صوت الانتفاضة : ازمة نظام.. ازمة معارضة
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة تستمر ازمة النظام السياسي في العراق وتتصاعد بشكل يثير القلق عند صناع هذا النظام ورعاته، فالتغريدات والتصريحات المستمرة، واللقاءات السرية والعلنية، والزيارات المتبادلة، الداخلية والخارجية، تشير الى عمق الازمة التي يعيشها هذا النظام البائس، لقد وقع هذا النظام في مأزق لا يستطيع الفكاك منه، وخياراته كلها صعبة، بل مميتة له.هذا النظام يصور للناس ان مشكلته تكمن في "نتائج الانتخابات" او "الثلث المعطل" او "قرارات المحكمة" او "حل البرلمان" او "انتخابات مبكرة" او "الأكثرية والأقلية"، وكل ذلك ما هو الا تمظهرات شكلية، فالأزمة أعمق بكثير، ان جوهرها يكمن بذات النظام نفسه، فالانتخابات المبكرة والمكررة لن تحل الازمة ابداً، بل قد تتعقد أكثر، وقد رأينا ذلك في انتخابات تشرين 2021، وليست القضية بكم المقاعد داخل البرلمان، فهناك قوى مسلحة تسيطر على الشارع لا تملك مقعدا واحدا، بل انها لا تعترف أصلا بالبرلمان.ان القلب النابض لهذا النظام يكاد يتوقف، هو يجاهد لكي يبقى حيا قدر المستطاع، الرعاة يدركون جيدا انهم امام نظام متهالك، آيل للسقوط، لكنهم لا يملون من امل احياءه وبث "الروح" فيه، لهذا تستمر محاولاتهم بإنعاشه، لكنهم يدركون ايضا انه لن يستمر طويلا، هو مريض جدا؛ وسائل دفاعه تنهار يوما بعد آخر؛ قاآني ووليامز وبلاسخارت، كورس الأطباء المباشر والمشرف على علاجه بدأ يفقد الامل، تلمح ذلك في نظراتهم وتصريحاتهم ولقاءاتهم.نظام الإسلام السياسي لا يستطيع الاستمرار بالحياة الا إذا كانت هناك دماء، الا إذا كانت هناك حروب وقتال، فهو نمط بدوي قروسطي في الحكم، لهذا تراه دائما ممتشقا سيفه، جاهز للحرب، كل بدائله تتمحور حول الحرب، لا تقرأ نصا او تشاهد لقاءا لممثليه الا وكانت الحرب حاضرة في خطابه "المرحلة القادمة ستكون الحرب".في الجانب الاخر يقف النقيض المباشر لهذا النظام، انها قوى المعارضة؛ هي أيضا تعيش ازمة خانقة، فهي مصابة بداء التشتت والتشرذم والتشظي، لا تقوى على لملمة قواها وتوحيد صفوفها، فهي تخلو من اية برامج او تكتيكات تنظيمية، مصابة بالعمى التنظيمي؛ "نرجسية" بعض قيادتها ووقوعهم في لغة "المثقفين" الاستعلائية، تمنعهم من ان يكونوا اجتماعيين أكثر؛ هم يفكرون بإسقاط النظام، مطلب جوهري، لا يكاد يختلف عليه أحد، لكن السؤال الذي يؤرقهم هو: كيف سيتم اسقاط هذا النظام؟ ما هي الاليات؟ والسؤال الأكثر الحاحا عليهم هو: ما هو البديل المطروح او القادم؟القوى السياسية التي تحاول لملمة أجزاء المنتفضين او تحاول إعطاء تصور او رؤية او بديل سياسي واقتصادي، هي قوى ضعيفة الى هذا الحد او ذاك، ليست بحجم مهمة اسقاط نظام عصاباتي ميليشياتي مافيوي مدعوم إقليميا ودوليا، وهي تفعل ذلك بشكل خجول، فمركز أزمتها يكمن بفقدان "الثقة" بين أطرافها، فهذه القوة لا تؤمن بطرح تلك القوة، وتخاف من ان تكبر اجتماعيا على حسابها "كما تظن"، لهذا تعيش جميع القوى ب "فردانية" خالصة.العامل الاخر في ضعف قوى المعارضة هو وجوه قياداتها، فهذه الوجوه بدأت تضمحل شيئا فشيئا، فهي لم تستطع ان تقدم شيئا جديدا لجماهيرها، بل ان بعضا منها صار عائقا امام تقدم الجماهير، لهذا ترى الكثير من تلك "الوجوه القيادية" ارتمى بأحضان النظام، من خلال المشاركة في تظاهراته او تبني تصورات النظام ذاته.ان غياب التكتيك المناسب والفاعل هو العامل الأكثر أهمية داخل قوى المعارضة، فإسقاط النظام الإسلامي والقومي، النهاب والقاتل، لا يمكن ان يكون من خلال ترديد عبارة "الشعب يريد اسقاط النظام". #طارق_فتحي ......
#ازمة
#نظام..
#ازمة
#معارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766732
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة تستمر ازمة النظام السياسي في العراق وتتصاعد بشكل يثير القلق عند صناع هذا النظام ورعاته، فالتغريدات والتصريحات المستمرة، واللقاءات السرية والعلنية، والزيارات المتبادلة، الداخلية والخارجية، تشير الى عمق الازمة التي يعيشها هذا النظام البائس، لقد وقع هذا النظام في مأزق لا يستطيع الفكاك منه، وخياراته كلها صعبة، بل مميتة له.هذا النظام يصور للناس ان مشكلته تكمن في "نتائج الانتخابات" او "الثلث المعطل" او "قرارات المحكمة" او "حل البرلمان" او "انتخابات مبكرة" او "الأكثرية والأقلية"، وكل ذلك ما هو الا تمظهرات شكلية، فالأزمة أعمق بكثير، ان جوهرها يكمن بذات النظام نفسه، فالانتخابات المبكرة والمكررة لن تحل الازمة ابداً، بل قد تتعقد أكثر، وقد رأينا ذلك في انتخابات تشرين 2021، وليست القضية بكم المقاعد داخل البرلمان، فهناك قوى مسلحة تسيطر على الشارع لا تملك مقعدا واحدا، بل انها لا تعترف أصلا بالبرلمان.ان القلب النابض لهذا النظام يكاد يتوقف، هو يجاهد لكي يبقى حيا قدر المستطاع، الرعاة يدركون جيدا انهم امام نظام متهالك، آيل للسقوط، لكنهم لا يملون من امل احياءه وبث "الروح" فيه، لهذا تستمر محاولاتهم بإنعاشه، لكنهم يدركون ايضا انه لن يستمر طويلا، هو مريض جدا؛ وسائل دفاعه تنهار يوما بعد آخر؛ قاآني ووليامز وبلاسخارت، كورس الأطباء المباشر والمشرف على علاجه بدأ يفقد الامل، تلمح ذلك في نظراتهم وتصريحاتهم ولقاءاتهم.نظام الإسلام السياسي لا يستطيع الاستمرار بالحياة الا إذا كانت هناك دماء، الا إذا كانت هناك حروب وقتال، فهو نمط بدوي قروسطي في الحكم، لهذا تراه دائما ممتشقا سيفه، جاهز للحرب، كل بدائله تتمحور حول الحرب، لا تقرأ نصا او تشاهد لقاءا لممثليه الا وكانت الحرب حاضرة في خطابه "المرحلة القادمة ستكون الحرب".في الجانب الاخر يقف النقيض المباشر لهذا النظام، انها قوى المعارضة؛ هي أيضا تعيش ازمة خانقة، فهي مصابة بداء التشتت والتشرذم والتشظي، لا تقوى على لملمة قواها وتوحيد صفوفها، فهي تخلو من اية برامج او تكتيكات تنظيمية، مصابة بالعمى التنظيمي؛ "نرجسية" بعض قيادتها ووقوعهم في لغة "المثقفين" الاستعلائية، تمنعهم من ان يكونوا اجتماعيين أكثر؛ هم يفكرون بإسقاط النظام، مطلب جوهري، لا يكاد يختلف عليه أحد، لكن السؤال الذي يؤرقهم هو: كيف سيتم اسقاط هذا النظام؟ ما هي الاليات؟ والسؤال الأكثر الحاحا عليهم هو: ما هو البديل المطروح او القادم؟القوى السياسية التي تحاول لملمة أجزاء المنتفضين او تحاول إعطاء تصور او رؤية او بديل سياسي واقتصادي، هي قوى ضعيفة الى هذا الحد او ذاك، ليست بحجم مهمة اسقاط نظام عصاباتي ميليشياتي مافيوي مدعوم إقليميا ودوليا، وهي تفعل ذلك بشكل خجول، فمركز أزمتها يكمن بفقدان "الثقة" بين أطرافها، فهذه القوة لا تؤمن بطرح تلك القوة، وتخاف من ان تكبر اجتماعيا على حسابها "كما تظن"، لهذا تعيش جميع القوى ب "فردانية" خالصة.العامل الاخر في ضعف قوى المعارضة هو وجوه قياداتها، فهذه الوجوه بدأت تضمحل شيئا فشيئا، فهي لم تستطع ان تقدم شيئا جديدا لجماهيرها، بل ان بعضا منها صار عائقا امام تقدم الجماهير، لهذا ترى الكثير من تلك "الوجوه القيادية" ارتمى بأحضان النظام، من خلال المشاركة في تظاهراته او تبني تصورات النظام ذاته.ان غياب التكتيك المناسب والفاعل هو العامل الأكثر أهمية داخل قوى المعارضة، فإسقاط النظام الإسلامي والقومي، النهاب والقاتل، لا يمكن ان يكون من خلال ترديد عبارة "الشعب يريد اسقاط النظام". #طارق_فتحي ......
#ازمة
#نظام..
#ازمة
#معارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766732
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - ازمة نظام.. ازمة معارضة
حسام علي : جريدة الاستقلال أول جريدة بغدادية معارضة
#الحوار_المتمدن
#حسام_علي لم تكن جريدة الاستقلال جريدة اعتيادية، بل كانت أشبه بمنظمة سياسية يجتمع في دارها الوطنيون ويساهمون في كتابتها. فكانت أول جريدة معارضة للسياسة البريطانية في العراق. صاحب الجريدة كان، عبدالغفور البدري، ولم يستطع الحصول على امتياز الجريدة إلا بعد تردد ومماطلة من المسؤولين. وقد صدر العدد الاول منها في 28 ايلول 1920. وكانت ادارتها تقع على شاطئ نهر دجلة في جانب الرصافة، قرب المحكمة الشرعية.لم يكن عبدالغفور البدري يتقن الكتابة جيداً، لكنه كان رجلاً ذا حزم ورأي واستطاع أن يجمع حوله عدداً من الكتاب ليساهموا في تحرير جريدته، وكان من جانبه يتحمل تبعة ما يكتبون ويحميهم. وكان رئيس تحرير الجريدة في أول أمرها قاسم العلوي، يساعده في التحرير كثيرون، منهم علي محمود الشيخ علي وطالب مشتاق ومهدي البصير وسامي خونده ورشيد الصوفي وعوني بكر صدقي وحسين الرحال ومصطفى علي وباقر الشبيبي وآخرون.يقول رفائيل بطي، وهو أديب وصحفي من أهالي الموصل، يقول في وصف جريدة الاستقلال: كان المرء يحس وهو في إدارة هذه الجريدة، أنها مؤسسة شعبية وطنية ونادي سياسي مكتظ بالمكافحين، كانت تتمتع بحركة نشطة يشترك فيها جماعات مميزة من طبقات الشعب، هذا يتبرع بالمال وذاك يكتب وآخرون يتبرعون بتسيير ادارة الجريدة.لافتة الجريدة على باب مبناها كتبت بأربعة ألوان (الابيض والاسود والاخضر والاحمر) وهي ألوان العلم العربي الذي حمل إبان الثورة في الحجاز، قبل أن يرفرف في سماء العراق عمل عراقي. ويضيف رفائيل بطي الى ذلك قائلاً: وهناك حقيقة يحسن تسجيلها، ألا وهي أن صدر حكومة الاحتلال الانجليزية كان رحباً إزاء ما تكتبه جريدة الاستقلال، فأفسحت مجالا رحبا لا بأس به من حرية الصحافة، ما لم نجده بعد ذلك.وقد أعطتنا المس بيل في إحدى رسائلها وصفاً عجيباً للجماعة التي كانت تلتف حول الجريدة، حيث قالت: إن القوميين التقدميين هنا، وهم الذين لا يريدون الاتراك ولكنهم غير راضين عن وضعهم الحالي، يستعملون اسطورة البعبع التركي على أمل ان يأتي الاتراك لإخراجنا من البلاد ثم يأتون هم بدورهم ليخرجوا الاتراك منها.كانت جريدة الاستقلال، تكثر من ترديد اسم الامير فيصل على صفحاتها، وتطنب في مدحه وتبدي تألمها لما جرى على سوريا عقب اخراجه منها. وكانت فوق ذلك تشير بصورة مباشرة الى ان فيصل هو المرشح اللائق لعرش العراق.وقد نشرت في 11 آب 1920 برقية مصدرها لندن، فحواها أن فيصل في طريقه الى سويسرا لمقابلة رئيس الوزارة البريطانية للمداولة في شأن إجلاسه على عرش العراق. ويروي طالب مشتاق في مذكراته: إن السيد طالب عرض على عبدالغفور البدري اثني عشر ألف روبية لقاء الامتناع عن ذكر فيصل، فرفض البدري.هذا هو العراق، قبل مائة عام تقريباً.. صحافة وكتّاب وحركات سياسية نشطة ومعارضة.. وهذا ما يغيظ أعداء العراق من عرب الجنسية، الذين لا يزالون الى اليوم، يدفعون ملايين الدولارات للخونة والمتآمرين لتأزيم الاوضاع يوماً بعد يوم. ......
#جريدة
#الاستقلال
#جريدة
#بغدادية
#معارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767296
#الحوار_المتمدن
#حسام_علي لم تكن جريدة الاستقلال جريدة اعتيادية، بل كانت أشبه بمنظمة سياسية يجتمع في دارها الوطنيون ويساهمون في كتابتها. فكانت أول جريدة معارضة للسياسة البريطانية في العراق. صاحب الجريدة كان، عبدالغفور البدري، ولم يستطع الحصول على امتياز الجريدة إلا بعد تردد ومماطلة من المسؤولين. وقد صدر العدد الاول منها في 28 ايلول 1920. وكانت ادارتها تقع على شاطئ نهر دجلة في جانب الرصافة، قرب المحكمة الشرعية.لم يكن عبدالغفور البدري يتقن الكتابة جيداً، لكنه كان رجلاً ذا حزم ورأي واستطاع أن يجمع حوله عدداً من الكتاب ليساهموا في تحرير جريدته، وكان من جانبه يتحمل تبعة ما يكتبون ويحميهم. وكان رئيس تحرير الجريدة في أول أمرها قاسم العلوي، يساعده في التحرير كثيرون، منهم علي محمود الشيخ علي وطالب مشتاق ومهدي البصير وسامي خونده ورشيد الصوفي وعوني بكر صدقي وحسين الرحال ومصطفى علي وباقر الشبيبي وآخرون.يقول رفائيل بطي، وهو أديب وصحفي من أهالي الموصل، يقول في وصف جريدة الاستقلال: كان المرء يحس وهو في إدارة هذه الجريدة، أنها مؤسسة شعبية وطنية ونادي سياسي مكتظ بالمكافحين، كانت تتمتع بحركة نشطة يشترك فيها جماعات مميزة من طبقات الشعب، هذا يتبرع بالمال وذاك يكتب وآخرون يتبرعون بتسيير ادارة الجريدة.لافتة الجريدة على باب مبناها كتبت بأربعة ألوان (الابيض والاسود والاخضر والاحمر) وهي ألوان العلم العربي الذي حمل إبان الثورة في الحجاز، قبل أن يرفرف في سماء العراق عمل عراقي. ويضيف رفائيل بطي الى ذلك قائلاً: وهناك حقيقة يحسن تسجيلها، ألا وهي أن صدر حكومة الاحتلال الانجليزية كان رحباً إزاء ما تكتبه جريدة الاستقلال، فأفسحت مجالا رحبا لا بأس به من حرية الصحافة، ما لم نجده بعد ذلك.وقد أعطتنا المس بيل في إحدى رسائلها وصفاً عجيباً للجماعة التي كانت تلتف حول الجريدة، حيث قالت: إن القوميين التقدميين هنا، وهم الذين لا يريدون الاتراك ولكنهم غير راضين عن وضعهم الحالي، يستعملون اسطورة البعبع التركي على أمل ان يأتي الاتراك لإخراجنا من البلاد ثم يأتون هم بدورهم ليخرجوا الاتراك منها.كانت جريدة الاستقلال، تكثر من ترديد اسم الامير فيصل على صفحاتها، وتطنب في مدحه وتبدي تألمها لما جرى على سوريا عقب اخراجه منها. وكانت فوق ذلك تشير بصورة مباشرة الى ان فيصل هو المرشح اللائق لعرش العراق.وقد نشرت في 11 آب 1920 برقية مصدرها لندن، فحواها أن فيصل في طريقه الى سويسرا لمقابلة رئيس الوزارة البريطانية للمداولة في شأن إجلاسه على عرش العراق. ويروي طالب مشتاق في مذكراته: إن السيد طالب عرض على عبدالغفور البدري اثني عشر ألف روبية لقاء الامتناع عن ذكر فيصل، فرفض البدري.هذا هو العراق، قبل مائة عام تقريباً.. صحافة وكتّاب وحركات سياسية نشطة ومعارضة.. وهذا ما يغيظ أعداء العراق من عرب الجنسية، الذين لا يزالون الى اليوم، يدفعون ملايين الدولارات للخونة والمتآمرين لتأزيم الاوضاع يوماً بعد يوم. ......
#جريدة
#الاستقلال
#جريدة
#بغدادية
#معارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767296
الحوار المتمدن
حسام علي - جريدة الاستقلال أول جريدة بغدادية معارضة