الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كلكامش نبيل : الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
غازي الصوراني : المنظور الماركسي لمفهوم التحرر الوطني وسبل خروج الحركات التقدمية العربية من أزماتها الراهنة
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في هذه اللحظة الفارقة غير المسبوقة من حيث انحطاطها في تاريخنا العربي القديم والحديث والمعاصر، تتجلى فيها وتترسخ أبشع مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال الطبقي والصراع الطائفي الدموي؛ جنبًا إلى جنب، مع تزايد السيطرة الإمبريالية الصهيونية على مقدرات وثروات شعوبنا، بالتعاون المباشر من العملاء الكبار والصغار ممن يطلق عليهم أمراء وملوك ورؤساء لا هَمَّ لهم سوى مراكمة الثروات لحساب مصالحهم الشخصية على حساب دماء الاغلبية الساحقة من شعوبنا. كما ويتجلى أيضًا في هذه اللحظة مفهوم التحرر الوطني والقومي الهادف إلى بلورة وتجسيد حركات وطنية وقومية تقدمية في كل أرجاء الوطن العربي، ليس من أجل النضال التحرري الوطني الهادف إلى مقاومة وطرد العدو الأمريكي الصهيوني، فحسب، بل أيضًا من أجل تفعيل النضال والصراع الطبقي الثوري من منظور ماركسي لإسقاط أنظمه التبعية والتخلف وتحقيق أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية في بلادنا. لقد نشأت الماركسية وتطورت في القارات الثلاث؛ آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، في المرحلة الإمبريالية، حيث كانت هذه القارات خاضعة للاستعمار بأشكاله المختلفة؛ الأمر الذي فرض استنباط أشكال متنوعة لمقاومة الاستعمار من أجل التحرر الوطني والاستقلال. وهكذا وجدت دول حركة التحرر الوطني نفسها بعد الاستقلال أمام مجموعة ملحة من المهام: الدفاع عن الاستقلال السياسي وتوطيده، والنضال من أجل الاستقلال الاقتصادي من خلال استكمال السيادة على الموارد الاقتصادية والطبيعية وإلغاء نفوذ الاحتكارات الرأسمالية العالمية، وتحقيق علاقات اقتصادية عالمية متكافئة، والتغلب على التأخر الاقتصادي وبناء اقتصاديات وطنية مستقلة، والقيام بإصلاحات زراعية تستهدف الحد من الملكيات الكبيرة ومن الفوارق الاجتماعية الضخمة، وإقامة حياة سياسية ديمقراطية تستهدف تشجيع المبادرات المستقلة لجماهير الشعب والاستفادة القصوى من مساهماتها البناءة، والقضاء على الأمية، وتطوير شؤون التعليم والثقافة الوطنية. ومن الواضح أن المهمات، الموصوفة أعلاه، قد طرحت في بلدان القارات الثلاث أهدافًا ذات طابع وطني ديمقراطي تَوَجَّه نحو تصفية إرث السيطرة الاستعمارية الطويلة المتمثل بالتأخر الشامل، والاستغلال الاقتصادي، والتبعية للنظام الرأسمالي العالمي، وكذلك نحو إزالة علاقات الإنتاج ما قبل الرأسمالية. الماركسية والتحرر الوطني[1] : لقد مرَّت العلاقات الإشكالية بين الماركسية والتحرر الوطني بثلاث مراحل: أولها، مرحلة الماركسية الكلاسيكية. وثانيهما، مرحلة ما بين الحربين. وثالثها، مرحلة الحرب الباردة. ففي المرحلة الأولى: مرحلة الماركسية الكلاسيكية (1848 – 1914)، اتجهت معظم الكتابات الماركسية، خلال هذه المرحلة، إلى تبرير الاستعمار، واعتباره عامل تحضر للبلدان المستعمرة.  ففي مقال نشره أنجلز في 23 يناير / كانون الثاني 1848، اعتبر التوسع الأمريكي في المكسيك، بعد حرب عام 1847 بين البلدين، امتدادا للحضارة الرأسمالية المتقدمة. وفيما يتعلق بنتائج السيطرة البريطانية على الهند، كتب كارل ماركس في العام 1853: "إن لإنكلترا رسالة مزدوجة في الهند: الأولى للتدمير والأخرى للتجديد، إبادة المجتمع الآسيوي القديم، ووضع الأسس المادية للمجتمع الغربي في آسيا".أما المرحلة الثانية: مرحلة ما بين الحربين (1914 – 1945)، فقد تميزت هذه المرحلة بتأسيس الأممية الشيوعي الثالثة "الكومنترن" في 4 مارس / آذار 1919، وبالدور البارز الذي لعبته مع حركات التحرر الوطني، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا.  وقد "أقر المؤتمر ا ......
#المنظور
#الماركسي
#لمفهوم
#التحرر
#الوطني
#وسبل
#خروج
#الحركات
#التقدمية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767367