي من الرباط إلى صنعاء . انظر إلى الصهاينة فهم لا فرق عندهم بين الفلسطيني والمصري والخليجي والمغاربي والسوداني .. كلهم أعداء لأنهم كلهم عرب . والعربي الطيب عندهم هو المقتول . ألا ترى وتسمع شعاراتهم في كل مكان من الأرض العربية التي اغتصبوها : " الموت للعرب " .. ولا يقولون الموت للعراقي أو للمغربي أو للمصري أو للجزائري .. كلنا سواء عنده.. وتلك هي الحقيقة الوحيدة التي يتفوهون بها .. إذ أننا فعلا بالأصل واللغة والعقيدة والعقلية والتقاليد وبالتاريخ والجغرافية سواء . وما يمس العربي في فلسطين أو في لبنان أو في ليبيا أو في موريطانيا يتداعى له بالأوتوماتيكية ، المغربي والخليجي والتونسي والسوري ... ومن ثم فإن القضية الفلسطينية كأي قضية في أي ربع من ربوع العالم العربي ــ الذي ، كما يدل عليه الاسم ، عالم واحد ــ تهم كل عربي إلا المتصهينينمنا والانتهازيين ومن لا ذمة لهم ، وبالتالي فهي قضيتي .. لأن البداية إذا كانت بفلسطين العربية فإن النهاية ستكون بي .. وإذ ذاك سأردد في غباء : " لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض " وما كان ليأتي علي الدورلو أني لم أسكت يوم أكل الثور الأبيض . أما أن أتحدث بلغة هذا فلسطيني وذاك جزائري وذلك أردني والآخر يمني .. فذاك تكريس بليد لإدارة سايس بيكو والتخطيط الاستعماري المؤسس على " فرق تسد " . وعليه فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني المغروس في قلب الأمة بالطريقة التي نعرف ، باسم الواقعية ، هو إلغاء للذات ومساعدة العدو علينا . وعلينا كعرب الوقوف ضده ومحاربته وعدم السماح بتمريره بشتى الوسائل ومنها القانون المشار إليه في المقالة أو بدونه . وأما حكاية " الواقعية " فذاك حق يراد به باطل . الواقعية ــ يا سيدي ــ ليست تعني التنازل عن الحق وعن المبدإ وعن الأرض . فتلك واقعية مثقوبة " وما يجعلك أضحوكة بين الأمم والأجناس الأخرى . أما أن تدافع عن حقك وأرضك ......
#الحق
#الذي
#يراد
#باطل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765403
نادر عمر عبد العزيز حسن : نظرية الحق في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن كان سطوع مفهوم " الحق " في الإسلام كمفهوم قائم بذاته ومن ثم إكتمال نضوجه ليصبح بعد ذلك " نظرية " ملحمه تاريخية ناجمة عن تلاحم و تعانق الدين و الفكر البشري على مدار العصور و الأزمنه, و هي عمليه لاستكمال رحلة الإنسان منذ بداية الخليقه لفهم ذاته و علاقته بمن حوله . جاء القرآن ليوقظ الضمير الإنساني و يخرجه من غياهيب الظلام و التخبط منادياً على شئ مطمر في الضمير الإنساني الحي و هو " الحق " الذي هو الضميمه الإنسانية التي تميز بها الإنسان , الممزوجه بفكره ووجدانه " " . " الحق" و هو الذي دائما ما يكون في حالة الإنتظار الدائم لكل فكر أو دين عبر الأزمنه و العصور ليعيده و يقومه و يطبقه لأنه جزء فطري متمكن في قريرة الإنسان . جاء –أي القرآن – و به لفظ " الحق" و هو أحد أسماء القرآن ذاته في ثلاثة و ثمانين و مائتي موضع , جاء أكثرها بصيغة الاسم و في اثنين و عشرين موضعاً بصيغة الفعل داخلاً في كل الأصول و الفروع الإسلامية في الإسلام نظرياً و عملياً بدلالاتها الواسعى , نظرياً في ذكر العقائد فقد جاء " الحق " في الإلهيات بمعنى الله و التوحيد و في النبوات بمعنى الإسلام و القرآن وفي السمعيات بوجوب العذاب على الكافرين و عملياً في ما يخص التشريعات كالمعاملات على سبيل المثال جاء " الحق " بمعنى الدين الذي في الذمه و جاء بمعنى الأولوية و الأحقية و النصيب و في الأخلاق جاء بمعنى الصدق و الواجب . وهذه التقسيمات كانت محل نظر العلماء المسلمين من أصحاب الحكمة قبل أصحاب الصنعة الفقهية والذين قد وعوها حق وعاية , فأصحاب الحكمه "الحق" من وجهة نظريهم يتم بالوقوف خلف الأدلة اليقينيه و مفراداتها الداله و دلالة الألفاظ و معانيها من حيث قربها و بعدها عن المنطق و القياس البرهاني , وأصحاب الصنعه الفقهيه و الإجتهاد و السعي حول دلالة "الحق "في التشريعات و أثره في صدور الحكم و الفرق بين "الحق " و " الواجب " و حقوق المسلم ماله و ماعليه من حقوق في تفرعات الفقه كالعبادات و المعاملات , وبالحكمه و الفقه يتعين مقصود الشرع وخير دليل على ذلك مقولة الفيلسوف القاضي " ابن رشد " 595 ه في " فصل المقال" : " و ينبغى أن تعلم أن مقصود الشرع هو تعليم العلم الحق و العمل الحق " وفي " الرسالة " للشافعي204 ه " والقياس ما طُلب بالدلائل على موافقة الخبر المتقدم، من الكتاب أو السنة؛ لأنهما عَلَمُ ‌الحق المفتَرَضِ طَلَبُهُ، كطلب ما وَصَفتُ قبله، من القبلة والعدل والمثل " و ما بين أصحاب الحكمه و أصحاب الفقه أصحاب علم أصول الفقه و جريهم خلف الأدله الإجماليه التي من خلال إستنباط الأحكام من الأدله التفصيليه , و بهم تتضجت الثمرة و أينعت والثمرة هي نظرية " الحق " و حان قطافها على أيديهم بعدما تدرجت في مراحل زمنية مختلفه بدءاً من إقتصار الفقهاء على المعنى اللغوي" للحق " . ومن خلال تتبع تلك المراحل الزمنيه يتضح تظافر جهود الفقهاء و المتكلمين و أصحاب الحكمه و المتصوفه و مدى التراكم المعرفي للتنظير لمفهوم " الحق " الذي تحول فيما بعد لفكرة بنيويه فيما في الكلام عن " بنيوية الحق " . فأفكار "المقاصد " و " العلل " و " التحسين و التقبيح العقليين " على وجه الحصر كان لها كبير الأثر في بلورت " نظرية الحق " و هذه الأفكار كما هو معروف كانت شغل العلماء الشاغل على أختلاف فنونهم و فرقهم و إتجاهاتهم . إن علم " أصول الفقه " و هو النتاج الفكري الحقيقي للثقافة و العلم الإسلامي على أختلافه كان البيئة الخصبه لنمو " نظرية الحق " و هي حيث " الرسالة " للشافعي و التي كونت البداية الحقيقية للنظرية . و إلى أن نصل لنظ ......
#نظرية
#الحق
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767511