شعوب محمود علي : بعيداً عن الخيبات
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي صهيل خيول جرّدتها المثالبُ وحلم صبيٍّ زعزعته المتاعبُوما أسكت الساعون لحناً مرنّماًولا قطعت أوتار من كان غالبحياة بها يروي السحاب بذورهاعلى طين أحلام فتهوي السحائببما حبلت تلك الأجنّة رجمها يصبّ على الدنيا فيغدو التضارب فيا سحباً مرّي ببغداد ساعةتجول عليها النائحات الترائب لبغداد ما عاد الغناء ذريعة نشدّ على جرح فيغد المحاربكريم العطايا اينما درّ من ندىتباركه شمس وتعلو المناقبلتشرق أمّ السامرات نجومهاأغنّي تغنّي والنجوم تراقبأجول على الدنيا أجول مغرّداً وان غبرت كان البهي المناوب أطلّ على نجم يشعّ بليله ندور به الاحزان وهو يغالبألا من شفيع يوم تغلق دربهولا من خليل ناورته المصائبإذا مدّ حبلاً كان للقعر دلوهيجئ بطين ما رعته السحائبيظلّ وحيداً في متاهة دربةولا من دليل في هواه يغالباجول على صخر لانحت لوحةبها لعراق الوعد وعد يغالببعيداً عن الخيبات بعد نجومنا وكان القويّ الشهم فينا يحارب ركبنا سفين المجد عند عبورناالى جزر فيها تشبّ المطالب وهل ردّدت في الغاب لحن طيورناعلى شاطئي فيه أستمد التقارب وهل ردّدت في الغاب لحن طيورهاعلى شاطئ فيه تفيض المواهبوما كنت يوماً في دروبي خائباًتضيء الشموس المشرقات اُواكباُغنّي رياح البحر مذ كنت عاشقاًاغادر حلماً ان تشحّ المواهببعيداً عن الخيبات صهيل خيول جرّدتها المثالبُ وحلم صبيٍّ زعزعته المتاعبُوما أسكت الساعون لحناً مرنّماًولا قطعت أوتار من كان غالبحياة بها يروي السحاب بذورهاعلى طين أحلام فتهوي السحائببما حبلت تلك الأجنّة رجمها يصبّ على الدنيا ......
#بعيداً
#الخيبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763499
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي صهيل خيول جرّدتها المثالبُ وحلم صبيٍّ زعزعته المتاعبُوما أسكت الساعون لحناً مرنّماًولا قطعت أوتار من كان غالبحياة بها يروي السحاب بذورهاعلى طين أحلام فتهوي السحائببما حبلت تلك الأجنّة رجمها يصبّ على الدنيا فيغدو التضارب فيا سحباً مرّي ببغداد ساعةتجول عليها النائحات الترائب لبغداد ما عاد الغناء ذريعة نشدّ على جرح فيغد المحاربكريم العطايا اينما درّ من ندىتباركه شمس وتعلو المناقبلتشرق أمّ السامرات نجومهاأغنّي تغنّي والنجوم تراقبأجول على الدنيا أجول مغرّداً وان غبرت كان البهي المناوب أطلّ على نجم يشعّ بليله ندور به الاحزان وهو يغالبألا من شفيع يوم تغلق دربهولا من خليل ناورته المصائبإذا مدّ حبلاً كان للقعر دلوهيجئ بطين ما رعته السحائبيظلّ وحيداً في متاهة دربةولا من دليل في هواه يغالباجول على صخر لانحت لوحةبها لعراق الوعد وعد يغالببعيداً عن الخيبات بعد نجومنا وكان القويّ الشهم فينا يحارب ركبنا سفين المجد عند عبورناالى جزر فيها تشبّ المطالب وهل ردّدت في الغاب لحن طيورناعلى شاطئي فيه أستمد التقارب وهل ردّدت في الغاب لحن طيورهاعلى شاطئ فيه تفيض المواهبوما كنت يوماً في دروبي خائباًتضيء الشموس المشرقات اُواكباُغنّي رياح البحر مذ كنت عاشقاًاغادر حلماً ان تشحّ المواهببعيداً عن الخيبات صهيل خيول جرّدتها المثالبُ وحلم صبيٍّ زعزعته المتاعبُوما أسكت الساعون لحناً مرنّماًولا قطعت أوتار من كان غالبحياة بها يروي السحاب بذورهاعلى طين أحلام فتهوي السحائببما حبلت تلك الأجنّة رجمها يصبّ على الدنيا ......
#بعيداً
#الخيبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763499
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - بعيداً عن الخيبات
حاتم جعفر : بَعيداً عن الهَمس
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر بَعيداً عن الهَمْس (وقفة مع كتاب)صراع العقل، بهذا العنوان لكتابه يكون جميل اﻷ-;-نصاري قد لفت إنتباه القارئ ومن أول وهلة، الى أن هناك أمرا مضمرا ستنجلي صورته مع مضي المتلقي في الغوص فيما ذهب اليه الكاتب. ومن العنوان أيضاً ربما سنخرج بخلاصة مفادها، بأن هناك صراعا، ستتضح صورته بشكل جلي، طرفاه، ضفتين متباعدتين، متعارضتين، ومن الصعوبة بمكان أن يلتقيا أو يشغلا في لحظة بعينها أرضا محايدة، فلكل منهما أفكاره وخلفياته ومبررات وجوده، كذلك قناعاته وما يؤمن به. وقد يبلغا حداً من التمترس والثبات على المواقف، بما لا يدع مجالا لثني أحدهما، ففي ذلك ما يعدانه تراجعا عمّا جُبلا عليه إن لم يعدّانه تنازلا. وللتذكير فإننا نتحدث هنا عن طبيعة الصراع الفكري الدائر في دولنا وما حمله من تعصب، والذي بلغ أشدّهُ في بعض المراحل، وأغلقت المنافذ الموصلة بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية.ومما يعزز الرأي اﻵ-;-نف، ما ذهب اليه مصمم الغلاف الخارجي، حيث تظهر خلايا دماغ الإنسان، وقد إنقسمت الى نصفين متساويين في الحجم. اﻷ-;-ول تتنازعه أديان وأديولوجيات ونظم سياسية، متنوعة ومتعارضة فيما بينها. وإذا ما شيء لها وتحت ظروف معينة أن تلتقي إضطرارا في بعض من المحطات، فهو أمر نادر الحدوث إن لم يكن مستحيلا. والنصف اﻵ-;-خر منه (الدماغ) يبدوصافيا، نقيا من كل شائبة، ربما أراد الكاتب إظهاره على هذا النحو ليوصل رسالة تقول: أن لا مناص من أن يُعْملُُ المرء عقله، بروية وإسترخاء، ومن دون إنحيازات مسبقة أو ضغوط من هذا الطرف أو ذاك. أو أنه يعكس وينم عن طريقة تفكير الكاتب نفسه وما يحمله من تناقضات كان مصدرها البيئة المحيطة به وما لها من تأثير وقوة حضور وإقناع، تنازعتها بعض الإديولوجيات التي سبق لها أن مرَّت بذاكرة الكاتب وأشغلته ردحا من الزمن. وكي لا نصادر ما ينتوياه، فالقول الفصل في هذا، يتقاسماه الكاتب ومصمم الغلاف معاً.على الصفحة اﻷ-;-ولى وفي مستهل الكتاب ستأتيك البسملة، وهذا ﻷ-;-مر متعارف عليه في بلادنا، وقد ينوي الكاتب بهكذا فاتحة، الإستبشار والتبرك بصاحب المُلك، على وفق قناعاته وإنطلاقا منها. لكنها في ذات الوقت ستفتح لنا نحن القراء بابا، يدعونا للعودة الى بدايات تشكل رؤى الكاتب وكيفية قراءة ما يحيط به وصولا الى ما أرتآه خياراً، وليس مهما هنا أن نتفق أو نختلف معه.وإذا شئنا الحكم على طبيعة الكتاب وعلى أي خانة يُحسب، فيمكننا القول بأنه ينتمي الى ما مكن وصفه بأدب السيرة. فمنذ السطور اﻷ-;-ولى، يأخذ بيدنا الكاتب ليدلنا على ما مرَّت به عائلته وأباه بشكل خاص من صعوبات، إذ (بدأت معاناة الوالد منذ طفولته حيث أضطهٍدَ من زوج جدتي)ص9. غيرأنه والحديث هنا عن الوالد فقد كان عصاميا، فتجده وقد إختط له بعض المهن ومنها الحلاقة والتي إستقر عليها وتحولت فيما بعد الى لقب ستفخر به العائلة وتتشرف بهكذا نسب. في ذات الوقت لم تغب عن عين الوالد ما كان مصمما عليه وفي رغبته والتي كان كثيرا ما يرددها: أريد أن أنشئ مملكة من المثقفين. وفعلا تحقق له حلمه.لطالما دخل الكاتب في الحديث عن عائلته، فهو لم يغفل التوقف وبصفحات من نور على سيرة والدته أيضا، حيث لاقت هي اﻷ-;-خرى من المصاعب ما تشيب له الولدان، أسوة بغالبية اﻷ-;-مهات العراقيات اللائي لاقين من اﻷ-;-سى وقساوة الظروف ما يصعب التوقف عنده والتذكير به لما يحمله من عسف وأوجاع. فرغم طيبتها وصبرها وجلدها على النائبات التي مرَّت بها العائلة فقد(كان والدي يعاملها بقسوة في بعض اﻷ-;-حيان)ص11. وإستكمالا لما لاقته هذه ......
#بَعيداً
#الهَمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765297
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر بَعيداً عن الهَمْس (وقفة مع كتاب)صراع العقل، بهذا العنوان لكتابه يكون جميل اﻷ-;-نصاري قد لفت إنتباه القارئ ومن أول وهلة، الى أن هناك أمرا مضمرا ستنجلي صورته مع مضي المتلقي في الغوص فيما ذهب اليه الكاتب. ومن العنوان أيضاً ربما سنخرج بخلاصة مفادها، بأن هناك صراعا، ستتضح صورته بشكل جلي، طرفاه، ضفتين متباعدتين، متعارضتين، ومن الصعوبة بمكان أن يلتقيا أو يشغلا في لحظة بعينها أرضا محايدة، فلكل منهما أفكاره وخلفياته ومبررات وجوده، كذلك قناعاته وما يؤمن به. وقد يبلغا حداً من التمترس والثبات على المواقف، بما لا يدع مجالا لثني أحدهما، ففي ذلك ما يعدانه تراجعا عمّا جُبلا عليه إن لم يعدّانه تنازلا. وللتذكير فإننا نتحدث هنا عن طبيعة الصراع الفكري الدائر في دولنا وما حمله من تعصب، والذي بلغ أشدّهُ في بعض المراحل، وأغلقت المنافذ الموصلة بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية.ومما يعزز الرأي اﻵ-;-نف، ما ذهب اليه مصمم الغلاف الخارجي، حيث تظهر خلايا دماغ الإنسان، وقد إنقسمت الى نصفين متساويين في الحجم. اﻷ-;-ول تتنازعه أديان وأديولوجيات ونظم سياسية، متنوعة ومتعارضة فيما بينها. وإذا ما شيء لها وتحت ظروف معينة أن تلتقي إضطرارا في بعض من المحطات، فهو أمر نادر الحدوث إن لم يكن مستحيلا. والنصف اﻵ-;-خر منه (الدماغ) يبدوصافيا، نقيا من كل شائبة، ربما أراد الكاتب إظهاره على هذا النحو ليوصل رسالة تقول: أن لا مناص من أن يُعْملُُ المرء عقله، بروية وإسترخاء، ومن دون إنحيازات مسبقة أو ضغوط من هذا الطرف أو ذاك. أو أنه يعكس وينم عن طريقة تفكير الكاتب نفسه وما يحمله من تناقضات كان مصدرها البيئة المحيطة به وما لها من تأثير وقوة حضور وإقناع، تنازعتها بعض الإديولوجيات التي سبق لها أن مرَّت بذاكرة الكاتب وأشغلته ردحا من الزمن. وكي لا نصادر ما ينتوياه، فالقول الفصل في هذا، يتقاسماه الكاتب ومصمم الغلاف معاً.على الصفحة اﻷ-;-ولى وفي مستهل الكتاب ستأتيك البسملة، وهذا ﻷ-;-مر متعارف عليه في بلادنا، وقد ينوي الكاتب بهكذا فاتحة، الإستبشار والتبرك بصاحب المُلك، على وفق قناعاته وإنطلاقا منها. لكنها في ذات الوقت ستفتح لنا نحن القراء بابا، يدعونا للعودة الى بدايات تشكل رؤى الكاتب وكيفية قراءة ما يحيط به وصولا الى ما أرتآه خياراً، وليس مهما هنا أن نتفق أو نختلف معه.وإذا شئنا الحكم على طبيعة الكتاب وعلى أي خانة يُحسب، فيمكننا القول بأنه ينتمي الى ما مكن وصفه بأدب السيرة. فمنذ السطور اﻷ-;-ولى، يأخذ بيدنا الكاتب ليدلنا على ما مرَّت به عائلته وأباه بشكل خاص من صعوبات، إذ (بدأت معاناة الوالد منذ طفولته حيث أضطهٍدَ من زوج جدتي)ص9. غيرأنه والحديث هنا عن الوالد فقد كان عصاميا، فتجده وقد إختط له بعض المهن ومنها الحلاقة والتي إستقر عليها وتحولت فيما بعد الى لقب ستفخر به العائلة وتتشرف بهكذا نسب. في ذات الوقت لم تغب عن عين الوالد ما كان مصمما عليه وفي رغبته والتي كان كثيرا ما يرددها: أريد أن أنشئ مملكة من المثقفين. وفعلا تحقق له حلمه.لطالما دخل الكاتب في الحديث عن عائلته، فهو لم يغفل التوقف وبصفحات من نور على سيرة والدته أيضا، حيث لاقت هي اﻷ-;-خرى من المصاعب ما تشيب له الولدان، أسوة بغالبية اﻷ-;-مهات العراقيات اللائي لاقين من اﻷ-;-سى وقساوة الظروف ما يصعب التوقف عنده والتذكير به لما يحمله من عسف وأوجاع. فرغم طيبتها وصبرها وجلدها على النائبات التي مرَّت بها العائلة فقد(كان والدي يعاملها بقسوة في بعض اﻷ-;-حيان)ص11. وإستكمالا لما لاقته هذه ......
#بَعيداً
#الهَمس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765297
الحوار المتمدن
حاتم جعفر - بَعيداً عن الهَمس
صبري فوزي أبوحسين : الخضرمة الفنية في ديوان بعيدا تضيء العناقيد للشاعر الفلسطيني محمود مفلح
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين علاقة المبدع بالزمن من القضايا النقدية الشائكة، التي طرحت في محاورات النقاد ومدوناتهم قديمًا وحديثًا؛ فاصطلاحات: الشعر الحولي، والشاعر النابغة، والشاعر المخضرم، والشاعر المفحم، وعمود الشعر، والقدم والحداثة... وغيرها حاضرة عند أسلافنا في الجاهلية وما تلاها، وما زالت مقروءة مستدعاة إلى الآن، وهي علاقة من شأنها أن تثير أسئة عدة، منها: هل للزمن أثر في المبدع؟ وهل للإبداع زمن؟ وهل يمكن أن يتوقف المبدع عند زمن معين؟ وهل للإبداع شباب وشيخوخة؟ ولماذا يبدع بعضنا في سن مبكرة؟ ويبدع بعض آخر في سن متأخرة؟...إلخوهذا ما يستدعي منا أن نصوغ تعبيرًا من شأنه أن يُعنَى بهذه الأسئلة المثارة، وهو في نظري(الخضرمة الفنية). وأقصد بـ(الخضرمة الفنية) تلك الحالة الإبداعية الخاصة التي تحدث لبعض كبار المبدعين بسبب طول معاشرتهم الإبداع طولاً، زمانيًّا ومكانيًّا وبشريًّا، فيظهر أثر ذلك في الإبداع شكلاً ومضمونًا.وهذا يتحقق خير تحقق في إبداع شاعرنا الفلسطيني الكبير محمود مفلح. ذلكم الشاعر الذي تدل سيرته الحياتية على أنه مخضرم، متنوع الخضرمة بينَ:-خضرمة زمانية:ـــــــــــــــــــــــوتتمثل هذه الخضرمة في إنسان قارب الثمانين عامًا، وما أحوجت سمعه إلى ترجمان، ولا قلبه إلى حرارة، فما زال سامعًا، وما زال مُسمِعًا بحمد الله تعالى. (إنسان)عاشر فترات الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات، ثم دخل عقدين من الألفية الثانية. (مثقف)عاش أكثر من خمسين عامًا مع الإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا، قصًّا ومقالاً ونقدًا.بارك الله عمره وقلبه وعقله وقلمه..-خضرمة مكانية:ـــــــــــــــــــــوتتمثل هذه الخضرمة في إنسان رحَّال جوَّال، صال وجال في غير مكان وغير بلد من وطننا العربي: فلسطين مولدًا، وسوريا تعليمًا، وبقية البلدان عملاً وهجرة:السعودية، والمغرب، وغيرهما، ثم كتب الله له ولنا أن تكون مصرنا مُهاجَرَه الدائم ومُستقرَّه الحالي.يقول مقررًا هذه الحقيقة الحضارية لمصرنا، في مطلع تغريبته:لجأنا إلى مصرٍ ومصرٌ ملاذنا وليس سواها كان يحنو ويحدبُوقد كتب الله –تعالى- لي أن أقرأ عمله الشعري(بعيدًا تضيء العناقيد) مرتين: مرة في دار الحسيني للثقافة بمناسبة صدور الطبعة الأولى له في 7/9/2019م، ومرة ثانية في دار العروبة بمناسبة صدور الطبعة الثانية المزيدة المنقحة في 13/1/2020م. وما كان هذا الاختيار إلا لظن شاعرنا الفلسطيني العروبي الإسلامي المخضرم في شخصي الضعيف، حيث ينعتني دائمًا في إهداءاته بتلك الصفة بعيدة المنال(الناقد الأدبي الكبير)، وإني لمبتدئ في هذا المجال!وقد أثمرت هاتين القراءتين عن جملة من الإفادات عن الديوان في شكله ومحتواه، فأخرجت رؤية وصفية تحليلية لهذا الديوان من خلال أبرز عناصره الفنية، تشير إلى أبرز الآثار للخضرمة في إبداع شاعرنا، وهي على النحو الآتي:أولاً: فنية العنوان:ـــــــــــــــــــــــــبتدبر عناوين دواوين شاعرنا السابقة نجد بعضها ينحو في الصياغة منحًى تاريخيَّا مثل(مذكرات شهيد فلسطيني)، و(حكاية الشال الفلسطيني)، ونجد بعضها ينحو منحًى خطابيًّا، مثل: (غرد يا شبل الإسلام)، و(إنها الصحوة إنها الصحوة)، و(لأنك مسلم)، و(غزة ريحانة القلب)، و(شموخًا أيتها المآذن)، ونجد بعضها ينحو المنحى الواقعي مثل(البرتقال ليس يافويا)، و(نقوش على الحجر الفلسطيني)، و(لا تهدموا البرج الأخير) و(لا تنتظر أحدًا سواك)، ونجد بعضها ينحو المنحى الفني التصويري كما (المرايا)، و(الراية)، (فضاء الكلمات)، و(قصائد في فمها ماء)، و(ابتسم ليخضر الكلام).وتزداد ......
#الخضرمة
#الفنية
#ديوان
#بعيدا
#تضيء
#العناقيد
#للشاعر
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768256
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين علاقة المبدع بالزمن من القضايا النقدية الشائكة، التي طرحت في محاورات النقاد ومدوناتهم قديمًا وحديثًا؛ فاصطلاحات: الشعر الحولي، والشاعر النابغة، والشاعر المخضرم، والشاعر المفحم، وعمود الشعر، والقدم والحداثة... وغيرها حاضرة عند أسلافنا في الجاهلية وما تلاها، وما زالت مقروءة مستدعاة إلى الآن، وهي علاقة من شأنها أن تثير أسئة عدة، منها: هل للزمن أثر في المبدع؟ وهل للإبداع زمن؟ وهل يمكن أن يتوقف المبدع عند زمن معين؟ وهل للإبداع شباب وشيخوخة؟ ولماذا يبدع بعضنا في سن مبكرة؟ ويبدع بعض آخر في سن متأخرة؟...إلخوهذا ما يستدعي منا أن نصوغ تعبيرًا من شأنه أن يُعنَى بهذه الأسئلة المثارة، وهو في نظري(الخضرمة الفنية). وأقصد بـ(الخضرمة الفنية) تلك الحالة الإبداعية الخاصة التي تحدث لبعض كبار المبدعين بسبب طول معاشرتهم الإبداع طولاً، زمانيًّا ومكانيًّا وبشريًّا، فيظهر أثر ذلك في الإبداع شكلاً ومضمونًا.وهذا يتحقق خير تحقق في إبداع شاعرنا الفلسطيني الكبير محمود مفلح. ذلكم الشاعر الذي تدل سيرته الحياتية على أنه مخضرم، متنوع الخضرمة بينَ:-خضرمة زمانية:ـــــــــــــــــــــــوتتمثل هذه الخضرمة في إنسان قارب الثمانين عامًا، وما أحوجت سمعه إلى ترجمان، ولا قلبه إلى حرارة، فما زال سامعًا، وما زال مُسمِعًا بحمد الله تعالى. (إنسان)عاشر فترات الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات، ثم دخل عقدين من الألفية الثانية. (مثقف)عاش أكثر من خمسين عامًا مع الإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا، قصًّا ومقالاً ونقدًا.بارك الله عمره وقلبه وعقله وقلمه..-خضرمة مكانية:ـــــــــــــــــــــوتتمثل هذه الخضرمة في إنسان رحَّال جوَّال، صال وجال في غير مكان وغير بلد من وطننا العربي: فلسطين مولدًا، وسوريا تعليمًا، وبقية البلدان عملاً وهجرة:السعودية، والمغرب، وغيرهما، ثم كتب الله له ولنا أن تكون مصرنا مُهاجَرَه الدائم ومُستقرَّه الحالي.يقول مقررًا هذه الحقيقة الحضارية لمصرنا، في مطلع تغريبته:لجأنا إلى مصرٍ ومصرٌ ملاذنا وليس سواها كان يحنو ويحدبُوقد كتب الله –تعالى- لي أن أقرأ عمله الشعري(بعيدًا تضيء العناقيد) مرتين: مرة في دار الحسيني للثقافة بمناسبة صدور الطبعة الأولى له في 7/9/2019م، ومرة ثانية في دار العروبة بمناسبة صدور الطبعة الثانية المزيدة المنقحة في 13/1/2020م. وما كان هذا الاختيار إلا لظن شاعرنا الفلسطيني العروبي الإسلامي المخضرم في شخصي الضعيف، حيث ينعتني دائمًا في إهداءاته بتلك الصفة بعيدة المنال(الناقد الأدبي الكبير)، وإني لمبتدئ في هذا المجال!وقد أثمرت هاتين القراءتين عن جملة من الإفادات عن الديوان في شكله ومحتواه، فأخرجت رؤية وصفية تحليلية لهذا الديوان من خلال أبرز عناصره الفنية، تشير إلى أبرز الآثار للخضرمة في إبداع شاعرنا، وهي على النحو الآتي:أولاً: فنية العنوان:ـــــــــــــــــــــــــبتدبر عناوين دواوين شاعرنا السابقة نجد بعضها ينحو في الصياغة منحًى تاريخيَّا مثل(مذكرات شهيد فلسطيني)، و(حكاية الشال الفلسطيني)، ونجد بعضها ينحو منحًى خطابيًّا، مثل: (غرد يا شبل الإسلام)، و(إنها الصحوة إنها الصحوة)، و(لأنك مسلم)، و(غزة ريحانة القلب)، و(شموخًا أيتها المآذن)، ونجد بعضها ينحو المنحى الواقعي مثل(البرتقال ليس يافويا)، و(نقوش على الحجر الفلسطيني)، و(لا تهدموا البرج الأخير) و(لا تنتظر أحدًا سواك)، ونجد بعضها ينحو المنحى الفني التصويري كما (المرايا)، و(الراية)، (فضاء الكلمات)، و(قصائد في فمها ماء)، و(ابتسم ليخضر الكلام).وتزداد ......
#الخضرمة
#الفنية
#ديوان
#بعيدا
#تضيء
#العناقيد
#للشاعر
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768256
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - الخضرمة الفنية في ديوان (بعيدا تضيء العناقيد) للشاعر الفلسطيني محمود مفلح