ماجد حاوي الربيعي : الطبيعة القانونية للجنسية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_حاوي_الربيعي الجنسية رابطة قانونية سياسية ينظمها القانون ويحدد أسباب التمتع بها وزوالها والأثار المترتبة عليها، فهي ليست علاقة من العلاقات ألأدبية أو الاجتماعية التي قد لا يتولد منها أحيانا حق ولا يترتب عليها التزام قانوني، وإنما تنتج عن علاقة الجنسية دائماً عدة حقوق والتزامات قانونية بين طرفيها (الدولة والفرد) ولهذا ترقى الجنسية إلى مرتبة العلاقات التي تولد الآثار القانونية، فالروابط التي تربط الفرد بأمة معينة أو بجنس معين ليست إلا روابط أدبية واجتماعية لا يمكن أن تكون أساسا لحقوق وواجبات قانونية. وقد اختلف الفقهاء حول صبغة الطبيعة القانونية لرابطة الجنسية فذهب فريق منهم إلى أنها عقد تبادلي بين الفرد والدولة وذهب البعض الأخر إلى أنها نظام قانوني تشرعه الدولة.أولا: الجنسية رابطة تعاقدية لقد حاول الفقهاء منذ بداية القرن التاسع عشر أبرزا دور الفرد وأهميته في إدارة حكم الدولة، ويكون ذلك بالاعتماد على رابطة الجنسية فلم يؤيدوا فكرة الولاء الدائم السائدة منذ العهد الإقطاعي والتي لم تعترف بأي اعتبار للإنسان، بل أنه كان يعيش ويموت وهو لا يملك من أمر نفسه شيئاً، فأراد الكُتاب إنهاء هذه الحالة من خلال تقديم بعض النظريات التقدمية التي تفسر رابطة الفرد بالدولة.فقد أضفى بعض الفقهاء على هذه الرابطة طبيعة تعاقدية على اعتبار إن انتساب الفرد إلى دولة ما حالة تنشأ عن عقد تبادلي بين الدولة والفرد. وقد اختلف الفقهاء في نوع هذا العقد فرأى بعضهم أنه عقد بين الفرد والدولة بمقتضاه تمنح الدولة للفرد حقوقاً مدنية وسياسية وتتعهد بحمايته وحماية مصالحه في الداخل والخارج ويلتزم الفرد بالمقابل باحترام قوانين الدولة وحمايتها. هذه هي نظرية الأستاذ فايس وهي في الحقيقة تجديد لنظرية الفيلسوف الفرنسي الكبير جان جاك روسو في العقد الاجتماعي إذ أقام روسو أساس الدولة أو المجتمع على عقد نزل فيه الأفراد عن حريتهم الطبيعية لقاء حصولهم على حماية المجتمع ورعايته. إن قوام هذا العقد هو إرادة طرفيه وللوقوف على إرادة طرفي الجنسية أجهد "فايس" نفسه في الاستدلال على مظاهر الإعلان عن هاتين الإرداتين. فقرر إن الدولة تفصح عن إرادتها مقدماً بما يرصده الشارع من قواعد وأحكام تحدد مختلف الشروط التي تثبت بها الجنسية سواء كانت أصلية أم مكتسبة. ففي الجنسية الأصلية يكون إيجاب الدولة موجه للجميع وفي إطار الجنسية المكتسبة تكون إرادة الإيجاب خاصة موجهة لفئة معينة وهي فئة الأجانب في الغالب وبالمقابل تكون إرادة القبول صريحة في إطار الجنسية المكتسبة تارة كما هو الحال في التجنس وضمنية تارة أخرى كما هو الحال في إلحاق الزوجة بجنسية زوجها بفعل الزواج المختلط. وقد تكون إرادة القبول افتراضية لدى بعض الأفراد كالصغار عديمي الأهلية الذين يفترض بهم اختيار جنسيتهم الأصلية التي تثبت لهم منذ ولادتهم على الرغم من انعدام أهليتهم لذلك. ويرى البعض ألأخر من أصحاب هذه النظرية ومنهم العلامة أيسي ومعه بعض الشراح إن هذا العقد بين الفرد والدولة هو شبيه بالعقد المنشئ لجمعية أو لشركة حيث إن الدولة ما هي إلا شركة ورعاياها هم أعضاؤها والجنسية صفة العضوية فيها. ولا تخلو هذه النظرية (العقدية) من الانتقاد حيث إن الإرادة المفترضة التي قال بها فايس والتي تنسب للمولود عديم الإرادة لا وجود لها ألبته. وإذا كانت الجنسية تفرض على الشخص عند ولادته فهي تفرض عليه بحكم القانون دون اعتبار لإرادته، أذن فلا مسوغ لكلام الفقيه عن وجود رابطة عقدية أساسها التراضي في وضع تكون فيه إحدى الإرادتين منتفية لا وجود لها. وان اللجوء لفكرة الإرادة المفترضة في هذا ا ......
#الطبيعة
#القانونية
#للجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763731
#الحوار_المتمدن
#ماجد_حاوي_الربيعي الجنسية رابطة قانونية سياسية ينظمها القانون ويحدد أسباب التمتع بها وزوالها والأثار المترتبة عليها، فهي ليست علاقة من العلاقات ألأدبية أو الاجتماعية التي قد لا يتولد منها أحيانا حق ولا يترتب عليها التزام قانوني، وإنما تنتج عن علاقة الجنسية دائماً عدة حقوق والتزامات قانونية بين طرفيها (الدولة والفرد) ولهذا ترقى الجنسية إلى مرتبة العلاقات التي تولد الآثار القانونية، فالروابط التي تربط الفرد بأمة معينة أو بجنس معين ليست إلا روابط أدبية واجتماعية لا يمكن أن تكون أساسا لحقوق وواجبات قانونية. وقد اختلف الفقهاء حول صبغة الطبيعة القانونية لرابطة الجنسية فذهب فريق منهم إلى أنها عقد تبادلي بين الفرد والدولة وذهب البعض الأخر إلى أنها نظام قانوني تشرعه الدولة.أولا: الجنسية رابطة تعاقدية لقد حاول الفقهاء منذ بداية القرن التاسع عشر أبرزا دور الفرد وأهميته في إدارة حكم الدولة، ويكون ذلك بالاعتماد على رابطة الجنسية فلم يؤيدوا فكرة الولاء الدائم السائدة منذ العهد الإقطاعي والتي لم تعترف بأي اعتبار للإنسان، بل أنه كان يعيش ويموت وهو لا يملك من أمر نفسه شيئاً، فأراد الكُتاب إنهاء هذه الحالة من خلال تقديم بعض النظريات التقدمية التي تفسر رابطة الفرد بالدولة.فقد أضفى بعض الفقهاء على هذه الرابطة طبيعة تعاقدية على اعتبار إن انتساب الفرد إلى دولة ما حالة تنشأ عن عقد تبادلي بين الدولة والفرد. وقد اختلف الفقهاء في نوع هذا العقد فرأى بعضهم أنه عقد بين الفرد والدولة بمقتضاه تمنح الدولة للفرد حقوقاً مدنية وسياسية وتتعهد بحمايته وحماية مصالحه في الداخل والخارج ويلتزم الفرد بالمقابل باحترام قوانين الدولة وحمايتها. هذه هي نظرية الأستاذ فايس وهي في الحقيقة تجديد لنظرية الفيلسوف الفرنسي الكبير جان جاك روسو في العقد الاجتماعي إذ أقام روسو أساس الدولة أو المجتمع على عقد نزل فيه الأفراد عن حريتهم الطبيعية لقاء حصولهم على حماية المجتمع ورعايته. إن قوام هذا العقد هو إرادة طرفيه وللوقوف على إرادة طرفي الجنسية أجهد "فايس" نفسه في الاستدلال على مظاهر الإعلان عن هاتين الإرداتين. فقرر إن الدولة تفصح عن إرادتها مقدماً بما يرصده الشارع من قواعد وأحكام تحدد مختلف الشروط التي تثبت بها الجنسية سواء كانت أصلية أم مكتسبة. ففي الجنسية الأصلية يكون إيجاب الدولة موجه للجميع وفي إطار الجنسية المكتسبة تكون إرادة الإيجاب خاصة موجهة لفئة معينة وهي فئة الأجانب في الغالب وبالمقابل تكون إرادة القبول صريحة في إطار الجنسية المكتسبة تارة كما هو الحال في التجنس وضمنية تارة أخرى كما هو الحال في إلحاق الزوجة بجنسية زوجها بفعل الزواج المختلط. وقد تكون إرادة القبول افتراضية لدى بعض الأفراد كالصغار عديمي الأهلية الذين يفترض بهم اختيار جنسيتهم الأصلية التي تثبت لهم منذ ولادتهم على الرغم من انعدام أهليتهم لذلك. ويرى البعض ألأخر من أصحاب هذه النظرية ومنهم العلامة أيسي ومعه بعض الشراح إن هذا العقد بين الفرد والدولة هو شبيه بالعقد المنشئ لجمعية أو لشركة حيث إن الدولة ما هي إلا شركة ورعاياها هم أعضاؤها والجنسية صفة العضوية فيها. ولا تخلو هذه النظرية (العقدية) من الانتقاد حيث إن الإرادة المفترضة التي قال بها فايس والتي تنسب للمولود عديم الإرادة لا وجود لها ألبته. وإذا كانت الجنسية تفرض على الشخص عند ولادته فهي تفرض عليه بحكم القانون دون اعتبار لإرادته، أذن فلا مسوغ لكلام الفقيه عن وجود رابطة عقدية أساسها التراضي في وضع تكون فيه إحدى الإرادتين منتفية لا وجود لها. وان اللجوء لفكرة الإرادة المفترضة في هذا ا ......
#الطبيعة
#القانونية
#للجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763731
الحوار المتمدن
ماجد حاوي الربيعي - الطبيعة القانونية للجنسية
كمال طيرشي : قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد للباحث يوسف بن عدي
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشدللباحث يوسف بن عديباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتمن الكتب الهامة التي صدرت مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب الباحث المغربي الذي حمل عنوان: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد. حاول فيه الباحث الإجابة عن مقاربة إشكالية مركزية متعلقة بالنصوص الأساسية للشارح الأكبر لفلسفة أرسطوطاليس، ابن رشد القرطبي. محاولاً في ذلك البحث والتنقيب في هذه النصوص بُغية تفسيرها وفهمها في اطار علاقتها الغامضة مع المنطق الأرسطي وعلم الميتافيزيقا، وكيف سلكت منحى التواشج والتطور فيما بعد. واستعان الباحث في ذلك بمنج أنالوطيقي تحليلي مع الاستعانة طبعاً بنقد ابستمولوجي ومقارني ليتتبع التحورات التي تنبجس معها المفاهيم ودلالاتها الفلسفية وذلك في إطار عام للفلسفة العربية الإسلامية والفلسفة الوسيطية المسيحية.استهل الباحث كتابه بالحديث عن مكانة المنطق الأرسطي عند بن رشد، وكيف تعالق بعلم ما بعد الطبيعة، هذه العلاقة التي أكد فيها الباحث أنها لم تكن ميسورة البتة، وطالها الكثير من الغموض، ولعل أول تمظر غوامضي لها مستند أساساً للفظ المنطق في حد ذاته، فضلاً عن حضورها في الفلسفة الأولى. لكن لابد من الاعتراف ههنا بأن الأولوية الكبيرة التي أعطاها بن رشد لدراسة المنطق الأرسطي لم تأت من فراغ، بل كان الهدف الرئيس من وراءها آيديولوجي، وبيداغوجي تعليمي في الآن عينه. حيث لم يعد معه المنطق مجرد آلة للعلم تعصمه من الوقوع في الزلل. بل موضوعاً يتجسد معه الدور الوجودي للأشياء وتموضعها في العالم. واعتبر يوسف بن عدي أن الطريقة التي طرق بها بن رشد تعددية الدلالات والأسماء كمسلك فلسفي خالص، ماهو في الحقيقة إلا طريقة منهجية حاول من خلالها فك طلاسم الكثير من الغموض عن المنطق الأرسطي، على وهاد افتراض نقتدر من خلاله النظر في مقولات المنطق الأرسطي المركيو كالجوهر والماهية والكلي والصورة ...إلخ. وهو تصور فلسفي يتواشج مع المنطق ومابعد الطبيعة بطريقة متوارية.كما كان اعتماد كتاب المقولات في القول الماورائي لابن رشد تعبيراً عن الترابط الكبير بين التصورات المنطقية والماورائية للفلسفة الأولى، حيث يتضح فيما بعد كيف أصبحت مقولات الجوهر مثلاً. المنعوتة بالأولية والمشار إليها دوماً، في موضع ارتباك ولغط. ومروقاً عن مسلك كتاب المقولات ومنحاه اللوجيقي، نحو تشييدات دلالية جديدة تعمد إلى المراهنة على حفظ الوجود والعالم وسيرورة انتظامه الكلياني. بل الأدهى من كل ذلك يمكننا اعتبار الشارح الأكبر لفلسفة أرسطو لجأ بغية توضيح واستجلاء اسم الجوهر في علم الميتافيزيقا. وصولاً إلى ممارسة التأويل بخصوصه. وبرهان ذلك أننا نجد أنفسنا أمام تمظهر لقسمة الجوهر وفقاً لمايلي: القسمة الرباعية الأولى والثانية في مقالة الزاي، وثانياُ القسمة الثلاثية التي اعتمدها مقالة اللام، وثالثاً من مقالات تفسير الميتافيزيقا.وبهذا يتوصل الباحث يوسف بن عدي إلى مسلمة أساسية مفادها أن أي تفكر فلسفي نظري في طريقة اعتماد الدياليكتيك والقول الخطابي في الفلسفة الأولى، إنما يسهم في اجلاء الجذور البنيوية المابعد طبيعية للقول المنطقي الخالص، ثم إنه في المقابل من ذلك يضع الواحد منا أمام التباسات ومعوقات تتحجب وراء اعتماد ابن رشد المنطق الأرسطي في القول الماورائي الميتافيزيقي. ودليل ذلك الأكبر أن مثالب الدياليكتيكا هو في كونها منتجة للقول البرهاني، حيث يقتدر الفيلسوف فتح مغالق المقولات المتنا ......
#قراءة
#كتاب:
#الطبيعة
#منطق
#أرسطو:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764315
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشدللباحث يوسف بن عديباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتمن الكتب الهامة التي صدرت مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب الباحث المغربي الذي حمل عنوان: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد. حاول فيه الباحث الإجابة عن مقاربة إشكالية مركزية متعلقة بالنصوص الأساسية للشارح الأكبر لفلسفة أرسطوطاليس، ابن رشد القرطبي. محاولاً في ذلك البحث والتنقيب في هذه النصوص بُغية تفسيرها وفهمها في اطار علاقتها الغامضة مع المنطق الأرسطي وعلم الميتافيزيقا، وكيف سلكت منحى التواشج والتطور فيما بعد. واستعان الباحث في ذلك بمنج أنالوطيقي تحليلي مع الاستعانة طبعاً بنقد ابستمولوجي ومقارني ليتتبع التحورات التي تنبجس معها المفاهيم ودلالاتها الفلسفية وذلك في إطار عام للفلسفة العربية الإسلامية والفلسفة الوسيطية المسيحية.استهل الباحث كتابه بالحديث عن مكانة المنطق الأرسطي عند بن رشد، وكيف تعالق بعلم ما بعد الطبيعة، هذه العلاقة التي أكد فيها الباحث أنها لم تكن ميسورة البتة، وطالها الكثير من الغموض، ولعل أول تمظر غوامضي لها مستند أساساً للفظ المنطق في حد ذاته، فضلاً عن حضورها في الفلسفة الأولى. لكن لابد من الاعتراف ههنا بأن الأولوية الكبيرة التي أعطاها بن رشد لدراسة المنطق الأرسطي لم تأت من فراغ، بل كان الهدف الرئيس من وراءها آيديولوجي، وبيداغوجي تعليمي في الآن عينه. حيث لم يعد معه المنطق مجرد آلة للعلم تعصمه من الوقوع في الزلل. بل موضوعاً يتجسد معه الدور الوجودي للأشياء وتموضعها في العالم. واعتبر يوسف بن عدي أن الطريقة التي طرق بها بن رشد تعددية الدلالات والأسماء كمسلك فلسفي خالص، ماهو في الحقيقة إلا طريقة منهجية حاول من خلالها فك طلاسم الكثير من الغموض عن المنطق الأرسطي، على وهاد افتراض نقتدر من خلاله النظر في مقولات المنطق الأرسطي المركيو كالجوهر والماهية والكلي والصورة ...إلخ. وهو تصور فلسفي يتواشج مع المنطق ومابعد الطبيعة بطريقة متوارية.كما كان اعتماد كتاب المقولات في القول الماورائي لابن رشد تعبيراً عن الترابط الكبير بين التصورات المنطقية والماورائية للفلسفة الأولى، حيث يتضح فيما بعد كيف أصبحت مقولات الجوهر مثلاً. المنعوتة بالأولية والمشار إليها دوماً، في موضع ارتباك ولغط. ومروقاً عن مسلك كتاب المقولات ومنحاه اللوجيقي، نحو تشييدات دلالية جديدة تعمد إلى المراهنة على حفظ الوجود والعالم وسيرورة انتظامه الكلياني. بل الأدهى من كل ذلك يمكننا اعتبار الشارح الأكبر لفلسفة أرسطو لجأ بغية توضيح واستجلاء اسم الجوهر في علم الميتافيزيقا. وصولاً إلى ممارسة التأويل بخصوصه. وبرهان ذلك أننا نجد أنفسنا أمام تمظهر لقسمة الجوهر وفقاً لمايلي: القسمة الرباعية الأولى والثانية في مقالة الزاي، وثانياُ القسمة الثلاثية التي اعتمدها مقالة اللام، وثالثاً من مقالات تفسير الميتافيزيقا.وبهذا يتوصل الباحث يوسف بن عدي إلى مسلمة أساسية مفادها أن أي تفكر فلسفي نظري في طريقة اعتماد الدياليكتيك والقول الخطابي في الفلسفة الأولى، إنما يسهم في اجلاء الجذور البنيوية المابعد طبيعية للقول المنطقي الخالص، ثم إنه في المقابل من ذلك يضع الواحد منا أمام التباسات ومعوقات تتحجب وراء اعتماد ابن رشد المنطق الأرسطي في القول الماورائي الميتافيزيقي. ودليل ذلك الأكبر أن مثالب الدياليكتيكا هو في كونها منتجة للقول البرهاني، حيث يقتدر الفيلسوف فتح مغالق المقولات المتنا ......
#قراءة
#كتاب:
#الطبيعة
#منطق
#أرسطو:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764315
الحوار المتمدن
كمال طيرشي - قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد للباحث يوسف بن عدي
فلاح أمين الرهيمي : الطبيعة والتطبع في حياة السيد السوداني
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الطبيعة هي الأصل في تربية حياة الإنسان لأنها ترافق حياة الإنسان منذ سقوطه من رحم أمه إلى أن يصبح إنساناً كامل الوعي والإدراك .. أما التطبع فهي حالة دخيلة على حياة وطبيعة الإنسان فالطبيعة هي صفة ثابتة في حياة الإنسان مكتسبة تمثل ذاته وموضوعه التي تصبح مغروسة في عقله الباطني وهي التي تغلب على سلوكه وتصرفاته .. بينما التطبع هي حالة طارئة يكتسبها الإنسان من خلال التعلم والتدريب خارجة عن إرادة الإنسان ويمكن تركها بسهولة والتخلي عنها وفي الأمثال كثير من التشبيه بين الطبيعة والتطبع. بعكس الطبيعة التي تبقى ثابتة التي تمثل الذات البشرية وموضوعها لأن الذات البشرية تعتبر الفكر والفعل الذي يرتبط بعلاقة مع الموضوع والواقع الذي يمثل طبيعة الإنسان الذي يعيشها ويمارسها التي تصبح مغروسة في عقله الباطني .. كما أن هنالك علاقة بالفكر والواقع عندما يتحول الفكر إلى واقع في الحياة من خلال الممارسة الذهنية والعملية وبالتالي يتحول الموضوع إلى الذات الإنسانية الذي يعتبر سلوك وعمل الذي هو المفكر أيضاً يصبح صيغة للذات الذي هو النشاط للذات الإنسانية. يقول علماء النفس أن أي إنسان يعيش فترة من الزمن في بيئة معينة سوف تنغرس في عقله الباطني تقاليد وعادات تلك البيئة وتصبح هي الذات والموضوع في سلوك وتصرفات الإنسان في حياته ... وحينما نطبق هذه الصورة على الأستاذ محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي لمنصب رئيس الوزراء فإنها تعتبر صيغة مطابقة لحياة التطبع والطبيعة التي عاشها السوداني كعضو نشيط في حزب الدعوة الإسلامي العراقي وللفترة التي عاشها ومارسها عند توليه مناصب ووكالات سبعة وزارات في الفترة التي تولت حكومات الإطار التنسيقي مسؤولية الحكم في العراق بعد عام/ 2003 الفاشلة حينما مارست التوافقية والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري وأدت بالعراق إلى ما نحن عليه الآن ... ومن خلال ذلك يعتبر السيد السوداني الابن البار للإطار التنسيقي وصورة طبق الأصل له في نهج وتطبيق السيناريو السابق. ......
#الطبيعة
#والتطبع
#حياة
#السيد
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764742
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الطبيعة هي الأصل في تربية حياة الإنسان لأنها ترافق حياة الإنسان منذ سقوطه من رحم أمه إلى أن يصبح إنساناً كامل الوعي والإدراك .. أما التطبع فهي حالة دخيلة على حياة وطبيعة الإنسان فالطبيعة هي صفة ثابتة في حياة الإنسان مكتسبة تمثل ذاته وموضوعه التي تصبح مغروسة في عقله الباطني وهي التي تغلب على سلوكه وتصرفاته .. بينما التطبع هي حالة طارئة يكتسبها الإنسان من خلال التعلم والتدريب خارجة عن إرادة الإنسان ويمكن تركها بسهولة والتخلي عنها وفي الأمثال كثير من التشبيه بين الطبيعة والتطبع. بعكس الطبيعة التي تبقى ثابتة التي تمثل الذات البشرية وموضوعها لأن الذات البشرية تعتبر الفكر والفعل الذي يرتبط بعلاقة مع الموضوع والواقع الذي يمثل طبيعة الإنسان الذي يعيشها ويمارسها التي تصبح مغروسة في عقله الباطني .. كما أن هنالك علاقة بالفكر والواقع عندما يتحول الفكر إلى واقع في الحياة من خلال الممارسة الذهنية والعملية وبالتالي يتحول الموضوع إلى الذات الإنسانية الذي يعتبر سلوك وعمل الذي هو المفكر أيضاً يصبح صيغة للذات الذي هو النشاط للذات الإنسانية. يقول علماء النفس أن أي إنسان يعيش فترة من الزمن في بيئة معينة سوف تنغرس في عقله الباطني تقاليد وعادات تلك البيئة وتصبح هي الذات والموضوع في سلوك وتصرفات الإنسان في حياته ... وحينما نطبق هذه الصورة على الأستاذ محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي لمنصب رئيس الوزراء فإنها تعتبر صيغة مطابقة لحياة التطبع والطبيعة التي عاشها السوداني كعضو نشيط في حزب الدعوة الإسلامي العراقي وللفترة التي عاشها ومارسها عند توليه مناصب ووكالات سبعة وزارات في الفترة التي تولت حكومات الإطار التنسيقي مسؤولية الحكم في العراق بعد عام/ 2003 الفاشلة حينما مارست التوافقية والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري وأدت بالعراق إلى ما نحن عليه الآن ... ومن خلال ذلك يعتبر السيد السوداني الابن البار للإطار التنسيقي وصورة طبق الأصل له في نهج وتطبيق السيناريو السابق. ......
#الطبيعة
#والتطبع
#حياة
#السيد
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764742
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الطبيعة والتطبع في حياة السيد السوداني
كمال غبريال : نحن ومملكة الطبيعة
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال يتصور الإنسان نفسه حراً،يتحرك في فضاء حياته كما يريد.في حين أن حريته الحقيقية محدودة،بما تتركه له مملكة الطبيعة من مساحات يتحرك خلالها.يرتب حياته بما تسمح له من إمكانيات وحرية حركة.نستطيع أن نوظف قوانين الطبيعة من أجل ما ننشده من حياة أفضل.لكن من الحماقة والعبث أن نحاول كسر هذه القوانين.يسري هذا الكلام على سائر صنوف قوانين مملكة الطبيعة.بداية من القوانين الفيزيائية ، مروراً بالقوانين البيولوچية التي تحكم الكائنات الحية،حتى القوانين الاجتماعية التي تحكم أساسيات تشكيل المنظومات الاجتماعية.نقول هذا على ضوء ما نشهد من جدل هنا وهناك حول قضايا.نراها تعدت حدود الحريات التي تسمح لنا بها "مملكة الطبيعة".وتذهب دون وعي خلف انفلات نتصوره حرية إنسانية،إلى ما يعد محاولة لكسر قوانين المملكة.ما هو عين المستحيل.تحدد قوانين المملكة مثلاً أن الإنسان حيوان آكل لحوم.ومحاولة تحويله لكائن نباتي أكثر رقة ورحمة وفق تصوراتنا،هي محض أضغاث خيالات أقل ما توصف به الحماقة والجهل.وتحدد مملكة الطبيعة إنقسام أفراد كل الفصائل والأنواع الحية من الكائنات غير النباتية إلى ذكر وأنثى،لكل منهما طبيعته ودوره وطبيعة علاقته بالنوع الآخر.ومحاولات القفز على هذا النظام الطبيعي،ارتكاناً لبعض ما تنتجه الطبيعة من أخطاء أو شذوذ في تكوين بعض أفراد الجنس الإنساني،واعتبارها جزءاً أساسياً في التكوين الطبيعي وليس شذوذاً،هو حماقة يغذيها نزوع الإنسان لحرية تتجاوز ما تسمح به مملكة الطبيعة.ولعل أكثر محاولات لكسر قوانين المملكة طرافة أو سخافة،ما تشهده الساحة المصرية الآن من محاولات للعبث،بالعلاقة الطبيعية بين الأم ووليدها.وإن كان عليها أن ترضعه، أم أنها إن فعلت ذلك أن يكون مقابل أجر من الأب!!وكأننا أحرار نصوغ هذه العلاقة كما نشاء،عبر هلاوس تذهب بنا أو نذهب بها إلى هذا الاتجاه أو ذاك!!لا تنتمي هذه السطور لرؤية قدرية للحياة.ولا هي دعوة ضد الحرية والتطور الإنساني المستمر.هي مجرد تحذير من تصور حرية تكسر قوانين المملكة الطبيعية التي نحيا في ظلها.تماماً أشبه بتنبيه صانعي السفن إلى قوانين الطفو والإبحار في لجج المياه الواجب مراعاتها.فتصور حرية بناء سفن لا تراعي تلك القوانين ليس من قبيل حرية الابتكار.هي من قبيل نوازع لها نعوت أخرى ذكرنا بعضاً منها عاليه. ......
#ومملكة
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767480
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال يتصور الإنسان نفسه حراً،يتحرك في فضاء حياته كما يريد.في حين أن حريته الحقيقية محدودة،بما تتركه له مملكة الطبيعة من مساحات يتحرك خلالها.يرتب حياته بما تسمح له من إمكانيات وحرية حركة.نستطيع أن نوظف قوانين الطبيعة من أجل ما ننشده من حياة أفضل.لكن من الحماقة والعبث أن نحاول كسر هذه القوانين.يسري هذا الكلام على سائر صنوف قوانين مملكة الطبيعة.بداية من القوانين الفيزيائية ، مروراً بالقوانين البيولوچية التي تحكم الكائنات الحية،حتى القوانين الاجتماعية التي تحكم أساسيات تشكيل المنظومات الاجتماعية.نقول هذا على ضوء ما نشهد من جدل هنا وهناك حول قضايا.نراها تعدت حدود الحريات التي تسمح لنا بها "مملكة الطبيعة".وتذهب دون وعي خلف انفلات نتصوره حرية إنسانية،إلى ما يعد محاولة لكسر قوانين المملكة.ما هو عين المستحيل.تحدد قوانين المملكة مثلاً أن الإنسان حيوان آكل لحوم.ومحاولة تحويله لكائن نباتي أكثر رقة ورحمة وفق تصوراتنا،هي محض أضغاث خيالات أقل ما توصف به الحماقة والجهل.وتحدد مملكة الطبيعة إنقسام أفراد كل الفصائل والأنواع الحية من الكائنات غير النباتية إلى ذكر وأنثى،لكل منهما طبيعته ودوره وطبيعة علاقته بالنوع الآخر.ومحاولات القفز على هذا النظام الطبيعي،ارتكاناً لبعض ما تنتجه الطبيعة من أخطاء أو شذوذ في تكوين بعض أفراد الجنس الإنساني،واعتبارها جزءاً أساسياً في التكوين الطبيعي وليس شذوذاً،هو حماقة يغذيها نزوع الإنسان لحرية تتجاوز ما تسمح به مملكة الطبيعة.ولعل أكثر محاولات لكسر قوانين المملكة طرافة أو سخافة،ما تشهده الساحة المصرية الآن من محاولات للعبث،بالعلاقة الطبيعية بين الأم ووليدها.وإن كان عليها أن ترضعه، أم أنها إن فعلت ذلك أن يكون مقابل أجر من الأب!!وكأننا أحرار نصوغ هذه العلاقة كما نشاء،عبر هلاوس تذهب بنا أو نذهب بها إلى هذا الاتجاه أو ذاك!!لا تنتمي هذه السطور لرؤية قدرية للحياة.ولا هي دعوة ضد الحرية والتطور الإنساني المستمر.هي مجرد تحذير من تصور حرية تكسر قوانين المملكة الطبيعية التي نحيا في ظلها.تماماً أشبه بتنبيه صانعي السفن إلى قوانين الطفو والإبحار في لجج المياه الواجب مراعاتها.فتصور حرية بناء سفن لا تراعي تلك القوانين ليس من قبيل حرية الابتكار.هي من قبيل نوازع لها نعوت أخرى ذكرنا بعضاً منها عاليه. ......
#ومملكة
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767480
الحوار المتمدن
كمال غبريال - نحن ومملكة الطبيعة